لكل الاحباب و الاصحاب
اقدم اليكم كتاب بنية النص السردي
روابط التحميل :
http://bib-alex.net/files/bneh-alns-…m-ar_PTIFF.pdf
وبارك الله فيك
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء…إلخ
لكل الاحباب و الاصحاب
اقدم اليكم كتاب بنية النص السردي
روابط التحميل :
http://bib-alex.net/files/bneh-alns-…m-ar_PTIFF.pdf
بسم الله الرحمان الرحيم
"
شرح ألفية ابن معطي"بإصدارات الجزائر عاصمة الثقافة
صدر حديثا عن دار البصائر، ضمن إصدارات تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، شرح ألفية ابن معطي لعبد العزيز بن جمعة الموصلي، وقد أنجز التحقيق والدراسة الدكتور علي موسى الشوملي. |
||
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مميزة دوما بإنتقاءاتك الهادفة
دمت للمنتدى مفيدة ومستفيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
التشبيه في الكلام
يختص علم البيان بعنصَريْ العاطفة والصور الخيالية معاً لأن الخيال وليد العاطفة ، وقد سمي علم البيان لأنه يساعد على زيادة تبيين المعني وتوضيحه وزيادة التعبير عن العاطفة والوجدان ، بإستخدام التشبيهات والاستعارات وأنواع المجازات
وبالطبع فإن التشبيهات البلاغية التي تواصلت في السرد. هي ارتفاع في النص إلى معانٍ تنقل المتـلقي إلى أجواء الإيحاء في أثناء السرد. ذ وهي جزء من الشعر الذي يتسرب إلى الحكاية. وبعد وصف تتمازج فيه اللغة الشعرية واللغة المباشرة هناك عدة مجالات من التشبيهات الرائعة التي برع فيها شعراء الأدب العربي على مر العصور.. فمثلاً في البكاء من جيد التشبيه في البكاء قول الشاعر : نظرتُ كأنّي مـن وراءِ زجـاجةٍإلى الدار من ماء الصبابة أنظرُ
فعينايَ طوراً تغرقانِ من البـكـا فأعشَى وطوراً تحسراِ فأبصـرُ فلا مقلتي من غامرِ الماء تنجلـي ولا دمعتي من شدةِ الوجد تقطرُ وليس الذي يجري من العينِ ماءه* ولكنما نفسي تذوب فتـقـطـرّ أما في اطلالة الصباح:
قول ابن الرمة: وقدْ لاحَ للسارِي الذي كملَ السرَىعلى أخرياتِ الليلِ فتقٌ مشهـرُ
كمثلِ الحصانِ الأنبطِ البطنِ قائمـاً تمايل عنهُ الجلُّ واللونُ أشـقـرُ وقول يوسف بن هارون:
بدا الصُّبحُ من تحتِ الظَّلام كأنـه خوافي جناحَيْ هَيْقَلٍ باتَ حاضنا وإلاَّ فكالثَّوبِ السّماويِّ مُعْـلَـمـاً شقيقاً بدا في أسفلِ الثَّوب بائنـا وفي خفقة القلب وداعٍ دعا إذْ نحنُ بالخيفِ من منًـى
فهيجَ أحزانَ الفـؤادِ ومـا يدرِي
دعا باسمِ ليلَى غيرها فـكـأنـمـا أطار بليلَى طائراً كان في صدري وكذلك قول أبو العتاهية : أما والذي لو شاء لم يخـلـقِ الـنـوى*
لئن غبت عن عيني لما غبتَ عن قلبي
يوهمنيك الشـوق حـتـى كـأنـمـا* أناجيك من قربي وإنْ لم تكنْ قربـي قول الحكم بن قنبرٍ : إن كنتَ لست معي فالذكرُ منكَ معي*
قلبي يراك وإن غيبتَ عن بصري
العينُ تبصرُ من تهـوَى وتـفـقـدهُ* وناظرُ القلبِ لا يخلو من النظـرِ كذلك إبدع الشعراء العرب في وصف الفراق قال البصير : ألمتْ بنا يومَ الـرحـيلِ اخـتـلاسةً
فأضرمَ نيرانَ الهوى النظرُ الخلسُ
تأنتْ قلـيلاً وهـيَ تـرعـدُ خـيفةً كما تتأنَّى حينَ تعتدلُ الـشـمـسُ فخاطبها طرفي بما أنا مـضـمـرٌ وأبلستُ حتى لـيسَ يعـلـمُ حـس وولتْ كما ولى الشـبـابُ بـطـيئةً طوتْ دونها كشحاً على يأسها النفسُ ومن تشبيهات السماء والنجوم والقمر.. قال سعيد بن عمرون في الهلال: والبدرُ في جوِّ السَّماءِ قد انطوى* طرفاهُ حتَّى عاد مثلَ الزّورقِ فتراهُ من تحتِ المُحاقِ كأنـمـا* غرقَ الجميعُ وبعضُهُ لم يغرقِ وقال المهزله: وكأنَّما زُهْرُ النّـجـوم كـواعـبٌ* حَسرتْ فأبدتْ في الشّعور بياضَها وكأنَّما فـيهـا الـخـفـيةُ أعـينٌ*نظرتْ وسابقَ فتحُها إغماضَهـا ومن التشبيهات في المطر والسحب:
قال محمد بن مطرف بن شخيص:
فكأنَّ السّحابَ في الأُفقِ رَكبٌ زَمَّ أحداجه وصفَّ قِطـارَهْ
يُذْكرُ الغيثُ والرّعودُ حجيجـاً عَجّ أصواتَهُ وبثَّ جِمـارَهْ ومن جميل ماقيل في تشبيهات القلم: قول المقنع الكندي : قلمٌ كخرطومِ الحمامةِ مـائلٍ*
مستحفظٌ للعلمِ من علامـهِ
يخفى فيقصمُ من شعيرةِ رأسهِ* كقلامةِ الأظفورِ من مقلامهِ وقول ابن الرومي المتقارب:
لعمركَ ما السيفُ سيفُ الكـمـي* بأخوفَ من قـلـمِ الـكـاتـبِ
له شـاهـدٌ إنْ تـأمـلـتـــهُ* ظهرتَ على سـرهِ الـغـائبِ أداةُ الـمـنـيةِ فـي جـانـبـيهِ* فمنْ مثلـهِ رهـبةُ الـراهـبِ سنانُ الـمـنـيةِ فـي جـانـبٍ* وسيفُ المنـيةِ فـي جـانـبِ ومن تشبيهات المياه والأنهر قال الرصافي الأندلسي: وجدولٍ كـالـلـجـينِ سـائلْ صافي الحشى أزرقِ الغلائلْ عليه شـكـلٌ صـنـوبـريٌ تفتلُ مِـنْ مـائهِ خـلاخـلْ وقول الحسن بن رشيق: لدينا بركةٌ كالبـدر حـسـنـاً
وليس يصيبها كالبدرْ نقـصُ
كأنَّ الـريحَ تـأتـيهـا بـرياً حبيٍب قد تباعد منه شخـصُ فيطرِبها إلـى أن يعـتـريهـا من الإطرابِ تصفيقٌ ورقصُ وكقول الفرزدق بذكر الحرب: أما العـدوُّ فـإنـا لا نـلـينُ لـه حتى يلينَ لضرسِ الماضغِ الحجرُ ومن التشبيه الواقع النادر كقول امرئ القيس في العقاب: كأنَّ قلوبَ الطيرِ رطبـاً ويابـسـاً*
لدى وكرها العنابُ والحشفُ البالِ
وكقول عديّ بن الرقاع في وصف الثور البري: تزجى أغنَّ كأنَّ إبرةَ روقـهِ قلم أصابَ من الدواةِ مدادَها فكما لاحظنا في هذه الأمثلة أن الشاعر يستخدم اللغة من أجل تكوين التشبيهات والاستعرات ….
فيختار ألفاظ لغته الشعرية بعناية فائقة ويضعها في عبارة منغومة ويحملها الصور الفنية التي يبدعها خياله , وهو يفعل كل ذلك بدون تكلف أو مشقة لأن موهبته الشعرية حتماً تتكفل بذلك .
وهكذا فإن قدرة التشبيه على التصوير والتجسيم وإفراغ المعاني الروحية و الأحوال النفسية في صور محسوسة ينطق فيها الأخرس ويحيا بها الجماد ليطرب النفس ويمنح التشبيه قيمة تظل دائماً موضع استحسان الجميع ومن ضمنهم النقاد والبلاغيين ومحل إعجابهم . فالهدف من التشبيه هو نقل الأثر النفسي للمشبه من وجدان الشاعر إلى وجدان القارئ فيستطيع بذلك الوصول لما أراد توضيحه بدون أي عناء ..كما تبين تقنية الشاعر في إضفاء لمسات إلى التشبيه مثل الحركة واللون والشكل. |
||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
قصه للاصمعى اعجبتنى وأردت ان اقولها لكم على طريقتى
يحكى ان الاصمعى مرعلى قريه من قرى الحجاز فوجد على صخر بيت الشعر يحكى معانات عاشق يقول البيت يامعشر العشاق بالله اخبرونى ………اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع فكتب له الاصمعى يدارى هواه ثم يكتم سره………ويخشع فىكل الامور ويخضع فاتى الاصمعى فى اليوم الاخر فوجد مكتوبا تحت البيت الذىكتبه هو كيف يدارى والعشق قاتل الفتى………وفى كل يوم قلبه يتقطع وكتب الأصمعى تحت البيت فإلم يجد شى لكتمان سره ………فليسله سوى الموت ينفع فاتى الاصمعى فى اليوم الاخر فوجد الفتى صريعا قد فارقالحياه خلف الصخرهوكتب قبل وفاته سمعنا واطعنا ثم متنافبلغوا………سلامى إلى من كان للوصل يمنع |
||
اسلوب جميل وراقي هنيئا لك
دوما في انتظار ابداعتك
طرح رائع بارك الله فيك
الى محبي الرواية يسرني ان انقل اليكم تعريفا باول رواية كتبت في تاريخ الانسانية ووصلت كاملة باجزاءها الينا وصاحبها للوكيوس أبوليوس وهو نوميدي اي يعود اصله الى الجزائر النوميدية اي ان اول رواية في العالم تعود الى الجزائر تعد رواية" الحمار الذهبي" للوكيوس أبوليوس أو أفولاي أول نص روائي في تاريخ الإنسانية. وقد وصلتنا هذه الرواية كاملة، وهناك روايات قبلها لكنها وصلت ناقصة. ويعتبر هذا العمل الأدبي الإبداعي أيضا أول نص روائي فانطاستيكي في الأدب العالمي. ولا يمكن أن نتفق مع الذين ذهبوا إلى أن رواية "دونكيشوت" (1604م) لسرفانتيس – الكاتب الإسباني- أول نص روائي عالمي، أو مع الذين أثبتوا أن بداية الرواية قد انطلقت مع الرواية التاريخية الإنجليزية في القرن الثامن عشر (والتر سكوت، ودانيال ديفو، وفيلدينغ…). زد على ذلك أن رواية "الحمار الذهبي" هي المنطلق الحقيقي لظهور الرواية الأمازيغية في حين أن أعمال تيرينيس آفر تشكل البداية الفعلية للمسرح الأمازيغي في شمال أفريقيا [1]. إذا، من هو أبوليوس؟ وما هويته؟ وما خصائص روايته "الحمار الذهبي" دلالة وصياغة ومقصدية وكتابة؟ وأين يتجلى تأثيرها على الأدب المغربي والعربي بصفة خاصة والأدب العالمي بصفة عامة؟ هذه هي الأسئلة التي سوف نرصدها في موضوعنا هذا. 1- هوية أبوليوس: ولد ابوليوس أو أبولاي، أو أفولاي الأمازيغي في أوائل القرن الثاني حوالي 125 م وتوفي حوالي 170م إبان الامتداد المسيحي. وكان يعترف بثقافته الإفريقية وهويته الأمازيغية، إذ كان يقول: نشأ لوكيوس أبوليوس أو أبوليوس الماضوري في أسرة أرستقراطية في مدينة مـداوروش بالجزائر قرب سوق هراس سنة 125م. إذ كان أبوه أحد الحاكمين الاثنين في أوائل القرن الثاني في هذه المنطقة، وكان أبوليوس أشهر كتاب وشعراء هذا العهد. كان أبوليوس كاتبا مرموقا في عصره بين أدباء الثقافة العالمية، إذ نافس اللاتينيين والرومانيين واليونانيين على الرغم من تأثره بهم خلقا وتناصا ولاسيما في روايته الفانطاستيكية التي ألفها في أحد عشر جزءا، وبها وضعه تاريخ الفكر في مصاف كبار الكتاب العالميين الخالدين في كتابه ذاك الذي يسمى "التقمصات أو الحمار الذهبي [18]، علاوة على كونه مسرحيا وشاعرا كبيرا خاصة في ديوانه (الأزاهير) ، وهو عبارة عن مقتطفات شعرية ألقاها في قرطاج وقد ترجمها إلى اللغة العربية الدكتور فهمي خشيم. ويضم هذا الديوان ثلاثا وعشرين قطعة من خطاباته تتفاوت طولا وقصرا، جمعها أحد المعجبين به "كباقة" جمعت أجمل زهور بلاغته، وكان يتبجح فيها بأنه يتقن الفنون على اختلافها، وكان يتوجه لمساعد القنصل في شيء من الخيلاء البريئة قائلا: "أعترف بأني أوثر من بين الآلات شق القصب البسيط، أنظم به القصائد في جميع الأغراض الملائمة لروح الملحمة، أو فيض الوجدان، لمرح الملهاة أو جلال المأساة، وكذلك لا أقصر لا في الهجاء ولا في الأحاجي ولا أعجز عن مختلف الروايات، والخطب يثني عليها البلغاء، والحوارات يتذوقها الفلاسفة. ثم ماذا بعد هذا كله؟ إني أنشئ في كل شيء سواء باليونانية أم باللاتينية بنفس الأمل ونفس الحماس ونفس الأسلوب" [19]. ظهرت قصة أبوليوس في مسخ الإنسان إلى حيوان ثم عودته الى حالته الأولى في أواخر القرن الأول بعد الميلاد أي حوالي سنة 170 م في قرطاج، وراوي هذه القصة هو لوسيــان حيث حوّل البطل لوكسيوس إلى حمار الذي سيعود إلى صورته الآدمية الأولى بعد مغامرات عديدة تتخللها قصص جزئية متداخلة، تضمينا وتشويقا وتوليدا كقصة "بسيشـية وكوبيـدون" الرائعة في أبعادها الفاطاستيكية والأخلاقية. في هذه الفترة يعيش البطل – الراوي – حياة متوازنة، من سماتها الاستقرار والتعقل بالرغم من الصعوبات المحيطة به، وهكذا لم يكن هناك ما يعكر صفو لوكيـوس مع حبيبته فوتيـس بالرغم من عصابة مدينة هوباتـا التي يتلذذ لصوصها بقتل من يمر عليهم وسلب ممتلكاتهم وثرواتهم النفيسة. رغبة في معرفة أسرار السحر، والتطفل على عالم الساحرة بامفيلا زوجة ميلون، وتحقيق الطموح الصوفي والمجد عبر التحول إلى طائر للتخلص من عالم البشر والارتقاء إلى عالم المثل، يتحول لوكيوس إلى حمار ذهبي عن طريق الخطأ، لأن عشيقته فوتيس ناولته دهنا ساما لا يحول الإنسان إلى طائر كما كانت تظن عندما سحبته من صندوق سيدتها، بل يحول الإنسان إلى حمار أثناء مسح الجسد بذلك العقار العجيب. وعندما حاول لوكيوس أن يقلد الساحرة بامفيلا في حركتها لكي يطير مثل النسر، كان البطل قد تحول إلى حمار غريب: "أكدت لي ذلك مرارا، وتسللت وهي في غاية الاضطراب داخل الغرفة وأخرجت علبة من الصندوق. فاحتضنتها وقبلتها أولا داعيا أن تبارك طيراني. وبسرعة خلعت كل ملابسي ثم غمست يدي بلهفة، فاغترفت منها كمية وافرة من الدهان دلكت بها كل أعضائي، ثم أخذت أرفرف بذراعي كالطير في محاولات متتابعة. لكن لا ريش ولا زغب حتّى. بالعكس اخشوشن شعر بدني تماما إلى سبائب. وتيبست بشرتي الرقيقة إلى جلد غليظ وفي أطراف أكفي اتحدت كل الأصابع في حوافر ونبت لي في العصعص ذنب كبير. ها أنا ألان بوجه ضخم وفم عريض وخيشومين فاغرين ومشفرين متهدلين وأذنين مسبسبتين مع نماء مفرط. ولا أرى لي من عزاء على هذا التحول التعيس سوى نمو بعض أعضائي. وإن بت الآن عاجزا عن احتضان فوتيس الحبيبة. تتمثل هذه اللحظة في صراع لوكسيوس مع الواقع المتعفن الذي لم يجد فيه سوى العذاب والضرب والاحتيال والمكائد والفساد. إنه العالم المبرقش بالزيف والنفاق وتردي الإنسان. يتمثل حل الرواية في تحول لوكسيوس إلى إنسان بعد أن ساعدته إيزيس على ذلك. تتمثل لحظة إعادة التوازن بعد أن عرف لوكيوس الحمار تجارب عديدة سواء أكانت مرة أم حلوة مع الرهبان السوريين والطحان والبستاني والجندي والأخويين الطاهيين إلى أن أنقذه من هذا المسخ الحيواني ذلك الكاهن المتعبد الذي حدثه عن قدرة الآلهة إيزيس، مما دفع صديقه لوكيوس إلى أن يناجيها أثناء حلم المنام كي تخلصه من هذه الورطة العويصة، ليتحول بعد ذلك إلى كينونته البشرية ويصبح خادما وفيا لمعبد الآلهة يخدمها بتفان وإخلاص، ومن ثم، أصبح راهبا فكاهنا كبيرا بعد أن ترقى في مراقي العبادة بعد أن اكتشف أسرار أوزيريس. إن رواية "الحمار الذهبي" قراءة انتقادية ساخرة للمجتمع الروماني على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية. وتتجاوز هذه القراءة "الوعي البشري، وتنقب داخل المخبأ وداخل اللاوعي، وينبغي قراءة الحمار الذهبي قراءة متأنية في سياق انهيار العقل واضمحلال المركزية الرومانية وتفككها بحيث لم تعد روما هي معبد الثقافة ولكنها انسحبت أو بدأت تفعل ذلك تاركة مكانها لمناطق أخرى مثل أثينــا" [22]. وعليه، فان السؤال الذي يتبادر الى أذهاننا: ما هي لغة الكتابة التي استعملها أفولاي الأمازيغي في روايته "الحمار الذهبي"؟ هل هي لغة الأم وهي الأمازيغية المكتوبة بخط تيفيناغ؟ أم أنه استخدم اللغة اللاتينية التي درس بها؟ أم أنه وظف اللغة اليونانية التي كان يعشقها؟ ومن المعلوم أن أبوليوس كان يتقن عدة لغات عالمية في تلك الفترة وخاصة اليونانية لغة الفكر والفلسفة. من الطبيعي أن تتأثر رواية "الحمار الذهبي" بالروايات اليونانية واللاتينية والأمازيغية في تلك الفترة بالذات، ويقول غنيمي هلال: هناك "أصل يوناني مجهول للمؤلف" [36]، ثم أكد مرة أخرى تأثر القصة اللاتينية بالقصة اليونانية وأشهر قصة تمثل ذلك التأثر هي قصة "المسخ" أو رواية "الحمار الذهبي" التي ألفها أبوليوس Apulius في النصف الثاني للقرن الثاني بعد الميلاد [37]، والتي تتناص مع عناصر قصصية وخرافية وأسطورية وعجائبية موجودة في الإبداع اليوناني، وقد كانت السبب في ظهور النثر القصصي فيما بعد. وكانت القصة اليونانية ذات طابع ملحمي، حافلة بالمغامرات الغيبية، زاخرة بالخرافة والسحر والأمور الخارقة. ويتمثل النموذج العام لأحداث قصص ذلك العهد في افتراق حبيبين، تقوم الأخطار المروعة والعقبات المؤسسة حدا فاصلا بينهما، ويفلتان منها بطرق تفوق المألوف ثم تختتم القصة ختاما سعيدا بالتقاء الحبيبين [38]. وخلاصة القول: إن رواية أفولاي "الحمار الذهبي" سواء أكتبت باليونانية أم باللاتينية أم بتيفيناغ، فإنها إبداع عالمي يعبر عن هوية أمازيغية مغاربية نوميدية. وقد أثرت عجائبية هذه الرواية الفانطاستيكية على الأدب القديم والرواية الغربية الحديثة والرواية العربية المعاصرة ولاسيما المغاربية منها. ولا ننسى أن نقول كذلك بأن هذه الرواية من أقدم الروايات الأمازيغية التي تحسب على الأدب الأمازيغي لا على الأدب اللاتيني كما يذهب إلى ذلك إميـل فاگيـه في كتابه "مدخل إلى الأدب" الذي حاول أن يطمس أمازيغية هذه الرواية ذات الشهرة العالمية ليلصق عليها الهوية اللاتينية ليجرد الأمازيغيين من كل الفضائل الإيجابية ومهارات الابتكار والإبداع ولينسبها إلى اللاتينيين والرومان. ولم تقف هذه الرواية عند عتبة التقليد واستلهام الخرافة اليونانية، بل كانت آية في الروعة والخلق والتناص والإبداع العالمي قصة وصياغة وسردا.
المصادر والمراجع بالعربية: [1] تيرينيس أو ترنتيوس آفر كاتب إفريقي من الجزائر يحمل جنسية رومانية. ومن أهم أعماله المسرحية: فتاة أندروس، والحماة، والمعذب نفسه، والخصي، وفورميو، والأخوان ولتحميل الرواية اليكم الرابط |
||
هكذا أريد للدراسات الأدبية أن تعود بقوة وبوجه مفرح
ننتظر المزيد من مثل هذه المواضيع
تحياتــــــــــــــــــــ ــي وتقديري
مميزة بهذا الطرح المميز
النحو الشافي توخى المؤلف في هذا الكتاب عرض قضايا النحو عرضاً فيه يسر وسهولة بلغة واضحة حديثة ومعاصرة، قريبة إلى قلب الطلاب، محاولاً قصارى جهده أن يغرس في الذهن أن النحو ليس معقداً، وليس طلاسم ورموزاً لا أصل لها. وقد دأب في كل موضوع من مواضيع النحو على عرض قضاياه وقضية تلو قضية مباشرة بلغة واضحة مأنوسة محاولاً التمثيل على كل قضية أو حكم بمثل واضح أو مثلين، مع إعراب أحدهما أو كليهما إعراباً يجعل الأمر واضحاً مفهوماً، ثم عمل على اختتام كل موضوع بشواهد تفصيلية على كل قضية من قضايا الموضوع. وقد جاء الكتاب في عشرة فصول، الأول: الكلام وما يتألف منه. الثاني: الإعراب والبناء. الثالث: المرفوعات. الرابع: المنصوبات. الخامس: المجرورات. السادس: التوابع. السابع: الأسماء العاملة عمل الفعل. الثامن: الأساليب. التاسع: الممنوع من الصرف والعدد. العاشر: الجملة وشبه الجملة المشبهة. http://www.mediafire.com/?hjznyyixndn
بانتظار جديدك المميز
ارق تحيـة
الملخص يتناول هذا البحث أسماء الزمن الواردة في القرآن الكريم، في جانبها الدلالي، حيث عرض الباحث مفهوم الزمن قديما وحديثا، ثم حصر هذه الأسماء ورتبها ترتيبا أبتثياً، مبيناً عدد مرات ورودها في القران الكريم. وقام بعد ذلك بتقسيمها إلى مجموعات دلالية، وحللها في إطار هذه المجموعات، مركزا في هذا التحليل على عرض المفهوم المعجمي، والسياق الدلالي لكل اسم منها. ثم عرض أخيرا عدداً من القضايا اللغوية التي شاعت في تلك الأسماء، مذيلاً البحث بملاحق إحصائية تبين نسبة أسماء الزمن التي تضمها المجموعة الدلالية الواحدة من مجموع الأسماء الواردة في القرآن الكريم، وكذا نسبة ورود الاسم الواحد في إطار المجموعة التي تضمه، ثم مواضع ورود هذه الأسماء في الآيات القرآنية.
الملخص
النص الكامل
🙂 الضاد (ض) والظاء (ظ) 🙂 ض ……… ظ حرفان يخلط بينهما الكثيرون فيكتبون : ظربته بدل ضربته، والضلم بدل الظلم وغيرها . كيفيةِ التفريقِ بين ( الضادِ ) ، و ( الظاءِ ) . وهي مسألةٌ لم يزل الناسُ قديمًا وحديثًا يقعونَ في لبسٍ منها ، وخلطٍ . حتى أُلّفت في ذلك كتبٌ خاصّةٌ ؛ ككتابِ زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء لأبي البركات الأنباريّ ، وكتاب الغُنية في الضاد والظاء لابن الدهان ، وثمَّ كتبٌ غيرُها كثيرةٌ . أما سُبُلُ التفريقِ بينهما فأرى أنها أربعٌ : الأولى : حفظُ الظاءاتِ ؛ فإنك إذا حفظتَها علمتَ من طريقِ ( النظر في البواقي ) أن ما خلاها ضاداتٌ . ولابنِ مالكٍ قصيدةٌ في ذلك . وقد نظمَ الحريريّ في ( المقامةِ الحلبيةِ ) منظومةً في فرقِ ما بينهما ؛ قالَ :أيها السائلي عـنِ الضّـادِ والظّـاء لكَيْـلا تُضِلّـهُ الألْفـاظُ هيَ ظَمْياءُ والمظالِمُ والإظْـلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّحـاظُ والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظمُ والتقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظاظُ
الثالثة : تصريفُ الكلمةِ ،وتقليبُها ، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ ؛ فإذا مرّت عليك كلمة ( ظلمات ) ؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب = تنظرُ إلى معناها ؛ فتدرك أنها من ( أظلم يظلم ؛ فهو مظلِم … ) .
|
||
حقا موضوع قيم وذو فوائد كثير
وان هذه الظاهرة منشرة كثيرة عند الطبقة المثقفة قبل المبتدئيين
موضوع يستحق التقيم
موضوع رائع ودرس اروع
الحمد لله اختي زنبقة الوادي ارجو انك بخير ولايوجد مايزعجك وان تكوني مرتاحة
شكرا على المرور العطر
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة على الموضوع ودمت للمنتدى مفيدة ومستفيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات هذا الموضوع في احد المنتديات شبكة الفصيح للغة العربية كلٌّ منّا يتوق إلى بلوغ البيان ، ليخرج كلامه من اللسان فيصل إلى الجَنان ، وكم من كلمة خرجت من أديب ففعلت الأعاجيب ، وكم من كلمة بجانب أخرى أهلكت قوما أو أسعدتهم … واقرأ من النحوِ ومن علمِ الأدَب … شيئا به تعرِفُ أقوالَ العَرَب تدري به إن قلتَ ما تقولُ … وما هو المردودُ والمقبولُ قدم رجلان من المشرق فخطبا ، فعجب الناس لبيانهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من البيان لسحرا ، أو : إن بعض البيان لسحر ) و" قال أحمد بن أبي داود: ما رأينا رجلاً نزل به الموت فما شغله ذلك ولا أذهله عما كان يحب أن يفعله إلا تميم بن جميل – وكان قد خرج على المعتصم لسنوات فظفر به – ، فإنه كان تغلب على شاطئ الفرات ، وأوفى به الرسول
يعز على الأوس بن تغلب موقف … يسل علي السيف فيه وأسكت و" قال معاوية : اجعلوا الشعر أكبر همكم وأكثر آدابكم ، فإن فيه مآثر أسلافكم ، ومواضع إرشادكم ، فلقد رأيتني يوم الهرير وقد عزمت على الفرار فما ردني إلا قول ابن الأطنابة : – منهجية : مصدر صناعي من المنهج ومعناها الطريقة الواضحة " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " -الأدب : من تعريفاته : أضحى يمزق أثوابي ويضربني … أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا ما ضر من حاز التأدب والنهى … ألا يكون من آل عبد مناف شعر هو الأدب العالي أردده … كالدر نقدا وكالخيري إطباقا كن ابن من شئت واكتسب أدبا … يغنيك محموده عن النسب 4 – وجاء الأدب بمعنى الحكمة والتعقل والرزانة ، قال الشاعر : قد يقول قائل : كيف لي أن أدرس علم الأدب ؟ وكتبَ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي : أضحى يمزق أثوابي ويضربني … أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا
__________________3 – وجاء الأدب بمعنى " الأخذ من كل شيء بطرف " 4 – وجاء الأدب بمعنى الحكمة والتعقل والرزانة ، قال الشاعر : ما ضر من حاز التأدب والنهى … ألا يكون من آل عبد مناف 5 – وجاء الأدب بمعنى الجيد من النظم ، قال الشاعر : شعر هو الأدب العالي أردده … كالدر نقدا وكالخيري إطباقا 6 – وجاء الأدب بمعنى العلم والمعرفة ، قال الشاعر : كن ابن من شئت واكتسب أدبا … يغنيك محموده عن النسب إنما الفتى من يقول هأنذا … ليس الفتى من يقول كان أبي 7 – وجاء الأدب بمعنى : " التعبير الجميل الذي يؤثر في النفس فيحولها من حالة وجدانية معينة إلى حالة وجدانية أخرى إما بقول منظوم مقفى أو بقول منثور " مأخوذة جميع التعريفات من إملاء أحد الأساتذة – حفظه الله – قد يقول قائل : كيف لي أن أدرس علم الأدب ؟ وكتبَ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي : ———- وعلى الطرف الآخر هناك من كتب في الأدب تحت مسمى تاريخ الأدب ومن الكتب أيضا : تاريخ آداب اللغة العربية – من أفضل ما قرأت بل هو الأفضل عندي – ومن ذلك كتاب : تاريخ آداب العرب . مصطفى صادق الرافعي ومن ذلك كتاب عمر فروخ..تاريخ الأدب العربى..ستة مجلدات ولعل سائلا آخر يسأل : 2- حفظ مجموعة من الحديث النبوي الشريف : فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام قوله " – فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم . ونصرت بالرعب . وأحلت لي الغنائم . وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا . وأرسلت إلى الخلق كافة . وختم بي النبيون . وبلاغته – عليه الصلاة والسلام – ظاهرة في أحاديثه ولا نحتاج إلى تمثيل لكثرته 3 – حفظ عيون الشعر العربي كـــ : 4 – إتقان علوم العربية أو ما يقوّم اعوجاج اللسان : وجمعها الشاعر في قوله : 5 – مداومة النظر في الكتب الأدبية المعتبرة ومنها : تلك كانت إشارات ومفاتيح فإن وفقت فمن الله وإن كان العكس فمن نفسي والشيطان |
||
لا شكر على واجب المهم ان تستفيدوا فقط ادعوا لنا بالتوفيق والسداد وبارك الله فيكم
بارك الله فيك على المرور والتعقيب
كتاب العبر و ديوان المبتدأ و و الخبر في أيام العرب و العجم و البربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر .
هو كتاب مرتب على مقدمة و ثلاثة كتب .
المقدمة : كتب ابن خلدون المقدمة سنة ( 779 هـ 1377 ) عندما كان يعيش معتزلا في قلعة ابن سلامة * فرندة * في ذلك التاريخ
كان قد بلغ السنة الخامسة و الأربعين من عمره و كان قد اعتزل الحياة السياسيةقبل ثلاث سنوات بعد أن خاض غمارها أكثر من عشرين عاما ، ومن المعلوم أن الحياة السياسية التي خاض غمارها ابن خلدون خلال هذه المدة الطويلة كانت حياة عنيفة مليئة بالمغامرات و حتى المخاطر لكنه ابن خلدون الذي لا يرد عن طموحاته الفكرية و خوض التجارب عملا مهما كانت تكاليف المجازفة : انه تقلب في عدة مناصب سياسية من كتابة العلامة الى كتابة السر فالحجابة أو الوزارة و اشترك في معظم وقائع الدول المغربية و لعب دورا هاما في عدة انقلابات سياسية كل ذلك متنقلا بين تونس و تلمسان و فاس و بسكرة و غرناطة و افريقية و المغرب و الأندلس .
و يظهر أن نظره الفاحص الناقد كان يشتغل بشدة خلال هذه الحياة الفاعلة و ذهنه الباحث الوقاد كان لا ينفك عن اختزان الملاحظات تلو الملاحظات ….. فعندما تهيأ له شيء من استقرار الحياة في قلعة بني سلامة * فرندة * و عندما بدأ يكتب التاريخ تفاعلت تلك الملاحظات المخزونة تفاعلا شديدا انبثقت منه أبحاث المقدمة و تدفقت منه الآراء و الأفكار تدفقا ……
أقسام الكتاب :
الكتاب الأول : في العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتية من الملك و السلطان و الكسب و المعاش و الصنائع و العلوم و ما لذلك من الأسباب و العلل .
الكتاب الثاني : في أخبار العرب و أجيالهم و دولهم منذ بدء الخليقة الى هذا العهد ، وفيه الالماع ببعض من عاصرهم من الأمم المشاهير و دولهم مثل النبط و السريانيين و الفرس و بني اسرائيل و القبط و اليونان و الروم و التنرك و الافرنجة .
الكتاب الثالث : في أخبار البربر ومن اليهم من زناتة و ذكر أوليتهم و أجيالهم و ما كان لهم بديار المغرب خاصة من الملك و الدول .
فضل المقدمة :
يعتبر بها رائد فلسفة التاريخ و علم الاجتماع وهي مترجمة الى عدة لغات و قد عد بها مؤسس العلوم الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و كان لها أثر بارز في الدراسات التاريخية الأروبية خاصة و العالمية عامة و قد ظهر ذلك عند أوجست كونت الذي يعتبره الأربيون مؤسس علم الاجتماع ……
منقول للامانة