التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

قصص حزينة&&تزعز ع القلوب للهداية&&

السلام عليكم و و رحمة الله و بركاته ..
نحن اليوم مع قصه النهاية .. نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها ..
إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..
أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } ..
نعم .. عباد الله إنه الفراق … إنه ليس فراقا عاديا ..
وليست رحله عاديه يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم ..
وليست تجربه حرة يؤديها الإنسان ..
فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها ..
إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة ..
إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ..
ويضيق مجرى التنفس حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة ..
والمهم .. هنا وقبيل توديع الحياة في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر ..
بماذا يتلفظ الإنسان ؟
مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ..
ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا … ((الله اكبر)) ما أعظمها من لحظات!!..
القصــــــة الأولــــى
شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .
القصــة الثانيــه
وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففرحوا
واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها ..
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .
القصــة الثـالثــه
وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان
وبقي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
أنــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب
الله { سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر …} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين




لا حول ولا قوةالا بالله




شكرا علي الموضوع يسلمو