التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي

النشاط اللغوي

تنقسم مهارات اللغةاوالاستماع(الانصات) لى..مهارات الحديث ومهارات القراءة والكتابة
ان هذه المهاراتمتشابكة ومتداخلة ويصعب فصلها عن بعضها البعض؛ الا اننا سوف نتناول كل مهارة ونقدم معها الانشطة التي تساعد على تنميتها لدى الطفل
مهارة القراءة,._(ان تعلم الطفل لمهارة القراءة يحتاج الى ان يستمع الى من يقرا له ثم يتعلم كيف يربط صورة الشئ والكلمة الدالة عليه وتختار الكلمات السهلة في طريقة كتابتها ولفظها من بين الاشياء الموجودة في بيئة الطفل وفي الحقيقة ان القراءة عملية صعبة يصعب على الطفل اتقانها في مرحلة رياض الاطفال حيث تقوم الروضة بانشطتها التعليمية بتكوين مهارات الاستعداد للقراءة والكتابة ليسهل على الطفل اتقان القراءة والميل اليها في المدرسة الابتدائية
ولكي يصل الطفل الى مرحلة الاستعداد للقراءة فانه يمر بمراحل تسمى بمراحل ما قبل القراءةوهي __مرحلة تناول اليد__مرحلة الاشارة الى الصورة__مرحلة تسمية الاشياء__ مرحلة ارتباط الصورة بالاحداث والتعبير عنها في جمل بسيطة__مرحلة التعرف على المعاني__مرحلة ملاحظة الحروف واكتساب المهارات__مرحلة التمييز ما هوحقيقي وما هو خيالي___مرحلة الاستعداد للقراءة
تصنف الطرق التي تستخدم في تعليم القراءة الى مجموعتين
طرق تركيبية.,_تعلم الحروف الابجديةباصواتها ثم بعد ذلك تعلم المقاطع والجمل التي تتالف منها
_ طرق تحليلية: تعلم وحدات يمكن تجزئتها الى اجزاء او عناصر اصغر
وفترة الاستعداد للقراءة فترة حرجة في حياة الطفل يجب اختيار البيئة والظروف المناسبةللطفل للمساعدة على النمو اللغوي
نشاط رقم 1:_تمييز الطفل لحرف أ عن حرف ب عن حرف ت
_تمييز الطفل لبعض التغييرات التي تحدث بالصورة
_تنمية قدرة الطفل على التآزر الحركي
تنمية التآزر الحركي البصري
___الادوات___مجموعة من اللوحات المرسوم عليها بعض الحروف الابجدية السابق ذكرها___مجسم لحروف أ_ب_ت
–خطوات النشاط-
نطلب من الاطفال التجمع في شكل نصف دائرة ونبدأ بعدها باقامة حوار مع الطفل هو اشكال الحروف الابجدية التي يعرفها وكيفية نطقها وغير ذلك ثم نعرض الحروفالابجدية المجسمة على الطفل ونصف الحرف والنطق باسمه وتكرار ذلك عدة مرات على الاطفال ثم نضع الحروف على السبورة ونظهر البطاقات المرسومة عليها الحرف امام الاطفال ونطلب من كل طفل ان يضع البطاقة المناسبة بجانب حرف أ مثلا ونستمر هكذا حتى يتمكن جميع الاطفال من معرفة وتمييز الحروف الثلاثة عن بعضها شكلا ونطقا ثم نوزع على الاطفال صورة مقسمة الى نصفين وكل نصف يحمل نفس الصورة(صورة للقرد على الشجرة) ولكن هناك اختلافات بين الصورتين وعلى الطفل ان يدرك هذه الاختلافات ويضع عليها علامة بالقلم
_________________________ _______يتبع——




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك




بارك الله فيك واحسن اليك

موضوع قيم ومفيد

شكرا اخي فارس من البرج




مشكووووووووووور ين على المررررررررررررررررور




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

لتحليل اللغوي للنص مدخل إلى المفاهيم الأساسية والمناهج

التحليل اللغوي للنص
مدخل إلى المفاهيم الأساسية والمناهج
تأليف :كلاوس برينكر
ترجمة : أ.د.سعيد حسن بحيري

تعليمية

محتويات الكتاب :

1- تمهيد

2- مفهوم النص

3- تحليل بنية النص

4- تحليل وضيفة النص

5- تحليل أنواع النصوص

6- موجز

7- قائمة المراجع

8- قائمة المصطلحات

رابط التحميل
:

http://www.filedwon.info/82xtkmkm7kc…D8%B1.pdf.html




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الأصمعي العالم اللغوي الشهير


ولد الاصمعي سنة (123 هـ) وعاش في اسرة متعلمة وطلب العلم في الكتاتيب التي كانت شائعة ومنتشرة في عصره لا سيما في احياء البصرة وحفظ اثنتي عشرة ارجوزة قبل ان يبلغ الحلم وعاصر الدولة الاموية التي كانت الثورات تكاد تمزق اقاليمها فينتهي امرها بالسقوط في سنة (132 هـ) امام الثورة العباسية وتسقط البصرة مدينة الاصمعي وهو في عامه التاسع وبهذا عاش الاصمعي الدولتين الاموية والعباسية والتحولات المفاجئة في مختلف نواحي الحياة يوم كانت البصرة تعيش جواً محموماً تتضارب فيه الاعتقادات المذهبية والمبادئ السياسية وتشتد الخلافات العنصرية. لقد دفع تمازج الثقافات وتشجيع الخلفاء الحركة العلمية عقد مجالس المناظرة في قصور الخلفاء وكان هذا حافزا للعلماء على البحث والنظر واسهم الاصمعي فيها الى جانب من اسهم من علماء عصره فقد كان متديناً صادقا في معتقده اتصل بفقهاء الحجاز وأخذ عنهم وقد اثنى عليه علماء الدين ورجال الحديث ولم ينحرف نحو الخلاعة والمجون او يتأثر بالتيارات الاجنبية في مجتمعه واتخذ موقفاً من الفرق الدينية التي ظهرت في عصره وبدا ذلك واضحا ازاء المعتزلة وموقفه من القياس الذي استند المعتزلة فيه الى اجتهاداتهم وتأويلاتهم وكانت لثقافته روافد عديدة اهمها علوم القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر العربي والاخبار وقصص الاعراب الى غير ذلك من الوان الثقافات التي كانت سائدة في عصره وقد تنقل منذ صباه في الكتاتيب وحلقات الدرس ومن مجلس في المسجد الجامع الى اخر ومن المربد الى البادية كما استزاد من الاعراب ونقل من كلامهم الشيء الكثير شعرا وطرفا واخبارا ولم يقف عند حدوده الاقليمية في طلب العلم فقد كان لاقامته في مكة والمدينة وبغداد وخراسان اثر واضح في ثقافته التي ظهرت في اللغة والادب.
وتشير المصادر الى ان حلقة الاصمعي في المسجد كانت من اكبر الحلقات العلمية في البصرة فسادت الحياة العقلية في هذه المدينة حين امتزجت الثقافات فيها متأثرة بالثقافة الاجنبية وقد ألم باللغة الفارسية الماما واسعا وكذلك اللغة العبرية والرومية لان المجتمع البصري كان مزيجاً من عناصر عربية واجنبية ومع هذا فقد كان الاصمعي رث الثياب والهيئة وانكرته جارية اهداه اياها جعفر بن يحيى وكان الرشيد ينادمه ويقربه منه في مجلسه وسفره ولم يكن البخل كل هم الاصمعي على الرغم من نقله اخبار البخلاء وملحهم وكان بخله في ان مروءة الرجل ان يصون ماله ويبتعد عن التبذير.
ويروى ان الاصمعي كان في حلقة بالبصرة اذ وقف اعرابي يسأل فقال ايها الناس ان الفقر يهتك الحجاب ويبرز الكعاب وقد حملنا سنو المصائب ونكات الدهور على مركبها الوعر فواسوا أبا ايتام ونضو زمان وطريد فاقة وطريح هلكة رحمكم الله.
ويقول الاصمعي خرجت من الكوفة الى البصرة فدخلت المسجد الجامع فاذا انا برجل يدور بين الصفوف ببنتين له احداهما عن يمينه والاخرى عن شماله وهو يقول:
يا ابنتي صابرا اباكما
ابكيتما اعين من يراكما
وهو الذي بفضله يرعاكما
ولو شاء بفضله اغناكما
فلم يبق احد في المسجد الابكى رحمة له وأومأوا اليه بالجلوس حتى انصرف الناس من الصلاة وبسطوا ثوبا وطرحوا عليه فضة وذهبا حتى امتلأ الثوب فاشتروا له منزلاً بالبصرة.

وبلغ من شهرته ان قام بعضهم برواية اخباره كما نسب اليه الكثير من القصص والاساطير الشعبية واصبح بذلك بطل حكايات ورواية ونوادر وهو اول من نسج البداية الحقيقية للمقامة ودخل قصة الف ليلة وليلة وصار مضرب المثل في الفصاحة وسعة الرواية وقد طلب منه المأمون مغادرة البصرة لكنه توفي فيها في صُفر سنة (216 هـ) وتذكر المصادر انه عمّر نيفا وتسعين سنة.




شكراااااااااااااااااا

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك




ممتنة أنا لردك الطيب ومرورك الكريم

تحياتي وتقديري…




مشكورة و بارك الله فيك على الجلب الطيب




بارك الله فيك




بارك الله فيك و جزاك خيرا
الف شكر على الموضوع القيم




سيدتي الغالية .. غاية الهدى .. بارك الله قلمك هذا امتعتنا بحكايات القدامى قصصهم فيها العبرة والموعظة ورغم الحياة البسيطة التي عاشوها تركوا اثرهم الذي لا يزول بزوال الرجال .وكلماتهم بقيت محفورة على وجه التاريخ .

لنتداولها نحن اليوم بكل شغف وشوق..


بوركت سيدتي على الطرح الجميل تقبلي مروري




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

موسوعة فوارق لغتي لتبسيط اللغة العربية من خلال التحليل اللغوي الشامل المبسَّط طارق بن

1 # فوارق لغتي
http://youtu.be/wjsDpbKhJAk
وكلها على قناة : تذوق اللغة العربية :

http://www.youtube.com/user/arabictarekben1/videos
روابط جديدة لسلسلة أحب لغتي المكتوبة :
أحب لغتي من 1 إلى 48

أحب لغتي من 49 إلى 99

أحب لغتي من 100 إلى 148

رابطان جديدان لكتاب الرائد في التعبير




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

آليات التحليل النحوي للنص اللغوي

آليات التحليل النحوي للنص اللغوي

دراسة في أدوات النظر الإعرابي للنصوص

يتطلَّب تحليلُ النص لغويًّا جملةً من المرتكزات العلمية، وعددًا من الأدوات التي تلزم الناظرَ نحويًّا للنصوص بغرض التحليل اللغوي المتكامل لها، وإعرابها؛ من تلك المرتكزات والأسس العلمية ما يأتي:
1- الوقوف على نوع الكلمة أولاً: (اسمًا، أم فعلاً، أم حرفًا)؛ لأن الإلمامَ بها يبيِّن موقع الاسم، ووظيفتَه، والعاملَ فيه، والحرف يربط الأسماء بالأفعال، بحيث يتضح تماسكُ النص وترابطه.

2- تحديدُ نوع الفعل تعديًا، ولزومًا، ومعرفةُ نوع المتعدي؛ لأننا نعرف من خلال إدراك التعدِّي واللزوم أركانَ الجملة، والعامل والمعمول؛ سواء أكان العاملُ قد أثَّر في معمول واحد أو معمولين، أو ثلاثة معمولات، أو قد اقتصر على معمولٍ واحد هو الفاعلُ؛ لكونه لازمًا.

3- تحديدُ نوع الاسم، هل هو علَمٌ أم مصدرٌ، وإذا كان عَلمًا فما موقعهُ من الجملة، وإذا كان مشتقًّا فما فِعلهُ وما عملُهُ؟ وإذا كان مصدرًا فما نوعُهُ، هل مصدر عامل أم غير عامل، والعامل هل مصدر مضاف أم منوَّن، أم معرف، أم مصدر مِيمي، أم مصدر صناعي؟ وما عملُهُ في تركيبهِ وجملتهِ؟

4- تحديدُ الحرفِ، والوقوف على كونهِ مُختصًّا عاملاً، وغيرَ مُختص؛ أي: مهملاً، ثم تحديد عمل المختص؛ وذلك يقتضي الإلمامَ بجميع أنواع الحروف وعملِها في جملتها، والحروف موسوعة متكاملة، ومنظومة متناغمة.

5- دراسة ما يتعلقُ بأركان الجملة؛ سواءٌ أكانت اسميةً، أم فعلية، وهذا يتوقفُ على دراسة المبتدأ وأقسامه، والخبر وأنواعه، وحُكم الرتبة، وما يتصلُ بقضايا الحذف الجائز والواجب.

6- الإلمامُ بكل النواسخ النحوية بكافة أنواعِها؛ أي: سواءٌ أكانت نواسخَ حرفية، أم نواسخ فعلية، وكذا النواسخ الاسمية، وعمل كل ناسخ.

7- وكذلك ما يتعلق بالجملة الفعلية، والوقوف على أركانها وعناصرها، وهذا يتطلب فهمَ المفعولات الخمسة، وهي:
(المفعول به، والمفعول له، والمفعول معه، والمفعول فيه، والمفعول المطلَق)، وأنماط كلِّ نوع، وكيفية إعراب كل صورة في تركيبها، وكذا قضايا الرتبة والحذف في الجملة الفعلية؛ لأنه يرسِّخ فكرةَ الاحتراف في التحليل، ويُسهم في إذكاء مهارة الإعراب.

8- ضرورة الوقوفِ على ما يسمِّيه النحاةُ: بالاستعمالات النحويةِ في اللغة العربية؛ كاستعمالاتِ (مَنْ، وما ، ولا ، وإن، وأنْ، وحتى، والفاء)، وذلك بابٌ واسعٌ من أبواب النحو العربي يتبنَّى الناظرُ المعنى الذي دخلت عليه الكلمةُ، مثلاً: هل (حتى) هنا جارة أم ابتدائية أم عاطفة أم ناصبة؛ لأن الإلمامَ بكل استعمالات اللفظ يُعطي رؤيةً متكاملة للتحليل النحوي للنصِّ اللغوي.

9- دراسة كلِّ أساليب اللغة العربية، وهي زُهاء ثلاثينَ أسلوبًا؛ مثل: (أسلوب المدح والذمِّ، والإغراء والتحذير، والنُّدبة، والنِّداء، والنداء التعجُّبي، والاستغاثة، والتعجب، والتفضيل، والنفي، والاستثناء، والاشتغال، والتنازع، والتوكيد بنوعيه اللفظي والمعنوي، وأسلوب الترخيم، ونحوها، مما له صورٌ وأنماط متعدِّدة في التراكيب النحوية، وكيفية إعراب كل أسلوب بأنماطه، وصوره في سياقاته.

10- لا بدَّ من دراسة ضوابطِ التخريج النَّحوي للنص القرآني؛ لأنه من المفترض أن يتعرَّض المعرِبُ لإعراب نصٍّ قرآني، أو سورةٍ قرآنيةٍ، فلا بدَّ من إدراك ضوابطها الإعرابية، وأسس التوجيه الراقي التي تتناسبُ مع جلال النصِّ القرآني، وسموِّ تراكيبه، وجلالِ أساليبه.

11- معرفة إعراب التراكيب اللغوية الخاصة، نحو: (﴿ فبهداهم اقتده ﴾، ﴿ وقيله يا رب… ﴾، ﴿ فأصدَّق وأكن من الصالحين ﴾، ليت شعري)، ونحوها.

12- الإلمامُ بشواردِ الإعراب؛ مثل: (من الآن فصاعدًا، يا للهول! ناهيكَ عن… لا أبا لك، ونحوها).

13- الوقوفُ على ثوابتِ الإعرابِ؛ أي: الأعاريب الثابتة؛ سواءٌ في المفرداتِ، أو في التراكيب؛ كمعرفة أنَّ: (معًا – جميعًا – قاطبة – خاصة – وحْده)، تُعرب حالاً دائمًا، وأن الضمائر بعد الأسماء تُعرب مضافًا إليه، وكذا الضمائر والأسماء الظاهرة بعد الأسماء الستة تُعرَب مضافًا إليه، وأن الكلمة المنكَّرة المنصوبة بعد أفعل التفضيل تُعرَب تمييزًا، وكذا المنوَّنة المنصوبة الواقعة بعد (خير وشر)، وهكذا.

14- الإلمامُ بمصطلحات الإعرابِ كاملة؛ لتجاوز الوقوع في الأخطاء الإعرابية؛ مثل: التعذُّر، والثِّقل، والمناسبة، والحكاية، واشتغال المحل، والعطف على اللفظ، والعطف على المحل، والتجرد والابتداء، والذي له محلٌّ، والذي لا محل له، ونحو ذلك، وهو باب واسع، من أبواب فنِّ الإعراب.

15- معرفةُ أخطاءِ المُعربينَ المتكررةِ؛ حتى لا يقع فيها المُعربُ عند تناولهِ لنصِّ ما؛ إعرابًا، أو تحليلاً، نحو: ﴿ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ ﴾ [فاطر: 3]: إنه حرفُ صلة، وليس حرفًا زائدًا؛ كما يخطئ المعربون في ذلك، ونحو في البركة: البركة اسم مجرور بالكسرة، وهكذا من أخطاء المُعربين.

16- لا بدَّ من قراءة نصوص مُعرَبةٍ ومُحللة لُغويًّا؛ لتكون بمثابة التطبيق العملي، ولا بدَّ أن يكونَ لدى الدارسِ كتبٌ في إعرابِ القرآن الكريم، وفي إعراب الحديثِ الشريف، وإعراب النصوص النثرية الكثيرة؛ مثل: (الأشعار، والأمثال، والخُطَب والحِكَم، والمسرحيات، والقَصص، ونحوها من ألوان النثر على تعدُّد شرائحِها).

17- لا بدَّ لكل معربٍ للنصوص من نظرتين عند التحليل النحويِّ:
أ- نظرةٌ إفراديةٌ جزئيةٌ فرعيةٌ تتناولُ كلماتِ النص كلمةً كلمة.
ب- نظرةٌ تركيبيةٌ كُليةٌ شاملةٌ تتناولُ إعراب الجمل وقضايا نحوِ النصِّ وضوابطه.

18- الإكثارُ من التَوقُّف أمامَ النصِّ وقراءته جيدًا، والوقوف على معانيه بدقة؛ لأن الإعرابَ فرعُ المعنى، فإذا لم يفهمِ المعربُ نصًّا جاء إعرابُه ضعيفًا وغير دقيق، والأمثلة على ذلك كثيرة، وانظر كلام ابن هشام، وابن الجوزي في كتابه: (أخبار الحمقى والمغفلين)، وغيرهم ممن نبَّهوا على واجبات المعرِب، وأدوات المعرب، وآليَّاته.

19- كثرةُ التحليلِ النحويِّ والإعرابي، ومصاحبةُ أحدُ مَن لهم باعٌ في هذا المجال؛ لاستشارته، ومعرفة وجه الصوابِ فيما حُلِّل وأُعربَ، وأن تلزمَه فيما يقوِّمُ ويبيِّنُ من جوانب القصور، ومناحي الضَّعف التي يكتشفُها، ويحاول علاج كل تلك الأوجه وتجاوزها في الأعاريب اللاحقة، مع الأخذ في الاعتبار ما سبق التنبيه عليه، ولفت الأنظار إليه.

20- ضرورة قراءةِ بعض الكتب في تعدُّد التوجيه النحوي للتراكيب، والنظر الشامل للنص، وقراءة كتاب في توجيه القراءات القرآنية، وتعدُّد أوجه التخريج النحوي للنص القرآني واللغوي، ولا بد أن نتأكدَ من أن الاطِّلاع على تعدد الأوجه الإعرابية يُنَمِّي العقل، ويزيد في الرؤية، ويبعث على التفكير، ويؤدي إلى سلامة التوجيه اللغوي، ودقة النظر الإعرابي، فعلى سبيل المثال نجد في قوله – تعالى -: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 1، 2]، فيها اثنا عشر إعرابًا، موجودة في كتب إعراب القرآن، ويمكن الرجوعُ إليها.

21- ضرورة النظر المتكرِّر فيما تم إعرابُه، وتمثُّله، وإجالة النظر مرة ومرة، وإعادة قراءته من أجل الاقتناع به، والرضا عنه؛ ليكون دافعًا لغيره، آخذًا بيد المعرب لمزيد من الإعراب.

22- وأخيرًا لا بد من الاستعانة ببعض كتبِ فن الإعراب للارتقاء بالذات إعرابيًّا، ككتاب: (مفتاح الإعراب)، وكتاب: (فن الإعراب)، وموسوعتي التي كتبتها في (مهارات الإعراب)، وغيرها؛ ككتاب: (موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب)، و(معين الطلاب إلى قواعد الإعراب)، و(مرشد الطلاب إلى قواعد علم الإعراب)، ونحوها من كتب فن الإعراب.

والمسألة في الأخير مسألةُ توفيق وموهبة، لا بد أن تُصقَل بالدراسة والاكتساب، وكل ذلك مصحوبٌ بتوفيق الله – جل في علاه – والله الموفِّق إلى كل خيرٍ، والهادي إلى كل نعمة، والحمد لله رب العالمين.




موضوع قيم جدا

شكرا لك اختي

دوما تتحفينا بمواضيعك الرائعة والمميزة




شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




تعليمية




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.