التصنيفات
اسلاميات عامة

أنواع القلوب لابن القيم رحمه الله


أنواع القلوب لابن القيم رحمه الله


القلوب ثلاثة :
قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه لأنه قد اتخذ بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن
القلب الثاني قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الاهوية فللشيطان هنالك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع فالحرب دول وسجال وتختلف أحوال هذا الصنف بالقلة والكثرة فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر ومنهم من هو تارة وتارة .
القلب الثالث قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق وليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن وحراسة الله تعالى له أتم من حراسة السماء والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي وفيها أنوار الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا إلا خطفه وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت : بيت للملك فيه كنوزه وذخائره وجواهره وبيت للعبد فيه كنوز العبد وذخائره وليس جواهر الملك وذخائره وبيت خال صفر لا شئ فيه فجاء اللص يسرق من أحد البيوت فمن أيها يسرق ؟ فإن قلت من البيت الخالي كان محالا لأن البيت الخالي ليس فيه شئ يسرق ولهذا قيل لابن عباس رضي الله عنهما : إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها فقال : وما يصنع الشيطان بالقلب الخراب ؟ وإن قلت : يسرق من بيت الملك كان ذلك كالمستحيل الممتنع فإن عليه من الحرس واليزك وما لا يستطيع اللص الدنو منه كيف وحارسه الملك بنفسه ؟ وكيف يستطيع اللص الدنو منه وحوله من الحرس والجند ما حوله ؟ فلم يبق للص إلا البيت الثالث فهو الذي يشن عليه الغارات .
فليتأمل اللبيب هذا المثال حق التأمل ولينزله على القلوب فإنها على منواله فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد أحرزه لنفسه واستوطنه واتخذه سكنا ومستقرا فأي شئ يسرق منه وفيه خزائنه وذخائره وشكوكه وخيالاته ووساوسه وقلب قد امتلأ من جلال الله عز و جل وعظمته ومحبته ومراقبته والحياء منه فأي شيطان يجترئ على هذا القلب ؟ وإن أراد سرقة شيء منه فماذا يسرق وغايته أن يظفر في الأحايين منه بخطفة ونهب يحصل له على غرة من العبد وغفلة لا بد له إذ هو بشر وأحكام البشرية جارية عليه من الغفلة والسهو والذهول وغلبة الطبع وقد ذكر عن وهب بن منبه رحمه الله تعالى أنه قال : وفي بعض الكتب الإلهي لست أسكن البيوت ولا تسعني وأي شئ يسعني والسماوات حشو كرسي ؟ ولكن أنا في قلب الوداع التارك لكل شئ سواي وهذا معنى الأثر الآخر ما وسعتني سماواتي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن وقلب فيه توحيد الله تعالى ومعرفته ومحبته والإيمان به والتصديق بوعده ووعيده وفيه شهوات النفس وأخلاقها ودواعي الهوى والطبع وقلب بين هذين الداعيين : فمرة يميل بقلبه داعي الإيمان والمعرفة والمحبة لله تعالى وارادته وحده ومرة يميل بقلبه داعي الشيطان والهوى والطباع فهذا القلب للشيطان فيه مطمع وله منه منازلات ووقائع ويعطي الله النصر من يشاء ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ).
وهذا لا يتمكن الشيطان منه إلا بما عنده من سلاحه فيدخل إليه الشيطان فيجد سلاحه عنده فيأخذه ويقاتله فإن أسلحته هي الشهوات والشبهات والخيالات والأماني الكاذبة وهي في القلب فيدخل الشيطان فيجدها عتيدة فيأخذها ويصول بها على القلب فإن كان عند العبد عدة عتيدة من الإيمان تقاوم تلك العدة وتزيد عليها انتصف من الشيطان وإلا فالدولة لعدوه عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله فإذا أذن العبد لعدوه وفتح له باب بيته وأدخله عليه ومكنه من السلاح يقاتله به فهو الملوم

فنفسك لم ولا تلم المطايا … ومت كمدا فليس لك اعتذار


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الوابل الصيب من الكلم الطيب




أحسن الله إليكِ على النقل الطيب..




و اياك اختي
بارك الله فيك





يــآربي يسعدك علــى الموضوع النــآيس ..

لآعدمنـآ آطلآلتك ..

يعطيك العــآفية وتسســلم الآنــآمل ..

دمتـ بخير ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على مواضيعك الهادفة جعلها الله في ميزان حسناتك

وما ذكرته جاء في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لبن قيم الجوزية رحمه الله
وقد ذكر أيضا في كتاب
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل

"القلوب آنية الله في أرضه فأحبها إليه أصلبها وأرقها وأصفاها" وقد ذكر سبحانه أنواع القلوب في قوله: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُم} فذكر القلب المريض وهو الضعيف المنحل الذي لا تثبت فيه صورة الحق والقلب القاسي اليابس الذي لا يقبلها ولا تنطبع فيه فهذان القلبان شقيان معذبان ثم ذكر القلب المخبت المطمئن إليه وهو الذي ينتفع بالقرآن ويزكو به قال الكلبي: "فتخبت له قلوبهم فترق للقرآن قلوبهم" وقد بين سبحانه حقيقة الإخبات ووصف المخبتين في قوله: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} فذكر للمخبتين أربع علامات وجل قلوبهم عند ذكره والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة وصبرهم على أقداره وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهرا وباطنا وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم وهذا إنما يتأتى للقلب المخبت قال ابن عباس: "المخبتين المتواضعين" وقال مجاهد: "المطمئنين إلى الله" وقال الأخفش: "الخاشعين" وقال ابن جرير: "الخاضعين" قال الزجاج: "اشتقاقه من الخبت وهو المنخفض من الأرض وكل مخبت متواضع فالإخبات سكون الجوارح على وجه التواضع والخشوع لله"، فإن قيل كان معناه التواضع والخشوع فكيف عدى بالي في قوله: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِم} قيل ضمن معنى أنابوا واطمأنوا وتابوا وهذه عبارات السلف في هذا الموضع والمقصود أن القلب المخبت ضد القاسي والمريض وهو سبحانه الذي جعل بعض القلوب مخبتا إليه وبعضها قاسيا وجعل للقسوة آثارا وللإخبات آثارا فمن آثاره القسوة تحريف الكلم عن مواضعه وذلك من سوء الفهم وسوء القصد وكلاهما ناشئ عن قسوة القلب ومنها نسيان ما ذكر به وهو ترك ما أمر به علما وعملا ومن آثار الإخبات وجل القلوب لذكره سبحانه والصبر على أقداره والإخلاص في عبوديته والإحسان إلى خلقه.




و اياكم
بارك الله فيكم على الاضافة الطيبة




التصنيفات
اسلاميات عامة

قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز و جل

قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز و جل


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

ولابد من التنبيه على قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل، فتعتصم به، فتقل آفاتها، أو تذهب عنها بالكلية، بحول الله وقوته‏.‏
فنقول‏:‏ اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة‏:‏
المحبة
والخوف
والرجاء‏
وأقواها المحبة، وهى مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد فى الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول فى الآخرة، قال الله تعالى‏:‏ ‏{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}‏ ‏[‏يونس‏:‏ 62‏]‏، والخوف المقصود منه‏:‏ الزجر والمنع من الخروج عن الطريق،

فالمحبة تلقى العبد فى السير إلى محبوبه، وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه، والخوف يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب، والرجاء يقوده، فهذا أصل عظيم، يجب على كل عبد أن ينتبه له، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره‏.‏
فإن قيل‏:‏فالعبد فى بعض الأحيان، قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه، فأى شىء يحرك القلوب ‏؟‏ قلنا‏:‏ يحركها شيئان ‏:‏
أحدهما‏:‏ كثرة الذكر للمحبوب؛ لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به، ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير، فقال تعالى‏:‏ ‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}‏ الآية ‏[‏الأحزاب‏:‏ 41-42‏]‏
والثانى‏:‏ مطالعة آلائه ونعمائه، قال الله تعالى‏:‏‏{فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 69‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}‏ ‏[‏النحل‏:‏53‏]‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهرَةً وَبَاطِنَةً}‏ ‏[‏لقمان‏:‏ 20‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}‏ ‏[‏إبراهيم‏:‏ 34‏]‏‏.‏
فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه، من تسخير السماء والأرض، وما فيها من الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة، من الإيمان وغيره، فلابد أن يثير ذلك عنده باعثا، وكذلك الخوف، تحركه مطالعة آيات الوعيد، والزجر، والعرض، والحساب ونحوه، وكذلك الرجاء، يحركه مطالعة الكرم، والحلم، والعفو‏.‏
وما ورد فى الرجاء والكلام فى التوحيد واسع‏.‏ وإنما الغرض التنبيه على تضمنه الاستغناء بأدنى إشارة، والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ‏.

مجموع الفتاوى /المجلد الأول/ 73




ما شاء الله ،،

أنعم بها من فائدة !

أحسن الله إليكِ أخيتي و نفع بكِ..




بارك الله فيك
على الموضوع القيم
شكرا




تعليمية تعليمية
من الجميل ان نشعر بأننا قريبون من الله عز و جل و ما أعظم نعم الله علينا و كما ذكرت……

نفعك الله بعلمك و زادك علما عليه

محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة‏:‏
المحبة
والخوف
والرجاء‏

تعليمية تعليمية




تعليمية




شكرا لكي وجزاك الله كل الخير
تحياتي




يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك وفي حبك

بارك الله فيك على الموضوع القيم

تم التقيم +++++




التصنيفات
اسلاميات عامة

أنواع القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب الدى اصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

أما بعد

بما أن هدا من أول موضوعاتي في هدا المنتدا فأردته أن يكون على القلوب وصلاحها فكما تعلمون اخواني ان القلوب في هدا الزمان شابها من القسوة والجفا والبعد عن الله ماهو أعلم به من غيره فأردت توضيحا لهدا الامر لعل الله أن يصلح قلبي وقلوب أخواني حفظهم الله في الدنيا والاخره فأقول مستعينن بالله ان القلوب في شريعتنا تنقسم الى ثلاثة أقسام.. ألأول وهو القلب السليم والثاني القلب العليل والثلاث القلب الميت وهدا كما جاء في الحديث الدي يرويه حديفه ابن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض الفتنه على القلوبي كاعرضي الحصير عوداعودا فأي قلب أنكره لم تضره فتنه مادامت السموات والارض وأي قلب أشربها نكتت في قلبه نكتة سوداء حتى يصير كالكوز مجخيا أو كما قال صلى الله عليه وسلم فاالقلب الاول وهو القلب السليم وهو الدي يأتمر بأوامر الله وينتهي عن معاصيه فهو يمشي بنوره ويهتدي بهداه وهدا ليس عليه خوف نعم كيف وهو الدي جعل نفسه لله حق وحاش لله أن يخدل عبده وهو الدي قال ان عبادي لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقال صلى الله عليه وسلم ان لله أهلين . وهل في رئيكم هل يخاف من كان من أهل الله أو كما قال ابن القيم رحمه الله في النونية الكافية الشافية
يامن يريد النجاة يوم الحساب***من العاب وموقد النيران
اتبع رسول الله في القوال و**لأعمال لا تخرجن عن القران
وخد الصحيحين الدين هما****لعقد الدين والايمان وسطتان
فمن جعل هدا ديدنه فلا يخسر أبدا

وأما القلب الثاني وهو القلب العليل والدي له مادتاني تمده مادة ايمان ومادة عصيان وهو مع الدي غلب عليه منهما فهو كالورقة يلعب بها الريح فليس له قيم أو بالاحره مبادئ يمشي عليها وهو في الغالب تغلب عليه الصحبة وهدا انشاء الله علاجه سهل ان أبعدناه عن رفقاء السوء
وأما القلب الثالث وهو القلب الميت أعدني الله منه وأيكم فهو الدي جعل نفسه عبد للهوا والشيطان فلا يأتمر بمعرف ولا ينهى عن منكر فهو كما قال قيس لليلى
عدوا لمن عادت **وسلم لأهلها
ومن قربة ليلى **أحب وأقربا
أوكما قال
أقبل دا الجدار ودا الجدار** وليس حبي في تقبيل الجدار
ولكن حبي في من سكن الديار
فهدا القلب أطلق العنان للهوى يتحكم به ويقوده أين ما دهب وهو لا يشعر أنه على حافة الهوية يكادأن تهو به وهو لا يدري فهدا علاجه مستعصي ولعل الله يقدف في قلبه الهدى فيهتدي ومادلك على الله بعزيز
أخواني عليكم بدينكم فهو طريق النجاة ولا يغرنكم طريق المخالفين فالدنيا امتحان والاخرة جزاءوعطاء فلا يغرنكم طول الامل ولا تغرنكم العافية وسأل الله أن يديمها عليكم وأحسن علاج للقلوب هو تدكر الموت والاخرة و كثرت الاستغفار ولا أريد الاطالة عليكم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن أراد الاستزادة راجع اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للشيخ ابن القيم




جزاكم الله خيرا

يُرجى الانتباه للأخطاء الإملائية

هذا ما جاء في كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان الجزء الأول الباب الأول

ثلاث أنواع من القلوب

فالقلب الأول، حيٌّ مخبت لين واع، والثانى يابس ميت، والثالث مريض، فإما إلى السلامة أدنى، وإما إلى العطب أدنى.
وقد جمع الله سبحانه بين هذه القلوب الثلاثة فى قوله:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكٍَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبى إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فىِ أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِى الشّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ الله آيَاتِهِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ ليجَعَلَ مَا يُلْقِى الشّيْطَانُ
فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِى قُلُوبهِمْ مَرضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإن الظّالمِينَ لَفِى شِقَاقٍ بَعِيدٍ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أنَّهُ الحقُّ مِنْ رَبكَ فَيُؤْمنُوا به فَتخْبِتَ لَهُ قُلوبُهُمْ وَإِنَّ اللهَ لهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ} [الحج: 52 – 54].
فجعل الله سبحانه وتعالى القلوب فى هذه الآيات ثلاثة: قلبين مفتونين، وقلبا ناجيا، فالمفتونان: القلب الذى فيه مرض، والقلب القاسي. والناجي: القلب المؤمن المخبت إلى ربه. وهو المطمئن إليه الخاضع له، المستسلم المنقاد.




اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك وحسن عبادتك.تقبل مروري اخي الكريم.




شكرا على النصيحة وشكرا على مرورك أخي

وجزاكم الله خيرا




التصنيفات
اسلاميات عامة

وصف القلوب

القرآن الكريم
أشار الى القلوب ووصفها

ذكر في القرآن الكريم
وصفا لانواع القلوب ومنها

القلبُ السَّلِيْمْ
وهو مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة
{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
الشعراء: 89

القلبُ المُنِيْبْ
وهو دائم الأنابة والتوبة إلى الله و طاعته
{ مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }
ق: 33

القلبُ المُخْبِتْ
الخاضع المطمئن الساكن
{ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }
الحج: 54

القلبُ الوجِلْ
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل
وألاَّ يُنَجَّى من عذاب جهنم
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ }
{ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ
المؤمنون: 60

القلبُ التَّقِّيْ
وهو الذي يعظِّم شعائِر الله
{ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
الحج: 32

القلبُ المُهْتدِي
الرَّاضي بقضاء الله والتَّسليم بأمره
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
التغابن: 11

القلبُ المُطْمَئِن
يسكن بتوحيد الله وذكره
{ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ }
الرعد: 28

القلبُ الحَيَّ
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَيات البينات
الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مثلا
{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }
ق: 37

القلبُ المَرِيْضْ
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق
وفيه فجور ويقترف الآثام
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
الأحزاب: 32

القلبُ الأَعْمَى
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والإعتبار
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
الحج: 46

القلبُ اللَّاهِي
غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل
الدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه
{ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }
الأنبياء: 3

القلبُ الآثِمْ
وهو الذي يكتم شهادة الحق




سلمت يداك و جزاك الله خيرا




بارك الله فيكم و تقبل صيامكم




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل

ولابد من التنبيه على قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل، فتعتصم به، فتقل

آفاتها، أو تذهب عنها بالكلية، بحول الله وقوته‏.‏

فنقول‏:‏ اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة‏:‏ المحبة، والخوف، والرجاء‏.‏

وأقواها الـمحبة، وهى مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد فى الدنيا والآخرة بخلاف

الخوف فإنه يزول فى الآخرة، قال الله تعالى‏:‏ ‏{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ

هُمْ يَحْزَنُونَ}‏ ‏[‏يونس‏:‏ 62‏]‏، والخوف المقصود منه‏:‏ الزجر والمنع من الخروج عن

الطريق، فالمحبة تلقى العبد فى السير إلى محبوبه، وعلى قدر ضعفها وقوتها

يكون سيره إليه، والخوف يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب،والرجاء يقوده، فهذا

أصل عظيم، يجب على كل عبد أن ينتبه له، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل

أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره‏.‏

فإن قيل‏:‏فالعبد فى بعض الأحيان، قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه،

فأى شىء يحرك القلوب ‏؟‏ قلنا‏:‏ يحركها شيئان ‏:‏

أحدهما‏:‏ كثرة الذكر للمحبوب؛ لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به، ولهذا أمر الله عز وجل

بالذكر الكثير، فقال تعالى‏:‏ ‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً

وَأَصِيلًا}‏ الآية ‏[‏الأحزاب‏:‏ 41-42‏]‏

والثانى‏:‏ مطالعة آلائه ونعمائه، قال الله تعالى‏:‏‏{فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}‏ ‏[‏

الأعراف‏:‏ 69‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}‏ ‏[‏النحل‏:‏53‏]‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏

{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهرَةً وَبَاطِنَةً}‏ ‏[‏لقمان‏:‏ 20‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ

اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}‏ ‏[‏إبراهيم‏:‏ 34‏]‏‏.‏

فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه، من تسخير السماء والأرض، وما فيها من

الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة، من الإيمان وغيره، فلابد أن يثير

ذلك عنده باعثا، وكذلك الخوف، تحركه مطالعة آيات الوعيد، والزجر، والعرض،

والحساب ونحوه، وكذلك الرجاء، يحركه مطالعة الكرم، والحلم، والعفو‏.‏

وما ورد فى الرجاء والكلام فى التوحيد واسع‏.‏ وإنما الغرض التنبيه على تضمنه

الاستغناء بأدنى إشارة، والله ـ سبحانه وتعالى ـ أعلم وصلى الله على محمد وآله

وصحبه وسلم ‏.

من مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله




بارك الله فيك اختنا طويلبة العلم على الفائدة القيمة وجعلها الله في ميزان حسنا تك
اللهم اننا نسالك حبك وحب من احبك وحب العمل الذي يقرب الى حبك
ورحم الله الشيخ العثيمين وجمعنا به في الجنة مع النبيين والشهداء والصديقسن




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

هل الردود العلمية تقسي القلوب الشيخ الفوزان حفظه الله

تعليمية تعليمية
هل الردود تقسي القلوب … الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى


رابط المادة

http://www.4shared.com/file/21866464…/1_online.html

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




جزاكم الله خيرا على النقل الطيب




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أكثر ما كان النبي يحلف: لا ومقلب القلوب . للشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله تعالى

تعليمية تعليمية
أكثر ما كان النبي يحلف: لا ومقلب القلوب….. للشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله تعالى


أكثر ما كان النبي يحلف: لا ومقلب القلوب


عن عائشة -رضي الله عنها-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا ما كان يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فتقول عائشة يا رسول الله، كثيرًا ما تدعو بهذا الدعاء، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، فيقول: وما يؤمنني، يا عائشة وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه)
يدل على ذلك قوله تعالى: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ولعل هذه الرواية ليست على شرط المؤلف، فلم يذكرها هنا.


وتقليب القلوب تغييرها من حال إلى حال، فهو -سبحانه- يغيرها من حال إلى حال، ويصرفها من رأي إلى رأي، وفيه دليل على مشروعية الحلف بمقلب القلوب؛ لأنها صفة من صفاته، فالحلف يكون بالله وأسمائه وصفاته، وتقليب القلوب فعل من أفعاله، ووصف له سبحانه وتعالى. أما قول المعتزلة في معنى تقليب القلوب، أن التقليب معناه الطبع،والطبع معناه الترك، فهذا باطل؛ لأن الله -تعالى- لا يترك عباده وحالهم ليفعلوا ما يريدون.

والمعتزلة لا يرون أن الله -تعالى- له نِعمة دينية على المؤمن خصَّه بها من دون الكافر، فأعانه، فلا يرون الإعانة من الله للمؤمن، ولا يرون أن الله خذل الكافر، بل يقولون: المؤمن والكافر على حدٍّ سواء، فالله -تعالى- لم يوفق المؤمن، ولم يخذل الكافر، لكن المؤمن اختار الإيمان بنفسه، والكافر اختار الكفر بنفسه، ومثَّلوا الله -تعالى- في هذا كمثل رجل له ابنان، أعطاهما سيفين، وقال لهما: جاهدا في سبيل الله، فأحدهما جاهد في سبيل الله، والآخر قطع به رقاب المسلمين فالأب ليس له تأثير عليهما، فكذلك الله ليس له تأثير لا على المؤمن ولا على الكافر، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.

فقولهم هذا من أبطل الباطل، فقد رد الله -تعالى- على أمثال هؤلاء بقوله: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً الآية.

فالمؤمن خصَّه الله بنعمة دينية أعانه عليها، دون الكافر، والكافر خذله الله، فالمؤمن حبب الله إليه الإيمان وزينه في قلبه، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان، عكس الكافر نسأله -سبحانه- أن يحبب إلينا الإيمان، وأن يزينه في قلوبنا، وأن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأن يجعلنا من الراشدين.

والمقصود أن تقليب القلوب صفة من صفات الله -تعالى-، وفِعل من أفعاله؛ ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقسم به، ويدل على ذلك قوله -تعالى- وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ .

فائــــــــدة:
قال ابن حجر رحمه الله: (وفيه حجة لمن أجاز تسمية الله -تعالى- بما ثبت في الخبر، ولو لم يتواتر جواز اشتقاق الاسم له -تعالى- من الفعل الثابت).

قلت: ثبوت الخبر لا يشترط فيه التواتر، والمهم هو صحة الحديث، أما قوله: جواز اشتقاق الاسم له تعالى من الفعل الثابت، فغير صحيح؛ لأن الأسماء توقيفية لا تشتق، لكن الأسماء متضمنة للصفات، فالرحمن متضمن لصفة الرحمة والقادر متضمن لصفة القدرة، أما اشتقاق الأسماء من الصفات، فغير صحيح، فلا يصح أن يشتق من صفة الكلام المتكلم، وذلك لما ذكرنا أن الأسماء توقيفية.

منقول من موقع الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله تعالى

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




جزاكِ الله خيرا و جعل ما نقلتِ في ميزان حسناتكِ..




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

قصص حزينة&&تزعز ع القلوب للهداية&&

السلام عليكم و و رحمة الله و بركاته ..
نحن اليوم مع قصه النهاية .. نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها ..
إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..
أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } ..
نعم .. عباد الله إنه الفراق … إنه ليس فراقا عاديا ..
وليست رحله عاديه يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم ..
وليست تجربه حرة يؤديها الإنسان ..
فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها ..
إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة ..
إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ..
ويضيق مجرى التنفس حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة ..
والمهم .. هنا وقبيل توديع الحياة في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر ..
بماذا يتلفظ الإنسان ؟
مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ..
ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا … ((الله اكبر)) ما أعظمها من لحظات!!..
القصــــــة الأولــــى
شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .
القصــة الثانيــه
وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففرحوا
واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها ..
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .
القصــة الثـالثــه
وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان
وبقي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
أنــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب
الله { سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر …} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين




لا حول ولا قوةالا بالله




شكرا علي الموضوع يسلمو




التصنيفات
الامثال والحكم

.دواء القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم

قال إبراهيم الخواص

*دواء القلوب في خمسة أشياء

قراءة القرآن بتدبر

خلو البطن

التضرع عند السحر

قيام الليل

مجالسة الصالحين

الأيام صحائف الأعمار و السعيد من يخلدها بأحسن الأعمال




شكراااااااااااااااااااااا لك




شكراااااااااااااااااااااا اااا




بارك الله فيك




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

صور تدمي القلوب

بسم الله الرحمــن الرحيم

{ مسجدنــآ الأقصــى }

أولى القبلتين و ثالث الحرمين

كم نحن مشتاقون لذاك المكــآن

مسرى نبينــآ الكريم ~

و لكن !

أين نحن عن ما يجري هنـآك ؟

مسجدنــآ يُدّمــر .. أهلنــا يتعذبون و يُحرمـون من الصلاة في الأقصى

و نحنُ ماذا بفاعلون ؟

أين أحفــآد صلاح الدين .. أين أمـّة المليـــآآر !؟

هل فعلاً نحن في زمن نسينا أو بالأصحِ تنــاسينـآ فيه المسجد الأقصى ؟

انظروا الى تلك الصـور و احكمـوا بأنفسكــمـ ~

تعليمية

تعليمية

تعليمية

مسجدنــــآ الأقصى يــــآآآ الله تعليمية

تعليمية

تعليمية

آآه لو كان فينــا معتصم 🙁

تعليمية

حسبنا الله و نعم الوكيل تعليمية

تعليمية

ألا لعنة الله على القوم الظـــالميــن !

تعليمية

تعليمية

يـــا أقصــانــا يا غــــآآآلي تعليمية

تعليمية

صورة تغني عن ألف كلمة والله .. سنظل في أرضنــا صـآمدون !

//

صور تُدمــي القلوب والله

إنـــه الأقصـــى يا مسلمـــين 🙁

أقصـــآنــا لا هيكلهـــم !

متى ستصحوا من نومكــمـ

متى ستصحــوا الضمــآئر

متى

متى

متى

؟




دائما متميزة اختي شهد
بارك الله فيك




شكرا اختي شهد على الموضوع المميز

حقا كم هي مالمة هذه الصور

ننتظر دوما تالقك