الوسم: السعدي
السلام عليكم
لقد أشكل عليا أمرا وأود منكم المساعدة ..وذالك حينما قرأت في تفسير السعدي رحمه الله الأية 52 سورة الحج { وَاللَّهُ عَزِيزٌ } أي: كامل القوة والاقتدار، فبكمال قوته، يحفظ وحيه، ويزيل ما تلقيه الشياطين، { حَكِيمٌ } يضع الأشياء مواضعها، فمن كمال حكمته، والمشكلة تكمن أن في القرآن تقرء الآية "والله عليم حكيم" أما الشيخ رحمه الله قرأها "والله عزيز حكيم " وفسرها على ذالك فهل ياترى أن هناك قراءة أخرى أم ماذا؟؟؟؟؟؟ علما أني اطعت على معظم النسخ التي نشرة من الديار الأخرى على ظني أنه خطأ مطبع لكن كله تتفق على ذالك . والله من وراء القصد وماأريد إلا الحق .. |
||
نعم بارك الله فيك على هذا التنبيه
ولقد تاكدت من النسخة التي عندي وهي كما تقول وبنفس التفسير
وهذا ما يدعوا الى البحث والتحري ومن هنا نرجع الى اهل العلم في ذلك ونسالهم عن هذا الامر ربما يكون لهم اطلاع على ذلك وان تمكنت يوم الجمعة باذن الله نطرح السؤال على شيخنا عبد المعز على فركوس حفظه الله وسنوافيكم بما يقول بادن الله تعالى
بعد البحث وسؤال من لهم دراية بالمسالة تبين ان الشيخ السعدي رحمه الله لم يكن مخطأ وليس اختلاف في الروايات
بل تعمد ذلك لان صفة العزة لا تنفي صفة العلم بل صفة العزة اعم واشمل من العلم لذلك تقصد الشيخ استبدال كلمة الحكيم بالعزيز ليقوية المعنى دون الاخلال به
والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد البحث وسؤال من لهم دراية بالمسالة تبين ان الشيخ السعدي رحمه الله لم يكن مخطأ وليس اختلاف في الروايات بل تعمد ذلك لان صفة العزة لا تنفي صفة العلم بل صفة العزة اعم واشمل من العلم لذلك تقصد الشيخ استبدال كلمة الحكيم بالعزيز ليقوية المعنى دون الاخلال به والله أعلم |
والمشكلة تكمن أن في القرآن تقرء الآية"والله عليمحكيم"أما الشيخ رحمه الله قرأها "والله عزيز حكيم "وفسرها على ذالك
علما أني اطعت على معظم النسخ التي نشرة منالديار الأخرى على ظني أنه خطأ مطبع لكن كله تتفق على ذالك .
والله من وراء القصد وماأريد إلا الحق
الجواب
لو كان والله عزيز حكيم لما نقص من كمال القرآن شيء..فقضية أن الله عزيز يتمثل في حفظ القرآن الكريم لا من أنفسهم كونه عزيز حكيم يتنزل على مافسر لكن عليم حكيم لابد من النظرفي سياق الآية
"وَمَا أَرْسَلْنَامِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَىالشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّيُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" الذي يظهر والله أعلم أن الله عليم بكلامه الذي أنزله وبما أدخله الشيطان فلا يخفى عليه هذا من هذا فسيحفظ كلامه لعلمه به و يجعل كلام الشيطان ساقطا، ثم حكيم على ماقاله الشيخ يضع الأشياءفي مواضعها ينسخ هذا ويحكم هذا، والله عليم حكيم أي أنه يحكم أياته فلا يدخلها شيءمن كلام الشيطان، فعليم عليم بكلامه الذي أنرله وعليم من كلام الذي أدخله الشيطانحكيم يحكم أياته فلا يدخله شيء من كلام الشيطان، هذا الذي يظهر لي ويكون هذا سهوا يكون هذا سهو من الشيخ عليه رحمة الله
قد تــم عرض إشكالية على فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن يحي البرعي حفظه الله يوم الجمعة الموافق 16/ 04 / 2022 في غرفة الإمام الآجري
لقدأشكل عليا أمرا وأود منكم المساعدة ..وذالك حينما قرأت في تفسير السعدي رحمه الله الأية 52 سورة الحج
{وَاللَّهُ عَزِيزٌ } أي: كامل القوة والاقتدار، فبكمال قوته، يحفظ وحيه، ويزيل ما تلقيه الشياطين، { حَكِيمٌ } يضع الأشياء مواضعها، فمن كمال حكمته،
والمشكلة تكمن أن في القرآن تقرء الآية"والله عليمحكيم"أما الشيخ رحمه الله قرأها "والله عزيز حكيم "وفسرها على ذالك فهل ياترى أن هناك قراءة أخرى أمماذا؟؟؟؟؟؟
علما أني اطعت على معظم النسخ التي نشرة منالديار الأخرى على ظني أنه خطأ مطبع لكن كله تتفق على ذالك . والله من وراء القصد وماأريد إلا الحق الجواب لو كان والله عزيز حكيم لما نقص من كمال القرآن شيء..فقضية أن الله عزيز يتمثل في حفظ القرآن الكريم لا من أنفسهم كونه عزيز حكيم يتنزل على مافسر لكن عليم حكيم لابد من النظرفي سياق الآية "وَمَا أَرْسَلْنَامِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَىالشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّيُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" الذي يظهر والله أعلم أن الله عليم بكلامه الذي أنزله وبما أدخله الشيطان فلا يخفى عليه هذا من هذا فسيحفظ كلامه لعلمه به و يجعل كلام الشيطان ساقطا، ثم حكيم على ماقاله الشيخ يضع الأشياءفي مواضعها ينسخ هذا ويحكم هذا، والله عليم حكيم أي أنه يحكم أياته فلا يدخلها شيءمن كلام الشيطان، فعليم عليم بكلامه الذي أنرله وعليم من كلام الذي أدخله الشيطانحكيم يحكم أياته فلا يدخله شيء من كلام الشيطان، هذا الذي يظهر لي ويكون هذا سهوا يكون هذا سهو من الشيخ عليه رحمة الله
منقول للإفادة
|
جزى الله الشيخ
عبد العزيز بن يحي البرعي اليمني خير جزاء على التوضيح و إزالة اللبس، و نفعنا بعلمهأحسن الله إليكم أختي و جزاكِ الله خيرا على ما نقلتِ..
فذكر إله العرش سرا ومعلنــا *** يزيل الشقا والهم عنك ويطرد
ويجلب للخيرات دنيا وأجـــــلا *** وإن يأتك الوسواس يوما يشرد
فقد أخبر المختار يوما لصحبه *** بأن كثير الذكر في السبق مفرد
ووصى معاذا يستعين إلهـــه *** على ذكره والشكر بالحسن يعبد
وأوصى لشخص قد أتى لنصيحة *** وقد كان في حمل الشرائع يجهد
بأن لا يزال رطباً لسانك هـــذه *** تعين على كل الأمور وتسعـــــد
وأخبر أن الذكر غرس لأهله *** بجنات عدن والمساكن تمــــــــهد
وأخبر أن الله يذكــــــــر عبده *** ومعه على كل الأمور يســـــــــدد
وأخبر أن الذكر يبقى بجنــــة *** وينقطع التكليف حين يخلـــــــــــدوا
ولم لم يكن في ذكره غير أنه *** طريق إلى حب الإله ومرشــــــــــــد
وينهى الفتى عن غيبة ونميمة *** وعن كل قول للديانة مفســـــــــــــد
لكان لنا حظ عظيم ورغبـــــة *** بكثرة ذكر الله نعم الموحــــــــــــــــد
ولكننا لجهلنا قــــــل ذكرنـــا *** كما قل منــــا للا لـــــــــه منـــا التعبـد
(من كتاب فقه الأدعية والأذكار للشيخ عبد الرزاق البدر) |
||
بارك الله فيك
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذا نظم في فوائد الذكر للعلامة الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله تعالى نقله الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه فقه الأدعية والأذكار فأحببت أن أنقله لكم لتعم الفائدة ويطلع عليه من لم يطلع عليه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
قال الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله تعالى :
ويجلبُ للخيراتِ دنيا وآجلاً … وإنْ يأتِك الوَسواسُ يوماً يشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه … بأنَّ كثيرَ الذِّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستَعين إلهه … على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى لنصيحةٍ … وقد كان في حمْل الشرائِعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ رطباً لسانُك هذه … تُعينُ على كلِّ الأمورِ وتُسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه … بجنَّاتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ … ومَعْهُ عى كلِّ الأمرِ يُسَدِّدُ
وأخبَر أنَّ الذِّكرَ يبقى بجنّة … ويَنقطعُ التَّكليفُ حين يُخلَّدُوا
ولو لَم يكنْ في ذِكره غيرَ أنَّه … طريقٌ إلى حبِّ الإلَه ومُرشِدُ
ويَنهَى الفتَى عن غِيبةٍ ونَميمةٍ … وعن كلِّ قولٍ للدِّيانَةِ مُفسِدُ
لكان لنَا حَظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ … بكثرةِ ذكرِ الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنَّنَا من جَهلِنا قلَّ ذِكرُنا … كما قلَّ منَّا للإلَه التَّعبُّدُ
عنوان الكتاب: فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام
المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي المحقق: أشرف بن عبد المقصود أبو محمد حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة الناشر: أضواء السلف سنة النشر: 1420 – 2000 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 68 الحجم (بالميجا): 1 |
||
مقدمة المعتني
مقدمة المصنف
1فمن فوائد هذه السورة : أن فيها أصولاً لعلم تعبير الرؤيا
الفصل الإول : وأما رؤيا الفتيين
الفصل الثاني : وأما رؤيا الملك
الفصل الثالث : ومن فوائد القصة
2أنه يتعين على الإنسان أن يعدل بين أولاده
3ومن الفوائد :الحث على التحرز مما يخشي ضؤه
4ومنها : أن من الحزم إذا أراد العبد فعلاًمن الأفعال أن ينظر إليه من جميع نواحيه ويقدر كل احنمال ممكن
5ومنها : الحذرمن الذنوب
6ومنها:أن يعض الشر أهون من بعض
7ومنها : أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية لا ينقص البداية
8ومنها:تكميل يوسف صلوات الله عليه لمراتب الصبر
الفصل الرابع
9ومنها : أن الإخلاص لله تعالى أكبر الأسباب لحصول كل خير واندفاع كل شر
10ومنها:ما دلت عليه القصة من العمل بالقرائن من عدة وجوه
11ومنها:أنه ينبغي للعبد أن يبعد عن أسباب الفتن ويهرب منها عند وقوعها
12ومنها:ما عليه يوسف صلوات الله عليه من الجمال الظاهر الذي أخذ بلب امرأة العزيز وشغفها حبا
13ومنها : أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله عند خوف الوقوع فيتن المعاصي والذنوب
الفصل الخامس
14ومنها : فضل الإيمان الكامل واليقين والطمأنينة بالله وبذكره
15ومنها : أنه لا بأس بالاستعانة بلمخلوق في الأمور العادية التي يقدر عليها بفعله أو قوله وإخباره
16ومنها : أن الإنسان إذا وجهت له تهمة هو بريئ منها لا يلائم على طلب الطرق والوسائل التي يحصل بها الوضوح والييان العام للناس
الفصل السادس
17ومن ذلك : أن يوسف صلى الله عليه وسلم جمع لهم بين تعبير رؤيا الملك وبين ما ينبغي لهم أن يفعلوه ويديروه في سنين الخضب للاستعداد لسنين الجدب
18ومنها : مشروعية الضيافة
19ومنها : أن استعمال الأسباب الواقية من العين أو غيرها غير ممنوع بل جائز أو مستحب بحسب حاله
20ومنها :جواز استعمال الحيل والمكائد التي يتوصل بها إلى حق من الحقوق الواجبة والمستحبة أو الجائزة
21ومنها : استعمال المعاريض عند الحاجة إليها فإن في المعاريض مندوحة عن الكذب وذلك من وجوه
22ومنها : أن الإنسان لا يحل له أن يشهد إلابما يعلم
23وفيها : أن وجود المسروقي بيد السارق وقرينة على أنه السارق
24ومنها : هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب عليه السلام
25ومنها : إن الفرج مع الكرب
26ومنها:أن الله يبتلي أنبيائه وأصفيائه بالشدة والرخاء
27ومنها :جواز إخبار الإنسان بما يجد وما هو فيه من مرض أو فقرأو غيرهما على غير وجه التسخط
28ومنها : فضيلة التقوى والصبر وأن كل خير في الدنيا والآخرة فمن آثارهما
29ومنها : أنه ينبغي أن يتضرع إلى الله دائماً في تثبيت إيمانه ويعمل الأسلاب لذلك
30ومنها : ما من الله به على يوسف من حسن عفوة عن إخوته
31ومنها : ما في هذه القصة العظيمة من البراهين على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
الفصل السابع
دليل على أن هذا وصف النفس من حيث هي 32وفي قوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
33وفي تضاعيف القصة فضيلة العلم من وجوه كثيرة
34وفيها : أن شفاء الأمراض كما يكون بالأدوية الحسية يكون بأسباب ربانية
35ومنها : جواز سؤال الخلق خصوصاً الملوك عند الضرورة
36ومن فوائد القصة : أن الجهل كما يطلق على عدم العلم فإنه يطلق على عدم الحلم وعلى ارتكاب الذنب
37ومنها : قوله تعالى :ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
38ومنها : أن العمل بالشريعة فيه إصلاح الأرض والبلاد
39ومنها : الدلالة على الأصل الكبير الذي أعاده الله وأبداه في كتابة :أن لكل نفس ما كسبت من الخير والثواب وعليها ما اكتسبت من الشر والعقاب وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى
40ومنها : الحث على فعل الأسباب الجالية للخيرات والحافظة من الكريهات
الفصل الثامن
41ومن فوائد القصة: الإرشاد إلى طريق نافع من طرق الجدال والمقابلة بين الحق والباطل
42ومنها: أن الدين المستقيم الذي عليه جميع الرسل واتباعهم هو عبادةالله وحده لا شريك له
43ومنها : وجوب الاعتراف بنعم الله الدينية والدنيوية
44ومنها : أن الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى العباد سبب ينال به العلم وتنال به خيرات الدنيا والآخرة
45ومنها : أن النظر إلىالغايات المحبوبة يهون المشاق المعترضة في وسائلها
46ومنها : أن العقود بما يدل عليها من قول وفعل لا فرق بين عقود التبرعات وعقود المعاوضات
الفصل التاسع
47إذا قيل : كيف خفي موضع يوسف على يعقوب وما بينه إلا مسافة قليلة مع طول المدة وقوة الداعي الملح وعلمه أنه على الوجود وحرصه الشديد على لقياه
الفصل العاشر
48قوله تعالى عن يعقوب في أول ما صنع أبناؤه بأخيهم يوسف :بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
49ومنها : قوله تعالى : معذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون
50ومنها : أن آيات الله أنما ينتفع بها السائل المستهدي الذي قصده معرفة الحق واتباعه
51ومنها : أن المشاورة نافعة في كل شي حتى في تخفيف الشر
الفصل الحادي عشر
52إنما لم يصدق يعقوب بنيه حين قالوا :أكله الذئب وعملوا تلك القرائن المبررة لقولهم
53وتدل القصة على : أن الولايات الكبار والصغار لا بد لمتوليها أن يكون كفوا في قوته وأمانته وعمله بأمور الولاية
الفصل الثاني عشر
54لما قص الله تعالى علينا هذه القصة العجيبة بتفاصيلها قال آخرها : ما كان حديث يفترى
حمل الكتاب من المرفقات صيغة pdf
الملفات المرفقة 45780.pdf‏ (1.02 ميجابايت)
[سلسلة] بشرى : سلسلة فوائد من تفسير العلامة السعدي رحمه الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد الله تعالى أن يسَّر لي الانضمام لمنتداكم المبارك , و هذه أول مشاركة لي فيه و هي سلسلة فوائد وفقني الله تعالى لجمعها من تفسير العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
فإن كان هناك ثمة ملاحظات فأبدوها لي مشكورين و جزاكم الله خيرا
الملفات المرفقة سلسلةفوائدمن تفسيرالعلامةالسعدي رحمه الله.جـ 1.doc‏ (197.0 كيلوبايت) سلسلةفوائدمن تفسيرالعلامةالسعدي رحمه الله.جـ 2.doc‏ (173.0 كيلوبايت) سلسلة فوائد من تفسير العلامةالسعدي رحمه الله 3.doc‏ (102.5 كيلوبايت) |
||
قال رحمه الله عند قوله تعالى : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ )) البقرة 158 :
( وقوله: {وَمَنْ تَطَوَّعَ} أي: فعل طاعة مخلصا بها لله تعالى {خَيْرًا} من حج وعمرة، وطواف، وصلاة، وصوم وغير ذلك {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} فدل هذا، على أنه كلما ازداد العبد من طاعة الله، ازداد خيره وكماله، ودرجته عند الله، لزيادة إيمانه. ودل تقييد التطوع بالخير، أن من تطوع بالبدع، التي لم يشرعها الله ولا رسوله، أنه لا يحصل له إلا العناء، وليس بخير له، بل قد يكون شرا له إن كان متعمدا عالما بعدم مشروعية العمل. {فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} الشاكر والشكور، من أسماء الله تعالى، الذي يقبل من عباده اليسير من العمل، ويجازيهم عليه، العظيم من الأجر، الذي إذا قام عبده بأوامره، وامتثل طاعته، أعانه على ذلك، وأثنى عليه ومدحه، وجازاه في قلبه نورا وإيمانا وسعة، وفي بدنه قوة ونشاطا، وفي جميع أحواله زيادة بركة ونماء، وفي أعماله زيادة توفيق. ثم بعد ذلك، يقدم على الثواب الآجل عند ربه كاملا موفرا، لم تنقصه هذه الأمور. ومن شكره لعبده، أن من ترك شيئا لله أعاضه الله خيرا منه، ومن تقرب منه شبرا، تقرب منه ذراعا، ومن تقرب منه ذراعا، تقرب منه باعا، ومن أتاه يمشي، أتاه هرولة، ومن عامله، ربح عليه أضعافا مضاعفة. ومع أنه شاكر، فهو عليم بمن يستحق الثواب الكامل، بحسب نيته وإيمانه وتقواه، ممن ليس كذلك، عليم بأعمال العباد، فلا يضيعها، بل يجدونها أوفر ما كانت، على حسب نياتهم التي اطلع عليها العليم الحكيم ) أ.هـ
|
||
[فوائد مستخلصة] من تفسير القرآن للإمام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سأفتح هذه الصفحة لإستخلاص الفوائد من تفسير القرآن للإمام السعدي رحمه الله تعالى . نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعنا و إياكم به. فوائد مستخلصة من تفسير سورة الفاتحة :
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ }
*تقديم المعمول يفيد الحصر، و هو إثبات الحكم للمذكور – أو كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله تقديم ما حقه التـاخير يفيد الحصر أي تحصر العبادة و الإستعانة فلا تكونان إلا لله تعالى – فكأنه يقول نعبدك و لا نعبد غيرك و نستعين بك و لا نستعين بغيرك . * و تقديم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص، و اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبيده. * العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة. * الإستعانة هي الإعتماد على الله تعالى في جلب المنافع و دفع المضار، مع الثقة به تعالى في تحصيل ذلك . * القيام بعبادة الله و الإستعانة به هو الوسيلة لتحصيل السعادة الأبدية و النجاة من جميع الشرور. * تكون العبادة عبادة، إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مقصودا بها وجه الله . * و ذكر الإستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها، لإحتياج العبد في جميع عباداته إلى الإستعانة بالله تعالى، فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر و اجتناب النواهي. * الهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام. * الهداية في الصراط : تشتمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما و عملا. * المغضوب عليهم : الذين عرفوا الحق و تركوه كاليهود و نحوهم . * الضالين : الذين تركوا الحق على جهل و ضلال، كالنصارى و نحوهم. هذه السورة على إيجازها ، فقد احتوت على ما لم تحتو عليه سور من سور القرآن : * تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية مأخوذ من قوله تعالى { رَبِّ الْعَالَمِينَ }و توحيد الألوهية مأخوذ من قوله تعالى : { الله } . و توحيد الأسماء و الصفات مأخوذ من قوله تعالى : { الْحَمْدُ} * و تضمنت إثبات النبوة في قوله : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ، لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. * إثبات الجزاء على الأعمال في قوله تعال : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } و أن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. و تضمنت إثبات القدر و أن العبد فاعل حقيقة بخلاف القدرية و الجبرية. * بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع و الضلال في قوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنه معرفة الحق و العمل به و كل مبتدع فهو مخالف لذلك. * تضمنت إخلاص الدين لله تعالى ، عبادة و استعانة في قوله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} . فالحمد لله رب العــالمــــين. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. للإمام السعدي رحمه الله تعالى . |
||
[صوتية] قراءة صوتية للقارئ محمد علي العرفج لتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى قراءة صوتية لتفسير السعدي كاملا ً بصوت الشيخ محمد العرفج
بسـم الله الرحمـن الرحيـم نبذة مختصرة: تفسير السعدي : يعتبر كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، من أفضل كتب التفسير؛ حيث يتميز بالعديد من المميزات منها سهولة العبارة ووضوحها، ومنها تجنب الحشو والتطويل، ومنها تجنب ذكر الخلاف، ومنها السير على منهج السلف، ومنها دقة الاستنباط، ومنها انه كتاب تفسير وتربية. وقد يسر الله لنا – ولله الحمد – الحصول على قراءة صوتية لهذا الكتاب النفيس بصوت الشيخ محمد بن علي العرفج – أثابه الله – وأحببنا أن نوفرها لزوار الشبكة العنكبوتية – حصريا – عبر مجموعة مواقع www.Islamhouse.com رابط الوصول : قراءة صوتية لتفسير السعدي – عربي |
||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||
بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||
[مقتطف] تفسير الشيخ السعدي لبعض الآيات من سورة الفرقان تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى للآيات التاليه -من سورة الفرقان-وفيه فوائد جميلة :
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)
أي: وقال الكافرون بالله الذي أوجب لهم كفرهم أن قالوا في القرآن والرسول: إن هذا القرآن كذب كذبه محمد وإفك افتراه على الله وأعانه على ذلك قوم آخرون. تفسير السعدي – (1 / 578) |
||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||
بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||