التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] النبذة الشريفة النفيسة في الرد على القبوريين تأليف العلامة حمد بن ناصر بن

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] النبذة الشريفة النفيسة في الرد على القبوريين تأليف العلامة حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر

كتاب :

تعليمية

النبذة الشريفة النفيسة في الرد على القبوريين
تأليف العلامة حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر
تحقيق العلامة عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم
دار العاصمة الرياض
النشرة الاولى 1409

رابط التحميل :
http://archive.org/download/abu_yaal…iin_maamar.pdf

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية النبذة الشريفة النفيسة في الرد على القبوريين تأليف حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر.pdf‏ (2.61 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
الفقه واصوله

سؤال موجّه لمحدث العصر العلامة الألباني :

سؤال موجّه لمحدث العصر العلامة الألباني – رحمه الله – :

تقوم بعض النسوة بالخروج لدعوة النساء

حيث يقمن بزيارتهن في بيوتهن ودعوتهن لدروس خاصة ، وقد يكثر ذلك منهن

فهل يخالف ذلك ما أمرهن الله به من القرار في البيوت؛ لأنها تذهب وتتنقل

وخاصة عندنا -يا شيخ- مأذون للمرأة أن تسوق السيارة

فتذهب لهذه وتذهب لهذه فهل هذا مخالف؟

الشيخ :

أعتقد أن هذا العمل أيضاً من مشاكل العصر الحاضر

ومن ذلك أننا أصبحنا اليوم نقول: إن هناك دعاة وداعيات

وهذه -بلا شك- من محدثات الأمور، فما ينبغي أن يكون هناك نساء يتسمين بالداعيات

لا بأس، بل هذا واجب أن يكون هناك نساء متعلمات العلم الشرعي

بحيث أنهن يُقصدن من النساء بسؤال

لأن كثيراً من النساء يتحرجن من أن يتوجهن بأسئلتهن الخاصة بهن إلى أفاضل العلماء

وإذا وجدت في النساء علماء حقاً على الشرط الذي سبق بيانه آنفاً، أي: بالكتاب والسنة

فينبغي على النساء أن يأتينهن وليس بالعكس

لأننا نعتقد بحق قول من قال من أهل العلم:

وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف

وقد وصل الأمر ببعض النساء هنا وربما في بلاد أخرى

أنها تصعد المنبر في المسجد وتلقي الدروس على النساء

وقد يكون هناك في باحة المسجد رجال فاتتهم الصلاة مع الجماعة فيدخلون يصلون

هذا -بلا شك- لا أتورع أن أقول: إن هذه من البدع

فالأمر -كما ذكرت في سؤالك-

أن واجب المرأة أن تقر في بيتها

فإذا كانت مميزة على غيرها بالعلم بشرع الله عز وجل

فذلك لا يؤهلها أن تنطلق هكذا كالرجال، وتساويهم في الخروج

كأنَّ ربنا عز وجل ما قال في كتابه الكريم:

( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )

فالأصل في المرأة

ألا تخرج إلا لحاجة لا يمكنها أن تحققها إلا بالخروج

وهنا يظهر الأمر

بين المرأة العالمة، فلا يجوز لها أن تخرج وتنطلق -كما يقولون- كداعية

وبين المرأة التي تريد أن تتعلم العلم فهي تخرج

لأنه يجوز لها أن تخرج إلى المسجد كما هو معلوم، وكما كان الأمر في عهد الرسول عليه السلام

مع العلم أن الرسول عليه السلام قد قال لهن: « وبيوتهن خير لهن »

ومع ذلك فقد أقرهن عليه الصلاة والسلام في خروجهن إلى المساجد حتى في صلاة العشاء

وجاء النهي الصريح: « لا يمنعنَّ أحدكم زوجته أن تخرج لصلاة العشاء »

وكانت المرأة تنصرف من صلاة الفجر كما جاء في حديث مسلم: " وهن متلفعات بمروطهن "

فإقرار الرسول عليه السلام لخروج النساء لأداء الصلوات الخمس في المساجد

مع بيان أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن

ما ذلك إلا لأنهن كن يخرجن لطلب العلم

فإذا كان هناك امرأة تجلس في بيتها، ولا مانع من أن تحضر النساء إليها كل على حسب ظروفها وطاقتها إلخ

أما هي فلا تخرج خروج الرجال؛ لأن هذا من التشبه بالرجال

الموقع الرسمي لفضيلته : الأشرطة المفرغة : سلسلة الهدى والنور / شريط رقم : 189 / فتوى رقم : 18




تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

لماذا لا نحي عهد "الزردة" و"الوعدة" ؟ بقلم: فضيلة الشيخ العلامة حماني

لماذا لا نحي عهد "الزردة" و"الوعدة" ؟

بقلم: فضيلة الشيخ العلامة الفقيه أحمد حماني (رحمه الله)

رئيس المجلس الإسلامي الأعلى سابقا بالجزائر

فحوى السؤال :

كنّا نزور المشايخ بنّية خالصة ونتبرك بآثار الصالحين ونتمسّح بقبورهم
ونتوسّل بهم ونقيم الزردات والوعدات كلّما اشتدّت بنا المحن فنظفر بالمنن
وتفرج علينا، حتّى جاء البادسيّون وقطعوا علينا هذه الاحتفالات البهيجة
وغابت علينا وغضب علينا ديوان الصالحين. أفليس من الخير أن نعود
إلى الزردة والوعدة ونحيي ما اندثر، فإنّ ذلك عادات الآباء والأجداد،
زيادة على الرجاء في تبديل الأحوال، وانصراف الأهوال وإرضاء الرجال
وعسى أن تنفرج عنّا المحن وتكثر المنن. هذا ما يقوله بعض الناس ويودّ
أن تُسَبِّح الأمّة فتذهب الغمّة وما علينا في الزردة والوعدة وقضاء زمن كثير
في الأفراح والأيّام والليالي الملاح والقَصْبَة والبَنْدِير، والتهويل والشخير والنحير،
وما رأيكم دام فضلكم ؟

عبد الله الغفلان زمورة (ولاية غليزان)

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه.
أوّلا :
سؤال محيّر لا ندري أصاحبه جادّ به أم هازل ؟
فإن كان جادّا أجبناه بعلمنا ولا عتب علينا وإن كان هازلا بنا
فإنّا نعوذ بالله أن نكون من الهازلين.

فقول السائل : "كنا نزور المشايخ بنية صالحة" الصواب كنّا
نزورهم بغفلة فاضحة، أعيننا مغفلة وعقولنا معطّلة. فالشيوخ
كانوا عاطلين عن كلّ ما يؤهّلهم للزيارة ! فلا علم ولا زهد ولا صلاح
ولكن نسب مرتاب في صحّته فكنّا – كما قيل – نعبدهم ونرزقهم.
والزيارة الشرعية تكون للشيخ إذا كان من ذوي العلم والفهم والصلاح
فيكتسب منه الزائر العلم والدين والصلاح ويأخذ منه المنقول والمعقول
ويرجع بفوائده جمّة، كما كان عالم المدينة بها وأبو حنيفة في العراق،
هذه الزيارة هي المأذون فيها وكانت تضرب إليه آباط الإبل، فأمّا إذا كان
الشيخ كالصنم فماذا يستفيد منه الزائر ؟ أعلما أم زهدا أم صلاحا أم نصيحة
وعقلا ؟ إنّ المشايخ كانوا خلوا من كلّ ذلك، وفاقد الشيء لا يعطيه.
والذين كان لا يمكن الاستفادة من علمهم لم يَرِدُوا في سؤالكم ولا يمكن
أن يخطروا ببالكم مثل ابن باديس والتبسي رحمهما الله، فقد كان يزورهم
الطلاب ويرجعون من عندهم بعلم وفير ونصائح جمّة أفادت الوطن والأمّة.

وإنّما حكمت بأنّك لا تريد هذا الصنف المقيّد من العلماء لأنّك ذكرت مع
زيارتهم، البركة والتمسّح بالقبور والزردة والوعدة ونسيت الهردة والوخدة
والفجور والخمور، فقد أنقذوا الأمة من هذه الشرور وخلّصوها من قبضة
مشايخ الطرق، فكان ذلك مقدمة لتحريرها ورفع رايتها، ولم يكن لغالب مشايخ
الطرق إلا قضية النسب الشريف وهو مظنون، وإن صحّ ففي الحديث :
"من بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه" (رواه مسلم)، وأمّ الشرفاء قال لها رسول الله
صلى الله عليه وسلم : "يا فاطمة لا أغني عنك من الله شيئا" (رواه البخاري ومسلم)
فإذا أردت أخذ البركة من المشايخ فاقصدهم للعلم والفضل والصلاح والزهد واقتد بهم
واعمل عملهم تنتفع وتحصل لك أنواع من البركة الحقيقية لا المتخيّلة.

ثانيا :
وأمّا قولك "نتمسّح بقبورهم" فإنّ مثل هذا التمسّح نوع من الشرك
ولا يكون إلاّ للحجر الأسود بالكعبة فقط مع التوحيد الخالص لله وقد قال له عمر
يخاطبه : "والله ما أنت إلا حجر لا تنفع ولا تضر ولو لا أنّي رأيت رسول الله
يقبلك ما قبلتك" (متفق عليه). فإن كنت مع الحجر الأسود كما قال عمر فلا بأس
أن تقبّله، أمّا غيره فلا يجوز لك التمسّح به فإنّ التمسّح به وتقبيله شرك يتنَزّه عنه
المؤمن الموحّد. إنّ المؤمن يعلم – كما علم عمر – أنّه حجر والله يقول في مثله
من الجماد الذي كان يفتن العباد : "إنْ تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا
مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشركِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ" [فاطر: 14].
فالبركة المستفادة من هذا التمسّح هي الرجوع إلى عهد الجاهلية والشرك بالله
.

هذا هو التمسّح بالقبور، فإنّها أجداث، فإن قصدت ساكني القبور فإنّ ذلك
منك أضلّ ألم تر أنّ صاحب القبر كان حيّا يرزق ثم جاءه الموت، والموت
كريه لا يحبّ زيارته أحد من الأحياء، فلم يستطع دفعه عن نفسه واستسلم
مكرها ولو استطاع أن يفتدي منه لبذل له الدنيا وما فيها.

فمن رجا الخير من ميّت أو دفع الضرّ المتوقّع فلا أضلّ منه، فادع في كلّ ما
يصيبك الحيّ الذي لا يموت فإنّه النافع الضّار وحده والله يوصي عباده فيقول :
"ومِنْ آيَاتِِهِ اللَّيْلُ والنَّهَارُ والشَّمسُ والقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ
واسْجُدُوا لله الذي خَلَقهُنَّ إنْ كُنتُمْ إيَّاهُ تَعْبُدُون" [فصلت: 37]. ثالثا : فأمّا قولك
"كنّا نتوسّل بهم" فإنّ التوسّل الشائع بين الناس وهو الدعاء – الدعاء هو مخ العبادة –
شرك محض، فالتوحيد أن تدعو الله الذي خلقك – ولو عظمت ذنوبك – فإنه معك
يسمع دعاءك فإن كان لا بدّ من التوسّل فتوسّل بصالح أعمالك كما فعل الثلاثة
اصحاب الغار حينما نزلت عليهم الصخرة وسدّته عليهم، فاستجاب لهم من يعلم
شدّتهم. هذا هو التوسّل الصحيح وغيره قد يوقع صاحبه في الشرك، فلا تحم حوله.

رابعا :
وأمّا قولك "كنّا نقيم الزردات والوعدات كلما اشتدّت بنا المحن"
فإنّ هذه الزردات كانت من آثار غفلتنا منافية ليقظتنا وكان علماؤنا رحمهم الله
يسمونها (أعراس الشيطان)، لما يقع فيها من سفه وتبذير وعهر وخمر واختلاط
وفجور، وإنّما كان يشّد إليها الرحال من تونس حتّى المغرب الغافلون منّا المستهترون
بالدين والأخلاق ممن نامت ضمائرهم وكانت من أعظمها زردة (سيدي عابد)
بناحيتكم، يأتيها الفسّاق من تونس والمغرب وما بينهما، وسل الشيوخ عن الأحياء
ينبئونك، وكانت هذه الزردة كثيرة لأنّ لكلّ قوم لإلههم من أصحاب القبور من حدود
تبسة إلى مغنية، كانت القبور تعبد من دون الله ولكلّ قوم من يقدسونه. فـ(سيدي سعيد)
في تبسة،و(سيدي راشد) في قسنطينة و(سيدي الخير) بالسطيف و(سيدي بن حملاوي)
بالتلاغمة، و(سيدي الزين) بسكيكدة و(سيدي منصور) بولاية تيزي وزو
و(سيدي محمد الكبير) في البليدة، و(سيدي بن يوسف) بمليانة و(سيدي الهواري)
بوهران و(سيدي عابد) بغليزان و(سيدي بومدين) بتلمسان و(سيدي عبد الرحمن)
بالجزائر ويزاحمه (سيدي امحمد) وليعذرني الإخوة ممن لم أذكر آلهة بلدانهم وهم ألوف.

ففعل هؤلاء القوم مع هؤلاء المشايخ يشبه فعل الجاهلية مع هبل
واللات والعزّى وخصوصا إقامة الزردة حولها والذبح لها والتمسح بالقبور،
أفترانا نحيي آثار الشرك ونحن الموحدون ؟

لقد وقف العلماء وقفة صادقة ضدّ هذه المناكير في الزرد، لا فرق بين علماء
الإصلاح وغيرهم ممن كان يناصر جمعية العلماء ومن كان خارجها حتّى قضوا
على الزردة وساء ذلك الدوائر الاستعمارية فأرادت أن تحييها وتحافظ عليها،
وفي علمي أنّ آخر زردة قسنطينة، أقامها سياسي فشل في سياسته الإدماجية
فعادى العلماء واتّهمهم وأقام زردة بثيران المعمون وأخرافهم وأين مدينة قسنطينة
عرين أسد الإصلاح لكنّه دفن نفسه ولم تقم له قائمة.

فمن يريد أن يسير اليوم بإحياء الزردة والوعدة فبشره بخيبة تصيبه مثل
خيبة الأمس فأحذر يا صاحب السؤال.

خامسا :
ثم إنّ الطعام واللحم المقدّم في الزردة لا يحلّ أكله شرعا لأنّه مما نصّ القرآن
على حرمة أكله فإنه سبحانه وتعالى يقول : "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ والدَّمُ وَلَحْمُ
الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ" [المائدة: 3]. فاللحم من القسم الرابع أي مما أهل
لغير الله، أي ذبح لغير الله بل للمشايخ.

فزردة (سيدي عابد) أقيمت له وهكذا (سيدي أحمد بن عودة) و(سيدي بومدبن)الخ..
أقيمت له الزردة ليرضى وينفع ويدفع الضّر، وتقول إنّ هذه الذبائح قد ذكر اسم الله
عليها، فأقول : ولو ذكر اسم الله فإنَّ النّية الأولى وهي تقديمها إلى صاحب المقام،
يجعلها لغير الله.

برهان ذلك، فعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه،
مع والد الفرزدق وسحيم، فإنّ سحيما علم أنّ غالبا نحر ليطعم الناس فنحر،
فسمح به غالب فنحر عشرات، فغالبه سحيم ونحر مثله وكثر المنحور حتىّ
عدّ بالمئات، يريدان به الفخر، فلما جاء الأمر إلى علي رضي الله عنه نهى الناس
على أكل لحمها واعتبرها مما أهلّ لغير الله، ولا شكّ أنّ ناحريها قد ذكروا عند
نحرها اسم الله، لكنّ الناحرين قصدا بذلك التباهي والافتخار، فكانت مما أهل
به لغير الله.

فلحم الزردة حرام، وطعامها حرام لأنّه صنع بذلك اللحم والحضور في الزردة حرام،
لأنه تكثير لأهل الباطل ولو كان الذي حضر إماما أو رئيس أئمة أو دكتور أو عالما
فإنّه عار أن نزرد بأموال الدولة ونحن غارقون في الديون، وقد شاهدنا في تلفزتنا
ما يحبّ الأوروبيون أن نكون عليه من اللعب بالثعابين. فكلّ من أحيا فينا الغفلة
التي كنّا فيها بالأمس ليس بناصح لنا بل غاشّ ولن يفلح في مقاصد وسيكون كما
قال الله في مثله ممن جعلوا المال للكيد بالمسلمين : "فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً
ثُمَّ يُغْلَبُونَ" [الأنفال: 36].

وهذا وعد من الله صادق ولن يخلف وعده.

سادسا :
وأمّا قولك "حتى جاء البادسيّون" فالحق أنّ ابن باديس وأصحابه
إنّما دقّوا الجرس فاستيقظ الشعب ورأى الخطر المحدق به فانفضّ عنهم ولم يأت
ابن باديس بدين جديد ولا بطريق جديد وإنما تلا كتاب الله وحدّث بكلام رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وسار بسيرة السلف الصالح رضي الله عنه أجمعين وكفى
ابن باديس أن أيقظ المسلمين.

سابعا :
إذا أردنا أن تزول المحن عنّا فلنجتنبها ونخالف طريقها : نعبد الله وحده ونطيع الله ورسوله ونوحّد الكلمة فيما بيننا ونعتصم بحبل الله المتين ونجتنب الخلاف والنزاع
ونؤمن بالله ونستقيم ونعمل الصالحات فلا بدّ من العمل المتواصل لأنّ الله يأمر به
"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ والْمُؤْمِنُونَ" [التوبة: 105]، هذه وسائل النجاح
وليست إقامة الوعدات والزردات ودعاء غير الله فهذا عمل الخاسرين. فإن طلبنا النجاح
وزال المحن بغير هذه الطريقة فنحن في ضلال وخسران كما أقسم على ذلك ربّ الناس.

"وَالعَصْرِ إنْ الإنْسَانَ لضفِي خُسْرٍ إلاَّ الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وتَوَاصَوْا بِالحَقِّ
وتَواصَوْا بِالصَّبْرِ"

هذا جواب سؤالك، يا أخا زمورة وستعود إلى الموضوع والسلام عليكم
وعلى كل من اتّبع الهدى.

أحمد حماني (رحمه الله)

(من جريدة الشعب اليومية : الاثنين 18/11/1991 رقم 9 – رياض الإسلام)




إذا أردنا أن تزول المحن عنّا فلنجتنبها ونخالف طريقها




غير مفهوم مراد الأخت لو تُفصل بارك الله فيها، وان كان حسن الظن يقول أن المراد بمخالفة طريق الفتن يدخل فيه ابتداءا ترك الشرك و التحذيرمن طرائقه و توعية أهله و هدايتهم الى الاسلام النقي الصافي البعيد عن اهدار حق رب الأرباب، و قد جاء الاسلام ليقرر هذ الحق قبل غيره، بل جعل غيره من التشريع تبعا له و مرتكزا عليه قال تعالى ( و ما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة).




رحم الله الشيخ حماني رحمة واسعة واسكنه جنة الفردوس ان شاء الله فقد كان من العلماء الربانيين العاملين على احياء السنة الصحيحة ودحر الشرك ومظاهره في جزائرنا الحبيبة




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الفرق بين اليد و القدرة نقلا من كتاب الصفات الإلهية لفضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن

تعليمية تعليمية
الفرق بين اليد و القدرة نقلا من كتاب الصفات الإلهية لفضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه فائدة استقيتها من كتاب الصفات الإلهية في الكتاب و السنة النبوية لفضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه.

….. و يفهم من كلام بعض أهل العلم أن النسبة التي بين اليد و القدرة
كالتي بين الإرادة و المحبة; إذ يقول الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ : " و الذي يلوح في معنى هذه الصفة "اليد" أنها قريبة من معنى القدرة, إلا أنها أخص منها معنًى, و القدرة أعم, ثم قال ـ رحمه الله ـ : كالمحبة مع الإرادة و المشيئة, و كل شيء أحبه فقد أراده و ليس كل شيء أراده أحبه, و كذلك كل شيء حادث فهو واقع بالقدرة و ليس كل شيء واقع بالقدرة واقعًا باليد, فاليد أخص من معنى القدرة و لذلك كان فيها تشريف آدم" ابن القيم : بدائع الفوائد (ص 6)

قلت : و كذلك كتابة التوراة و غرس جنة الفردوس كما تقدم.
و عند التحقيق : أن النسبة بين الإرادة و المحبة من باب عموم و خصوص من وجه يجتمعان في إيمان أبي بكر مثلا فهو مراد و محبوب, و تنفرد الإرادة في كفر أبي جهل مثلا; لأنه مراد غير محبوب, و تنفرد المحبة في إيمان إبليس; لأنه غير مراد و هو محبوب لو وجد بإرادة الله و مشيئته.
و أما النسبة بين القدرة و اليد فمن باب العموم و الخصوص المطلق يجتمعان في خلق آدم و ما ذكر معه; لأنه خلقه بقدرته و صنعه بيده سبحانه كما كتب التوراة بيده و غرس جنة الفردوس بيده أيضا, و تنفرد القدرة في سائر مخلوقاته التي لم يباشر خلقها بيده و لكن قال لها : كوني فكانت, و الله أعلم.

و السلام عليكم و رحمة الله

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




فائدة ومعلومات رائعة شكرا لك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] الرد على شبهات المستغيثين بغير الله تأليف الشيخ العلامة أحمد بن عيسى الحن

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] الرد على شبهات المستغيثين بغير الله تأليف الشيخ العلامة أحمد بن عيسى الحنبلي النجدي

كتاب :

تعليمية
الرد على شبهات المستغيثين بغير الله
تأليف الشيخ العلامة أحمد بن عيسى الحنبلي النجدي
اعتنى بنشرها وتصحيحها
الشيخ عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم

مطابع دار طيبة الرياض / 1409هـ

رابط التحميل :
http://archive.org/download/abu_yaal…in_benissa.pdf


الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية الرد على شبهات المستغيثين بغير الله تأليف الشيخ العلامة أحمد بن عيسى الحنبلي النجدي.pdf‏ (1.47 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
الفقه واصوله

توجيهات لطالب قواعد الفقه لفضيلة الشيخ العلامة الأصولي عبد الله الغُدَيَّان ||- الفقه

تعليمية تعليمية

توجيهات لطالب قواعد الفقه لفضيلة الشيخ العلامة الأصولي عبد الله الغُدَيَّان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد ..
فأضع بين أيديكم تفريغي لشريط
( توجيهات لطالب قواعد الفقه )
لفضيلة الشيخ العلامة الأصولي:
عبد الله بن عبد الرحمن الغُدَيَّان
-حفظه الله تعالى وأطال عمره في طاعته-

الملف مفرّغ ومراجع ومنسق

التحميل من موقع الرفع ** هنــا **
رابط مباشر
** هنــا **
رابط المادة الصوتية من سحاب ** هنــا **

نفعنا الله بها.

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




تعليمية تعليمية
بارك الله فيكِ و نفع بكِ
تعليمية تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في وفاة الشيخ العلامة عبد الله بن عقيل رحمه الله

تعليمية

أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في وفاة الشيخ العلامة عبد الله بن عقيل رحمه الله

أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في وفاة الشيخ العلامة عبد الله بن عقيل رحمه اللهإنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى

توفي منذ قليل سماحة الوالد العلامة شيخ الحنابلة في عصره عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الكريم العقيل (رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى في المملكة السابق).
نسأل الله أن يتغمد فقيد الأمة وأن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه
وإنا على فراقه لمحزونون
وسيصلى عليه غدا عصرا بجامع الملك خالد بالرياض إن شاء الله.





اللهم أجرنا في مصيبتنا
رحم الله الشيخ رحمتا واسعة وغفر له وجعله من أهل الجنة




عظم الله أجركم إنا لله وإنا إليه راجعون

الله يرزقكم الصبر والسلوان أخي وتغمد الفقيد

برحمته الواسعة.




إنا لله وإنا إليه راجعون

فقدت الامة الاسلامية علم من اعلمها ومصباح من مصابيح العلم الشرعي




اللهم إغفر له وارحمه اللهم إغفر له وارحمه اللهم اغفر له وارحمه وإجعله من أهل الجنة




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




موضوع قيم ومفيد

بارك الله فيكم

وجزاكم الخير المديد




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

قصة الأبرص والأقرع والأعمى فما هي قصتهم وهل لها علاقة بالتوحيد والفقه؟ -العلامة بن ال

تعليمية تعليمية
قصة الأبرص والأقرع والأعمى فما هي قصتهم وهل لها علاقة بالتوحيد والفقه؟ -العلامة بن العثيمين رحمه الله يجيب


السؤال: أحسن الله إليكم أبو عبد العزيز إبراهيم أبو حامد من الرياض يقول فضيلة الشيخ نسمع عن قصة الأبرص والأقرع والأعمى فما هي قصتهم وهل لها علاقة بالتوحيد والفقه؟
الجواب
الشيخ: قصة الأقرع وهو الذي ليس في رأسه شعر أن الله تعالى أراد أن يمتحنه وصاحبيه وهم الأبرص والأعمى فأرسل إليهم ملكا وسألهم ماذا يريدون فأما الأقرع فأخبر أنه يريد أن يذهب الله عنه القرع ويرزقه شعرا حسنا وسأله ماذا يحب من المال فقال الإبل فأعطاه ناقة عشراء وبارك الله في هذه الناقة ونتجت إبلا كثيرة حتى صار له وادي من الإبل وأما الأبرص فسأله الملك ماذا يريد فقال أريد أن يرزقني الله تعالى جلدا حسنا ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس به فأعطي هذا وسأله ماذا يريد من المال فقال البقر فأعطاه بقرة حاملا وبارك الله فيها حتى صار له وادي من البقر وأما الأعمى فأتاه الملك وسأله ماذا يريد فقال أريد أن يرد الله إلى بصري فأبصر به الناس ولم يسأل بصرا قويا كما سأل صاحباه الأول الأقرع طلب شعرا حسنا والثاني طلب جلدا حسنا فأعطيا ما سألا الثالث الأعمى إنما طلب ما تحصل به الكفاية بصرا يبصر به الناس وصار هذا أبرك الثلاثة وسأله عن المال فلم يطلب أيضا أعلى المال بل طلب شاة فأعطي الشاة وبارك الله له فيها فصار له وادي من الغنم ثم أراد الله عز وجل أن يكمل الابتلاء فأتى الملك إلى الأقرع بصورته وهيأته يعني أتاه بصورة إنسان أقرع وسأله أن يعطيه من المال وذكره بنعمة الله عليه وأنه كان أقرع فأعطاه الله تعالى شعراً حسنا وكان فقيرا فأعطاه الله المال ولكنه والعياذ بالله أنكر نعمة الله وقال إنما أوتيت هذا المال كابرا عن كابر يعني ورثته من أب عن جد وأبى أن يعطيه وأتى الأبرص ومثله أجابه بمثل ما أجابه به الأقرع وأتى الأعمى بصورته وهيأته وقال إنه فقير وأبن سبيل وقد انقطعت به الحبال في سفره فسأله أن يعطيه شاة فأعطاه فقال له قد كنت أعمى فرد الله علي بصري وكنت فقيرا فأعطاني الله المال فخذ ما شئت منه ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله يعني ما أمنعك خذ اللي تَبِي هذا الأعمى شكر نعمة الله عليه برد البصر وشكر نعمة الله عليه بالصدقة بما أراد السائل من المال وكان هذا الرجل أعني الملك يقول لكل واحد من الاثنين إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت فدعا عليهما أن يردهما الله إلى حالهما إن كانا كاذبين وهما لاشك أنهما كاذبان والظاهر أن الله تعالى ردهما إلى حالهما الأولى فسلب الأقرع شعره وماله وكذلك الأبرص أما الأعمى فقال له الملك أمسك عليك مالك يعني لا أريد شيئا إنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك هذه هي القصة وفيها من العبر شيء كثير وفيها ما ينافي التوحيد وذلك بكفر النعمة بالنسبة للأقرع والأبرص وفيها أيضا ما يؤكد قدرة الله عز وجل حيث إن الله تعالى أزال القرع والبرص والعمى من هؤلاء في لحظة واحدة وفيه أيضا من الفقه أنه ينبغي للإنسان أن يتصدق مما أعطاه الله عز وجل وفيه أيضا من السلوك والمنهج أن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد بالنعم كما يبتليه بالنقم واختلف أرباب السلوك يعني أصحاب العبادات ورقة القلوب أيهما أفضل وأشد بلاءً فقال بعض العلماء الفقر والمرض أشد بلاءً من الغنى والصحة لأنه قل من يصبر وقال الآخرون بل الصحة والغنى أشد لأنه قَلَّ مَنْ يشكر والحقيقة أن كلا منهما ابتلاء وامتحان من الله عز وجل فالله تعالى قد يعطي المال والصحة والبنين وغير ذلك من حسنات الدنيا ليبتلي من أعطاه أيشكر أم يكفر وقد يسلب الله هذه النعم ليبتلي من سلبها عنه أيصبر أم يتضجر فعلى الإنسان أن ينتبه في مثل هذه الأمور وأن لا يتخذ من نعم الله سبحانه وتعالى وسيلة إلى البطر والأشر فإن الله قال (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين).

منقول من موقع الشيخ

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع تأليف العلامة سليما

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع تأليف العلامة سليمان بن سحمان

كتاب :

تعليمية
منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع/تأليف سليمان بن سحمان / تحقيق عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم /دار الفرقان عجمان / الطبعة الاولى 1417

رابط التحميل :
http://archive.org/download/abu_yaal…haj_sahman.pdf

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع تأليف العلامة سليمان بن سحمان.pdf‏ (1.84 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
الفقه واصوله

ثياب المرأة في الصلاة للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

تعليمية


هل يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها بثياب البيت أم يجب عليها أن تصلي بالجلباب ، وهل يجب عليها أن تستر قدميها ؟.

السائل : هل تصلي المرأة المسلمة بما تلبسه من ثياب ساترة داخل بيتها، أم لابد من جلباب فوقها ؟، وهل يشترط لها أن تستر قدميها في الصلاة ؟.

الشيخ : أما ستر القدمين في الصلاة فهذا لابد منه؛ لأن القدمين من عورة المرأة كما دل على ذلك الكتاب والسنة.
أما هل يجوز للمرأة أن تصلي بثياب بيتها ؟.

فالجواب: يبدو أنه ليس من ثياب بيتها أن تكون ساترة لقدميها، فإذاً الجواب واضح: أنه لا يجوز، ولهذا جاء في بعض الآثار السلفية: أن المرأة إذا قامت تصلي فيجب أن يكون عليها قميص سابغ يستر ظاهر قدميها، إلا إذا افترضنا امرأة -أيضا هذا في الخيال- تعيش في عقر دارها متحجبة متجلببة بجلبابها كما لو كانت تعيش بين الأجانب، قد يكون هناك امرأة في لباسها فيها بيتها شيء من التحجيم، فإذا صلت فهي فعلاً ساترة لعورتها، ولكنها من جهة أخرى مُحَجِمة لعورتها وهذا مخالف لشريعة ربها، ولذلك فلا بد للمرأة أن تتخذ إزاراً أو قميصاً طويلاً تلبسه، ولو كانت يعني حافية القدمين فيكفيها أن تستر ظهور قدميها بهذا الثوب السابغ لظاهر القدمين.

تعليمية

الأجوبة الألبانية على الأسئلة الأسترالية