التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أقوال الأئمة الأعلام في الشيعة 1

أقوال الأئمة الأعلامفي أن الشيعة الرافضة اللئام ليسوا من فرق الإسلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدهوالصلاة والسلام على من لا نبي بعد أما بعد فهذه جملة من أقوال أئمة الإسلام بينوافيها كفر الشيعة الرافضة وخروجهم عن ( دائرة الإسلام :

علي رضي الله عنه:
عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عندعلي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة.
فقال علي رضي اللهعنه: "لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهلالبيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما." رواه ابن بطة فيالإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة من حديث أبوعلي بن إسماعيل بن العباس الوراق ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ،قال حدثنا شبابة ، قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ).
و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه: المحدثالإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات.
انظر تاريخبغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بنمحمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170و روى ابوالقاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهميشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
و بلغ علي أبنأبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله فهاج الناس و قالوله: أتقتل رجلاً يدعوا إلى حبكم أهل البيت؟ فقال: لا يساكنني في دار أبدآ. ثم أمربنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس.
و روى الحكم بن حجل قال: سمعت علي يقول: " لايفضلني أحد على أبي بكر و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى."
القاضي شريك رحمه الله :
وقال محمد بنسعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ،فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً ) . وشريك هوشريك بن عبد الله ، قاضيالكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). .
أبوزرعة رحمه الله :
وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).
الإمام مالك رحمه الله:
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمدرسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاًمن الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم فيالإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهمالكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في روايةعنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومنغاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي اللهعنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قالالقرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعنعليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول ؛ (و قالمالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام،فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكانأصحابه صالحين)،وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبيصلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)، و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا منالشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمرفالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،وجاء في المدارك للقاضيعياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتىمجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك وعليك السلام ورحمةالله وبركاته، ثم قال لمالك هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛ (ليغيظ بهم الكفار) ،فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛ (للفقراء المهاجرين) ، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروامعه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛ (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونابالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاءفلا حق لهم فيه)،وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أميرالمؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظونمن مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدولدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا،و أهم من ذلك هو موقفالإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالكيفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل سابعائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليهوسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.