التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

أدبـاء: كاد ينساهم الجيل الحاضر ؟!!! المازني

تحية ط:_here::)

يتسم الأديب ابراهيم عبدالقادر المازني بسمتين بارزتين تجعله نسيجاً وحده بين كتاب عصره ,هاتان السمتانهما: أولاً: النفاذ إلى مكنون النفس الانسانية و تحليل هذا المكنون و بسطه علىالناس بشكل مثير و غني, ثانياً: أسلوب السخرية التي صارت علامة من علامات فنه وتعبيره الأدبي.

أما بالقياس إلى السمة الأولى فهي بارزة عنده على المستويينالنقدي و الابداعي وذلك في تحليله للشخصيات التي درسها وقام بتحليلها في مقالاتهالنقدية ,وكذلك نراها ملمحاً من ملامح فنه الروائي تشهد بذلك رواياته وأهمها علىالاطلاق رواية ابراهيم الكاتب التي رسم فيها تلك الشخصية الانسانية الفذة التيتعتبر نموذجاً بشرياً منفرداً بكل ما في هذه الكلمة من معنى وسواء أكان ابراهيمالكاتب هو شخصية المازني أو لم يكن فإن من يقرأ هذه الشخصية ويقف عند تفاصيلجزئياتها و يتعمق إلى نفسيتها وما يدور في داخلها من مشاعر و ما يصدر عنها من مواقففكرية وإنسانية يجد نفسه أمام شخصية حية من شخصيات الحياة حتى لكأن ابراهيم الكاتبقد أصبح بعد قراءته صديقاً حميماً للقارئ… إنساناً يبقى حياً في ذاكرتنا حتى بعدأن نترك الكتاب سنوات طويلة .‏ولم تقتصر عبقرية المازني في تحليله للشخصيةالانسانية عند هذا الحد الذي يعطيك بقلمه نموذجاً إنسانياً حياً بكل نبضاته وخلجاته ,بل تجاوز هذا إلى تحقيق هدف صار في عصرنا الحديث صفة غالبة على الأدب الرفيع هذاالهدف هو أن يصبح العمل الابداعي عملاً نقدياً في الوقت ذاته‏فقد أصبحالكتاب في عصرنا الحاضر يشعرون بالحاجة إلى تقديم النظريات عن فنهم و الدفاع عنكتاباتهم وشرحها أكثر مما فعلوا في الماضي.‏ومن هنا جاءت ظاهرة غلبة الفكرالناقد على الأدب الحديث فلم يعد هناك محل للتمييزالقاطع بين العمل النقدي و العملالابداعي الفني.‏وتخطت مطالب العقل الناقد لدى الكتاب العظام في هذا العصرحدود كتاباتهم الخاصة… كما لا ننسى أن عملية التفحص والتأمل وإطالة التفكير فيمغزى ما ينتجه المرء من فن وما يؤلفه من كتابات كانت من الاهتمامات التي شغلتالمازني وأثرت كتابته وجعلتها تتسم بالرؤية الخاصة و الاحساس العميق, ولاسيما مايتصل بالفكر الانساني والنفس عنده.‏وعلى هذه الحقيقة ,حقيقة أن أكبرالكتاب هم أصحاب أعمق وأشمل قدرة على النقد وليس خافياً أن عملية الابداع الفنيتتضمن اختياراً للموضوع و للشكل و للغة و لعدد لا يحصى من التفاصيل وقدرة الكاتبالنقدية و الذوقية تتدخل في صياغة هذا كله, وتلك ظاهرة من الظواهر التي برزت في فنالمازني التحليلي و النقدي بلا جدال.‏أما السمة الثانية التي تبرز هيالأخرى بشكل ظاهر في أدب المازني فهي أسلوبه الساخر : وللسخرية معان كثيرة: فمنهاالسخرية الحزينة المرة, ومنها السخرية الضاحكة حين تترجم حاجة روحية فكثيراً مايحاول المجتمع أن يسحق الكاتب بأفكاره فيسحقه الكاتب بأن يسخر منه ويحتقره .‏وسخرية المازني لاتكتفي بالمضحك الذي يلاحظ الخلل في عالم الظواهر ويعبرعنه,وإنما سخريته تتعدى هذا إلى ملاحظة الخلل الباطن الذي يهدد جوهر العالم فهيلاتقتصر على نقد الظواهر و العادات و الأخلاق فحسب, وإنما تشك في الانسان ذاته وفيالنظام العام الذي يسير العالم أحياناً أخرى.‏على أن السخرية عند المازنيقد منحت أدبه نبرة من الحيوية و الحركة و التحرر و الشجاعة التي تجعله يجرب تأثيرسخريته على نفسه وهي سخرية تخبئ حنيناً عميقاً إلى الشفاء الروحي كما أنها تتجهأحياناً إلى الخلاص و التطهير من عبء الدهر أو الزمن أو مايصيب الانسان من صدمات أومآسي بعد هاتين السمتين البارزتين في فن المازني تبقى قيمته الحقيقية التي تكمن فيدوره الريادي مع زميله العقاد وشكري في تطوير حركة الشعر المعاصر بمقالاتهمالنقدية,التي نقلت الفكر النقدي الأوروبي والتي عالجت الكثير من قضايا الشعر العربيالتقليدي,وأثارت موضوعات جديدة منها : موضوع التجربة الابداعية و معناها,ومنها شعرالمناسبات ,ومنها قضايا الوحدة العضوية في القصيدة,و وظيفة الصورة الشعرية وقيمتهاالفنية و دورها في تحقيق الكيان العضوي للقصيدة ,هذه جميعها موضوعات تمكنت من زعزعةالمعتقدات القديمة, و التنبيه إلى معان جديدة ,ومفاهيم حديثة للشعر و القصيدة.‏هذه الثورة النقدية التي تزعمتها جماعة الديوان العقاد و شكري والمازني,كان لها أكبر الأثر في تغيير مسار الشعر,وفي خلق تجارب شعرية متطورة من حيثاللغة و الأداء و الشكل الفني و الموسيقى أيضاً




بسم الله الرحمان الرحيم

وكيف ننسى أحد أعمدة النقد الأدبي الحديث ورائد من رواد مدرسة الديوان

المازني بأسلوبه التهكمي الساخر الذي صوبه إلى المجتمع ملتقطا به الآفات الإجتماعية

والصفات اللإخلاقية عند مختلف الشرائح ليرسي على القيم المرجوة

فجعل من أدبه معول بناء للمبادئ السامية ، ومنهجا يصلح من شأن الأدب وتوجه الأديب .




بوركت يااختاه …………….مع التقدير




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ولأطعمة العرب .أسماء

بسم الله الرحمن الرحيم

كان للعرب مناسبات مختلفة بقدمون فيها الطعام للزائرين والمدعوين، وكان لكل مناسبة طعامها الخاص الذي يعرف باسمه الخاص أيضاً ، ثم جاء الإسلام فأبقى على تلك العادات الحميدة ، وأضـاف إليها مناسـبات جديدة تميزت هي الأخرى بأسمائها الخاصة ؛ فيقال :

– الوكـيرة : الطعام الذي يقـدم لدي الـفراغ من البناء.

– الولـيمة : الطعام الذي يقـدم في الـعـرس.

– الـقـِـرى : الطعام الذي يقـدم للضـيوف الذين حـلوا فـجأة.

– الـتحـفة : الطعام الذي يقـدم للزوار الذين قـدموا على مـوعـد.

– الـخــرس : الطعام الذي يقـدم بمناســبة الولادة إبتهاجاً.

– العـقيقة : الطعام الذي يقـدم في سـابع المولـود شـكراً لله.

– الغـديرة : الطعام الذي يقـدم بمناســبة خـتان الـمـولـود.

– المأدبـة : الطعام الذي يقـدم للمدعـوين خـصـوصـاً لإكرامهم.

– النقيعـة : الطعام الذي يقـدم للـواصـلين من الـسـفر تـواً.

– الوضـيمة : الطعام الذي يقـدم للمواســين في المأتـم

– طعام الإملاك : الشُّنْدُخيّة

– طعام المُتعلّل قبل الغداء : السُلفة واللُّهنَةُ

– طعام المُستعجل قبل إدراك الغداء : العُجالة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

من طرائف النحاة

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم

جاء أحدهم إلى نحوي، واراد أن يسأله عن أبيه، ولكنه خاف أن يخطئ في كلامه، فينصب المرفوع، أو يرفع المجرور، أونحو ذلك، فقال له: هل أباك، أبوك، أبيك هنا؟ فأجابه النحوي: لا، لو، لي، ليس هنا.

وقف أحد الفقراء على باب نحوي، وقرعه. فقال النحوي: من بالباب؟ فقال: سائل. فقال: ينصرف. فقال السائل: اسمي أحمد (أحمد: اسم علم ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل). فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة خبز.

قال نحوي لصاحب بطيخ: بكم تانك البطيختان اللتان بجانبهما السفرجلتان، ودونهما الرمانتان؟ أجاب البائع: بضربتان، ولكمتان، وصفعتان.

ركب نحوي في سفينة، فقال للملاح: هل تعرف شيئا في النحو؟ قال: لا. قال: ذهب نصف عمرك! فلمااضطربت السفينة، واشتدت الريح، وكادت السفينة تغرق، قال الملاح للنحوي: هل تعرف السباحة؟ قال: لا. فقال له: ذهب كل عمرك!

جاء نحوي يعود مريضا، فطرق بابه،فخرج إليه ولده، فسأله: كيف أبوك؟ قال: يا عم، لقد ورمت رجليه. قال: لا تلحن، قل رجلاه. ثم ماذا؟ قال: ثم وصل الورم إلى ركبتاه. قال: لا تلحن، قل ركبتيه. ثم ماذا؟قال: مات، وأدخله الله في عيالك وعيال سيبويه، ونفطويه، وجحشويه!
(سيبويه ونفطويه: نحويان مشهوران، وجحشويه: من شعراء المجون).

عن أبي العيناء عن العطري الشاعر أنه دخل إلى رجل بالبصرة وهو يجود بنفسه، فقال له: يا فلان، قل: لا إله إلااللهُ (بالضمة)، وإن شئت فقل: لا إله إلا اللهَ (بالفتحة)، والأولى أحب إلى سيبويه.

دخل خالد أبو صفوان الحمام، وفيه رجل مع ابنه، فأراد الرجل أن يعرّف خالدا ما عنده من البيان، فقال: يا بني، ابدأ بيداك ورجلاك. ثم التفت إلى خالد، فقال: يا أبا صفوان،هذا كلام قد ذهب أهله. فقال أبو صفوان: هذا كلام لم يخلق الله له أهلاً!
وقع نحوي في كنيف (مرحاض)، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم لا. فقال النحوي: أطلب لي حبلا دقيقا، وشدني شدا وثيقا، واجذبني جذبا رقيقا. فقال له الكناس: امرأتي طالق إن أخرجتك منه. ثم تركه وانصرف.

قال أبو زيد للخليل بن أحمدالفراهيدي: لم قالوا في تصغير (واصل) أُوَيصل، ولم يقولوا (وُوَيصل)؟ قال الخليل: كرهوا أن يشبه كلامُهم نباحَ الكلاب!

قال أبو العبر: قال لي أبو العباس ثعلب: الظبي معرفة أم نكرة؟ فقلت: إن كان مشويا على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو!

قال رجل لأبي العيناء: أتأمر بشيئ؟ فقال: نعم، بتقوى الله، وحذف الألف من شيء

تعليمية تعليمية




طرائف في غاية الروعة مشكورة
أختي الكريمـــــة




تعليمية تعليمية
اختي الغالية غاية تعليميةالهدى وتبقى دائما اللغة العربية بحر لا ينضب
تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

~*¤ô§ô¤*~ ألفية بن مالك ~*¤ô§ô¤*~

تعليمية

الكلام وما يتألف منه

كلامنا لفظ مفيد كاستقم*** واسم وفعل ثمّ حرف الكلم

واحده كلمة والقول عتم*** وكلمة بها كلام قد يؤم

بالجرّ والتنوين والنّدا وآل*** ومسند للاسم تمييز حصل

بتا فعلت وأتت ويا افعلي*** ونون أقبلنّ فعل ينجلي

سواهما الحرف كهل وفي ولم*** فعل مضارع يلي لم كيشم

وماضي الأفعال بالتامز وسم*** بالنون فعل الأمر إن أمر فهم

والأمر إن لم يك للنون محل*** فيه فهو اسم نحوصه وحيّهل




تعليمية

المعرب والمبني

والاسم منه معرب ومبني*** لشبه من الحروف مدني

كالشبه الوضعيّ في اسمي جئتنا*** والمعنويّ في متى وفي هنا

وكنيابة عن الفعل بلا*** تأثر وكافتقار أصّلا

ومعرب الأسماء ما قد سلما*** من شبه الحرف كأرض وسما

وفعل أمر ومضي بنيا*** وأعربوا مضارعا إن عريا

من نون توكيد مباشر ومن*** نون إناث كيرعن من فتن

وكلّ حرف مستحق للبنا*** والأصل في المبنيّ أن يسكّنا

ومنه ذو فتح وذو كسر وضم*** كأين أمس حيث والسّاكن كم

والرّفع والنّصب اجعلن اعرابا*** لاسم وفعل نحو لن أهابا

والاسم قد خصّص بالجرّ كما*** قد خصّص الفعل بأن ينجزما

فارفع بضمّ وانصبن فتحا وجرّ*** كسرا كذكر الله عبده يسر

واجزم بتسكين وغير ما ذكر*** ينوب نحو جاأخو بني نمر

وارفع بواو وانصبنّ بالألف*** واجرر بياء ما من الأسماء أصف

من ذاك ذو إن صحبة أبانا*** والفم حيث الميم منه بانا

أبٌ أخٌ حمٌ كذاك وهنّ*** والنّقص في هذا الأخير أحسن

وفي أبٍ وتالييه يندر*** وقصرها من نقصهنّ أشهر

وشرط ذا الاعراب إن يضفن لا*** للياكجا أخو أبيك ذا اعتلا

بالألف ارفع المثنّى وكلا*** إذا بمضمرٍ مضافا وصلا

كلتا كذاك اثنان واثنتان*** كابنين وابنتين يجريان

وتخلف اليا في جميعها الألف*** جرّا ونصباً بعد فتحٍ قد ألف

وارفع بواوٍ وبيا واجرر وانصب*** سالم جمع عامرٍ ومذنب

وشبه ذين وبه عشرونا*** وبابه ألحق والأهلونا

أولو وعالمون علّيّونا*** وأرضون شذّ والسّنونا

وبابه ومثل حين ٍ قد يرد*** ذا الباب وهو عند قوم يطرّد

ونون مجموع ٍ وما به ألتحق*** ف افتح وقلّ من بكسره نطق

ونون ما ثنّي والملحق به*** بعكس ذاك استعملوه فانتبه

ومايتا وألف قد جمعا*** يكسر في الجرّ وفي النّصب معا

كذا أولات والذي اسماً قد جعل*** كأذرعات فيه ذا أيضاً قبل

وجرّ بالفتحة ما لا ينصرف*** ما لم يضف أو يك بعد أل ردف

واجعل لنحو يفعلان النّونا*** رفعا وتدعين وتسألونا

وحذفها للجزم والنّصب سمه*** كلم تكوني لترومي مظلمه

وسمّ معتلا ً من الأسماء ما*** كالمصطفى والمرتقى مكارما

فالأوّل الإعراب فيه قدّرا*** جميعه وهو الذي قد قصرا

والثاني منقوصّ ونصبه ظهر*** ورفعه ينوي كذا أيضا يجر

وأيّ فعل ٍ آخرّ منه ألف*** أو واو او ياءّ فمعتلا ًّ عرف

فالألف انوفيه غير الجزم*** وأبد نصب ما كيدعويرمي

والرفع فيهما انوواحذف جازما*** ثلاثهنّ تقض حكما لازما

تعليمية




تعليمية

المعرفة والنكره

نكرة قابل أل مؤثرا*** أو واقعّ موقع ما قد ذكرا

وغيره معرفة ّ كهم وذي*** وهند وابني والغلام والذي

فما لذي غيبة أو حضور*** كأنت وهو سمّ بالضّمير

وذو اتصال منه ما لا يبتدا*** ولا يلي إلا اختيارا ً أبدا

كالياء والكاف من ابني أكرمك*** والياء والها من سلييه ما ملك

وكلّ مضمر له البنا يجب*** ولفظ ما جرّ كلفظ ما نصب

للرّفع والنّصب وجرّنا صلح*** كاعرف فإننا نلنا المنح

وألف ّ والواو والنون لما*** غاب وغيره كقاما واعلما

ومن ضمير الرّفع ما يستتر*** كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر

وذو إرتفاع ٍ وانفصال ٍ أنا هو*** وأنت الفروع لا تشتبه

وذو انتصاب ٍ في انفصال ٍ جعلا*** إيّاي والتفريع ليس مشكلا

وفي اختيار ٍ لا يجيء المنفصل*** إذ تأتّى أن يجئ المتصل

وصل أو افصل هاء سلنيه وما*** أشبهه في كنته الخلف أنتمي

كذاك خلتنيه واتصالا*** أختار غيري اختار الانفصالا

وقدّم الأخصّ في اتصال*** وقدّمن ما شئت في اتفصال

وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا*** وقد يبيح الغيب فيه وصلا

وقبل يا النّفس مع الفعل التزم*** نون وقاية ٍ وليسي قد نظم

وليتني فشا وليتي ندرا*** ومع لعلّ اعكس وكن مخيّرا

في الباقيات واضطرارا ً خفّفا*** منّي وعنّي بعض من قد سلفا

وفي لدنّي لدني قلّ وفي*** قدني وقطني الحذف أيضا قد يفي

تعليمية




تعليمية

العلم

اسمّ يعيّن المسمّى مطلقا*** علمه كجعفر ٍ وخرنقا

وقرن ٍ وعدن ٍ ولاحق*** وشدقم ٍ وهيلة ٍ وواشق

واسما ً أتى وكنية ً ولقبا*** وأخّرن ذا إن سواه صحبا

وإن يكونا مفردين فأضف*** حتما ً وإلا أتبع ايّ ردف

ومنه منقول ّ كفضل ٍ وأسد***وذو ارتجال كسعاد وأدد

وجملة ّ وما بمزج ركّبا ً*** ذا إن بغير ويه تمّ أعربا

وشاع في الأعلام ذو الإضافه*** كعبد شمس ٍ وأبي قحافة

ووضعوا لبعض الأجناس علم*** كعلم الأشخاص لفظا ً وهو عم

من ذاك أمّ عريط ٍ للعقرب*** وهكذا ثعالة ّ للثعلب

ومثله برّة للمبرّة*** كذا فجار علمّ للفجرة

تعليمية




تعليمية

إسم الإشارة

بذا لمفرد ٍ مذكّر أشر*** بذي وذه تا على الأنثى اقتصر

وذان تان للمثنّى المرتفع*** وفي سواه ذين تين اذكر تطع

وبأولى أشر لجمع ٍ مطلقا ً*** والمدّ أولى ولدى البعد انطقا

بالكاف حرفا ً دون لام ٍ أو معه*** واللام إن قدّمت هاممتنعة

وبهنا أو ههنا أشر إلى*** داني المكان وبه الكاف صلا

في البعد أو بثمّ فه أو هنّا*** أو بهنالك انطقن أو هنّا

تعليمية




تعليمية

الموصول

موصول الأسماء الذي الأنثى التي*** واليا إذا ما ثنّيا لا تثبت

بل ما تليه أوله العلامه*** والنّون إن تشدد فلا ملامه

والنّون من ذين وتين شدّدا*** أيضا ً وتعويض ّ بذاك قصدا

جمع الذي الألى الذين مطلقا*** وبعضهم بـ الواو رفعا ً نطقا

باللات واللاء التي قد جمعا*** واللاء كالذين نزرا ً وقعا

ومن وما وأل تساوي ما ذكره*** وهكذا ذو عند طيّئ شهر

وكالتي لديهم ذات*** وموضع اللاتي أتى ذوات

ومثل ما ذا بعدما استفهام*** أومن إذا لم تلغ في الكلام

وكلها يلزم بعده صله***على ضمير ٍ لائق ٍ مشتمله

وجملة ّ أو شبهها الذي وصل*** به كمن عندي الذي ابنه كفل

وصفة ّ صريحة ّ صلة أل*** وكونها بمعرب الأفعال قلّ

أيّ كما وأعربت ما لم تضف*** وصدور وصلها ضمير ّ انحذف

وبعضهم أعرب مطلقا وفي*** ذا الحذف أيّا ً غير أي ٍ يقتفي

إن يستطل وصل ّ وإن لم يستطل*** فالحذف نزر ّ وأبوا أن يختزل

إن صلح الباقي لوصل ٍ مكمل*** والحذف عندهم كثير ّ منجلي

في عائد ٍ متصل ٍ إن انتصبت*** بفعل ٍ أو وصف كمن نرجو يهب

كذاك حذف ما بوصف ٍ خفضا*** كأنت قاض ٍ بعد أمر ٍ من قضى

كذا الذي جرّبما الموصول جرّ*** كمرّ بالذي مررت فهو برّ

تعليمية




تعليمية

المعرّف بأداة التعريف

أل حرف تعريف أو اللام فقط*** فنمط ّ عرّفت قل فيه النمط

وقد تزداد لازما ً كاللات*** والآن والذين ثمّ اللات

ولاضطرارٍ كبنات الأوبر*** كذا وطبت النفس يا قيس السّرى

وبعض الأعلام عليه دخلا*** للمح ما قد كان عنه نقلا

كالفضل والحارث والنّعمان*** فذكر ذا وحذفه سيّان

وقد يصير علما ً بالغلبه*** مضاف أو مصحوب أل كالعقبة

وحذف أل ذي إن تناد أو تضف*** أوجب وفي غيرهما قد تحذف

تعليمية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الجمَل التي لها محل من الإعراب

الجمَل التي لها محل من الإعراب

1 ـ إذا وقعت خبراً نحو: الشر قليله كثير.

2 ـ إذا وقعت حالاً نحو: لا تحكم وأنت غضبان.

3 ـ إذا وقعت مفعولاً نحو: ظننتك تدعوني.

4 ـ إذا كانت مضافاً إليها نحو: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.

5 ـ إذا كان صفة نحو: أقمت في بيت تحف به البساتين.

6 ـ إذا كانت جواب شرط جازم مقرونة بالفاء أو بإذا الفجائية نحو: من يتق الله فإنه سعيد، ونحو: {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون}.

7 ـ إذا كانت تابعة لجملة لها محل نحو: العلم ينفع ويرفع.

الجملة التي لا محل لها من الإعراب
1 ـ المستأنفة وهي الواقعة في صدر الكلام أو في أثنائه وهي مقطعة عما قبلها نحو: نور الشمس لا يخفى، سافر أخوك سلمه الله.

2 ـ المقسرة نحو: الضيفَ أكرمته.

3 ـ إذا وقعت صلة لموصول اسمي أو حرفي نحو: هذا الذي نصر الضعيف، يسرني أن تنجح.

4 ـ إذا وقعت جواباً لقسم نحو: والله لأنجزنَ وعدي.

5 ـ إذا وقعت جواباً لشرط غير جازم مطلقاً أو جازم، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية نحو: إذا كان الإيجاز كافياً فالإطناب عيب، إن تستقم تسعد.

10 ـ (أسماء الأفعال)
تعمل عمل ما هي بمعناه من الأفعال فترفع الفاعل الظاهر نحو: هيهات زمن الصبا، والضمير المستتر نحو: صَه ولا يتصل بها ضمير بارز، واسم الفعل في عليك وإليك هو الجار فقط، أما الكاف فهي حرف خطاب في المرتجل نحو: هاك وضمير في المنقول نحو: إليك، بدونك.

11 ـ إذا كان المبتدأ وصفاً مسبوقاً بنفي أو استفهام فلا يخلو حاله مع مرفوعه من ثلاثة أوجه:

1 ـ أن يتحدا في الإفراد، فيجوز أن يعرب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسدّ الخبر وأن يعرب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو: أمسافر أخوك.

2 ـ أو يتحدا في غير الإفراد فيتعين إعراب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدى مؤخراً نحو: أمجتهدان التلميذان.

3 ـ أن يكون الوصف مفرداً والمرفوع غير مفرد فيتعين إعراب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسد الخبر نحو: أمسافر أصدقاؤك أمفهوم الدرسان.
12 ـ (إعراب أما بعد)
تعرب أما عوضاً عن أداة الشرط وفعله وبعدُ ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف وما بعد الفاء جواب الشرط والتقدير مهما يكن من شيء بعد فكذا.
13 ـ (المرءُ مجْزي بعمله إن خيراً فخير)
يجوز نصب الأول على أنه خبر لكان المحذوفة مع اسمها تقديره إن كان عمله خيراً. يجوز رفعه على أنه اسم لكان المحذوفة مع خبرها تقديره إن كان في عمله خير، أما الثاني فيجوز نصبه على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره، فسَيُجزى خيراً، ويجوز رفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فجزاؤه خير.
14 ـ (إعراب الأعداد المركبة)
الأعداد المركبة هي من أحد عشر إلى تسعة عشر وكلها مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر، إلا اثني عشر واثنتي عشرة فإنهما يعربان إعراب الملحق بالمثنى وعشر وعشرة عوض عن النون في اثنين واثنتين.
كيف تعرب المصدر المؤول من أن وأنْ فيما يأتي
1 ـ لولا أنك مجتهد لرسبت.

2 ـ إنَّ الصالحين لجدير أن يكرموا.

3 ـ كفى بك فخراً أن تنبغ.

4 ـ حضر الصديق بعد أن خرجت.

5 ـ لا شك أن مصر تقدمت.

6 ـ إن تجتهد فإنك ستنجح.

7 ـ أخلق بالصابر أن ينال حاجته.

8 ـ ماذا عزمت أن تصنع.

9 ـ رغبت أن أسافر.

10 ـ شربت الدواء رجاء أن أشفى.

11 ـ لو أنك اجتهدت لنجحت.

12 ـ إنك أن تدَعَ أبناءك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء.
وهذه جمل كثر استعمالها وغمض إعرابها
1 ـ ليس مخلوق كائناً من كان أن يأتي بكذا.

2 ـ عَمْرَك الله.

3 ـ لا أبَا لك.

4 ـ أجِدَّك أو وجدك.

5 ـ كأني بك وقد حصل كذا.

6 ـ دخل الناسُ فمن مقلَ ومن مُكثر.

7 ـ اللهم إلا كذا.

8 ـ يا له من رجل قاسي القلب.

9 ـ لولاي ولولاك ولولاه.

10 ـ ما منا إلا له كذا.

11 ـ وما بكم من نعمة فمن الله.

12 ـ هلم جرا.

13 ـ لا إله إلا الله.

14 ـ من الآنَ فصاعداً.

15 ـ أنّى لك هذا.

16 ـ مكره أخاك لا بطل.

17 ـ من لي بكذا.

18 ـ البَتَةَ.

19 ـ لا وشفاء الله.

20 ـ ما للجمال مشيها وئيداً.

21 ـ عاشرت فلاناً حتى إني أو أني عرفت أخلاقه.

22 ـ بأبي وبنفسي وما شكل هذا.

23 ـ ما لي وما لك ومال له.

24 ـ أقسم إني أو أني أصادق.

25 ـ حقاً إنك أمين.

26 ـ إن تفعل.

27 ـ قال عزَّ مِن قائل:

28 ـ كأنك بالدنيا لم تكن.

29 ـ من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت.

30 ـ كالخل ونحوه.

31 ـ كما ترى.

32 ـ وقعوا في حيص وبيصَ، أي في اختلاط، وتفرقوا شذر هذر، أي ذهبوا في كل وجه.

33 ـ لا تهين الفقير.

34 ـ علموا أن يؤملون.

35 ـ ناهيك به.

(إعراب أدوات الشرط غير الجازمة)

إذا ـ ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه ومعنى ذلك أن جملة فعل الشرط محل جر بإضافة إذ إليها والعامل في إذا النصب هو الجواب.

لو ـ إذا دخلت على ثبوتين فهو حرف امتناع لامتناع ومعنى هذا أنه امتنع الجواب لامتناع الشرط نحو: لو اجتهدت لنجحت.

لولا ـ حرف امتناع لوجود ومعنى هذا أن الجواب امتنع لوجود الشرط نحو: لولا الله لهلكنا.

أمَّا ـ حرف شرط وتفصيل وتلزم الفاء جوابه.
لمَّا ـ حينيه في محل نصب على الظرف وهي متعلقة بجوابها ويشترط في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين نحو: فلما رأينه أكبرنه.

كلَّما ـ أداة شرط وتكرار ولا بد في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين وهي منصوبة على الظرفية ومتعلقة بجوابها نحو: كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله .

5 ـ (إعراب المصدر المؤول من أنْ وأنَّ)

1 ـ يعرف فاعلاً لفعل محذوف بعد لو، نحو: لو أنك اجتهدت لفزت والتقدير لو ثبت اجتهادك.

2 ـ يعرب مجروراً بحرف جر محذوف بعد خليق وحقيق وجدير وأحق وأهل وعز و بئس وأمر وأولى ولا النافية للجنس وأشار ورغب وعجز وجهد نحو: أمرته أن يستقيم، أنت أهل أن تكرم، والتقدير للإكرام.

3 ـ يعرب فاعلاً بعد كفى وأفْعِل للتعجب وكذلك إذا وَليَ عسى و أخلولق وأوشك نحو: كفى المرء عاراً أن يكون كذاباً ـ أوشكَ أن يتم العمل.

4 ـ يعرب مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد اسم مجرد من آل والتنوين نحو: اجتهدت رجاء أن أنجح وقد يحذف هذا الاسم المضاف نحو: يبين الله لكم أن تضلوا أي كراهة ضلالكم.

5 ـ يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوباً بعد لولا نحو: لولا أنك مجتهد لرسبت.

6 ـ يعرب مبتدأ وخبره محذوف غالباً بعد حيث وإذا الفجائية وإذا والفاء الواقعة في جواب الشرط نحو: خرجت فإذا أنك تنتظر اجلس حيث أني جالس.

7 ـ يعرب ساداً مسدَّ مفعولي أفعال الرجحان واليقين غالباً إذا وقع بعدها نحو: علمت أنك مستقيم.

8 ـ يعرب معطوفاً على مصدر متصيد من الكلام السابق بعد فاء السببية و واو المعية و أو نحو: اجتهد فتنجح أمّا بعد لامي التعليل والجحود وحتى فيعرب مجروراً بها.

6 ـ (إعراب أمثال ليدعوان)
وليدعن، ولتدعن، وليدعُونان، تعرب السلام موطئة للقسم ويدعوان فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال والألف فاعل والنون حرف توكيد، ويدعن فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل ، وتدعنْ مثل يدعن والياء المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل. و يدعونان مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة وهي فاعل والألف فاصلة والنون للتوكيد.

7 ـ (إعراب صيغ الاستغاثة والندبة)

يا للأطباء المرضى من الأدواء، يا حرف نداء استغاثة وللأطباء جار ومجرور متعلقان بفعل الاستغاثة المحذوف والمرضى من الأدواء متعلقان بالفعل المحذوف أيضاً وتقديره استغيث.
يا محمداً مبني على ضم مقدر والألف حرف استغاثة.
يا لك من شجاع : يا حرف نداء وتعجب ولك متعلق بفعل التعجب المحذوف تقديره أعجب ومن شجاع جار ومجرور بيان الكاف.
وا كبداه ـ وا: حرف نداء وندبة، وكبداه منادى مندوب منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لالتقاء الساكنين والألف لندبة والهاء للسكت.
وا حر قلباه من قلبه شيمَّ : وا حرف نداء وندبة حر منادى منصوب قلباه مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لالتقائها ساكنة مع ألف الندبة والألف للندبة والهاء للسكت، ممن متعلق بمحذوف تقديره وأتوجع وقلبه شيم مبتدأ وخبر والجملة صلة مَن

منقول للافادة




تعليمية




لك كل الشكر والتقدير على التميزتعليمية




بارك الله فيك اختي

بإنتظار المزيد من ابداعاتك

لك ودي




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

آليات التحليل النحوي للنص اللغوي

آليات التحليل النحوي للنص اللغوي

دراسة في أدوات النظر الإعرابي للنصوص

يتطلَّب تحليلُ النص لغويًّا جملةً من المرتكزات العلمية، وعددًا من الأدوات التي تلزم الناظرَ نحويًّا للنصوص بغرض التحليل اللغوي المتكامل لها، وإعرابها؛ من تلك المرتكزات والأسس العلمية ما يأتي:
1- الوقوف على نوع الكلمة أولاً: (اسمًا، أم فعلاً، أم حرفًا)؛ لأن الإلمامَ بها يبيِّن موقع الاسم، ووظيفتَه، والعاملَ فيه، والحرف يربط الأسماء بالأفعال، بحيث يتضح تماسكُ النص وترابطه.

2- تحديدُ نوع الفعل تعديًا، ولزومًا، ومعرفةُ نوع المتعدي؛ لأننا نعرف من خلال إدراك التعدِّي واللزوم أركانَ الجملة، والعامل والمعمول؛ سواء أكان العاملُ قد أثَّر في معمول واحد أو معمولين، أو ثلاثة معمولات، أو قد اقتصر على معمولٍ واحد هو الفاعلُ؛ لكونه لازمًا.

3- تحديدُ نوع الاسم، هل هو علَمٌ أم مصدرٌ، وإذا كان عَلمًا فما موقعهُ من الجملة، وإذا كان مشتقًّا فما فِعلهُ وما عملُهُ؟ وإذا كان مصدرًا فما نوعُهُ، هل مصدر عامل أم غير عامل، والعامل هل مصدر مضاف أم منوَّن، أم معرف، أم مصدر مِيمي، أم مصدر صناعي؟ وما عملُهُ في تركيبهِ وجملتهِ؟

4- تحديدُ الحرفِ، والوقوف على كونهِ مُختصًّا عاملاً، وغيرَ مُختص؛ أي: مهملاً، ثم تحديد عمل المختص؛ وذلك يقتضي الإلمامَ بجميع أنواع الحروف وعملِها في جملتها، والحروف موسوعة متكاملة، ومنظومة متناغمة.

5- دراسة ما يتعلقُ بأركان الجملة؛ سواءٌ أكانت اسميةً، أم فعلية، وهذا يتوقفُ على دراسة المبتدأ وأقسامه، والخبر وأنواعه، وحُكم الرتبة، وما يتصلُ بقضايا الحذف الجائز والواجب.

6- الإلمامُ بكل النواسخ النحوية بكافة أنواعِها؛ أي: سواءٌ أكانت نواسخَ حرفية، أم نواسخ فعلية، وكذا النواسخ الاسمية، وعمل كل ناسخ.

7- وكذلك ما يتعلق بالجملة الفعلية، والوقوف على أركانها وعناصرها، وهذا يتطلب فهمَ المفعولات الخمسة، وهي:
(المفعول به، والمفعول له، والمفعول معه، والمفعول فيه، والمفعول المطلَق)، وأنماط كلِّ نوع، وكيفية إعراب كل صورة في تركيبها، وكذا قضايا الرتبة والحذف في الجملة الفعلية؛ لأنه يرسِّخ فكرةَ الاحتراف في التحليل، ويُسهم في إذكاء مهارة الإعراب.

8- ضرورة الوقوفِ على ما يسمِّيه النحاةُ: بالاستعمالات النحويةِ في اللغة العربية؛ كاستعمالاتِ (مَنْ، وما ، ولا ، وإن، وأنْ، وحتى، والفاء)، وذلك بابٌ واسعٌ من أبواب النحو العربي يتبنَّى الناظرُ المعنى الذي دخلت عليه الكلمةُ، مثلاً: هل (حتى) هنا جارة أم ابتدائية أم عاطفة أم ناصبة؛ لأن الإلمامَ بكل استعمالات اللفظ يُعطي رؤيةً متكاملة للتحليل النحوي للنصِّ اللغوي.

9- دراسة كلِّ أساليب اللغة العربية، وهي زُهاء ثلاثينَ أسلوبًا؛ مثل: (أسلوب المدح والذمِّ، والإغراء والتحذير، والنُّدبة، والنِّداء، والنداء التعجُّبي، والاستغاثة، والتعجب، والتفضيل، والنفي، والاستثناء، والاشتغال، والتنازع، والتوكيد بنوعيه اللفظي والمعنوي، وأسلوب الترخيم، ونحوها، مما له صورٌ وأنماط متعدِّدة في التراكيب النحوية، وكيفية إعراب كل أسلوب بأنماطه، وصوره في سياقاته.

10- لا بدَّ من دراسة ضوابطِ التخريج النَّحوي للنص القرآني؛ لأنه من المفترض أن يتعرَّض المعرِبُ لإعراب نصٍّ قرآني، أو سورةٍ قرآنيةٍ، فلا بدَّ من إدراك ضوابطها الإعرابية، وأسس التوجيه الراقي التي تتناسبُ مع جلال النصِّ القرآني، وسموِّ تراكيبه، وجلالِ أساليبه.

11- معرفة إعراب التراكيب اللغوية الخاصة، نحو: (﴿ فبهداهم اقتده ﴾، ﴿ وقيله يا رب… ﴾، ﴿ فأصدَّق وأكن من الصالحين ﴾، ليت شعري)، ونحوها.

12- الإلمامُ بشواردِ الإعراب؛ مثل: (من الآن فصاعدًا، يا للهول! ناهيكَ عن… لا أبا لك، ونحوها).

13- الوقوفُ على ثوابتِ الإعرابِ؛ أي: الأعاريب الثابتة؛ سواءٌ في المفرداتِ، أو في التراكيب؛ كمعرفة أنَّ: (معًا – جميعًا – قاطبة – خاصة – وحْده)، تُعرب حالاً دائمًا، وأن الضمائر بعد الأسماء تُعرب مضافًا إليه، وكذا الضمائر والأسماء الظاهرة بعد الأسماء الستة تُعرَب مضافًا إليه، وأن الكلمة المنكَّرة المنصوبة بعد أفعل التفضيل تُعرَب تمييزًا، وكذا المنوَّنة المنصوبة الواقعة بعد (خير وشر)، وهكذا.

14- الإلمامُ بمصطلحات الإعرابِ كاملة؛ لتجاوز الوقوع في الأخطاء الإعرابية؛ مثل: التعذُّر، والثِّقل، والمناسبة، والحكاية، واشتغال المحل، والعطف على اللفظ، والعطف على المحل، والتجرد والابتداء، والذي له محلٌّ، والذي لا محل له، ونحو ذلك، وهو باب واسع، من أبواب فنِّ الإعراب.

15- معرفةُ أخطاءِ المُعربينَ المتكررةِ؛ حتى لا يقع فيها المُعربُ عند تناولهِ لنصِّ ما؛ إعرابًا، أو تحليلاً، نحو: ﴿ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ ﴾ [فاطر: 3]: إنه حرفُ صلة، وليس حرفًا زائدًا؛ كما يخطئ المعربون في ذلك، ونحو في البركة: البركة اسم مجرور بالكسرة، وهكذا من أخطاء المُعربين.

16- لا بدَّ من قراءة نصوص مُعرَبةٍ ومُحللة لُغويًّا؛ لتكون بمثابة التطبيق العملي، ولا بدَّ أن يكونَ لدى الدارسِ كتبٌ في إعرابِ القرآن الكريم، وفي إعراب الحديثِ الشريف، وإعراب النصوص النثرية الكثيرة؛ مثل: (الأشعار، والأمثال، والخُطَب والحِكَم، والمسرحيات، والقَصص، ونحوها من ألوان النثر على تعدُّد شرائحِها).

17- لا بدَّ لكل معربٍ للنصوص من نظرتين عند التحليل النحويِّ:
أ- نظرةٌ إفراديةٌ جزئيةٌ فرعيةٌ تتناولُ كلماتِ النص كلمةً كلمة.
ب- نظرةٌ تركيبيةٌ كُليةٌ شاملةٌ تتناولُ إعراب الجمل وقضايا نحوِ النصِّ وضوابطه.

18- الإكثارُ من التَوقُّف أمامَ النصِّ وقراءته جيدًا، والوقوف على معانيه بدقة؛ لأن الإعرابَ فرعُ المعنى، فإذا لم يفهمِ المعربُ نصًّا جاء إعرابُه ضعيفًا وغير دقيق، والأمثلة على ذلك كثيرة، وانظر كلام ابن هشام، وابن الجوزي في كتابه: (أخبار الحمقى والمغفلين)، وغيرهم ممن نبَّهوا على واجبات المعرِب، وأدوات المعرب، وآليَّاته.

19- كثرةُ التحليلِ النحويِّ والإعرابي، ومصاحبةُ أحدُ مَن لهم باعٌ في هذا المجال؛ لاستشارته، ومعرفة وجه الصوابِ فيما حُلِّل وأُعربَ، وأن تلزمَه فيما يقوِّمُ ويبيِّنُ من جوانب القصور، ومناحي الضَّعف التي يكتشفُها، ويحاول علاج كل تلك الأوجه وتجاوزها في الأعاريب اللاحقة، مع الأخذ في الاعتبار ما سبق التنبيه عليه، ولفت الأنظار إليه.

20- ضرورة قراءةِ بعض الكتب في تعدُّد التوجيه النحوي للتراكيب، والنظر الشامل للنص، وقراءة كتاب في توجيه القراءات القرآنية، وتعدُّد أوجه التخريج النحوي للنص القرآني واللغوي، ولا بد أن نتأكدَ من أن الاطِّلاع على تعدد الأوجه الإعرابية يُنَمِّي العقل، ويزيد في الرؤية، ويبعث على التفكير، ويؤدي إلى سلامة التوجيه اللغوي، ودقة النظر الإعرابي، فعلى سبيل المثال نجد في قوله – تعالى -: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 1، 2]، فيها اثنا عشر إعرابًا، موجودة في كتب إعراب القرآن، ويمكن الرجوعُ إليها.

21- ضرورة النظر المتكرِّر فيما تم إعرابُه، وتمثُّله، وإجالة النظر مرة ومرة، وإعادة قراءته من أجل الاقتناع به، والرضا عنه؛ ليكون دافعًا لغيره، آخذًا بيد المعرب لمزيد من الإعراب.

22- وأخيرًا لا بد من الاستعانة ببعض كتبِ فن الإعراب للارتقاء بالذات إعرابيًّا، ككتاب: (مفتاح الإعراب)، وكتاب: (فن الإعراب)، وموسوعتي التي كتبتها في (مهارات الإعراب)، وغيرها؛ ككتاب: (موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب)، و(معين الطلاب إلى قواعد الإعراب)، و(مرشد الطلاب إلى قواعد علم الإعراب)، ونحوها من كتب فن الإعراب.

والمسألة في الأخير مسألةُ توفيق وموهبة، لا بد أن تُصقَل بالدراسة والاكتساب، وكل ذلك مصحوبٌ بتوفيق الله – جل في علاه – والله الموفِّق إلى كل خيرٍ، والهادي إلى كل نعمة، والحمد لله رب العالمين.




موضوع قيم جدا

شكرا لك اختي

دوما تتحفينا بمواضيعك الرائعة والمميزة




شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




تعليمية




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.