التصنيفات
القران الكريم

أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه فهل أثاب من الله على ذلك ؟ العثيمين رح

تعليمية تعليمية

أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟ العثيمين رحمه الله

أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟ العثيمين رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله مايلي :

السؤال :
أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟

الجواب :

القرآن الكريم مبارك كما قال الله تعالى :(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولوا الألباب )) [ ص :الآية 29 ]، فالإنسان مأجور على قراءته سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآنا مكلفا بالعمل به بدون أن يفهم معناه .
فالإنسان لو أراد أن يتعلم مثلا ودرس كتب الطب فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يفهم معناها وتشرح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها .
فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي هو شفاء لما في الصدور ، موعظة للناس ، أن يقرأ الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه
ولهذا كان الصحابة رضوان الله عليهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين بعلمهم وفي أمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يفهمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما والله أعلم .

المصدر :
فتاوى لأهل القرآن ص 37 .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




طبت و طـاب لنا نقلك

جزاك الله خيرا




جزاك الله كل خير وجعله في موازين اعمالك




بارك الله فيك موضوع مميز

جزاكم الله خيرااااا

ننتظر المزيد




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




التصنيفات
القران الكريم

رب قاريء للقرآن والقرآن يلعنه !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(العمل بالقرآن )

قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى


لا يكفي منا أن نتعلم القرآن وأن نتلو القرآن وأن نتدبر القرآن بل لا بد من الأمر الرابع وهو العمل به بمعنى أن نحل حلاله ونحرم حرامه ونتقيد بأوامره ونتجنب ما نهانا عنه .

وهذا هو المقصود وما سبق من تعلمه وتلاوته وتدبره كله وسيلة إلى العمل . أما إذا اقتصرنا على التلاوة والتدبر وتركنا العمل فإننا وقفنا في أول الطريق ولم نحصل على شيء وصار تعبنا لا فائدة منه؛ لأننا أتعبنا أنفسنا في السبب وتركنا الثمرة؛ لأن الثمرة هي العمل بالقرآن .

قال الله سبحانه وتعالى :إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ تعليمية .

فهذه الآية دلّت على أنهم لم يقتصروا على التلاوة بل أقاموا الصلاة بعد أن قاموا بتلاوة كتاب الله، وكذلك أنفقوا مما رزقهم الله بإيتاء الزكاة والصدقات والإحسان إلى المخلوقين وهذه هي ثمرة التلاوة وهي العمل بما فيه؛ لأنك إذا عملت به صار حجة لك عند الله سبحانه وتعالى، وإذا عطلت العمل به صار حجة عليك . قال صلى الله عليه وسلم :والقرآن حجة لك أو عليك. يسألك الله عنه يوم القيامة فيقول سبحانه وتعالى : أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ تعليمية . قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ تعليمية . فالله سبحانه وتعالى يوم القيامة يقول للكفرة وأصحاب النار ألست قد بيّنت لكم في القرآن الكريم هذا المصير وهذه العاقبة من أجل أن تتجنبوها ومن أجل أن تعملوا الأعمال الصالحة التي تنقذكم منها .

فمن اقتصر على تعلم القرآن وتلاوة القرآن وتدبره ولم يعمل به، فهذا أقام الحجة على نفسه ولهذا يقول بعض السلف: رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ، قالوا : وكيف ذلك ؟ قال : يقرأ قول الله سبحانه وتعالى : فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ تعليمية . وهو يكذب ويقرأ قول الله سبحانه وتعالى :أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ تعليمية . وهو يظلم .

فليس المطلوب من قراءة القرآن هو مجرد التغني بألفاظه والتلذذ بالصوت الجميل، فإن هذا لا يكفي ولا يفيد . كما يفعل بعض الناس اليوم فقد اتخذوا تلاوة القرآن حرفة للتطريب ولتشنيف الأسماع، يتلذذون بسماع القرآن ويلذذون آذانهم، ولكنهم لو سئلوا عن العمل والتطبيق لم تجد إلا القليل، فهذا لا يكفي ولا يفيد .

نعم، مطلوب تحسين الصوت بالقرآن والأداء الحسن؛ لأن هذا يؤثر ولأن هذا يليق بالقرآن، ولكن لا يكون هذا هو المقصود، بل يكون المقصود أن ينتفع الإنسان بالقرآن وأن يستفيد ويخشع إذا سمعه .

والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يستمع القرآن من غيره فكان صلى الله عليه وسلم يستمع إلى قراءة أبي موسى الأشعري وكان ذا صوت حسن .

وأمر عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه ليستمع فقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كيف أقرأ عليك وعليك أنزل فقال صلى الله عليه وسلم : إني أحب أن أسمعه من غيري . فقرأ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا تعليمية . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حسبك . قال : فالتفت إليه ، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : فإذا عيناه تذرفان فدلّ هذا على أنه يشرع للمستمع للقرآن أن يخشع ولا يكون مقصوده هو التلذذ فقط بل المقصود الخشوع من كلام الله سبحانه وتعالى .

قال الله تعالى : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ تعليمية .

وهذا من آداب المسلمين مع القرآن : الاستماع والإنصات . أما الذي يقرأ القرآن أو يستمع للقرآن لمجرد التلذذ به فقط فهذا لا يستفيد شيئًا إنما الذي يستفيد هو الذي يخشع من كلام الله سبحانه وتعالى . هو الذي يفقه ويتفقه معاني كلام الله سبحانه وتعالى . هو الذي يعمل بكلام الله سبحانه وتعالى . هو الذي يقرأ القرآن أو يستمع للقرآن احتسابًا لوجه الله سبحانه وتعالى، لا من أجل الرياء والسمعة أو تحسين الصوت أو التلذذ بالأصوات، فهذا كله لا يكفي ولا يفيد الإنسان شيئًا ما لم يتصف بهذه الصفات العظيمة .


هذا، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين يتلونه حق تلاوته ويتدبرونه حق تدبره ويعملون به ويخلصون لله سبحانه وتعالى أعمالهم، إنه سميع مجيب .


منقول
من هنا





الحث على قراءة القرآن

قيما أنزله عليه ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد نزله تبياناً لكل شئ وهداً ورحمة وبشرى للمسلمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على من بعث إليهم أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم أن جعلكم أمة القرآن الذي أنزله الله تعالى مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه من رسله ليبينه لأمته الذين اصطفاهم من الأمم فكتابكم أعظم الكتب ورسولكم أفضل الرسل ودينكم أقوم الأديان وأنتم خير أمة أخرجت للناس فاشكروا الله على هذه النعمة واعرفوا قدرها وقوموا بواجبها أيها الناس إن من نعمة الله عليكم إنزال هذا القرآن الكريم الذي وصفه الله تعالى بأوصاف حميدة عظيمة فهو كلام الله عز وجل تكلم به وألقاه إلى جبريل الروح الأمين فنزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين أنزله على النبي صلى الله عليه وسلم ليبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً) (الاسراء:105) ( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) (الاسراء:106) (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الواقعة:75-80) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ *قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:57-58) أيها الناس لقد وصف الله كتابه بأوصاف عظيمة بالغة فوصفه بأنه كريم ووصفه بأنه عظيم ووصفه بأنه مجيد ووصفه بأنه مبارك ووصفه بأنه هداً ونور ووصفه بأنه فرقان مبين ووصفه بأنه ذكر وموعظة وشفاء لما في الصدور مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه وقال فيه (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88) وكفى بذلك عظمة كيف لا وهو كلام الله عز وجل كلام الله عز وجل الذي بيده ملكوت كل شئ الحكيم الخبير ولقد تحدى الله المكذبين من العرب وهم زعماء الفصاحة والبلاغة تحداهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بعشر سور مثله أو بسورة واحدة أو بأقل من ذلك (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) (الطور:34) فعجزوا عن هذا مع قوة الداعي إلى المعارضة وبلوغ غاية كبيرة في الفصاحة ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه والأشبه أنه موقوف على ابن مسعود يروى إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الترداد أيها الناس إن هذا القرآن المجيد مجد هذه الأمة وعزها وكرامتها وسعادتها في الدنيا والآخرة من طلب المجد بغيره خذل ومن طلب العزة بغيره ذلك ومن طلب الكرامة بدونه أهين ومن طلب السعادة بسواه شقي إن من أراد أن يحكم الناس بغير حكم الإسلام والقرآن إنه ضال مهزوم مخذول مغلوب إن هذا هو الحق واستمعوا إلى قول الله عز وجل (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) (طـه:124-127) ولما كان هذا القرآن العظيم عز هذه الأمة وكرامتها وسعادتها ومجدها امتدح الله عز وجل أولئك الذين يتلونه تلاوة لفظية بقراءته المتضمنة لفهم معانيه وتلاوة عملية بتصديق أخباره والعمل بأحكامه فقال جل ذكره (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (البقرة:121) وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) (فاطر:30) وأثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المؤمن قارئ القرآن فقال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الاترجه ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق وفي رواية مثل الفاجر الذي يقرأ القرآن مثل الريحانه ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق أو الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ) وقال صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) وقال صلى الله عليه وسلم ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن وتعاهده فقال صلى الله عليه وسلم ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) وقال صلى الله عليه وسلم ( تعاهدوا القرآن فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها ) فيا أيها المسلمون احمدوا الله عز وجل احمدوا الله أن أنزل عليكم كتاباً لم ينزل مثله كتاب واقرءوا كتاب الله وتعاهدوه واحتسبوا به الأجر من الله فإن لكم بكل حرف تقرءونه عشر حسنات اقرءوه واحرصوا على تقويم حروفه ما استطعتم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ) والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران إن بعض الناس يحرم نفسه من الخير فيقول أنا لا أستطيع أن أقيم حروف القرآن فلن أقرأه ولكن هذا من حرمانه فليقرأ القرآن بقدر استطاعته وليتهجه تهجياً حتى يدرك منه ولو حرفاً حرفا فإن الذي يتتعتع فيه وهو عليه شاق يكتب له أجران أجر التلاوة وأجر المشقة وإن بعض الناس تمضي عليه الأيام والشهور لا يقرأ من القرآن إلا ما يقرأه في صلاته فلو أنه قرأ من القرآن شيئاً آخر لكان أكمل لأجله لو جعل لنفسه كل يوم قدراً معيناً لأعانه ذلك على تعاهد القرآن ولسهلت عليه القراءة أيها المسلمون وجهوا أبناءكم الصغار وبناتكم إلى حفظه ما داموا صغاراً فإن حفظه في الصغر أضبط وأبعد عن النسيان وأنتم تعلمون ذلك بأنفسكم فالشيء الذي أدركتموه في حال الصغر لا يزال في حافظتكم أما الشئ الذي مر عليكم بعد الكبر فإنكم تنسوه قريبا أرجو أن تحرصوا على توجيه أبنائكم الصغار وبناتكم إلى حفظ القرآن قال ابن عباس رضي الله عنهما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قرأت المحكم يعني المفصل وكان حين ذلك صغيراً قد ناهز الإحتلام ولم يبلغ أو بلغ واستحب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يلقن الصغير خمس آيات خمس آيات يعني من متوسط الآيات فاحرصوا أيها المسلمون احرصوا على كتاب الله احفظوه وحفظوه أولادكم واحرصوا على فهم معاني القرآن أيضا فإن القرآن بلا معاني كالجسد بلا روح لأن المعاني للألفاظ بمنزلة الروح للجسد وقد كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل فتعلموا رضي الله عنهم تعلموا القرآن والعلم والعمل جميعا واقرءوا من كتب التفسير الكتب الموثوقة التي ألفها أهل العلم الموثوق بعقيدتهم وعلمهم مثل تفسير ابن كثير وتفسير شيخنا عبد الرحمن بن سعدي وغيرهما من تفسير أهل العلم لكن احرصوا بل احذروا من كتب التفسير المبنية على العقيدة والآراء الفاسدة فإن ذلك يضلكم أكثر مما يهديكم وتباحثوا فيما بينكم عن المعنى ولا تقولوا في كتاب الله ما لا علم لكم به فإن من قال في كتاب الله شيئاً فإن قوله هذا شهادة على الله بأنه أراد بكلامه كذا وكذا وهذه شهادة خطيرة فلا تقولوا على الله لا تقولوا في كتاب الله ما لا علم لكم به احذروا ذلك احذروا ذلك احذروا أن تفتروا على الله الكذب فإن الله يقول (إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النحل:116-117) اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا ونحن في إنتظار فريضة من فرائضك أن تجعلنا من عبادك المؤمنين الذين يتلون كتابك حق تلاوته اللهم أرزقنا به السعادة والكرامة والعزة والفلاح في الدنيا والآخرة اللهم أجعلنا به مؤمنين مصدقين لأخباره عاملين بأحكامه متفقين فيه غير مختلفين مؤتلفين غير متعادين اللهم أسكنا به الظلل اللهم إنا نسألك أن تجعلنا فيه قائمين بحقك يا رب العالمين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
القران الكريم

[مقال] إتحاف الراغب بحكم قراءة الحزب الراتب . أو إتحاف المؤمنين بحكم قراءة القرآن مجت

تعليمية تعليمية

[مقال] إتحاف الراغب بحكم قراءة الحزب الراتب . أو إتحاف المؤمنين بحكم قراءة القرآن مجتمعين

قراءة الحزب الراتب :
وآخر مسألة في هذه الرسالة المباركة – إن شاء الله- هي:حكم قراءة القرآن مجتمعين بصوات واحد بما يسمى عندنا الحزب.فأقول وبالله التوفيق .
لقد اختلف العلماء في هذه المسألة كما اختلفوا في غيرها من المسائل ،وتنازع الناس فيها كثيرا، فمنهم من عدها من المحدثات في الدين،ومنهم من أجازها .
فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – هذا السؤال :(1).فقراء يجتمعون يذكرون ويقرءون شيئا من القرآن ، ثم يدعون ويكشفون رؤوسهم ويتضرعون وليس قصدهم بذلك رياء ولا سمعة ، بل يفعلونه على وجه التقرب إلى الله ، فهل يجوز ذلك أم لا؟.
فأجاب : الحمد لله رب العالمين . الاجتماع على القراءة والذكر والدعاء حسن مستحب إذا لم يتخذ ذلك عادة راتبة ، كالاجتماعات المشروعة ، ولا اقترن به بدعة منكرة .وقد وصل سؤال شبيه بهذا الذي ألقي على شيخ الإسلام إلى شيخ من
أشياخ غرناطة بالأندلس المفقود –رده الله على المسلمين -،وانتقد جوابه الشاطبي . ونص السؤال هو(2): ما يقول الشيخ فلان في جماعة من المسلمين ؛ يجتمعون في رباط على ضفة البحر في الليالي الفاضلة، يقرءون جزءا من القرآن، ويستمعون من كتب الوعظ والرقائق ما أمكن في الوقت..فهل يجوز اجتماعهم على ما ذكر؟ أم يمنعون وينكر عليهم؟.
فأجاب ذلك الشيخ بقوله : مجالس تلاوة القرآن وذكر الله هي رياض الجنة ، ثم أتى بالشواهد على طلب ذكر الله (3).
قال الشاطبي رحمه الله :(4) فكان مما ظهر لي في هذا الجواب : أن ما ذكره من مجالس الذكر صحيح إذا كان على حسب ما اجتمع عليه السلف الصالح فإنهم كانوا يجتمعون لتدارس القرآن فيما بينهم ، حتى يتعلم بعضهم من بعض ويأخذ بعضهم من بعض ، فهو مجلس من مجالس الذكر التي جاء في مثلها من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : > الحديث(5).
وكذلك الاجتماع على الذكر ، فإنه اجتماع على ذكر الله ففي رواية أخرى :أنه قال: > (6) ، لا الاجتماع للذكر على صوت واحد .
إذا فالشاطبي يعد قراءة القرآن مجتمعين بصوت واحد مما لم يكن من هدي السلف الصالح ، وإذا لم يكن من هديهم فهو من المحدثات .
وممن كره هذه الكيفية والطريقة وعدها من المحدثات الإمام مالك ، كما نقله عنه الطرطوشي في كتابه الفذ" الحوادث والبدع" (ص312 – 322) وفيه بحث نفيس في المسألة، وكذلك نقل عن الباجي في المنتقى نسبته إلى مالك .
ونقل الونشريسي(7) عن المازري أنه قال :في شرحه حديث أبي هريرة : > الحديث. ظاهره يبيح الاجتماع لقراءة القرآن في المساجد، وإن كان مالك قد كره ذلك في المدونة ولعله إنما قال ذلك لأنه لم ير السلف يفعلونه، مع حرصهم على الخير.
وأما الإمام النووي فقد جعلها مستحبة فقال (8): فصل: في استحباب قراءة الجماعة مجتمعين ، وفضل القارئين من الجماعة والسامعين، وبيان فضيلة من جمعهم عليها وحرضهم وندبهم إليها .
اعلم أن قراءة الجماعة مجتمعين ، مستحبة بالدلائل الظاهرة ، وأفعال السلف والخلف المتظاهرة ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أنه قال : (9) .
وعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : >(10).وعن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال :> قالوا: جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده لما هدانا للإسلام، ومن علينا به.قال:>.
قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك.قال :>(11).
وروى ابن أبي داود:أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرءون جميعا.وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات ، من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين(12).
وعن حسان بن عطية والأوزاعي ، أنهما قالا : أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق ، هشام بن إسماعيل في قدمته على عبد الملك . وأما ما روي ابن أبي داود عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عزرب : أنه أنكر هذه الدراسة.وقال ما رأيت ولا سمعت ، وقد أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعني ما رأيت أحدا فعلها.
وعن وهب قال : قلت لمالك أرأيت القوم يجتمعون فيقرءون جميعا سورة واحدة حتى يختموها؟ فأنكر ذلك وعابه، وقال: ليس هكذا تصنع الناس إنما كان يقرأ الرجل على الآخر يعرضه.
فعقبه بقوله :هذا الإنكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف ،ولما يقتضيه الدليل، فهو متروك.والاعتماد على ما تقدم من استحبابها، لكن القراءة في حال الاجتماع لها شروط قدمناها ينبغي أن يعتنى بها ، والله أعلم (13).
وسئل القابسي :(14) عن المجتمعين بعد صلاة الصبح يقرؤون الحزب من القرآن متفقين فيه هل يجوز أم لا ؟ .
فأجاب : إن كان لما يجدون في ذلك من القوة والنشاط في الحفظ والدراسة فلا بأس ، ولو قدر على الدراسة خاليا كان أفضل وأسلم ، وربما ترك الناس شيئا في الوقت إذ هو أسلم من غيره .
وسئل الأستاذ سعيد ابن لب نفس السؤال ،فأجاب بنفس الجواب تقريبا (15).ونقل عن ابن رشد أنه كرهه.
وخلاصة القول في المسألة :أنها ليست من هدي السلف وإليك البيان .
1 – لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، وخير الهدي هدي محمد وخير سبيل ، سبيل أصحابه.
2 – أن الحديث الذي استشهدوا بهو هو قوله صلى الله عليه وسلم : > وهذا عام من وجه خاص من وجه كما قال الطرطوشي ، فلم يبين الكفية التي كانوا يتلون بها ويتدارسون بها كتاب الله بينهم ، قال رحمه الله مبينا تلك الكفية:(16) والجواب أن هذه الآثار تقتضي جواز الاجتماع لقراءة القرآن على معنى الدرس له والتعلم ، والمذاكرة ؛وذلك يكون بأن يقرأ المعلم على المتعلم ، ويقرأ المتعلم على المعلم ، إذ يتساويان في العلم فيقرأ أحدهما على الآخر على وجه المذاكرة والمدارسة، هكذا يكون التعليم والتعلّم دون القراءة معا.
وجملة الأمر أن هذه الآثار عامة في قراءة الجماعة معا على مذهب الإدارة ، وفي قراءة الجماعة على المقرئ ، وقوله تعالى :{{ وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا }} خاص في وجوب الإنصات عند القراءة .فإن قيل : الآية خاصة في وجوب الإنصات عند القراءة عامة في المحل فنخص عمومها ونحمله على صلاة الجهر وعلى الخطبة بدليل حديثنا الخاص المذكور آنفا ..
قلنا : وحديثكم أيضا خاص من وجه عام من وجه ، فخصوصه في تدارس القرآن ، وعمومه في وجه التدارس إذ لم يبين على أي وجه يتلونه ويتدارسونه لأن التدارس يحتمل ما قلتم وما قلنا ، فأما التلاوة والتدارس فعام في نفسه على ما ذكرنا فيقضي عليه خصوص آيتنا .والسر فيه أن قوله صلى الله عليه وسلم : > خطاب عربي.ومعلوم من لـسان الـعرب أنهم لو رأوا جماعة قد اجتمعوا لقراءة القرآن على أستاذهم ورجل واحد يقرأ القرآن لجاز أن يقولوا : هؤلاء جماعة يقرؤون القرآن أو يتدارسونه ، وإن كانوا كلهم سكوتا ، وكذلك لو مر عربي بجماعة قد اجتمعوا لتدريس العلم والتفقه فيه أو لسماع حديث رسول الله لجاز أن يقول: هذه جماعة يدرسون العلم ويقرءون العلم؛ والحديث وإن كان القارئ واحد .
وقال الشاطبي في الاعتصام (1/ 341): وهو ينتقد جواب ذلك الشيخ الغرناطي: وهذا الاجتماع كالذي نراه معمولا به في المساجد من اجتماع الطلبة على المعلم يقرئهم
القرآن ، أو علما من العلوم الشرعية ، أو يجتمع إليه العامة فيعلمهم أمر دينهم ، ويذكرهم بالله ، ويبين لهم سنة نبيهم ليعملوا بها ، ويبين لهم المحدثات التي هي ضلالة ليحذروا منها ، ويجتنبوا مواطنها والعمل بها .
3 – الأمر بالاستماع والإنصات للقراءة ، لقوله تعالى : :{{ وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا }}وهذا يمنع قراءة اثنين معا ، ويؤكد هذا أن الله نهى نبيه أن يقرأ مع جبريل،ويحرك به لسانه يتعجل به خوفا أن ينفلت منه بل أمره أن يستمع له ففي صحيح مسلم باب الاستماع للقراءة،ثم ساق إلى ابن عباس قال: في قوله عز وجل :{{ لا تحرك به لسانك لتعجل به }}قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه؛ وشفتيه فيشتد عليه ؛وكان يُعرف منه، فأنزل الله الآية التي في القيامة:{{ لاتحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه }} قال: علينا أن نجمعه في صدرك، وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، فإذا أنزلناه فاستمع (17).وهكذا كان جبريل يعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستمع، أو يعرضه النبي وجبريل يستمع، في كل عام مرة، وفي العام الذي توفي فيه مرتين (18).
وربما طلب النبي صلى الله عليه وسلم من بعض أصحابه أن يقرأ عليه كما طلب من ابن مسعود.( متفـق عليه ح463) أو عرض هو على بعض أصحابه.كما قال لأبي: >(19).
5 – إن القراءة مجتمعين فيها من الإخلال بشروط وآداب القراءة ، من قراءته هذا كالشعر ، وعدم مراعاة أحكام الترتيل ، والوقف ، والوقوع في اللحن ، وغير ذلك .. فأصحاب هذه الكيفية يقرءونه هذا كهذ الشعر ، بألحان مطربة ، أو ينثرونه نثر الدقل ، ولا يراعون فيه وقفا ولا رؤوس الآي ، فواحد يتوقف والآخر يواصل ، واحد يمد والآخر يقصر ، واحد يرفع والآخر يخفض ، وربما انقطع نفس أحدهم ، فترك بعض الآيات ، حتى يلحق بهم ، واختلاط العامة بهم ، وتكريرهم معهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
6- وفيه من التشويش على من في المسجد ممن يصلي أو يذكر الله ، أو يتعلم ، ويتدارس القرآن ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجهر بعضهم على بعض بالقراءة فقد روى أبو داود في سننه عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه- قال :
اعتكف رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ – في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة ، فكشف الستر ، وقال : " ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة – أو قال : " في الصلاة " (20)
قال صلى الله عليه وسلم : > رواه مالك في الموطأ عن أبي هريرة وعائشة.(21).
7- ما فيها من تخصيص الوقت والمكان ، فإنهم يخصونه بأوقات الصلوات في المساجد، أو المقابر ، أو المآتم ، وتخصيص عبادة بوقت أو مكان هذا من خصائص الشارع ، ولم ثبت عنه ذلك ، وخاصة بعد أو قبل صلاة الجماعة كما يفعله الكثير ممن لا يريدون الانقياد لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا إنما يتبعون أهواءهم .

قال العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله في كتابه الحسام الماحق :
اعلم أنَّ الاجتماع لقراءة القرآن في المسجد في غير أوقات الصلاة مشروع لقول النبي صلى الله عليه وسلم " و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه فيما بينهم إلا نَزَلت عليهم السكينة و غَشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" . رواه مسلم من حديث أبي هريرة . لكن الاجتماع لقراءة القرآن الموافقة لسنة النبي صلى الله عليه و سلم و عمل السلف الصالح أن يقرأ أحد القوم و الباقون يسمعون، و من عرض له شك في معنى الآية استوقف القارئ، و تكلم من يحسن الكلام في تفسيرها حتى ينجلي تفسيرها، و يتضح للحاضرين، ثم يستأنف القارئ القراءة. هكذا كان الأمر في زمان النبي صلى الله عليه و سلم إلى يومنا هذا في جميع البلاد الإسلامية ما عَدَا بلاد المغرب في العصر الأخير، فقد وضع لهم أحد المغاربة و يسمى ( عبد الله الهبطي ) وَقْفاً محدثاً ليتمكنوا به من قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة، فنشأ عن ذلك بدعة القراءة جماعة بأصوات مجتمعة على نغمة واحدة وهي بدعة قبيحة . هـ
وصلي اللهم وسلم على وبارك على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ،اللهم أحينا على سنته وامتنا على سنته واحشرنا في زمرته ، وأوردنا حوضه ، ولا تجعلنا ممن بدل بعده ، واسقنا بيده الشريفتين شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا ونحن بحضرته .آمين .
اللهم إنا نسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، وشفاء أبصارنا وهمومنا وأحزاننا ، وأن تعلمنا منه ما جهلنا ، وتذكرنا مما أنسينا برحمتك يا أرحم الراحمين .وان تجعلنا ممن يقتي آثاره ويقف عند حدوده ، واجعلنا من أتباع نبيك فيه.
تمت بفضل الله وحمده ، وكان الفراغ منها 19/جمادي الثانية 1443هـ الموافق ل/22/5/2011م
ورحم الله أخا غيورا إن وجد شيئا من الخطأ مما لا يسلم منه بشر أن يقومه لي، ويكتب لي به .
وكتب: محب العلم والإنصاف على طريقة صالح الأسلاف

أبو بكر يوسف لعويسي
الدويرة : الجزائر العاصمة

1- الـفتـاوى الكـبرى المصرية لابن تيمية (1/53) تحـقيق وتـعليـق محمد عبد القادر عـطا وأخوه مصطفى عبد القادر عطا.
2- في كتابه الاعتصام (1/338 – 340) .تحقيق سليم بن عيد الهلالي.
3- قلت: السـؤال والجواب وكذلك الانتقاد للشاطبي في كلام طويل، وأخذت منه ما يناسب المقام .
4- نفس المصدر.
5- أخرجه مسلم مع زيادة في أوله وآخره من حديث سليمان الأعمش عن أبي صالح ذكوان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:> فذكره بطوله .
6- أخرجاه عن الأغر أبي مسلم أنه قال أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قومٌ يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم للحميدي (3/208)(ح 2620).
7- في كتابه " المعيار المـعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب" (11/60)..
8- في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن (49-51).
9- سبق تخريجه أخرجه مسلم (ح 2700- 2701 )والترمذي (3618-3618)وقال حديث حسن صحيح.
10- سبق تخريجه ،رواه مسلم (ح2699)وقال النووي في التبيان في آداب حملة القرآن رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم.
11- رواه مسـلم (ح2701).والنسائي والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وهو في كتاب الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم الحميدي(3/311)(ح 2903 )وقال هذا من أفراد مسلم . وأخرجه أبو بكر البرقاني في كتابه من رواية أبي بكر بن أبي شيبة الذي أخرجه عنه مسلم . تحقيق علي حسين البواب .
12- لقـد رجعت إلى كتاب "المصاحف " لابن أبي داود المطبوع ،و الموجود بالشاملة ولم أجد ما نسبه النووي إليه.
13- قلت : الشـروط التي يقصدها هي الآداب التي ذكرها في كتابه هذا .
14-كما في المعيـار المعرب للونشرسي (11/ 169)وأنظر منه (8/249).
15- المعيـار(1/149 – 155).
16- في كتابه الحوادث والبدع (ص320- 321).
17- متفـق عليه ، اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان (1/101/ح 257).
18- رواه الإمام أحمد في المسند(1/362- 230) وأبو نعيم في الحلية (3/280).
19- ابن أبي شيبة في مصنفه (10/564/ح10355)وفي الرواية المتفق عليها( ح462) من اللؤلؤ والمرجان بلفظ>بدل أعرض عليك.
20 قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( 4/133) أخرجه أبو داود (1/209) و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .
21- قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1951 في صحيح الجامع .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
القران الكريم

[فوائد مستخلصة] من تفسير القرآن للإمام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تع

تعليمية تعليمية

[فوائد مستخلصة] من تفسير القرآن للإمام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأفتح هذه الصفحة لإستخلاص الفوائد من تفسير القرآن للإمام السعدي رحمه الله تعالى . نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعنا و إياكم به.

فوائد مستخلصة من تفسير سورة الفاتحة :

{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ }
*تقديم المعمول يفيد الحصر، و هو إثبات الحكم للمذكور – أو كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله تقديم ما حقه التـاخير يفيد الحصر أي تحصر العبادة و الإستعانة فلا تكونان إلا لله تعالى – فكأنه يقول نعبدك و لا نعبد غيرك و نستعين بك و لا نستعين بغيرك .
* و تقديم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص، و اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبيده.
* العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة.
* الإستعانة هي الإعتماد على الله تعالى في جلب المنافع و دفع المضار، مع الثقة به تعالى في تحصيل ذلك .
* القيام بعبادة الله و الإستعانة به هو الوسيلة لتحصيل السعادة الأبدية و النجاة من جميع الشرور.
* تكون العبادة عبادة، إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مقصودا بها وجه الله .
* و ذكر الإستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها، لإحتياج العبد في جميع عباداته إلى الإستعانة بالله تعالى، فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر و اجتناب النواهي.
* الهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام.
* الهداية في الصراط : تشتمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما و عملا.
* المغضوب عليهم : الذين عرفوا الحق و تركوه كاليهود و نحوهم .
* الضالين : الذين تركوا الحق على جهل و ضلال، كالنصارى و نحوهم.
هذه السورة على إيجازها ، فقد احتوت على ما لم تحتو عليه سور من سور القرآن :
* تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية مأخوذ من قوله تعالى { رَبِّ الْعَالَمِينَ }و توحيد الألوهية مأخوذ من قوله تعالى : { الله } . و توحيد الأسماء و الصفات مأخوذ من قوله تعالى : { الْحَمْدُ}
* و تضمنت إثبات النبوة في قوله : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ، لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
* إثبات الجزاء على الأعمال في قوله تعال : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } و أن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. و تضمنت إثبات القدر و أن العبد فاعل حقيقة بخلاف القدرية و الجبرية.
* بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع و الضلال في قوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنه معرفة الحق و العمل به و كل مبتدع فهو مخالف لذلك.
* تضمنت إخلاص الدين لله تعالى ، عبادة و استعانة في قوله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} . فالحمد لله رب العــالمــــين.


تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. للإمام السعدي رحمه الله تعالى .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[صوتية] إستمع لإذاعة القرآن الكريم من السعوديةتونس)بث مباشر على رابط وا

التصنيفات
القران الكريم

[فتاوى] في العوامل المساعدة على تثبيت القرآن وعدم نسيانه ||||

تعليمية تعليمية

[فتاوى] في العوامل المساعدة على تثبيت القرآن وعدم نسيانه

الفتوى رقم: 1081 الصنف: فتاوى القرآن وعلومه

في العوامل المساعدة على تثبيت القرآن وعدم نسيانه

السؤال:
شيخَنا حفظكم اللهُ، ما نصيحتُكم لمن أراد حِفْظَ القرآنِ الكريمِ؟ وكيف يستطيع الشّخصُ المحافظةَ على ما حفظه منه وعدمَ نسيانِه؟ حفظكم اللهُ ورعاكم.

الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فاعلمْ أنّ حِفْظَ القرآنِ الكريمِ فرضُ كفايةٍ على الأمّةِ بالإجماعِ، وحِفْظَ ما تصحّ به الصّلاةُ مِنَ القرآنِ فرضُ عينٍ على كلِّ مسلمٍ بالإجماعِ)، وما عدا ذلك فحفظُه مستحبٌّ بالإجماعِ.
وفي حفظِ كلامِ اللهِ تعالى فضلٌ عظيمٌ؛ لقولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»)، والتّفاضلُ في مراتبِ الاستحقاقِ في الإمامةِ بالنّاسِ أوِ الأولويّةِ في الدّفنِ ونحوِ ذلك إنّما تكون بحفظِ القرآنِ؛ لقولِه صلّى الله عليه وآلِه وسلّم: «يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ») أيْ: «أحفظُهم»، وكان «يَسْأَلُ: أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا؟ فَيُقَدِّمُهُ فِي اللَّحْدِ»)، وكذلك التّفاضلُ في درجاتِ الجنّةِ على قدْرِ الحفظِ في الدّنيا؛ لقولِه صلّى الله عليه وآلِه وسلّم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا»).
ولا يخفى ما في حفظِ القرآنِ الكريمِ مِنْ أهمّيّةٍ بالغةٍ لطالبِ العلمِ وللمتفقّهِ؛ فالقرآنُ مصدرُ الأدلّةِ يستظهرها الفقيهُ -عند الحاجةِ- في أحكامِه وفتاويه، فمَنْ قَدَرَ على حفظِه فهو مِنْ أجلِّ الطّاعاتِ والقُرُباتِ -كما تقدّم-.
ومِنَ العواملِ المساعدةِ على تثبيتِ الحفظِ وعدمِ ذهابِ العلمِ ما يلي:
1) شكرُ اللهِ تعالى على نعمةِ الحفظِ، واستعمالُ هذه النّعمةِ في إتمامِ الحكمةِ التي شُرِعَتْ مِن أجلِها في طاعةِ اللهِ تعالى، ليكونَ القرآنُ حُجّةً له لا عليه. قال الله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: 7].
2) إخلاصُ الحفظِ لله تعالى، والصّدقُ في العملِ بمقتضاه، وعدمُ ربطِ الحفظِ بالمطالبِ الدّنيويّةِ، وأنْ لا تُتَقَصَّدَ به المفاخرةُ والمباهاةُ والمقاصدُ السّيّئةُ أو يُستعمَلَ في غيرِ الغرضِ المطلوبِ؛ فإنّ أخْذَ القرآنِ بهذه النّوايا يُوَرِّثُ النّفاقَ؛ فقد جاء في الحديثِ قولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»).
3) تَعاهُدُ القرآنِ والإكثارُ مِن تلاوتِه ومراجعتِه؛ فإنّ عدمَ التّعاهُدِ سببٌ لضياعِ الحفظِ وذهابِ العلمِ؛ لقولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «تَعَاهَدُوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّد بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا»)، ولقولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ: إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ»).
4) أنْ يقومَ به آناءَ اللّيلِ والنّهارِ؛ لقولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ»).
5) توطيدُ حفظِه للقرآنِ الكريمِ بفقهِ المعاني والأحكامِ للعملِ بها والدّعوةِ إليها، مع ملازمتِه الصّبرَ على هذه الطّاعاتِ؛ لأنّ النّفسَ قد تنفر منها لاتّساعِ الأسبابِ وكثرةِ الأتباعِ، أو للاستثقالِ والكسلِ، أو لملاذِّ الحياةِ.
6) أنْ يجتنبَ المعاصِيَ والآثامَ والخِلْطَةَ مع الأشرارِ ونحوَها؛ لأنّها جوانبُ شيطانيّةٌ مُظْلِمَةٌ للقلبِ مُنْسِيَةٌ للذِّكْرِ.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 27 من ذي الحجة 1443ﻫ
الموافق ﻟ: 03 ديسـمـبر 2016 م

١- انظر: «مراتب الإجماع» لابن حزم (156).

٢- أخرجه البخاريّ في «فضائل القرآن» (2/ 654)، باب خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ، من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.

٣- أخرجه مسلم في «المساجد ومواضع الصلاة» (1/ 302) رقم (673)، وأحمد في «مسنده» (4/ 118)، من حديث أبي مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه

٤- أخرجه البخاري في «الجنائز» (1/ 321) باب الصلاة على الشهيد، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

٥- أخرجه أبو داود في «الصلاة» (1464) باب استحباب الترتيل في القراءة، والترمذي في «فضائل القرآن» (2914) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (5/ 281).

٦- أخرجه أحمد (2/ 175) من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/ 375).

٧- أخرجه البخاري في «فضائل القرآن» (2/ 655) باب استذكار القرآن وتعاهده، مسلم في «صلاة المسافرين وقصرها» (1/ 356) رقم (231)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

٨- أخرجه البخاري في «فضائل القرآن» (2/ 655) باب استذكار القرآن وتعاهده ، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها» (1/ 355) رقم (789)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

٩- أخرجه البخاري في «التوحيد» (3/ 582) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «رجل آتاه الله القرآن..» ، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها» (1/ 365) رقم (815)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
للشيخ : محمد علي فركوس حفظه الله
http://www.ferkous.com/site/rep/Bq139.php


منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




شكرااااااااا لك اختي

بارك الله فيك




التصنيفات
الفقه واصوله

ما حكم قراءة القرآن في الماء ؟

السؤال: ما حكم قراءة القرآن في الماء ؟

الـجــواب:

لا ينبغي، وإن قاله بعض العلماء؛ لا يوجد دليل عليه. الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما فعل هذا، والصحابة ما فعلوا. بارك الله فيكم. وهؤلاء الذين يُجيزون الكتابة وبعض الأشياء والغُسل ومثل هذه الحاجات ما عندهم أدلة، وهم علَّمونا أننا لا نقبل مسألة إلا بالدليل، فكلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد إلا رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.




شكرااااااااااااااااا

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال




التصنيفات
الخط والمخطوطات العربية

مخطوطات القرآن الكريم منذ اقدم العصور

اللام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية ط
جئتكم بهذه المقالة منقولة من احدى المنتديات المتخصصة في عالم المخطوطات وذلك لاهميته.دون اطاله اترككم مع هده المقالة الرائعة عن تاريخ مخطوطات المصحف الشريف بالصور الواضحة..
مخطوطات القران

تعليمية تعليمية

تعليمية
رصدت مصلحة الآثار الصينية مبلغ 440 ألف يوان/55 ألف دولار أميركي لإعادة ترميم أقدم نسخة من القرآن الكريم المخطوط باليد والمحفوظة حاليا داخل مسجد جيه تسي بمقاطعة تشينغهاي الواقعة شمال غرب الصين. يذكر أن هذه النسخة من القرآن كانت قد حملت إلى الصين من وسط آسيا قبل أكثر من 700 عام وهي نسخة كاملي تضم الأجزاء الثلاثين وتتكون من 681 صفحة بالحجم الكبير وتعد أقدم المخطوطات اليدوية من القرآن الكريم في الصين ويتفق الخبراء والمختصون على أن تاريخ كتابتها يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي. ومن المقرر أن يتم عرض هذه النسخة النفيسة النادرة بعد ترميمها داخل قاعه خاصة يعكف على بنائها حاليا وعلى نفقتهم الخاصة أفراد قومية السالار الذين يشكلون غالبية سكان محافظة (شيون هوا) ويعتبرون هذه النسخة ملكا لهم.

تعليمية
اكتشاف أقدم كتاب مخطوط للقرآن الكريم محفوظ فى الصين (صور)

تضم هذه المخطوطة للقرآن الكريم 867 صفحة في ثلاثين بابا وتنقسم إلى قسمين، صنع غلاف المخطوطة بجلد الكركدن وطبعت على الغلاف رسومات جميلة رائعة. وكانت هذه المخطوطة القرآنية قد عرضت في سوريا خلال المعرض الدولي عام 1954 حيث أثارت إهتماما بالغا من قبل العالم الإسلامي وقدرها إختصاصيون تقديرا عاليا قائلين بأنها مخطوطة نادرة موجودة في العالم الآن. كان الناس يعتقدون أن المخطوطة القرآنية التى كتبت في عام 1318 وتحفظ في مسجد دونسي ببكين هي أقدم كتاب مخطوط للقرآن الكريم في الصين. و بعد التقييم الأولي من فرقة الخبراء المتكونة من شي سان تساى نائب مدير متحف مدينة نانجينغ وتشونغ جي كون الأستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة بكين وتشين جين هوى الأستاذ في معهد العلوم الإسلامية الصيني وفون ياو تشوان عضو مركز البحوث الصيني للآثار والتحف للقرآن المخطوط المحفوظ في مسجد شيون هوا جيه زى الكبير يرى الخبراء الثلاثة أن تاريخ هذا الكتاب يرجع إلى ما بين القرن الثامن والقرن الثالث عشر الميلادي وهو أقدم من مخطوطة القرآن المحفوظة في مسجد دونغ سي ببكين. لذلك يعتبر أقدم كتاب مخطوط للقرآن الكريم في الصين. ويرى الخبراء أن أبناء قومية سالا الذين يعيشون في هذه المحافظة حاليا كانوا سكنوا في منطقة سرخس بولاية مرو في جمهورية تركمانستان الحالية ثم سافروا شرقا في عهد أسرة يوان الصينية أي في الفترة ما بين عام 1206 و1368 حاملين هذا الكتاب وأخيرا إستوطنوا محافظة شيوان هوا بمقاطعة تشينغهاى الصينية الحالية. وأكد العلماء الأجانب أن أجداد قومية سالا حملت نسخة من القرآن الكريم عندما سافروا شرقا. و من زاوية فنون الخط العربي، يعتبر خط هذا الكتاب خطا ينتشر في العصر العباسي أى في الفترة ما بين عام750 وعام1258 الميلادي، ويسمى هذا الخط بخط محقق. إضافة إلى ذلك هناك 14 حرفا من الحروف العربية ال28 فى الوقت الحاضر تحتوى على نقاط، أما في العصر الإسلامي الأولى فكانت جميع الحروف العربية غير منقطة ومشكلة. ووفقا للتقييم فإن حروفا عديدة واردة في هذه المخطوطة غير منقطة وإن النقاط في بعض حروف هذا الكتاب تضاف بيد أشخاص. لذلك يعتقد الإختصاصيون أن هذه المخطوطة القرآنية قد تكون كتبت في القرن الثامن الميلادى. أما تحديد الوقت الدقيق لإنجازه فيحتاج إلى المزيد من البحوث والدراسات. (إذاعة الصين الدولية)

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 800 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 800 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 800 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 800 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 800 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 600 عام مكتوبة بخط اليد بماء الذهب والزمرد

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 600 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب والزمرد

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 600 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب والزمرد

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 600 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب والزمرد

تعليمية
مخطوطات قرآنية عمرها 600 سنة مكتوبة بخط اليد بماء الذهب والزمرد

تعليمية
تعليمية
اليكم الان صورتان من مصحف كريم وعندي فقط عشرون ورقا من اجزاء مختلفة لهذا المصحف بخط قديم هندي عجيب يرجع خطه وورقه الي القرن الثامن الهجري مزخرف بالذهب تقطيعها 33*24, وهناك مجموعة أخرى من المخطوطات للبيع أيضاً. للمهتمين بشراء هذه المخطوطات الرجاء مراسلة الأخ سعيد احمد الباكستاني على هذا العنوان: darussaeed@maktoob.com

تعليمية

تعليمية

تعليمية
النقاط الحمراء أو البرتقالية كما تظهر هي للحركات ( الفتح والضم والكسر )
النقاط السوداء كما قلنا سابقا هي لفك إعجام الحروف
النقاط الخضراء في كلمة ( فأكله , بمؤمنين , جاءو ) كانت بدل الهمزة
لأن بعض العرب وبذات عرب الحجاز كانوا لا ينظقون الهمزة مثل كلمة ( الديب )
أما قبائل بني تميم كانوا ينطقون الهمزة

تعليمية
صفحتان من مخطوط قرآني كتب بالخط الكوفي المشرقي المجود على الورق بخط جميل متناسق
جمالية ذهبية عنوان السورة , ويلاحظ ان عدم تناسق صفحات المخطوط يرجع إلى تسلس الصفحات كما هو في المخطوط الأصلي

تعليمية
التاريخ : القرن الخامس الهجري
الحادي عشر الميلادي
البلد : الاندلس – شمال افريقيا

جزء من مخطوط قرآني كتب على الورق بالخط المغربي المجود وادخل عليه الإعجام حسب النهج الاندلسي .
ويعتقد ان هذا المخطوط قد كتب في الاندلس أو شمال افريقيا وقد استعملت دوائر مزينة باللون الاحمر والاصفر لتحديد فواصل الايات

تعليمية
تعليمية
في القرن العاشر ظهرت كتابات خطوط خاصة بالمغرب الإسلامي وأسبانيا الإسلامية وعرفت هذه الكتابة بالمغربي تميزت هذه الكتابة بحروفها المحدودة بدقة في نهايتها وإنحنائها الغني وما زالت تستعمل لوقتنا هذا

تعليمية

التاريخ : القرن الثالث الهجري – التاسع الميلادي
البلد : الشرق الادنى
العراق , بلاد فارس

جزء من مصحف كريم مكون من عشر ورقات
يشتمل على بدابة سورة الاعراف
كتبت على الرق المصقول , وقد ادخل عليها الاعجام اللفظي من خلال النقاط الحمراء للدلالة على الاعراب وقد كتبت بداية السورة بالخط المشق الذي طور في المدينة ومكة في القرن الاول الهجري
استعلمت تحلية جمالية صغيرة مكونة من دائرة ذهبية فيها ست نقاط بألوانمختلفة هي الاحمر والاسود والاخضر

تعليمية
التاريخ : القرن االرابع الهجري
البلد : شمال أفريقيا

صحيفة من قرآن كريم مخطوط كتب على الرق بالخط الكوفي الرفيع المجود وأستعملت النقاط الحمراء للدلالة على الاعراب والخطوط الصغيرة المائلة لتمييز الحروف الأبجدي

تعليمية
التاريخ : القرن االخامس الهجري البلد : العراق , بلاد فارس جزء من مخطوط قرآني نادر , يبدأ من سورة الانبياء إلى سورة الاحزاب , كتب بالخط الكوفي المشرقي المجود من قبل استاذ متخصص متفنن في الخط , ولم تدخل عليه التحلية الجمالية الا عن طريق عناوين السور التي سجلت باللون الاحمر , والملاحظ ان صفحات هذا المصحف الكريم قد احتوت على الاعجام بنوعيه : علامات الاعراب ونقاط تمييز الحروف بنفس المداد المستعمل في كتابة الآيات , ويعتبر هذا المخطوط من المخطوطات الاولية التي بينت معالم الاعجام وطريقته كما هو مستعمل في وقتنا الحاضر . كما ان فواصل الايات قد حددت بواسطة اربع نقاط متحاذية بنفس نوع المداد المستعمل في الكتابة , والطريقة التي استعملت في ترقيم الايات هي وضع علامة صفراء متميزة عند كل خمس ايات كما ان عشرة ايات وضعت لتحديد دائرة مورقة باللون الاصفر والاسود

تعليمية
التاريخ : القرن االرابع الهجري البلد : شمال أفريقيا صحيفة نادرة من مخطوط قرآني كريم كتب على الرق بمداد أسود وزينت بالألوان والتذهيب , وتعتبر هذه الصحيفة نادرة للشكل الجمالي والمعالجه النمطية للأحرف الكوفية الممتدة أفقيا بشكل رفيع نادر

تعليمية
التاريخ : القرن االثاني الهجري البلد : الحجاز أو بلاد اليمن صحيفة من قرآن كريم كتبت على الرق بالخط المدني وأدخلت التحلية الجمالية المذهبة بالأحرف المزواه في بداية السور , وأستعملت النقاط الحمراء للدلالة على الأعراب , كما أضيفت نقاط أخرى فيما بعد التمييز الحروف الأبحدية

تعليمية
التاريخ : القرن االثالث الهجري البلد : اسبانيا , شمال افريقيا صفحات نادرة متفرقة من المصحف الكريم المعجم كتبت على الرق المصقول المجود بالخط المغربي المطور بعد ادخال الاعجام الكامل على الحروف العربية( التنقيط) والتشكيل , كما استعملت في هذه الصفحات التحلية الجمالية المكونه من الحروف الذهبية في بداية السور والنقاط الذهبية عند فواصل الآيات ويرجع انها كتبت في قرطبة بالاندلس

تعليمية
تعليمية
تعليمية
كتبت القرأتين الأولى في القرن السابع والقرن الثامن بكتابة عرفت بالحجازي خط ذو زوايا أو أركان كثير الزوايا ذو جلال وهيبة

تعليمية
تعليمية
تعليمية
هناك دعم آخر للكتابة في الشرق الأدنى خلال الفتوحات العربية , فجلد الماعز والغنم الرق السحا – جلد أبيض فاخر كان يستعمل خصيصاً لكتابة القرآن

تعليمية

تعليمية
نهــاية مجموعة مؤلفة من عشرة أيات

تعليمية
مخطوط قرآني كتب بخــط جميل متناسق متجانس , الخط الكوفي المغربي

تعليمية
التاريخ : القرن الثاني الهجري
– الثامن الميلادي
البلد : المدينة , مكة

صفحة من مخطوط قرآني كتب بالخط المشق الجميل المتناسق المجود وقد كتبت بترك فراغات متساوية متناسقة بين احرف وكلمات الآيات الكريمة
ويرجع تاريخ هذا المخطوط الثاني الهجري ويعتبر من آخر مراحل التطوير لهذا النوع من الخط المشق كما تظهر التحلية الجمالية في صورة دوائر ذهبية لفواصل الآيات , كما استعملت النقاط الحمراء للدلالة على إعراب الكلمات والنقاط الخضراء لبيان الهمزة على أحرف الكمات مثل السماء أو يؤمنون

نص الآيـة
فمن يرد الله أن يهديه ويشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون . وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون

تعليمية
التاريخ : الرابع الهجري – العاشر الميلادي
البلد : شمال افريقيا

استعمل التنقيط الأحمر للدلالة على الإعراب كما اضيفت نقاط خضراء للدلالة على الهمرة , واستعمل الخط الكوفي المغربي المجود المطور ذو الخطوط الطويلة الممدودة والتناسق الجمي

نص الآيـة
عن بعض قلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير , ان تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وان تظهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهي

تعليمية
التاريخ : القرن الخامس الهجري – الحادي عشر الميلادي
البلد : خراســــان

صفحة مخطوطه من جزء متكامل من المصحف الكريم كتب بالخط الكوفي المشرقي المطور المجود وادخلت عليه التحلية الجمالية الذهبية في بداية السور, كما ادخلت الجانبية لفواصل الآيات وكتب لفظ الجلالة بالذهب وزمكت جوانب حروفه بالخط الأحمر واستعملت النقاط الحمراء للدلالة على الاعراب والنقاط السوداء لفك إعجام الاحرف وهي بنفس مداد الكتابة
ويعتبر هذا المخطوط من المخطوطات القرآنية النادرة ويوجد مثيل له في مكتبة تشستر بيتي في ايرلنده والمتحف البريطاني والمكتبة الوطنية بفينا في النمسا ومكتبة طوب كابو في اسطنبول بتركيا

نص الآية
الا ساعة من نهار بلاغ فـهل يهلك إلا القوم الفاسفون

تعليمية
استعملت النقاط الحمراء للدلالة على اعراب الكلمات والنقاط الخضراء لبيان الهمزة على أحرف الكلمات مثـل : فإن

تعليمية
Pictures of Uzbekistan: Toshkent

As it is known, there were only six copies of the Caliph Osman (Uthman) Qur’an. Three of them are kept in Cairo, two – in Istanbul, but of those three which used to be kept in Mawarounnakhr one is kept in the library of the Spiritual Board of Muslims of Uzbekistan. As it is known Caliph Osman was martyred while reading Qur’an. And the copy of Osman Qur’an in Toshkent keeps blood stains on its pages made of gazelle skin.

تعليمية
من نوادر المصاحف المحفوظة بالمكتبة الوطنية بالمغرب

تعليمية
من نوادر المصاحف المحفوظة بالمكتبة الوطنية بالمغرب

تعليمية
من نوادر المصاحف المحفوظة بالمكتبة الوطنية بالمغرب

تعليمية
من نوادر المصاحف المحفوظة بالمكتبة الوطنية بالمغرب

تعليمية
التراث المخطوط في المكتبة الوطنية بالمغرب

تعليمية
التراث المخطوط في المكتبة الوطنية بالمغرب

تعليمية
التراث المخطوط في المكتبة الوطنية بالمغرب

تعليمية
التراث المخطوط في المكتبة الوطنية بالمغرب




شكرا لك على المجهود القيم
جزاك الله كل خير




شي رائع وجميل، شكرا لكم




نور الله قلوبكم بالقرآن الكريم




شكرا جزيلا لكم.




التصنيفات
القران الكريم

قل مدة يختم فيها القرآن

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

هذا سؤال أجاب عن الشيخ عبد العزيز بن باز

ما أقل مدة يختم فيها القرآن؟

الإجابة:
ليس فيه حدٌ محدود إلا أن الأفضل أن لا يقرأه في أقل من ثلاث كما في حديث عبد الله بن عمرو: "لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث".

فالأفضل أن يتحرى في قراءته الخشوع والترتيل والتدبر، وليس المقصود العجلة، بل المقصود أن يستفيد.

وينبغي أن يكثر القراءة في رمضان كما فعل السلف رضي الله عنهم، ولكن مع التدبر والتعقل فإذا ختم في كل ثلاث فحسن، وبعض السلف قال: إنه يستثنى من ذلك أوقات الفضائل وأنه لا بأس أن يختم كل ليلة أو في كل يوم كما ذكروا هذا عن الشافعي وعن غيره، ولكن ظاهر السنة أنه لا فرق بين رمضان وغيره وأنه ينبغي له أن لا يعجل وأن يطمئن في قراءته وأن يرتل كما أمر النبي عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمرو فقال: "إقرأه في سبع"، هذا آخر ما أمره به وقال: "لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث"، ولم يقل: "إلا في رمضان"، فحمل بعض السلف هذا على غير رمضان محل نظر.
والأقرب والله أعلم أن المشروع للمؤمن أن يعتني بالقرآن ويجتهد في إحسان قراءته وتدبر القرآن والعناية بالمعاني ولا يعجل. والأفضل أن لا يختم في أقل من ثلاث هذا هو الذي ينبغي حسب ما جاءت به السنة ولو في رمضان.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – المجلد الحادي عشر.




شكرا لك على الموضوع القيم والمفيد

نفع الله بكم وباعمالكم ونسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم

تقبلوا مرور اختكم وزميلتكم أسماء




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
allah yjazek ya akhi
merci
تعليمية




جزاكم الله خيرا..




جزاك الله خيرا




بارك الله فيك موضوع مميز

جزاكم الله خيرااااا

ننتظر المزيد




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




التصنيفات
القران الكريم

حكم كتابة الآيات وتعليقها على الحائط؟ / القرآن موعظة وشفاء لما في الصدور

تعليمية تعليمية

(1) كتابة الآيات وتعليقها على الحائط
فتوى رقم (2078):
س: إن حامله عبد الله محمد بالطو معه عينة من علاقات حائط مكتوب عليها آيات قرآنية وصورة المسجد النبوي والكعبة والمسجد الأقصى لتشويق الناس إليها، وهي جارية منذ سنتين وموجودة بكثير من البيوت، ويذكر بأن الجمرك حجزها عليه بتوجيه من مندوب الهيئة، ويا سبحان الله كيف يسمح بدخول الصور الخليعة والمملوءة الأسواق منها ويمنع مثل ذلك، أرى أن هذا من الدس والتشويه ووضع الأمور بغير مواضعها؛ لهذا أرجو مشاهدة ذلك وهيئتكم الموقرة والأمر بما يلزم نحو ذلك، حفظكم الله ورعاكم؟

ج: أولا: أنزل الله تعالى القرآن موعظةً وشفاءً لما في الصدور، وهدًى ورحمةً للمؤمنين، وليكون حجةً على الناس، ونورًا وبصيرة لمن فتح قلبه له، يتلوه ويتعبد به، ويتدبره، ويتعلم منه أحكام العقائد والعبادات والمعاملات الإسلامية ويعتصم به في كل أحواله، ولم ينزل ليعلق على الجدران زينة لها، ولا ليجعل حروزًا وتمائم تعلق في البيوت أو المحلات التجارية ونحوها؛ صيانةً وحفظًا لها من الحريق واللصوص، وما شابه ذلك مما يعتقده بعض العامة، وخاصة المبتدعة -وما أكثرهم- فمن انتفع بالقرآن فيما أنزل من أجله فهو على بينة من ربه وهدى وبصيرة، ومن كتبه على الجدران أو على خرق تعلق عليها ونحو ذلك؛ زينةً أو حرزًا وصيانةً للسكان والأثاث وسائر المتاع فقد انحرف بكتاب الله أو بآية أو بسورة منه عن جادة الهدى، وحاد عن الطريق السوي والصراط المستقيم، وابتدع في الدين ما لم يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم قولًا أو عملًا، ولا عمل به الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ولا أئمة الهدى في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها خير القرون، ومع ذلك فقد عرّض آيات القرآن أو سوره للإهانة عند الانتقال من بيته إلى آخر بطرح هذه الخرق في الأثاث المتراكم، وكذا الحال عند بلاها وطرحها هنا وهنا مما لا ينبغي، وجدير بالمسلم أن يرعى القرآن وآياته، والمحافظة على حرمته، ولا يعرضه لما قد يكون فيه امتهان له.

ثانيا: اطلعت اللجنة على الخرق الثلاث، (العلّاقات)، فوجدت أن إحداها قد كتب عليها البسملة، وقوله تعالى: { فَوَلِّ }{ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ } وقوله: { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } وفيها صورة الكعبة وصور لرجال ونساء في المطاف، وفي الثانية: البسملة وسورة الفاتحة ودعاء ولفظ الجلالة واسم محمد صلى الله عليه وسلم وأسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم بإزاء لفظ الجلالة، وصورة المسجد الأقصى. وتطبيقًا لما تقدم في رقم (1) لا يجوز اتخاذ هذه الخرق ولا تعليقها في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية ونحوها زينةً لها أو تبركًا بها مثلًا؛
للأمور الآتية:
(أ) لما في ذلك من الانحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعبد بتلاوته ونحو ذلك.

(ب)
لمخالفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم، فإنهم لم يكونوا يفعلون ذلك، والخير كل الخير في اتباعهم لا في الابتداع.

(ج)
سد ذريعة الشرك، والقضاء على وسائله من الحروز والتمائم وإن كانت من القرآن؛ لعموم حديث النهي عن ذلك، ولا شك أن تعليق هذه الخرق وأمثالها يفضي إلى اتخاذها حروزًا؛ لصيانة ما علقت فيه، كما دل على ذلك التجربة وواقع الناس.

(د)
ما في الكتابة عليها من اتخاذ القرآن وسيلة لترويج التجارة فيها والزيادة في كسبها، فإنها خرقة لا تساوي إلا ثمنًا زهيدًا، فإذا كتب عليها القرآن راجت وارتفع سعرها، وما أنزل القرآن ليتخذ آلة ووسيلة للرواج التجاري وزيادة الأسعار، فيجب أن يترفع به عن ذلك.

(هـ)
في ذلك تعريض آيات القرآن وسوره للامتهان والأذى عند الانتقال من بيت إلى آخر حيث ترمى مع أثاث البيت المتراكم على اختلاف أنواعه، وكذلك عند بلاها فتطرح هذه الخرقة بما فيها من القرآن فيما ينبغي وما لا ينبغي. وبالجملة: إغلاق باب الشر، والسير على ما كان عليه أئمة الهدى في القرون الأولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية -أسلم للمسلمين في عقائدهم وسائر أحكام دينهم من ابتداع بدع لا يدرى مدى ما تنتهي إليه من الشر.

ثالثًا:
لا يجوز أن يكون التشويق إلى الخير ببدع تفضي إلى الشرك، وتعويض القرآن للمهانة واتخاذ كتابته على الخرق التي تعلق على الجدران وسيلة لنفاق التجارة وزيادة ثمنها، ولا يعدم الداعية إلى الخير وسائل أخرى مشروعة ناجحة.

رابعًا: كثرة أمثال هذه الخرق (العلاقات)، وانتشارها منذ زمن بعيدووجودها في بيوت كثير من الناس وامتلاء الأسواق بها دليل على الضعف والفتور، وعدم مبالاة من اتخذها أو اتجر فيها بارتكاب المنكر أو الجهل به، وليس دليلًا على جواز اتخاذها، فالمبتدعة والمخرفون كثرة، والمدافعون عن البدع أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، بل ما وقع من بعض الناس من اتخاذها منكر يجب على العلماء التعاون على إنكاره والقضاء عليه استيرادًا واستعمالًا، لكنالمراقب الديني الذي حصل منه التوجيه لحجز هذه الخرق، (العلّاقات) فعل ما في اختصاصه -شكر الله له سعيه- أما ما زاد على ذلك من المنكرات التي عمت وطمت فهو أسوة غيره في إنكار المنكر في حدود علمه وقدرته، ولا يعتبر فيما فعل من أهل الدس والتشويه، بل قدم معروفًا للأمة يحمد عليه، وأدى واجب مهمته التي أسندت إليه على ما تبين له من أحكام الشريعة، وحسن توجيه رئاسته له.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 10 )(412-418/5)
المؤلف : أحمد بن عبد الرزاق الدويش
الناشر : رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء – الإدارة العامة للطبع – الرياض
تاريخ النشر : 1417هـ – 1996م
مصدر الكتاب : موقع الإسلام

تعليمية تعليمية




السؤال :
بارك الله فيكم من ينبع المستمع رمز لاسمه بـ ف ج يقول في رسالته :
نرى كثيراً ما توضع لافتات ولوحات سواء كانت من الورق أو القماش أو اللوحات الخشبية ومكتوب عليها جميعاً آيات قرآنية وتوضع على أبواب المساجد والعمائر والشوارع العامة مما يعرض كلام الله سبحانه وتعالى للإهانة لا سمح الله بسبب سقوط هذه اللوحات على الطرق والمحلات القذرة نرجو التوجيه من فضيلتكم بشأن هذا الموضوع الهام لحماية كلام الله من التعرض للخطأ؟

الجواب

الشيخ: هذا الأمر الذي أشار إليه السائل وهو تعليق الآيات القرآنية وعلى الجدران وأبواب المساجد وما أشبهها هو من الأمور المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح الذين هم خير القرون كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ولو كان هذا من الأمور المحبوبة لله عز وجل لشرعه الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لأن كل ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم فهو مشروع على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا من الخير لكان أولئك السلف الصالح أسبق إليه منا

ومع هذا فإننا نقول لهؤلاء الذين يعلقون هذه الآيات ماذا تقصدون من هذا التعليق ؟

أتقصدون بذلك احترام كلام الله عز وجل ؟
فإن قالوا نعم
قلنا لسنا والله أشد احتراماً لكتاب الله سبحانه وتعالى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يعلقوا شيئاً من آيات الله على جدرانهم أو جدران مساجدهم

وإن قالوا نريد بذلك التذكير والموعظة
قلنا لننظر إلى الواقع فهل أحد من الناس الذين يشاهدون هذه الآيات المعلقة يتعظ بما فيها قد يكون ذلك ولكنه نادر جداً وأكثر ما يلفت النظر في هذه الآيات المكتوبة أكثر ما يلفت النظر حسن الخط أو ما يحيط بها من البراويز أو ما أشبه ذلك والزخارف وهو نادر جداً أن يرفع الإنسان رأسه إليها ليقرأها فيتعظ بما فيها

وإن قالوا نريد التبرك بها
فيقال ليس هذا طريق التبرك والقرآن كله مبارك لكنه بتلاوته وتفقد معانيه والعمل به لا بأن يعلق على الجدران ويكون كالمتاحف

وإن قالوا أردنا بذلك الحماية والورد
قلنا ليس هذا طريق الحماية والورد فإن الأوراد التي تكون من القرآن إنما تنفع صاحبها إذا قرأها كما في قوله صلى الله عليه وسلم فيمن قرأ آية الكرسي في ليله لم يزل عليه حافظ و لا يقربه شيطان حتى يصبح ومع هذا فإن بعض المجالس أو كثيراً من المجالس التي تكتب فيها الآيات قد يكون فيها اللغو بل قد يكون فيها الكلام المحرم أو الأغاني المحرمة وفي ذلك من إمتهان القرآن المعنوي ما هو ظاهر ثم أن الامتهان الحسي الذي أشار إليه السائل بأن هذه الأوراق قد تتساقط في الأسواق وعلى القاذورات وتوطء بالأقدام هو أمر أخر أيضاً مما ينبغي أن ينزه عنه بل مما يجب أن ينزه عنه كلام الله عز وجل

والخلاصة : أن تعليق هذه الآيات إلى الإثم أقرب منه إلى الأجر وسلوك طريق السلامة أولى بالمؤمن وأجدر على أنني أيضاً رأيت بعض الناس يكتب هذه الآيات بحروف أشبه بحروف أشبه ما تكون مزخرفة حتى إني رأيت من كتب بعض الآيات على صورة طائر أو حيوان أو رَجُلٍ جالسٍ جلوس التشهد في الصلاة أو ما أشبه ذلك فيكتبون هذه الآيات على وجه محرم على وجه التصوير الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله

ثم إن العلماء رحمهم الله اختلفوا هل يجوز أن ترسم الآيات برسم على الرسم العثماني أو لا يجوز
اختلفوا في ذلك على ثلاثة أقوال :

1 – منهم من قال لا يجوز مطلقاً أن ترسم على القاعدة المعروفة في كل زمان ومكان بحسبه ما دامت بالحروف العربية
2 – ومنهم من يقول إنه لا يجوز مطلقاً بل الواجب أن ترسم الآيات القرآنية بالرسم العثماني فقط
3 – ومنهم من يقول إنه يجوز أن ترسم بالقاعدة المعروفة في كل زمان ومكان بحسبه للصبيان لتمرينهم على أن ينطقوا بالقرآن على الوجه السليم بخلاف رسمه للعقلاء الكبار فيكون بالرسم العثماني
وأما أن يرسم على وجه الزركشة والنقوش أو صور الحيوان فلا شك في تحريمه
فعلى المؤمن أن يكون معظماً لكتاب الله عز وجل محترماً له وإذا أراد أن يأتي بشيء على صورة زركشة والنقوش فليأتي بألفاظ أخر من الحكم المشهورة بين الناس وما أشبه ذلك وأما أن يجعل ذلك في كتاب الله عز وجل فيتخذ الحروف القرآنية صوراً للنقوش والزخارف أو ما هو أقبح من ذلك بأن يتخذها صوراً لحيوان أو للإنسان فإن هذا قبيح محرم
والله المستعان.

(فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين رحمه الله)