التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث:الفخر عند الشاعر يوسف الثالث

الفخر عند الشاعر يوسف الثالث

إن الأدب الأندلسي في عصر سيادة غرناطة لم يحظ باهتمام الباحثين كغيره من العصور، من هنا وجدت مناسبا أن أخص الشاعر يوسف الثالث، في محاولة إنصاف لهذه الفترة. إن أي عمل لا بد له من مقدمة وتمهيد، لذلك تكلمت فيهما عن الحياة السياسية والأدبية في عصر سيادة غرناطة، وبينت أثرهما في فخر يوسف الثالث، كما بينت أن المعاني الفخرية من الجاهلية حتى يومنا هذا لم تتغير إلا ما كان يمر من ظروف عرضية تؤثر في الشعر مثل دخول الإسلام وظهور الشعوبية . أما الفصل الأول: تحدثت عن أنواع الفخر بصورة نظرية وهي: الفخر الذاتي، والفخر الحماسي، والفخر الحزبي (السياسي)، والفخر الديني، ثم طبقت على هذه الأنواع ما جاء عند الشاعر على كل جزئية، وتعرضت لحضور الفخر جميع ما قال من أغراض شعرية من خلال بعض الشواهد. أما الفصل الثاني: وبما أن موضوعنا عن الشعر، فقد تعرضت لأسلوب الشاعر ومذهبه الفني في شعر الفخر عنده، وقد قسمته إلى أربعة عناوين رئيسية، وهي: البناء اللغوي، والبناء الموسيقي، وبناء الصورة، والتجديد عند الشاعر، وألحقت لكل عنوان رئيس عنوانات فرعية. وفي الخاتمة أتيت بأهم النتائج التي مرت معي في البحث.

النص




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أخي على الجلب الطيب
جزيت خيرا




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعر الفلسطيني /عز الدين مناصرة

بسم الله الرحمان الرحيم

تعليمية
24-02-2009
تحية تقدير واحترام لك استاذي وأنا بالجامعة علمتني معنى الكلمة ومتى اقول الكلمة ولمن اقول الكلمة فلن أنسى نصائحك وعرفان مني أهدي هذه الومضات عنك :

الشاعر عز الدين المناصرة

نبذة
مواليد محافظة الخليل بفلسطين في 11/4/1946
حصل على شهادة الدكتوراه (ph.D) في الأدب المقارن ـ جامعة صوفيا 1981.
يعمل منذ يوليو 1995 ـ أستاذا مشاركا بجامعة فيلادلفيا الأردنية
عاش متنقلا في البلدان التالية :
فلسطين (1946 ـ 1964)
الأردن (1970 ـ 1973)
لبنان (1973 ـ 1977)
بلغاريا (1877 ـ 1981)
لبنان (1981 ـ 1982)
تونس (1982 ـ 1983)
الجزائر (قسنطينة) (1983 ـ 1987)
الجزائر (تلمسان) (1987 ـ 1991)
الأردن (1991 ـ …)

صدرت له المجموعات الشعرية التالية:
يا عنب الخليل 1968 ـ القاهرة
الخروج من البحر الميت ـ 1969, بيروت
قمر جرش كان حزينا ـ 1974, بيروت
بالأخضر كفناه ـ 1976, بيروت
جفرا, 1981 بيروت
كنعانيادا, 1983, بيروت
حيزية ـ ,1990 عمان
رعويات كنغانية ـ ,1991 قبرص
لا أثق بطائر الوقواق ـ ,1999 فلسطين
مجلد الأعمال الشعرية الكاملة ـ (725 صفحة), المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت 1994 (الطبعة الرابعة)

(باللغة الفرنسية): مختارات من شعره بعنوان (رذاذ اللغة). ترجمة محمد موهوب وسعد الدين اليماني, صدرت عن دار سكامبيت, ,1997 فرنسا.
(باللغة الفارسية): مختارات من شعره بعنوان (صبر أيوب), ترجمة موسى بيدج, طهران 1997. كما صدرت له الكتب النقدية التالية:
الفن التشكيلي الفلسطيني, بيروت, 1975

السينما الإسرائيلية في القرن العشرين, بيروت 1975
(جمع وتحقيق) الأعمال الكاملة للشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود, دمشق 1988
المثاقفة والنقد المقارن, عمان 1988.
الجفرا والمحاورات (قراءة في الشعر اللهجي بفلسطين الشمالية), عمان. 1993
جمرة النص الشعري, عمان, 1995
المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب, 1999 عمان.

جوائز وأوسمة:
وسام القس, 1993 ـ فلسطين
جائزة غالب هلسا للإبداع الثقافي 1994 الأردن
جائزة الدولة التقديرية في الأدب 1995 ـ الأردن
جائزة (سيف كنعان) 1998 فلسطين

وجهة نظر
قال لي
عن زبد البحر
بقايا الكلام
وهو يومئ للنرجسة
وموضع غمازة الخد
أنظر إلى مشية الفارسة
قال لي أنه قارئ الشد
أكتب عن الخنفساء
تهرش أطرافك الواهية.
عن القز والنحل، أكتب عن الساقية.
عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية.
تشعلق قلبي طيور الخيام
أخي، ترجموك إلى كومة من عظام
أكتب عن الخنفساء
وهي تدخل في الليل فوق سريرك
تهرش أطرافك الواهية.
قال لي – وهو يومئ للراعية:
عن القز والنحل، أكتب عن الساقية.
أراه: لن تتعب الماشية
قال: وانظر لقبعة الجنرال الموشاة بالمادحين
عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية.
قلت : مهلا
تشعلق قلبي طيور الخيام
أخي أيها الثلج في طرقات النعاس
أخي، ترجموك إلى كومة من عظام
وأنا يانع مثل نعناع مريام صعب المرام.
مفاوضات
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
الرصين.
في جبال اليقين
بعشب يغطي تصحر أفئدة في الصقيع.
حيث الرخام العريق
كانت التينة النبوية تهذي
في السلاسل خروبة وشوشت جارة الماء في الليل
زغرغتها العصافير فانفلقت فلقتين
هوت في البقيع.
تتلولح مفتونة في فضاء البراري العتيقة
تجهز أكواب فرحتها، ليلة الأقحوان.
يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
كانت السعفة المائلة
كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
كانت المطبعة
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
في كمال غلالتها في الربيع
تتقصع سيدتي الغالية
عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
حسدتها طيور الحديد.
كانت الأمهات
يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
يهاهين فوق شواهدهم في الخلاء
كانت السعفة المائلة
تجرجرني في الكلام عن النبعة الجارية.
كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
عن غضب البحر: زلزالة في الضلوع
وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
يسوع
كانت المطبعة
تحرك أسنانها بالمناشير قرب الحدود.
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
عندما هبطت تحمل الشمع في درج الغرفة العالية
في كمال غلالتها في الربيع
قالت الدالية:
تتقصع سيدتي الغالية
بكمال غلالتها…. وأمام الجميع
عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
هوت في الينابيع في مرمر التجربة
حسدتها طيور الحديد.
جفــرا
أرسلتْ لي داليةً 00 وحجارةً كريمة
مَنْ لم يعرفْ جفرا 000 فليدفن رأْسَهْ
من لم يعشق جفرا 000 فليشنق نَفْسَهْ
فليشرب كأس السُمِّ العاري يذوي , يهوي 000 ويموتْ
جفرا جاءت لزيارة بيروت ْ
هل قتلوا جفرا عند الحاجز, هل صلبوها في تابوت ؟؟ !!
**
جفرا أخبرني البلبلُ لّما نَقَّر حبَّاتِ الرمِّانْ
لّما وَتْوَتَ في أذني القمرُ الحاني في تشرينْ
هاجتْ تحت الماء طيورُ المرجانْ
شجرٌ قمريٌّ ذهبيٌّ يتدلّى في عاصفة الالونْ
جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ
هل قتلو ا جفرا..قرب الحاجز هل صلبوها في التابوت ؟؟
**
تتصاعدُ أُغنيتي عَبْر سُهوب زرقاءْ
تتشابه أيام المنفى ,كدتُ أقول :
تتشابه غابات الذبح هنا وهناك .
تتصاعد أغنيتي خضراء وحمراءْ
الأخضر يولد من الشهداء على الأحياء
الواحةُ تولد من نزف الجرحى
الفجرُ من الصبح إذا شَهَقَتْ حبّاتُ ندى الصبح المبوحْ
ترسلني جفرا للموت، ومن أجلك يا جفرا
تتصاعدُ أغنيتي الكُحيَّلة.
منديلُكِ في جيبي تذكارْ
لم ارفع صاريةً إلاَّ قلتُ : فِدى جفرا
ترتفع القاماتُ من الأضرحة وكدتُ اقولْ :
زَمَنٌ مُرٌّ جفرا … كل مناديلك قبل الموت تجيءْ
في بيروت ، الموتُ صلاةٌ دائمةٌ والقتل جريدتُهُمْ
قهوتُهمْ ، والقتل شرابُ لياليهمْ
القتل اذا جفَّ الكأس مُغنّيهمْ
وإذا ذبحوا … سَمَّوا باسمك يابيروت .
سأعوذُ بعُمّال التبغ الجبليّ المنظومْ
هل كانت بيروتُ عروساً ،هل كانت عادلةً … ليست بيروتْ
انْ هي إلاّ وجع التبغ المنظومْ
حبَّاتُ قلادته انكسرتْ في يوم مشؤومْ
انْ هي إلاّّ همهمة لصيّادين إذا غضب البحر عليهمْ
إنْ هي الاّ ابناؤك يا جفرا يتعاطون حنيناً مسحوقاً في فجرٍ ملغومْ
إنْ هي الاّ عنبُ الشام
ما كانت بيروت وليستْ ، لكنْ تتواقد فيها الاضدادْ
!!!
**
للسيّدة الحاملة الأسرار رموزاً في سلَّة تينْ
تركض عبر الجسر الممنوع علينا ، تحمل أشواق المنفينْ
سأغني .
لرفاقٍ لي في السجن الكحليّ ، أُغني
لرفاقٍ لي في القبر، أغني
للولد الاندلسيّ المقتول على النبع الريفيّ ، اغنّي .
لعصافير الثلج تُزقزقُ في عَتَبات الدورْ
للبنت المجدولة كالحورْ
لشرائطها البيضاء ْ
للفتنة في عاصفة الرقص الوحشيْ
سأغنّي .
هل قتلوا جفرا ؟؟
يا خالة هذا المرج الفضيْ
يا جدَّة قنديل الزيتونْ
هل قتلوا جفرا ؟؟
الليلة جئناكِ نغّني .
للشعر المكتوب على أرصفة الشهداء المغمورين ، نُغنّي
للعمّال المطرودين ، نغّني
ولجفرا … سنُغنّي .
جفرا … لم تنزل وادي البادان ولم تركضْ في وادي شُعَيبْ
وضفائرُ جفرا ، قصّوها عن الحاجز ، كانت حين تزور الماءْ
جفرا ، الوطن المَسْبيْ
الزهرةُ والطلْقةُ والعاصفة الحمراءْ
ورفيفُ حمام ٍ… وقصائد للفقراءْ
جفرا…من لم يعشق جفرا
فليدفنْ هذا الرأس الاخصر في الرَمْضاءْ
أرخيتُ سهامي ، قلتُ : يموتُ القاتل بالقهر المكبوتْ
منْ لم يخلع عين الغول الاصفر … تبلعُهُ الصحراء .
جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ
جفرا ، هل طارت جفرا لزيارة بيروت ؟
جفرا كانت خلف الشُبَّاك تنوحْ
جفرا … كانت تنشد أشعاراً … وتبوحْ
بالسرّ المدفونْ
في شاطيء عكّا … وتغنّي
وأنا لعيونكِ ياجفرا سأغنّي
.!!!
بالأخضر كفناه
بالأخضر كفناه بالأحمر كفناه
بالأبيض كفناه بالأسود كفناه
بالمثلث والمستطيل بأسانا الطويل
نزف المطر على شجر الأرزيل ذكراه وعلى الأكتاف حملناه
بكت النزل البيضاء لمرآه
دمه ينزف والبدوي تنتظر الأيام
دمه ينزف زغرد سرب حمام
والبدوية تنتظر حبيبا سيزور الشام
بالأخضر كفناه بالأبيض كفناه
بالأسود كفناه بالأحمر كفناه
كان خليلا من صيدون حمصيا من حدروب
بصريا من عمان وصعيديا من بغداد
كان جليليا من حورام
كان رباطيا من وهران

مطر في العينين وتحت القلب دفن
صدرت حديثاً، مجموعةٌ شعرية جديدة للشاعر عز الدين المناصرة، بعنوان: (لا سقْفَ للسماء) عن دار مجدلاوي، بعمّان. وتقع المجموعة في (115 صفحة) من القطع الصغير، وهي المجموعة (الحادية عشرة) للشاعر، بعد مجموعاته الأخرى: يا عنب الخليل (1968)، الخروج من البحر الميت (1969)، مذكرات البحر الميت (1969)، قمر جَرَش كان حزيناً (1974)، بالأخضر كفّناه (1976)، جفرا (1981) كنعانياذا، (1983)، لالاّ حيزيّة (1990)، رعويّات كنعانية، (1992)، لا أثق بطائر الوقواق، (2000).

وقد ضمّت المجموعة الجديدة: (لا سقْف للسماء)، خمس عشرة قصيدة، عناوينها على التوالي، هي: (نشيد حارسات الكروم، وجهك مألوفٌ لديّْ، طريقُكَ خضراء، شروط التهدئة، دي..يا حصاني..دي، القدس عاصمة السماء.. القدس عاصمة الجذور، الجندي الذي أُصيب بالحُمّى، سماحة السيّد الجنوب، قراءة في كفّ فاطمة، أشجار بَتولا، دَرَج الجامعة، صنوبرة، مقصوفة الرقبة، وقال رحمه الله وهو في السبعين يرثي حصانه، موشّح الانصراف).

وكانت الأعمال الشعرية لعز الدين المناصرة، قد صدرت في مجلّدين بطبعة (سادسة) عن دار مجدلاوي بعمّان، عام 2022. كما صدر للشاعر، أربعة عشر كتاباً نقدياً. ويعمل المناصرة، حالياً، أستاذاًَ للنقد الحديث، والأدب المقارن بجامعة فيلادلفيا، عمّان، برتبة أستاذ (بروفسور)، ورئيساً، لتحرير مجلة (فيلادلفيا الثقافية). وكان قد درس بجامعة القاهرة في الستينات، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن، بجامعة صوفيا البلغارية، عام 1981. وهو من مواليد محافظة (الخليل)، بفلسطين في (11/4/1946).




تعليمية تعليمية
تعليمية

شكرا لك استاذة غاية الهدى ما اجمل العرفان لمن علمنا حرفا كنا له عبدا .بارك الله فيك

تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرا على المعلومات القيم والمفيدة

بارك الله فيك




بسم الله الرحمان الرحيم
السلااااام
شكرا على التعاليق النيرة ….ووفقكما الله لخدمة العلم

……..تحياتي ………:(:(:(:):)

تعليمية




تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
موفقة بحول الله تعالى
تعليمية تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعر يونس ايمراه شاعر الاتراك

تعليمية تعليمية
تعليمية

اهلا و سهلا بكم اخواني اخواتي اعضاء مشرفين منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية

اقدم لكم اليوم صفحة مع الشاعر التركي

يونس ايمراه

هو الكلمة التركية المشرقة في عصر الظلام، هو الحب هو العشق هو التديّن، عندما يمسك الإنسان ديوانه ويبدأ بالقراءة لا بد أن يشعر برعشة تجتاح فؤاده، داعب يونس أمراه مشاعر الملايين والملايين عبر العصور، كانت وما زالت كلماته هي الأقوى والأعذب، ورغم مرور العصور تبقى تراكيبه اللغوية الأقرب إلى فؤاد التركي.

يرجح تاريخ ولادة الشاعر التركي يونس ايمراه في العقد الثالث من القرن الثاني عشر، وتقدر سنة وفاته في العقد الثاني من القرن الثالث عشر الميلادي على وجه التقريب.

تعليمية

تتعدد الروايات حول مسقط رأسه بين منطقة قرمان وقاصطموني وسوري حصار وبولو ، ومن أهم معاصريه السابقين عليه مولانا جلال الدين الرومي والحاج بكداش ولي.

تكمن عظمة يونس أمره في ريادته للشعر الشعبي وترنمه بأشعار خالدة في اللغة التركية الآذرية في مرحلة سادت فيها اللغة الفارسية في الأواسط الأدبية والإدارية داخل الإمارات التركمانية في الأناضول… لذا يعد من رواد الشعر الشعبي التركي والأدب التصوفي.

كانت لغته التركية الآذرية سلسة مطواعة بين يديه زادها مرونة وثراءً بفضل كلماته ومفرداته التي أعطاها بعداً إنسانياً وصوفياً.. لقد ألبس اللغة التركية ديباجة أدبية جميلة بألفاظه التركية السلسة ومعانيه العميقة ومجازاته الجديدة التي استوحاها من موهبته وسليقته الشعرية وهي تجري بانسيابٍ دون تكلّف لتصل إلى وجدان القارئ وتصب في مسمعه بلطف.

لغة يونس ايمراه غنية بمدلولاتها الفكرية والوجدانية وإيقاعها الصوتي المتناغم وهناك أضرحة عدّة في قرى الأناضول تحمل اسم يونس أمره الذي غدا رمزاً أدبياً وإنسانياً، فالشاعر لا يرقد في ضريحٍ واحد وإنما يسكن في قلوب الملايين الذين أحبوا شعره وتغنوا به في المحافل العامة ومجالس الوجد والموالد النبوية.

من أشعاره:

Gel Gor Beni Aşk N’eyledi

Ben yururem yana yana
Aşk boyadı beni kana
Ne akîlem ne dîvâne
Gel gor beni aşk n’eyledi

Gah eserem yeller gibi
Gah tozaram yollar gibi
Gah akaram seller gibi
Gel gor beni aşk n’eyledi

Akar sulayın çağlaram
Derdli ciğerim dağlaram
şeyxim anuban ağlaram
Gel gor beni aşk n’eyledi

Ya elimi al kaldır beni
Ya vaslına erdir beni
çok ağlatdın guldur beni
Gel gor beni aşk n’eyledi

Ben yururem ilden ile
şeyx soraram dilden dile
Gurbetde hâlim kim bile
Gel gor beni aşk n’eyledi

Mecnun olubam yururem
Ol yâri duşde gorurem
Uyanıp melul oluram
Gel gor beni aşk n’eyledi

Miskin Yunus bîçâreyem
Başdan ayağa yâreyem
Dost ilinden âvâreyem
Gel gor beni aşk n’eyledi
و هذه ترجمة للقصيدة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

امشي رويداً رويدا
والعشق قد صبغني بلون الدمّ
لست عاقلاً بسببه ولا مجنونا
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أحياناً أعصف كالرياح العاتية
وأحياناً أصبح كالغبار على الطريق
وأحياناً أسيل كالسيول الجارفة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أنا صوت الخرير المتدفق من الماء
أنا من يكوي أحشائه المهمومة
أتذكر شيخي (معلمي) فأبكي
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

إما أن تأخذ يدي وترفعني
وإما أوصلني إلى وصالك
أبكيتني كثيراً فأضحكني ولو مرة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أنا من يمشي من بلدٍ إلى بلد
وأسأل عن شيخي (معلمي) الناس قاطبةً
فمن يعلم عن حالي في هذه الغربة؟
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أصبحت مجنوناً وأنا مازلت أمشي
أرى معشوقتي في الأحلام
فأصحو لأسأم من هذه الحياة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

لا أمتلك حلاً أنا يونس المسكين
فأنا عاشقٌ من رأسي حتى أخمص قدمي
وأنا المشرد عن ديار الأصدقاء
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

ومن أشعاره أيضا ما يلي:

وهبني الله فؤادا
يقع في حيرة العشق من أول لحظة
يمسي مبتهجا سعيدا مرة
ويبكي حزينا مرة أخرى

يصبح باردا كزمهرير الشتاء طورا
وطورا آخر يتدفق من نبع البشارة
فيصير حقلا مثمرا
وبستانا عامرا

يصاب بالعته حينا
فلا يستطيع أن يعبر عما يجول في خلده
وينثر مرة أخرى الدرر والآلئ من فمه
فيكون دواء للمرضى

يحلق حينا نحو العرش
ويهوي حينا الى الحضيض
تراه طورا قطرة واحدة
ويفيض طورا آخر مثل بحر زاخر

تارة يتخبط في مهاوي الجهالة
فلا يعي شيئا
وتارة يحصل الحكم والمعارف

مثل جالينوس ولقمان

يصبح في أحد الأحيان ماردا عملاقا
يعيش بين الأطلال الدائرة
ويطير في حين آخر مع بلقيس
فيصير سلطانا للإنس والجن

يرتاد المساجد حينا
فيمرغ وجهه بالتراب تضرعا
ولكنه في حين آخر يزور الدير
ويقرأ الإنجيل ويصبح راهبا

يحضر أحيانا مثل عيسى
فيحيي الأموات بإذن الله
ويسمو تارة إلى منزلة جبريل
ينثر سحائب الرحمة في كل مكان

وقد يصبح المسكين يونس وافر الحال
فيكون مغتبطا مسرورا
لكنه حينا آخر يغشى مجالس التكبر والغرور
مثل فرعون وهامان.

تعليمية تعليمية




شكرا لك اخي حمودي على القصيدة الرائعة

والترجمة الاروع دوما مميز




teşekkürlar nanou Tani,stı-gımıza memnun oldum
تشاككورلار نانو ستي كيميزا مامنون أولدوم
شكرا نانو سعيد بمرورك او بوجودك




بارك الله فيـــــــــك اخي حمودي

مميز كما عهدناك





teşekkürlar ranin
Tani,stı-gımıza memnun oldum
تشاككورلاررنين ستي كيميزا مامنون أولدوم
شكرا رنين سعيد بمرورك او بوجودك


merhaba
ranin
Müşarraf olduk
مرحبا رنين
موشارراف أولدوك
اهلا رنين تشرفنا بك




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعر العراقي الساخر :جميل صدقي الزهاوي

Ý-الزهاوي.. شخصية وسيرة أدبية:
ــــــــــــــــــــ
هو جميل صدقي الزهاوي شاعر عراقيمعروف ، قيل أن نسب أسرته يتصل بالقائد العربي (خالد بن الوليد) –رضي الله عنه، ولد عام 1863م في مدينة (زهاو) شمال إيران من أم كردية وأبوه من آل بابان في السليمانية ، وتوفي عام 1936م. نظم الشعر بالعربية والفارسية .

تلقى علومه اللغوية والدينية الأولى في مدينة السليمانية،وأخذ يتنقل بين مدن العراق وخارجها طلبا للعلم والوظيفة فتولى عدة مهام وظيفية إدارية وسياسية وصحفية،منها: مفتشا في معارف بغداد، ومدير مطبعة ورئيس تحرير-القسم العربي في جريدة (الزوراء) عام 1890م،وفي سنة 1892م عين عضوا في محكمة استئناف بغدا د ، ثم واعظا عاما ممثلا عن السلطان عبدالحميد الثاني في اليمن .
وفي عام 1896م غادر بغداد الى اسطنبول لينال فيها ما تصبو اليه نفسه من منصب يليق بكفاءا ته وعلمه،ومربطريقه على بلاد الشام ومصر وقابل خلالها بعض كبار الشخصيات والأدباء،أمثال: الدكتور يعقوب صروف ،وفارس نمر،وشبلي شميل، وجرجي زيدان والشيخ ابراهيم اليازجي…(10)وهؤلاء كلهم من أعلام النهضة والإحياء في بدايات القرن العشرين؟!.(*)..
عرف عن الزهاوي أنه تلقى معارف وعلوم مختلفة ،فضلا عن خبرات سياسية وميدانية واسعة، لكنه في داخله كان غير مقتنع بما يرى من تناقضات في ظل الخلافة العثمانية والحكم الملكي فيما بعد؟! وهذا التناقض والإحساس بالإضطهاد الذاتي والعام قاداه الى التطرف أحيانا في أقواله ومواقفه، فهو تارة يمدح السلطان والملك والساسة،وتارة يلعنهم ويدعو الى محاربتهم ،لكنه آستقر في أواخر حياته الى الدعوة بالتحرر والآستقلال وتحقيق العدالة الإجتماعية…
وللزهاوي معارك أدبية معروفة مع بعض الأدباء أمثال: ايراهيم صالح شكري،وأحمد شوقي ،ومحمد بهجت الأثري، ثم معروف عبدالغني الرصافي، وكثيرون غيرهم..(**)
من هذه المواقف والملاحظ المتناقضة الثائرة تدافع الشعر في صدر شاعرنا ليصور الواقع والحياة والكون والناس في مختلف مظاهر وجودها ،فجاءشعره مثيرا محفزا ناقما وناقدا وداعيا للتغيير،ويتوقع من شعر مثل الزهاوي أن يمتلىء بالسخرية والتهكم والاستهزاء والتعريض،لأن من يقرأ ويتتبع تفاصيل حياته وآرائه ومواقفه الحقيقية والمفتعلة سيدرك أن مثله وشعره كانا في حرب دائمة مع الآخرين وحتى نفسه؟؟!!
وهذا التناقض في العوامل والتغيرات الخارجية والتنا قض داخل نفسه أوجد فسحة واسعة للسخرية في شعره والتفنن بها، وتنويع أساليبها وصورها….وهوالقائل:
ياشعر إنك أنت صوت ضميري بيديك حزني تارة وسروري(12)
ويكون الحزن والسرور مفتاحا مزاجه الشعري، ومن كليهما كان ينطلق للسخرية مما حوله،ففي الحزن تشتد لغته وتحتد،وفي سروره تسبق روح التشاؤم معاني الفرح لأنه كان يشعر بسرعة الزوال والفناء؟!
الهوامش
**************

1.ابن منظور، 4/201 مادة(سخر)،ط2.

  • الزبيدي، 3/ 53 مادة(سخر).
  • المثل السائر/57 ، ط2
  • السخرية في الادب العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجري،د.نعمان محمد امين/8،

5.مجلةافق الالكترونية،العدد3،السنة 2022،الخطاب المراوغ،د.بهاء الدين محمد مزيد.
6.المفارقة والادب،د.خالدسليمان/14-15.

  • معجم المصطلحات العربية في اللغة والادب ،مجدي وهبة وكامل المهندس/189.
  • معجم المصطلحات الأدبية، جبورعبدالنور/138.
  • معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة،سعيدعلوش/106.

10. مقدمة ديوانه / ب- ط.
11- ينظرتراجم الاعلام المذكورين أعلاه،ويكيبيديا العربية(الموسوعة)العالمية ، قسم:أعلام وشخصيات نت.
. ابراهيم صالح شكر: ابراهيم صالح شكر:ولد في بغداد سنة1892 وتوفى1944،صحافي وأديب،أسس مجلة(الناشئة)،وله مجموعة مقالات صحفية وأدبية،ينظرترجمته،الشعرالعراقي الحديث ،يوسف عزالدين ص282- ط2.
13. ديوان جميل صدقي الزهاوي-المجموعة الكاملة،تقديم:عبدالرزاق الهلالي،ط1(1972)،65-66
🙂 🙂 🙂




مشكور والله يعطيك الف عافيه




شكراااا جزيلا…مع امنياتي لك بالصحة والعافية




شكرا وبارك الله فيك
تحية خالصة




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
الشعر والنثر

lمن وصايا الحطيئة الشاعر المتمرد

وصايا الحطيئة :

من أ عجب الوصايا وأكثرها غرابة ما ورد عن الحطيئة الشاعر المشهور وقدأحببت أن أوردها لما فيها من عجيب شخصية الشاعر من ناحية وقوة اختياراته الشعرية ودقة ملاحظاته النقدية وأحب أن ألفت انتباهكم الى أن كل بيت وردت فيه صورة من القوة بلغت الكمال الشعري والبلاغي لم يصل إليهاأحد من قبلهم .

لما حضرت الحطيئة الوفاة اجتمع إليه قومه فقالوا يا أبا مليكة أوص فقال ويل للشعر من راوية السوء
قالوا: أوص رحمك الله يا حطيءقال: من الذي يقول:

إذا انبض الرامون عنها ترنمت ــــــــــــــــ ترنم ثكلى أوجعتها الجنائز

قالوا: الشماخ قال: ابلغوا غطفان انه أشعر العرب قالوا: ويحك أهذه وصية أوص بما ينفعك قال: ابلغوا أهل ضابئ انه شاعر حيث يقول:
لكل جديد لذة غير أنني ــــــــــــــــ رأيت جديد الموت غير لذيذ

قالوا: أوص ويحك بما ينفعك قال: ابلغوا أهل امرئ القيس انه أشعر العرب حيث يقول:

فيا لك من ليل كأن نجومه ــــــــــــــــ بكل مغار الفتل شدت بيذبل

قالوا: اتق الله ودع عنك هذا فقال: ابلغوا الأنصارأن صاحبهم أشعر العرب
حيث يقول:

يغشون حتى ما تهر كلابهم ــــــــــــــــ لا يسألون عن السواد المقبل
قالوا: هذا لا يغني عنك شيئاً فقل غير ما أنت فيه

فقال:

الشعر صعب وطويل سلمه ــــــــــــــــ إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه

زلت به إلى الحضيض قدمه ــــــــــــــــ يريد ان يعربه فيعجمه

قالوا: هذا مثل الذي كنت فيه
قال:

قد كنت أحياناً شديد المعتمد ــــــــــــــــ وكنت ذا غرب على الخصم ألد

فوردت نفسي وما كادت ترد

قالوا: يا أبا مليكة ألك حاجة قال لا والله ولكن أجزع على المديح الجيد يمدح به من ليس له أهلا

قالوا: فمن أشعر الناس فأومأ بيده إلى فيه وقال: هذا الحجير إذا طمع في خير (يعني فمه) واستعبر باكياً فقالوا له قل لا إله إلاّ الله فقال:
قالت وفيها حيدة وذعرـــــــــــــــ ـعوذ بربي منكم وحجر

فقالوا: له ما تقول في عبيدك وامائك فقال: هم عبيد قن ما عاقب الليل النهار قالوا: فأوص للفقراء بشيء قال أوصيهم بالالحاح

في المسألة فإنها تجارة لا تبور (…) المسؤول أضيق قالوا: فما تقول في مالك قال: للأنثى من ولدي مثل حظ الذكر قالوا:

ليس هكذا قضى الله جل وعز لهن قال: لكني هكذا قضيت قالوا: فما توصي لليتامى قال: كلوا أموالهم (و….) أمهاتهم قالوا

فهل شيء تعهد فيه غير هذا قال: نعم تحملونني على أتان وتتركونني راكبها حتى أموت فإن الكريم لا يموت على فراشه

والأتان مركب لم يمت عليه كريم قط فحملوه على اتان وجعلوا يذهبون به ويجيئون عليها حتى مات
وهو يقول:

لا أحد ألأم من حطيه ــــــــــــــــ هجا بنيه وهجا المريه

من لؤمه مات على فريه

تنبية : ما ورد بين قوسين بة كلمات لاتليق فحذفت




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااا




شكرا لك شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااا




جزاك الله خيرا ماما غاية الهدى على الجلب الطيب
تقبلي مروري و تحيتي




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعر الكبير .احمد مطر .

تعليمية تعليمية
"أحمد مطر"

تعليمية


أحمد مطر شاعر عراقي ال***ية ولد سنة 1954 ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي.

وكان للتنومة تأثير واضح في نفسه، فهي (كما يصفها) تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، وأشجار النخيل التي لاتكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح.

وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ماتكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لاتتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

وفي الكويت عمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً كما عمل أستاذ للصفوف الابتدائية في مدرسة خاصة، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ماأخذت طريقها إلى النشر، فكانت "القبس" الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

وفي رحاب القبس عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره مايكره ويحب مايحب، وكثيراً ماكانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.

وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت، وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.

ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتة يرفعها.

ينشر حاليا في جريدة الراية القطرية تحت زاوية "لافتات" و "حديقة الإنسان" بالاضافة إلى مقالات في "استراحة الجمعة".

تعليمية تعليمية




تعليمية تعليمية
ناجس الطبيب خافقى
وقال لي :
هل هاهنا الألم ؟
قلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي
وأخرج القلم !
هز الطبيب رأسه … وابتسم
وقال لي :
ليس سوى قلم !!!
فقلت : لا يا سيدي
هذا يدُ … وفم !
رصاصة … ودم !
وتهمة سافرة … تمشي بلا قدم !

+++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++++++ ++++++++++

…لعنتُ كل شاعرْ
يغازلُ الشفاه والأثداء والضفائر
في زمن الكلاب والمخافرْ
ولايرى فوهة بندقيةٍ
حين يرى الشفاه مستجيرهْ!
ولا يرى رمانةً ناسفةً
حين يرى الأثداء مستديرهْ!
ولايرى مشنقةً .. حين يرى الضفيرهْ!

+++++++++++++++++++++++++ +++++++*

أحمد مطر أذكر

أذكر ذات مرة أن فمي كان به لسان
وكان ياماكان يشكو غياب العدل والحرية
ويعلن إفتقاره للشرطة السرية
لكنه حين شكى أجرى له السلطان جراحة رسمية
من بعد ما أثبت بالأدلة القطعية
أن لساني في فمي زائدة دودية

أحمد مطر إنحناء السنبلة
أنا من تراب وماء
خذوا حذركم أيها السابلة
خطاكم على جثتي نازلة
وصمتي سخاء
لأن التراب صميم البقاء
وأن الخطى زائلة
ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء
سلوا الأرض عن مبدأ الزلزلة
سلوا عن جنوني ضمير الشتاء
أنا الغيمة المثقلة
إذا أجهشت بالبكاء
فإن الصواعق في دمعها مرسلة
أجل إنني أنحني فاشهدوا ذلتي الباسلة
فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء
ولا تنحني السنبلة
إذا لم تكن مثقلة
ولكنها ساعة الإنحناء
تواري بذور البقاء
فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة
أجل إنني أنحني تحت سيف العناء
ولكن صمتي هو الجلجلة
وذل انحنائي هو الكبرياء
لأني أبالغ في الإنحناء
لكي أزرع القنـبـلة

أحمد مطر الثور والحظيرة

الثور والحظيرة

الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحظيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر
وقائل : إلى سقـر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحظيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره ،
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ،
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرعربي شعراء عرب
أحمد مطر أحظر سلة بصوت الشيخ أحمد قطان

أحضر سلة
ضع فيها «أربع تسعات»
ضع صحفا منحلة
ضع مذياعا
ضع بوقا، ضع طبلة
ضع شمعا أحمر
ضع حبلا
ضع سكينا
ضع قفلا .. وتذكر قفله
ضع كلبا يعقر بالجملة
يسبق ظله
يلمح حتى اللاأشياء
ويسمع ضحك النملة
وأخلط هذا كله
وتأكد من غلق السلة
ثم اسحب كرسيا واقعد
فلقد صارت عندك
دولة

أحمد مطر لاتهاجر

كل ما حولك غادرْ
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينه
وعلى نفسك من نفسك حاذرْ
هذه الصحراء ماعادت أمينه
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينهْ
حولها ألف سفينهْ
وعلى أنفاسها مليون طائرْ
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائرْ
وعلى باب المدينه
وقفت خمسون قينهْ
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو:
أنت مجنون وساحر
لا تهاجر !!
أين تمضي ؟
رقم الناقة معروفٌ
وأوصافك في كل المخافرْ
وكلابُ الريح تجري
ولدى الرمل أوامرْ
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافرْ
خفف الوطء قليلاً
فأديم الأرض ِ من هذي العساكرْ
لا تهاجر !!
اخف إيمانكَ
فالإيمان – أستغفرهم -إحدى الكبائرْ
لا تقل إنك ذاكرْ
لا تقل إنك شاعرْ
تب فإن الشعرَ فحشاءٌ وجرحٌ للمشاعرْ
أنت أميٌ
فلا تقرا
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاترْ
سوف يلقونك في الحبس ِ
ولن يطبعَ آياتك ناشر
إمض إن شئت وحيداً
لا تسلْ أين الرجال ؟
كل أصحابك رهن الإعتقالْ ؟
فالذي نام بمأواك أجير متآمرْ
ورفيق الدرب جاسوسٌ عميلٌ للدوائر ْ
وابن من نامت على جمر الرمال
في سبيل الله : كافرْ
ندموا من غير ضغط
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضرْ
وهوت أجسادهم تحت الحبال
إمض إن شئت وحيداً
أنت مقتول على أية حالْ
سترى غاراً
فلا تمشي أمامه ْ
ذلك الغار كمينٌ
يختفي حين تفوت
وترى لغماً على شكل حمامهْ
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوتْ
تلقط الكلمة حتى في السكوتْ
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموتْ
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائرْ
أنت مطلوبٌ على كل المحاورْ
لا تهاجر !!!!!
اركب الناقة واشحن ألفَ طنْ
قف كما أنت ورتل آية النسف (1)
على رأس الوثنْ
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائرْ
ليعود الوطن المنفي منصورًا
إلى أرض الوطنْ

شعر الأرمد و الكحالأحمد مطر

هل إذا بئس كما

قد عسى لا إنما

من إلى في ربما

هكذا سلمك الله قل الشعر

لتبقى سالما

هكذا لن تشهق الأرض

و لن تهوي السما

هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا

و لا الحبر دما

هكذا وضح معانيك

دواليك دواليك

لكي يعطيك واليك فما

وطني يا أيها الأرمد

ترعاك السما

أصبح الوالي هو الكحال

فابشر بالعمى
شعر أين المفر ..؟ بقلم و صوت الشاعرالعراقي الكبير أحمد مطر

شعر أين المفر ..؟ بقلم و صوت الشاعرالعراقي الكبير أحمد مطر

المرء في أوطاننا

معتقل في جلده

منذ الصغر

وتحت كل قطرة من دمه

مختبئ كلب أثر

بصماته لها صور

أنفاسه لها صور

المرء في أوطاننا

ليس سوى اضبارة

غلافها جلد بشر

أين المفر؟

* * *

أوطاننا قيامة

لا تحتوي غير سقر

والمرء فيها مذنب

وذنبه لا يغتفر

إذا أحس أو شعر

يشنقه الوالي.. قضاء وقدر

إذا نظر

تدهسه سيارة القصر.. قضاء وقدر

إذا شكا

يوضع في شرابه سم

.. قضاء وقدر

لا درب.. كلا لا وزر

ليس من الموت مفر

يا ربنا

لا تلم الميت في أوطاننا إذا انتحر

فكل شيء عندنا مؤمّمٌ

حتى القضاء والقدر

أحمد مطر لمن نشكو مآسينا ؟
لمن نشكوا مآسينا ؟

ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟

أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟

وهل موتٌ سيحيينا ؟!

قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا

ومنفيون …… نمشي في أراضينا

ونحملُ نعشنا قسرًا … بأيدينا

ونُعربُ عن تعازينا …… لنا .. فينا !!!

فوالينا ..

ــ أدام الله والينا ــ

رآنا أمةً وسطًا

فما أبقى لنا دنيا ….. ولا أبقى لنا دينا !!

.

ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ

ولا أبديتم اللينا

جزاكم ربنا خيرًا

كفيتم أرضنا بلوى أعادينا

وحققتم أمانينا

وهذي القدس تشكركم

ففي تنديدكم حينا

وفي تهديدكم حينا

سحقتم أنف أمريكا

فلم تنقل سفارتها

ولو نُقِلتْ

.. لضيعنا فلسطينا !!

.

ولاة الأمر

هذا النصر يكفيكم ويكفنينا

تعليمية تعليمية




تعليمية
تحياتي لك اختي العزيزة على هــاته القصائد الرائعة
والمدوية كما أنها تعبر عن الوضع المأسوي للأمة العربية
نشكرك جزيل الشكـــر

وأضيــف لك قصيــــدة جميــلة ** القــــلم **
تعليمية




تعليمية
تحياتي لك اختي العزيزة على هــاته القصائد الرائعة
والمدوية كما أنها تعبر عن الوضع المأسوي للأمة العربية
نشكرك جزيل الشكـــر

وأضيــف لك قصيــــدة جميــلة ** القــــلم **
تعليمية

😡




بارك الله فيك أختي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

الشاعر الموريتاني " أحمد ولد طالب عثمان يمدح الشيخ محمد الهاشمى"

الشاعر الموريتاني " أحمد ولد طالب عثمان " لمجلة الحقيقة:
" الشعر مقدس في موريتانيا… و الجزائر بلد الحضارة بامتياز"
*أسعى لنشر مجموعتين شعريتين لكي لا تبقى كتاباتي حبيسة الأدراج
*الشعر موروث ثقافي و على الجميع الحفاظ عليه

تعليمية

تعليمية

" أحمد ولد طالب عثمان "هو شاعر أتانا من موريتانيا و في جعبته الكثير ليسرده لنا و ذلك من خلاله إبداعاته الشعرية الذي حاول جاهدا منذ سنوات أن يضع بصمته الخاصة به تحت عنوان " الشعر العربي الأصيل " و قد حاولت مجلة " الحقيقة " أن تتعرف عليه أكثر في اللقاء الذي جمعها به حيث تطرقت إلى أبرز المحطات التي كانت عاملا هاما في صياغة أسلوبه المميز و هذه مجمل تفاصيل الحوار.
حاورته: نسرين عوادي
الاخراج الفوتوغرافي:هدى باسي

تعليمية

أولا نرحب بكم سيدي الكريم في بلدكم الثاني الجزائر و مشكورين على تلبيتكم دعوتنا ؟؟؟
أنا الذي أشكركم سيدتي الكريمة من خلال هذا المنبر الإعلامي و الذي جعل صوتي يصل إلى الجزائر الحبيبة.
عرف بنفسك لقراء مجلة الحقيقة؟
أنا السيد " أحمد ولد طالب عثمان" شاعر موريتاني من مواليد سنة 1977عضو باتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين و أشغل حاليا منصب مدرس في صنف التعليم الأساسي.
منذ متى بدأت بكتابة الشعر؟
لما كنت أستاذا بولاية أدرار سنة 1999 انطلقت في الكتابة الشعرية و قد كانت مجرد كتابات متواضعة عن بلدي موريطانيا من جانبها السياسي، و ككل شاعر تعثرت في بدايتي لكني تداركت الأمر بعد ذلك.
ما هي المواضيع التي تتطرق إليها في شعرك؟.
أتطرق في كتابتي للشعر إلى جميع المواضيع بما فيها السياسي و الاجتماعي ….حيث أعارض النقاد في عصرنا الحديث الذين يعتبرون أن أغراض الشعر باتت مهمشة فالشعر هو شعر بكل مقاييسه ، و كل موضوع يتطلب غرضا شعريا معينا كالمدح و الوصف و الهجاء و غيرها، فالشعر في الأول و الأخير هو تراث و لا بد من الحفاظ عليه.
على ذكركم التراث ، حدثنا قليلا عن الشعر الموريتاني؟
الشعر الموريتاني شعر حافل و لا يمكني أن أتكلم عليه في بضع دقائق، حيث نملك شعراء مميزون و لدينا كوكبة من الشباب يبدعون بأقلامهم في كل مرة بكتابة أشعار رائعة و أحييهم من هذا المنبر و أتمنى أن يواصلوا على هذا المنوال كما أريد أن أنوه إلى نقطة أن الكل يحفظ الشعر من الصغير إلى الكبير فالشعر مقدس في موريتانيا.
هل كانت لك مشاركات في مهرجانات الشعر على غرار مسابقة أمير الشعراء من تنظيم هيئة أبوظبي للثقافة و التراث بالإمارات العربية المتحدة، حدثنا عن هذه التجربة؟
أكيد شاركت في العديد من مهرجانات الشعر و على رأسها المهرجان السنوي للشعر الذي يقام في موريتانيا بحيث يعتبر فرصة للقاء الشعراء و بالأخص الشباب أين يتم الأخذ و العطاء فيما بيننا ، كما شاركت في التصفيات الأولى لمسابقة أمير الشعراء من تنظيم هيئة أبوظبي للثقافة و التراث بالإمارات العربية المتحدة فقد كنا 13 مشاركا من موريتانيا لكن لم يسعفني الحظ للذهاب هناك لأن 7 منا هم من تحصلوا على التأشيرة و شرفوا بلدي في ذلك الحدث الثقافي و لا يفوتني بالمناسبة إلا أن أحيي هيئة أبو ظبي للثقافة و التراث على عطائها الفذ و اهتمامها بالشعر و تشجيع الهواة و خاصة الشباب.
كتبت شعرا للشيخ محمد بن راشد الهاشمي من أين استوحيت الفكرة؟، و ما هو دافعك؟
في بادئ الأمر كنت أتابع قناة الحقيقة الفضائية الشائعة في موريتانيا و إذا بي أرى عطاءا إنسانيا لا مثيل له و لا ينكره إلا جاحد من خلال شخص اسمه " محمد بن راشد الهاشمي " فراسلته عبر البريد الإلكتروني و قد بدأت رسالتي بقصيدة بعنوان " وجه الصبح " و رد علي بكل لباقة و احترام فلم يكن ذلك الإنسان المتكبر المتعالي بل متواضع لأقسى الحدود و من ثم جاءتني الفكرة لأكتب في هذا الشخص شعرا يليق بمقامه الحسن فهو إنسان خلوق و ذو قيم عالية.

نستوقفك لحظة، و لنتركك تمتعنا بمقطع من القصيدة التي كتبتها في الشيخ الهاشمي
القصيدة بعنوان اعتراف الطائي
إليك القوافي مضمر ..وسؤول
فأنت وفاء الخيرين ..فعــــــــــــول
حبست كلامي في مخابئ لفظه
فدوى حياء مبحر و مديـــــــــــــــــل
زرعت على الأفواه بشرى منحتها
فجاءت نضارات تفت تديــــــــــــــل
إلى النبل تحدو بالنفاسة مركبا
فما تهت يوما والكريم صـــــــــــؤول
حفرت بسفر للمكارم محتدا
يوافي مسرات ألم يطيـــــــــــــــــــل
إليك القوافي أزهرت وتطاولت
تفيض على هاماتها وتسيـــــــــــــــل
و ماذا عن المنشورات، يعني هل شعر أحمد ولد طالب عثمان متوفر في المكتبات؟
نعم لدي منشورات عديدة نذكر منها ديواني الشعري بعنوان عناق الشمس الذي نشر سنة 2022 و ذلك بدعم من اتحاد الكتاب و الأدباء الموريتانيين ��ما لدي عمل نثري بعنوان " المطالعة الموريتانية في أدب الطفل " في جزئه الأول و لا يزال الجزء الثاني قيد الطبع بحول الله كما لدي العديد من المقالات المنشورة سنة 2022 و هي متوفرة بالمكتبات، و أنا شخصيا أسعى لنشر كل ما تبدعه أناملي لأن نشر تلك الأعمال تصبح جزء من التراث الحضاري التي تساهم في تدعيم الثقافة و تثري الساحة الشعرية و تمكن من تواصل الأجيال.
إذا تحدثنا عن الشعر الجزائري فما هي الأسماء التي تأثر بها السيد " أحمد ولد طالب عثمان"؟
بصراحة لم أطلع كثيرا على الشعر الجزائري لكني قرأت للأمير عبد القادر في القصيدة التي تقول:
"مصابي جليل و العزاء جميل و ظني بأن الله سوف يديل "
و قصيدة أخرى كتبها عن بساطة المعيشة في البداوة و قد أثرت فيا كثيرا.
هل من مشاريع في المستقبل بحول الله تعالى؟
أسعى في المستقبل القريب لنشر مجموعتين شعريتين، الأولى بعنوان " إمعان في النظر " و الثانية بعنوان " الظلال "، بالإضافة لمجموعة قصصية نثرية في أدب الطفل بعنوان " المطالعة الموريتانية " في جزئها الثاني بحول الله تعالى.
كلمة تريد توجيهها للشيخ محمد الهاشمي في الختام؟
أريد أن أشكر الطاقم الصحفي لقناة الحقيقة الفضائية جزيل الشكر و أرسل تحياتي من بلد الحضارة و الكرم و حسن ضيافة شعبها العظيم كما أشكر و أحيي الشيخ محمد بن راشد الهاشمي داعيا له بدوام الصحة و العافية و مسك الختام أن أقرأ هذه القصيدة على مسامعكم الطيبة التي كتبتها لأجل هذا الشخص الطيب حيث تقول القصيدة:
أيا هاشمي العز صفوة ماجد
تدور بذا أيامنا وتجــــــــــــــــــــــ ول
حفظت عهود الآل حيث بثثتها
تتالت على مر الزمان تصـــــــــــول
بسطت نوال الخير حتى تداخلت
بأطياف كل المعدمين تحـــــــــــــــول
إليك القوافي كلها قد تناثرت
ثناء .. وعاد القول وهو كليــــــــــــل
تروي قفارا إذ غدوت سقاية
تلاشى بها يأس النفوس أفـــــــــــــول
أنرت بدرب للهداية سالكا
فكنت كضوء ثاقب ..ومزيــــــــــــل ..
مددت أكف الصدق تدني تسامحا
تهادت مروءات بها فتــــــــــــــــهول..
إليك القوافي كلها قد تقاصرت
فتسمو علاء فوقها وتــــــــــــؤول ..
ألا يا سماء قصر الطرف دونها
أمد حروفي أنملا فأطيــــــــــــــــل ..
أفتش عن مكنون يمن سدلته
لباسا لسوءات علون يـــــــــــزيل ..
فطاولت ذكرا كل علياء شيدت
أياد بأثواب الصباح تطـــــــــــــول
تجر سطور الوشي تضفي ستائرا
تجاوز هامات السماء تــــــــــــدول
إليك القوافي من سطور تمردت
تبوح بأشواق لها فتطيــــــــــــــل ..




التصنيفات
السنة الثانية متوسط

حياة الشاعر مفدي زكريا بالفرنسية بحث السنة الثانية متوسط

تعليمية تعليمية
MOUFDI ZAKARIA
Poètede la révolution

تعليمية

Son véritable nom est Cheikh Zakaria Ben Slimane Ben Yahia Ben Cheikh Slimane Ben Hadj Aissa. Le surnom Moufdi, devenu son pseudonyme littéraire, lui a été décerné par Slimane Boudjenah, son condisciple au sein de la Mission Mozabite.

Il est né le vendredi 12 Djoumada El Oula de l’an 1326 de l’hégire, correspondant au 12 juin 1908, à Béni Izguen (Ghardaïa) où il reçoit son enseignement primaire (Coran et langue arabe).

Il rejoint, ensuite, la Mission Mozabite, à Tunis, où il poursuit ses études, successivement, à l’Ecole Es-Salem, l’Ecole El Khaldounia et l’Université de la Zeïtouna. Il fréquente les soirées littéraires organisées par le grand écrivain tunisien Larbi El Kebbadi et se lie d’amitié avec le poète tunisien Abou El Kassem Ech-Chabi et le poète Ramadhane Hammoud, son condisciple au sein de la Mission Mozabite.

تعليمية

Son premier poème accompli est celui intitulé : « Aux gens du Rif », publié dans les journaux Tunisiens, « Lissane Ech-Chaab » (6/5/1925) et « Essawab », et égyptiens, « El-Liwae » et « El Akhbar ».

تعليمية
Moufdi Zakaria a accompagné par sa poésie et son militantisme, le mouvement nationaliste à l’échelle maghrébine, adhérant, en Tunisie, pendant sa scolarité, à la Jeunesse Destourienne, ce qui lui a valu d’être incarcéré pendant quinze jours, et participant activement aux congrès des Etudiants d’Afrique du Nord, et militant, en Algérie, au sein de l’Etoile Nord-Africaine puis, du Parti du Peuple Algérien dont il devient l’un des dirigeants les plus en vue. Il est, alors, emprisonné de 1937 à 1939.

Au lendemain du déclenchement de la Révolution armée, il adhère à la première cellule du FLN à Alger. Il est arrêté, jugé et condamné à trois années de détention, du 19 avril 1956 au 1er février 1959.

A sa sortie de prison, il quitte clandestinement le territoire national en direction du Maroc puis, de la Tunisie pour y être soigné, par le Dr Frantz Fanon, des séquelles des tortures subies en détention. Il devient le porte-parole de la cause algérienne au Maghreb, à travers les organes de presse tunisienne et marocaine, et au Machrek, lors du Festival de la poésie arabe tenu à Damas, en 1961.

Après l’indépendance, il réside, tour à tour, dans les pays du Maghreb avant de s’établir, à la fin de sa vie, au Maroc. Il a, par ailleurs, activement participé aux séminaires sur la pensée islamique.

Moufdi Zakaria s’est éteint le Mercredi 2 Ramadan 1937, correspondant au 17 Août 1977, à Tunis. Sa dépouille mortelle a été transférée en Algérie pour être inhumée à Béni Izguen.

Moufdi Zakaria est l’auteur des chants patriotiques suivants : l’hymne national algérien, « Fidaou El Djazair », Chant de l’emblème national algérien, Chant des Chouhada, Chant de l’Armée de Libération nationale, Chant de l’Union Générale des Travailleurs Algériens, Chant de l’Union des Etudiants algériens, Chant de la femme algérienne, Chant « Barberousse ».

Il compte à son actif, également, le Chant du « Congrès du Destin » (Tunisie), le Chant de l’Union des Femmes tunisiennes, le Chant de la bataille historique de Bizerte, le Chant célébrant l’évacuation du Maroc, le Chant de l’Armée marocaine….etc.

Ses recueils publiés sont : « le feu sacré (1961), « à l’ombre des oliviers » (1966), « sous l’inspiration de l’Atlas » (1976), « l’Iliade de l’Algérie » en 1001 vers (1972).

De nombreux poèmes publiés dans des journaux algériens, Tunisiens et marocains n’ont pas été rassemblés en recueil. Moufdi Zakaria, qui aspirait à le faire, a pourtant évoqué, dans ses déclarations, l’existence de recueils intitulés : « Chants de la marche sacrée » (Chants du peuple algériens révolté en arabe dialectal), « Elan » (livre sur la bataille politique en Algérie de 1935 à 1954), « le cœur torturé » (poèmes d’amour et de jeunesse), et d’un recueil réunissant les poèmes écrits dans sa prime jeunesse.

Sa prose, foisonnante, est disséminée dans les organes de presse maghrébins. Moufdi Zakaria a révélé l’existence d’ouvrages non publiés jusqu’à ce jours, notamment : « Lumières sur la vallée du M’Zab », « Le Livre Blanc », « Histoire de la presse arabe en Algérie », « La Grande Révolution » (pièces de théâtre), « La Littérature arabe en Algérie à travers l’histoire » ( en collaboration avec Hadi Labidi).

Il est détenteur de la Médaille de la capacité intellectuelle du premier degrés, décernée par le Roi Mohamed V le 21 Avril 1961, de la Médaille de l’Indépendance et de la médaille du Mérite culturel, décernées par le Président de la République Tunisienne Habib Bourguiba, et, à titre posthume, de la Médaille du Résistant décernée par le Président Chadli Bendjedid le 25 octobre 1984, d’une attestation de reconnaissance pour l’ensemble de son œuvre littéraire et son militantisme au service de la culture nationale délivrée par le Président Chadli Bendjedid le 8 juillet 1987, ainsi que la médaille « El-Athir » de l’ordre du mérite national, décernée par le Président Abdelaziz Bouteflika le 4 juillet 1999.

Son œuvre :

– Le feu sacré, Recueil de poèmes sur la Révolution Algérienne.
– A l’ombre des oliviers, Recueil de poèmes à la gloire de la Tunisie.
– Sous l’inspiration de l’Atlas, Recueil de poèmes à la gloire du Maroc.
– l’Iliade de l’Algérie, Poèmes chantant la beauté et la magnificence de l’Algérie.
– La parole à nos gloires.

تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية




بحث رائع للشاعر الثورة الجزارية




مشكورة اخت هناء على الموضوع القيم الملم بحيااة شاعر الثورة الجزائرية

بارك الله فيك




شكرا اختي مسلمة شكرا اختي رنين على المرور

وان شاء الله تحصل الفائدة المرجوة من هذا الموضوع

في انتظار ردود الاخرين




شكرا لك زميلتي هناء
تقبلي مروري




شكرا محمد على مرورك العطر

انشاء الله تستفيدوا من موضوعي

وفي انتظار تعليقات الاخرين

شكرا مجددا




شكرا لكم

اختكم سلمى