التصنيفات
القران الكريم

[كتاب مصور] فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله |

تعليمية تعليمية

عنوان الكتاب: فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام
المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي
المحقق: أشرف بن عبد المقصود أبو محمد
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: أضواء السلف
سنة النشر: 1420 – 2000
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 68
الحجم (بالميجا): 1
تعليمية
تعليمية تعليمية




نبذة عن الكتاب: يحتوي على:
مقدمة المعتني
مقدمة المصنف
1فمن فوائد هذه السورة : أن فيها أصولاً لعلم تعبير الرؤيا
الفصل الإول : وأما رؤيا الفتيين
الفصل الثاني : وأما رؤيا الملك
الفصل الثالث : ومن فوائد القصة
2أنه يتعين على الإنسان أن يعدل بين أولاده
3ومن الفوائد :الحث على التحرز مما يخشي ضؤه
4ومنها : أن من الحزم إذا أراد العبد فعلاًمن الأفعال أن ينظر إليه من جميع نواحيه ويقدر كل احنمال ممكن
5ومنها : الحذرمن الذنوب
6ومنها:أن يعض الشر أهون من بعض
7ومنها : أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية لا ينقص البداية
8ومنها:تكميل يوسف صلوات الله عليه لمراتب الصبر
الفصل الرابع
9ومنها : أن الإخلاص لله تعالى أكبر الأسباب لحصول كل خير واندفاع كل شر
10ومنها:ما دلت عليه القصة من العمل بالقرائن من عدة وجوه
11ومنها:أنه ينبغي للعبد أن يبعد عن أسباب الفتن ويهرب منها عند وقوعها
12ومنها:ما عليه يوسف صلوات الله عليه من الجمال الظاهر الذي أخذ بلب امرأة العزيز وشغفها حبا
13ومنها : أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله عند خوف الوقوع فيتن المعاصي والذنوب
الفصل الخامس
14ومنها : فضل الإيمان الكامل واليقين والطمأنينة بالله وبذكره
15ومنها : أنه لا بأس بالاستعانة بلمخلوق في الأمور العادية التي يقدر عليها بفعله أو قوله وإخباره
16ومنها : أن الإنسان إذا وجهت له تهمة هو بريئ منها لا يلائم على طلب الطرق والوسائل التي يحصل بها الوضوح والييان العام للناس
الفصل السادس
17ومن ذلك : أن يوسف صلى الله عليه وسلم جمع لهم بين تعبير رؤيا الملك وبين ما ينبغي لهم أن يفعلوه ويديروه في سنين الخضب للاستعداد لسنين الجدب
18ومنها : مشروعية الضيافة
19ومنها : أن استعمال الأسباب الواقية من العين أو غيرها غير ممنوع بل جائز أو مستحب بحسب حاله
20ومنها :جواز استعمال الحيل والمكائد التي يتوصل بها إلى حق من الحقوق الواجبة والمستحبة أو الجائزة
21ومنها : استعمال المعاريض عند الحاجة إليها فإن في المعاريض مندوحة عن الكذب وذلك من وجوه
22ومنها : أن الإنسان لا يحل له أن يشهد إلابما يعلم
23وفيها : أن وجود المسروقي بيد السارق وقرينة على أنه السارق
24ومنها : هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب عليه السلام
25ومنها : إن الفرج مع الكرب
26ومنها:أن الله يبتلي أنبيائه وأصفيائه بالشدة والرخاء
27ومنها :جواز إخبار الإنسان بما يجد وما هو فيه من مرض أو فقرأو غيرهما على غير وجه التسخط
28ومنها : فضيلة التقوى والصبر وأن كل خير في الدنيا والآخرة فمن آثارهما
29ومنها : أنه ينبغي أن يتضرع إلى الله دائماً في تثبيت إيمانه ويعمل الأسلاب لذلك
30ومنها : ما من الله به على يوسف من حسن عفوة عن إخوته
31ومنها : ما في هذه القصة العظيمة من البراهين على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
الفصل السابع
دليل على أن هذا وصف النفس من حيث هي 32وفي قوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
33وفي تضاعيف القصة فضيلة العلم من وجوه كثيرة
34وفيها : أن شفاء الأمراض كما يكون بالأدوية الحسية يكون بأسباب ربانية
35ومنها : جواز سؤال الخلق خصوصاً الملوك عند الضرورة
36ومن فوائد القصة : أن الجهل كما يطلق على عدم العلم فإنه يطلق على عدم الحلم وعلى ارتكاب الذنب
37ومنها : قوله تعالى :ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
38ومنها : أن العمل بالشريعة فيه إصلاح الأرض والبلاد
39ومنها : الدلالة على الأصل الكبير الذي أعاده الله وأبداه في كتابة :أن لكل نفس ما كسبت من الخير والثواب وعليها ما اكتسبت من الشر والعقاب وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى
40ومنها : الحث على فعل الأسباب الجالية للخيرات والحافظة من الكريهات
الفصل الثامن
41ومن فوائد القصة: الإرشاد إلى طريق نافع من طرق الجدال والمقابلة بين الحق والباطل
42ومنها: أن الدين المستقيم الذي عليه جميع الرسل واتباعهم هو عبادةالله وحده لا شريك له
43ومنها : وجوب الاعتراف بنعم الله الدينية والدنيوية
44ومنها : أن الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى العباد سبب ينال به العلم وتنال به خيرات الدنيا والآخرة
45ومنها : أن النظر إلىالغايات المحبوبة يهون المشاق المعترضة في وسائلها
46ومنها : أن العقود بما يدل عليها من قول وفعل لا فرق بين عقود التبرعات وعقود المعاوضات
الفصل التاسع
47إذا قيل : كيف خفي موضع يوسف على يعقوب وما بينه إلا مسافة قليلة مع طول المدة وقوة الداعي الملح وعلمه أنه على الوجود وحرصه الشديد على لقياه
الفصل العاشر
48قوله تعالى عن يعقوب في أول ما صنع أبناؤه بأخيهم يوسف :بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
49ومنها : قوله تعالى : معذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون
50ومنها : أن آيات الله أنما ينتفع بها السائل المستهدي الذي قصده معرفة الحق واتباعه
51ومنها : أن المشاورة نافعة في كل شي حتى في تخفيف الشر
الفصل الحادي عشر
52إنما لم يصدق يعقوب بنيه حين قالوا :أكله الذئب وعملوا تلك القرائن المبررة لقولهم
53وتدل القصة على : أن الولايات الكبار والصغار لا بد لمتوليها أن يكون كفوا في قوته وأمانته وعمله بأمور الولاية
الفصل الثاني عشر
54لما قص الله تعالى علينا هذه القصة العجيبة بتفاصيلها قال آخرها : ما كان حديث يفترى
حمل الكتاب من المرفقات صيغة pdf

الملفات المرفقة تعليمية 45780.pdf‏ (1.02 ميجابايت)




التصنيفات
القران الكريم

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

تعليمية



الكتاب :

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

تعليمية


المؤلف :

عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي

تعليمية

المحقق :

عبد الرحمن بن معلا اللويحق

تعليمية

الناشر :

مؤسسة الرسالة

تعليمية

الطبعة :

الأولى 1420هـ -2000 م

تعليمية

عدد الأجزاء : 1

تعليمية

مصدر الكتاب :

موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

تعليمية

التحميل :



هـــنـــا

تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
القران الكريم

[فتاوى] حكم الوقفات في كتاب الله التي تفيد معنى جديدا ؟ للعلامة بقية السلف عبد الرحمن

تعليمية تعليمية

[فتاوى] حكم الوقفات في كتاب الله التي تفيد معنى جديدا ؟ للعلامة بقية السلف عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله تعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عنوان الفتوى :
حكم الوقفات في كتاب الله التي تفيد معنى جديدا

رقم الفتوى : 39163

تاريخ الفتوى : 1/4/1432 هـ — 2022-03-06

السؤال : نسمع من بعض القراء الكبار بعض الوقفات والبداءات في كلام الله تفيد معنى جديدا صحيحا ، ومن أمثلة ذلك :
– الوقف على قوله: (لمن الملك اليوم)، ثم يبدأ: (الملك اليوم لله الواحد القهار).
– الوقف على قوله: (تمشي على استحياء)، ثم يبدأ: (على استحياء قالت)، فصفة الاستحياء في الأول للمشي وفي الثاني للقول.
– الوقف على قوله: (ولم يمسسني بشر قال كذلك)، أي : أن نعم لم يمسسك بشر، ثم يبدأ: (الله يخلق ما يشاء) أو يبدأ: (كذلك الله يخلق ما يشاء) .
– الوقف على قوله: (فيم أنت من ذكراها)، ثم يبدأ: (أنت من ذكراها)، أي: أنت من علاماتها.
– الوقف على قوله: (أأنتم تزرعونه أم نحن) ثم يبدأ: (نحن الزارعون).
– الوقف على قوله: (قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم)، ثم يبدأ: (يا إبراهيم لئن لم تنته).
– الوقف على قوله
(أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) ثم يبدأ (الله الواحد القهار)، وهكذا في آيات أخر .
والسؤال يا فضيلة الشيخ : ما حكم الوقف والابتداء اللذين يفيدان معنى جديدا صحيحا ( سواء كان متبادرا أو غير متبادر )، وهل يتسع الخلاف في هذا؟
– وهل نقول بأن الجميع مراد لله؟ وأن الله تعالى تكلم به على هذه الصفة؟ أو يحتمل أن يكون تكلم به على هذه الصفة؟
– وهل تجوز القراءة به ولفت النظر إليه؟
– وما حكم البداءة المخلة بالإعراب، مثل الوقف على قوله: (ألا لعنة الله على الظالمين)، ثم البدء بقوله: (الظالمين الذي يصدون …)؟
أفيدونا أثابكم الله؛ فقد وقع الخلاف، وانتشر، وكثر السؤال عن هذا؛ خصوصا أنه في قراءة بعض القراء الكبار.

الإجابة :

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن القراءة بهذه الطريقة المذكورة لا تجوز؛ والوقف والابتداء من أحكام القراءة، فيجب أن يتبع فيها ما درج عليه علماء القراءات، وما يتفق مع مقتضى اللسان العربي، وما ذكر في السؤال من الأمثلة، منه ما لا يفيد معنى جديدا، بل يخالف قاعدة اللسان العربي، ويتضمن الزيادة في القرآن:

  1. فقوله تعالى: (لمن الملك اليوم)، الجملة استفهام، وقاعدة اللغة أنها لا تعاد جملة الاستفهام في الجواب، فإذا قال القارئ: (لمن الملك اليوم)، ثم قال : (الملك اليوم لله الواحد القهار)، زاد في القرآن جملة؛ مرة في السؤال ومرة في الجواب، إذ يكون التقدير: لمن الملك اليوم؟ الملك اليوم لله الواحد القهار.
  2. وكذا قوله تعالى: (تمشي على استحياء)، فإن إعادة الجار والمجرور (على استحياء) يتضمن أنها تمشي على استحياء، وقالت ما قالت على استحياء، وهذا معنى محدث، لم يدل عليه القرآن، ويلزم منه أن يكون المعنى: مشت على استحياء، وقالت على استحياء، والتقدير: تمشي على استحياء، على استحياء قالت.
  3. وكذلك قوله تعالى عن مريم : (ولم يمسسني بشر قال كذلك)، الوقف على اسم الإشارة، ثم الابتداء بقوله: (قال كذلك) يتضمن استعمال اسم الإشارة في معنيين؛ أولهما: قول مريم: (لم يمسسني بشر)، وهذا معنى محدث، لم يقل به أحد من المفسرين، والمراد من اسم الإشارة المعنى الثاني، وهو الإشارة إلى خلق المسيح.
  4. وقوله تعالى: (فيم أنت من ذكراها)، إعادة (أنت من ذكراها)، يتضمن معنى محدثا لم يُرد من الآية، وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم ــ شخصه أو بعثته ــ ذكرى للساعة، ويزعم من يقرأ كذلك أن معنى (ذكرى) علامة، وهذا خلاف ما يقتضيه سياق الكلام، وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس في شيء من العلم بموعد الساعة.
  5. قوله تعالى: (أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون)، الاستفهام في الآية للإنكار؛ فتفيد الآية نفي الزرع عن المخاطبين، وإضافته إلى الله العظيم، فالوقف على الضمير، ثم الابتداء به لا يفيد معنى جديدا، بل يؤدي إلى الزيادة في القرآن بتكرار الضمير، والتطويل المنافي للفصاحة.
  6. وقوله تعالى: (قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم)، الوقف على إبراهيم ثم إعادة جملة النداء يتضمن دعوى باطلة في خبر الله عن أبي إبراهيم، وهو أنه قال: (يا إبراهيم) مرتين، مرة مع جملة الاستفهام الإنكاري، ومرة مع جملة التهديد، والله إنما ذكر جملة النداء مرة واحدة، كما أنه يتضمن الزيادة في القرآن، وليس فيه معنى جديد، وجملة التهديد لا تفتقر إلى إعادة جملة النداء.
  7. قوله تعالى: (أم الله الواحد القهار) وردت الآية لبيان من هو خير، وهو الله الواحد القهار، وفي الوقت نفسه تفيد أن الله هو الواحد القهار، وإعادة الجملة يتضمن أنها جواب لاستفهام عن تعيين الواحد القهار، وهذا معنى محدث في الآية، كما يتضمن الزيادة في القرآن؛ فإن مقتضى الوقف والابتداء المذكور يجعل التقدير: أأرباب متفرقون خير أم الواحد القهار، الله الواحد القهار. والحاصل أن الحامل على هذه الطريقة هو الاستحسان، وهو أصل البدع في الدين، فالواجب ترك هذه الطريقة، ومناصحة من يقرأ بها.
  8. قوله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)، من يعيد المجرور (الظالمين) لا يريد أن تكون جملة مستأنفة ؛ فيجب الرفع، ومعلوم أن هذا لا يجوز في الآية، وإنما يريد بناء الوصف (الذين يصدون)، وكان الذي ينبغي إذا وقف اضطرارا أن يعيد حرف الجر (على)، مع أنه لا موجب لإعادة المجرور، ولا الجار والمجرور، وليس في الوقف على (الظالمين) إشكال، كالوقف على (المصلين) من قوله تعالى: (فويل للمصلين. الذي هم عن صلاتهم ساهون).

والله أعلم.
رابط الفتوى : من الموقع الرسمي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[فوائد مستخلصة] من تفسير القرآن للإمام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تع

تعليمية تعليمية

[فوائد مستخلصة] من تفسير القرآن للإمام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأفتح هذه الصفحة لإستخلاص الفوائد من تفسير القرآن للإمام السعدي رحمه الله تعالى . نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعنا و إياكم به.

فوائد مستخلصة من تفسير سورة الفاتحة :

{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ }
*تقديم المعمول يفيد الحصر، و هو إثبات الحكم للمذكور – أو كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله تقديم ما حقه التـاخير يفيد الحصر أي تحصر العبادة و الإستعانة فلا تكونان إلا لله تعالى – فكأنه يقول نعبدك و لا نعبد غيرك و نستعين بك و لا نستعين بغيرك .
* و تقديم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص، و اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبيده.
* العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة.
* الإستعانة هي الإعتماد على الله تعالى في جلب المنافع و دفع المضار، مع الثقة به تعالى في تحصيل ذلك .
* القيام بعبادة الله و الإستعانة به هو الوسيلة لتحصيل السعادة الأبدية و النجاة من جميع الشرور.
* تكون العبادة عبادة، إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مقصودا بها وجه الله .
* و ذكر الإستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها، لإحتياج العبد في جميع عباداته إلى الإستعانة بالله تعالى، فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر و اجتناب النواهي.
* الهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام.
* الهداية في الصراط : تشتمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما و عملا.
* المغضوب عليهم : الذين عرفوا الحق و تركوه كاليهود و نحوهم .
* الضالين : الذين تركوا الحق على جهل و ضلال، كالنصارى و نحوهم.
هذه السورة على إيجازها ، فقد احتوت على ما لم تحتو عليه سور من سور القرآن :
* تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية مأخوذ من قوله تعالى { رَبِّ الْعَالَمِينَ }و توحيد الألوهية مأخوذ من قوله تعالى : { الله } . و توحيد الأسماء و الصفات مأخوذ من قوله تعالى : { الْحَمْدُ}
* و تضمنت إثبات النبوة في قوله : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ، لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
* إثبات الجزاء على الأعمال في قوله تعال : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } و أن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. و تضمنت إثبات القدر و أن العبد فاعل حقيقة بخلاف القدرية و الجبرية.
* بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع و الضلال في قوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنه معرفة الحق و العمل به و كل مبتدع فهو مخالف لذلك.
* تضمنت إخلاص الدين لله تعالى ، عبادة و استعانة في قوله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} . فالحمد لله رب العــالمــــين.


تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. للإمام السعدي رحمه الله تعالى .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[صوتية] قراءة صوتية للقارئ محمد علي العرفج لتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله ت

تعليمية تعليمية

[صوتية] قراءة صوتية للقارئ محمد علي العرفج لتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى

قراءة صوتية لتفسير السعدي كاملا ً بصوت الشيخ محمد العرفج

بسـم الله الرحمـن الرحيـم
الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة بمدينة الرياض

نبذة مختصرة: تفسير السعدي : يعتبر كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، من أفضل كتب التفسير؛ حيث يتميز بالعديد من المميزات منها سهولة العبارة ووضوحها، ومنها تجنب الحشو والتطويل، ومنها تجنب ذكر الخلاف، ومنها السير على منهج السلف، ومنها دقة الاستنباط، ومنها انه كتاب تفسير وتربية.

وقد يسر الله لنا – ولله الحمد – الحصول على قراءة صوتية لهذا الكتاب النفيس بصوت الشيخ محمد بن علي العرفج – أثابه الله – وأحببنا أن نوفرها لزوار الشبكة العنكبوتية – حصريا – عبر مجموعة مواقع www.Islamhouse.com

رابط الوصول : قراءة صوتية لتفسير السعدي – عربي
http://www.islamhouse.com/p/200110

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لشيخنا الفاضل أبي عبد الرحمن الموصلي حفظه

التصنيفات
العقيدة الاسلامية

اسم الله الأعظم للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله

تعليمية تعليمية
اسم الله الأعظم…. للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله

[اسم الله الأعظم]


سئلت عن الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى: هل هو اسم معيَّن معروف أو اسم غير معين ولا معروف؟

الجواب: بعض الناس يظن أن الاسم الأعظم من أسماء الله
الحسنى اسم لا يعرفه إلا من خصه الله بكرامة خارقة للعادة، وهذا ظن خطأ؛ فإن الله تبارك وتعالى حثَّنا على معرفة أسمائه وصفاته،
وأثنى على من عرفها، وتفقه فيها، ودعا الله بها دعاء عبادة وتَعَبُّدٍ
ودعاء مسألة، ولا ريب أن الاسم الأعظم منها أولاها بهذا الأمر؛ فإنه تعالى هو الجواد المطلق الذي لا منتهى لجوده وكرمه، وهو يحب
الجود على عباده، ومن أعظم ما جاد به عليهم تَعَرُّفُه لهم
بأسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ فالصواب أن الأسماء الحسنى كلها حسنى، وكل واحد منها عظيم، ولكن الاسم الأعظم منها كل اسم
مفرد أو مقرون مع غيره إذا دل على جميع صفاته الذاتية والفعلية، أو دل على معاني جميع الصفات؛ مثل:
الله؛ فإنه الاسم الجامع لمعاني الألوهية كلها، وهي جميع أوصاف الكمال.
ومثل: الحميد المجيد؛ فإن الحميد الاسم الذي دل على جميع المحامد والكمالات لله تعالى. والمجيد الذي دل على أوصاف العظمة والجلال، ويقرب من ذلك الجليل الجميل الغني الكريم.
ومثل: الحي القيوم؛ فإن الحي من له الحياة الكاملة العظيمة الجامعة لجميع معاني الذات. والقيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه وقام بجميع الموجودات؛ فهو الاسم الذي تدخل فيه صفات الأفعال كلها.
ومثل: اسمه العظيم الكبير الذي له جميع معاني العظمة والكبرياء في ذاته وأسمائه وصفاته، وله جميع معاني التعظيم من خواص خلقه.
ومثل: قولك: يا ذا الجلال والإكرام؛ فإن الجلال صفات العظمة والكبرياء والكمالات المتنوعة. والإكرام استحقاقه على عباده غاية الحب وغاية الذل وما أشبه ذلك.
فعلم بذلك أن الاسم الأعظم اسم جنس، وهذا هو الذي تدل عليه الأدلة الشرعية والاشتقاق؛ كما في «السنن»([1]) أنه صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فقال:«والذي نفسي بيده؛ لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى».
وكذلك الحديث الآخر حين دعا الرجل، فقال: اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي! يا قيوم! فقال صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفسي بيده؛ لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»([2]).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم؛ «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ *}} [البقرة: 163] ، {{اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}} [البقرة: 255] . رواه أبو داود والترمذي([3]).
فمتى دعا الله العبدُ باسم من هذه الأسماء العظيمة بحضور قلب ورقة وانكسار؛ لم تكد ترد له دعوة. والله الموفق.

[1] ـ أخرجه: الترمذي (3475)، وأبو داود (1493)،وابن ماجه (3857).
وأخرجه: النسائي (3/ 52) بلفظ مغاير.
والحديث صححه الألبا ني في "كتاب التوسل" (33).

[2] ـ أخرجه أحمد (3/ 158)، وأبو داود (1495) والنسائي (3/ 52)، وابن ماجه (3858) والترمذي (3544) والحاكم (1/504).

[3] ـ أخرجه: الإمام أحمد (6/461)، والترمذي (3478) ـ وقال: " هذا حديث حسن صحيح" ـ، وـأبو داود (1496)، وابن ماجه (3855) ـ وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (3109).

المصدر: كتاب مجموع الفوائد واقتناص الأوابد للشيخ عبد الرحمن سعدي رحمه الله تعالى

منقول

تعليمية تعليمية