التصنيفات
اسلاميات عامة

أبيات في فضل الذكر للشيخ السعدي رحمه الله

تعليمية تعليمية

فذكر إله العرش سرا ومعلنــا *** يزيل الشقا والهم عنك ويطرد

ويجلب للخيرات دنيا وأجـــــلا *** وإن يأتك الوسواس يوما يشرد

فقد أخبر المختار يوما لصحبه *** بأن كثير الذكر في السبق مفرد

ووصى معاذا يستعين إلهـــه *** على ذكره والشكر بالحسن يعبد

وأوصى لشخص قد أتى لنصيحة *** وقد كان في حمل الشرائع يجهد

بأن لا يزال رطباً لسانك هـــذه *** تعين على كل الأمور وتسعـــــد

وأخبر أن الذكر غرس لأهله *** بجنات عدن والمساكن تمــــــــهد

وأخبر أن الله يذكــــــــر عبده *** ومعه على كل الأمور يســـــــــدد

وأخبر أن الذكر يبقى بجنــــة *** وينقطع التكليف حين يخلـــــــــــدوا

ولم لم يكن في ذكره غير أنه *** طريق إلى حب الإله ومرشــــــــــــد

وينهى الفتى عن غيبة ونميمة *** وعن كل قول للديانة مفســـــــــــــد

لكان لنا حظ عظيم ورغبـــــة *** بكثرة ذكر الله نعم الموحــــــــــــــــد

ولكننا لجهلنا قــــــل ذكرنـــا *** كما قل منــــا للا لـــــــــه منـــا التعبـد

(من كتاب فقه الأدعية والأذكار للشيخ عبد الرزاق البدر)

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه

بارك الله فيك




تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

فضل الذكر

فضل الذكر

أوقات وأحوال يستجاب فيها الدعاء بإذن الله سبحانه وتعالى

1- ليلة القدر.

2- جوف الليل الآخر.

3- ودبر الصلوات المكتوبات.

4- عند النداء للصلوات المكتوبة.

5- عند نزول الغيث.

6- عند زحف الصفوف في سبيل الله.

7- عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة.

8- إذا نام على طهارةٍ ثم استيقظ من الليل ودعا.

9- بين الأذان والإقامة.

10- ساعةٌ من كلِّ ليلةٍ.

11- عند الدعاء بـ "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".

12- ساعةٌ من يوم الجمعة.

13- وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعةٍ من ساعات العصر يوم الجمعة وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.

14- دعاء الناس عقب وفاة الميت.

15- الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير.

16- عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.

17- الدعاء في شهر رمضان.

18- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.

19- في السجود.

20- عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء بالمأثور في ذلك.

21- دعاء الصائم حتى يفطر.

22- دعاء الصائم عند فطره.

23- دعاء الإمام العادل.

24- دعاء الإمام الولد البار بوالديه.

25- الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك.

26- عند الدعاء في المصيبة بـ :"إِنا لله وإِنا إِليه راجعون اللهم أجُرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها".

27- الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.

28- دعاء المظلوم على من ظلمه.

29- الدعاء على الصفا.

30- الدعاء على المروة.

31- الدعاء عند المشعر الحرام.

32- دعاء الوالد لولده وعلى ولده.

33- دعاء المسافر.

34- دعاء المضطرِّ.

35- الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى.

36- الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى.

37- الدعاء داخل الكعبة ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت.

38- دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.

39- دعاء يوم عرفة في عرفة.

والمؤمن يدعو ربه دائماً أينما كان {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الدَّاعِ إِذا دعانِ} ولكن هذه الأوقات والأحوال، والأماكن تخصُّ بمزيد من العناية ..

فضل الدعاء وأهميته

{وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

وقال صلى الله عليه وسلم: "الدُّعاءُ هو العبادة قال ربكم: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم تبارك وتعالى حييُّ كريمٌ يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً".

وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذاً نكثر. قال: "الله أكثر". رواه الترمذي وأحمد.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كان مثل زبد البحر

وفي الصحيحين أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وخرج الترمذي وغيره بإسناد حسن عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله فيه عز وجل ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم وقالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه خرجه مسلم في صحيحه .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه خرجه مسلم في صحيحه .

وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الدعاء هو العبادة أخرجه أصحاب السنن الأربعة بإسناد صحيح .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك رواه مسلم في صحيحه . وعنه رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء رواه النسائي وصححه الحاكم .

وعن بريدة رضي الله عنه قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب أخرجه الأربعة وصححه ابن حبان .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر أخرجه مسلم .

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير متفق عليه .

وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما ينفعني رواه النسائي والحاكم .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة رواه البخاري . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح .

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت رواه البخاري في صحيحه .
والآيات والأحاديث في فضل الذكر والدعاء والاستغفار كثيرة ومعلومة .

منقـــولة وجزء منها مأخوذ من موقع ابن باز رحمه الله فجزى الله خيراً من كتبها وأعدها ونشرها




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله خيرا




بارك الله فيك على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك

وقد وجه سؤال الى الشيخ العثيمين رحمه الله حول آداب الدعاء فاجاب

الجواب
الشيخ: رفع اليدين بالدعاء من أسباب إجابة الدعاء ومن آداب الدعاء كقول النبي عليه الصلاة والسلام "إن الله حيي كريم يستحي من عبده إ ذا رفع يديه أن يردهما صفرا ً" ولأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى الله يا رب يا رب وهذا يدل على أن رفع اليدين في الدعاء من آداب الدعاء ومن أسباب الإجابة، وعلى هذا فالأصل، الفصل أنه يسن لكل من دعا الله عز وجل أن يرفع يديه إلا ما دل الدليل على خلافه، فمما دل الدليل على خلافه وأنه لا يرفع يديه في الدعاء، الدعاء في خطبة الجمعة فإن الدعاء في خطبة الجمعة لا ترفع فيه الأيدي لا من الإمام ولا من المستمعين للخطبة إلا في حال الإستسقاء فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه وهو يخطب يقول اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، ورفع الصحابة أيديهم معه، وكذلك في الإستصحاء فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه الرجل يشكو إليه أن المطر هدم البناء وأغرق المال رفع يديه صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس يوم الجمعة فقال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر، أما إذا دعا في خطبة الجمعة بغير ذلك فإنه لا يرفع يديه ولهذا أنكر الصحابة رضي الله عنهم على بشر بن مروان حين دعا في خطبة الجمعة ورفع يديه وقالوا قبح الله هاتين اليدين فنهوه عن ذلك، ومن المواضع التي لم يرد رفع اليدين فيها بل الظاهر فيها عدم الرفع الدعاء في الصلاة بين السجدتين والدعاء في الصلاة في أخر التشهد وأما دعاء القنوت فإنه ترفع فيه الأيدي لأن ذلك جاء عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وأما الدعاء بعد الصلاة فإننا نقول الأصل أنه لا دعاء بعد الصلاة وأن الدعاء إنما يكون قبل السلام، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر التشهد في حديث ابن مسعود رضى الله عنه قال ثم ليتخير من الدعاء ما شاء وليدعو به، فالدعاء إنما يكون قبل أن تسلم ما دمت بين يدي الله عز وجل تناجي ربك فهذا أقرب إلى الإجابة مما لو دعوت بعد الانصراف من الصلاة، لأنه إذا انصرف الإنسان من صلاته انقطعت المناجاة بينه وبين ربه ولا شك أن دعائه حال المناجاة لربه عز وجل أقرب إلى الإجابة من الدعاء بعد انقطاع المناجاة، حتى إن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال إنما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل حين قال له لا تدعنَّ أن تقول دبر كل صلاة مكتوبة اللهم اعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك، قال إن هذا يكون قبل السلام في آخر الصلاة وقال إن المراد بدبر الصلاة آخرها، لأن دبر كل شيء منه ولهذا يقال دبر الحيوان لمؤخره، أو مؤخره منه، وما ذهب إليه شيخ الإسلام رحمه الله من أن الدعاء إنما يكون قبل السلام في أخر الصلاة هو الأقرب، وبناء على ذلك نقول ما قيد بدبر الصلاة فإن كان ذكراً فمحله بعد الصلاة، وإن كان دعاء فمحله قبل السلام، فيكون حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه قبل السلام في آخر الصلاة لأنه دعاء، ويكون التسبيح والتحميد والتكبير المقيد بدبر الصلاة يكون بعد السلام لأنه ذكر، وقد قال الله تعالى (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم)، فمحل الذكر بعد السلام فإذا ورد ذكر مقيد بدبر الصلاة فإنه يكون بعد السلام، ومحل الدعاء قبل السلام في آخر التشهد لحديث ابن عباس الذي ذكرناه أنفاً فيكون ما قيد بدبر الصلاة من الدعاء قبل السلام، أما ما يعتاده بعض الناس من كونهم إذا سلموا من الصلاة الفريضة أو النافلة رفعوا أيديهم بصفة مستمرة فهذا بلا شك ليس من السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخاذه قربة يتقرب بها الإنسان إلى ربه ويجعل هذا المكان موضعاً له على سبيل التقييد لا شك أنه بدعة وأنه ينبغي للإنسان أن يتجنبه، لكن لو دعا أحياناً ورفع يديه بعد النافلة أو بعد الفريضة فأرجو أن لا يكون في ذلك بأس لأنه فرق بين الأمور الراتبة التي يجعلها الإنسان سنة يستمر فيها وبين الأمور العارضة، فالأمور العارضة قد يتسامح فيها بخلاف الأمور المستمرة الدائمة فلابد من ثبوت أنها سنة.

وهاته محاضرة القاها الشيخ عبد الرزاب ابن محسن البدر بعنوان

فقه الدعاء لمن ارد تحميلها والانتفاع بها




بارك الله فيكم على الموضوع القيم وهذه اضافة بسيطة ايضا ليصبح الموضوع غنيا

أحاديث في فضل الذكر من كتاب صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 95 ]
1487 – ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته فينفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعاوإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 95 ]
1490 – ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يقول أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه
رواهابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 95 ]
1491 – ( صحيح )
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسولالله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا منذكر الله
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب وابن ماجه وابن حبان فيصحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 96 ]
1492 – ( حسن صحيح )
وعن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال لهمإن آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت أي الأعمال أحب إلىالله قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظله والبزار إلا أنه قال أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله
وابن حبان فيصحيحه

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 96 ]
1493 – ( صحيح )
وعنأبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخيرأعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير من إنفاق الذهب والورق
وخيرلكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى
قال ذكرالله
قال معاذ بن جبل ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله
رواه أحمد بإسنادحسن وابن أبي الدنيا والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 96 ]
1495 – ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كانيقول إن لكل شيء صقالة وإن صقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله منذكر الله
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولو أن يضرب بسيفه حتىينقطع
رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي من رواية سعيد بن سنان واللفظ له

صحيحالترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 96 ]
1496 – ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباسرضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عجز منكم عن الليل أنيكابده وبخل بالمال أن ينفقه وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله
رواهالطبراني والبزار واللفظ له وفي سنده أبو يحيى القتات وبقيته محتج بهم في الصحيحورواه البيهقي من طريقه أيضا

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 97 ]
1497 – ( حسن لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى
قيل ولا الجهادفي سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع
رواهالطبراني في الصغير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 97 ]
1500 – ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت
رواهالبخاري ومسلم إلا أنه قال مثل البيت الذي يذكر الله فيه

صحيح الترغيب والترهيب [ جزء 2 – صفحة 97 ]
1501 – ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقالسيروا هذا جمدان سبق المفردون
قالوا وما المفردون يا رسول الله قال الذاكرونالله كثيرا
رواه مسلم واللفظ له




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحتى يكون الموضوع اكثر نفعا باذن الله
قد جاء في تفسير الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير الاية
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد : 28 )

ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها. {ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،
وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.




التصنيفات
اسلاميات عامة

نظم في فوائد الذكر للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذا نظم في فوائد الذكر للعلامة الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله تعالى نقله الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه فقه الأدعية والأذكار فأحببت أن أنقله لكم لتعم الفائدة ويطلع عليه من لم يطلع عليه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
قال الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله تعالى :

فذِكر إلَهِ العرشِ سرًّا ومعلناً … يُزِيلُ الشَّقَا والهَمَّ عنك ويَطردُ
ويجلبُ للخيراتِ دنيا وآجلاً … وإنْ يأتِك الوَسواسُ يوماً يشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه … بأنَّ كثيرَ الذِّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستَعين إلهه … على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى لنصيحةٍ … وقد كان في حمْل الشرائِعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ رطباً لسانُك هذه … تُعينُ على كلِّ الأمورِ وتُسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه … بجنَّاتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ … ومَعْهُ عى كلِّ الأمرِ يُسَدِّدُ
وأخبَر أنَّ الذِّكرَ يبقى بجنّة … ويَنقطعُ التَّكليفُ حين يُخلَّدُوا
ولو لَم يكنْ في ذِكره غيرَ أنَّه … طريقٌ إلى حبِّ الإلَه ومُرشِدُ
ويَنهَى الفتَى عن غِيبةٍ ونَميمةٍ … وعن كلِّ قولٍ للدِّيانَةِ مُفسِدُ
لكان لنَا حَظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ … بكثرةِ ذكرِ الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنَّنَا من جَهلِنا قلَّ ذِكرُنا … كما قلَّ منَّا للإلَه التَّعبُّدُ




التصنيفات
القران الكريم

حضور القلب فى الذكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟
الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله الكثير من الآيات
والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ولست الآن بصدد ذكر فضل الذكر والأذكار المختلفة
لكن أحببت أن نقف جميعا ً عند محطة مهمة جداً فى الذكر ألا وهى

………… ..حضور القلب فى الذكر………… …..

يقول الله عز وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ" (الأعراف : 205 )

وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _

الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
" تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ، وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح
به .

……: فللذكر درجات :……..

قال ابن القيم رحمه الله :
" وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ،
وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،
وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،
ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .
وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب"

فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه } رواه الحاكم و الترمذي
وحسنه.

…..: أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر :…..

وكما ذكر الامام ابن القيم من فوائد الذكر
في القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل, وفى مقولة أخرى للإمام بن القيم أيضاً
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول:
الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!

قال تعالى
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ""[الرعد:28].

كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل لاه ؟؟.

……: واجب عملى :…….

ابحث فى قلبك عن حلاوة ذكر الله
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:

[[ تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].
إن كنت تشتغل بالاستغفار , استحضر فى قلبك طلب المغفرة والعفو من الله ,
وإن كنت تسبّح , تذكر بقلبك عظمة الله ,
وإن كنت تشتغل بالحمد
فتذكر نِعَم الله عليك التى لاتُعَد ولا تُحصى
وإن كنت تشتغل بالتهليل " لاإله إلا الله " فابعد عن قلبك كل شاغل يشغله عن الله تعالى .
ومن الأسباب المعينة على حضور القلب فى الذكر التمهل بالذكر وعدم العجلة

……: استفسار مهم :……

أحيانا ً كثيرة يشتغل لسان كل ٌ منا بالذكر, هل نترك الذكر باللسان لأن القلب غافل ؟
لاتترك ذكر اللسان لأن قلبك غافل , لأن الغفلة عن ذكر الله أكبر من الغفلة فى ذكر الله , والذكر باللسان فيه اشتغال للسان عن الغيبة والنميمة وآفات اللسان وأيضا ً لربما ينتقل الذكر فى لحظة من اللسان إلى القلب فيشتغل القلب واللسان بالذكر

وكما يقول ابن عطاءالله السكندري:
(لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله تعالى فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره،
أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك [الله] من ذكر مع وجود غفلةإلى ذكر مع وجود يقظة،
ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غَيْبَةٍ عما سوى المذكور،
وما ذلك على الله بعزيز) ["إيقاظ الهمم في شرح الحكم" ]
فعلى الإنسان ملازمة الذكر باللسان حتى يفتح القلب، وينتقل الذكر إليه، فيكون من أهل الحضور مع الله تعالى
، مستحضر اً قول الله عز وجل:

"وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ "[الأعراف:205]ـ
ولما لا يكون السؤال
لماذا نتوقف عند ذكر الله باللسان فقط؟ لما لانشغل القلب بذكر الله ؟

(فائدة)من كتاب الفوائد لابن القيم

تواطؤ اللسان والقلب على ذكر الله
من الذاكرين من يبتديء بذكر اللسان وان كان على غفلة, ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فيتواطأ على الذكر.
ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتديء على غفلة بل يسكن حتى حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه, فاذا قوي استتبع لسانه فتواطآ جميعا.
فالأول ينتقل الذكر من لسانه الى قلبه. والثاني ينتقل من قلبه الى لسانه, من غير أن يخلو قلبه منه,
بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق فيه. فاذا أحس بذلك نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي الى الذكر اللساني
ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذكرا, وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية
وشهد الذاكر معانيه ومقاصده.

………: أخيرا :……..

قال تعالى

"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ " [الأنفال : 2]ـ
متى وكيف نحقق هذه الآية ؟
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك




شكرا لك على الموضوع القيم والمفيد

نفع الله بكم وباعمالكم ونسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم

تقبلوا مرور اختكم وزميلتكم أسماء




تعليمية




التصنيفات
الفقه واصوله

واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

بسم الله الرحمن الرحيم

سُئل الشيخ " عبد الكريم الخضير " عن محادثة الفتيات للذكور فأجاب :

الاتصال بالرجال الأجانب عن طريق الإنترنت : سببٌ للانحلال الخلقي ، فخير للمرأة أن لا تعرف ، ولا تخاطب الرجال الأجانب إلا في حال الضرورة ، مثل العلاج ، ونحوه ، أو استفتاء لعالم موثوق به ، وما شابه ذلك من الحاجات المشروعة ، والتحادث بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت : بوابةٌ للشرِّ ، واستدراج من الشيطان ، كما وقع في حبائل ذلك كثير من العفائف ، بعد أن زال عنهن جلباب الحياء ، الذي يجب أن يكون شعار المرأة المسلمة في كل زمان ومكان .

-نسأل الله أن يبصرنا بحقيقة ديننا .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




التصنيفات
الفقه واصوله

الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى ||||

تعليمية تعليمية

الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى

2 – الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى )

1502 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا
قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك
قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله يا رب ما رأوك قال فيقول فكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا
قال فيقول فما يسألوني قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة

قال فمم يتعوذون قال يتعوذون من النار
قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة
قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة
قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
ولفظه قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك
قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك
قال وهل رأوا جنتي قالوا لا يا رب
قال وكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب
قال وهل رأوا ناري قالوا لا يا رب
قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك
قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا
قال يقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم


1503 – ( صحيح )
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا
قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
رواه مسلم والترمذي والنسائي


1504 – ( صحيح لغيره )
وعنه ( يعني أنس بن مالك رضي الله عنه ) أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي وأبو يعلى والبزار والطبراني


1505 – ( صحيح لغيره )
ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن مغفل


1506 – ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات


1507 – ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة
رواه أحمد بإسناد حسن


1508 – ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل
قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه
رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به


1509 – ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه
رواه الطبراني بإسناد حسن


1510 – ( صحيح )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه


1511 – ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا
قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية