التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أربع قواعد من قواعد الدين؛ يميز بهن المسلم، بين مذهب المسلمين، من مذهب المشركين

السلام عليكم ورحمة الله

أربع قواعد من قواعد الدين؛ يميز بهن المسلم، بين مذهب المسلمين، من مذهب المشركين

القاعدة الأولى: أن هؤلاء المشركين، الذين قاتلهم رسول الله مقرون: بأن الله هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر – الضار، النافع؛ ولم ينفعهم إقرارهم، إذ لم يخلصوا الدعاء لله وحده؛ والدليل على ذلك، قوله تعالى: (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون) [يونس: 31] وقوله تعالى: (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله) إلى قوله: (فأنَّى تسحرون) [المؤمنون: 84 – 89] وقوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته) [الزمر: 38] 0
وقال تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما
من شرك وماله منهم من ظهير) [سبأ: 22] وقال تعالى: (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير، إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم) [فاطر: 13 – 14] وقال تعالى: (قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات) إلى قوله: (وكانوا بعبادتهم كافرين) [الأحقاف: 4 – 6]

القاعدة الثانية: أن هؤلاء المشركين، الذين قاتلهم رسول الله ما قصدوا من قصدوا بعبادتهم، إلا لأجل التقرب، والشفاعة منهم إلى الله، وأنه عزَّ وجلَّ: نزه نفسه عن أن يتخذ من دونه ولي أو شفيع، بل أمرنا بالإخلاص؛ وهو: أن لا يجعل له واسطة؛ فلا نستغيث، ولا نستعين إلا به؛ والدليل على ذلك، قوله تعالى: (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفي) [الزمر: 3] وقال تعالى: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) [يونس: 18] وقال تعالى: (أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئاً ولا يعقلون، قل لله الشفاعة جميعاً) الآية [الزمر 43 – 44]

القاعدة الثالثة: أن رسول الله أرسل إلى أناس، منهم: من يعبد الأصنام الجمادات، والسحرة، والكهنة، والشياطين؛ ومنهم: من يعبد الملائكة، والصالحين؛ فلم يفرق بين الكل، بل قاتلهم جميعاَ، ولا فرق بينهم، إلى أن

(ص35) كان الدين كله لله؛ والدليل على ذلك، قوله تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا، أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه) [الإسراء: 56 – 57] وقال تعالى: (ويوم يحشرهم جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون، قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم) [سبأ: 40 – 41] وقال تعالى: (ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون) [يونس: 28]

القاعدة الرابعة: أن هؤلاء المشركين، الذين قاتلهم النبي إذا أصابهم الضر، لم يجعلوا لله واسطة، بل يدعونه وحده، مخلصين له الدين، والدليل على ذلك، قوله تعالى: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) [العنكبوت: 65] وقوله تعالى: (وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون) [الروم: 33] وقوله تعالى: (وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد) [لقمان: 32]

وصلى الله على محمد

المصدر : الدررد السنية في الاجوبة النجدية

فهرس الجزء الثاني ( العقائد )

منقول للفائدة




جزاك الله كل خير على الموضوع القيم




جزاكم الله خيرًا على النقل الطيب..




شكرا وبارك الله فيك

جزاك الله كل خير




تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم
تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكرا أخي عبد الحفيظ على هدا الموضوع وأتمنى المزيد

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

منهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الإصلاح الديني سليم مجوب

تعليمية تعليمية
منهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الإصلاح الديني – الحلقة الأولى – سليم مجوبي

منهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الإصلاح الديني – الحلقة الأولى –
سليم مجوبي
1 ـ الاهتمام بتطهير العقائد أول

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: أخذت جمعية العلماء على عاتقها – منذ نشأتها – الدعوة إلى التوحيد وغرس العقيدة الصحيحة في النفوس، مقتفية في ذلك طريقة الأنبياء والمرسلين، الذين قال الله تعالى عنهم: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُون﴾ [الأنبياء:25]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36].
و«هذا الكتاب العزيز فاقرأ وتدبَّر، تجد السُّوَر مكيَّها ومدنيَّها، تفيض القول في حديث المشركين الغابرين والمعاصرين، ولا تكاد تخلو سورة من هذا الحديث، ولا تكاد تجد غيره في سُوَر كثيرة…
ومن أسلوبه الحكيم جمعُه في دعوته بين بيان التوحيد ومزاياه، وإيضاحِ الشرك ودناياه، وبضدِّها تتميَّز الأشياء. وهذه أطوار البعثة من حين الأمر بالإنذار المطلق في سورة المدثر(1) إلى الأمر بإنذار العشيرة(2)، إلى الأمر بالصدع بالدعوة(3)، إلى الأمر بالهجرة(4) إلى الإذن بالقتال(5) إلى فتح مكة، إلى الإعلام بدنو الحِمام(6)، لم تخلُ من إعلان التوحيد وشواهده ومحاربة الشرك ومظاهره، ويكاد ينحصر غرض البعثة أولا في ذلك.
فلا ترك النبي صلى الله عليه وسلم التَّنديد بالأصنام وهو وحيد(7)، ولا ذهل عنه وهو محصور بالشِّعب ثلاث سنوات شديدة(8)، ولا نسيهُ وهو مختفٍ في هجرته والعدو مشتد في طلبه(9)، ولا قطع الحديث عنه وهو ظاهر بمدينته بين أنصاره(10) ولا غلق باب الخوض فيه بعد فتح مكة(11)، ولا شُغل عنه وهو يجاهد وينتصر ويكرُّ ولا يفرّ(12)، ولا اكتفى بطلب البيعة على القتال عن تكرير عرض البيعة على التوحيد ونبذ الشرك(13)، وهذه سيرته المدونة وأحاديثه المصحَّحة، فتتبَّعها تجد صدق ما ادَّعينا وتفصيل ما أجملنا»(14).
والدَّعوة إلى التَّوحيد هو الغرض الذي أُنشئت الجمعيّة من أجله(15)، ووجَّهت معظم نشاطها إليه، ومنتهى غايتها إذا وصلت إليه؛ ولذلك يقول الإبراهيمي: «إنّ الحدَّ الأخير الذي يحدِّده التاريخ لهذه الجمعيّة هو اليوم الذي يصبح فيه المسلمون كلُّهم بهذا الوطن ولا مرجع لهم في التماس الهداية إلا كتاب الله وسنّة رسوله، ولا سلطان على أرواحهم إلا الله الحيُّ القيُّوم، ولا مصرِّف لجوارحهم وإرادتهم إلا الإيمان الصحيح تنشأ عنه الأعمال الصحيحة فتُثمر آثاراً صحيحة… يوم يصبح المسلمون متساوين في العبوديّة لله، لا يعبدون غيره ولا يدعون سواه ولا يُسلمون وجوههم إلا إليه، ولا يتَّخذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله»(16).
وقال الطيِّب العقبي: «هذا، وإنّ دعوتنا الإصلاحيّة قبل كلِّ شيء وبعده هي دعوة دينيّة محضة … وهي تتلخَّص في كلمتين: أن لا نعبد إلا الله وحده، وأن لا تكون عبادتُنا له إلا بما شرعه وجاء من عنده»(17).
ونشر العقيدة الصحيحة لا يتحقَّق إلا بتطهيرها وتخليصها مما علِق بها من شوائب الشِّرك والبدع، ممّا أحدثه في دين الله المحدِثون، وأشرك به مع الله غيرَه المشركون.
ولقد أدركت الجمعية هذا المبدأ فاهتمت به وجعلته نصب عينيها؛ فقد جاء في قانونها الداخليّ ما نصه:
«والعقيدة الحقَّة لها ميزان دقيق وهو الكتاب والسنَّة. فإذا عرضنا أكثر عقائد النَّاس على ذلك الميزان وجدناها طائشة، فأيُّ سبيل نسلكه لتقويمها؟ إن اقتصرنا على بيان العقيدة الصحيحة واجتهدنا في إقامة الأدلَّة، فإنّ التَّأثير يكون قليلاً، لأنَّ النُّفوسَ قد اصطبغت بعوائد وتقاليد مستحكمة، والفِطَرَ قد فسدت بما لابسها من خرافات وأوهام. فالواجب إذن أن نبدأ بمحاربة تلك البدع والخرافات بطُرق حكيمة تقرُب من أذواق النَّاس، فإذا ماتت البدع والخرافات، وصَفَت الفطرُ من ذلك الشَّوب سَهُل تلقين العقيدة الصَّحيحة وتلقَّتها الأمَّة بالقبول»(18).
وليس الإرشاد إلى الخير النَّافع بأولى من التَّنبيه على الباطل الضارّ، بل كلاهما غرض حسن، وسَنن لا يعدل عنه السَّاعون في خير سنن(19)، ولا تثبت تحلية إلا عن سبق تخلية.(20)
لقد تأسَّست الجمعيّة في وقت اشتدَّت فيه وطأة الاستعمار الفرنسي على الشَّعب الجزائري، وكان قد مرَّ على احتلاله للجزائر قرنٌ كاملٌ، ذاق فيه الجزائريّون ألواناً من العذاب، ومع هذا كلِّه كان من حكمة الجمعيّة الإعراضُ عن هذا الاستعمار الماديّ – في أوَّل الأمر – الذي يعتمد على الحديد والنَّار، وتوجيه ضرباتها إلى الاستعمار الرُّوحيّ الذي يمثِّله مشايخ الطُّرق المؤثِّرون في الشَّعب، المتغلغلون في جميع أوساطه، المتَّجرون باسم الدِّين، المتعاونون مع الاستعمار الماديّ عن رِضى وطواعية، من أجل تجهيل الأمَّة لئلاَّ تفيق بالعلم، وتفقيرها لئلاَّ تستعين بالمال على التَّحرر، فكان من سداد الرأي وإحكام التدبير البدءُ بمحاربة الاستعمار الثَّاني؛ لأنّه أضرُّ خطراً وأهون دفاعاً.(21)
يقول ابن باديس: «وبعدُ، فإنَّنا اخترنا الخطَّة الدِّينيّة على غيرها عن علم وبصيرة وتمسُّكا بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النُّصح والإرشاد وبثِّ الخير، والثَّبات على وجهٍ واحدٍ، والسير في خط مستقيم… ولو أردنا أن ندخل الميدان السياسيّ لَدخلناه جهراً، ولَضربنا فيه المثل بما عُرف عنَّا من ثباتنا وتضحيتنا، ولَقُدْنا الأمَّة كلَّها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهلَ شيء علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نبلُغ من نفوسها إلى أقصى غايات التَّأثير عليها؛ فإنّ ممَّا نعلمه ولا يخفى على غيرنا أنّ القائد الذي يقول للأمَّة: إنَّك مظلومة في حقوقك وإنَّني أريد إيصالك إليها؛ يجد منها ما لا يجده من يقول لها: إنَّك ضالَّة عن أصول دِينك وإنَّني أريد هدايتك، فذلك تلبِّيه كلُّها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها، وهذا كلُّه نعلمه؛ ولكنَّنا اخترنا ما اخترنا لِما ذكرنا وبيَّنَّا، وإنَّنا – فيما اخترناه – بإذن الله لماضون وعليه متوكلون»(22).
وفي تقديم التَّصفية على التَّربية، والتَّخلية على التَّحلية يقول الإبراهيمي:«كان معقولاً جدًّا أنّ الإصلاح الدِّينيَّ لا يطمئنُّ به المضجع في هذه الدِّيار، ولا ترسخ جذوره إلا إذا مُهِّدت له الأرض ونُقِّيت. ولابدّ بعد وجود المقتضيات من إزالة الموانع. وموانع الإصلاح بهذه الدِّيار وعوائقُه هي طائفة أو طوائف، تختلف اسماً وصفةً، وتتَّحد رسماً وغايةً»(23).
ويذكر الإبراهيميّ أنّ الأوساط الإصلاحيّة تردَّدت في طريقة عملها بين رأيين:
الأول: توجيه الجهود إلى التَّعليم المثمر، وتكوين طائفة من المتعلِّمين مطبوعة بالطَّابع الإصلاحيّ علماً وعملاً، مسلَّحةٍ بالأدلّة، حتى إذا كثُر سوادها استُخدمت في الحرب على البدع وأهلها. وكان هو يميل في البداية إلى هذا الرأي.
الثاني: الهجوم على أهل الباطل والبدع، وإسماعُ العامَّة المغرورة بهم صوت الحقّ؛ لأنَّ البدع والمنكرات قد تغلغلت في الأمَّة وطال عليها الأمد، وشاب عليها الوالد وشبَّ الولد، فلا بدَّ من صيحة مُخيفة ورجَّة عنيفة تصدِّع بنيانها وتُزَلْزِل أركانَها، وتُضعف في النُّفوس هيبة أهل الباطل ورهبتهم.
قال: «وقد رجَح الرأيُ الثاني لمقتضياتٍ، لله من ورائها حكمة»(24).
ولقد عاب بعض الكُتّاب على الجمعيّة اشتغالَها بالردِّ على المنحرفين في العقيدة وصرفَ الجهود والأوقات في ذلك، على حساب غيره من مباحث العلم والتَّعليم والأخلاق والصَّنائع، مقلِّلا من أهميّة عملها هذا؛ ولأمثال هؤلاء يقول الإبراهيمي: «وقد يظنُّ الظانُّون وتنطق ألسنتهم بهذا الظنّ، أنّ هذه المنكرات التي نحاربها ونشتدُّ في حربها هي قليلة الخطر، ضعيفة الأثر، وأنّنا غلونا في إنكارها، وأنفقنا من الأوقات والجهود في حربها، ما كان حقيقاً أن يصرف في ناحية أخرى أهمّ، كالإصلاح العلميّ؛ وفات هؤلاء أنَّ اللوازم القريبة لتلك المنكرات التي تشتدُّ الجمعيّة في محاربتها التزهيدُ في العلم وإفساد الفطر وفشل العزائم، وقتل الفضائل النفسيّة، وإزالة الثِّقة بالنَّفس من النَّفس، وتضعيفُ المدارك وتخدير المشاعر، وهي رذائل لا تجتمع واحدة منها مع ملَكة علميّة صحيحة، فكيف بها إذا اجتمعت. فكان من الحكمة أن تبتدئ الجمعيّة بتطهير النُّفوس من الرذائل، وأن تجعل مِن صرخاتها عليها نذيرًا للنَّاشئة أن تتلطَّخ نفوسهم بشيء من أوضارها»(25).
إذ « كيف يُخلص في عبادة ربِّه من يعتقد أنّه لا يصلح هو لمناجاته، وأنّه لابدّ له من واسطة تقرِّبه زلفى إليه، وأنّ تلك الواسطة تضرُّه وتنفعه، وتُشقيه وتُسعده، وتُعطيه وتمنعه… أم كيف تتهذَّب أخلاق من يعتقد أنّ كلَّ ما هو عليه من عوائد فاسدة هو من الدِّين ومن سنَّة المتقدِّمين، وأنّ من يريد إصلاح تلك العوائد من الملحدين.
أم كيف تستقيم أعمال من يعتقد أنّ شيخه يُنجيه من النِّيران، أو أنّ الذِّكر الفلاني أو الصلاة الفلانيّة إذا قاله مُحِيَت عنه جميع الأوزار، وزُجّ في زمرة الأخيار، أو أنّ زيارة قبر شيخه تعدِل عبادة سبعين سنة، أو أنّ الطَّواف بقبره كالطَّواف بالبيت الحرام… أم كيف يعمل لِعزّ أو ينتصر من بغي من يعتقد أنّ ذلَّه واستعباده ومهانته أمرٌ مقدَّر عليه لا يسَعه إلا الصَّبرُ عليه حتى يتمَّ أجلُه، أو يأتيَ المهديّ فيخلِّصه … ويعتقد أنّ الأموات تتصرَّف له، وأنّها تدفع عنه كيد الظالمين وقوَّة الجبّارين، بل إنّها هي التي غضِبت عليه فجاءته بالبلايا وقادت إليه جيوش المحن، يتقدَّمها سيدي فلان ويسوقها سيدي فلان …»(26).
هذا ما حمل المصلحين المجدِّدين على الاهتمام بدعوة المسلمين إلى إقامة التَّوحيد وتخليصه من خيالات الشِّرك(27)، فكتبوا الكتابات ونشروا المقالات في جرائد الجمعيّة كالشِّهاب والبصائر وغيرها، الأمر الذي زعزع عقائد كانت تحسب من صميم الإيمان، ونسف صروحاً مشيَّدة من الخرافات والأوهام، ووضع الأساس للإصلاح الدينيّ في هذه الدِّيار، وزرع البذرة الأولى لتطهير العقائد والأفكار (28).

(1) في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر قُمْ فَأَنذِر﴾ المدثر: 1 ـ 2.
(2) في قوله تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِين﴾ الشعراء: 214.
(3) في قوله تعالى: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ الحجر: 94.
(4) وإليه الإشارة في قوله تعالى: ﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ الإسراء: 80، وانظر تفسير الطبري (15/57)، وتفسير ابن كثير (3/82).
(5) في قوله تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ الحج: 39.
(6) الحمام بالكسر: الموت. انظر: لسان العرب (2/1007)، والإعلام به في قوله تعالى: ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ السورة. انظر: تفسير ابن كثير (4/728).
(7) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في فجاج مكة وأسواقها ويقول: «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا». انظر: مسند أحمد (25/404 – الرسالة)، وتفسير ابن كثير (4/731).
(8) جاء في السيرة لابن كثير (2/51) في ذكر قصة الشعب والحصار فيه: «ورسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك يدعو قومه ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً منادياً بأمر الله تعالى لا يتَّقي فيه أحداً من الناس».
(9) فقد قال لأبي بكر وهما في الغار: «لا تحزن إن الله معنا»، و«ما ظنك باثنين الله ثالثهما»،
وفيه من التوحيد وقوة التَّوكل ما لا يخفى.
(10) كان صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» الحديث. انظر: الصحيحة (2/634).
(11) بل في آخر حياته صلى الله عليه وسلم لم يدَع ذلك، كما في حديث جندب بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول – فذكر الحديث – وفيه: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك". وكما في حديث عائشة وابن عباس قالا: لما نُزل برسول الله صلى الله عليه وسلم (أي مرض الموت) طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك: «لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» يحذر ما صنعوا. أخرجهما مسلم: ح (1188) و (1187).
(12) ومن ذلك ما جاء في خروجه إلى غزوة حنين حين قال له بعض أصحابه – وكانوا حدثاء عهد بكفر – اجعل لنا ذات أنواط، فقال صلى الله عليه وسلم: «الله أكبر، إنها السنن (وفي رواية: سبحان الله) قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة…» الحديث. أخرجه الترمذي (2180) وصحّحه، وصححه الألباني في صحيح السنن، وفي ظلال الجنة (1/37).
(13) أخرج مسلم في صحيحه:[ كتاب الزكاة: باب كراهة المسألة للناس، (ح2400)-نووي] من حديث عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة فقال: « ألا تبايعون رسول الله؟» وكنا حديث عهد ببيعة، فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: «ألا تبايعون رسول الله؟» (قالها ثلاثا). قال: فبسطنا أيدينا وقلنا: قد بايعناك فعلام نبايعك؟ قال: «على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا…» الحديث.
(14) الشرك ومظاهره، للميلي: ص (44-45).
(15) وممن شهد لها بذلك؛ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، فقد قال في «الصارم المسلول على عابد الرسول» (ص31) وهو يرد على بعض طرقية الجزائر: «وفي جهته طائفة قائمة بالدعوة إلى التوحيد على ساق…»، وقال في (ص34): «وقد قيض الله له في قطره الجزائر طائفة يدعونه إلى التوحيد وينذرونه عن الشرك…»، وانظر كذلك: ص(7) و (12).
(16) آثار الابراهيمي: (1/138).
(17) جريدة السنة: (2/7).
(18) آثار الابراهيمي: (1/86)، من المادة (69) من القانون الداخلي للجمعية.
(19) الشرك ومظاهره، للميلي: ص (51).
(20) المصدر السابق: ص (89).
(21) انظر مجلة الثقافة: ع 87/ ص (23-24).
(22) جريدة الصراط: (15/4).
(23) سجل مؤتمر جمعية العلماء: ص (50).
(24) سجل مؤتمر جمعية العلماء: ص (50-51).
(25) آثار الابراهيمي: (1/144)، وانظر: سجل مؤتمر جمعية العلماء: ص (61).
(26) جريدة الشهاب:(3/190-191).
(27) الشرك ومظاهره، للميلي: ص (51).
(28) جريدة الشهاب: (2/4).

http://www.rayatalislah.com/article.php?id=29

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[صوتية وتفريغها] الرافضة تُكفّر المسلمين للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله فضا

تعليمية تعليمية
[صوتية وتفريغها] الرافضة تُكفّر المسلمين للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله..فضائح الرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم تفريغ هذه المحاضرة القيّمة والتي بعنوان


:: الرّافضة تُكفّر المسلمين ::


لفضيلة الشيخ

محمد بن عبد الله الإمام حَفِظه الله

تفريغ

أم دعاء السلفية


لتحميل المحاضرة صوتيا فضلاً من هنا


والتفريغ في المرفقات.

لا تنسونا من دعوةٍ بظهر الغيب

الملفات المرفقة تعليمية تفريغ الرافضة يكفرون المسلمين للشيخ محمد الامام.docx‏ (38.9 كيلوبايت) تعليمية تفريغ الرافضة يكفرون المسلمين للشيخ محمد الامام.doc‏ (75.0 كيلوبايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[نصيحة] تحذير المسلمين من القراءة في تاريخ الطبري بدون دراية بما فيه!

تعليمية تعليمية
[نصيحة] تحذير المسلمين من القراءة في تاريخ الطبري بدون دراية بما فيه!

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الأصحاب ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

وبعد : فقد دفعني لهذا التحذير هو ما رأيته من تخليط شديد في أحد المشاركات التي تمدح الكتاب بدون دراية عنه ؛ حيث زعم المشارك عند تحذيره من طبري آخر للروافض أن كتاب تاريخ الطبري من أفضل كتب التاريخ , مع خلطه بين أبي جعفر الطبري صاحب التفسير والتاريخ وبين أبي القاسم الطبراني صاحب المعاجم الثلاث الشهيرة ! وصدق من قال : من تحدث في غير فنه أتى بالعجائب !!

وخوفاً من اغترار البعض من قراء المنتدى بهذا الكلام فيقبلوا على القراءة في الكتاب بدون دراية بما فيه – وهو الكتاب الذي يدندن به الرافضة وأهل الاستشراق دائما – رأيت أن أقوم بواجبي في التحذير مما في الكتاب من بلايا وطامات .

فأقول وبالله التوفيق :

أولاً : التحذير من القراءة في تاريخ الطبري لأبي جعفر ابن جرير رحمه الله ينبغي أن يكون أشد من التحذير من طبري الرافضة المغمور !

لأن طبري الرافضة المغمور أمره واضح بالنسبة إلينا !

أما " تاريخ الطبري " فهو بين أيدينا وصاحبه إمام محدث فقيه ومؤرخ ومفسر كبير وشهير !

ولذلك قد يغتر البعض بما جاء في كتابه , إلا أنه رحمه الله قد اعتذر عما جاء في كتابه من هذه الأخبار المستشنعة فقال : ( فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه , أو يستشنعه سامعه , من أجل أنه لم يعرف له وجها من الصحة ولا معنى في الحقيقة ؛ فليعلم أنه لم يُؤْت في ذلك من قبلنا , وإنما أُتِي من قِبَل بعض ناقليه إلينا , وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا ) تاريخ الطبري المقدمة ( 1 / 8 )

فطريقته هي الجمع والتقميش دون التفتيش إلا في القليل النادر !

بمعنى أنه جمع ولم يحقق الأسانيد لما جمعه !

فمثله في ذلك كمن يجمع التحقيقات في حادثة فيجمع أقوال الشهود ومن كان موجودا بغض النظر عنوعدالتهم وضبطهم وكونهم ثقات أو كذابين أو لهم غرض أو هوى !

ثم تأتي مرحلة التمحيص للأقوال من القضاة بعد ذلك فيكشفون زيغ فلان وكذب فلان وغير ذلك حتى يصلوا للحقيقة !

وهكذا ينبغي أن توضح أسانيد الكتاب تحت التحقيق والبحث وللأسف حتى الآن لم يطبع الكتاب محققا تحقيقا علميا ُيَبين فيه الصحيح من السقيم ! وهذا من تقصير المسلمين !

ثانياً : لقد بلغت روايات أحد المتهمين بالكذب وهو ( أبو مخنف لوط بن يحي ) – وهو أحد الوضاعين الرافضة الكذابين المطعون في عدالتهم – في تاريخ الطبري قرابة ( 600 ) ستمائة رواية استغرقت الفترة من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى سنة 132هـ

فتناولت روايات أبي مخنف الخلفاء الأربعة والدولة الأموية وجاء فيها بالطامات والبلايا التي يروج لها الرافضة وأهل الاستشراق !!

يقول شيخ الإسلام : (( وأكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب ( الكذب ) يرويها الكذابون المعروفون بالكذب مثل : أبي مخنف لوط بن يحيى ومثل هشام بن محمد بن السائب الكلبي وأمثالهما من الكذابين ولهذا استشهد هذا الرافضي بما صنفه هشام الكلبي في ذلك وهو من أكذب الناس وهو شيعي يروي عن أبيه وعن أبي مخنف وكلاهما متروك كذاب)) ( منهاج السنة ( 5 / 81 )

ثالثاً : والناظر في الروايات في الطبري يجد فيها الكثير الكثير من روايات هؤلاء الرواة الذين اتهموا بالكذب أمثال :

1-أبو مخنف لوط بن يحي :
يعتبره الشيعة من كبار مؤرخيهم ( رجال النجاشي 245 _ رجال الحلي 136 ) وأما درجته عند أهل السنة فقد أجمع نقاد الحديث على تضعيفه بل وعلى تركه . قال أبو حاتم : متروك الحديث . وقال ابن حبان رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات وقال السليماني : كان يضع للروافض . وقال ابن عدي : حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ولا يبعد منه أن يتناولهم وهو شيعي محترق صاحب أخبارهم . وقال ابن حجر : إخباري تالف لايوثق به .

2- هشام بن محمد بن السائب الكلبي :
قال الدراقطني : متروك .
وقال ابن عساكر : رافضي ليس بثقة .
وقال ابن معين : ليس بشيء كذاب ساقط

3-جابر بن يزيد الجعفي :
قال ابن معين : كان كذابا . وقال في موضع آخر : لا يكتب حديثه ولا كرامة .
وقال زائدة : أما الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة .
وقال ابن حبان : كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ كان يقول : إن عليا يرجع للدنيا .

فإذا كان هؤلاء الثلاثة على سبيل المثال من رواة مئات الروايات في تاريخ الطبري لا سيما في أحداث الفتنة ترى ماهو الضرر الذي ألحقه القوم بالتاريخ !
تشويه للأحداث .. تحريف للحقائق ..

وفي أيامنا هذه يأتي أعداء الإسلام من الروافض وطوائف المستشرقين ومن على شاكلتهم من الملاحدة لينقلوا ويبحثوا عن كل حادث ضعيف وموضوع لطرح شبهاتهم !!
فيغتر بذلك الكلام من لايعرف فيقع في المحظور !!!!

رابعاً : أول طبعة للكتاب كانت على يد المستشرقين هي طبعة ليدن ( 1879م – 1898م ) ثم أعادو طبعه أيضا ( 1897- 1901م ) وتوالت الطبعات العربية حتى الآن للأسف على هذه الطبعة , وطبعه الرافضة في طهران عن انتشارات جيهان ( 1965م ) ويطبع للآن ببيروت بمؤسسة الأعظمي !

أرأيت مدى حرص المستشرقين والرافضة على التسابق لطبع الكتاب وما هو هدفهم ؟

الهدف أن يقولوا : هذا تاريخ الطبري أحد مراجع السنة يقول بما نريد فسلموا بما ننقله منه !

إنني أحذر من القراءة في تاريخ الطبري دون دراية بدراسة الأسانيد وهو للآن لم يطبع طبعة فيها تحقيق للأسانيد وبيان ما فيها من صحيح وسقيم !

خامساً : من أفضل كتب التاريخ التي ينصح بالقراءة فيها : " تاريخ الإسلام " للذهبي وهو مطبوع في أكثر من خمسين مجلدا وكتاب " البداية والنهاية " لابن كثير وكلاهما يتعرض لنقد الأحداث .

وأما تاريخ الطبري فأحيل إخواني لبيان بعض طامات الكتاب على المصدرين التاليين فهما في غاية الأهمية :

1- مرويات أبي مخنف في تاريخ الطبري – عصر الخلافة اراشدة دراسة نقدية _ تأليف يحيى بن إبرالهيم بن علي اليحيى ط . دار العاصمة يقع في 524 صفحة .

2- تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة من روايات الإمام الطبري والمحدثين . تأليف د . محمد أمحزون يقع في مجلدين . ط . دار طيبة

أسأل الله أن يهدينا للحق إنه سميع مجيب . منقول

========================= =====

قال أبو معاوية البيروتي : هكذا وجدتُ هذا المقال منقولاً في أحد المنتديات من دون ذكر اسم كاتب المقال، فأحببت نقله إلى الملتقى لقراءة تعليقات الإخوة على المقال، فأفيدونا جزاكم الله خيراً .

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




والله حاولت الوصول الى صلب الموصوع وهوالنهي عن قراة الكتاب المذكور اعلاه ولكن ارى انك ذهبت الى اعمق من ذلك وهو بيان نوي الرافظة وللاسف انا اسمع عنهم في هذه الايام الكثير ولا اعرهم صراحة ولا اصلهم ولم اعرف اهدافهم واغراضهم ؟؟

ولا حتي من اين ياتون واين يستقون علمهم حتى اصبح لهم هذا الشان عندنا اصحاب السنة واهل منهج الجماعة




شكرا و بارك الله فيك أخي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ احمد تعليمية
والله حاولت الوصول الى صلب الموصوع وهوالنهي عن قراة الكتاب المذكور اعلاه ولكن ارى انك ذهبت الى اعمق من ذلك وهو بيان نوي الرافظة وللاسف انا اسمع عنهم في هذه الايام الكثير ولا اعرهم صراحة ولا اصلهم ولم اعرف اهدافهم واغراضهم ؟؟

ولا حتي من اين ياتون واين يستقون علمهم حتى اصبح لهم هذا الشان عندنا اصحاب السنة واهل منهج الجماعة

شكرا على مداخلتك القيمة
اخي ابحث جيدا في هذا الموضوع وسوف تكتشف امور خطيرا جدا … باختصار الروافض يختفون وراء الاسلام قصد هدمه من الداخل لان جميع المحاولات الاخرى فشلة




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

هدية رمضان لجميع المسلمين

تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني المسلمين في كل مكان ابعث لكم هذه الهدية قبل حلول شهر رمضان هدية رائعة في شهر القرآن وعندي طلب لكل أخ أو أخت سيستفيد من هذه الهدية أن يدعوا لي بأن أموت حافظا للقرآن الكريم عاملا به وداعيا اليه ولا تنسو دعوة للأخ بظهر غيب = دعوة ملك بظهر غيب .
الى كل المسلمين في العالم

هذا موقع المصحف المرتل يعمل بالاتصال بالانترنت :
http://www.quranflash.com/quranflash.html

تحميل قراءة ورش:
http://www.quranflash.com/download/n…h%20warshA.zip

تحميل قراءة حفص:
http://www.quranflash.com/download/n…20tajweedA.zip

وان لم تعمل الروابط فهذه صفحة التحميل:

http://www.quranflash.com/download/index.html

والسلام عليكم ورحمة الله
بلغنا الله رمضان وتقبل منا صيامنا وقيامنا امييييييييييييين

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




شكرا على الهدايا القيمة بارك الله فيك




شكرا لك حقا هدايا قيمة لكنك الهدية الاروع للمنتدى .
شكرا لك اختي نانو على الموضوع و الهدايا الرررائعة.تقبلي مروري و تحيتي.




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

ما الضوابط التي يجب أن تلتزم بها نساء المسلمين في هذا الشهر الكريم‏؟‏

ما الضوابط التي يجب أن تلتزم بها نساء المسلمين في هذا الشهر الكريم‏؟‏
الجواب:
الضوابط التي يجب أن تلتزم بها النساء المسلمات في هذا الشهر الكريم هي‏:‏
1- أداء الصيام فيه على الوجه الأكمل باعتباره أحد أركان الإسلام، وإذا طرأ عليها ما يمنع الصيام من حيض أو نفاس، أو ما يشق عليها معه الصيام من مرض أو سفر أو حمل أو رضاع، فإنها تفطر مع وجود أحد هذه الأعذار مع عزمها على قضائها من أيام أخر‏.‏
2- ملازمة ذكر الله من تلاوة قرآن وتسبيح وتهليل وتحميد وتكبير وأداء الصلوات المفروضة في أوقاتها، والإكثار من صلوات النوافل في غير أوقات النهي‏.‏
3- حفظ اللسان عن الكلام المحرم من غيبة ونميمة وقول زور وشتم وسب، وغض البصر عن النظر المحرم فيما يعرض من الأفلام الخليعة والصور الماجنة والنظر إلى الرجال بشهوة‏.‏
4- البقاء في البيوت وعدم الخروج منها إلا لحاجة مع التستر والحشمة والحياء، وعدم مخالطة الرجال والكلام المريب معهم مباشرة أو بواسطة الهاتف، قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 32‏‏‏]‏، فإن بعض النساء أو كثيرًا منهن يخالفن الآداب الشرعية في رمضان وغيره، حيث يخرجن إلى الأسواق التجارية بكامل زينتهن متطيبات وغير متسترات كما ينبغي، فيمازحن أصحاب المحلات، ويكشفن عن وجوههن أو يضعن عليها غطاء غير ساتر، ويكشفن عن أذرعهن، وهذا محرم ومدعاة للفتنة وإثمه في رمضان أشد لحرمة الشهر‏.‏

من المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان/ الجزء الخامس الفتوى رقم 213

منقول




جزاك الله خيرا ونفع بك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا




بارك الله فيكي اختاه وجزاكي الخير




وجزاكن الله خيرا وبورك فيكن
وشكرا على المرور الكريم




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سليمان تعليمية
جزاك الله خيرا ونفع بك

بارك الله فيك على التعديل، ولك مثل ذلك




بارك الله فيكي