التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

علامات الترقيم


تعليمية
تعليمية
تعليمية
تحية ط
تعليمية
علامات الترقيم


تعريفها :

الترقيم : وضع رموز مخصصة أثناء الكتابة ، بغرض تعيين مواضع الفصل والوقف والابتداء ، وأنواع النبرات الصوتية ، والأغراض الكلامية أثناء القراءة .

أنواعها :

1 ـ الفاصلة ( الشولة ) وعلامتها " ، " :

تكون في الوقف الناقص : وهو الوقف الذي يكون بسكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتًا قليلاً جدًا ، لا يحسن معه التنفس .

موضعها :

أ ـ بين الجمل المتصلة المعنى :

مثل : أوحد العراق في البلاغة ، ومن به تثنى الخناصر في الكتابة ، وتتفق الشهادات له ببلوغ الغاية ، من البراعة والصناعة {1} .

ب ـ بين المفردات المعطوفة إذا قصرت عباراتها ، وأفادت تقسيما أو تنويعا .

ــــــــــــــــــــ

1 ــ من كتاب يتيمة الدهر للثعالبي ( بتصرف ) .

مثل : ينقسم الكلام إلى أقسام ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف .

وكقوله تعالى : { حرمت عليكم أمهاتكم ، وبناتكم ، وأخواتكم } 23 النساء .

ج ـ بين الجمل المعطوفة القصيرة ، ولو كان كل منها لغرض خاص .

مثل : المعروف قروض ، والأيام دول .

الشمس طالعة ، والنسيم عليل ، والطيور مغردة ، والأزهار ضاحكة .

الجو شديد الحرارة ، والرياح سموم ، والرؤية منعدمة .

د ـ بين جملة الشرط وجوابها ، أو القسم وجوابه .

مثل : إذا حضر الماء ، بطل التيمم .

لئن أنكر المرء من غيره ما لا ينكر من نفسه ، لهو أحمق .

ه ـ بين جملتين مرتبطتين في اللفظ والمعنى ، كأن تكون الثانية صفة ، أو حالاً ، أو ظرفًا للأولى ، وكان في الأولى بعض الطول .

مثل : رأيت شابا ممسكا بيد رجل ، يخيل لي أنه عاجز .

التقيت بصديقي محمد ، وهو يبتسم .

ذهبت إلى مكة لأداء العمرة ، يوم الجمعة الماضية .

2 ـ الفاصلة المنقوطة : وعلامتها " ؛ " :

تكون في الوقف الكافي ، وهو الوقف الذي يكون بسكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتا يجوز معه التنفس .

موضعها :

ا ـ بين جملتين إحداهما سبب في حدوث الأخرى .

مثل : خير الكلام ما قل ودل ؛ ولم يَطُل فيُمل .

ومنه قول على بن أبى طالب : " أما الإمرة البرّة فيعمل فيها التقي ؛ وأما الإمرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقي ؛ إلى أن تنقطع مدته " .

ب ـ قبل المفردات المعطوفة التي بينها مقارنة ، أو مشابهة ، أو تقسيم ، أو ترتيب ، أو تفصيل .

مثل : اغنم خمسًا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ؛ وصحتك قبل سقمك ؛ وفراغك قبل شغلك ؛ وغناك قبل فقرك ؛ وحياتك قبل موتك .

ج ـ قبل الجملة الموضحة لما قبلها .

كقوله تعالى : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون ؛ يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا } 6، 7 الروم .

3 ـ النقطة : وعلامتها ( . ) :

تكون في الوقف التام ، وهو سكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتًا تامًا ، مع استراحة للتنفس .

موضعها :

توضع في نهاية الكلام ، للدلالة على تمام المعنى ، واستقلال ما بعدها عما قبلها معنى وإعرابًا .

كقول عليّ بن أبي طالب في الزكاة : " فمن أعطاها طيب النفس بها ، فإنها تجعل له كفارة ومن النار حاجزًا ووقاية ، فلا يتبعها أحد نفسه ، ولا يكثرن عليها لهفه " .

4 ـ علامة التعجب : ورمزها ( ! ) :

موضعها : ـ
توضع في آخر الكلام الذي يدل على معنى التأثر والدهشة ، والاستغراب والإغراء ، والتحذير والتأسف والدعاء .

مثل : لله أنتم ! أما دين يجمعكم ! ولا حمية تشحذكم ! .

ومنه قول الشاعر :

هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي !

ومثل : " هيهات أن يأت الزمان بمثله ! "

5 ـ النقطتان : رمزها " : "

موضعها : ـ
توضع بعد القول ، أو الكلام المنقول ، أو المقسم أو المجمل بعد تفصيل ، أو المفصل بعد إجمال .

كقوله تعالى : { قال : إني عبد الله } 30 مريم .

ومثل : رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر " رواه مسلم .

ومثل : الدنيا يومان : يوم لك ويوم عليك .

ومثل : العقل ، والصحة ، والمال ، والبنون : تلك هي النعم التي لا يُحصى شكرها.

6 ـ علامة الاستفهام : ورمزها " ؟ "
تكون للدلالة على الجمل الاستفهامية .

موضعها : ـ
توضع في نهاية الجملة ، سواء أكانت مبدوءة بحرف استفهام أم لا .

كقوله تعالى : { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ؟ } 103 الكهف .

وقوله تعالى : { أئنك لأنت يوسف ؟ } 90 يوسف .

7 ـ علامتا التنصيص : ورمزهما " " :

تعرف علامتا التنصيص بالتضبيب أيضا ، وهما ضبتان يوضع بينهما ما ينقل بنصه من الكلام .

مثل : أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبى موسى الأشعري بوصية جاء فيها " البينة على من ادعى واليمين على من أنكر " .

8 ـ نقط الحذف : رمزها ( … ) :

موضعها : ـ
توضع هذه النقط الثلاث للدلالة على أن في موضعها كلامًا محذوفًا .

وذلك كأن يستشهد كاتب بعبارة ما ، وأراد أن يحذف منها بعض الكلمات ، أو الجمل التي لا حاجة له بها .

مثل : لو اقتصر الناس على كتب القدماء لضاع علم كثير ، ولذهب أدب غزير ، ولضلت أفهام ثاقبة … ولمجت الأسماع كل مردد مكرر .

9 ـ الشرطة : ورمزها ـ :

موضعها : ـ

توضع للفصل بين كلام المتخاطبين في حالة المحاورة ، وتوضع بعد العدد في أول السطر .

مثل : طلب بعض الملوك كاتبًا لخدمته . فقال للملك : أصحبك على ثلاث خصال .

ـ ما هي ؟

ـ لا تهتك لي سترًا ، ولا تشتم لي عرضًا ، ولا تقبل فيَّ قول قائل .

ـ هذه لك عندي . فما لي عندك ؟

ـ لا أفشي لك سرًا ، ولا أؤخر عنك نصيحة ، لا أؤثر عليك أحدًا .

ـ نعم الصاحب المستصحب ، أنت ! .

10 ـ الشرطتان : ورمزهما ـ ـ :

توضع بينهما الجمل الاعتراضية ، فيتصل ما قبل الشرطة الأولى بما بعد الشرطة الثانية في المعنى .

كقول الإمام عليّ ـ رضي الله عنه ـ : " فيا عجبًا : عجبًا ـ والله ـ يميت القلب " .

وكقول أبي إسحاق الصابي : " قد جرت العادة ـ أطال الله بقاء الأمير ـ بالتمهيد للحاجة قبل موردها وإسلاف الظنون الداعية إلى نجاحها " .

11 ـ القوسان : ورمزهما ( ) :

توضع بينهما كل كلمة تفسيرية ، أو كل جملة معترضة لا ترتبط مع غيرها في سياق المعنى ، أو كل عبارة يراد لفت النظر إليها .

مثل : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " .

ومثل : جُدَّة ( بضم الجيم وكسرها ) مدينة على ساحل البحر الأحمر .

ومثل : بين جور وشيراز ( وهي قصبة فارس ) عشرون فرسخًا




بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا أخي على هذه المعلومات
النيرة التي يستفيد منها المتتبع
سواء كان التلميذ أو غيره .
فما أحوجنا لخصائص لغتنا ومنها الترقيم .
بوركتَ و بُوركَتْ أَنامِلُكَ …
😡




:(:(:(:(:(:(:(:(:(:(

شكــــرا لك أخيتي الكريمة على الــرد الجميل والمشجع

بورك فيــــك

:(:(:(:(:(:(:(:(:(:(




تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

أدخل إلى هذه الطرائف و النوادر الأدبية لتروح عن نفسك

تعليمية

تحية طتحية طتحية طتحية ط

– يروى أن امرأة نحوية لا تتكلّم إلا بالنحو وتتقعر في ذلك , فنظم فيها شاعر فقال:
ونحويةٌ سآءلتها أعربي لــــــــــنا حبيبي عليه الحب قد جار واعتدى
فقالت حبيبي مبتدا في كلامهم فقلتُ لها ضمّيه إن كان مبـــــــــتدا

– دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعر
قال نعم أيها الملك , قال الملك : " و ا " , فقال الشاعر على الفور , " إنّ " , فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده
فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك , أنت قلت " وا " وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ"
قال : أنا قلت له : "وا" أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون " فردّعليّ وقال : "إنّ" يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"

أنشد أبو تمّام قصيدة أمام أحد الخلفاء يمدحهُ فيها , ومنها هذه الأبيات :
إقدام عمروٍ في سماحة حاتمٍ في حلم أحنف في ذكاء إياسِ

فقال أحد جلساء الخليفة وقد ملأ قلبه الحسد على أبي تمام , ما عدوتَ أن شبهت أمير المؤمنين بأجلاف العرب وبدو القبائل , وكأنّ الخليفة أصغى لما قال هذا الحاسد فأنشأ ابو تمّام يقول:

لا تنكروا ضربي لهُ مَنْ دونهُ مثلاً شروداً في الندى والبـــاسِ
فالله قد ضرب الأقل لنـــوره مثلاً من المشكاة والنبـــــراسِ
فأخذت الصحيفة التي قرأ أبو تمام منها القصيدة فما وجدوا هذين البيتين الأخيرين , فتعجّبوا من سرعة بديهته وشدة
ذكائه
تعليمية




هههههههههههه
الف شكر اخي حمودي
على الموضوع




لا شكر على واجب اهلا و سهلا بك نجمة المنتدى




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




شكرا جزيلا لك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

إسم المفعول

تعليمية تعليمية
إسم المفعول

تعريفـه :

اسم يشتق من الفعل المبني للمجهول للدلالة على وصف من يقع عليه الفعل .

مثل : ضُرب مضروب ، أُكل مأكول ، شُرب مشروب ، بُث مبثوث ، وُعد موعود ، أُتى مأتي ، رُجي مرجي ، مُلئ مملوء .

صوغـه :

لا يصاغ إلا من الأفعال المتعدية المتصرفة على النحو التالي :

1 ـ من الثلاثي على وزن مفعول .

كما في الأمثلة السابقة . ومنه : الحق صوته مسموع .

والشاي مشروب لذيذ الطعم .

ونحو قوله تعالى : { فجعلهم كعصف مأكول } 5 الفيل .

وقوله تعالى : { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } 4 القارعة .

فإن كان الفعل معتل الوسط بالألف فإنه يحدث فيه إعلال تقتضيه القواعد الصرفية ، فيكون اسم المفعول من الفعل قال : مقول ، وباع : مبيع .

ومما سبق يتبع في أخذ اسم المفعول من الأفعال المعتلة الوسط الآتي :

نأخذ الفعل المضارع من الفعل المراد اشتقاق اسم المفعول منه ثم نحذف حرف المضارعة ونستبدلها بالميم .

مثل : قال يقول مقول ، باع يبيع مبيع .

ومنه قوله تعالى : { فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً } 39 الإسراء .

وقوله تعالى : { وبئر معطلة وقصرٍ مشيد } 45 الحج .

فإن كان وسط المضارع ألفاً ترد في اسم المفعول إلى أصلها الواو أو الياء .

مثل : خاف يخاف مخوف ، فالألف أصلها الواو لأن مصدرها " الخوف " .

وهاب يهاب مهيب ، فالألف أصلها الياء لأن مصدرها " الهيبة " .

وإن كان الفعل معتل الآخر " ناقصاً " نأتي بالمضارع منه ثم نحذف حرف المضارعة ونضع مكانها ميماً مفتوحة ونضعف الحرف الأخير الذي هو حرف العلة سواء أكان أصله واواً أو ياءً أو ألفاً .

مثل : دعا يدعو مدعوّ ، رجا يرجو مرجوّ ، رمى يرمي مرميّ ، سعى يسعى مسعيّ .

ومنه قوله تعالى : { قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوّاً قبل هذا } 62 هود .

وقوله تعالى : { قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيّاً } 23 مريم .

2 ـ ويصاغ من غير الثلاثي " المزيد " على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر .

مثل : أنزل ينزل مُنزَل ، انطلق ينطلق مُنطلَق ، انحاز ينحاز مُنحاز ، استعمل يستعمل مُستعمَل .

ومنه قوله تعالى : { وإنك لمن المُرسَلين } 252 البقرة .

وقوله تعالى : { هذا مُغتسَلٌ باردٌ وشراب } 42 ص .

وقوله تعالى : { وأنفقوا مما جعلكم مُستخلَفين فيه } 7 الحديد .

فـوائـد وتنبيهات:

1 ـ إذا كان الفعل لازماً يصح اشتقاق اسم المفعول منه حسب القواعد السابقة بشرط استعمال شبه الجملة " الجار والمجرور أو الظرف " مع الفعل ، وقد يصح المصدر أيضاً .

مثال : ذهب به – مذهوب به ، سافر يوم الخميس – ما مُسافَرٌ يوم الخميس .

ومنه قوله تعالى : { جناتِ عدن مفتحة لهم الأبواب } 50 ص .

ومثال استعمال المصدر مع اسم مفعول الفعل اللازم : العلم مُنتفَع انتفاع عظيم به .

2 ـ وردت أوزان أخرى بمعنى اسم المفعول ولكنها ليست على وزنه أشهرها :

أ ـ فَعْل ، كقوله تعالى :{ من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً}245 البقرة ، قرض بمعنى : مقروض.

ب ـ فِعْل ، مثل : ذبح بمعنى مذبوح ، وطحْن بمعنى مطحون .

ومنه قوله تعالى : { ويقولون حجراً محجوراً } 22 الفرقان .

وقوله تعالى : { هم أحسن أثاثاً ورئياً } 74 مريم .

ج – فَعَل ، مثل : سلب بمعنى مسلوب ، وعدد بمعنى معدود .

ومنه قوله تعالى : { إنكم وما تعبدون من دون الله حصبُ جهنم } 98 الأنبياء ، حصب بمعنى : محصوب .

ومنه قوله تعالى : { قل أعوذ برب الفلق } 1 الفلق ، الفلق بمعنى المفلوق .

د – فُعلة ، مثل : مضغة بمعنى ممضوغ ، أكلة بمعنى مأكول .

ومنه قوله تعالى : { ثم من علقة ثم من مضغة } 5 الحج .

هـ- فَعُولة ، مثل : حلوبة وركوبة بمعنى محلوبة ومركوبة .

وفعول ، نحو قوله تعالى : { وذللناها لهم فمنها رَكُوبهم } 72 يس ، ركوبة بمعنى : مركوبة .

وقوله تعالى : { وآتينا داود زَبُوراً } 163 النساء ، زبور بمعنى : مزبور .

و – فعيل ، مثل : ذبيح بمعنى مذبوح ، وقتيل بمعنى مقتول .

ومنه قوله تعالى : { وما هو على الغيب بضنين } 24 التكوير ، ضنين بمعنى : مضنون .

وقوله تعالى : { منها قائم وحصيد } 100 هود ، حصيد بمعنى : محصود .

وخلاصة القول في " فعيل " أن كل فعل سمع له " فعيل " بمعنى فاعل لا يؤخذ منه " فعيل " بمعنى مفعول وما لم يسمع منه يؤخذ منه كما في الأمثلة السابقة .

ومما ينبغي معرفته أن جميع الأوزان السابقة ما هي إلا مصادر جاءت بمعنى اسم مفعول .

عمل اسم المفعول :

يعمل اسم المفعول بالشروط التي عمل بها اسم الفاعل عمل الفعل ، فيرفع نائباً للفاعل .

مثل : المعلم مشكور فضله . ونحو : أمكسو الفقيرُ ثوباً .

ومنه قوله تعالى : { ذلك يوم مجموع له الناس } 103 هود .

شـروط عمـله :

1 ـ أن يكون معرفاً بأل ، مثل : فاز المقطوعة يده . يده نائب فاعل .

ونحو : إن الأجيال المستثمر عملها في خدمة الوطن لهي جديرة بالخلود .

فإذا لم يكن معرفاً بأل يشترط فيه شرطان هما :

أ – أن يدل على الحال أو الاستقبال ، مثل : الضعيف مهضوم حقه .

ب – أن يعتمد على نفي أو استفهام أو ما أصله المبتدأ أو موصوف أو حال .

مثل : ما محمود الكذب .

أمذموم أخوك .

أنت محروم ثمرة عملك .

إنك موفور جانبك .

هذا مسكين مهدودة قوته .

وصل الفارس مكسورة قدمه .

فـوائـد وتنبيهات :

1 ـ ورد اسم مفعول من الفعل المزيد بالهمزة " أفعل " على وزن مفعول لغير القياس .

مثل : أضعف الشيء ، فهو مضعوف .

وأزكمه الله ، فهو مزكوم .

وأسعدك الله ، فأنت مسعود .

2 ـ وقع التبادل بين المصدر واسم المفعول فورد المصدر بزنة اسم المفعول وهو قليل .

مثل : ميسور ومعسور ومعقول ومفتون .

ومنه قوله تعالى : { بأيّكم المفتون } 6 القلم .

وقد يرد المصدر بمعنى اسم المفعول .

نحو : هذا شربك وأكلك . بمعنى : مشروبك ومأكولك .

وقد أشرنا إلى ذلك في موضعه .

3 ـ هناك بعض الألفاظ التي تصلح ـ بحسب موقعها ـ لاسمي الفاعل والمفعول ، ويتعين نوعها من خلال معناها .

مثل : ممتد ، مسلوك ، مختار ، محتل ، مطروق ، منجاب ، منصب .

فإن قلت : هذا طريق ممتد مسافة طويلة ، كان ممتد بمعنى ممدود .

ومثله : وصل القائد المختار ، أي الذي اختاره الناس فهو اسم مفعول .

وإن قلت : أنت مختار ما يناسبك ، فمختار اسم فاعل وأصلها على وزن مُفتعِل .

المصــــدر


تعليمية تعليمية




دائما مواضيعك مميزة بارك الله فيك




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

فروق لُغوية

الفرق بين السؤال والاستفهام :

أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر .

الفرق بين الاختصار والإيجاز :

أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .

الفرق بين النبأ والخبر :

أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.

الفرق بين المدح والثناء :

أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .

الفرق بين الخطأ والغلط :

أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً .

الفرق بين القراءة والتلاوة :

أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .

الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .

الفرق بين السرعة والعجلة :

أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .

الفرق بين الناس والورى :

أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .

الفرق بين البعل والزوج :

أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :

وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ

الفرق بين المهر والصداق :

أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .

الفرق بين الهِبة والهدية :

أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :

أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .

الفرق بين الضم والجمع :

أن الضم : جمع أشياء كثيرة ، والجمع لايقتضي ذلك .

الفرق بين المنع والصدِّ :

أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع :

أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً .

الفرق بين الظن والشك :

أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .

الفرق بين الإعلان والظهور :

أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .

الفرق بين التأليف والتصنيف :

أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .

الفرق بين الضراء والبأساء :

أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .

الفرق بين الناس والبَشَر :

البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة .

الفرق بين الهبوط والنزول :

أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :

أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .

الفرق اللمس والمسِّ :

أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .

الفرق بين النور والضياء :

أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .





جزاك الله كل خير أختي أريج
على الموضوع




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




موضوع رائع وجميل سلمت يداك




بارك الله فيك




أسعدك الله لهذا الجلب النافع من لغتنا

تسلمين…

تحياتي ..

تعليمية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بلغ السيل الزُّ بى

قصة مثل بلغ السيل الزبى

يروى أن رجلاً كان يصطاد الأسود، وفي ذات يوم خطر له أن أفضل طريقة تمكنه من اصطياد الأسد أن يحفر له حفرة في مكان مرتفع، فعندما يأتي الأسد ويقع فيها يستطيع صيده

وذات يوم أمطرت السماء مطراً غزيراً وتكونت سيول قد غمرت الحفرة مما أعاق الرجل عن الوصول إليها وبقي حائراً لا يدري ما يفعل واعتبره أمراً يصعب تفاديه والتصرف حياله فقال:

"بلغ السيل الزبى"

والزبى جمع زبية وهي الحفرة. وقد ورد المثل بصيغة أخرى (بلغ الماء الربى) والربى جمع ربوة، فذهب قوله هذا مثلاً يضرب في وقوع الشر الفظيع كقول الشاعر:

قد بلغ الماء الربى فلا غير واختار في الدين الحرري النظر واتسع استخدام المثل فصار يضرب على الرجل حين تناط به مسؤولية تثقل كاهله

أو على من يكلف بعمل لا يقوى على انجازه وكذلك من يطيل التفكير في مسألة تستنزف كل قواه الفكرية.




بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ما الفرق بين بدل البعضمن الكل و بدل إشتمال ؟

[

CENTER]

بسم الله الرحمان الرحيم

40404040404040404040drawGradient()4040404040404040404040[/CENTER]
أنا يا أصدقائي لا أفرق بين بدل إشتمال و بدل البعض من الكل

تعليمية:educ4 0_smilies_13::educ40_smil ies_13:




النوع الثاني من أنواع البدل: هو بدل بعض من كل، بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل لا يلزم فيه أن يكون البدل أقل من المبدل منه ولا مساوياً له ولا أكثر ما يلزم ما لك أن تقول مثلاً : أكلت الرغيف ثلثه، فيكون أقل أو أكلت الرغيف نصفه أو أكلت الرغيف ثلثيه لا مانع، هذا هو بدل بعض من كل .
يقولون منه قول الله عزّ وجلّ ? ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ?[المائدة: 71] على الكلام الذي قلناه على اعتبار أن الواو هي الفاعل وأن قوله سبحانه كثيرٌ هذا بدل منه .
اشترطنا أو نشترط في بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل وجود ضمير يربط بين البدل والمبدل منه لابد، قد يكون هذا الضمير ظاهراًَ كما في قول الله عزّ وجلّ الذي ذكرناه قبل قليل ? ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ? وقد يكون مقدراً ومنه قول الله عزّ وجلّ ? وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ?[آل عمران: 97] من بدل من الناس، ولا يوجد رابط هنا ولكنه يقدرونه بأن التقدير والله أعلم من استطاع إليه منهم سبيلا يعني من الناس .
النوع الثالث: هو بدل الاشتمال .
أولاً: ما الفرق بين بدل البعض وبدل الاشتمال، بدل البعض هو جزء واضح من المبدل منه أما بدل الاشتمال فليس واضحاً ولكنه مشتملاً عليه أو له علاقة به، يعني إما أن يكون كالبعض منه، وإما أن يكون مشتملاً عليه، تقول مثلاً أعجبني محمد علمه هذا العلم ليس جزءاً من محمد، ولكنك تقول قطعت محمداً يده اليد جزء منه هذا بدل بعض من كل، أعجبني محمد عمله هذا العلم ليس مشتملاً، أعجبني محمد ثوبه، هذا يقولون بدل اشتمال لأنه كالجزء منه ليس جزءاًَ منه أعجبني محمد سيارته، وما شاكل ذلك، إذا كان كالبعض أو له علاقة به ولكنه ليس بعضاً حقيقياً منه فإن هذا هو المسمى ببدل الاشتمال، هذا هو النوع الثالث وهو ما يسمى ببدل الاشتمال .
بسم الله الرحمن الرحيم