التصنيفات
الحياة الزوجية

أسماء الزوجات في تليفونات الازواج‏

مرحلة الخطوبة:

1.My Love

2.بيبي

3.حبي

4.حياتي

5.عمري

6.روحي

مرحلة شهر العسل:

1.عيوني

2.قلبي

3. (إسم الدلع)

لما يصير عندهم طفلين:

1.أم فلان

2.البيت

بعد 5 سنوات زواج:

1.المحقق كونان

2.تعال للبيت

3.مصيبة في الطريق

4.لا ترد

5.المباحث

6.غلطة عمري

7.ودني لأهلي

8.أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

9.أكلنا هوا

10.عذاب القبر

11.البلاء الأعظم

12.غوانتانامو




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




الله يعافيك و مشكورة على الرد




شكرا جزيلا لك.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين

سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين

سبعة أمور قد تقتل الحب والود بينك وبين زوجك ، وتكون سببا لوقوع البغض والوحشة بينكما ، ومن ثم الفرقة .
فاحذري هذه الأخطاء السبعة التي تقتل الحب بين الزوجين …
وهناك قواعد تقوم عليها هذه العلاقة ، ولا يجوز الانحراف عنها مهما كانت قوة العلاقة بين الاثنين .
وإذا همسنا لأنفسنا بأن علاقتنا أكبر من أن تتحطم ، فهذا يسمى خداع النفس !
فاحذري أيتها الزوجة المسلمة هذه الأخطاء فهي قاتلة مع تراكمها اليومي ، وهي باختصار :

1ـ الاستهزاء وجرح المشاعر:
السخرية من المظاهر الجسيمة الخطيرة ، وتولد الكراهية في النفس والبغضاء ، لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر ، وبالتالي ينعدم الاحترام بينهما ، ويحل محله النزاعات والمشادات ، فمن أهم أعمال الزوجه في حياة زوجها حفظ كرامته في حضورة وغيابه ، وأشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه الى النجاح ، وذلك لا يتأتي بالمواخذة الدائمة ، والتعليق السلبي الذي لا فائدة منه على سلوكه ومظهره بطريقه مؤذية .

2ـ الانشغال الدائم عنه :

إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل ، أو خارجه ، بالعمل والصديقات وممارسة الهوايات والأسواق وغيرها ، تشعره بالنبذ والفراغ لا سيما إن كان ليس لدية ما يشغله ، لذلك يجب الانتباه لذلك ، ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الاخرى ، حتى لا يشعر زوجك بالأهمال ، وبالتالي الفتور العاطفي .

3ـ الغيرة الشديدة :

الغيرة إذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة ، وقد تصل بشريكي الحياة الى منحدرات سيئة العواقب كالعنف ، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار ، والاتهامات ، والشك ، وذلك يعتبر أقوى مطب ومهلك للعلاقة بينهما .
فعن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة مايحب الله ، ومنها ما يبغض الله ، … فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ، وأما التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة .. " رواه أحمد وأبوداود وصححه ابن حبان والألباني .

4- نصائح الأخريات :

استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات ! على اختلاف وتفاوت ثقتهن وصدقهن في النصيحة ، يؤدى بها الى التشوش والتخبط في الأفكار، فلكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة ، لذلك حاولي أن تتفهمى زوجك بنفسك ، فالعلاقة بينكما خاصة ، ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين ، واهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك ، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والأمانة والثقة .

5 – عدم الاحترام والتوقير :

قد يكون لزوجك طموحات وأحلام تحتاج الى مساندة ومساعدة ، ولكن عدم تفهمك لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج أنك لا تقدرينه كما يجب ، ويعتبر عدم مشاركتك له – ولو بعبارات التشجيع – نوعا من الإحباط ، وهذا يعد من الأخطاء التى تقع فيها الزوجات ، وقد تدمر حياتهن الزوجية ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب ؟!!

6 – التسلط والديكتاتورية :

تعتقد بعض الفتيات أن امتلاكها للقرارت في الحياة الزوجية ، سيحقق لها الأمان وراحة البال !!
ولكن الصحيح أن الزوج بما وهبه الله تعالى من قوة في العقل وحكمة وتدبير ، قد أعطاه الله القوامة واتخاذ القرارات في البيت .
ولا يعني هذا عدم التشاور بين الزوجين .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور زوجاته ، كما شاور أم المؤمنين أم سلمة في الحديبية
والزوجة اذا تفهمت رأي زوجها واحترمته ، وتشاورت معه للوصول للصواب ، فإن ذلك سيعود عليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل ، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق ، وليست أمرا تحكمه الزوجة وحدها ، وينفذ أحكامها الزوج !!

7 – الشكوى المستمرة والتذمر :

اذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى من البيت والأولاد والخادمة وغير ذلك ، وتكثر الحديث عن المشكلات التى تريد أن تجد لها حلاً ، فقد يمل من التحدث معها وربما يلجأ الى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال ، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء ، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة ، ويثق في ان لدية من يعاونه ويؤازره في الحياة ، لا من يضيف الى أعبائه حملا جديدا بالزواج ، ويريد أن يلقي بواجباته عليه ، هروبا من المسئولية المشتركة .
وهذا لا يعني طبعا أن يكون الزوج سلبيا تجاه ما يحصل ببيته من مشكلات ، ولا يهتم به .
أخيرا … احذري أختي الزوجة هذه الأخطاء السبعة ، والتي قد تضر بعلاقتك بزوجك وشريك حياتك .
والله الموفق والهادي للصواب ،،،




جزاكم الله خيرا حقا نصائح قيمة

نرجو الانتباه لها بشكل دقيق خصتا الاستهزاء وجرح المشاعر انه يهدم اي علاقة

بارك الله فيكم




شكرا على الموضوع

معظم الأمور السبعة المذكورة موجهة للمرأة

وأين هو الرجل ؟؟تعليمية

هناك أمر آخر يهدّد الحياة الزوجية
وهو

الكذب


سواء من طرفه أو من طرفها

وبدوره الكذب يؤدي إلى أمور أخرى لم تذكر ولن تذكر أبداًًاا




واه عندك الحقتعليمية

شكرا على النصائح الله يوفق المتزوجات ويكون في عونهم

وتشاو تشاو تعليمية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح الزّمان تعليمية

شكرا على الموضوع

معظم الأمور السبعة المذكورة موجهة للمرأة

وأين هو الرجل ؟؟تعليمية

هناك أمر آخر يهدّد الحياة الزوجية
وهو

الكذب


سواء من طرفه أو من طرفها

وبدوره الكذب يؤدي إلى أمور أخرى لم تذكر ولن تذكر أبداًًاا

بارك الله فيك أختي اذا اكتشف احد الزوجان تفنن الاخر في الكذب المستمر عليه فذلك سيخلق حتما الامور السبعة المذكورة التي تهدد العلاقة بين الزوجين,




الجمعة 2 صفر 1443بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




الله يصلح الأحوال إذا كان الرجل والمرأة مؤمنين تكون الظروف أقوى منهم وتفجر خلافات لا نهاية لها بينهاما والعلاج دائما يكون بالإنابة والإستغفار ولكن إذا تركت هذه الظروف أثارا عميقة فلا يمكن علاجها بسرعة فلا بد من صبر وإحتساب .




التصنيفات
الحياة الزوجية

و ليسعك بيتك للشيخ سالم العجمي حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وليسعك بيتك من أجل حياة زوجية سعيدة

مقدمة

الحمد لله، والشكر له على توفيقه العام، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه هداة الأنام ومصابيح الظلام.
أما بعد..
فإن إقامة بيت سعيد، هدف يسعى إليه كل فرد، وأمنية يود تحقيقها كل أحد، لأن المنزل هو المأوى الذي يُرجع إليه بعد كدٍّ وتعب، فإذا أوى إلى بيت هانىء وعيش طيب بعد المكابدة، فقد تحققت له السعادة المنشودة.
فكم من بيت ضيق جعلته السعادة رحباً واسعاً، وكم من منزل واسع الأرجاء جعله النكد أضيق من خرم الإبرة، فإذا بأصحابه لا همّ لهم إلا مفارقته، فيعالجون ضيقهم بالهروب من أسبابه، فإذا ببيوت خاوية، تسفي عليها رياح الكآبة، وتلفها أعاصير الشقاء.
إنه لحلم عظيم أن يضم المرء في بيته امرأة تبتسم له الدنيا بوجودها، وإنها لغاية عظيمة أن تجتمع المرأة برجل يكون لها كالمطر المدرار، أنساً وألفة وصحبة.
ليست المسألة.. مسألة (زواج) واجتماع رجل بامرأة تحت سقف واحد، إنما القضية العظمى أن يعرف المرء الهدف من الزواج وإنشاء أسرة، وما سيجنيه منه، وكيف يكون موفقاً حتى يكون سعيداً.

لماذا الزواج؟..

الزواج من أعظم النعم التي امتن الله سبحانه وتعالى بها على عباده، لما ينتج عنه من الطمأنينة التي تملأ قلب الزوجين، فإذا بحياتهما تمتلئ غبطة، وتشع سروراً، وتستأنس ابتهاجاً، ولذلك قال الله تعالى وهو أصدق القائلين والعالم بمكنون النفوس وبواطن القلوب وأسرار الصدور: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
فتأملوا.. كيف قال الله سبحانه وتعالى: {لتسكنوا إليها} ولم يقل: (معها) لأن السكن مع الشيء يكون مع محبتك له وعدم محبتك، أما السكن إلى الشيء فإن فيه معنى أكبر من الأنس والألفة والمحبة والميل والطمأنينة.
فمهما طال بحث الرجل في حياته عن شريك يطمئن إليه وتهدأ نفسه بالقرب لديه، فلن يجد كالزوجة، والعكس بالعكس.
فهذه هي الفطرة التي لا محيص عنها والحقيقة التي لا جدال فيها، ومن تأمل ذلك سعى سعياً حثيثاً ليبحث عن شطره المفقود، لعله يجده في شخص تقر عينه به، وتسكن نفسه إليه، ولربما وجد عنده السعادة التي طالما أحس بمكانها شاغراً في قلبه، فلما توّج انفراده بالزواج سدّ تلك الخَلّة، وأصلح ذلك الخلل.
وكم حري بالرجل حين انطلاقه للبحث عن مؤانسته ورفيقة دربه الذي ربما يطول، أن يستحضر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"، فيشحذ همته أن تكون المرأة التي سيرتبط بها (صالحة) بما تعنيه هذه الكلمة، فهذه الدنيا بأسرها ما هي إلا متاع، وخير ما يستمتع فيه العبد فيها امرأة صالحة، تكون زينة لبيته، تقرب البعيد وتؤنس المستوحش، إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله..
ولذلك قال الشاعر:

أفضل ما نال الفتى بعد الهدى والعافية
قرينةٌ مسلمــةٌ عفيفةٌ مواتيــة
كما أنه حري بالمرأة إنْ تقدم لها رجل أن تنظر إلى صلاح دينه وأخلاقه، فإذا ارتبطت به فلتستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً المرأة وحاثاً لها على حسن صحبة الزوج: "هو جنتك ونارك".
إن هذه الأحاديث النبوية، والسنن المرضية مما يجعله المرء كالقاعدة التي ينطلق منها حين البحث عن شريك الحياة، الذي إن أصلح الله حاله عاد بالسعادة على رفيق دربه وشريك عمره وقسيم دهره، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة من السعادة، وثلاثة من الشقاء، فمن السعادة: المرأة الصالحة، تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق، ومن الشقاء: المرأة التي تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوف، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقةً قليلةَ المرافق".

وقال علي رضي الله عنه: "من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة، وأولاده أبراراً، وإخوانه شرفاء، وجيرانه صالحين، وأن يكون رزقه في بلده"
.

وهكذا الحال بالنسبة للمرأة، فإن من أعظم السعادة أن يكون لها زوجٌ صالح، يؤنس وحشتها، ويعينها في محنتها، ويكون لها ركناً شديداً تأوي إليه وقت خوفها، وخلو حياتها من أنيس.
إن منتهى الحسرة أن ترى بعض الأزواج المتآلفين وقد ابتنوا عشاً جميلاً من السعادة، تحوطه الأحلام السعيدة، والآمال المفرحة، ثم في لحظة عَجلة أو تدخلات خارجية لا تحب الخير للمسلمين، يُدمَّر هذا العُش الساكن، وتعود الحياة النضرة إلى صورة قاتمة موحشة، وتلك الواحةُ الخضراءُ إلى صحراء جافة لا حياة فيها، وذلك القلب النابض إلى قلب ساكن لا نبض فيه ولا شعور.
وكم هي حسرة أن تخسر المرأةُ في ساعة عَجلة، زوجاً يُعادَلُ وزنه بالذهب، أو يخسر الرجلُ امرأة لا يُجارى وصفها، وقليل مثيلاتها، جمعت من الأوصاف ما حَسُن، ومن الذكر أطيبه، لا يُسمع لها همس بسوء، ولا كلمة بريبة، تُشترى بأعظم الأثمان عند من يثمن، جمعت (ديناً ودنيا).
فيفرط بمثل هذه في حالة غضب أو اضطراب نفس، أو بسبب وشاية حاسد، فيعود أمره إلى ندم، ويكون حاله كما قال الأول:
ندمت ندامة الكُسعيِّ لمّا غدت مني مطلقةً نَوارُ
إن من الضروري بمكان أن يتأمل العاقلُ في أمره، ويقلب النظر في حاله طويلاً حين يعامل شريكه، مما يدفعه للصبر على ما يرى منه مما لا يبلغ وقوعه أن يكون خطأً جسيماً.
فيا أيها الأزواج: تأملوا..
لو أن لأحدكم صديقاً سافر معه مدة شهر، هل يتصور أنه لن يحدث بينهما سوء تفاهم؟..، ألا ترون أن من طالب بذلك فقد تقحم المستحيل؟!
فكيف بامرأة تعيش معك عمراً، أو رجل يعيش معكِ عمراً؟!، هل تريد منزهة عن الخطأ، أو تريدين معصوماً من الزلل؟!
إن من لم يعاشر رفيقه وشريك حياته على لزوم الإغضاء عما يأتي من المكروه ـ مما لا يعد من القوادح في الدين أو الأخلاق ـ كان إلى تكدير عيشه أقرب منه إلى صفائه، ولعل ذلك مما يدفعه مع الوقت إلى العداوة والبغضاء، إلى أن يفلس من نيل الوداد والمحبة.
لا أبالغ لو قلت: إن ضيق نفوس الناس عن تقبل العذر، وعدم غض البصر عن الأخطاء هو سبب دمار البيوت، والعاقل من قدر للأمر قدره فأعد له عدته من الرفق والحكمة، ولا يكاد المرء يتمكن من بغيته في سلوك قصده ـ فيما يحب ـ إلا بمقارنة الرفق وترك العجلة.
كما أنه مما يجب الانتباه إليه، أنْ يعرف الزوجان أن الأيام الأولى للزواج هي فترة لمعرفة النفسيات ودراسة كل من الزوجين لأخلاق الآخر، على شيء من الخوف والحذر، وكم تسبب إهمال فهم هذه المرحلة بتشتيت الشمل، ودمار المنزل قبل تأسيسه.
والعاقل الفطن هو الذي يفهم ـ على عجالة ـ نفسيات شريكه، وما يحبه ويكرهه، وسلبياته وإيجابياته، فيعامله من خلال هذا المنطلق.
إن إنشاء أسرة متفاهمة ليس بالأمر السهل، ولذلك من أحسن إتقان هذا الصرح أعقبه ذلك سعادة لا تنقطع، وهناءً لا يُمل.
أما سمعت قول المؤمنين المخبتين، وهم يدعون ربهم سبحانه بأن يرزقهم من الزوجات ما تقرُّ به أعينهم، فقال سبحانه عنهم: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}..
وأنت لو نظرت إلى أي فرد منتج في أي مجال، لعلمت أن وراءه بيتاً سعيداً وهدوءاً نفسياً، والعكسُ بالعكس..!، فمن الصعب أن ينتج المرء في عمله أو حياته، وأن ينتشر نفعه في الناس وهو يعاني من خلل في بيته، وصراعات نفسية، ومشاكل لا حدود لها، بل تجده أحوج ما يكون إلى الإنتاج والعمل، منشغلا في ذات نفسه، كلما بنى زاوية فإذا بها تنهار زاوية أخرى.
إن هذه المقدمة هي مدخل لهذه الكلمات التي نتحدث فيها حول: (الحياة الزوجية)، هذا الموضوع الحساس، الذي كان من الضروري أن نتحدث عنه ونساهم في معالجته، لعل الله سبحانه وتعالى أن يكتب لنا القبول ويرزقنا فيه الإخلاص، فتصلح فيه أحوال من يسمعه، ويعتدل به بعض الميل، ويكون وسيلة لإصلاح حال امرئ، ربما كاد أن يُسقط فيه صرحاً قائماً على المحبة والألفة، في وقت عجلة تتبعها ندامة وحسرة، فتأتيه مثل هذه الكلمات فتكون دافعاً له لاستدراك أمره.
والله المسؤول سبحانه أن يرزقنا صلاح النية والذرية، وأن يجعلنا هداة مهتدين وأن يؤلف بكلامنا على الخير والهدى.




جزاك الله خيرا على النقل النافع
وللاضافة ولمن أراد الاستماع للمادة الصوتية

من هنا




جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

للرجال .لتكون اجمل رجل في العالم‏

هل تريد ان تكون اجمل رجل
اتبع" 5" خطوات لتكون اجمل رجل في العالم

1_استخدم موس التوبة لحلق ذنوبك ومعاصيك.

2_البس رداء الحلم والصبر وثوب الاحترام لتكون قدوة للناس..

3_استحدم عطر الايمان كي تكون رائحتك وسمعتك طيبة امام الناس..

4_البس نظارات من نوع( غض البصر) ولاتنظر الى ما هو محرم عليك..

5_استخدم سواك الاستغفار لتطهر فمك من الالفاظ السيئة و البذيئة

هذه الطريقة ستجعلك ان شاء الله اجمل رجل في العالم

ليس ضروري ان تكون جميل الشكل بهي الطلعة
لكن الجمال المهم جمال الروح
فحاولوا ان تكونوا اجمل رجال العالم
تعليميةتعليميةتعليمية




وبنت مثلك ..تعي جيدا هذه المكارم من الاخلاق..دون شك..تكون .ان شاء الله احسن البنات..ثم احسن .الستات…




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

هل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة


عنوان الفتاوىهل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة في بيوت المتمسكين بالسنة ، حتى أصبح الأمر فوضى .الشيخ

الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

الجواب : الذي ننصح به الزوجين بالتعاون على البر والتقوى ، وننصحهما أيضا بالأخلاق الفاضلة – من الجانبين – ؛ فإن الشيطان حريص على أن يُفرّق بين الرجل وامرأته حتى في بعض الأحاديث – وهو صحيح – أن الشيطان يُرسِل أولاده ليحارشوا بين الناس ، فيقول أحدهم : ما زلت به حتى فارق امرأته ، فيقول له : أنت أنت . ، وفي حديث آخر يقول : ما زلت به حتى قتل ، قيقول له : أنت أنت .
فينبغي للرجل أن يُحسن إلى المرأة كما سمعتم الأحاديث " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم " – أي كالأسيرات -. ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ولا تنسوا الفضل بينكم) .

والمرأة ضعيفة ؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنجشة – وكان يحدو الإبل أي يغني للإبل من أجل أن تنشط في السير – فقال له : " مهلاً بالقوارير " أي بالنساء الراكبات على الإبل ، فربما سرع في السير فتسقط من على الإبل ، والمرأة كالزجاجة ينبغي أن يُحسن إليها ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم21 ، ويقول سبحانه وتعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ليسكن إليها) الأعرف189- أي يستريح إليها – .

والمرأة أيضا يجب أن تتقي الله في الرجل ، فهو يذهب إلى عمله ، ويعمل طول يومه ، فلا ينبغي أن يرجع إليها فتقوم بمحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بل يجب عليها أن تكون نعم العون له ، كما قالت خديجة وقد أتاها النبي صلى الله عليه وسلم مرعوباً من الخوف لأنه رأى جبريل وضمّه ، فخاف أن يكون شيطاناً أو غير ذلك ، فقالت -رضي الله عنها – له : " كلا والله لا يخزيك الله ؛ إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم "، فالذي ينبغي للمرأة أن تتقي الله سبحانه وتعالى في الزوج ، وأن تصبر عليه ،وبعد أيام يأتيهم أولاد فيُشغلون بأولادهم .
أما إذا كان المسلم السني يتزوج ويطلق ويتزوج ويطلق فربما يكون هذا سبباً لنفور كثير من النساء عن السنة ، فينبغي – كما يقول ربنا عز وجل – فهو الذي ألّف بين الزوجين ، وينبغي أن يشغلوا أنفسهم بالعبادة والعلم . والله المستعان.




بارك الله فيكم

ونسال الله ان يرزقنا الزوجة الصالحة وان يجمعا بيننا بما يرضي الله

رحم الله الشيخ مقبل




نسال الله ان يجعل الناس تتحابب فيما بينها ويولد المودة بيننا
بارك الله فيك على الموضوع القيم




والله ان الامر ابسط مما نظن يكفي التفهم وقبول الغير سواء بسواء لاتخرج المشاكل خارج الزوجين.التوكل على الله .اتباع الدين لاغير.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

كيف تختار الزوجة ؟

الزوجة.. صديق العمر، ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب، فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها، طويلها وقصيرها، فرحها وحزنها، وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت، هل ستكون عوناً لك أم أنها تتخلى عنك للوهلة الأولى؟

وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاق وطلقتها، فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟

ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة، تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت جامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو….أو… وأمها على عكس ذلك، ولذا اسأل جيداً عن والدتها..

فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أو نمامة أو كثيرة الكلام فغالباً ما تكتسب ابنتها هذا السلوك، وقد ينجو القليل النادر.

ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات)، ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم، فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنته، تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال، وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها، بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة كاملة لم يُبال بذلك، لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضل حالاً مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.

وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات، ممن يتمتعن بصفات الخير، ولذا انتبه جيداً إلى والدة زوجتك فإنها المؤثر الفعلي ـ في الغالب ـ على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدران بيتك.

قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي، فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها، فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك يا أبا أمية.

ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به{إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.

فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟

قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له، ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً، فقالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.

قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً" أ هـ.

فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب، خلقاً وسلوكاً.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكر الحسن فإنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..

وأول خبث الماء خبث ترابه **** وأول خبث الماء خبث المناكح
فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..

فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: ديناً ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالاً) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خياراً، فكم كان لرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى مجاريها، وقد كان الطلاق قريباً جداً..

أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها، فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا، فابحث عن المراة العفيفة في دينها ونفسها؛ لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.

فلا تبحث عن الساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائر العفيفات، فأنت تريد زوجة لا عشيقة.

واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك المتردية، قد فوت عليها الفرصة، وعرضت نفسك للهلكة، فبيتك رأس مال فانظر في يد من تضعه.

وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك ـ في طاعة الله ـ فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عوناً له على المحن والملمات، "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، المحياض الممراض، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، صوتها شديد، تدفن الحسنات وتغشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء " أهـ.

إن للمراة ـ في بعض الأوقات ـ دوراً لا يملؤه غيرها، ولا ينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.

انظر كيف كانت خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم، لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرم والعفة، فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس، وواسته بمالها إذ حرمه الناس، ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها، فكان إذا جاءت بعض النساء في حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم، "لقد كانت تأتينا زمان خديجة"، فتغار عائشة وتقول: "ما زلت تذكر خديجة، وقد أبدلك الله خيراً منها؟" فيقول: "لا والله ما أبدلني خيراً منها". فأي وفاء بعد هذا، وأي مروءة، بعد هذه المروءة، ولكن لامرأة تستحق رضي الله عنها وأرضاها.

بعض النساء غليظات القلب، قاسيات الطبع، وبعض الرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوماً من الأيام بالربح أو الخسارة، دون إحياء المشاعر في قلوبهم، ولذا كان حقيقياً بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليس لدفء المشاعر فيها مكان، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعي هؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!

ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاة لأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياة زوجية مستقرة، ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد من وجود النقص، ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعدي حدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.

فيا أيها الرجل..
اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.




بارك الله فيك




بسم الله الرحمن الرحيم
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم والمفيد واتمنى ان يكون موضوعك الاخر كيف تختارين الزوج لان المراة كذلك تريد النصح والارشاد خاصة في الزواج لانه قرار ابدي
تحياتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالة تعليمية
اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم والمفيد واتمنى ان يكون موضوعك الاخر كيف تختارين الزوج لان المراة كذلك تريد النصح والارشاد خاصة في الزواج لانه قرار ابدي
تحياتي

وفيك بارك
باذن الله سيكون ذلك فترقبيه
نسأل الله أن يوفقنا وييسر لنا ذلك





بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

الأسرة في ظل الاسلام

بسم الله الرحمان الرحيم
الأسرة في ظل الاسلام

دالمحامي حيدر البصري

لكون الدين الإسلامي هو الدين الخاتم لكل الأديان، والذي جاءت أحكامه متناسبة مع ما وصل إليه العقل البشري من الكمال والرقي، كانت عناية هذا الدين بالأسرة أكثر من غيره من الأديان.

إن هذا الأمر لم يكن ليخل بالأديان الأخرى أو ينال منها. ولكن الذي يجب إن يدرك. هو أن تلك الأديان لم يكن نطاق ساحتها ليشمل العالم كافة بل جاءت لمرحلة زمنية مؤقتة، كما أنها لم تسلم من يد التحريف في حين كانت ساحة الإسلام أوسع فهو الدين الذي جاء للبشرية كافة، والذي تكفلت اليد الإلهية بالمحافظة عليه من أن تمتد له يد التحريف.
إن عناية الإسلام بالأسرة لم تقتصر على تلك المرحلة الزمنية التي تكون الأسرة فيها واقعاً قائماً، إنما "تنبت الشريعة الاهتمام بمقدمات بنائها قبل قيامها. فهناك مقدمات مهمة لاختيار الزوج لشريكه حتى يكون البناء الأسري سالماً ودائماً، هذا إضافة إلى الاهتمام البالغ بالأسرة بعد قيامها ودوام ذلك إلى ما بعد قيامها وخصوصاً حول تحديد العلاقات بين الزوجين، وبين ثمار العائلة وهم الأطفال"1.

لقد عنيت الأحكام الإسلامية بتثقيف المسلم بالثقافة الأسرية الصالحة التي تقوم على مبادئ الفضيلة وتركيزها في نفسه، وهذا هو دأب الإسلام إذ يهتم بزرع مبادئه في النفوس. فكان من أثر هذه السياسة أن أورد لنا التاريخ على صفحاته من قصص الحياة الأسرية مما يعده الجاهل بالإسلام ضرباً من ضروب الخيال.
إن هذه القصص تعكس لنا بوضوح مدى ترسيخ التعاليم الإسلامية في نفوس أصحابها الذين يسحقون أنفسهم وفاء للحياة الزوجية تقرباً إلى الله تعالى.

قال الأصمعي الذي كان وزيراً للمأمون:
"كنت أرافق المأمون في قافلة صيد ترفيهية، وفي أثناء المسير أضعت القافلة لأرى نفسي وحيداً في صحراء قاحلة، وبعد مسيرة تحملية شاهدت من بعيد خيمة تلوح في الأفق فتحركت صوبها لأجد فيها امرأة شابة جميلة فسلمت عليها، وجلست في ظل خيمتها وقلت لها:
هل لي شربة ماء؟
فتغير لونها وقالت:
لم أكتسب إذناً من زوجي في مثل هذا الأمر، وإن كان لك أن تشرب شيئاً فهذا غذائي أقدمه لك وهو ضياح من لبن.

يقول الأصمعي: شربت اللبن، وجلست في ظل الخيمة ساعة، وبعدها شاهدت فارساً على جمل، فقامت المرأة من جلستها، وحملت بيدها قليلاً من الماء وكأني بها تنتظر ذلك الفارس.

وصل الفارس إلى الخيمة وكان زوجها، فقدمت له الماء ليشرب ثم نزل عن جمله وإذا به رجل عجوز، أسود الشكل قبيح، لا يطاق منظره، سيء الخلق والأخلاق، فهمَّت المرأة نفسها وجاءته بطبق وإبريق لتغسل به يديه ورجليه ووجهه.

بدأ زوجها بالتحجج، وإثارة ما لا يثيره العاقل الفطن، حيث كان يسيء مخاطبتها، وتتلطف له بالرد، ولسوء خلق لم أتحمل الجلوس في ظل خيمته بل فصلت الجلوس في الشمس المحرقة بعيداً، على أن أجلس إلى خيمته وأستمع إلى سوء أدبه.

وما أن تحركت حتى قامت امرأته لتوديعي، حيث لم يكن هو مهتماً لهذا الموضوع بالمرة، وعندها دنت المرأة مني قلت لها:
أيتها المرأة، إنك شابة جميلة، فلِمَ ارتباطك بهذا الشيخ العجوز الذي لا يمتلك من حطام الدنيا إلاّ أخلاقاً سيئة وجملاً هزيلاً، بالإضافة إلى شكله القبيح؟
فأجابت بعد أن بان عليها الامتعاض:
أيها الرجل أتريد الإيقاع بيني وبينه، ألا تعلم بأن الدنيا زائلة، والآخرة دائمة، وأنني بعملي هذا أروم رضا الله تعالى، ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الإيمان نصفان: نصف في الصبر، ونصف في الشكر"؟
وإن تحملي لسوء خلقه يصل بي إلى درجات الصبر الساميات، وعليه يجب أن أشكر الباري تعالى على هذه النعمة، فنعمة الصبر تحتاج إلى شكر، لذا سأديم خدمتي لزوجي حتى يكتمل إيماني"2.

إن موقفاً نبيلاً مثل هذا إنما هو نتاج التربية التي ربى عليها الإسلام أبناءه.

لقد دافع الإسلام عن الأسرة وتجسد دفاعه عنها خلال مرحلتين: (1) المرحلة الاحترازية: وتتمثل بالأسس التي جاء بها الإسلام كمنهاج يسير على ضوئه من يروم تأسيس الأسرة.

(2) المرحلة العقابية: وتتمثل بالعقوبات الصارمة التي وضعها الإسلام لمن يحاول النيل من الأسرة ككيان قائم والإخلال بها.

فالإسلام وضع أقسى العقوبات لمن يريد العبث بقدسية الأسرة، فالرجم بالحجارة مع قساوته في الظاهر إلاّ أنه يمثل الرحمة بالإنسانية ـ في باطنه ـ في مواجهة من يسعون في دمار الأسرة، وجعل ثمراتها بلا مستقبل.

لم تكن هذه العقوبات مما تفرد به الإسلام، إنما هي "مما جاءت به كل الشرائع السماوية، وهي عقوبة ردع أكثر منها عقوبة انتقام، لأن الإنسان الواعي يفكر بعقله ويدرك خطورة هذه الآثام، أما غير الواعين فإنهم لا يقدرون خطورة العمل إلاّ بمعرفة طرق العقوبة"3.
لقد كان من نتيجة الاهتمام الذي أبداه الإسلام بالأسرة أن حافظت هذه المؤسسة ـ ولم تزل كذلك ـ على مكانتها، ودورها الهام كمؤسسة تربوية، رغم تقلص دور هذه المؤسسة الاجتماعية وفقدانها لأغلب وظائفها في ظل الكثير من النظريات التي سادت العالم على مر العصور.

إن هذه الحقيقة التي تقول بها وتشهدها مجتمعاتنا الإسلامية أدركها الكثير من علماء الغرب ومسؤوليه، بل وأدركته حتى الشعوب الغربية ذاتها.

اعتراف مسؤولي الأمم المتحدة بأهمية الأسرة في الإسلام:
لقد "أقر مسؤولوا الأمم المتحدة عن الأسرة، بأن مفهوم هذه الكلمة (الأسرة) لم يعد له معنى في العالم كله إلاّ في البلدان الإسلامية"4.

الزواج في الإسلام:
لم يكن الإسلام ينظر إلى الزواج تلك النظرة التي تنظر إليه من خلالها النظريات المادية، من أنه وسيلة لإشباع الرغبة ال***ية الملحة والتي تكمن في النفس الإنسانية حسب، أو على أنه ـ الزواج ـ التنظيم الاجتماعي للغريزة ال***ية فقط. إنما ينظر الإسلام للزواج هذه الرابطة المقدسة نظرة أعلى وأكبر من هذه.

فالإسلام يرى في الزواج "فوائد كثيرة، وكثيرة جداً، وإن إرضاء الغريزة ال***ية مقابل تلك الفوائد لا يعد شيئاً"5.

إن الإسلام ينظر للزواج على أنه "إيجاد علاقة زوجية بين الرجل والمرأة لبناء أسرة جديدة وإيجاد جيل جديد، لا إشباعاً للغريزة ال***ية فقط، ولا إطفاءً للشهوة الحيوانية فحسب، ولا لاستخدام الزوجة واتخاذها خادمة لزوجها وأولاده. بل هي سيدة ومربية أولادها"6.

إن بعض النظريات جعل الدافع الذي يتحرك الإنسان على ضوئه باتجاه الزواج وتكوين الأسرة هو الدافع الغريزي، نحو الشهوة ال***ية فقط، تلك الشهوة والغريزة التي بالغت بعض النظريات في تقديسها بحيث جعلت تحركات الإنسان كلها محكومة بدوافع هذه الغريزة.

ونحن حين نقول بأن الإسلام لا يجعل الدافع نحو الزواج هو الغريزة ال***ية لا نعني بذلك أن الإسلام ينفي أثرها ـ الغريزة ال***ية ـ تماماً في هذا المضمار، إنما نعني بذلك أن الغريزة ال***ية لا يجب أن تكون هي الدافع الوحيد الذي يدفع الإنسان نحو الزواج وتكوين الأسرة. بحيث تنتفي حاجة الإنسان إلى تكوين الأسرة وتحمل مسؤولياتها فيما لو انتفت تلك الغريزة أو أشبعت بطريقة ما.

إن الإسلام لا يريد من الغريزة أن تكون سبباً تاماً في الاندفاع نحو الزواج، بل يريد الإسلام لهذه الغريزة أن تكون جزء سبب في الاندفاع بحيث تشكل مع غيرها من الأسباب ـ من قبيل السعي نحو حفظ النسل، وإشباع الغريزة الأبوية من جانب الأب وغريزة الأمومة من جانب الأم وغيرها من الأسباب ـ سبباً تاماً.

—————-

الهوامش 1 الرجل والمرأة ص 41. 2 الأخلاق البيتية ص 195-196. 3 الرجل والمرأة ص 52-53. 4 نفس المصدر ص40. 5 الأخلاق البيتية ص 123. 6 الإسلام والتعاليم التربوية ص 48.
Tags في ( الأسرة في ظل الإسلام…….دالمحامي حيدر البصري ):

-منقول للإفادة –
تعليمية




شكرا سيدة غاية الهدى على الموضوع القيم




بارك الله فيك و جزاك خيرا




شكرا شكرا شكرا




بارك الله فيك ع الجلب المتميز




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

10 أساليب كي يظل الحب ضيفا دائما بين الزوج والزوجة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ها أنت تسعدين ببداية حياتك الزوجية حيث يرفرف الحب فوق عشك الجميل وتتمنين أن تظل تلك اللحظات دائما.
هذه السطور قد تساعدك في ذلك..

1ـ الحب هو تلك الحالة التي تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك…فالزوج يحتاج دائما أن يشعر أن زوجته تثق به وبإمكانياته، وبقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه.وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس أيضا من خلال الكلام.
وتتجلى هذه الثقة أيضا من خلال اعتقاد الزوجة أن زوجها يبذل جهده مخلصا في سبيل راحتها وسعادتها.
بينما تحتاج الزوجة أن تشعر أن زوجها يقوم برعايتها من خلال إظهار الاهتمام بمشاعرها وأحاسيسها ، وهي تحتاج أن تشعر أن لها مكانة خاصة عند زوجها..تلبية إحدى هاتين الحاجتين المختلفتين عند أحد الزوجين من شأنه أن يلبّي الحاجة الأخرى عند الطرف الأخر.فعندما تثق الزوجة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.
وكذلك عندما يقوم الزوج برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكانياته.

2ـ قوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. حيث يذكر الدكتور "جريج جولدنر" ، مدير مركز الدراسات للعلاقات عن بعد: أن الفرق بين الأزواج الذين ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتين" القواعد الأساسية" فوفقا للدراسات فإن 70% من الأزواج لم يتوقعوا النتائج ، أو يتحدثوا عن الخطط المستقبلية وكيفية التعامل معها، خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة الزوجية وهذه نقطة مهمة جدا.

3ـ من المهم على الدوام سلوك سبيل احترام الآخرين….دعي شريك حياتك يعلم بشكلٍ واضحٍ تماما أنك تحبّينه وتحترمينه فعلا، فهذا الحب وهذا الاحترام هما الضمان الأكيد لعلاقة سعيدة ومستقرة.

4ـ يتمنّى الأزواج على الدوام التخلص من بضعة أشياء ، من جملتها النكد، والكبت الذي يسلبهم حرياتهم، ويقف على رأس كل تلك الأماني ، أمنية التخلص من عصبية الزوجة، التي يرتفع صراخها – خاصة على الأطفال – لأمور تافهة، وخاصة إذا كانت تلك الزوجة قد قالت لزوجها ذات مرة ،يا ليتني كنت تزوجت فلانا واستشعرت السعادة ،لأن الرجل يشعر بعد هذا الكلام بحالة من الانفصال والابتعاد الدائم عن زوجته.

5ـ محاولة أحد الزوجين فرض السيطرة على الآخر تضر الحياة الزوجية، خاصة عندما تكون الزوجة صاحبة شخصية استقلالية ، ويؤكد علماء النفس أنه في استطاعة كلا الزوجين أن يجعلا حياتهما الزوجية الممتدة تجربة مشتركة يخوضانها معا، ببذلك كل منهما العطاء والحنان من أجل الشريك الآخر ، دون الدخول في مباريات لإثبات من يتمتع بالشخصية القوية ، ومن هو صاحب الكلمة المسموعة في البيت.

6ـ فيما يتعلق بالمشكلات ، يجب التزام الوضوح التام مع النفس ، فعدم التزام الوضوح والشفافية يؤدي إلى تصاعد المشكلات ، مما يؤدي بدوره إلى تدمير العلاقات الحميمة بين الطرفين….إذا شعرتما أن العلاقة لا تسير على ما يرام، فاعلما أنها كذلك، أو عادة ما تكون كذلك، ولا تحاولا إقناع نفسيكما بعدم وجود المشكلات ، هذا يجعلكما أكثر قابلية لمواجهة المشكلات بشجاعة، وعدم المبالغة فيها، أو عدم إعطائها حق قدرها.

7ـ هناك فرق بين الصمت المؤقت والمزمن..فالصمت المؤقت يكون في أوقات الخلافات وهذا شيء حميد..ويُفضَّل ألاّ يطول مثل هذا النوع من الصمت ..ولكن يجب المناقشة وتعرية المشكلة تماما حتى يمكن القضاء على جذورها.. وتستأنف الحياة الزوجية الطبيعية .
أما الصمت المستعصي ( المزمن) فيكون بمثابة المسمار الأول في نعش الحياة الزوجية..هنا يكون القلب قد فقد البوصلة ..فيحتار ويسير أحيانا بمسارات خاطئة قد تزيد من حالة البرود العاطفي بين الزوجين، فيصنع حائلا بينهما، ويحوّل الحب إلى نفور ، ويتحول الزواج من سكن ومودة إلى مباراة من مباريات الضربة القاضية..وتكون الصعوبة في إمكانية عودة الحب من جديد بينهما..فقد فقدت العلاقة بينهما صفة الامتنان والمودة..ولا بد من معرفة سبب هذا النفور الذي أدى إلى هذا الصمت الزوجي بينهما ..فلا بد من جلسة ودية وصافية في مكان مريح ووقت مناسب..حتى يتم تذويب ما علق بالنفوس من تراكمات..

8ـ يقول خبراء علم الاجتماع إن الزوج والزوجة اللذين يشعران أنهما لا يقضيان وقتا كافيا في صحبة أحدهما الآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج، بالقيام بالأعمال المشتركة لصالح أسرتهما، فإحساس الزوجة أن الزوج يشاركها في بعض الأعباء الأسرية يشعرها أنه يتعاطف معها.

في بداية الزواج أكثر ما يشغل الزوج هو جمال زوجته، ولكن بعد مضيّ مدة قصيرة يركز جُلّ اهتمامه على كلامها.
وإذا أصبح على استعداد للقول أن زوجتي وإن لم تكن جميلة إلا أنها نديمة جيدة وكلامها جميل، فلتعلم الزوجة حينذاك أنها محبوبته ومعشوقته الدائمة

10ـ إذا كان ديننا لا يجيز للزوجة أن تطلب من زوجها ما لا طاقة له على توفيره لها. إلا أن من أهم أسباب الود بين الزوجين أن تطلب الزوجة من زوجها بين الحين والآخر شيئا في حدود طاقاته وإمكانياته. لأن مثل هذا الأمر يعدّ أسلوبا فعالا لإيجاد الألفة والمحبة ويؤدي إلى توطيد أواصر الرحمة .
وفضلا عن ذلك فإن شعور الرجل بحاجة المرأة إليه يرضي طموحه ويرى فيه نوعا من الاعتبار لشخصه ولاهتمام المرأة به. فالمرأة الذكية تعرف كيف ومتى تطلب من زوجها بعض حاجاتها أو مالا لنفقاتها الخاصة.

ولكن من أهم الأمور التي يتميّز بها الأزواج السعداء أنه عندما تتعقد الأمور بينهما لا يتصلان فورا بالأهل لحل المشكلة ، ذلك أنه في بداية العلاقة الزوجية لا يزال الزوجان متعلقين بحياتهما السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة إلى الذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع الوقت وتوطّد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد ، ولكن يجب ألاّ يعرف الأهل بدواخل العلاقة الزوجية إلا إذا استعصت الأمور على الحل، وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لأن ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة




نصائح قيمة من اخت طيبة

نفع الله بك ونسال الله لك الفردوس الاعلى




بسم الله الرحمان الرحيم

بارك الله فيك على هذا الموضوع الحساس والهام

جعله الله في ميزان حسناتك




جزاكما الله خير اخيتي طالبة واخيتي غاية على المرور الكريم نفعني الله واياكم بما نقرأ اسعدني تواصلكما

تعليمية




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

أب يهنف لابنته يوم زفافها

تعليمية

أتمنــى أن يقرأها كل شاب وشابة مقبلين على الزواج

كان يوم زفافها فناداها والدها وقال لها :

ابنتى :
اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين .. وفى هذه الليلة سيظلك سقف غريب فى بيت رجل غريب

فى هذه الليلة سأقف عند سريرك النظيف فى بيتى فأجده خاليا من عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء

وقد تنهمر الدموع من عينى لأول مرة فى حياتى فاليوم يغيب عن عينى وجه ابنتى ليشرق فى بيت جديد

اليوم ينتقل شعورى وتنتقل أحاسيسى الى أهل أمك يوم سلمونى ابنتهم وهم يذرفون الدموع
كنت أظنها دموع الفرح ولم أعرف الا اليوم ماكان ينتابهم هو نفس ماينتابنى الان وأن مايعذبنى هذه الساعة هو ماكان يعذبهم
وأن انقباض قلبى فى هذه اللحظة وأناأسلمك بيدى لرجل غريب كان يداهمهم أيضا

وصدقينى يابنيتى أنه لو كان لى يوم تزوجت أمك شعور الأب لأفنيت عمرى فى اسعادها كما أحب أن يفنى زوجك عمره فى سبيل اسعادك

فى هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت فيها أمك فاليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل وأتمثلك واقفة أمامى تقولين (( زوجى يضايقنى ياأبى ))
فماذا أفعل ؟
أسأل الله ان لاينتقم منى بك

صغيرتى الرجل يفاخر دائما بأن زوجته تحبه فأحرصى على اظهار حبك أمام أهله
وأكرمى أهله لأنه يحب أن يفاخر بأنه انتقى زوجة تحب أهله وتكرمهم

بنيتى اذا ثار زوجك فاحتضنى ثورته بهدوء واذا أخطأ داوى خطأه بالصبر واذا ضاقت عليه الدنيا فليسعه صدرك
واعلمى بأنك تاج على رأسه مرصعا بالياقوت أو بالشوك يدمى رأسه

حبيبتى كونى له أرضا مطيعة يكن لك سماء وكونى له مهادا يكن لك عمادا واحفظى سمعه وعينه ولايشم منك الا طيبا ولايسمع منك الا حسنا ولا تقع عينه الا على جميل

وتذكرى بنيتى كم تعبت من أجلك وقمت بتربيتك على اروع القيم فكونى مثالا طيبا يرى فيك جميل اخلاقنا

وأساأل الله ان يكتب لك السعادة.

فعامل زوجتك كما تحب أن تعامل ابنتك في المستقبل (فكما تدين تدان)




مشكورة على الموضوع الرائع

الله يعطيك العافية

ننتظر جديدك

تحياتي




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك ونفع بك




جزاك الله خيرا كثيرا.




كلمات في الصميم يجب ان تعلمها كل فتاة كي تصون عرضها وشرفها من الدنس وتفرح والداها اللذان سهرا على تربيها اتمنى ذلك شكرا لكاتب الموضوع ولقارئه . وفق الله الجميع




و الله أبكتني هاته الرسالة

شكرا لك




التصنيفات
الحياة الزوجية

نصائح وارشادات هامة للسيدات للاهتمام بالأزواج

هل تعتقدين أن زوجك بصحه جيده؟
هل أنت متأكدة من ذلك؟ الواقع يقول إن معظم الرجال لا يبدون اهتماما كبيرا بصحتهم، ولذلك ينصح الخبراء بأن تحذر الزوجة زوجها وتدفعه إلى بذل اهتمام أكبر بصحته، ففي ذلك فائدة له ولأفراد العائلة كلها. ويجب أن يبادر زوجك إلى استشارة طبيبه فورا إذا شعر بأى من الأعراض التالية.

ألم فى الصدر
يشعر بألم في الصدر إثر بذله مجهودا حسميا وتختفي هذه الآلآم بعد أن يستريح. وقد يمتد الألم إلى الذراع اليسرى وإلى العنق.

التشخيص:
المعروف أن أمراض القلب تمثل السبب الأول لوفيات الرجال فى العديد من بلدان العالم، ومع ذلك يقول الدكتور ألسدير رايت، خبير امراض الرجال: "يجب ألا يبادر الرجل عند الشعور بأى ألم في الصدر إلى الاعتقاد بأنه مصاب بازمة قلبية، فكثيرا ما تشابه الآلآم الناتجة عن عسر الهضم تلك التى تحدث نتيجة لمشاكل مرضية في القلب". ومن ناحيه أخرى يجب أن يشعر الانسان بالخطر إذا كانت آلام إلى الذراع اليسرى وإلى العنق.

العلاج:
فى المراحل الأولى من المرض يمكن أن تعالج المشاكل القلبية وتتحسن الحالة من خلال تناول بعض الأدوية، ولكن إذا تطورت الحالة المرضية فإن الجراحة قد تكون الحل الأمثل.

يكاد يشعر باكتئاب
لم يعد لدي زوجك اهتمام بأى شئ ويكاد يشعر باكتئاب فى كل الأوقات، ويعاني من صعوبة فى التركيز الذهني وتذكر المعلومات، كما يعاني من الأرق ولا يقبل على الطعام كما كان.

التشخيص:
كل انسان يعاني من الاكتئاب أو الشعور بالإحباط فى بعض الأوقات، ولكن إذا دامت الأعراض التي ذكرناها سابقا لفترة طويلة، فإن من المحتمل انه يعانى من الاكتئاب المرضي.

ويؤكد الخبراء أن النساء يعانين من الاكتئاب المرضي بنسبة أكبر من الرجال، ولكن من ناحية أخرى نجد أن الرجال أقل قدرة على مواجهة هذا المرض.
العلاج:
في العادة يعالج الاكتئاب من خلال الأدوية المضادة للاكتئاب، بالتزامن مع جلسات علاج نفسي للمساعدة على اكتشاف الأسباب الكامنة خلفه.

ونلاحظ أن الاكتئاب من الأمراض التي قد تعود بعد الشفاء منها، لذلك ينصح الأطباء بمتابعة المريض بعد تلقي العلاج والشفاء.
الغثيان والوهن الجسمي
يشعر بالغثيان والوهن الجسمي وبفقدان الشهية. وقد نقص وزنه بشكل واضح، وتميل بشرته إلى اللون الأصفر.

التشخيص:
الكثير من الأعراض السابق ذكرها قد تكون دليلا على العديد من الأمراض، غير أنها عندما تجتمع مع لون البشرة الأصفر فقد تدل على الإصابة بالتهاب الكبد من النوعA وينتج هذا المرض عن فيروس ينتقل من خلال الطعام والشراب الملوث، ويهاجم الكبد.

كما قد تنتج هذه الأعراض عن الإصابة بتليف فى الكبد ، وهذا التليف قد يحدثه فيروس التهاب الكبد من B أو C ولكن أبرز أسباب التهاب الكبد تكون نتيجة الادمان على الكحول.
العلاج:
عندما تحدث أضرار للكبد فإنه يعمل على ترميم تلك الأضرار، ولكن التشوهات المتكررة للكبد لا يمكن إصلاحها، غير أنه عندما يدخل الانسان بعض التغيرات على أسلوب حياته، مثل الإقلاع عن الكحول، يمكن أن يحاصر المرض وتقلل أخطار تطوره إلى الأسوأ. وإذا زاد التليف فى الكبد بشكل كبير فقد لا يكون هناك علاج إلا بعملية نقل كبد سليم إلى الإنسان.

سعال دائم
يعاني من سعال دائم مع وجود دماء فى البلغم

التشخيص:
تعتبر هذه من أعراض الإصابة بسرطان الرئة، وهو مرض يصيب حوالي شخصا واحدا من بين كل12 رجلا فى بريطانيا، وهذا المرض يشكل السبب الأول لوفاة الرجال البريطانين.

ويعتبر التدخين أول أسباب الإصابة به. ويجب على الانسان المبادرة إلى استشارة الطبيب فور الشعور بهذه الأعراض وذلك لإجراء التحليلات الازمه، إن نجاح علاج هذا النوع من السرطان يعتمد على اكتشافه فى المراحل الأولى للأصابة به.
العلاج:
يعتمد نوع العلاج على الحالة الصحية العامة للمريض، وحجم الورم ونوعه،وما إذا كان قد انتشر أم لا، وعادة ما يكون العلاج جراحيا أو كيمياويا أو إشعاعيا أو مزيجا من هذه العلاجات

مشاكل فى التبول
يعاني من مشاكل في التبول، وتدفق البول إما يكون ضعيفا أو متقطعا، كما يضطر إلى التبول أكثر من المعتاد، كما يستيقظ عدة مرات ليلا للتبول.

التشخيص:
التبول مرات عديدة قد يكون ناتجا عن التهاب في الجهاز البولي يمكن أن يعالج بسهولة من خلال تناول المضادات الحيوية، ولكن إذا ظلت مشكلة ضعف تدفق البول وتقطعه فإن ذلك قد يكون ناتجا عن تضخم غدة البروستاتا والتي تقع تحت المثانة.

ومن العلامات الواضحة على هذا التضخم اضطرار الانسان إلى الاستيقاظ ليلا عدة مرات للتبول.
العلاج:
يعتمد العلاج على طبيعة وحدة المشكلة، فإذا كان الرجل يعاني من تضخم فى البروستاتا فإن الطبيب قد يصف له دواء لهذا التضخم، أما الجراحة فلا يٌلجأ لها كعلاج إلا في الحالات الحادة جدا، وإذا كان الانسان مصابا بسرطان البروستاتا فإن الطبيب قد يلجأ لاستئصالها جراحيا، أو علاجها بالأشعة.

لايتضخّم عضوه التناسلي
لا يتضخّّم لديه العضو التناسلي أو لا يستمر تدفق الدم إليه بدرجة تمكن الرجل من ممارسة العلاقة الزوجية.

التشخيص:
إذا كان الانتصاب يحدث صباحا أوفي أوقات أخرى، ولكنه لايحدث عندما يحاول ممارسة العلاقة الزوجية، فإن هذا غالبا ما يكون ناتجا عن أسباب نفسية. ومن ناحية أخرى فمن المعروف أن بعض الأدوية قد تتسبب فى إصابة الرجل بتلك المشكلة، ومنها أدوية الرتفاع ضغط الدم ومضادات الاكتئاب. كما قد تنتج تلك المشكلة عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية.

العلاج:
يعالج العجز الجنسي عند الرجال بنجاح عن طريق الأدوية التي يصفها الطبيب، كما يمكن أن يتزامن تناول الأدوية مع جلسات العلاج النفسي لاكتشاف أى أسباب كامنة خلف المشكلة.

كتلة غريبة في إحدى الخصيتين
فجأة اكتشف كتلة غريبة فى إحدى الخصيتين.

التشخيص:
وجود أى كتلة غريبة في الخصيتين يجب أن يؤخذ بجدية بالغة، ويجب على الرجل استشارة الطبيب فورا فى هذه الحالة. ويقول الخبراء:"إن أهم علامة على الإصابة بسرطان الخصية يتمثل فى وجود كتلة جامدة في إحدى الخصيتين".

ويجب أن يعتاد الرجل على إجراء كشف ذاتي دوري على خصيته لاكتشاف أى أعراض غريبة، مع العلم بأن الخصيتين تحتويان على بعض التكتلات غير الجامدة، غالبها يكون عبارة عن الأنابيب الحاملة للسائل المنوي.
وأيا كان نوع تلك الأعراض الغريبة فإنه من الأفضل أستشارة الطبيب بخصوصها. والمعروف أن سرطان الخصية يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشار بين الرجال بين العشرين والخامسة والثلاثين عاما. وقد تضاعفت حالات الإصابة به خلال العشرين عاما الماضية.
العلاج:
إذا اكتُشف المرض في مرحلة مبكرة فإن معدّل علاجه بنجاح والشفاء منه تماما يصل إلى حوالي 96%. وعادة ما يلجأ الطبيب إلى استئصال الورم جراحيا ثم العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

دماء فى البراز
وجود دماء في البراز، وتغير في عادات التبرز، مع الإصابة بنوبات من الإسهال والإمساك.

التشخيص:
إذا كان لون الدم أحمر فاتحا فإن ذلك غالبا ما يكون ناتجا عن الإصابة بالبواسير أوبتمزق في أنسجة الشرج.أما إذا كان الدم يميل إلى اللون الأسود ويمتزج بالبراز بدلا من أن يحيط به فإن ذلك قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء.

وتغير عادات التبرز قد يكون دليلا على الإصابة بهذا المرض.والمعروف أن سرطان الأمعاء يعتبر ثالث سرطان من حيث الأنتشار. وفى بلد مثل بريطانيا يصيب هذا المرض حوالي ثلاثين ألف مريض سنويا، ويموت بسببه حوالي 17 ألف إنسان.
العلاج:
من الضروري استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض المذكورة، وإذا اكتشف الطبيب الإصابة بسرطان الأمعاء فإن العلاج عادة مايكون من خلال استئصال الورم ثم العلاج الكيماوي.




شكرا جزيلا لك.