التصنيفات
الفقه واصوله

[صوتية وتفريغها] الأذكار بعد الصلوات المكتوبة

[صوتية وتفريغها] الأذكار بعد الصلوات المكتوبة

الأذكار بعد الصــلاة المفروضـة .
من مـوقــع/
سماحـة الشيخ:
عبد العزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله تعالى-.
————————————–


إن الإنسان بعد فراغه من الفريضة يقول أذكاراً، فما هي هذه الأذكار، وما حكم من نسي شيئاً منها، وما حكم من زاد عليها متعمداً؟


ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة أنه كان يقول إذا سلم من الفريضة من الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقول: (أستغفر الله –ثلاثاً- أستغفر الله, أستغفر الله, أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تبارك يا ذا الجلال والإكرام). ثبت هذا عنه في حديث ثوبان وثبت بعض ذلك من حديث عائشة -رضي الله عنها- فالسنة لجميع المصلين إماماً أو مأموماً أو منفرداً إذا سلم من الفريضة أن يقول: (أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام). ثم ينصرف إلى الناس إن كان إماماً، ينصرف إليهم ويعطيهم وجهه. وثبت عنه أنه كان يقول بعد هذا يقول -صلى الله عليه وسلم- بعد هذا: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله, لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن, لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون, اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، كل هذا سنة ما هو بواجب سنة، فلو قام ولم يأتِ بها صلاته صحيحة، لكن هذا هو السنة، ثم يقول: سبحان الله, والحمد لله, والله أكبر -ثلاثاً وثلاثين مرة- بعد كل واحدة من الصلوات الخمس، سبحان الله, والحمد لله, والله أكبر- ثلاثاً وثلاثين مرة- الجميع تسعاً وتسعون، ويكمل المائة بقوله: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير). هذا هو المشروع للرجال والنساء، في السفر والحضر، بعد الصلوات الخمس. والسنة رفع الصوت بذلك، كان الرسول يرفع صوته بهذا يسمعه من حوله، يسمعه من حول المسجد يسمع الناس إذا سلموا من الصلاة يسمعون أذكارهم، من كان خارج المسجد يسمعون أذكارهم، يقول ابن عباس: "كان رفع الصوت في الذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال ابن عباس: "كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته". هذا هو السنة رفع الصوت بذلك رفعاً متوسطاً، يعلم الناس الذين حول المسجد أنهم سلموا من الصلاة، ويتعلم بعضهم من بعض ويتذكر بعضهم من بعض إذا رفع الصوت، يتعلم الجاهل ويتذكر الناسي، ويستحب في المغرب والفجر أن يزيد تهليلات عشر في الفجر والمغرب خاصة. كان النبي يزيد عشر تهليلات وهي: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات، بعد السلام من الفجر والمغرب، وبعد قوله: (أستغفر الله, أستغفر الله, أستغفر الله, اللهم أنت السلام ومنك السلام تبارك يا ذا الجلال والإكرام) يأتي بهذه العشر مع قوله: (لا حول ولا قوة إلا بالله) ومع قوله: (اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ومع قوله: (لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن, لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون)، مع هذا كله يأتي بعشر، وهي (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد, يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) -عشر مرات- بعد المغرب وبعد الفجر، في السفر والحضر على الذكر والمرأة جميعاً، ويستحب -أيضاً- أن يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة، اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (255) سورة البقرة . إلى آخرها، ويستحب أن يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سورة الإخلاص. والمعوذتين بعد كل صلاة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) الرجل والمرأة جميعاً؛ لأن الرسول حث على هذا -عليه الصلاة والسلام- لكن في المغرب والفجر يكرر السور الثلاث, ثلاث مرات، في الفجر والمغرب يكررها ثلاث مرات (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثلاث مرات (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ثلاث مرات (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثلاث مرات، هذا هو الأفضل كله نافلة من تركها فلا شيء عليه، كل هذه الأذكار مستحبة من تركها فلا شيء عليه، ولو أتى بأذكار كثيرة بعد ذلك ما يضر، وذكر الله كثيراً فالحمد لله وآلاف المرات، ومئات المرات الحمد لله، لكن السنة أن يلزم هذه فإذا زاد عليها بعدما يأتي بها زاد عليها في مكانه أو الطريق أو في بيته أو في أي مكان كله خير، الذكر كله خير طيب، لكن هذه يخصها، فإذا أحب أن يزيد بعد ذلك أذكاراً أخرى: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أو يقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، أو يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كل هذا طيب وليس له حد، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الكلام إلى الله أربع، سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر) ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (كلمتان خفيفتان على اللسان, ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى الرحمن, سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم). جزاكم الله خيراً.

========================= =====

منقــول
من موقع سماحة الشيخ:
ابن باز -رحمه الله تعالى-
المصــدر

========================= ================

ومقال آخـــر..
بعنوان: الأذكار التي تُقال بعد الفراغ من الصلاة
من هنا
للإمام ابن باز -رحمه الله-

الملفات المرفقة تعليمية الأذكار بعد الصلوات المكتوبة.mp3‏ (792.9 كيلوبايت)

منقول لتعم للفائدة والاجر




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الفقه واصوله

في حكم قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الجهرية

الفتوى رقم: 427
الصنف: فتاوى الصـلاة

في حكم قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الجهرية

السؤال: ما حكم قراءة المأموم سورة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية؟

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالقراءة خلف الإمام في الجهرية من الصلوات،كانت مشروعة في بداية الأمر، ثم ورد النهي عن جميعها وانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما جهر فيه، وقرؤوا في أنفسهم فيما لا يجهر فيه الإمام(1)، فالحكم إذن سقوط القراءة عن المأموم ووجوب الاستماع والإنصات في الصلاة الجهرية استثناء وتخصيصا عن الأصل في أنه لا تصح إلاَّ بقراءة سورة الفاتحة في كلِّ ركعة من ركعات الفرض والنفل، لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204] فالآية دالة على وجوب الإنصات عند قراءة القرآن بعمومها الشامل لقراءة الفاتحة وغيرها، داخل الصلاة أو خارجها، كما يشهد الاكتفاء بقراءة الإمام ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ"(2) فكان الإنصات والاستماع إليه من تمام الاقتداء به فقد قال عليه الصلاة والسلام: "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا"(3)، ثم إن وجبت القراءة عليه مع العلم بعدم ثبوت سكتة الإمام بعد انتهاء الفاتحة التي لا تلزمه حالتئذ، فمتى يقرأ؟ وهل يتابع الإمام في القراءة وينازعه فيها؟ وقد ورد النَّهي عن ذلك، وعليه يتبين أنه لا سبيل إلى القراءة في الصلاة الجهرية مع الإمام وهو مذهب الأئمة مالك وأحمد، وهو مروي عن الزهري وابن المبارك ونصره شيخ الإسلام ابن تيمية للأدلة السابقة من الكتاب والسنة، والجمع بين ما كان ظاهرها التعارض فضلاً عن تعضيد عمل أهل المدينة له، فلم يسع المأموم سوى قراءة القلب بالتدبر والتفكر.
هذا، ويجب التنبيه إلى وجوب القراءة في الصلاة السرِّية للأصل المتقدم المبني على عموم الأخبار الواردة في هذا الشأن، وكذلك تجب القراءة في الصلاة الجهرية إذا تعذَّر على المأموم الاستماع إلى الإمام.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 7 ربيع الثاني 1443ه
المـــوافق ل: 6 مــايو 2022م

——————————————————
1- أخرجه البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام" (68)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الألباني في صفة الصلاة(99).
2- أخرجه ابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها (899)، وأحمد (15019)، والدارقطني (1246)، والبيهقي (3013)، من حديث جابر رضي الله عنه. وحسنه الألباني في الإرواء (500).
3- أخرجه مسلم في الصلاة(932)، وأبو داود في الصلاة (604)، والنسائي في الافتتاح (929)، وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها (895)، وأحمد (9678)، والدارقطني (1257)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

منقول من موقع الشيخ فركوس حفظه الله




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الفقه واصوله

[كتاب مصور] لأول مرة " تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام " للعلامة المباركفور

[كتاب مصور] لأول مرة " تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام " للعلامة المباركفوري – تعريب وتحقيق وصي الله عباس

بسم الله الرحمن الرحيم

إليكم أخواني أسوق هذا الكتاب الحافل للعلامة المحدث محمد عبد الرحمن المباركفوري – رحمه الله- ( ت 1353 هـ )صاحب الكتاب الجليل " تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي " ، وهذا الكتاب الذي بين يديك (( تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام )) عبارة عن بحث علمي واسع ساق فيه المباركفوري أدلة الموجبين لقراءة الفاتحة خلف الإمام ثم أورد بعدها أدلة المخالفين ثم كرّ عليها مناقشة واستدراكا على طريقة المحدثين ، وقد ظل هذا الكتاب حبيسا لعقود من الزمان عن أهل اللسان العربي ، فقد سطره مؤلف بالأوردو ، حتى قام المحدث وصي الله عباس -وفقه الله- بتعريبه ، ثم ظل بعيدا عن أيدي الباحثين لقلة انتشار نسخه ، ثم رأيته مصورا بعد طول زمان على صفحات الشابكة العالمية، فسارعت لنشره هنا ..فجزى الله من كتبه وعرّبه وصوره ونشره….ودونكم الكتاب والحمد لله رب العالمين.

اضغط هنا لتحميل الكتاب

تنبيه: هذه النسخة مصغرة الحجم عن الأصل المنشور ، فليس في الكتاب أي نقص والحمد لله على منه وفضله.
الملفات المرفقة

منقول لتعم للفائدة والاجر




جزاك الله كل خير




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك




التصنيفات
الفقه واصوله

حكم رفع السَّبَّابة عند الاحتِضَار

حكم رفع السَّبَّابة عند الاحتِضَار
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

السؤال:

من المعلوم أنَّ البخاري -رحمه الله- روى حديثًا: (أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عند احتضاره رفع يده أو إصبعه -هكذا جاء في رواية عائشة رضي الله عنها- ثم قال: في الرفيق الأعلى ثلاثًا، ثم قضي عليه عليه الصلاة والسلام) هل تصلح هٰذه الرواية دليلاً لما يفعله بعض الناس عند احتضارهم، أيُفْعَل به ذٰلك؛ وهو أنهم يرفعون أصابعهم السبابة ليتشهدوا، فيكون آخر كلامهم من هٰذه الدنيا الشهادة؛ أي: يشيرون بأصابعهم السبابة لأجل ذٰلك؟

الجواب:

إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع يديه للشهادة للدعاء، ورفع الإصبع عند الشهادة يحتاج إلىٰ ثبوت عن النبي عليه الصلاة والسلام؛ لٰكن عند الدعاء يُرفع الإصبع أو ترفع اليد؛ فالرسول عليه الصلاة والسلام رفع يده مشيرًا إلى الرفيق الأعلىٰ؛ لأنه دعا، قال: (اللَّهم الرَّفِيقِ الأعْلَىٰ).

لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 129/ السؤال: 20)





جزاكم الله خيراً




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك




بارك الله فيك وفي قلمك

وننتظر المزيد

بالتوفيق




التصنيفات
الفقه واصوله

فتاوى العلماء في الروافض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتاوى العلماء في الروافض
ارتأينا ان تقتصر على فتوى العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لما فيها من الايجاز و الفائدة الكبيرة

الشيخ صالح العثيمين رحمه الله و الروافض.

سئل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله السؤال التالي فأجاب:

السؤال : هل يعتبر الشيعة في حكم الكافرين ؟ وهل يدعو المسلم الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم ؟

الجواب :

الشيعة , والصواب أن يقال الرافضة لأن تشيعهم لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – تشيع متطرف غال لا يقبله علي – رضي الله عنه – فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى – في كتابه : اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

حيث قال في ص391 : إنهم أكذب طوائف أهل الأهواء , وأعظمهم شركاً , فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم , ولا أبعد عن التوحيد , حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها إسمه , فيعطلونها عن الجمعة والجماعات , ويعمرون المشاهد التي أقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها

وقال في ص439 من الكتاب المذكور : الرافضة أمة مخذولة ليس لها عقل صريح , ولا نقل صحيح , ولا دين مقبول , ولا دنيا منصورة

وقال في الفتاوى ص356 ج3 من مجموع بن قاسم : وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على عليّ نصّا قاطعاً للعذر , وأنه إمام معصوم , ومن خالفه كفر , وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص , وكفروا بالإمام المعصوم , وأتبعوا أهواءهم , وبدلوا الدين , وغيروا الشريعة , وظلموا واعتدوا , بل كفروا إلا قليلاً إما بضعة عشر أو أكثر , ثم يقولون : إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين , وقد يقولون : بل آمنوا ثم كفروا , وأكثرهم يُكفّر من خالف قولهم , ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفاراً , إلى أن قال : ومن ظهرت أمهات الزندقة , والنفاق , كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم .

وانظر قوله فيهم أيضاً ص 428-429 ج4 من الفتاوى المذكورة .

وإذا شئت أن تعرف ما كان الرافضة عليه من الخبث , فاقرأ كتاب الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب فقد ذكر عنهم ما لم يذكر عن اليهود والنصارى في أعظم خلفاء هذه الأمة أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – وكان من دعائهم : اللهم صلي على محمد , وعلى آل محمد , والعن صنمي قريش , وجِبتيهم وطاغوتيهم , وابنتيهما , يعنون : أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة – رضي الله عنهم أجمعين – .

وأما خطر الرافضة على الإسلام فكبير جداً , وقد كانوا هم السبب في سقوط الخلافة الإسلامية في بغداد وإدخال التتار عليها , وقتل العدد الكثير من العلماء , كما هو معلوم في التاريخ .

وخطرهم يأتي من حيث أنهم يدينون بـ ( التقية ) التي حقيقتها النفاق , وهو إظهار قبول الحق مع الكفر به باطناً , والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح , وقد حصر الله – تعالى – العداوة فيهم , وأنزل فيهم سورة كاملة , فقال تعالى في سورة المنافقين : ( هم العدو فاحذرهم ) الآية : 4

وأما كوننا ندعو الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم فلا حاجة إليه , وإنما ندعو الله – تعالى – أن ينصر المسلمين الصادقين الذين يقولون بقلوبهم وألسنتهم : ( ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) الحشر , الآية : 10 الذين يحكمون شريعة الله – تعالى – ظاهراً وباطنا , ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , من غير إفراط ولا تفريط , منزلين كل واحد منزلته , ندعو الله – تعالى – أن ينصر المسلمين المتصفين بذلك على أعدائهم من الروافض وغيرهم . انتهى

المصدر : المجموع الثمين من فتاوي بن عثيمين
المجلد:3
صفحه:86




التصنيفات
الفقه واصوله

الاستجابة لله والرسول

قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}الأنفال 24, فتضمنت هذه الآية أمورا, أحدها: أن الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله, فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له, وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات. فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا. فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا, وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان. ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم, فإن كل ما دعا إليه ففيه الحياة, فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة, وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول صلى الله عليه وسلم. قال مجاهد:{لِمَا يُحْيِيكُمْ } يعني للحق, وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة. وقال السدي: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر. وقال ابن إسحاق وعروة بن الزبير: واللفظ له:{ لِمَا يُحْيِيكُمْ } يعني للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل, وقوّاكم بعد الضعف, ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم. كلها من ابن كثير 2297. وكل هذه عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا. قال الواحدي: والأكثرون على أن معنى قوله:{ لِمَا يُحْيِيكُمْ } هو الجهاد. وهو قول ابن إسحاق واختيار أكثر أهل المعاني. قال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد إنما يقوي بالحرب والجهاد, فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم. قلت: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة. أما في الدنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد. وأما في البرزخ فقد قال تعالى:{وَلا تَحْسَبَنَّالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} آل عمران 169. وأما في الآخرة فإن حظ المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظ غيرهم. ولهذا قال تبن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشهادة. وقال بعض المفسرين: { لما يحييكم} يعني الجنة. فإنها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطيبة. حكاه أبو علي الجرجاني. والآية تتناول هذا كله, فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطيبة. وكمال الحياة في الجنة, والرسول داع إلى الإيمان وإلى الجنة, فهو داع إلى الحياة في الدنيا والآخرة. والإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة: حياة بدنه التي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه. ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك. ولذلك كانت حياة المريض والمحزون وصاحب الهم والغم والخوف والفقر والذل دون حياة من هو معافى من ذلك. وحياة قلبه وروحه التي بها يميز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال, فيختار الحق على ضده. فتفيده هذه الحياة قوة التمييز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال. وتفيد قوة الإيمان والإرادة والحب للحق, وقوة البغض والكراهة للباطل. فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة, كما أن البدن الحي يكون شعوره وإحساسه بالنافع والمؤلم أتم, ويكون ميله إلى النافع ونفرته عن المؤلم أعظم. فهذا بحسب حياة البدن, وذاك بحسب حياة القلب. فإذا بطلت حياته بطل تمييزه. وإن كان له نوع تمييز لم يكن فيه قوة يؤثر بها النافع على الضار. كما أن الإنسان لا حياة له حتى ينفخ فيه الملك, الذي هو رسول الله (الملك الذي ينفخ الروح في الإنسان بأمر الله), من روحه, فيصير حيا بذلك النفخ. وكان قبل ذلك من جملة الأموات. وكذلك لا حياة لروحه وقلبه حتى ينفخ فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من الروح الذي ألقى إليه, قال تعالى: {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}النحل2, وقال :{ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} غافر 15, وقال:{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا} الشورى 52. فأخبر أن وحيه روح ونور, فالحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرسول
الملكي, فمن أصابه نفخ الرسول الملكي ونفخ الرسول البشري حصلت له الحياتان. ومن حصل له نفخ الملك دون نفخ الرسول حصلت له إحدى الحياتين وفاتته الأخرى, قال تعالى:{ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا }الأنعام 122, فجمع له بين النور والحياة كما جمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة. قال ابن عباس وجميع المفسرين: كان كافرا ضالا فهديناه.
وقوله
:{ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ } يتضمن أمورا: أحدها: أنه يمشي في الناس بالنور وهم في الظلمة, فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم الليل فضلوا ولم يهتدوا للطريق. وآخر معه نور يمشي في الطريق ويراها ويرى ما يحذره فيها. وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النور. وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصراط إذا بقي أهل الشرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
وقوله
:{ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} الأنفال 24. المشهور في الآية أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر, وبين الكافر وبين الإيمان. ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته, وبين أهل معصيته وبين طاعته, وهذا قول ابن عباس وجمهور المفسرين. وفي الآية قول آخر أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية, فهو بينه وبين قلبه. ذكره الواحدي عن قتادة, وكان هذا أنسب بالسياق, لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب, فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه. وعلى القول الأول, فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أن يحول الله بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته, فيكون قوله:{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } الأنعام 110.وقوله:{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } الصف 5. وقوله{ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ } الأعراف 101. ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح. وفي الآية سر آخر: وهو أنه جمع لهم بين الشرع والأمر به, وهو الاستجابة, وبين القدر والإيمان به, فهي كقوله تعالى: { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} التكوير 28,29, وقوله:{ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ. وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}
المدثر55,56, والله أعلم.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله اخي عبد الكريم وجزاك الله خيرا نسال الله ان ينفع بها اخواننا الاعصاء




التصنيفات
الفقه واصوله

واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

بسم الله الرحمن الرحيم

سُئل الشيخ " عبد الكريم الخضير " عن محادثة الفتيات للذكور فأجاب :

الاتصال بالرجال الأجانب عن طريق الإنترنت : سببٌ للانحلال الخلقي ، فخير للمرأة أن لا تعرف ، ولا تخاطب الرجال الأجانب إلا في حال الضرورة ، مثل العلاج ، ونحوه ، أو استفتاء لعالم موثوق به ، وما شابه ذلك من الحاجات المشروعة ، والتحادث بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت : بوابةٌ للشرِّ ، واستدراج من الشيطان ، كما وقع في حبائل ذلك كثير من العفائف ، بعد أن زال عنهن جلباب الحياء ، الذي يجب أن يكون شعار المرأة المسلمة في كل زمان ومكان .

-نسأل الله أن يبصرنا بحقيقة ديننا .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




التصنيفات
الفقه واصوله

إسدال اليدين بعد الرفع من الركوع ( كلام الألباني رحمه الله و إقرار البازمول حفظه الله

تعليمية تعليمية

إسدال اليدين بعد الرفع من الركوع (كلام الألباني رحمه الله و إقرار البازمول حفظه الله لما ذهب إليه)

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ذكر الشيخ محمد البازمول حفظه الله في شرحه لكتاب "صفة صلاة النبي"

ص 250 ما ذهب إليه الألباني رحمة الله عليه و أعلى درجاته في أنّ إسبال

اليدين بعد الرفع من الركوع هو الوضع الصحيح في السنة .

و لك هذا الكلام النفيس منه حفظه الله :

العبادات , و العبادات توقيفية . و قد حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل

الدين و تبليغ السنة , و كان مما بلغوه و حرصوا على نقله صفة صلاة النبي

صلى الله عليه و سلم . حتى إنهم نقلوا لنا أدق أمور الصلاة التي كان عليها

صلى الله عليه و سلم . نقلوا كل ذلك بوضوح تام , و دقة متناهية فكيف

يفوتهم أن ينقلوا وضع اليدين على الصدربعد الركوع ؟

النصوص : عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال :"كان الناس

يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . قال

أبو حازم : لا أعلمه إلاّ ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه و سلم ."

عن علقمة بن وائل عن أبيه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم

إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله ." أخرجه بهذا اللفظ

النسائي في كتاب الإفتتاح باب وضع اليمين على الشمال في الصلاة ….

وبعد كلام في أحاديث الصلاة , قال , فالحديث الأول أفاد أن اليد اليمنى

توضع على اليسرى في الصلاة , و خرج حال الركوع بالدليل , و خرج حال

السجود بالدليل,و خرج حال الجلوس بالدليل , فلم يبقى إلا حال القيام ,

فيشرع وضع اليد اليمنى على اليسرى دون تفريق بين القيام قبل الركوع

أو بعده . . . إلى أن قال و من فرق بين القيامين عليه الدليل !

فالجواب على ذلك ما يلي :

عند تأمل أدلةالقائلين بمشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى على

الصدر بعد الركوع , نجد أنها ليست من قبيل العام و أسلوبه ,و إنما هي

من قبيل المطلق . و فرق بين العام و المطلق , فالعام عمومه شمولي

استغراقي دفعي , و المطلق عمومه بدلي … إلى أن قال قال الشوكاني

(إرشاد الفحول ص114_115) …إلى أن قال , فحديث سهل بن سعد "

كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في

الصلاة " نص مطلق , إذ أطلق القيام و لم يقيده بقبل الركوع أو بعده .

و النص المطلق يثبت حكمه على فرد شائع في أفراده دون استغراق

جميع أفراده التي يصلح لها . و الفرد الشائع من القيام في الصلاة هو

قيام القراءة في أوّل الصلاة دون سواه , فوضع اليدين إنما يشرع في ذلك

القيام دون غيره . و يتأيدهذا ببيان أنه هو مراد وائل رضي الله عنه في

قوله : " إذا كان قائما في الصلاة " , و يبين أن ذلك مراده و يفسر أنه إنما

أراد قيام القراءة لا غير , أن الحديث جاء من رواية أخرى من طريق .. .

إلى أن قال . و عليه فإن وضع اليدين على الصدر إنما يكون في قيام القراءة

لا غيره .

إلى أن قال . . . قال العلامة الألباني رحمه الله , (صفة صلاة النبي صلى

الله عليه و سلم ص 120) : (( و لست أشك في أن وضع اليدين على

الصدر في هذا القيام ( يعني بعد الرفع من الركوع) بدعة ضلالة , لأنه

لم يردمطلقا في شيء من أحاديث الصلاة _ وما أكثرها _, ولا ذكره أحد

من أئمة الحديث فيما أعلم )) اهى.

و هذا كلامه حفظه الله . و اعتقاده في المسألة , و نحن ندين الله به .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




جــــــــــــزاك الله خيـرا اختي




بارك الله فيكم وسدد خطاكم

ننتظر المزيد من مثل هذه المواضيع المفيدة

شكرا لك

المعلمة هناء




التصنيفات
الفقه واصوله

أين النار الآن؟ أفي السماء أم في الأرض؟

تعليمية تعليمية

أين النار الآن؟ أفي السماء أم في الأرض؟

أين النار الآن؟ أفي السماء أم في الأرض؟

نقول هي في الأرض، ولكن قال بعض أهل العلم: هي البحار ، وقال آخرون: بل هي في باطن الأرض، والذي يظهر أنها في الأرض ولكن ما ندري أين هي من الأرض!! نؤمن أنها في الأرض وليست في السماء، ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين.

والدليل على أن النار في الأرض ما يلي :
قال الله تعالى : (( كلآ إنّ كتاب الفُجّارِ لَفِي سِجِّين )) -المطففين :7 – وسجين هي الأرض السفلى. وكذلك أيضًا جاء في الحديث فيمن احتضر وقبض على الكافرين :" فإنها لا تفتح لهم أبواب السماء، ويقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في سجين، وأعيدوه إلى الأرض "
(1)، ولو كانت النار في السماء لكانت تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أصحابها يعذبون فيها، وإذا كانت في السماء لزم من دخولهم في النار التي في السماء أن تفتح لهم أبواب السماء.
س: لكن بعض الطلبة استشكل وقال: كيف يراها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به وهي في الأرض؟
جـ : أعجَبُ لهذا الاستشكال – لا سيما وقد ورد من طالب علم- إذا كنا ونحن في الطائرة نرى الأرض تحتنا بعيدة ولا ندركها فكيف لا يرى النبي عليه الصلاة والسلام النار وهو في السماء!!

فالحاصل : أنها في الأرض وقد روى أحاديث ، لكنها ضعيفة (2) وآثار السلف كابن عباس وابن مسعود وهو ظاهر القرآن : (( {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40 والذين كذبوا بالآيات واستكبروا عنها لا شك أنهم في النار. *

*مقتبس من شرح باب صفة الصلاة للشيخ محمد العثيمين رحمه الله ، من كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ شرف الدين الحجاوي رحمه الله، دار الكتب العلمية ص: 158 ، 159.
_________________________ _________
(1) جزء من حديث البراء بن عازب الصحيح المشهور الجامع لأحوال الموتى عند احتضارهم وقبض أرواحهم وفي قبورهم والذي أخرجه أحمد في مسنده (4287 ، 288، 295، 296) وأبو داود (3753) وقد ساقه الشيخ الألباني رحمه الله سياقًا واحدًا ضامًّا إليه جميع الزوائد والفوائد التي وردت في شيء من طرقه الثابتة فليُراجع.
(2) راجع : يقظة أولى الاعتبار لصديق حسن خان ص (23: 26 ) ولوامع الأنوار ص : 441- 442

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




جزاك الله خيــرا على هذا الإ نجــــاز المتميز , وشكرا جزيلا لك.




التصنيفات
الفقه واصوله

الدرس التاسع لشرح القواعد الفقهية لفضيلة الدكتور الشيخ عبدالله البخاري حفظه الله عبر

تعليمية تعليمية

الدرس التاسع لشرح القواعد الفقهية لفضيلة الدكتور الشيخ عبدالله البخاري حفظه الله عبر الهاتف في مسجد الفرقان في السويد

السلام عليكم
هذا هو الدرس التاسع لشرح شيخنا فضيلة الدكتور الشيخ عبدالله البخاري حفظه الله المدرس بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية عبر الهاتف في مسجد الفرقان (استكهولم )في السويد وفي غرفة الزاد النبوي عبر الانترنت في برنامج البيلوكس بتاريخ.2010.1.09 وهذا هو الرابط
http://www.islamup.com/download.php?id=77378

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




تعليمية




تعليمية




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لك أختي أم ليلى

موضوعك روعة بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

تقبلي مروري مع خالص تحياتي
تعليميةتعليمية
تعليمية