التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أربع قواعد من قواعد الدين؛ يميز بهن المسلم، بين مذهب المسلمين، من مذهب المشركين

السلام عليكم ورحمة الله

أربع قواعد من قواعد الدين؛ يميز بهن المسلم، بين مذهب المسلمين، من مذهب المشركين

القاعدة الأولى: أن هؤلاء المشركين، الذين قاتلهم رسول الله مقرون: بأن الله هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر – الضار، النافع؛ ولم ينفعهم إقرارهم، إذ لم يخلصوا الدعاء لله وحده؛ والدليل على ذلك، قوله تعالى: (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون) [يونس: 31] وقوله تعالى: (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله) إلى قوله: (فأنَّى تسحرون) [المؤمنون: 84 – 89] وقوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته) [الزمر: 38] 0
وقال تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما
من شرك وماله منهم من ظهير) [سبأ: 22] وقال تعالى: (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير، إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم) [فاطر: 13 – 14] وقال تعالى: (قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات) إلى قوله: (وكانوا بعبادتهم كافرين) [الأحقاف: 4 – 6]

القاعدة الثانية: أن هؤلاء المشركين، الذين قاتلهم رسول الله ما قصدوا من قصدوا بعبادتهم، إلا لأجل التقرب، والشفاعة منهم إلى الله، وأنه عزَّ وجلَّ: نزه نفسه عن أن يتخذ من دونه ولي أو شفيع، بل أمرنا بالإخلاص؛ وهو: أن لا يجعل له واسطة؛ فلا نستغيث، ولا نستعين إلا به؛ والدليل على ذلك، قوله تعالى: (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفي) [الزمر: 3] وقال تعالى: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) [يونس: 18] وقال تعالى: (أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئاً ولا يعقلون، قل لله الشفاعة جميعاً) الآية [الزمر 43 – 44]

القاعدة الثالثة: أن رسول الله أرسل إلى أناس، منهم: من يعبد الأصنام الجمادات، والسحرة، والكهنة، والشياطين؛ ومنهم: من يعبد الملائكة، والصالحين؛ فلم يفرق بين الكل، بل قاتلهم جميعاَ، ولا فرق بينهم، إلى أن

(ص35) كان الدين كله لله؛ والدليل على ذلك، قوله تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا، أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه) [الإسراء: 56 – 57] وقال تعالى: (ويوم يحشرهم جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون، قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم) [سبأ: 40 – 41] وقال تعالى: (ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون) [يونس: 28]

القاعدة الرابعة: أن هؤلاء المشركين، الذين قاتلهم النبي إذا أصابهم الضر، لم يجعلوا لله واسطة، بل يدعونه وحده، مخلصين له الدين، والدليل على ذلك، قوله تعالى: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) [العنكبوت: 65] وقوله تعالى: (وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون) [الروم: 33] وقوله تعالى: (وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد) [لقمان: 32]

وصلى الله على محمد

المصدر : الدررد السنية في الاجوبة النجدية

فهرس الجزء الثاني ( العقائد )

منقول للفائدة




جزاك الله كل خير على الموضوع القيم




جزاكم الله خيرًا على النقل الطيب..




شكرا وبارك الله فيك

جزاك الله كل خير




تعليمية
تعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم
تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكرا أخي عبد الحفيظ على هدا الموضوع وأتمنى المزيد

تعليمية تعليمية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.