التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أقوال الأئمة الأعلام في الشيعة 1

أقوال الأئمة الأعلامفي أن الشيعة الرافضة اللئام ليسوا من فرق الإسلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدهوالصلاة والسلام على من لا نبي بعد أما بعد فهذه جملة من أقوال أئمة الإسلام بينوافيها كفر الشيعة الرافضة وخروجهم عن ( دائرة الإسلام :

علي رضي الله عنه:
عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عندعلي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة.
فقال علي رضي اللهعنه: "لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهلالبيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما." رواه ابن بطة فيالإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة من حديث أبوعلي بن إسماعيل بن العباس الوراق ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ،قال حدثنا شبابة ، قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ).
و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه: المحدثالإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات.
انظر تاريخبغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بنمحمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170و روى ابوالقاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهميشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
و بلغ علي أبنأبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله فهاج الناس و قالوله: أتقتل رجلاً يدعوا إلى حبكم أهل البيت؟ فقال: لا يساكنني في دار أبدآ. ثم أمربنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس.
و روى الحكم بن حجل قال: سمعت علي يقول: " لايفضلني أحد على أبي بكر و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى."
القاضي شريك رحمه الله :
وقال محمد بنسعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ،فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً ) . وشريك هوشريك بن عبد الله ، قاضيالكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). .
أبوزرعة رحمه الله :
وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).
الإمام مالك رحمه الله:
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمدرسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاًمن الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم فيالإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهمالكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في روايةعنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومنغاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي اللهعنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قالالقرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعنعليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول ؛ (و قالمالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام،فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكانأصحابه صالحين)،وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبيصلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)، و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا منالشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمرفالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،وجاء في المدارك للقاضيعياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتىمجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك وعليك السلام ورحمةالله وبركاته، ثم قال لمالك هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛ (ليغيظ بهم الكفار) ،فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛ (للفقراء المهاجرين) ، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروامعه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛ (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونابالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاءفلا حق لهم فيه)،وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أميرالمؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظونمن مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدولدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا،و أهم من ذلك هو موقفالإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالكيفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل سابعائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليهوسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

() للعلاّمةُ الشيخُ الطيّب العقبي ـ رحمه الله

((إلى الدين الخالص)) للشيخ العقبي

الشيخ أبي عبد الرحمن محمود


إنّ الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.

أمّا بعد، فإليك أخي القارئ هذه القصيدة العصماء من الشعر الفائق والنظم الرائق في بيان الاعتقاد النقي والدين الخالص والمنهج السوي الذي ينبغي لكلّ مسلمٍ أَبِيٍّ أن يكون عليه ، دبّجها بيراعه «سيفُ السنّة وعَلَمُ الموحّدين»(1) و«داعيةُ الإصلاح وخطيب المصلحين»(2) العلاّمةُ الشيخُ الطيّب العقبي ـ رحمه الله تعالى وطيّب ثراه وجعل الجنّة مثواه ـ ونُشِرت سنة 1925م في العدد الثامن(3) من صحيفة «المنتقد» أوّل صحيفة دعت إلى تحرير الأمّة الجزائرية من ضغط ديوان الصالحين وترهات الصوفيين، «فكانت تلك القصيدة أوّل مِعْوَل مؤثّر في هيكل المقدّسات الطرقية، ولا يعلم ما تحمله هذه القصيدة من الجراءة، ومبلغ ما حدث عنها من انفعال الطرقية، إلاّ مَن عرف العصر الذي نُشرت فيه، وحالته في الجمود والتقديس لكلّ خُرافة في الوجود» (4).

وقد قدّمت «المنتقد» للقصيدة ببضعة أسطر ذات معان ودَلالات لِكُلِّ ذي حِجْر، هذا نصّها:

«تحت هذا العنوان جاءتنا هذه المنظومة الإصلاحية للعلاّمة المرشد صاحب التوقيع، فحلّينا بها صدر هذا العدد تبصرة وذكرى لقوم يؤمنون ؛ و«المنتقد» يتحدّى بها كلّ ذي علم تحدّثه نفسه بمعارضتها(5) إلى معارضتنا بصحيح الأدلّة من الكتاب والسنّة وكلام سلف الأمّة.

ويتكفّل بنشرما يَرِدُ عليه من جميع المعارضين، ومن لم يفعل منهم وبقي يلغو في المجالس والحوانيت، فإنّه يكون من الجبناء الكاذبين المفسدين».

وها نحن نعيد نشرها من جديد ـ بعد مضي سبعة عقود بل أكثر ـ في هذا العدد الحافل من «منابر الهدى»، ليزداد الذين اهتدوا هدًى، وينفضح أهل الضلال والهوى، ﴿لِيَحْيَ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ﴾.

اللهمّ اهدنا لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك، إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

أَيُّهَـا الأَقْـوَامُ إِنْ تَبْغُـوا الهُدَى مَا لَكُـمْ وَاللهِ غَيْرُ العِلْمِ هَـادْ

حالة موجبة للاستعبار وعظة موجبة للاعتبار:


مَاتَتِ السُّنَّةُ فِي هَذِي البِلاَدْ
قُبِرَ العِلْمُ وَسادَ الجَهْلُ سَادْ وَفَشَـا دَاءُ اعْتِقَـادٍ بَـاطِلٍ فِي سُهُولِ القُطْرِطُرًّا وَالنِّجَادْ(6) عَبَدَ الكُـلُّ هَـوَاءَ شَيْخِـهِ جده ضَلُّوا وَضَلَّ الاعْتِقَادْ حَكَّمُوا عَادَاتِهِم فِي دِينِهِمْ دُونَ شَرْعِ اللهِ إِذْ عَمَّ الفَسَادْ لَـسْتُ مِنْهُـمْ لاَ وَلاَ مِنيِّ هُـمُ وَيْلَهُمْ يَـا وَيْلَهُمْ يَـوْمَ الْمَعَـادْ يَـوْمَ يَـأْتِي الخَلْقُ فِي الحَشْرِ وَقَـدْ نُشِـرُوا نَشْرَ فَـرَاشٍ وَجَـرَادْ يَـوْمَ لاَ تَـنْفَعُهُمْ مَعْـذِرَةٌ وَلَظَى مَأْوَاهُمُ بِئْسَ الْمِهَادْ يُصْهَرُ السَّـاكِنُ فِي أَطْبَـاقِهَـا كُلَّمَا أُحْرِقَ مِنْهُ الجِلْدُ عَادْ وَكَّـلَ اللهُ بِـمَنْ حَـلَّ بِـهَـا جَمْعَ أَمْـلاَكٍ غِـلاَظٍ وَشِـدَادْ أَكْلُهُمْ فِيهَا ضَرِيعٌ شُرْبُهُمْ مِنْ حَمِيمٍ لُبْسُهُمْ فِيهَا سَوَادْ كُلَّمَـا فَكَّـرْتُ فِي أَمْرِهِـمُ طَالَ حُزْنِي وَتَغَشَّانِي السُّهَادْ(7)



نصيحة غالية:

أَيُّهَـا الأَقْـوَامُ إِنْ تَبْغُـوا الهُدَى مَـا لَكُـمْ وَاللهِ غَيْرُ العِلْـمِ هَـادْ إِنَّـنِي أَنْصَحُكُـمْ نُـصْحَ امْرِئٍ مَـا لَـهُ غَيْرُ التُّقَى وَالخَـوْفِ زَادْ كُلَّمَـا يَنْقُصُ يَوْمًـا عُمْـرُهُ خَـوْفُـهُ مِنْ هَـوْلِ يَوْمِ الحَشْرِ زَادْ مَـا زَرَعْتُمْ فِي غَـدٍ تَلْقَـوْنَهُ لَيْسَ يُجْدِي نَـدَمٌ يَـوْمَ الحَصَـادْ



اعتقاد نقي واتصاف به:

أَيُّهَـا السَّـائِـلُ عَنْ مُعَتَقَـدِي يَبْتَغِي مِنِّي مَا يَحْوِي الفُؤَادْ إِنَّـنِي لَـسْتُ بِـبِدْعِيٍّ وَلاَ خَـارِجِيٍّ دَأْبُهُ طُـولُ العِنَـادْ يُحْدِثُ البِدْعَةَ فِي أَقْوَامِهِ فَتَعُـمُّ الأَرْضَ نَجْـدًا وَوَهَـادْ(8) لَيْـسَ يَـرْضَى اللهُ مِنْ ذِي بِـدْعَةٍ عَمَـلاً إِلاَّ إِذَا تَـابَ وَهَـادْ لَسْتُ مِمَّنْ يَرْتَضِي فِي دِينِهِ مَا يَقُولُ النَّاسُ زَيْدٌ أَوْ زِيَادْ بَـلْ أَنَـا مُتَّبِعٌ نَهـْجَ الأُلَى صَدَعُـوا بِالحَقِّ فِي طُرْقِ الرَّشَـادْ حُجَّـتِي القُـرْآنُ فِيمَـا قُلْتُـهُ لَيْـسَ لِي إِلاَّ عَلَى ذَاكَ اسْتِنَـادْ وَكَذَا مَـا سَنَّهُ خَيْرُ الـوَرَى عُدَّتِي وَهْـوَ سِـلاَحِي وَالعَتَـادْ بِـذَا أَدْعُـو إِلَـى اللهِ وَلِـي أَجْرُ مَشْكُـورٍ عَلَى ذَاكَ الجِهَـادْ مِنْكُـمْ لاَ أَسْـأَلُ الأَجْـرَ وَلاَ أَبْتَغِي شُكْرَكُـمْ بَلْهَ الـوِدَادْ مَذْهَبِي شَرْعُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَاعْتِقَـادِي سَلَفِيٌّ ذُوسَـدَادْ خُـطَّتِي عِلْـمٌ وَفِـكْرٌ نَـظَرٌ ِي شُـؤُونِ الكَـوْنِ بَحْثًا وَاجْتِهَادْ وَطَرِيـقُ الحَـقِّ عِنْدِي وَاحِـدٌ مَشْرَبِي مَشْرَبُ قُـرْبٍ لاَ ابْتِعَـادْ




اعتقاد شركي وبراءة منه:

لاَ أَرَى الأَشْيَـاخَ فِي قَبْضَتِهِـمْ كُـلُّ شَيْءٍ بَـلْ هُـمْ مِثْلُ العِبَـادْ وَعَلَى مَنْ يَـدَّعِي غَيْـرَ الَّـذِي قُلْتُهُ إِثْبَـاتُ دَعْـوَى الاتِّحَـادْ قَـالَ قَـوْمٌ سَلِّمِ الأَمْـرَ لَـهُمُ تَكُـنِ السَّـابِقَ فِي يَـوْمِ الطِّـرَادْ تَنَـلِ الْمَقْصُـودَ تَحْظَى بِـالْمُنَى وَتَـرَى خَيْلَكَ فِي الخَيْـلِ الجِيَـادْ قُلْتُ إِنِّـي مُسْلِمٌ يَـا وَيْحَكُمْ لَيْـسَ لِي إِلاَّ إِلَى الشَّرْعِ انْقِيَـادْ قَـوْلُكُمْ هَذَا هُـرَاءٌ أَصْلُـهُ مَا رَوَتْ هِنْدٌ وَمَـا قَـالَتْ سُعَادْ أَنَـا لاَ أُسَلِّمُ نَفْسِي لَـهَمُ لاَ وَلاَ ألْقِي إِلَيْهِمْ بِالقِيَادْ لَسْتُ أَدْعُـوهُمْ كَمَـا قُلْتُمْ وَقَدْ عَجَـزُوا عَنْ طَـرْدِ بَـقٍّ أَوْ قَـرَادْ لَسْتُ مِنْ قَـوْمٍ عَلَى أَصْنَـامِهِمْ عَكَفُـوا يَدْعُونَهَا فِي كُـلِّ نَـادْ كُلَّمَـا أَنْشَدَ شَـادٍ فِيـهِمُ قَـوْلَ شِرْكٍ ذَهَبُـوا فِي كُـلِّ وَادْ كَـمْ بَنَـوْا قَبْرًا وَشَـادُوا هَيْكَلاً وَصُـروحُ الغَيِّ بِـالجَهْلِ تُشَـادْ غَـرَّهُمْ مَنْ دَاهَنُـوا فِي دِينِهِمْ وَارْتَضَـوْا فِي سَيْرِهِمْ ذَرَّ الرَّمَـادْ

سوء أثر الطرقية في المجتمع:

إِنَّـنِي أَلْـعَنُهُمْ مِمَّـا بَـدَا حَـاضِرٌ فِي إِفْكِـهِ مِنْـهُمْ وَبَـادْ وَأَنَـا خَصْمٌ لَـهُمْ أُنْـكِرُهُمْ كَيْفَمَـا كَانُوا جَمِيعًـا أَوْ فِـرَادْ عَلَّمُونَـا طُرُقَ العَجْزِ وَمَا مِنْهُمُ مَنْ لِسِـوَى الشَّرِّ أَفَـادْ طَالَمَا جَدَّ الوَرَى فِي سَيْرِهِمْ وَهُمُ كَمْ صَدَّهُمْ طُولُ الرُّقَادْ

السيادة النافعة:

إِنَّ سَـادَاتِ الـوَرَى قَـادَتُهُمْ بِعُلُـومٍ مَا حَدَا بِـالرَّكْبِ حَـادْ وَهُمُ رِدْئِي(9) وَعَـونْيِ نُـصْرَتِي وَوِقَـائِي مَا اعْتَدَتْ تِلْكَ العَـوَادْ تِلْكُمُ السَّادَةُ مَا صَدَّهُمُ عَنْ هُدَى دِينِهِمُ فِي الحَقِّ صَادْ




ضروب من البدع:

لَـسْتُ أَدْعُـو غَيْرَ رَبِّي أَحَـدًا وَهْـوَ سُـؤْلِي وَمَلاَذِي وَالعِمَـادْ وَلَـهُ الحَمْدُ فَـقَدْ صَيَّرَنَـا بِـالهُدَى فَـوْقَ نِـزَارٍ وَإِيَـادْ(10) فَـاعْبُدُوا مَـا شِئْتُمْ مِنْ دُونِـهِ مَـا عَنَـانِي مِنْكُمْ ذَاكَ العِنَـادْ لَـسْتُ مُنْقَـادًا إِلَى طَـاغُـوتِكُمْ بِـظَبْيِ البَيْضِ وَلاَ السُّمْرِ الصِّعَـادْ لَـمْ أَطُـفْ قَـطُّ بِـقَبْرٍ لاَ وَلاَ أَرْتَجِي مَا كَـانَ مِنْ نَوْعِ الجَمَـادْ لَـسْتُ أَكْسُـوبِحَرِيرٍجَدَثًـا(11) نُـخِرَتْ أَعْظُمُـهُ مِنْ عَهْدِ عَـاد لاَ أَشُدُّ الرَّحْلَ أَبْـغِي حَجَّـهُ قُـرْبَةً تَنْفَعُنِي يَـوْمَ التَّنَـادْ حَـالِـفًـا كُـلَّ يَـمِينٍ أَنَّـهُ سَـوْفَ يَقْضِي حَاجَتِي ذَاكَ الجَوَادْ لاَ أَسُـوقُ الهَدْيَ قُرْبَـانًـا لَـهُ زَرْدَةً(12) يَدْعُـونَهَا أَهْـلُ البِلاَدْ

الزيارة السنيّة:
وَفِـرَارِي كُلَّمَـا أَفْظَعَنِي حَـادِثٌ يُلْبِسُنِي ثَـوْبَ الحِـدَادْ لِلَّذِي أَطْلُبُ الرِّزْقَ دَائِمًـا مِنْهُ إِذْ لَيْسَ لِمَـا يُـعْطِي نَفَـادْ دَاعِيًـا رَبِّي لَـهُمْ مُسْتَغْفِـرًا بِقُبُـورٍ مَـاتَ مَنْ فِيهَا وَبَـادْ وَإِذَا زُرْتُ أَزُرْ مُـعْـتَـبِـرًا رَاجِيًا لِلكُـلِّ فِي الخَيْرِ ازْدِيَـادْ وَالَّذِي مَـاتَ هُوَ الْمُحْتَـاجُ لِي هَكَـذَا أَقْضِي وَلاَ أَخْشَى انْتِقَـادْ



الدعاء الشرعي والشركي:

لاَ أُنَـادِي صَـاحِبَ القَبْرِ أَغِثْ أَنْتَ قُطْبٌ(13) أَنْتَ غَـوْثٌ وَسِنَـادْ قَـائِمًـا أَوْ قَـاعِدًا أَدْعُـو بِـهِ إِنَّ ذَا عِنْدِي شِـرْكٌ وَارْتِـدَادْ لاَ أُنَـادِيهِ وَلاَ أَدْعُـو سِـوَى خَـالِـقِ الخَلْقِ رَؤُوفٍ بِـالعِبَـادْ مَنْ لَـهُ أَسْمَـاؤُهُ الحُسْنىَ وَهَـلْ أَحَـدٌ يَـدْفَعُ مَـا اللهُ أَرَادْ مُخْلِصًـا دِينِي لَـهُ مُمْتَثِـلاً أَمْرَهُ لاَ أَمْـرَ مَنْ زَاغَ وَحَـادْ

الاتكال على الكبير المتعال:

حَـسْبِيَ اللهُ وَحَـسْبِي قُـرْبُـهُ عِلْمُـهُ رَحْمَتُـهُ فَهُـوَ الْمُـرَادْ

(1) بهذا وصفه الإمام عبد الحميد بن باديس، انظر: «ابن باديس: حياته وآثاره» (463/3) للطالبي.
(2) بهذا وصفه العلاّمة مبارك الميلي، انظر: «رسالة الشرك ومظاهره» (ص447) بتحقيقي.
(3) صدر يوم الخميس 30 محرّم 1344هـ الموافق لِـ 20 أوت 1925م.
(4) «رسالة الشرك ومظاهره» (ص447) لمبارك الميلي بتحقيقي.
(5) حاول بعض حماة الشرك ودعاته من الطرقيين (من أهل وادي سوف) معارضتها بقصيدة عنوانها (إرشاد الضالّين إلى سبيل أهل الحقّ المبين) ضمنها (64 بيتًا) وقفتُ عليها مخطوطة يقرّرُ في مطلعها عقيدة شركية مخالفةً لعقيدة التوحيد الخالصة وهي أنّ الأولياء الصالحين يتصرّفون في البلاد ! ويملكون النفع والضرّ لغيرهم !!

يا رجال الدين يا أهل الرشاد يـا ذوي التحقيق أهل الاعتقاد ياذوي التمكين يا أهل النهى يا ذوي التصريف في كلّ البلاد بلغتنـا في حمـاكـم سَبَّةً حالـها زعزع ركن كلّ نـاد

(6) طُرًّا: أي جميعًا. والنِّجاد: جمع نَجْد وهو ما ارتفع من الأرض.
(7) أي: الأرق.
(8) المكان المطمئن.
(9) الرِّدْء: العون، ومنه قوله تعالى:
﴿فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءًا يُصَدِّقُنِي﴾ [القصص:34].
(10) يعني إياد بن نِزار بن معد بن عدنان.
(11) أي قبرًا، وجمعه أجداث كما في قوله تعالى:
﴿يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا﴾
[المعارج:43].
(12) هي في العرف: طعام يتّخذ على ذبائح من بهيمة الأنعام عند مزارات من يعتقد صلاحهم، ولها وقتان: أحدها في فصل الخريف عند الاستعداد للحرث، والآخرة في فصل الربيع عند رجاء الغلّة، والغرض منها التقرّب من ذلك الصالح كي يغيثهم بالأمطار تسهيلاً للحرث أو حفظًا للغلّة !! فهي من الشرك، لا يحلّ أكلها لأنّها ممّا ذبح على النصب وأُهِلَّ به لغير الله.
انظر رسالة الشرك ومظاهره (ص379-391) للميلي بتحقيقي، وآثار محمد البشير الإبراهيمي (319/3-322).
(13) ومعناه رأس العارفين، يزعم المتصوّفة أنّه لا يساويه أحد في مقامه حتى يموت فيخلفه آخر، وهي عند بعض الطرق كالتيجانية الخليفة عن الله في تصريف جميع الوجـود جملة وتفصيلاً كما في «جواهر المعاني» (90/2)، وهذا ـ كما لا يخفى على كلّ ذي عقلٍ ولبٍّ ـ من عقائدهم المنحرفة وخرافاتهم الباطلة التي تغني حكايتها عن ردّها.



المصدر:
http://www.rayatalislah.com
/article.php?id=10



موقع راية الإصلاح




بارك الله فيك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أهمية التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم
إن بعض الناس اليوم من جهلة الدعاة وأقولها بأسف لأنه لا يصلح للدعوة من كان جاهلاً لا يجوز أن يدخل في مجال الدعوة إلا من كان عالماً مسلحاً بالعلم ولكن فيه من جهلة الدعاة من يهونون من شأن التوحيد ويقولون الناس مسلمون وانتم في بلاد مسلمين, العالم الإسلامي ليس بحاجة إلى من يلقي محاضرات في التوحيد أو يقرر مقررات في المدارس في التوحيد أو يقرأ كتب التوحيد بالمساجد هكذا يقولون..! ، وهذا من الجهل العظيم لأن المسلم أحوج من غيره لمعرفة التوحيد من أجل أن يحققه ومن أجل أن يقوم به ومن أجل أن يبتعد عما يخل به أو يناقضه من الشركيات والبدع والخرافات ما يكفي أن يكون مسلماً بالاسم من غير أن يحقق الإسلام ولن يحققه إلا إذا عرف أساسه وقاعدته التي يبنى عليها وهو التوحيد. فإن الناس إذا جهلوا التوحيد وجهلوا مسائل الشرك وأمور الجاهلية فإنهم حينئذٍ يقعون في الشرك من حيث يدرون أو لا يدرون وحينئذٍ تقوض عقيدة التوحيد كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ( إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية ) وهل كل المسلمين يعرفون أمور العقيدة ويعرفون التوحيد ؟ إذا كان العلماء يعلمون هذا فالعلماء قلة وأقل من القليل العلماء بالمعنى الصحيح أقل من القليل وكلما تأخر الزمان فإن العلماء على الحقيقة يقلون ويكثر المتعالمون ويكثر القراء ويكثر الرؤوس الجهّال كما قال صلى الله عليه وسلم 🙁 إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض هذا العلم بموت العلماء حيى إذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهّالا فأفتوا بغير علمٍٍ فضلوا وأضلوا ) وفي حديث آخر أنه في آخر الزمان يقل العلماء ويكثر القرّاء وفي أثر آخر يكثر الخطباء في آخر الزمان ويقل الفقهاء ومن هنا يجب علينا أن نهتم بجانب التوحيد وأن نعتني به عناية تامة بأن ندرسه وندرّسه ونحاضر فيه ونعقد فيه الندوات ونشكل به البرامج في وسائل الإعلام ونكتب في الصحف وندعو إلى التوحيد رضي من رضي وغضب من غضب لأن هذا أساس ديننا وهذا مبنى عقيدتنا ونحن أحوج الناس إلى أن نتعرف عليه وأن نتدارسه وأن نبينه للناس.

في العالم الإسلامي ـ ماعدا هذه البلاد التي حماها الله بدعوة التوحيد ـ المشاهد الشركية المشيدة على القبور كما تسمعون عنها أو كما رآها بعضكم ممن سافر، الدين عندهم هو الشرك وعبادة الموتى والتقرب إلى القبور ومن لم يفعل ذلك عندهم فليس بمسلم لأنه بزعمهم يتنقّص الأولياء كما يقولون وهناك دعاة لا يهتمون في تلك البلاد بأمر التوحيد مع الأسف إنما يدعون الناس إلى الأخلاق الطيبة وإلى ترك الزنا وترك شرب الخمور هذه كبائر محرمات بلا شك ولكن حتى لو ترك الناس الزنا وشرب الخمور وحسنوا أخلاقهم وتركوا الربا لكن لم يتركوا الكبائر ما داموا أنهم لم يتركوا الشرك وحتى من لم يشرك ما دام أنه لا ينكر الشرك ولا يدعوا إلى التوحيد ولا يتبرأ من المشركين فإنه يكون مثلهم ولهذا يقول جل وعلا لنبيه ( وما أنا من المشركين ) (سورة يوسف-108) ، هذا فيه البراءة من المشركين، فالمسلم الموحد لابد أن يتبرأ من المشركين ولا يسعه أن يسكت والشرك يعج في البلد والأضرحة تبنى والطواف بالقبور معمور ولا يسع من يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسكت على هذا الوباء الخطير الذي يفتك بجسم الأمة ويقول لا ادعوا الناس إلى حسن السيرة والسلوك وترك الخمور وترك الزنا، وماذا تجدي هذه الأمور مع فقد الأساس ؟ أنت لما تبني بناءً ألست أول شيء تهتم بالأساس والقواعد من أجل أن تقيم البناء الصحيح وإلا إذا لم تهتم بالأساس ولم تهتم بقواعد البناء فإنك مهما شيدته ونمقته فإنه عرضة للسقوط ويكون خطراً عليك وعلى من دخل هذا المبنى ، كذلك الدين إذا لم يقم على عقيدة سليمة وأساس صحيح وتوحيد لله وتنزيه عن الشرك وإبعاد للمشركين عن موطن الإسلام فإن هذا الدين لا ينفع أهله لأنه دين لم يبنى على أساس ولم يبنى على قاعدة سليمة.
النبي صلى الله عليه وسلم ?مكث بمكة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة يدعو الناس إلى التوحيد يقول للناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ـ يدعو إلى التوحيد ـ.السور المكية كلها تعالج قضية التوحيد وتأسيس العقيدة ثم لمّا تأسس التوحيد وقامت العقيدة نزلت شرائع الإسلام ، نزل الأمر بالصلاة والأمر بالزكاة هذا إنما نزل بالمدينة ـ الصلاة فرضت على النبي ?في مكة ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة بأشهربعد تأسيس التوحيد وبعدما بنيت العقيدة ثم نزلت الزكاة ونزل الصيام والحج وبقية شرائع الإسلام ـ ، ويوضح هذا جلياً أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً رضي الله عنه إلى اليمن رسم له منهج الدعوة وقال له: ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوك لذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم ).
التوحيد هو أول شيء أمر النبي ? معاداً بالدعوة إليه وهذا ليس خاص بمعاد، هذا عام لكل من يدعو إلى الله عز وجل أن نبدأ بهذا الأصل فإن هم أطاعوك لذلك وشهدوا أن لا إله إلا الله واعترفوا بعقيدة التوحيد حينئذٍ مرهم بالصلاة والزكاة أما بدون أن يقروا بالتوحيد فلا تأمرهم بالصلاة لأنه لا فائدة للصلاة والزكاة ولجميع الأعمال ـ ولو كثرت ـ بدون توحيد. قال اله سبحانه وتعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) ( سورة الزمر 65-66) ، وقال الله تعالى لما ذكر الأنبياء من ذرية إبراهيم في قوله تعالى ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاً هدينا ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون…… إلى قوله تعالى …… ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) (سورة الأنعام 83…88).
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أول ما يبدءون بدعوة التوحيد قال الله تعالى في نوح علية السلام ( لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ) (سورة الأعراف 59) ، وقال تعالى ( وإلى عادٍ أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ) (سورة هود 61 ) ، (وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ) (سورة هود 61 )، ( وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره) (سورة هود 84) ،بل إنه سبحانه وتعالى أجمل الرسل في قوله ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة) (سورة النحل 36 ) وقال تعالى(وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله أنا فاعبدون) (سورة الأنبياء 25) .
هذا هو الأساس وهذا هو الأصل وهذا هو القاعدة، فكيف نزهد في هذا الأمر ونغفل عنه ونخطّئ من يدعو إليه ويقال عن هذا يفرق بين المسلمين! لا هذا لا يفرق بين المسلمين هذا يجمع كلمة المسلمين لأن كلمة المسلمين لا
تجتمع إلا على كلمة التوحيد ولا يستتب الأمن والاستقرار إلا على التوحيد قال الله سبحانه وتعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ) (سورة النور55 )، بهذا الشرط هذا هو الأساس إنما تحصل هذه المطالب العظيمة بعبادة الله وحده لا شريك له ( يعبدونني لا يشركون بي شيئاً )، فلا تجتمع كلمة الأمة ولا يصح بناء الأمة إلا على كلمة التوحيد، ـ على عقيدة التوحيد الصحيحة ـ أما إذا دخل الشرك وتفشّت البدع والخرافات وتركت وقيل اتركوا الناس، الناس أحرار في عقائدهم اتركوهم لا تنفروهم، بهذا يحصل الاختلاف ويحصل التفرق ويدخل الشيطان بين صفوف المسلمين فيفرق جماعتهم كما هو الواقع

جزء من محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله بعنوان أهمية التوحيد




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

كيف تكون محبة الله ؟

كيف تكون محبة الله ؟

يجب أن يحب الله بكل قلبه محبة لا يعادلها شيء، يكون الله أحب إليه من كل ما سواه محبة صادقة تقتضي طاعته وترك معصيته وحب أوليائه ورسله وكراهة أعدائه وبغضهم في الله عز وجل، فهو يحب الله، قال الله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ.. ) (31) سورة آل عمران، وقال في المؤمنين: (..فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.. )(54) سورة المائدة، فالواجب أن يحب الله بكل قلبه محبة صادقة وأن يكون الله أحب إليه مما سواه قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) فهو يحب فوق كل شيء وأحب من كل شيء ثم يحب الرسول صلى الله عليه وسلم محبة صادقة بعد محبة الله، يحبه في الله لأنه رسول الله، ويحب المؤمنين لأنهم أولياء الله وأحباء الله، ويكره الكافرين ويبغضهم لأنهم أعداء الله، هكذا المؤمن.

من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله




بارك الله فيكم




اللهم اهدينا و اهدي بنا و اجعلنا سببا فيمن اهتدى




جزاكم الله عنا كل خيرا




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[مناقشة] تقريرات أئمة الدعوة لمسائل الإيمان-مناقشة الشيخين صا

تعليمية تعليمية
[مناقشة] تقريرات أئمة الدعوة لمسائل الإيمان– مناقشة رسالة دكتوراة-مناقشة الشيخين صالح آل الشيخ و عبد الرزاق العباد

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد
هده اول مشاركة لي في شبكة الامام الآجري أسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا آمين
وبعد .

هده تقريرات أئمة الدعوة لمسائل الإيمان– مناقشة رسالة دكتوراة-مناقشة الشيخين صالح آل الشيخ والشيخ عبد الرزاق العباد
فيها فوائد ومن بينها رد شبهة المعتزلة المنزلة بين المنزلتين
لبعض المفتونين بها اعني ليس بمسلم وليس بكافر
نسأل الله لهم الهداية من المعلوم انه ليس هناك مركز بين الاسلام والكفر.

اليكم رابط الدرس
http://www.ajurry.com/vb/attachment….1&d=1336760 722
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
والحمد لله رب العالمين….

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية تقريرات أئمة الدعوة لمسائل الإيمان– مناقشة رسالة دكتوراة-مناقشة الشيخين صالح آل الشيخ و عبد ال.mp3‏ (33.87 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على الجلب المميز
في انتظار المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[صوتية] الشيخ مبارك الميلي رحمه الله وكتابه الشرك ومظاهره لفضيلة الشيخ عمر الحاج مسعو

تعليمية تعليمية
[صوتية] الشيخ مبارك الميلي رحمه الله وكتابه الشرك ومظاهره لفضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله ضمن فعاليات دورة الطيب العقبي الأولى بالإقامة الجامعية ببسكرة

تعليمية

فيسر اخوانكم في شبكة الإمام الآجري أن يقدموا لكم
محاضرة بعنوان
الشيخ مبارك الميلي رحمه الله وكتابه الشرك ومظاهره
لفضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله
ضمن الدورة العلمية التي أقيمت بالإقامة الجامعية ببسكرة

تعليمية

للتحميل


تعليمية
وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
نسأل الله النفع بما نسمع

تعليمية

الصور المصغرة للصور المرفقة تعليمية
الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية الشيخ مبارك الميلي رحمه الله وكتابه الشرك ومظاهره للشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله.mp3‏ (18.96 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[بيان] رسالة توضيحية من الشيخ عبد الله رمضان موسى _ وفقه الله _ ينفي فيها موافقته للأ

تعليمية تعليمية
[بيان] رسالة توضيحية من الشيخ عبد الله رمضان موسى _ وفقه الله _ ينفي فيها موافقته للأشاعرة في التحسين والتقبيح العقليين


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

وصلتني رسالة هذا نصها :" الأخ الحبيب عبد الله الخليفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ عبد الله رمضان موسى يطلب منك التكرم بحذف موضوعك الذي فيه الزعم بأن الشيخ يوافق الأشاعرة في التحسين والتقبيح
فهناك سوء فهم والتباس وبيانه كما يلي:
1 – الشيخ له كتاب يرد فيه على الأشاعرة، لكنه لم يطبع بَعْد، فهو يخالفم ويهاجمهم
2 – الشيخ يقرر أن أهل السنة يرون التحسين والتقبيح بالعقل ممكن لكن الثواب والعقاب لا يُعلم إلا بالشرع
فالشيخ يقرر نفس الذي قرره الإمامان ابن تيمية وابن القيم

3 – أخ اسمه صالح العميريني من بريدة راسل الشيخ يستكشل كلامه عن التحسين والتقبيح، فرد عليه الشيخ بأنه لم يقصد ما فهمه الأخ وان هناك سهو وقع من الشيخ أدى إلى هذا الالتباس، ثم ذكر الشيخ كلام ابن تيمية وأرسله للأخ في رسالته
كان هذا بتاريخ 15 مايو 2022م، يعني قبل أن تكتب أنت – اخي الكريم – موضوعك
وبناءًا عليه قام الشيخ بتعديل صفحة 353 من كتابه (هدم أصول أهل البدع) لتدارك هذا السهو
وتم تصوير الصفحتين بعد التعديل وسيضعهما الناشر في كل نُسخة من الكتاب

وستجد أخي الكريم صورة الصفحتين ورسالة الإيميل مذكورة هنا في ملتقى أهل الحديث، فيمكنك تنزيل الصفحتين وطباعتهما وإرفاقهما بنسختك من الكتاب

ثم وضع رابطاً لملتقى أهل الحديث ما أحب وضعه

ولم أستطع كتابة موضوع هنا ، غير مسموح لي بالكتابة، لا أعرف السبب

الخلاصة:
موضوعك أخي الحبيب فيه تشهير بالشيخ وينسب إليه ما هو بريء منه، والله سائلك يوم القيامة،

أنت جزاك الله خيرا على اهتمامك ببيان الحق، وقد ظهر لك أنه هناك سهوا وأن الشيخ يوافق أهل السنة

فالشيخ يطلب منك حذف موضوعك هذا من المواقع التي كتبته فيها:
الآجري – الورقات – بيان السلفية – البيضاء – الفيسبوك – تويتر –

ولا ينفع أن تترك الموضوع ثم تكتب مشاركة ببيان الحق؛ لا ينفع ذلك؛ لأن ممكن قارئ يقرأ الموضوع ولا يهتم بقراءة التعليقات

فلابد من حذف الموضوع أخي الحبيب

والشيخ يعاتبك على أنك لم تراسله على الإيميل كما فعل الأخ صالح العميريني

لقد حصل تشهير بالشيخ ، حيث اتصل إخوة بالناشر يخبرونه بموضوعك ، فاتصل الناشر بالشيخ

أرجو حذف الموضوع من كل هذه المواقع
بارك الله فيكم"

وأعلق بقولي يسعدني جداً استدراك الشيخ عبد الله وتنبيهه على ما وقع

وسبب النشر أن الكتاب منشور ، ورد الشيخ على الأشاعرة أعرفه وبينته في المقال ، والشيخ عبد الله بوب بقوله ( أهل السنة يرون كذا ) ثم نقل كلام الأشاعرة ومن وافقهم كابن عقيل الذي انتقده شيخ الإسلام الصريح في أن العقل لا يحسن ولا يقبح وأغفل المقام من كلام شيخ الإسلام وابن القيم فما عساي أن أفهم ويفهم غيري ، بدليل أنه هو نفسه استدرك ، والأخ صالح أيضاً استشكل الكلام

وإلا لا يجوز أن تقول ( أهل السنة يرون كذا ) ثم تنقل كلام الأشاعرة ومن تأثر بهم

وإلا فكلام الشيخ إلى الآن يحتاج إلى تحرير فقوله ( التحسين بالعقل ممكن ) ليس واضحاً بل أهل السنة يعتقدون أنه واقع وليس ممكناً فقط
وكلام الصفي الهندي في ذلك غاية في الصراحة فهو يقول (ذهب أصحابنا وأهل الحق من كل مِلَّة إلى أن العقل لا يحكم بحسن فِعل ولا بقبحه .. بمعنى كونه متعلق الثناء والذم عاجلا، والثواب والعقاب آجلا .. إنما يَثْبُت الحسن والقبح – بالمعنى المذكور – بالشرع لا غير )

فنص على التسوية بين الحكم الدنيوي والأخروي في أن العقل لا يحسن ولا يقبح

وإلا فالرد على أهل البدع كالغماري وعلي جمعة و القرضاي والجديع يثلج الصدور وندعو إليه ونفرح به

وسعيد جداً بأن الشيخ عبد الله لا يوافق الأشاعرة في هذه المسألة

والحمد لله على التوفيق

وهذا التوضيح سينشر في تويتر والفيس بوك عن طريق موقعنا وفقكم الله ، وسأنشره في المنتديات الأخرى وما فعلنا اولاً وأخيراً إلا حسناً فالمنشور يرد عليه بمنشور والمراد لا يدفع الإيراد والحمد لله الطبعة القادمة إن شاء الله من كتاب الشيخ عبد الله ستحظى بتوضيح زائد في هذه المسألة

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[فوائد مستخلصة] وأمّا من عجز عن العمل أصلا_ بن عثيمين رحمه الله

تعليمية تعليمية
[فوائد مستخلصة] وأمّا من عجز عن العمل أصلا_ بن عثيمين رحمه الله


1)وأما من عجز عن إكمال عمل بعد أن أتى بما قدَرَ عليه منه، فالظاهر أنه كمن فعله لقوله صلى الله عليه وسلم (( من مرض أو سافر، كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً))(3)،
2)وأما إن عجز عنه أصلاً، فيحتمل أن يكون له أجر فاعله؛ لقصة الفقير الذي قال: لو أن عندي مال فلان، لعملت فيه مثل عمله، وكان يصرفه في مرضاة الله؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فهما في الأجر سواء ))(4) ، ويحتمل عكسه؛ لأن فقراء الصحابة-رضي الله عنهم- لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : (( ذهب أهل الدثور بالأجور))(5) ، لم يقل لهم: إن نيتكم تبلغكم ذلك فتمنوا ، وإنما أخبرهم بعمل بدله. ولكن يقال : إن الذي لا يقدر على عمل معين: إما أن يكون لذلك العمل بدل يقدر عليه، فهذا لا يثاب على العمل إذا لم يأت ببدله؛ لأنه لو كان صحيح النية، لعمل ذلك البدل؛ فعلى هذا: يكون حصول الأجر مشروطاً بعدم وجود بدله المقدور عليه؛ على أنا نقول : إن من نفع الناس بماله، فله أجران:
الأول: بحسب ما قام بقلبه من محبة الله ومحبة ما يقرب إليه؛ فهذا الأجر يشركه الفقير إذا نوي نية صحيحة.

والأجر الثاني: دفع حاجة المدفوع له؛ فهذا لا يحصل للفقير ، والله أعلم.

من شرح الشيخ- رحمه الله- على (( عقيدة الأصفهاني)).

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[سؤال] هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ يجيبك الشيخ ربيع بن هادي- ع

تعليمية تعليمية
[سؤال] هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ يجيبك الشيخ ربيع بن هادي

هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((قال: وفي الموطأ من رواية يحيى بن يحيى الليثي أنه كان – يعني ابن عمر – يقف على قبر النبي , فيصلي على النبي , وعلى أبي بكر وعمر)).

علق الشيخ ربيع:
((الشفاء (2/86). وهو في الموطأ (1/166)، 9 – كتاب قصر الصلاة في السفر، برقم (68)، مالك عن عبد الله بن دينار، "رأيت ابن عمر يقف على قبر النبي ، فيصلي على النبي , وعلى أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما -".
وفي المصنف لعبد الرزاق (3/576)، باب السلام على قبر النبي حديث (6724): "عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي ، فقال: السلام عليك يارسول الله! السلام عليك يا أبا بكر! السلام عليك يا أبتاه!".
وأخبرناه عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. قال معمر: فذكرت ذلك لعبيد الله بن عمر، فقال: "لا نعلم أحداً من أصحاب النبي فعل ذلك" إلا ابن عمر.
أقول: يستفاد من قول عبيد الله بن عمر، الإمام المدني، الثقة الثبت، أن الصحابة الكرام – وفيهم الخلفاء الراشدون – ما كانوا يأتون قبر النبي إلا ما كان من عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – إذا قدم من سفر، مع حبهم الشديد لرسول الله وإكرامهم إياه وطاعتهم وانقيادهم له. فهل آن للأمة الإسلامية أن تثوب إلى رشدها، فتتبع هؤلاء العظماء والفقهاء النبلاء. وإننا على ثقة أنهم ما وقفوا جميعاً هذا الموقف إلا على أساس متين، وصراط مستقيم من العلم النبوي الصحيح، وعلى إدراك واع لمقاصد الشريعة وأهدافها، إنه ماكان ذلك منهم – مع حبهم الشديد الصادق لرسول الله إلا تنفيذاً لتوجيهاته الكريمة؛ مثل قوله : "لاتتخذوا قبري عيدًا". ومثل قوله : "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد". ومثل قوله – وبأبي وأمي هو -: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
تنفيذاً لهذه التوجيهات العظيمة الهادفة إلى حماية التوحيد، وصيانة العقيدة الإسلامية من شوائب الغلو والضلال الذي وقع فيه أهل الكتاب، كان ذلك الموقف الواعي الرشيد من الصحابة الكرام، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون والفقهاء المبرزون مثل زيد بن ثابت وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم من علماء الصحابة وعظمائها وساداتها، فما هم إلا جند الله ثم جند محمد ، جند له في حياته يفدونه ورسالته بمهجهم وأموالهم وأرواحهم، وجند له أوفياء بعد وفاته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، فلله درهم ما أفقههم وأنبلهم وأوفاهم!.
فهل للأمة الإسلامية أن تتأسى بهؤلاء العظماء الأوفياء في تنفيذ هذه التوجيهات وغيرها مما جاء به خاتم الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؟ ولله در إمام دار الهجرة – رحمه الله – إذ قال حين خالف بعض الناس بعض هذه التوجيهات وبدأوا يترددون على القبر: لا أعرف هذا عمن مضى، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها. وسيأتي كلامه فنشير إلى مصدره في موضعه)).

[ط­ط§ط´ظٹط© ظ‚ط§ط¹ط¯ط© ط¬ظ„ظٹظ„ط© ظپظٹ ط§ظ„طھظˆط³ظ„ ظˆط§ظ„ظˆط³ظٹظ„ط©]
ط§ظ„ط±ط§ط¨ط· ظ…ظ† ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط´ظٹط® http://rabee.net/show_book.aspx?id=909&pid =6&bid=169

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] كشف الشبهات لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله{محلاة بتعليقات أئمة

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] كشف الشبهات لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله{محلاة بتعليقات أئمة الدعوة النجدية على الكتاب}

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
هذا كتاب كشف الشبهات
{لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (ت 1206) }
طبعة مقابلة على أصول خطية ومطبوعة مقروءة معتمدة اعتنى بها الأشياخ محلاة بتعليقات أئمة الدعوة النجدية على الكتاب وهم :
الإمام العلامة المفتي عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ{ت 1285}
العلامة المحقق عبد اللطيف بن بن حسن {ت 1293}
العلامة المحقق سليمان بن سحمان الدوسري{ت 1349}
العلامة المحقق محمد بن عبد العزيز بن مانع {ت 1385}
العلامة المحقق محمد بن إبرهيم آل الشيخ {ت 1389}
وغيرهم رحمة الله عليه جميعا
ويليها ملحق بكشف الشبهات
أضافه الإمام الحافظ العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد وهاب رحمه الله {ت 1223 }
اعتنى به

أبو العباس محمد بن جبريل الشحري

منقول

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية كتاب كشف الشبهات لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.pdf‏ (1.92 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية