التصنيفات
طفلي الصغير

أين الكتاب من حياة أبنائنا ؟

[center]تعليمية
أين الكتاب من حياة أبنائنا
لا يمكن لأي منا مهما كان دينه أو مستواه الفكري والثقافية إنكار أهمية القراءة في حياة الإنسان ودورها في إخراجه من الظلمات إلى النور وتطور الأمم والشعوب. أول آية في القرآن حثت على القراءة قال الأصمعي لرجل: ألا أدلك على بستان تكون منه في أكمل روضة، وميت يخبرك عن المتقدمين، ويذكرك إذا نسيت، ويؤنسك إذا استوحشت، ويكف عنك إذا سئمت؟ قال: نعم قال: عليك بالكتاب ، فلا يخلو كتاب من فائدة تنفع من يعمل بها أو تحذر من أمر ما كما إنها تعد خير وأجمل جليس وأحسنه وأكرمه وأنفعه للفرد وللمجتمع ، قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللته ولا ملني .وهذا يذكرنا بقول الشاعر:
وخير جليس في الزمان كتاب *** تسلو به إن خانك الأصحاب
وقال أخر :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح *** وخير جليس في الأنام كتاب
وليست العبرة باقتناء الكتب في المكتبات وتصفيفها في الأدراج ,ولكن العبرة بالفهم والمطالعة فيها معرفة محتواها من فوائد علمية واجتماعية وثقافية وشرعية ومما تحتويه هذه الكتب من شتى المجالات التي تخدم الإنسان في حياته العلمية والعملية
مع الأسف أهمل الآباء دور الكتاب وأهميته في حياة أبنائهم ، فاهتموا بتسلية الأبناء وترفيههم وإلباسهم احدث الملابس وشراء احدث الألعاب التي تنمي النزعة العدوانية لديهم وتبعدهم عن حب المطالعة ومصاحبة الكتب وإهمال القراءة والاطلاع ، فالأسرة هي المحرك الأساسي والدافع لغرس حب القراءة وتقديسها في نفوس الأبناء منذ الصغر ، مع الأسف إن فاقد الشيء لا يعطيه فكثير من البيوت لا يوجد بها كتاب واحد وليس في أولويات هذه الأسرة اقتناء الكتب بينما كثير من المنازل (الأسرة) تجد العاب الأطفال (بليستيشن) بمختلف أنواعها والألعاب بجميع الألوان والأشكال مدعين بأن الطفل يجب أن يتمتع بحياته وبطفولته ، بينما نعلم وتعلمنا منذ صغرنا وحفظنا المثل القائل " العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فعجبي لهؤلاء الآباء من إهمالهم لأبنائهم فلذات أكبادهم وحرمانهم من لذة القراءة ومتعت التعلم ومصاحبة الكتب ،
إننا أطرح قضية حيوية ومهمة في آن واحد هي عند من يدرك نتائجها وعواقبها الخطيرة ، قضية تدعو إلى الدراسة ،وتستحق التأمل والبحث بجدية بل هي بحاجة إلى تكاتف كل الجهود ،لإيجاد الحلول الناجعة لها، والعودة بها إلى عهدها الزاهر ، وهنا نتساءل عن الدافع وراء تراجع وإهمال اقتناء الكتب من قبل المواطن البحريني هل السبب في ذلك المستوى الاقتصادي للأسرة ؟ أم المستوى الفكري والثقافي للأسرة هو الركيزة الأساسية في ميول أفراد الأسرة للإقبال على الكتب واقتنائها والسعي الى النهم مما فيها من معلومات وثقافة عامة .
لا يختلف اثنان بان المواطن بشكل عام ينفق الكثير على الكماليات والأمور الغير أساسية في الحياة اليومية فالمرأة تنفق الأموال من اجل اقتناء احدث الإكسسوارات وغيرها من الملابس الحديثة، كذلك تنفق الأسرة مبالغ كبيرة على احدث الأجهزة على سبيل المثال منها (الهاتف النقال) والسيارات التي لا يوجد منزل لا توجد فيه سيارة حديث ، في المقابل لا يتجاوز سعر أفضل الكتب وانفعها بضع من الدنانير واغلب الكتب لا تتراوح أسعارها حفنة من الدنانير التي لا تتجاوز سعر وجبة عشاء لشخص واحد، أما الأسرة ذات المستوى الفكري والتي تولي التعليم والتعلم جزء مهم في حياتها اليومية وتحرص على أن يظل أبناءها ذات صلة وطيدة مع الكتب ومجالستها في اغلب الأوقات ، على اقل تقدير توجد لدى هذه الأسر مكتبات يلجا إليها الأبناء وأفراد الأسرة من وقت إلى آخر.
إذاً فلنتفق على إن للأسرة دور كبير في تقدم المجتمع في شتى المجالات في مدرسة الأجيال الأولى، ولابد من البدء في إعادة إحياء القراءة في منازلنا ومجتمعاتنا العربية ، فإنه من الأولى أن نبدأ من الأسرة التي هي نواة المجتمع فدور الأهل في جعل أبنائهم يحبون القراءة وإرشادهم إلى فوائد ومتعة القراءة دور مهم وأساسي جداً لننتج جيل متعلم مثقف ولا سبيل للعلم والثقافة إلا من خلال الكتب بما تحتويه من شتى العلوم والثقافة في مختلف المجالات

تعليمية

[/CENTER]




بارك الله فيك على الطرح المميز

حقا اشكال يحتاج الى وقفات كثيرة

ارجوا الاهتمام بهذا الجانب




مشكووووووووووووور الأخ عبدو على المرور جازاك الله خيرا على الالتفاتة الطيبة بارك الله فيك




بارك الله فيك mahdi على الموضوع القيم جزاك الله كل خير ننتظر منك المزيد من هذه المواضيع الهادفة
تقبل تحياتي

اخوك حمودي




شكرا على مرورك الأخ حمودي بارك الله فيك يسعدني كثيرا ذلك جازاك الله خيرا تقبل تحياتي




شكرا على الموضوع القيم جدا وهو لب كل المواضيع الاجتماعية,لان فائدة الكتاب لا يعرفها إلا من إرتوى منها أو من حرم منها ووجد نفسه وسط المثقفين ,فمن أجل مجتمع راقي ومتعلم لابد من زراعة الاهتمام بالكتاب منذ الطفولة,جزاك الله خير




شكرا لمرورك وبارك الله فيك على الرد الطيب يسعدني كثيرا ذلك جازاك الله كل خير في الدنيا والآخرة تقبلي تحياتي
أخوك مهدي




التصنيفات
طفلي الصغير

أطفالنا وشاشة التلفاز

أطفالنا وشاشة التلفاز
حسين بن سعيد الحسنية

للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي .
إلا أن الضرر الناتج منها على الطفل كبير جداً وتزداد مساحة ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال , وقدرة أصحاب تلك البرامج في الخروج بأعمال إبداعية تسحر الباب الأطفال , وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع , وتتنوع أضرار شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي وسأذكر منها ما يلي:

أولا:
ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع .
إنما يعرض عل شاشة التلفاز من برامج الأطفال وما يصاحبها من إغراءات ومغامرات وقصص الخيال وغيرها من ما يسحر عقل الطفل ونظره قد نجحت في سلب كثير من أوقات الأطفال خاصة في تلك السنين الأولى التي ينضج فيها عقل الطفل وينمو, وفي دراسة امريكيه تقول إن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد, وفي دراسة مصرية وجدت إن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفاز بمعدل 28 ساعة في الأسبوع الواحد , وسواء صدقت تلك الإحصائيات أم كان فيها نوعاً من المبالغة إلا إن المهم هو إن شاشة التلفاز فعلاً أخذت من أوقات أطفالنا الشيء الكثير وأصبحوا اسري لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة , وصار ذلك الوقت مما يحسب سلباً على صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام , ونحن بذلك الوضع نشارك في إيقاع الظلم على أطفالنا وأوقاتهم الثمينة خاصة ونحن نعلم عن قيمة الوقت , وحرص شريعتنا الغراء على الاهتمام به , وأن المؤمن مسئول أمام الله عنه ومجازاً به , فكيف اذاً نربي أطفالنا على هذه القيمة الهدامة وهي " ضياع الأوقات فيما لا ينفع" ونحن نعلم إن أمامهم مستقبل يريد منهم جل أوقاتهم , وأمة ترقب من يتواصل مع منجزاتها ومشاريعها البناءة وقد قيل : " إن الأفضل بناء الطفل بدلاً من إصلاح إنسان".

ثانياً :
نشوء الأمراض النفسية والجسدية .
إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً:
زيادة معدل الخوف .
وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ….الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً :
فقدان الثقة لدى الطفل .
إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً:
من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.
إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً:
الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.
في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

سابعاً :
التسبب في إيجاد فجوة كبيرة بين الوالدين والطفل .
إذ أن تأثير شاشة التلفاز على وقت الطفل المشاهد يكمن في بقائه لفترات طويلة أمامها الأمر الذي يجعل مشاكسات الطفل وعبثه في حياته وأثاث المنزل تقل بنسبة كبيرة وهذا مما يريح الوالدين وخاصة الأم في مسألة المتابعة في المنزل والتنظيف إلا إن هذا يسبب الكثير من المشاكل بين الوالدين وطفليهما كعدم اهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم فهم نفسية الوالدين لطفلهما وقلة الوعي والحصانة التربوية من الوالدين للطفل وهذا كله يزيد من مساحة البعد بينهما.

ثامناً: ومن آثار شاشة التلفاز السلبية على الطفل إثارة الغرائز لديه مبكراً .
وهذا سببه مما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام الاكشن واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفلم ذكوراً وإناثا وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقل الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته وهذا ينشئ خطراً عظيماً على ناشئة الأمة وذلك بعنايتهم بكل هم سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

تاسعاًً :
ومن الاثار أيضا إفساد اللغة العربية لدى الأطفال .
إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يصحب دائماً بلغة هشة إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل , أو عربية مكسورة في الأداء والقول , ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأقلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى , وهذا مما يؤدي أيضا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكرة وتوجهه واهتماماته .

عاشراً :
ومن الآثار أيضا أن يتربى الطفل على العادات السيئة, والأنماط المشينة والأخلاق المنحطة .
من خلال متابعته الدائمة لشاشة التلفاز ومن تلك العادات والأنماط السهر على المعاصي والآثام , وعشق الفنانين والفنانات , والتعلق السيئ بالأفكار الهدامة , وتتبع العناوين المغرضة والتي يدعو أكثرها إلى التفسخ من الدين وضرورة الانحلال من تعاليمه وعقائده فينشأ الطفل على تربية مهزوزة ومزدوجة تكون آثارها وخيمة على الطفل وعلى أسرته ومجتمعه.

الحادي عشر :
حب الطفل لأدوار الخطر وعشقه لروح المغامرة .
وتنتج تلك المشاعر مما يراه من مشاهد متعددة تحكي قصص الجواسيس ورجال المخابرات والشرطة والأفلام البوليسية المختلفة , فيبدأ الطفل بتكرار ما يشاهده وفعله على ارض الواقع بدون تفكر في التبعات وعواقب الأمور مما يؤدي ذلك كله إلى خطر عظيم قد يؤدي بالطفل سواءً كان ذلك الخطر موتاً أو إصابة بليغة أو أضراراً بالآخرين وممتلكاتهم وهذا ما نعانيه الآن من شباب الأمة وواقعهم المتمثل في قصص التفحيط والغرام المتبادل وسرقة المنازل وحوادث القتل…الخ تلك المناظر المؤثرة.

الثاني عشر :
ومن الآثار أيضا تجميد عقل الطفل عن التفكير والإبداع , وتعطيل خياله عن الاختلاط وحب الاستطلاع .
ذلك أن من المعلوم لدى أهل التربية هو أن عقل الطفل باستطاعته أن يبدع ويفكر وينتج أيضا لصفائه من المدخلات السلبية والأفكار المنحرفة , وما يعرض على شاشة التلفاز وخاصة للطفل بكل الأفلام الكرتونية التي ترسل رسائل سلبية لعقل الطفل المتمكنة في أن الخيال له حدود , وان الاختراع لا يستطيعه إلا القليل , وان العمل صعب ومكلف , وان نتاجه قليل , وكذلك تلك المشاهد التي تبرز الغباء وتحسنه لهم بصور طريفة ومضحكة فيتربى عقل ذلك الطفل على ما يستقبل من رسائل غاية في الخطورة , وهو بذلك يصبح طفلاً غير منتج وليس له القدر ة في أن يفكر أو يبدع .


الثالث عشر :
حرمان الطفل من اللعب .
وذلك نتيجة ضياع وقته كله أمام شاشة التلفاز, وهذا يؤدي إلى ضيق صدر الطفل وكرهه لأصدقائه ورفضه لهم المشاركة في اللعب معهم , وحب الانطواء والعزلة , وسعيه وراء كل ما يبعث للراحة والدعة , وحبه للكسل والخمول ونبذه للعمل والسعي والحركة .

الرابع عشر :
صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته .
وينتج عن ذلك عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين وانعدام قدرته على حل المشاكل الحياتية التي تواجهه بين الفينة والأخرى وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية والتي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

وأخيراً
فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم, وان نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة, وان لا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة, ومرة أخرى فاني أقول أن على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان وحمايتهم من كل ما يؤثر عليهم سلباً في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

وفقني الله وإياكم لطاعته, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




تعليمية




تعليمية




تسلمي الأميرة سررت بمرورك أختي الكريمة وبارك الله فيك على التشجيع




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




جازاك الله خيرا ريحانة القلوب الحزينة الله يجعلك دائما ريحانة للقلوب الحزينة ( اسم على مسمى )
وشكرا لمروك على موضوعي الله يعطيك ألف عافية




التصنيفات
طفلي الصغير

كتب في تربية الطفل

تعليمية تعليمية

السلام عليكم و رحمة الله وبركآته


تعليمية




عنوان الكتاب: تربية الطفل في الإسلام


المؤلف : سيما راتب

رابط التحميل : هنا

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ


عنوان الكتاب:فن تربية الأولاد في الإسلام


المؤلف : محمد سعيد مرسي

رابط التحميل : هنا و هنا

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ


عنوان الكتاب: فقه تربية الأبناء وطائفة من نصائح الاطباء

المؤلف :مصطفى العدوي

رابط التحميل : هنا

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


عنوان الكتاب:أطفال المسلمين ـ كيف رباهم النبي الأمين ـ


المؤلف : جمال عبد الرحمن

رابط التحميل : هنا

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


عنوان الكتاب:كيف نربي أولادنا


المؤلف : الشيخ محمد جميل زينو

رابط التحميل : هنا


تعليمية



معـ السلامهـ

تعليمية تعليمية




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين

كتب رائع اختي رنين

دوما مميزة

تقبلوا مروري المتواضع

المعلمة هنــاء




جزاكي الله خيرا,ونفع بكي,ودمتي متألقة ومنورة





المعلمة هناء ، الأميرة

أسعدني مروركما الكريم أحبتي

شكراآ




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




مشكور على المرور الكريم




بارك الله فيك اختي على هاته الكتب
سأحملها وأقدمها لزوجتي عندما أتزوج

جزاك الله كل خير




التصنيفات
طفلي الصغير

اجمل فساتين السهرات لاغلى واحلى البنات

اجمل فساتين السهرات لاغلى واحلى البنات

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية







north face pants,cheap north face pants,north face shoes




Tiffany Sparklers Amethyst earrings – €48.68 : tiffany, Tiffay Outlet,Tiffany On Sale,Tiffany Co Outlet,Tiffany And Co Outlet




هايلين
مشكووووووورة




تعليمية




بارك الله فيك و الله روعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععة




التصنيفات
طفلي الصغير

في تربية الصبيان دعيه يبكي الى

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__في تربية الصبيان دعيه يبكي__


تعليمية
حتى يومنا هذا، يتربى الصبي على أن الراجل مايعيطش! فالولد لا يُسمح له بإظهار مشاعره بحرية مثلما تعبر البنت. ويتكون لديه اعتقاد أن البكاء ينم عن ضعف الشخصية، وهو خطأ تربوي فادح تقع فيه غالبية الأمهات.
الراجل مايعيطتش! إن البكاء شىء طبيعى يتم به تفريغ الطاقة السلبية بداخل كل شخص، وإذا لم ينفس عن هذه الطاقة فستنفجر في أبشع صورها.. ومايؤكد ذلك حديث العلماء دوما عن فوائد البكاء والأعجب التركيب الكيميائى للدمعة وكيف تساعد الجسم على التخلص من السموم… فسبحان مجرى الدموع.
وتضيف:" لماذا لم يمنع الأنبياء عليهم السلام انفسهم من البكاء فالنبي آدم(عليه السلام) بكى لطرده من الجنة، والنبي يعقوب(عليه السلام) بكى على فراق ابنه يوسف حتى ابيضت عيناه، والنبي يوسف(عليه السلام) بكى على أبيه يعقوب في السجن حتى ضاق به السجناء، والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بكى على ولده إبراهيم، وفاطمة الزهراء(عليها السلام) بكت على أبيها".

وحتى تربي طفلك قائدا دعيه يبكي فمن علامات الشقاء جمود العين فالبكاء رحمة جعلها الله فى قلوب عبادة..القائد يحنو ويتعاطف مع من حوله.. القائد ليس بقالب.

__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

طرق التعامل مع الطفل الخجول؟؟

طرق التعامل مع الطفل الخجول؟؟

الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:
1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين

3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.

4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.

5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختاه وجزاك الله جيرا

دائما متميزه بمواضيعك




بارك الله فيك




شكرا لمروركما على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

أهم الإرشادات لتجنب تبول طفلك ليلاً!!

من الأفضل للأطفال الذين لا يستطيعون التحكم في التبول ليلا ًعدم شرب الكولا أو عصير الليمون بعد الخامسة مساءً، نظراً لأن هذه المشروبات تعمل على تحفيز الكليتين شأنها في ذلك شأن الشاي المثلج، وذلك بحسب ما أوضحته دانييلا مارشال كيريل أخصائية المسالك البولية فى مدينة فرانكفورت بغرب ألمانيا.

ولتقليل حالات التبول ليلاً ينبغي على الطفل تناول ثلاث أرباع كمية المشروبات التي يتناولها يومياً قبل الساعة الخامسة مساءً. نظراً لأنه في حالة تناول الطفل لكمية قليلة من المشروبات على مدار اليوم فإنه يحتاج إلى الكثير من السوائل في المساء مما يؤدي إلى امتلاء المثانة بالبول في الليل. إلا أن هذا القول لا يعني امتناع الآباء عن تقديم أية مشروبات لأطفالهم في فترة المساء.

وتشير أخصائية المسالك البولية مارشال كيريل في مجلة الصيدليات الصادرة في مدينة إيشبورن بغرب ألمانيا إلى أنه هناك طفلين من كل خمسة أطفال في عمر ثلاث سنوات ونصف السنة إلى أربع سنوات يتبولون على أنفسهم أثناء الليل،وتضيف مارشال أن هذا أمر طبيعي جداً ولا يدعو للقلق كما أنه لا يتطلب استشارة الطبيب،ومن الملاحظ أن هناك بعض الأطفال تتكون لديهم كميات كبيرة من البول أثناء الليل، ويرجع ذلك إلى نقص في الهرمون الذي يقلل نشاط الكلى أثناء الليل. والبعض الآخر يعاني من اختلال وقصور في وظيفة تخزين البول بالمثانة،وتوضح أخصائية المسالك البولية بأن جميع الأطفال المصابين تقريباً يشتركون في صعوبة استيقاظهم من النوم أثناء الليل، نظراً لأنهم لا يستوعبون إشارات المثانة بقدر كاف ولا يستطيعون الاستيقاظ من النوم لدخول الحمام.




شكرا على المعلومات القيمة والنصائح الرائعة

ننتضر المزيد من النصائح والمواضيع المفيدة والقيمة

تقبلي مروري المتواضع

اختك المعلمة هناء




شكرا لكي اختي على النصائح القيمة
تحياتي الخالصة




بارك الله فيك




تعليمية




بارك الله فيك
نصائح قيمة




شكرا على المعلومات




التصنيفات
طفلي الصغير

رسالة طفل يتيم .

تعليمية


(أنا يتيم طمس اليتم اسمي واسم أبي وغدا يطلق علي اليتيم كانت لي طموحات وأحلام وضعت لها المخططات والرسمات وتمنيت تحقيقها في ظل أب حنون يوفر لي كل ما أطلبه وأحتاجه لكنها تبددت كلها وذهبت أدراج الرياح كان آخر عهدي بها هو تلك النظرة الأخيرة التي ألقيتها على أبي حين وضع في قبره وواراه التراب عن عيني ليواري معه كل طموحاتي وآمالي وأحلامي ونفضت ما تبقى من آمال مع تراب قبره الذي علق بيدي وعدت لأنسى الفرح والترف عدت لأتجرع آلام الفراق واليتم والحرمان ينتظر الأطفال عودة آبائهم في المساء ليرتموا في أحضانهم ويشعروا بحنانهم ودفئهم ويستمعوا إلى أحاديثهم الجميلة أما أنا فيخيم الليل علي لينكأ جراحي ويذكرني أبي فأنطوي على الألم والجوع لا أجد من يضمني إلى صدره لا أجد من يسأل عني هل أنا جائع أم شبعان ربما أغمضت عيني محاولا إجبارهما على النوم فلاح طيف أبي يرنو أمامي وتوالت ذكرياته في مخيلتي وفتحت شريط حياته الجميلة وأيامه التي ذهبت ولن تعود إلى يوم القيامة فطار النوم وفارق جفني فأبيت أتقلب على جمر الآلام.
ربما جلت ببصري يوما في أرجاء منزلنا المظلم بفقد أبي فوقعت عيني على صورة قديمة له فتناثرت الدموع من عيني ورحت أضمها إلى صدري وأغسلها بدموعي.
ربما خلوت بنفسي في لحظة تفكير شديد فغمرتني المشاعر وشرد عقلي فرحت أنادي عليه لا شعوريا وأتلفت يمنة ويسرة علي أراه ليرد علي فيجيبني صدا صوتي الحزين مؤكدا لي أن لا مجيب.
ربما أخذتني غفوة صغيرة فرأيت نفسي في حضنه يلاعبني ويضمني فضننت أن صفحت اليتم قد طويت وأنه قد عاد إلي لينسيني همومي فأستيقظ لأعود إلى سجن الهموم وليتني لم استيقظ .
ربما خرجت إلى صلاة العيد أنظر إلى الأطفال يلبسون الجديد ويحملون الهدايا والحلويات وأنا أسير بينهم بثيابي المقطعة البالية.
ربما تفوه الخطيب بقوله أين من كان معنا في الأعوام الماضية فقطعت كلماته قلبي ووقعت علي كالسهام فطأطأت رأسي وأنا أسأل نفسي ترى أين أبي الآن وهل لي أن أراه ولو مرة واحدة ثم أجيب نفسي هيهات هيهات ؟
ربما قمت من المصلى فنظرت إلى الأطفال وهم يرتمون في أحضان آبائهم ويمطرونهم بقبلاتهم وابتساماتهم ومداعباتهم فألتفت يمنة ويسرة فلا أجد من يضمني سوى الحسرة والألم واليتم يعود الأطفال إلى بيوتهم مسرعين لأنهم سيجدون ما لذ وطاب من المآكل والمشارب أما أنا فلا أريد العودة إلى البيت لأنه مظلم بفقد أبي خاو على عروشه فأفضل أن أبقى خارج المنزل ربما ألقى صديقا يواسيني أو خلا ينسيني بعض همومي.
ربما جلست مع بعض أقاربي فذكرهم جلوسي معهم رحيل أبي فراحوا يتدارسون سيرته ويتكلمون عنه فأنسل بنفسي من المجلس لأني لا أقوى على تحمل ذلك الحديث وأخلو بنفسي لأمسح دموعي وأتناسى ما أنا فيه

لاشك أن الله ابتلاني ليرى مدى صبري وقدر لي ذلك فيا رب صبرا على قضائك و يارب كن لي ولكل من في مثل حالتي واجمعني بأبي في الجنة.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك وفي قلمك بالتوفيق
وننتظر المزيد من ابداعاتك




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تساعدي طفلك في التخلّص من مرض "رهاب المدرسة"؟!!


كيف تساعدي طفلك في التخلّص من مرض "رهاب المدرسة"؟!!
يعرّف خبراء التربية الحديثة بأن رهاب المدرسة "School Phobia" هي حالة من القلق يعاني منها الطفل في بداية فترة ذهابه الى المدرسة أو العودة اليها بعد فترة من انقطاع الدراسة، والتي تتمثل برفضه الشديد والامتناع عن الذهاب الى المدرسة.
ويحدث رهاب المدرسة لدى شروع الأطفال بالذهاب الى المدرسة لأول مرة (عادة ما بين سن 5 الى 7 سنوات من العمر). وتبلغ النسبة الانتشارية لهذا الاضطراب على نطاق عالمي نحو 2.4 بالمائة. وقد لوحظت هذه الحالة أيضاً عند الأطفال الأكبر سناً والمراهقين، لأن رهاب المدرسة قد يحدث أحياناً لدى معاودة الطفل الذهاب الى المدرسة بعد غياب عنها بسبب المرض أو العطلة الصيفية أو أسباب أخرى تدعو للانقطاع عن الدراسة لمدة معينة.
ومن أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى خوف الطفل من الذهاب الى المدرسة هو خوفه من الانفصال عن البيت، بشكل عام، وعن أولياء أمره بشكل خاص، وتسمى هذه الحالة "قلق الانفصال" Separation Anxiety. وأما الأسباب بشكل عام، فهي: إصابته بمرض جسدي معين، فقدان شخص عزيز، انفصال الأبوين، ولادة طفل (أخ أو أخت) جديد، انتقال الأهل الى مكان سكن جديد، وبالتالي قد يضطر الطفل الى الذهاب الى مدرسة جديدة، الخوف من المدرس/ة أو من التلاميذ الأشقياء.
أما أعراضه، فهي قد يبدأ الطفل بالبكاء والرغبة في البقاء في البيت لدى اقتراب موعد الذهاب الى المدرسة، وقد يزداد هذا الوضع لدى دخوله المدرسة أو غرفة الدراسة، ومحاولة الأهل مغادرة المدرسة. ومن المحتمل أن يهرب الطفل من المدرسة. وقد يعاني من نوبة من الفزع مصحوبة بفرط التعرق وتسارع دقات القلب، ودوار ودوخة، وغثيان وتقيؤ، وإسهال أو كثرة التبول أو يرتعد (يرتعش) خوفاً.
ولعلاج هذه الحالة، يمنع منعاً باتاً الخنوع لرغبة الطفل والسماح له بالبقاء في البيت (لكن دون استعمال الشدة والقساوة)، لأن ذلك يعيق من إمكانية النجاح في التغلب على ظاهرة الخوف من المدرسة، وإذا لزم الأمر من الممكن مرافقة الطفل الى المدرسة، وحتى البقاء معه لمدة معينة وتدريجياً تقليل ساعات البقاء معه، حتى يأخذ الطفل على المدرس/ة والتلاميذ بشكل خاص والمدرسة بشكل عام، وهذا يسمى في علم النفس "العلاج بأسلوب التعرض وإزالة الحساسية" Exposure and Desensitization، وهذه الطريقة في العلاج النفسي تساعد الطفل على مواجهة مخاوفه في جلسة آمنة (مع ولي أمره) وبشكل تدريجي. إذ إن وجود الأهل في غرفة الدراسة يؤدي الى شعور الطفل بالأمان والدعم ويساعده على التخلص من خوفه. وبعد مدة يكون الطفل قد تعلم التغلب على قلقه وتعود على الوضع القائم داخل المدرسة بشكل عام وغرفة الدراسة بشكل خاص.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




مشكور على الموضوع الرائع

الله يعطيك العافية

ننتظر جديدك

تحياتي




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف يعبر رضيعك عن نفسه ؟

تعليمية تعليمية

كيف يعبر رضيعك عن مشاعره ؟ * من المعروف أن الطفل الرضيع يعجز عن إقامـــة إتصال مع أمه أو مع من حوله فهو لايعرف أى لغة.. لذا فإن وسيلة إتصاله بمن حــــوله تبدأ عند إدراكه ماحوله فسرعان ما يتوصل إلى وسيلة تتمثل فى الضحك كآداة لإبـــداء البهجة أو الرضا، أو البكاء كوسيلة لإبداء الخوف أو الغضب أو رغبة فى إشباع إحـدى إحتياجاته التى يعجز عن التعبير عنها ، وفى نفس الوقت يبدأ الطفل فى تطويــــــــــــر الأصوات التى يستطيع إصدارها * فيما يسمى بالمناغاة .
أما فى المراحل المتقدمة من عمر الطفل فهو ينتهج وسائل أخرى للتعبير وللتعــــــريف والإعلان عن ذاته حيث يلجأ الطفل إلى بعض الأساليب والسلوكيات التى يرى أنــــــــها تساعده فى أن يعبر عن نفسه .. وتختلف طرق التعبير من طفل لآخروفقاً لإحساســـــــه بذاته فهناك طفل قد يسلك سلوكاً مغايراً لطبيعته فى بعض الأحيان لمجــــــــــرد لفت الإنتباه وكأن لسان حاله يقول "ها أنا ذا .. إنتبهوا" أو كأن يسرف الطفل فى طلباتــــــه الغير مبررة .. أو أن يقوم بإصدار أصوات عالية بشكل مفاجىء.. أوالقيام بأنشطـــــــــة حركية مبالغ فيها .. كذلك يمكنه القيام بأى سلوك عدوانى كتخريب لعبة أو إيذاء طــــفل آخر بدون سبب أو حتى أنه قد يقوم بإيذاء نفسه ..كل ذلك لمجرد جذب الإنتباه معـــــبراً عن رغبته فى أن يكون محور إهتمام الآخرين حيث يفتقد بشدة أهمية وجـــــــــــوده وسط المجموعة التى ينتمى اليها داخل بيئته الإجتماعية سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو أى مكان يتواجد فيه .. وقد نتمكن من تفادى كل ذلك بزيادة جرعة الإهتمـام والرعاية والحب التى تتغذى عليها مشاعر ونفسية الطفل .

من كتاب : أطفالك … كيانات تستحق المزيد
المؤلف : آمال البرعى[RIGHT]
__________________

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك.




بارك الله فيك