التصنيفات
اسلاميات عامة

أبيات في فضل الذكر للشيخ السعدي رحمه الله

تعليمية تعليمية

فذكر إله العرش سرا ومعلنــا *** يزيل الشقا والهم عنك ويطرد

ويجلب للخيرات دنيا وأجـــــلا *** وإن يأتك الوسواس يوما يشرد

فقد أخبر المختار يوما لصحبه *** بأن كثير الذكر في السبق مفرد

ووصى معاذا يستعين إلهـــه *** على ذكره والشكر بالحسن يعبد

وأوصى لشخص قد أتى لنصيحة *** وقد كان في حمل الشرائع يجهد

بأن لا يزال رطباً لسانك هـــذه *** تعين على كل الأمور وتسعـــــد

وأخبر أن الذكر غرس لأهله *** بجنات عدن والمساكن تمــــــــهد

وأخبر أن الله يذكــــــــر عبده *** ومعه على كل الأمور يســـــــــدد

وأخبر أن الذكر يبقى بجنــــة *** وينقطع التكليف حين يخلـــــــــــدوا

ولم لم يكن في ذكره غير أنه *** طريق إلى حب الإله ومرشــــــــــــد

وينهى الفتى عن غيبة ونميمة *** وعن كل قول للديانة مفســـــــــــــد

لكان لنا حظ عظيم ورغبـــــة *** بكثرة ذكر الله نعم الموحــــــــــــــــد

ولكننا لجهلنا قــــــل ذكرنـــا *** كما قل منــــا للا لـــــــــه منـــا التعبـد

(من كتاب فقه الأدعية والأذكار للشيخ عبد الرزاق البدر)

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه

بارك الله فيك




تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

نظم في فوائد الذكر للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذا نظم في فوائد الذكر للعلامة الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله تعالى نقله الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه فقه الأدعية والأذكار فأحببت أن أنقله لكم لتعم الفائدة ويطلع عليه من لم يطلع عليه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
قال الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله تعالى :

فذِكر إلَهِ العرشِ سرًّا ومعلناً … يُزِيلُ الشَّقَا والهَمَّ عنك ويَطردُ
ويجلبُ للخيراتِ دنيا وآجلاً … وإنْ يأتِك الوَسواسُ يوماً يشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه … بأنَّ كثيرَ الذِّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستَعين إلهه … على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى لنصيحةٍ … وقد كان في حمْل الشرائِعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ رطباً لسانُك هذه … تُعينُ على كلِّ الأمورِ وتُسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه … بجنَّاتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ … ومَعْهُ عى كلِّ الأمرِ يُسَدِّدُ
وأخبَر أنَّ الذِّكرَ يبقى بجنّة … ويَنقطعُ التَّكليفُ حين يُخلَّدُوا
ولو لَم يكنْ في ذِكره غيرَ أنَّه … طريقٌ إلى حبِّ الإلَه ومُرشِدُ
ويَنهَى الفتَى عن غِيبةٍ ونَميمةٍ … وعن كلِّ قولٍ للدِّيانَةِ مُفسِدُ
لكان لنَا حَظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ … بكثرةِ ذكرِ الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنَّنَا من جَهلِنا قلَّ ذِكرُنا … كما قلَّ منَّا للإلَه التَّعبُّدُ




التصنيفات
القران الكريم

[كتاب مصور] فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله |

تعليمية تعليمية

عنوان الكتاب: فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام
المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي
المحقق: أشرف بن عبد المقصود أبو محمد
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: أضواء السلف
سنة النشر: 1420 – 2000
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 68
الحجم (بالميجا): 1
تعليمية
تعليمية تعليمية




نبذة عن الكتاب: يحتوي على:
مقدمة المعتني
مقدمة المصنف
1فمن فوائد هذه السورة : أن فيها أصولاً لعلم تعبير الرؤيا
الفصل الإول : وأما رؤيا الفتيين
الفصل الثاني : وأما رؤيا الملك
الفصل الثالث : ومن فوائد القصة
2أنه يتعين على الإنسان أن يعدل بين أولاده
3ومن الفوائد :الحث على التحرز مما يخشي ضؤه
4ومنها : أن من الحزم إذا أراد العبد فعلاًمن الأفعال أن ينظر إليه من جميع نواحيه ويقدر كل احنمال ممكن
5ومنها : الحذرمن الذنوب
6ومنها:أن يعض الشر أهون من بعض
7ومنها : أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية لا ينقص البداية
8ومنها:تكميل يوسف صلوات الله عليه لمراتب الصبر
الفصل الرابع
9ومنها : أن الإخلاص لله تعالى أكبر الأسباب لحصول كل خير واندفاع كل شر
10ومنها:ما دلت عليه القصة من العمل بالقرائن من عدة وجوه
11ومنها:أنه ينبغي للعبد أن يبعد عن أسباب الفتن ويهرب منها عند وقوعها
12ومنها:ما عليه يوسف صلوات الله عليه من الجمال الظاهر الذي أخذ بلب امرأة العزيز وشغفها حبا
13ومنها : أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله عند خوف الوقوع فيتن المعاصي والذنوب
الفصل الخامس
14ومنها : فضل الإيمان الكامل واليقين والطمأنينة بالله وبذكره
15ومنها : أنه لا بأس بالاستعانة بلمخلوق في الأمور العادية التي يقدر عليها بفعله أو قوله وإخباره
16ومنها : أن الإنسان إذا وجهت له تهمة هو بريئ منها لا يلائم على طلب الطرق والوسائل التي يحصل بها الوضوح والييان العام للناس
الفصل السادس
17ومن ذلك : أن يوسف صلى الله عليه وسلم جمع لهم بين تعبير رؤيا الملك وبين ما ينبغي لهم أن يفعلوه ويديروه في سنين الخضب للاستعداد لسنين الجدب
18ومنها : مشروعية الضيافة
19ومنها : أن استعمال الأسباب الواقية من العين أو غيرها غير ممنوع بل جائز أو مستحب بحسب حاله
20ومنها :جواز استعمال الحيل والمكائد التي يتوصل بها إلى حق من الحقوق الواجبة والمستحبة أو الجائزة
21ومنها : استعمال المعاريض عند الحاجة إليها فإن في المعاريض مندوحة عن الكذب وذلك من وجوه
22ومنها : أن الإنسان لا يحل له أن يشهد إلابما يعلم
23وفيها : أن وجود المسروقي بيد السارق وقرينة على أنه السارق
24ومنها : هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب عليه السلام
25ومنها : إن الفرج مع الكرب
26ومنها:أن الله يبتلي أنبيائه وأصفيائه بالشدة والرخاء
27ومنها :جواز إخبار الإنسان بما يجد وما هو فيه من مرض أو فقرأو غيرهما على غير وجه التسخط
28ومنها : فضيلة التقوى والصبر وأن كل خير في الدنيا والآخرة فمن آثارهما
29ومنها : أنه ينبغي أن يتضرع إلى الله دائماً في تثبيت إيمانه ويعمل الأسلاب لذلك
30ومنها : ما من الله به على يوسف من حسن عفوة عن إخوته
31ومنها : ما في هذه القصة العظيمة من البراهين على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
الفصل السابع
دليل على أن هذا وصف النفس من حيث هي 32وفي قوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
33وفي تضاعيف القصة فضيلة العلم من وجوه كثيرة
34وفيها : أن شفاء الأمراض كما يكون بالأدوية الحسية يكون بأسباب ربانية
35ومنها : جواز سؤال الخلق خصوصاً الملوك عند الضرورة
36ومن فوائد القصة : أن الجهل كما يطلق على عدم العلم فإنه يطلق على عدم الحلم وعلى ارتكاب الذنب
37ومنها : قوله تعالى :ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
38ومنها : أن العمل بالشريعة فيه إصلاح الأرض والبلاد
39ومنها : الدلالة على الأصل الكبير الذي أعاده الله وأبداه في كتابة :أن لكل نفس ما كسبت من الخير والثواب وعليها ما اكتسبت من الشر والعقاب وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى
40ومنها : الحث على فعل الأسباب الجالية للخيرات والحافظة من الكريهات
الفصل الثامن
41ومن فوائد القصة: الإرشاد إلى طريق نافع من طرق الجدال والمقابلة بين الحق والباطل
42ومنها: أن الدين المستقيم الذي عليه جميع الرسل واتباعهم هو عبادةالله وحده لا شريك له
43ومنها : وجوب الاعتراف بنعم الله الدينية والدنيوية
44ومنها : أن الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى العباد سبب ينال به العلم وتنال به خيرات الدنيا والآخرة
45ومنها : أن النظر إلىالغايات المحبوبة يهون المشاق المعترضة في وسائلها
46ومنها : أن العقود بما يدل عليها من قول وفعل لا فرق بين عقود التبرعات وعقود المعاوضات
الفصل التاسع
47إذا قيل : كيف خفي موضع يوسف على يعقوب وما بينه إلا مسافة قليلة مع طول المدة وقوة الداعي الملح وعلمه أنه على الوجود وحرصه الشديد على لقياه
الفصل العاشر
48قوله تعالى عن يعقوب في أول ما صنع أبناؤه بأخيهم يوسف :بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
49ومنها : قوله تعالى : معذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون
50ومنها : أن آيات الله أنما ينتفع بها السائل المستهدي الذي قصده معرفة الحق واتباعه
51ومنها : أن المشاورة نافعة في كل شي حتى في تخفيف الشر
الفصل الحادي عشر
52إنما لم يصدق يعقوب بنيه حين قالوا :أكله الذئب وعملوا تلك القرائن المبررة لقولهم
53وتدل القصة على : أن الولايات الكبار والصغار لا بد لمتوليها أن يكون كفوا في قوته وأمانته وعمله بأمور الولاية
الفصل الثاني عشر
54لما قص الله تعالى علينا هذه القصة العجيبة بتفاصيلها قال آخرها : ما كان حديث يفترى
حمل الكتاب من المرفقات صيغة pdf

الملفات المرفقة تعليمية 45780.pdf‏ (1.02 ميجابايت)




التصنيفات
القران الكريم

[سلسلة] بشرى : سلسلة فوائد من تفسير العلامة السعدي رحمه الله ||||

تعليمية تعليمية

[سلسلة] بشرى : سلسلة فوائد من تفسير العلامة السعدي رحمه الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحمد الله تعالى أن يسَّر لي الانضمام لمنتداكم المبارك , و هذه أول مشاركة لي فيه و هي سلسلة فوائد وفقني الله تعالى لجمعها من تفسير العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
فإن كان هناك ثمة ملاحظات فأبدوها لي مشكورين و جزاكم الله خيرا

الملفات المرفقة تعليمية سلسلةفوائدمن تفسيرالعلامةالسعدي رحمه الله.جـ 1.doc‏ (197.0 كيلوبايت) تعليمية سلسلةفوائدمن تفسيرالعلامةالسعدي رحمه الله.جـ 2.doc‏ (173.0 كيلوبايت) تعليمية سلسلة فوائد من تفسير العلامةالسعدي رحمه الله 3.doc‏ (102.5 كيلوبايت)

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك




التصنيفات
القران الكريم

[فوائد مستخلصة] فائدة رائعة للعلامة السعدي رحمه الله في تفسيره ( معنى اسم الله الشكور

تعليمية تعليمية

[فوائد مستخلصة] فائدة رائعة للعلامة السعدي رحمه الله في تفسيره ( معنى اسم الله الشكور-التطوع بالبدع )

قال رحمه الله عند قوله تعالى : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ )) البقرة 158 :
( وقوله: {وَمَنْ تَطَوَّعَ} أي: فعل طاعة مخلصا بها لله تعالى {خَيْرًا} من حج وعمرة، وطواف، وصلاة، وصوم وغير ذلك {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} فدل هذا، على أنه كلما ازداد العبد من طاعة الله، ازداد خيره وكماله، ودرجته عند الله، لزيادة إيمانه.
ودل تقييد التطوع بالخير، أن من تطوع بالبدع، التي لم يشرعها الله ولا رسوله، أنه لا يحصل له إلا العناء، وليس بخير له، بل قد يكون شرا له إن كان متعمدا عالما بعدم مشروعية العمل.
{فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} الشاكر والشكور، من أسماء الله تعالى، الذي يقبل من عباده اليسير من العمل، ويجازيهم عليه، العظيم من الأجر، الذي إذا قام عبده بأوامره، وامتثل طاعته، أعانه على ذلك، وأثنى عليه ومدحه، وجازاه في قلبه نورا وإيمانا وسعة، وفي بدنه قوة ونشاطا، وفي جميع أحواله زيادة بركة ونماء، وفي أعماله زيادة توفيق.
ثم بعد ذلك، يقدم على الثواب الآجل عند ربه كاملا موفرا، لم تنقصه هذه الأمور.
ومن شكره لعبده، أن من ترك شيئا لله أعاضه الله خيرا منه، ومن تقرب منه شبرا، تقرب منه ذراعا، ومن تقرب منه ذراعا، تقرب منه باعا، ومن أتاه يمشي، أتاه هرولة، ومن عامله، ربح عليه أضعافا مضاعفة.
ومع أنه شاكر، فهو عليم بمن يستحق الثواب الكامل، بحسب نيته وإيمانه وتقواه، ممن ليس كذلك، عليم بأعمال العباد، فلا يضيعها، بل يجدونها أوفر ما كانت، على حسب نياتهم التي اطلع عليها العليم الحكيم ) أ.هـ

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[فوائد مستخلصة] من تفسير القرآن للإمام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تع

تعليمية تعليمية

[فوائد مستخلصة] من تفسير القرآن للإمام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأفتح هذه الصفحة لإستخلاص الفوائد من تفسير القرآن للإمام السعدي رحمه الله تعالى . نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعنا و إياكم به.

فوائد مستخلصة من تفسير سورة الفاتحة :

{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ }
*تقديم المعمول يفيد الحصر، و هو إثبات الحكم للمذكور – أو كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله تقديم ما حقه التـاخير يفيد الحصر أي تحصر العبادة و الإستعانة فلا تكونان إلا لله تعالى – فكأنه يقول نعبدك و لا نعبد غيرك و نستعين بك و لا نستعين بغيرك .
* و تقديم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص، و اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبيده.
* العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة.
* الإستعانة هي الإعتماد على الله تعالى في جلب المنافع و دفع المضار، مع الثقة به تعالى في تحصيل ذلك .
* القيام بعبادة الله و الإستعانة به هو الوسيلة لتحصيل السعادة الأبدية و النجاة من جميع الشرور.
* تكون العبادة عبادة، إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مقصودا بها وجه الله .
* و ذكر الإستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها، لإحتياج العبد في جميع عباداته إلى الإستعانة بالله تعالى، فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر و اجتناب النواهي.
* الهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام.
* الهداية في الصراط : تشتمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما و عملا.
* المغضوب عليهم : الذين عرفوا الحق و تركوه كاليهود و نحوهم .
* الضالين : الذين تركوا الحق على جهل و ضلال، كالنصارى و نحوهم.
هذه السورة على إيجازها ، فقد احتوت على ما لم تحتو عليه سور من سور القرآن :
* تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية مأخوذ من قوله تعالى { رَبِّ الْعَالَمِينَ }و توحيد الألوهية مأخوذ من قوله تعالى : { الله } . و توحيد الأسماء و الصفات مأخوذ من قوله تعالى : { الْحَمْدُ}
* و تضمنت إثبات النبوة في قوله : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ، لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
* إثبات الجزاء على الأعمال في قوله تعال : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } و أن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. و تضمنت إثبات القدر و أن العبد فاعل حقيقة بخلاف القدرية و الجبرية.
* بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع و الضلال في قوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنه معرفة الحق و العمل به و كل مبتدع فهو مخالف لذلك.
* تضمنت إخلاص الدين لله تعالى ، عبادة و استعانة في قوله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} . فالحمد لله رب العــالمــــين.


تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. للإمام السعدي رحمه الله تعالى .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[صوتية] قراءة صوتية للقارئ محمد علي العرفج لتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله ت

تعليمية تعليمية

[صوتية] قراءة صوتية للقارئ محمد علي العرفج لتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى

قراءة صوتية لتفسير السعدي كاملا ً بصوت الشيخ محمد العرفج

بسـم الله الرحمـن الرحيـم
الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة بمدينة الرياض

نبذة مختصرة: تفسير السعدي : يعتبر كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، من أفضل كتب التفسير؛ حيث يتميز بالعديد من المميزات منها سهولة العبارة ووضوحها، ومنها تجنب الحشو والتطويل، ومنها تجنب ذكر الخلاف، ومنها السير على منهج السلف، ومنها دقة الاستنباط، ومنها انه كتاب تفسير وتربية.

وقد يسر الله لنا – ولله الحمد – الحصول على قراءة صوتية لهذا الكتاب النفيس بصوت الشيخ محمد بن علي العرفج – أثابه الله – وأحببنا أن نوفرها لزوار الشبكة العنكبوتية – حصريا – عبر مجموعة مواقع www.Islamhouse.com

رابط الوصول : قراءة صوتية لتفسير السعدي – عربي
http://www.islamhouse.com/p/200110

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




التصنيفات
القران الكريم

[مقتطف] تفسير الشيخ السعدي لبعض الآيات من سورة الفرقان ||||

تعليمية تعليمية

[مقتطف] تفسير الشيخ السعدي لبعض الآيات من سورة الفرقان

تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى للآيات التاليه -من سورة الفرقان-وفيه فوائد جميلة :
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)

أي: وقال الكافرون بالله الذي أوجب لهم كفرهم أن قالوا في القرآن والرسول: إن هذا القرآن كذب كذبه محمد وإفك افتراه على الله وأعانه على ذلك قوم آخرون.
فرد الله عليهم ذلك بأن هذا مكابرة منهم وإقدام على الظلم والزور، الذي لا يمكن أن يدخل عقل أحد وهم أشد الناس معرفة بحالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكمال صدقه وأمانته وبره التام وأنه لا يمكنه، لا هو ولا سائر الخلق أن يأتوا بهذا القرآن الذي هو أجل الكلام وأعلاه وأنه لم يجتمع بأحد يعينه على ذلك فقد جاءوا بهذا القول ظلما وزورا.
ومن جملة أقاويلهم فيه أن قالوا: هذا الذي جاء به محمد { أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا } أي: هذا قصص الأولين وأساطيرهم التي تتلقاها الأفواه وينقلها كل أحد استنسخها محمد { فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا } وهذا القول منهم فيه عدة عظائم:
منها: رميهم الرسول الذي هو أبر الناس وأصدقهم بالكذب والجرأة العظيمة.
ومنها: إخبارهم عن هذا القرآن الذي هو أصدق الكلام وأعظمه وأجله – بأنه كذب وافتراء.
ومنها: أن في ضمن ذلك أنهم قادرون أن يأتوا بمثله وأن يضاهي المخلوق الناقص من كل وجه للخالق الكامل من كل وجه بصفة من صفاته، وهي الكلام.
ومنها: أن الرسول قد علمت حالته وهم أشد الناس علما بها، أنه لا يكتب ولا يجتمع بمن يكتب له وقد زعموا ذلك.
فلذلك رد عليهم ذلك بقوله: { قُلْ أَنزلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } أي: أنزله من أحاط علمه بما في السماوات وما في الأرض، من الغيب والشهادة والجهر والسر كقوله: { وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ }
ووجه إقامة الحجة عليهم أن الذي أنزله، هو المحيط علمه بكل شيء، فيستحيل ويمتنع أن يقول مخلوق ويتقول عليه هذا القرآن، ويقول: هو من عند الله وما هو من عنده ويستحل دماء من خالفه وأموالهم، ويزعم أن الله قال له ذلك، والله يعلم كل شيء ومع ذلك فهو يؤيده وينصره على أعدائه، ويمكنه من رقابهم وبلادهم فلا يمكن أحدا أن ينكر هذا القرآن، إلا بعد إنكار علم الله، وهذا لا تقول به طائفة من بني آدم سوى الفلاسفة الدهرية.
وأيضا فإن ذكر علمه تعالى العام ينبههم: ويحضهم على تدبر القرآن، وأنهم لو تدبروا لرأوا فيه من علمه وأحكامه ما يدل دلالة قاطعة على أنه لا يكون إلا من عالم الغيب والشهادة، ومع إنكارهم للتوحيد والرسالة من لطف الله بهم، أنه لم يدعهم وظلمهم بل دعاهم إلى التوبة والإنابة إليه ووعدهم بالمغفرة والرحمة، إن هم تابوا ورجعوا فقال: { إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا } أي: وصفه المغفرة لأهل الجرائم والذنوب، إذا فعلوا أسباب المغفرة وهي الرجوع عن معاصيه والتوبة منها. { رَحِيمًا } بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة وقد فعلوا مقتضاها، وحيث قبل توبتهم بعد المعاصي وحيث محا ما سلف من سيئاتهم وحيث قبل حسناتهم وحيث أعاد الراجع إليه بعد شروده والمقبل عليه بعد إعراضه إلى حالة المطيعين المنيبين إليه.

تفسير السعدي – (1 / 578)

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




التصنيفات
القران الكريم

[شرح] تفسير العلامة السعدي رحمه الله لقوله تعالى : (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَي

تعليمية تعليمية

[شرح] تفسير العلامة السعدي رحمه الله لقوله تعالى : (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم:7]

بسم الله الرحمن الرحيم

من تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله تعالى-

قال تعالى : (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم:7]

وهؤلاء الذين لا يعلمون أي: لا يعلمون بواطن الأشياء وعواقبها. وإنما { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } فينظرون إلى الأسباب ويجزمون بوقوع الأمر الذي في رأيهم انعقدت أسباب وجوده ويتيقنون عدم الأمر الذي لم يشاهدوا له من الأسباب المقتضية لوجوده شيئا، فهم واقفون مع الأسباب غير ناظرين إلى مسببها المتصرف فيها.
{ وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } قد توجهت قلوبهم وأهواؤهم وإراداتهم إلى الدنيا وشهواتها وحطامها فعملت لها وسعت وأقبلت بها وأدبرت وغفلت عن الآخرة، فلا الجنة تشتاق إليها ولا النار تخافها وتخشاها ولا المقام بين يدي اللّه ولقائه يروعها ويزعجها وهذا علامة الشقاء وعنوان الغفلة عن الآخرة.
ومن العجب أن هذا القسم من الناس قد بلغت بكثير منهم الفطنة والذكاء في ظاهر الدنيا إلى أمر يحير العقول ويدهش الألباب.
وأظهروا من العجائب الذرية والكهربائية والمراكب البرية والبحرية والهوائية ما فاقوا به وبرزوا وأعجبوا بعقولهم ورأوا غيرهم عاجزا عما أقدرهم اللّه عليه، فنظروا إليهم بعين الاحتقار والازدراء وهم مع ذلك أبلد الناس في أمر دينهم وأشدهم غفلة عن آخرتهم وأقلهم معرفة بالعواقب، قد رآهم أهل البصائر النافذة في جهلهم يتخبطون وفي ضلالهم يعمهون وفي باطلهم يترددون نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون.
ثم نظروا إلى ما أعطاهم اللّه وأقدرهم عليه من الأفكار الدقيقة في الدنيا وظاهرها و[ما] حرموا من العقل العالي فعرفوا أن الأمر للّه والحكم له في عباده وإن هو إلا توفيقه وخذلانه فخافوا ربهم وسألوه أن يتم لهم ما وهبهم من نور العقول والإيمان حتى يصلوا إليه، ويحلوا بساحته

[وهذه الأمور لو قارنها الإيمان وبنيت عليه لأثمرت الرُّقِيَّ العالي والحياة الطيبة، ولكنها لما بني كثير منها على الإلحاد لم تثمر إلا هبوط الأخلاق وأسباب الفناء والتدمير]

ثم قال تعالى : (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ) [الروم:8]


أي: أفلم يتفكر هؤلاء المكذبون لرسل اللّه ولقائه { فِي أَنْفُسِهِمْ } فإن في أنفسهم آيات يعرفون بها أن الذي أوجدهم من العدم سيعيدهم بعد ذلك وأن الذي نقلهم أطوارا من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى آدمي قد نفخ فيه الروح إلى طفل إلى شاب إلى شيخ إلى هرم، غير لائق أن يتركهم سدى مهملين لا ينهون ولا يؤمرون ولا يثابون ولا يعاقبون. { مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ } [أي] ليبلوكم أيكم أحسن عملا. { وَأَجَلٌ مُسَمًّى } أي: مؤقت بقاؤهما إلى أجل تنقضي به الدنيا وتجيء به القيامة وتبدل الأرض غير الأرض والسماوات.
{ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ } فلذلك لم يستعدوا للقائه ولم يصدقوا رسله التي أخبرت به وهذا الكفر عن غير دليل، بل الأدلة القاطعة قد دلت على البعث والجزاء.




منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك وجزااك الخير




تعليمية
تعليمية




بارك الله فيك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

اسم الله الأعظم للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله

تعليمية تعليمية
اسم الله الأعظم…. للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله

[اسم الله الأعظم]


سئلت عن الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى: هل هو اسم معيَّن معروف أو اسم غير معين ولا معروف؟

الجواب: بعض الناس يظن أن الاسم الأعظم من أسماء الله
الحسنى اسم لا يعرفه إلا من خصه الله بكرامة خارقة للعادة، وهذا ظن خطأ؛ فإن الله تبارك وتعالى حثَّنا على معرفة أسمائه وصفاته،
وأثنى على من عرفها، وتفقه فيها، ودعا الله بها دعاء عبادة وتَعَبُّدٍ
ودعاء مسألة، ولا ريب أن الاسم الأعظم منها أولاها بهذا الأمر؛ فإنه تعالى هو الجواد المطلق الذي لا منتهى لجوده وكرمه، وهو يحب
الجود على عباده، ومن أعظم ما جاد به عليهم تَعَرُّفُه لهم
بأسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ فالصواب أن الأسماء الحسنى كلها حسنى، وكل واحد منها عظيم، ولكن الاسم الأعظم منها كل اسم
مفرد أو مقرون مع غيره إذا دل على جميع صفاته الذاتية والفعلية، أو دل على معاني جميع الصفات؛ مثل:
الله؛ فإنه الاسم الجامع لمعاني الألوهية كلها، وهي جميع أوصاف الكمال.
ومثل: الحميد المجيد؛ فإن الحميد الاسم الذي دل على جميع المحامد والكمالات لله تعالى. والمجيد الذي دل على أوصاف العظمة والجلال، ويقرب من ذلك الجليل الجميل الغني الكريم.
ومثل: الحي القيوم؛ فإن الحي من له الحياة الكاملة العظيمة الجامعة لجميع معاني الذات. والقيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه وقام بجميع الموجودات؛ فهو الاسم الذي تدخل فيه صفات الأفعال كلها.
ومثل: اسمه العظيم الكبير الذي له جميع معاني العظمة والكبرياء في ذاته وأسمائه وصفاته، وله جميع معاني التعظيم من خواص خلقه.
ومثل: قولك: يا ذا الجلال والإكرام؛ فإن الجلال صفات العظمة والكبرياء والكمالات المتنوعة. والإكرام استحقاقه على عباده غاية الحب وغاية الذل وما أشبه ذلك.
فعلم بذلك أن الاسم الأعظم اسم جنس، وهذا هو الذي تدل عليه الأدلة الشرعية والاشتقاق؛ كما في «السنن»([1]) أنه صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فقال:«والذي نفسي بيده؛ لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى».
وكذلك الحديث الآخر حين دعا الرجل، فقال: اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي! يا قيوم! فقال صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفسي بيده؛ لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»([2]).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم؛ «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ *}} [البقرة: 163] ، {{اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}} [البقرة: 255] . رواه أبو داود والترمذي([3]).
فمتى دعا الله العبدُ باسم من هذه الأسماء العظيمة بحضور قلب ورقة وانكسار؛ لم تكد ترد له دعوة. والله الموفق.

[1] ـ أخرجه: الترمذي (3475)، وأبو داود (1493)،وابن ماجه (3857).
وأخرجه: النسائي (3/ 52) بلفظ مغاير.
والحديث صححه الألبا ني في "كتاب التوسل" (33).

[2] ـ أخرجه أحمد (3/ 158)، وأبو داود (1495) والنسائي (3/ 52)، وابن ماجه (3858) والترمذي (3544) والحاكم (1/504).

[3] ـ أخرجه: الإمام أحمد (6/461)، والترمذي (3478) ـ وقال: " هذا حديث حسن صحيح" ـ، وـأبو داود (1496)، وابن ماجه (3855) ـ وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (3109).

المصدر: كتاب مجموع الفوائد واقتناص الأوابد للشيخ عبد الرحمن سعدي رحمه الله تعالى

منقول

تعليمية تعليمية