بسم الله الرحمن الرحيم |
الى المقبلين على شهادة التعايم الاساسي امتحان من اعدادي
http://www.4shared.com/file/24029392…2009_2010.html
بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم |
الى المقبلين على شهادة التعايم الاساسي امتحان من اعدادي
http://www.4shared.com/file/24029392…2009_2010.html
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد..
فالصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، وهي آخر عُرى الإسلام نقضاً، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلاته فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، كما أخبر الصادق المصدوق.
بعد أن أجمع أهل العلم على كفر جاحد وجوب الصلاة، وأجمعت العامة منهم على قتل تاركها المقرِّ بوجوبها، اختلفوا هل يُقتل كفراً أم حداً على قولين، أرجحهما أنه يقتل كفراً، وذلك للأدلة الآتية:
من القرآن
قوله تعالى على لسان الكافرين، وقد قيل لهم: "ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين"1
وقوله تعالى: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً"2، والغي وادٍ في جهنم.
وقوله: "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين"3، فقد نفى الله عن تاركي الصلاة الأخوة الإيمانية.
وقوله: "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون. خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون"4، فيسجد المصلون لله في الدنيا، ويُجعل ظهر تارك الصلاة والمنافق المرائي بصلاته طبقة واحدة، فلا يتمكن من السجود.
من السنة
ما صح عن جابر عند مسلم يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة".
وعن بريدة رضي الله عنه عند أهل السنن: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"5.
إجماع الصحابة
قال عبد الله بن شقيق وهو من كبار التابعين: "لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ ورضي الله عنهم ـ يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة".6
الآثار عن الصحابة
قال عليّ رضي الله عنه: "من ترك صلاة واحدة متعمداً فقد برئ من الله وبرئ الله منه".
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "من ترك الصلاة فلا دين له".
وقيل لابن مسعود: "إن الله تعالى يكثر من ذكر الصلاة في القرآن: "الذين هم على صلاتهم دائمون"7، و"الذين هم على صلاتهم يحافظون"8، و"ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"9؛ قال: ذلك على مواقيتها؛ قالوا: ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها؟ قال: تركها كفر".10
وقال عمر وهو مطعون: "لا حظ في الإسلام لمن أضاع الصلاة".
وعن زيد بن وهب قال: "كنا مع حذيفة جلوساً في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة، فقام يصلي، فلم يتم الركوع والسجود، فلما صلى قال له حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة؛ قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم".11
وقال أبو الدرداء: "لا إيمان لمن لا صلاة له".12
وقال ابن عباس: "من ترك الصلاة فقد كفر".
هذا مذهب عمر، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة، وسعد بن أبي وقاص، وابن عباس من الصحابة، ولم يوجد لهم مخالف.
الآثار عن التابعين وتابعيهم
هذا مذهب نافع مولى ابن عمر، قال معبد بن عبيد الله الجزري: (قلت لنافع: رجل أقر بما أنزل الله تعالى وبما بين نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أترك الصلاة وأنا أعرف أنها حق من الله تعالى؟ قال: ذاك كافر؛ ثم انتزع يده من يدي غضباناً مولياً).
وأيوب السختياني رحمه الله قال: (ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه).
وعبد الله بن المبارك رحمه الله، قال يحيى بن معين: (قيل لعبد الله بن المبارك: إن هؤلاء يقولون من لم يصم ولم يصل بعد أن يقر به فهو مؤمن مستكمل الإيمان؟ قال: لا نقول نحن كما يقول هؤلاء ـ يعني المرجئة ـ من ترك الصلاة متعمداً من غير علة، حتى أدخل وقتاً في وقت فهو كافر).
وسئل أحمد بن حنبل رحمه الله عمن ترك الصلاة متعمداً؟ فقال: (لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمداً، فإن ترك صلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يستتاب ثلاثاً).
وسئل صدقة بن فضل عن تارك الصلاة، فقال: (كافر).
وقال محمد بن نصر المروذي في كتابه القيم "تعظيم قدر الصلاة"13: (سمعت إسحاق بن راهويه يقول: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر).
فهذا مذهب من علمتَ من الصحابة والتابعين وتابعيهم، هذا بجانب أنه مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، ومن الأئمة المعاصرين فهو مذهب الشيخين الفاضلين الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين، رحم الله الجميع.
وعليه فتارك الصلاة كسلاً كافر كفراً أكبر يُخرج من الملة، وتُجْري عليه أحكام المرتدين في الدنيا والآخرة.
أولاً: في الدنيا
1. لا يُسلم عليه ولا يُردُّ عليه إذا سلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إنه لا ينبغي أن يسلم على من لا يصلي ولا يجيب دعوته).
2. لا تُجاب دعوته.
3. لا يُزوج بمسلمة، فإن عُقد له فالنكاح باطل، قال تعالى: "فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن".14
وإذا ترك الصلاة بعد العقد والدخلة يفسخ نكاحه ولا تحل له زوجة.
إذا كان شارب الخمر يحال بينه وبين زوجه فكيف بتارك الصلاة؟!
قال مهنا: (سألت أحمد، قلت: ختن لي، زوج أختي، يشرب هذا المسكر، أفرق بينهما؟ قال: الله المستعان.
وقال علي بن الخواص: نقل المروزي عن أحمد أنه قال لرجل سأله عن مثل هذه، فقال: حولها إليك)15.
4. لا يُزار في بيته.
5. لا يُعاد إذا مرض.
6. لا يُساكن في منزل معه.
7. يُمنع من دخول مكة المكرمة، قال تعالى: "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا".
8. لا يُعطى شيئاً من الزكاة الواجبة.
9. لا تُؤكل ذبيحته.
10. يُمنع من التصرف في ماله.
11. لا يرث أحداً من أقاربه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يرث الكافرُ المسلم".
12. لا يُزوج كريمته ولا وليته.
13. يقتل كفراً بعد أن يؤتى به إلى الإمام أوالقاضي فيأمره بالصلاة ويبين له كفر تاركها، فإن أبى أن يصلي حتى خرج وقت الصلاة الحاضرة قتِل، ولا يُستتاب، ومن أهل السنة من قال يُستتاب ثلاثاً، والراجح الأول.
ثانياً: بعد الممات
1. لا يُغسل.
2. ولا يُكفن، ويُدفن في ملابسه.
3. لا يُصلى عليه، قال تعالى: "ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً".
4. لا يُدفن في مقابر المسلمين، وإنما تحفر له حفرة في الصحراء فيُوارى فيها كي يؤذي المسلمين.
5. لا يشيعه أحد من المسلمين.
6. يُعزي أهله ولا يترحم عليه، فيقال لوليه: أعظم الله أجرك، وأحسن الله عزاءك؛ وإذا كان وليه كافراً يقال له: أخلف الله عليك.
7. لا تعتد عليه زوجه إن لم يفرَّق بينهما من قبل.
8. لا يرثه أهله لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يرث المسلمُ الكافر"، ويكون ماله لبيت مال المسلمين، وقيل يصرف منه على ورثته.
9. لا يُدعى له بالرحمة، ولا يُستغفر له، ولا يُزار قبره.
10. تحرم عليه الجنة، ويخلد في النار مع قارون، وهامان، وأبيِّ بن خلف، وغيرهم من أئمة الكفر.
11. يُحرم من شفاعة سيد الأبرار، ومن شفاعة غيره.
والله أسأل أن يجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، وأن يتقبل دعاءنا، ويتجاوز عن أخطائنا، ويرحم أمواتنا، إنه أهل التقوى وأهل المغفرة.
[مطوية] سؤال وجواب في معنى الإنتساب للسلف الصالح للشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله
مطوية الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) سؤال وجواب في معنى الإنتساب للسلفية .pdf‏ (3.96 ميجابايت)
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
الوحـدة : الدين المعاملــة المستوى : رابعة متوسط
النشـاط : تعبير كتابـي
الموضوع : الحــوار المرجـع : الكتــاب المدرسي
الكفاءة المستهدفة : *القدرة عل إدراك كيفية بناء حوار صحيح واستعمال ذلك في كتابيته .
المراحل مؤشر الكفاءة سير الدرس
تمهيد
العرض
يتذكر الدرس السابق
يتذكر بعض فقرات النص المحتواة على الحوار
يدرك معنى الحوار وأنواعه
يدرك أن الحوار ولا يعتمد دائما على السؤال و الجواب
يقيم حوار فرديا
يجري حوارا ثنائيا للإقناع
يقوم بالمحاولة يعرض عمله المنجز
مراجعة الدرس السابق
– التذكير ينص المطالعة
العودة إلى قول الكاتب في النص : سأله السائق … , فكر الإمام
قراءة القول
منـاقشة واستنتــاج
– بين من ومن دار الحوار في هذا المقتطف ؟
– وفي النص الثاني ؟
– ما الفرق بين الحواريين ؟
– ما هو الحوار ؟ ما هي أنواعه ؟
الاستنتــاج :
الحوار كلام يجري بين شخصين فأكثر بالتداول وفي نظام
أنــواعه : الحوار نوعان
– حوار خارجي وهو حديث بين شخصين فأكثر بالتداول وبنظام
– حوار داخلي وهو حديث الشخص مع نفسه
ملاحظــة
لا يعتمد الحوار دائما على السؤال و الجواب
تطبيــق
1. عثر فقير معدوم على حقيبة مملوءة بالمال وهو يعرف صاحبها . أقم حوارا داخليا مبرزا من خلاله حيرة الفقير بين أن يعيد هذا المال إلى صاحبه . وهو في أشد الحاجة إليه وبين الاحتفاظ به .
2. أقم حوارا بين صديقين يريد كل منهما إقناع الأخر بأفضلية فريق كرة القدم الذي يناصره
* القيام بالمحاولات
* عرض العمل
* التطرق للمشروع الثاني المرحلة الثانية
الجواب هذا الكلام خطير ومنكر عظيم، وليس في الدين قشور بل كله لب وصلاح وإصلاح، وينقسم إلى أصول وفروع، ومسألة اللحية وتقصير الثياب من الفروع لا من الأصول.
لكن لا يجوز أن يسمى شيء من أمور الدين قشورا ويخشى على من قال مثل هذا الكلام متنقصا ومستهزئا أن يرتد بذلك عن دينه لقول الله سبحانه: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[1] الآية.
والرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بإعفاء اللحية وإرخائها وتوفيرها وقص الشوارب وإحفائها، فالواجب طاعته وتعظيم أمره ونهيه في جميع الأمور.
وقد ذكر أبو محمد ابن حزم إجماع العلماء على أن إعفاء اللحية وقص الشارب أمر مفترض ولا شك أن السعادة والنجاة والعزة والكرامة والعاقبة الحميدة في طاعة الله ورسوله، وأن الهلاك والخسران وسوء العاقبة في معصية الله ورسوله، وهكذا رفع الملابس فوق الكعبين أمر مفترض لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)) رواه البخاري في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)) رواه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء)) متفق عليه.
فالواجب على الرجل المسلم أن يتقي الله وأن يرفع ملابسه سواء كانت قميصا أو إزارا أو سراويل أو بشتا وألا تنزل عن الكعبين، والأفضل أن تكون ما بين نصف الساق إلى الكعب، وإذا كان الإسبال عن خيلاء كان الإثم أكبر، وإذا كان عن تساهل لاعن كبر فهو منكر وصاحبه آثم في أصح قولي العلماء، لكن إثمه دون إثم المتكبر، ولا شك أن الإسبال وسيلة إلى الكبر وإن زعم صاحبه أنه لم يفعل ذلك تكبرا، ولأن الوعيد في الأحاديث عام فلا يجوز التساهل بالأمر.
وأما قصة الصديق رضي الله عنه وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: (إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده) فقال له النبي عليه الصلاة والسلام ((إنك لست ممن يفعله خيلاء)) فهذا في حق من كانت حاله مثل حال الصديق في استرخاء الإزار من غير كبر وهو مع ذلك يتعاهده ويحرص على ضبطه، فأما من أرخى ملابسه متعمدا فهذا يعمه الوعيد وليس مثل الصديق.
وفي إسبال الملابس مع ما تقدم من الوعيد إسراف وتعريض لها للأوساخ والنجاسة، وتشبه بالنساء، وكل ذلك يجب على المسلم أن يصون نفسه عنه. والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل
نشرت بمجلة الدعوة في العدد ((1251)) بتاريخ 11 / 11 / 1411هـ – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس
موضوع ومعلومات قيمة
جزاكم الله خيرا
للفائدة:
قول الإيمان في القلب للشيخ د.صالح الفوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله
نص السؤال:
ما قولكم لمن إذا قيل له: اتق الله في نفسك من بعض المعاصي مثل حلق اللحية وشرب الدخان وإسبال الثياب، يقول: الإيمان في القلب، وليس الإيمان في تربية اللحية وترك الدخان ولا في إسبال الثياب، ويقول: إن الله لا ينظر إلى أجسامكم يقصد (اللحية والدخان وإسبال الثياب) ولكن ينظر إلى قلوبكم؟
نص الإجابة:
هذه الكلمة كثيرًا ما يقولها بعض الجهال أو المغالطين، وهي كلمة حق يراد بها باطل؛ لأن قائلها يريد تبرير ما هو عليه من المعاصي؛ لأنه يزعم أنه الإيمان الذي في القلب عن عمل الطاعات وترك المحرمات، وهذه مغالطة مكشوفة، فإن الإيمان ليس في القلب فقط، بل الإيمان – كما عرفه أهل السنة والجماعة – : قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح. قال الإمام الحسن البصري رحمه الله: ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال. وعمل المعاصي وترك الطاعات دليل على أنه ليس في القلب إيمان أو فيه إيمان ناقص. والله تعالى يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا } [سورة آل عمران: آية130] { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ } [سورة المائدة: آية35] { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ } [سورة المائدة: آية95] { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ } [سورة البقرة: آية 277] { مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا } [سورة البقرة: آية 62] فالإيمان لا يسمى إيمانًا كاملًا إلا مع العمل الصالح وترك المعاصي. ويقول تعالى: { وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } [سورة العصر: الآيات 1-3] { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ } [سورة النساء: آية 59] { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } [سورة الأنفال: آية 24] فلا يكفي العمل الظاهر بدون إيمان بالقلب؛ لأن هذه صفة المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار. ولا يكفي الإيمان بالقلب دون نطق باللسان وعمل بالجوارح؛ لأن هذا مذهب المرجئة من الجهمية وغيرهم، وهو مذهب باطل بل لا بد من الإيمان بالقلب والقول باللسان والعمل بالجوارح، وفعل المعاصي دليل على ضعف الإيمان الذي في القلب ونقصه؛ لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
المصدر: / المنتقى من فتاوى الشيخ د.صالح الفوزان بن عبد الله الفوزان
حفظه الله
وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك ام عبيد الله على الاضافة والتوضيح
ونسال الله ان يقوي ايماننا ويصلح لنا باطننا وظاهرنا
وجزاكم الله خيرا
[فوائد مستخلصة] ما هو ضابط إظهار الدين لمن يعيش بين ظهراني المشركين للشيخ العالم حمد بن عتيق + [كتاب مصور] مجموع رسائل الشيخ ط3
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو ضابط إظهار الدين لمن يعيش بين ظهراني المشركين فهذا مقتطف من كلام العالم الفاضل حمد بن علي بن عتيق-رحمه الله- [ت: 1302هــ] وهو من أكابر تلاميذ العالم المحدث عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ-رحمه الله- صاحب "تيسير العزيز الحميد" وغيرها من الكتب النافعة، وهذا المقتطف من رسالته ((سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك)) ، وفيه يبين الشيخ ضابط "إظهار الدين لمن كان يعيش بين المشركين" فما معنى الإظهار هنا؟ ومتى يقال: يجوز المكث بين الكفار؟ ولعلماء الدعوة النجدية رسائل عديدة وكلام كثير في هذا الباب ولعلي أجمع كلامهم في محل واحد ، وأقتصر هنا على ما في هذه الرسالة وهو مفيد نافع: اقتباس: وقال قبلها بصفحات: وهكذا قال في نفس الرسالة: وقد قمت بتصغير الحجم حيث نشر في 202 صفحة وبحجم 18مجا فقمت بتصغير حجمة ليسهل الانتفاع به فأصبح في 4 ميجا ، وأنصح أخواني باستخدام برنامج Apago PDF Shrink v4.5.6 فهو مميز وسهل وخفيف ونتائجه أفضل من adobe prof والله أعلم الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) هداية الطريق من رسائل وفتاوى الشيخ حمد بن علي بن عتيق .pdf‏ (4.10 ميجابايت) للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
لقد كان أكبر اتصال بين المسلمين وبين الفلسفة اليونانية عن طريق الترجمة التي بدأت في أواخر القرن الأول الهجري، وتقوت في عهد العباسيين ابتداء من عصر المنصور ( توفي 108 م). وخصوصا في عهد المأمون الذي أنشأ سنة 215 ه لهذا الغرض مهمته الإشراف على ترجمة كل ما يصل إلى أيدي المسلمين من تراث اليونان وغيرهم من الأمم. وقد كان جل المترجمين الأوائل أطباء ومنجمين، اتجهت أكثر جهودهم في البداية إلى ترجمة الكتب الطبيعية والفلكية، وعن طريقهما اتجهت الأنظار إلى الفقرات الفلسفية، ثم بعد ذلك إلى الكتب الفلسفية الخالصة. وقد كان المترجمون الأوائل من أصول غير عربية، إلى أن برز يعقوب بن إسحاق الكندي كأول مترجم مسلم لم يلبث أن تحول إلى أول فيلسوف في الإسلام، عمل على تفسير كتب أرسطو و تأليف كتب فلسفية في الرياضيات والطب والكيمياء والفلك والإلهيات وذلك في حوالي 241 كتاب ورسالة. إن الإشكالية الرئيسية التي خاض فيها فلاسفة الإسلام هي إشكالية التوفيق بين الدين والفلسفة، والمقصود هو الدين الإسلامي والفلسفة اليونانية خصوصا فلسفة أفلاطون وأرسطو.
فكيف عالج الفلاسفة المسلمون هذه الإشكالية ؟
يرى الكندي، كأول فيلسوف في الإسلام، أن أشرف العلوم مرتبة هو علم الفلسفة، التي يعتبرها صناعة عقلية وفكرية تستهدف العلم بحقائق الأشياء، وبحسب ما تستطيعه الطاقة العقلية للإنسان.
ويحدد الكندي هدفين أساسية للممارسة الفكرية للفيلسوف : هدف نظري يتمثل في المعرفة المجردة بحقائق الأشياء وجواهرها، أي تكوين أحكام عقلية مطابقة لحقيقة الشيء، وهدف عملي يتمثل في أن يسلك الفيلسوف ويتصرف وفقا للقيم الأخلاقية الحقة التي يحددها العقل العملي. وهذا التقسيم الذي نجده عند الكندي يعود إلى تقليد معروف في فلسفة أفلاطون وأرسطو، و هو تقسيم الفلسفة إلى قسمين : فلسفة نظرية وفلسفة عملية.
ويبدو أن الأهداف التي يحددها الكندي للفلسفة، والمتمثلة في معرفة الحق و العمل به، هي أهداف تتوافق مع الغاية الأساسية من وجود الدين. وهكذا نلاحظ لدى الكندي نزعة توفيقية واضحة حاول من خلالها المصالحة بين الفلسفة والدين والبحث عن خيوط مشتركة بينهما.
ويتحدث الكندي عما يسميه بعلم العلة وهو العلم الذي يهدف إلى معرفة السبب الأول ( الله) باعتباره أصل كل الموجودات الأخرى، إنه علم ميتافيزيقي أو هو الفلسفة الأولى التي تبحث في المبادئ الأولى للوجود، والتي بمعرفتها نحيط علما بكل الموجودات. لذلك اعتبر الكندي أن علم العلة أو السبب هو أشرف من علم المعلول الذي هو مجرد نتيجة.
ومن أهم الفلاسفة المسلمين الذين عالجوا إشكالية الحكمة (الفلسفة) والشريعة (الدين) نجد الفيلسوف ابن رشد (1126 – 1198م)، وهو من كبار فلاسفة الإسلام ومن أعظم شراح فلسفة أرسطو. وقد وجد في هذه الفلسفة إمكانية تأسيس فلسفة عقلانية قادته إلى الفصل بين الدين والفلسفة على مستوى المنهج دون أن يضاد أحدهما الآخر على مستوى الغاية. ومن أهم مؤلفاته (تهافت التهافت) و (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال).
إن الفلسفة حسب ابن رشد هي نوع من النظر العقلي في الموجودات من أجل أخذ العبرة والاهتداء من خلالها إلى معرفة الصانع /الله . والشرع يدعو إلى ممارسة التفلسف باعتباره نظرا عقليا في الموجودات لمعرفة الصانع.
وقد اعتمد ابن رشد على أدلة نقلية تتمثل في الاستشهاد بآيات قرآنية من أجل التأكيد على القضية التي يدافع عنها، وهي مشروعية الممارسة الفلسفية من وجهة نظر الدين. هكذا فإذا لم تكن الفلسفة سوى نظرا عقليا في الموجودات لأخذ العبرة، فإن القرآن يدعو إلى ذلك في الكثير من الآيات منها : وقوله تعالى : . كما اعتمد ابن رشد على أسلوب الاستدلال المنطقي حيث انتقل من قضية عامة وهي تعريف فعل الفلسفة، ثم قام بتحليل عناصرها الجزئية، منتهيا باستنتاج منطقي يمكن التعبير عنه بالشكل التالي:
– الفلسفة نظر في الموجودات لدلالتها على الصانع.
– الشرع يدعو إلى النظر في الموجودات لدلالتها على الصانع.
– إذن الشرع يدعو إلى الفلسفة.
فالتدبر العقلي الفلسفي يستهدف معرفة الحقيقة وأخذ العبرة. ومن شأنه أن يؤدي إلى إثبات صحة الأحكام الشرعية ويبين أهميتها في حياة الإنسان، لذلك فالعلاقة بينهما هي علاقة توافق وانسجام.
وقد ذكر ابن رشد بأن"الحق لا يضاد الحق"، وهي عبارة تدل على أن الحقيقة التي يتوصل إليها عن طريق النظر العقلي الفلسفي لا تخالف الحقيقة الدينية التي يعتبر الوحي مصدرها الأساسي.
وعلى العموم فالفلسفة الإسلامية تمثل إحدى اللحظات الأساسية في تاريخ الفلسفة وتطورها. وبالرغم من ترجمة فلاسفتها لكتب الفلسفة اليونانية وشرحها، لاسيما كتب أفلاطون وأرسطو، فإنه كانت للفلسفة الإسلامية قضاياها التي تخصها، والتي أملتها عليها طبيعة المجتمع الإسلامي وثقافته ودينه. ومن أبرز هذه القضايا نجد قضية العلاقة بين الحكمة والشريعة أو بين الفلسفة والدين.
وقد تبين أن الفيلسوف أبا إسحاق الكندي قد عمل على توضيح الغايات الأساسية من التفكير الفلسفي، والتي لا تتعارض في جوهرها مع ما جاء به الدين ودعا إليه. كما بين الفارابي أن الاختلاف بين الدين والفلسفة ليس سوى اختلافا في طريقة التعبير، أما الأهداف فواحدة. و في الغرب الإسلامي عمل ابن رشد على الدفاع عن الفلسفة وبين كيف أنها مأمور بها شرعا.
لكن المسلمين لم يطوروا فلسفة ابن رشد ولم يواصلوا مسارها العقلاني، بل ستنتقل فلسفة ابن رشد إلى أوروبا، لترتكز عليها النهضة الأوروبية لاحقا.
يَقْدُمُ علينا الصَّيف كَكُلِّ عام، يحمل معه المسَرَّات والمضرَّات، والنَّاس فيه يصولون ويجولون، وإلى الدَّعة والرَّاحة يخلدون، فمن مُطْلِقٍ لِعَنَانِ الشَّهوات مُنْغَمِسٌ في بحار المحرَّمات، لا يصادف شهوةٍ إلاَّ أتاها، ولا معصيةً إلاَّ ركبها.
ومِنْ كابحٍ لنزوات الشَّرِّ، ومجاهدٍ لشيطان الجنِّ والإنس، يخاف النِّقمة وسوء المنقلب في هذه الدَّار، ويطمح إلى نيل اللَّذَّات في دار القرار.
وموسم الصَّيف الَّذي هو موسم العُطَلِ والإجازات، يسيء النَّاس فيه استغلال الأوقات، وينشط فيهم داعي الرَّغبات والشَّهوات، وهم فيه على أقسام وأشكال.
فمنهم الرَّابح ومنهم الخاسر، وفيهم الغانم وفيهم الخائب، «وَكُلُّ النَّاسِ يَغْدُو؛ فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقهَا أَوْ مُوبِقهَا».
فمنهم من يقيم في بلده أو بلدته يقضي إجازته بتعليم أولاده القرآن، ويُحْضِرُهم إلى المساجد ويلزمهم بأداء الصَّلوات، ويراقب حضورهم وغيابهم، ويتعاهد حفظهم وتحصيلهم، فهذا قد نصح أولاده، وحفظ أمانةَ اللهِ فيهم، وسعى في إصلاحهم؛ ليكونوا له عونًا في الحياة، وخَلَفًا وذُخْرًا له بعد الممَات.
وبعضهم الآخر يسافر لزيارة أقاربه وصلة أرحامه، ويقضي الإجازة معهم؛ لتقرَّ أعينهم به ويؤدِّي إليهم حقَّهم.
فهذا مأجور قد استفاد من وقته وأدَّى ما عليه.
وبعضهم يسافر للنُّزهة في داخل البلاد أو خارجها، ولكن بين أظهر المسلمين، يقضي وقتَه فيها، مستمتعًا بمناظرها، متجوِّلاً في أنحائها، محافظًا على دينه، ملتزمًا بأخلاقه، فعملُه هذا مباح لا لومَ عليه فيه.
وبعضهم يقضي الإجازة في اللَّهو واللَّعب، وترك الواجبات وفعل المحرَّمات، يرتاد مواطن الفسق والفجور، وشواطئ العُرْي والْمُجُون، أو يسافر إلى بلاد الكفر، حيث العُهرُ والخَمْرُ؛ فينغمسَ في أوحال الضَّلالة ويتربَّى في أوكار السّفالة، يقضي وقته بين لهوٍ ومزمارٍ، ومسرحٍ وحانةٍ وقمار، وربَّما يستصحب أولاده وزوجته؛ ليأخذوا حظَّهم من الشَّقاء والبوار! فهذا الَّذي قد ضيَّع زمانه وباء بالإثم والخسران.
فيجب على جميع المسلمين أن يكونوا على حَذَرٍ وحيطة من أمرهم، وأن لا يُقْحِمُوا أنفسَهم وَذَوِيهِمْ في أوحال الْمُهْلِكَات.
وعليهم بحفظ أوقات هذه الإجازة فيما ينفعهم في دنياهم وأُخْرَاهُمْ.
ولا مانع من أن يعطوا لأنفسهم قِسْطًا منَ الرَّاحة ونصيبًا من الاستجمام الخالي من الإثم والعدوان.
وعليهم بملاحظة أولادهم وتوجيههم إلى استغلال هذه الإجازة بما يعود عليهم بالنَّفع، لا بالضَّرر والخسران.
وما دمنا على أبواب فصل الصَّيف، وحتَّى يثبت من وفَّقه الله للثَّبات، وحتَّى لا يؤول الأمر إلى الضَّياع والشَّتات، فإنَّنا ننبِّه إلى ضرورة عَزْلِ أبنائنا وبناتنا عن ذلك الوسط الْمُرِيبِ؛ مِنْ أماكن الاصطياف والاستجمام، كشَّواطئ البحار والمنتزهات الَّتي يكثر فيها العُري الكاشف، والاختلاط الفظيع، والفساد العريض، والتي لا يُرَاعى فيها أدنى صفات المروءة وشِيَمِ الأخلاق.
فتجنُّب هذه الأماكن فريضةٌ شرعيَّة، وضرورة حتميَّة تقي مصارع السُّوء وتجنِّب المصير المشؤوم. فإن قال قائل: وما نفعل بأبنائنا؟ أَنحرمهم من اللَّعب والمرح والتَّنزُّه؟
فالجواب: إنَّ الله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: 6].
فإنَّ الوَلَدَ إذا شبَّ على شيء شاب عليه، ثمَّ لا مانع من البحث عن الأماكن النَّظيفة المصونة، وإن كانت قليلة.
كما لا يفوتنا أن ننبِّه على هذا الَّذي يسمُّونه بالتَّخييم الصَّيفي، ففيه من الفساد والتَّضييع، والانحلال والتَّمييع، ما الله به عليم، ولا يخفى أمره على اللَّبيب، تساق إليه فلذات الأكباد كسوق النِّعاج إلى حتفها.
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السَّبيل، والحمد لله ربِّ العالمين.
بارك الله فيك على الموضوع و التنبيه
اللهم بارك لنا في وقتنا و ارزقنا حسن ادارته
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السَّبيل، والحمد لله ربِّ العالمين.