مناظرة بين سلفي ومعتزلي :: للشيخ المصلح المجدد عبد الحميد ابن باديس – رحمه الله –
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذه قصة فريدة ذكرها الشيخ المصلح المجدد عبد الحميد بن باديس
ضمن آثاره (الجزء الثالث،ص155-158 )من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية بالجزائر سنة 1405هـ/1984م، نترككم مع القصة ﮋ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﮊ[الحج] أنبه إخواني أنني نقلتها من الكتاب كما هي ولم أتصرف في النص إلا في أمور يسيرة جدا لا تؤثر في المضمون،
بل أحيانا تزيده وضوحا، وهذا يتمثل في الهمزة، إذ إن في الأصل كل الهمزات مرسومة على أنها همزة وصل، فأصلحتها بما رأيته صوابا، والله الهادي إلى سواء السبيل. مناظرة بين سلفي ومعتزلي
في مجلس الواثق
إن اختلاف الأفكار والطباع، مع اختلاط الأمم في الزمن الطويل- أدى الفرق الإسلامية إلى كثير من الاختلاف، وكان من بين ذلك-لا محالة- بدع دينية في الاعتقادات والأعمال، وكل ذي بدعة-لابد- معتقد فيها صوابا، وملتمس لها دليلا. ((ذكر صالح بن علي الهاشمي قال: حضرت يوما من الأيام جلوس المهتدي للمظالم، فرأيت من سهولة الوصول ونفوذ الكتب عنه إلى النواحي فيما يتظلم به إليه ما استحسنته، فأقبلت أرمقه ببصري إذا نظر في القصص، فإذا رفع طرفه إلي أطرقت، فكأنه علم ما في نفسي.
فقال (الواثق): يا شيخ أجب أبا عبد الله أحمد بن دؤاد عما يسألك عنه، فقال: يا أمير المؤمنين أحمد يصغر ويضعف ويقل عند المناظرة، فرأيت الواثق وقد صار مكان الرحمة غضبا عليه، فقال: أبو عبد الله يصغر ويضعف ويقل عند مناظرتك؟ فقال: هون عليك يا أمير المؤمنين، أتأذن لي في كلامه؟ فقال له الواثق: قد أذنت لك. للامانة الموضوع منقول |
||
جزاك الله كل خير
تحية طيبة