![]() |
![]() |
|
[منهجية] كلام الشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله- عن تفسير أبي بكر الجزائري.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
[منهجية] كلام الشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله- عن تفسير أبي بكر الجزائري.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
مجموع رسائل العلامة الجامي في العقيدة والسنة(مصور).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والآه
أما بعد:أقدم لأخواني أهل السنة هدية ثمينة وهي كتاب لأحد علمائنا المعاصرين وهو الشيخ العلامة محمد بن علي الجامي-رحمه الله-
مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة
والله أسأل أن ينفع به الجميع إنه سميع مجيب
والحمد لله رب العالمين
الرابط
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
[فتاوى] فتوى العلامة زيد بن محمد المدخلي في مسألة العذر بالجهل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، وبعد: س24: سائل من المغرب يقول: ممكن تأصيل لمسألة العذر بالجهل وهل نأكل ذبائح بعض الجزَّارين الذين يعتقدون في أصحاب القبور وقد يكون عندهم جهل بأمور العقيدة ؟
أما الذين لم تبلغهم الدعوة الإسلامية على وجه تقوم به الحجة عليهم فأمرهم إلى الله، والأصح من أقوال أهل العلم فيهم أنهم يمتحنون يوم القيامة، فمن أطاع الأوامر دخل الجنة، ومن عصا دخل النار. مشاركة الأخ علي أبي معاذ الجزائري أثابه الله في سحاب
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
للألف موضعان :
أحدهما : أن تكون في وسط الكلمة : فتكتب بصورة الألف بكل حال ، مثل : قال ، وباع .
الثاني : أن تكون في آخر الكلمة : فتارة تكتب بصورة الألف ، وتارة بصورة الياء .
فتكتب بصورة الألف في خمسة مواضع :
1- أن تكون الكلمة حرفاً مثل : كلا ، ولولا .
ويستثنى من ذلك : بلى ، وإلى ، وعلى ، وحتى ما لم تتصل بما الاستفهامية .
فإن اتصلت بها كتبت بصورة الألف مع حذف ألف ما مثل : إلام ، علام ، حتام .
2- أن تكون الكلمة اسماً مبنياً ، مثل : قمنا ، ذا .
ويستثنى من ذلك : أن ، ومتى ، وأولى اسم إشارة ، والألى اسم موصول فتكتب بالياء .
3- أن تكون الكلمة اسماً أعجمياً ، مثل : أمريكا .
ويستثنى من ذلك : موسى ، وعيسى ، وكسرى ، وبخارى ، فتكتب بالياء .
4- أن تكون الكلمة ثلاثية وأصل الألف الواو ، مثل : دعا ، العصا .
5- أن تكون الألف مسبوقة بالياء ، مثل : دنيا سجايا .
ويستثنى من ذلك : الأعلام فتكتب على ياء ، مثل : يحيى .
وتكتب الألف بصورة الياء في ثلاثة مواضع :
1- ما استثني مما سبق في التي تكتب بصورة الألف .
2- إذا كانت في الأفعال أو الأسماء المعربة رابعة فأكثر ، مثل : أعطى ، اصطفى ، المعطى ، المصطفى .
3- إذا كانت في فعل أو في اسم معرب ثالثة منقلبة عن ياء ، مثل : الفتى ، سعى .(( القاعدة الثانية : في كتابة الهمزة ))
للهمزة ثلاثة مواضع : أول الكلمة ، وآخرها ، ووسطها .
1- فإن كانت في أولها : كتبت بصورة الألف بكل حال ، مثل : أكرِمْ أبوك إكراماً .
2- وإن كانت في آخرها : فتارة تكتب مفردة ، وتارة على حرف مجانس لحركة ما قبلها .
فتكتب مفردة إذا كان قبلها واو مضمومة مشددة ، مثل : التبوّء .
وإذا وقعت بعد ساكن ، مثل : دفء ، قروء ، دعاء ، ملئ .
ويستثنى من ذلك : إذا كانت منصوبة منونة بعد ساكن يمكن اتصالها به فإنها تكتب على ياء ، مثل : ( خطئاً كبيراً ) ( شيئاً مذكوراً ) .
وتكتب بحرف مجانس لحركة ما قبلها إذا كان ما قبلها متحركاً غير واو مضمومة مشددة فتكتب على واو ، مثل : التواطؤ ، وعلى ألف في مثل : قرأ ، وعلي ياء في مثل : قرئ .
3- وإن كانت الهمزة في وسط الكلمة : فتارة تكتب ألفاً ، وتارة واواً ، وتارة ياء ، وتارة مفردة
فتكتب ألفاً : إذا كانت ساكنة بعد فتح ، مثل : رأس .
أو مفتوحة بعد فتح أو بعد حرف صحيح ساكن ، مثل : سأل ، يسأل .
وتكتب واواً : إذا كانت مفتوحة أو ساكنة بعد ضم ، مثل : مؤلف ، لؤلؤ .
أو كانت مضمومة بعد ضم أو فتح أو سكون ، مثل : شؤون ، يؤم ، مرؤوس .
وبعضهم يكتب الهمزة في نحو مرءوس مفردة .
وتكتب ياء : إذا كانت مكسورة بكل حال ، مثل : سئم ، سئل ، مئين ، أسئلة ، مسائل ، مسيئين .
وإذا كانت مفتوحة أو مضمومة أو ساكنة بعد كسر أو ياء ساكنة ، مثل : مائة ، فتون ، بئر ، مسيئان ، مسيئون ، ولا تكون ساكنة بعد الياء .
وتكتب مفردة : إذا كانت مفتوحة بعد حرف مد غير الياء ، مثل : تساءل ، مروءة ، سموءل .
أو كان بعدها ألف اثنين ولم يمكن اتصالها بما قبلها ، مثل : جزءان ، فإن أمكن اتصالها بما قبلها فعلى ياء ، مثل : خطئان .
(([color="Red"] القاعدة الثالثة [/COLOR]: في كتابة تاء التأنيث ))
تكتب تاء التأنيث تارة مفتوحة ، وتارة مربوطة .
فتكتب مربوطة : في جمع التكسير ، مثل : قضاة ، وفي المفردة المؤنثة ، مثل : شجرة .
ويستثنى من ذلك : بنت ، وأخت ، فإنها مفتوحة فيهما .
وتكتب مفتوحة : إذا اتصلت بالفعل ، مثل : قامت ، أو بجمع المؤنث السالم ، مثل : مسلمات ، أو بالحروف ، مثل : ثمت ، ربت ، لعلت ، لات .
(( القاعدة الرابعة : فيما يكتب ولا ينطق به ))
الذي يكتب ولا ينطق به :
1- همزة الوصل في صلة الكلام .
ويستثنى من ذلك : همزة ابن وابنة بين علمين في سطر واحد فتحذف ، مثل : عمر بن الخطاب ، فاطمة بنة محمد .
2- ألف مائة ومائتان .
3- الألف بعد واو الجماعة المتطرفة في الفعل كقالوا .
4- الواو في : أولئك ، وأولو ، وأولي ، وأولات .
5- واو عمرو علماً غير منصوب منون ، مثل : عمرو بن العاص فرقاً بينه وبين عمر ، فإن كان منصوباً منوناً حذفت الواو ، مثل : رأيت عمراً .
6- حروف العلة إذا وليها ساكن ، مثل : سعى ، الفتى ، يدعو الله .
(( القاعدة الخامسة : فيما ينطق به ولا يكتب ))
1- الألف في الكلمات التالية : الله ، إله ، لكن ، ثلثمائة ، ذا مع لام البعد ، مثل : ذلك ، فإن كانت بدون اللام كتبت ، مثل : ذاك ، ها التنبيه إذا اتصلت باسم الإشارة غير مبدوء بالتاء ، مثل: هذا ، فإن بدئ بالتاء كتبت ، مثل : هاتيك ، هاتان .
2- إحدى الواوين في طاوس ، و داود .
3- ( ال ) الواقعة بين لامين ، مثل : لِلّذين ، لليل ، للهو ، للتين .
4- لام اسم الموصول المفرد أو جمع المذكر ، مثل : الذي ، والذين ، بخلاف المثنى ، مثل : اللذان ، أو جمع المؤنث ، مثل : اللات فتكتب اللام .
والله أعلم والحمد لله رب العالمين .
كتبه : محمد بن صالح العثيمين .
![]() |
![]() |
|
نور الله لفضيلة العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ
![]() قال تعالى {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} س/ أريد من سماحتكم تفسير قوله تعالى{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(1) ؟. ج/ معنى الآية الكريمة عند العلماء: أن الله سبحانه منورها، فجميع النور الذي في السماوات والأرض ويوم القيامة كان من نوره سبحانه. والنور نوران: نور مخلوق: وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة، وفي الجنة وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم وهكذا نور الكهرباء والنار كله مخلوق وهو من خلقه سبحانه وتعالى. المصدر مجموع فتاوى ومقالات ابن باز ــــــــــــــ
(1) سورة النور الآية 35.
|
||
![]() |
![]() |
شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
![]() |
![]() |
|
[تحقيق] هام جدا للمهتمين بعلم التفسير … عن تعليق كُتب على تفسير العلامة السعدى!؟ هذا موضوع قرأته على شبكة البيضاء العلميه -حفظها الله وحفظكم-
لأخ نقله أيضاً على الشبكة ذاتها وكان نقله ليقوم أحد بالتعليق أو التعديل ولهذا نقلته هنا ليقوم أحد أهل العلم هنا -حفظهم الله- بالتوضيح وبيان صحة التعليق الذى علقه الكاتب على تفسير العلامة السعدى -رحمه الله- وهذا نص الموضوع: كتبها فضيلة الشيخ / محمد بن جميل زينو الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ، أما بعد: """"""""""""""""""""""""" """"""""""""""""""""" """" """"" قلت:هذا التفسير من الإسرائيليات(!) و الصحيح ما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس- رضي الله عنه -:"أي يمسح سوقها وأعناقها حباً لها". 2-{ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه,جسداً ثم أناب}[سورة ص-34] قال الشيخ السعدي-رحمه الله-:" أي ابتليناه واختبرناه بذهاب ملكه وانفصاله عنه بسبب خلل اقتضته الطبيعة البشرية!! قلت:وهذه من الإسرائيليات المكذوبة(!) بل ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:(قال سليمان بن داود-عليهما السلام-:لأطوفن الليلة على مائة امرأة أو تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله فقال له صاحبه قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء الله فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل والذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرساناً أجمعون). 3-{إن هذا أخي له,تسع وتسعون نعجةً ولى نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب(23)}[سورة ص]. قلت:الصحيح أنها على ظاهرها نعاج من الغنم, وما ورد من ذكر النساء في فتنة داود – عليه السلام – مما يتنافى مع عصمة الأنبياء-صلوات الله عليهم جميعاً-كله من أكاذيب اليهود. 4-{ولقد همت به, وهم بها لولا أن رءا برهن ربه, كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين(24)}[يوسف] قلت:الصحيح من أقوال المفسرين أنه-عليه السلام-لم يهم بها أصلاً, فلولا أنه – صلى الله عليه وسلم- رأى برهان ربه لهم بها وهذا الموافق لعصمة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين,كيف وقد ذكره ربه تبارك وتعالى مادحاً له ومثنياً عليه بأعلى صفات النفوس التقية النقية المطمئنة فقال سبحانه:{إنه من عبادنا المخلصين}وقد ذكره خاتم الأنبياء – صلى الله عليه وسلم- بذكرٍ عطرٍ فواحٍ مادحاً له مثنياُ عليه بأعلى صفات النفوس المطمئنة فقال:(إن الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام) -رواه البخاري(3210)- 5-{ولما جآء موسى لميقتنا وكلمه, ربه, قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترنى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه, فسوف ترنى فلما تجلى ربه, للجبل جعله, دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين(143)}[الأعراف] قلت:عفا الله عن الشيخ – رحمه الله – والعبارة غير صحيحة, بل هي عظيمة(!)لا تخفى على ذي عينين. 6-{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسوهن سبع سموت وهو بكل شيء عليم(29)}[البقرة] قلت:جاء في صحيح البخاري في تفسير هذه الآية بعينها عن مجاهد وأبي العالية من التابعين:"استوى"أي"علا وارتفع", وهو القول الموافق لتفسير السلف لمعنى الاستواء في سائر آي الكتاب الكريم كلها- والله أعلم -. 7-{وقالت اليهود والنصرى نحن أبنؤا الله وأحبؤه, قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموات والأرض وما بينهما وإليه المصير(18)}[المائدة] قلت:1- لو قلنا هذا المعنى لأصبحت الآية هكذا:نحن أحباء الله وأحباؤه! ولا يخفى ما فيها من التكرار! 8-{فنادته الملائكة وهو قائم يصلى في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمةٍ من الله وسيداً و حصوراً ونبياً من الصلحين(39)}[آل عمران] 9- {وجاءه, قومه, يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يـقوم هـؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد(78)}[هود] قلت: والصحيح في تفسيرها أنه دعاهم للنكاح الحلال والزواج الشرعي وهو اللائق بمقام الأتقياء فضلاَ عن الأنبياء صفوة الأتقياء. 10-{فوجدا عبداً من عبادنا ءاتينـه رحمةً من عندنا وعلمنـه من لدنا علماً(65)}[الكهف]
11-الحروف المقطعة في أوائل السور مثل: قلت: والصحيح أنها الإعجاز والتحدي, فقد تحدى الله تعالى جميع الخلق أن يأتوا بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وأعجزهم بأقل من ذلك: بعشر سور, بسورة, بحديث مثله – وأقله آية – فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً(!!) و أبلغ من ذلك في التحدي والإعجاز أن الله جل وعلا يصف لهم – في بداية كثير من السور- الحروف العربية السهلة التي يتألف منها الكتاب العزيز المبارك وأنه مكون من مثل: أ- ل- م – ص – ر- ك – هـ-ي -ع- ص- ط- س-ح- ق- ن-…فهذه حروفه أمامكم ولن تستطيعوا أن تأتوا بحديث مثله!!هل هناك أعظم من هذا التحدي وذاك الإعجاز؟؟! وقد جمعها بعضهم في جملة:[نص حكيم قاطع له سر]!! هذا ما من الله علينا في هذه العجالة وهناك ملاحظات أخرى لعلها تخرج في طبعة جديدة للكتاب أو في رسالة خاصة – إن شاء الله تعالى-.وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزي القائمين على تحقيق وطبع وتوزيع هذا الكتاب العجاب خير الجزاء في الدنيا والآخرة,وأخص بالذكر فضيلة الشيخ عبد الرحمن اللويحق- جزاه ربي كل خير- على الجهد الذي بذله لإخراج هذه الطبعة العجيبة في مثل هذه الحلة القشيبة كما أسأله جل وعلا أن يجعل أعمالنا وأعمالهم خالصة لوجهه الكريم وموافقة لسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-,وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كتبه:راجي عفو ربه:(المبايع على السمع والطاعة والنصح لكل مسلم) |
||
![]() |
![]() |
(ما معنى العدل؟؟ )
قال ابن فارس في كتابه : (مجمل اللغة) في مادة عَدَلَ
العدل : خلاف الجور
قال الأزهري في مادة : عَدَلَ
والعدل هو : الحكم بالحق، يقال : هو يقضي بالحق ويعدل، وهو حكم عادل، ومعدلة في حكمه
فالعدل ـ كما ترى ـ خلاف الجور، وهو الحكم بالحق .
فإذا جرح العالم الناقد من يستحق الجرح
ببدعة، وحذر من بدعته؛ فهذا من أهل العدل
والنصح للإسلام والمسلمين، وليس بظالم، بل
هو مؤدٍ لواجب .
فإن سكت عمن يستحق الجرح والتحذير منه
فإنه يكون خائناً، غاشاً لدين الله وللمسلمين.
فإن ذهب ذاهب إلى أبعد عن السكوت، من
الذب والمحاماة عن البدع وأهلها فقد أهلك
نفسه، وجَرَّ من يسمع له إلى هوة سحيقة،
وأمعن بهم في نصر الباطل ورد الحق .
وهذه من خصائص وأخلاق اليهود، الذين
يصدون عن سبيل الله وهم يعلمون .فمن انتقد
مبتدعاً، أو كتاباً فيه بدع، أو جرح من يستحق الجرح، وقَدَحَ فيمن يستحق القدح؛ من راوٍ،
وشاهد زور، وظالم، وفاسق معلن فسقه؛
فليس بظالم، لأنه وضع الأمور في نصابها
ومواضعها .
والظالم المعتدي من يتصدى للطعن فيه،
والتأليب عليه، وهو في الواقع الذي يضع
الشيء في غير موضعه، حيث يزكي
المجروحين الدعاة إلى أبواب الجحيم، ويطعن
في الناصحين للمسلمين، الداعين إلى سلوك
الصراط المستقيم، وأتباع السلف الصالحين،
ومنه :
النقد والتحذير من المبتدعين
.
بل من يدافع عنهم، ويجادل بالباطل عنهم؛ من أحق الناس بقول الله ـ تعالى
:
(ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً * يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً ها انتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلاً )
انتهى
منقول
من كتاب المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء للعلامة المجاهد المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
![]() |
![]() |
|
[كتاب مصور] فتح الملك الوهّاب في ردّ شبه المرتاب: تأليف العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ رحمه الله
![]() موضوع الرٍّسالة: شرح كلمة التّوحيد وبيان معناها الصّحيح وفق عقيدة أهل السُّنّة، وردّ على رسالة رجل فارسيّ تكلّم في معنى لا إله إلاّ الله بكلام جانب فيه الصّواب.
الملفات المرفقة
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
[center]
من موقع الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
![]() |
![]() |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله تعالى-
قال تعالى : (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم:7] وهؤلاء الذين لا يعلمون أي: لا يعلمون بواطن الأشياء وعواقبها. وإنما { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } فينظرون إلى الأسباب ويجزمون بوقوع الأمر الذي في رأيهم انعقدت أسباب وجوده ويتيقنون عدم الأمر الذي لم يشاهدوا له من الأسباب المقتضية لوجوده شيئا، فهم واقفون مع الأسباب غير ناظرين إلى مسببها المتصرف فيها.
{ وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } قد توجهت قلوبهم وأهواؤهم وإراداتهم إلى الدنيا وشهواتها وحطامها فعملت لها وسعت وأقبلت بها وأدبرت وغفلت عن الآخرة، فلا الجنة تشتاق إليها ولا النار تخافها وتخشاها ولا المقام بين يدي اللّه ولقائه يروعها ويزعجها وهذا علامة الشقاء وعنوان الغفلة عن الآخرة. ومن العجب أن هذا القسم من الناس قد بلغت بكثير منهم الفطنة والذكاء في ظاهر الدنيا إلى أمر يحير العقول ويدهش الألباب. وأظهروا من العجائب الذرية والكهربائية والمراكب البرية والبحرية والهوائية ما فاقوا به وبرزوا وأعجبوا بعقولهم ورأوا غيرهم عاجزا عما أقدرهم اللّه عليه، فنظروا إليهم بعين الاحتقار والازدراء وهم مع ذلك أبلد الناس في أمر دينهم وأشدهم غفلة عن آخرتهم وأقلهم معرفة بالعواقب، قد رآهم أهل البصائر النافذة في جهلهم يتخبطون وفي ضلالهم يعمهون وفي باطلهم يترددون نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون. ثم نظروا إلى ما أعطاهم اللّه وأقدرهم عليه من الأفكار الدقيقة في الدنيا وظاهرها و[ما] حرموا من العقل العالي فعرفوا أن الأمر للّه والحكم له في عباده وإن هو إلا توفيقه وخذلانه فخافوا ربهم وسألوه أن يتم لهم ما وهبهم من نور العقول والإيمان حتى يصلوا إليه، ويحلوا بساحته [وهذه الأمور لو قارنها الإيمان وبنيت عليه لأثمرت الرُّقِيَّ العالي والحياة الطيبة، ولكنها لما بني كثير منها على الإلحاد لم تثمر إلا هبوط الأخلاق وأسباب الفناء والتدمير]
ثم قال تعالى : (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ) [الروم:8] أي: أفلم يتفكر هؤلاء المكذبون لرسل اللّه ولقائه { فِي أَنْفُسِهِمْ } فإن في أنفسهم آيات يعرفون بها أن الذي أوجدهم من العدم سيعيدهم بعد ذلك وأن الذي نقلهم أطوارا من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى آدمي قد نفخ فيه الروح إلى طفل إلى شاب إلى شيخ إلى هرم، غير لائق أن يتركهم سدى مهملين لا ينهون ولا يؤمرون ولا يثابون ولا يعاقبون. { مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ } [أي] ليبلوكم أيكم أحسن عملا. { وَأَجَلٌ مُسَمًّى } أي: مؤقت بقاؤهما إلى أجل تنقضي به الدنيا وتجيء به القيامة وتبدل الأرض غير الأرض والسماوات.
{ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ } فلذلك لم يستعدوا للقائه ولم يصدقوا رسله التي أخبرت به وهذا الكفر عن غير دليل، بل الأدلة القاطعة قد دلت على البعث والجزاء.
|
||
![]() |
![]() |