التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث:الوقف والوصل الإجباريان في القرآن الكريم

الحمد لله، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، أما بعد؛ فقد حملت الأطروحة عنوان "الوقف والوصل الإجباريّان في القرآن الكريم"، وهي دراسة دلالية نحوية إحصائية، قامت الباحثة باستقصاء مواضع الوقف والوصل الإجباريين في القرآن الكريم على اختلاف أربع طبعات، وأدرجَت لكلِّ موضع علّة دراسةً لبعض النماذج التطبيقية، أضف إلى ذلك أنَّ الباحثة -في دراستها التطبيقية- وازنت بين آراء علماء الوقف والطبعات الأربع، في حكم الوقف على تلك المواضع وبيّنت السبب الذي دفعهم لأن يقفوا أولا يقفوا، وسُلط الضّوء فيها كذلك على مفهوم الوقف وأقسامه وأهميته في تلاوة القرآن الكريم، كما تناولت موجبات (الوقف والوصل) والمحاذير المترتبة على تركهما؛ لما لهما من صلة وثيقة بعلوم العربية، لا سيّما النحو والتفسير والقراءات، فنوع الوقف وحكمه يتحدد تبعاً لاختلاف التفسير والقراءة أوالإعراب، أضف إلى ذلك أنَّ العلماء القرّاء، اعتمدوا في تحديد نوع الوقف على الكلمة القرآنية، على درجة تعلق الجملتين ببعضهما معنويّاً ولفظيّاً، فإن كان هناك تعلقٌ فالوصل واجب لا محالة، وإن لم يكن فالوقف جائز. كما تحدثت هذه الدراسة عن أهمية القراءات وأثرها في الوقوف من ناحية المعنى، فالوقف تابع للقراءة المتلوة، فباختلاف القراءة يختلف نوع الوقف وحكمه، وقد عرضنا نماذج تطبيقية على ذلك.

الملخص
النص الكامل




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

مدخل الى علم النحو

الحمد الله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا

ومن سيئات أعمالنا
من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا إنك أنت الجواد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل
عقدة من لساني يفقهوا قولي
أما بعد
موضوع اليوم بعنوان مدخل إلى علم النحو

1

) أوّل من كتب في النّحو:
قال أبو القاسم الزجاجي في أماليه : حدثنا أبو جعفر محمد بن رستم الطبري ، قال : حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثني يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، حدثنا سعيد بن سالم الباهلي ، حدثنا أبي عن حدي عن أبي الأسود الدؤلي ، قال : دخلت على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فرأيته مطرقا متفكرا ، فقلت فيم تفكّر يا أمير المؤمنين ؟ قال إني سمعت ببلدكم هذا لحنا ، فأردت أن أصنع كتابا في أصول العربية ، فقلت : إن فعلت هذا أحييتنا ، وبقيت فينا هذه اللغة .
ثمّ أتيته بعد ثلاث ، فألقى إليّ صحيفة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم : الكلام كله اسم وفعل وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمّى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمّى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل .ثمّ قال لي تتبعه وزد فيه ما وقع لك .واعلم يا أبا الأسود أنّ الأشياء ثلاثة: ظاهر ومضمر وشيء ليسس بظاهر ولا مضمر ، وإنّما تتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر ولا مضمر .
قال أبو الأسود : فجمعت منه أشياء وعرضتها عليبه ، فكان من ذلك حروف النّصب ، فذكرت منها إنّ زوليت ولعلّ ، وكأنّ ، ولم أذكر لكنّ ، فقال لي : لم تركتها ، فقلت لم أحسبها منها …..
نشأة النّحو :
إنّ علّة نشأة النحّو هو ظهور اللحن ، وهو الذي حدا بأبي الأسود أن يضع علم النّحو . فقد روي أنّ أبا الأسود الدؤلي أن يضع علم النحو ، فقد روي على اختلاف في الرواية أنه سمع رجلا يقرأ : إنّ الله بريء من المشركين ورسوله ،’ فقال : لا أظنّ يسعني إلاّّ أن أضع شيئا أصلح به نحو هذا ، فوضع علم النّحو

ووردت هذه الرواية بصورة أخرى في نزهة الألباء : فقد قدم أعرابي في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال : من يقرئني شيئا ممّا أنزل الله تعالى على محمّد ، فأقرأه رجل سورة براءة ، فقال / إنّ الله بريء … بالجرّ، فقال الأعرابي : أوقد برئ الله من رسوله ؟ إن يكن الله تعالى بريء من رسوله ، فأنا أبرأ منه ، فبلغ عمر مقالة الأعرابي ، فدعاه ، فقال : يا أعرابي ، فدعاه ، فقال : يا أعرابي أتبرأ من رسول الله ،فقال : يا أمير المؤمنين إني قدمت المدينة ، ولا علم لي بالقرآن ، فسألت من يقرئني ؟ فأقرأني هذه سورة براءة ، فقال : إنّ الله …فقلت …. فقال عمر رضي الله ليس هذا يا أعرابي ، كبف هي يأ أمير المؤمنين فقال : إنّ الله بريء …ورسولُه ، فقال الأعرابيّ : وأنا والله أبرأم مّن يبرأ الله ورسوله ، فأمر عمر ألا يقرأ القرآن إلاّ على علم باللغة ، وأمر أبا الأسود أن يضع النحو .
ومنها أيضا رواية أخرى أنّه جاء إلى زياد قوم فقالوا : أصلح الله الأمير توفي أبانا وترك بنون ، فقال زياد ، توفي أبانا وترك بنون ؟ ادع لي أبا الأسود ، فقال : ضع للناس العربية
وقيل إنّ أبا الأسود دخل إلى منزله فقالت له بعض بناته : ما أحسنُ السماء ؟ قال : أي بنية نجومها ، فقالت : إني لم أرد أي شيء منها أحسن ، وإنّما تعجّبت من حسنها ، فقال : إذن قولي : ما أحسن السماءَ ، فحينئذ وضع كتابا .
وروي أنّ عمر بن الخطاب مرّ على قوم يرمون فاستقبح رميهم ، فقال : ما أسوأ رميكم ، فقالوا : نحن قوم متعلمين ، فقال عمر للحنكم أشدّ عليّ من رميكم .
3 / معنى النحو :
لمّا سمع أبو الأسود كلام المولدين بالبصرة من أبناء العرب ، أنكر ما يأتون به من اللّحن لمشاهدتهم الحاضرة وأبناء العجم ، وأنّ ابنة له قالت له ذات يوم : ما أشدّ الحرّ … وهمّ أن يضع تابا يجمع فيه أصول العربية ، فمنعه من ذلك زياد ، وقال : لا تؤمن أن يشكل الناس عليه ويتركوا اللغة وأخذ الفصاحة من أفواه العرب إلى أن فشا اللحن وكثر وقبح ، فأمره أن فعل ما كان نهاه عنه ، فوضع كتابا فيه جل العربية ، ثم قال : انحوا هذا النحو ، أي اقصدوه ، والنحو القصد ، فسمي لذلك نحوا .
وقال ابن جني : النحو هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره كالتثنية والجمع والتحقير والتكسير والإضافة والنسب والتركيب وغير ذلك ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة ، فينطق بها وإن لم يكن منهم ، وإن شذ بعضهم عنها ردّ به إليها .
فائدة تعلم النحو :
يقول الزجاجي : الفائدة هي الوصول إلى التكلّم بكلام العرب على الحقيقة صوايا غير مبدل ولا مغيّر ..
وقال أيضا : أخبرنا أبو إسحاق الزجاج قال : سمعت أبا العباس المبرد يقول : كان بعض السلف يقول : عليكم بالعربية فإنها المروءة الظاهرة وهي كلام الله عزوجل وأنبيائه وملائكته .
وقال عمر بن الخطاب : عليكم بالعربية فإنها تثبت العقل وتزيد في المروءة .
وقال : لأن أقرأ فأخطئ أحبّ إليّ من أن أقرأ فألحت ، لأني إن أخطأت رجعت وإذا لحنت اقتريت.
معنى الإعراب :
اختلط مفهوم النحو والإعراب في كثير من الكتب حتى سمي النحو إعرابا ، وقد ورد في اللسان : نحا الشيء ينحاه نحوا إذا حرفه . وقال ابن السكيت ، ومنه سمي النحو لأنه يحرف الكلام إلى وجوه الإعراب .
وجاء أيضا في اللسان : والإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ . وجاء أيضا الإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ .
ويعرفه عباس حسن : تغيير العلامة التي في آخر اللفظ بسبب تغير العوامل الداخلة عليه ، ما يقتضيه كلّ عامل .
وعرفه ابن هشام في الشذور : الإعراب أثر ظاهر أو مقدّر يجللبه العامل في آخر اسم المتمكن والفعل المضارع .
قيمة الإعراب في الإبانة عن المعاني :
جاء في قضايا اللغة والنحو لعلي النجدي ناصف بعض الأمثلة يوضح فيها قيمة الإعراب :
1.قوله تعالى : ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوبُ البقرة / 132 ،ةهل يعقوب معطوف على إبراهيم أم بنيه ؟
2.فلان متهم بقتل السائق وابنه ، الشمس طالعة والمطر منهمر ، الواو عطف أو حال .
3.إنّ الضوء ساطعا مؤذ للعين ، ساطعا حال ، أو خبر لإنّ .
4.فلان أكرم أبا بدون إعراب ، هل هو وصف فلان على سبيل التفضيل بالكرم فيكون أبا منصوبا ، أم وصف على سبيل التفضيل بأنّه أكرم من كلّ أب فيكون مجرورا …




جزاك الله كل خير أخي عبد الكريم
على الموضوع




شكرا نجمة المنتدى لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أخي ع الجلب القيم
بانتظآآر المزيد




لكى مني خالص الشكر والتقدير على التواجد في مواضيعي




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

زاد من التراث

تعليمية تعليمية


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زاد من التــــراث

أنواع الشوق

يقال: فلان ٌ مشتاق ٌ إلى فلان ٍ، و صَبّ ٌ إليه و تائق ٌ إليه ، و حانّ ٌ إليه ،

و مُـطـّـلع ٌ إليه ، و مُتطلــّع ٌ إليه.

و يقال: تاقَ إليه تـَوْقا ًو توقانا ً، و هو نازع ٌ إليه ، و ظمآنُ إليه و صادٍ إليه

و صَدٍ و صَدْيان .

يقال : اشتقتُ إلى فلان ٍ، و اشتقتُ إليه و تشوقتهُ .

و يقال : نَـزَعَ فلان ٌ إلى وطنه فهو نازع ٌ .

قال ذو الرّمة :

ظللتُ كأني واقفٌ عندَ رسمها ****** لحاجةِ مَقصور ٍ لهُ القيدُ نازع

الأسماء في ذلك : الشوقُ . و الصّبابة ُ. و النزاعُ و التوقانُ

و الظمأ . و الحنينُ . و التــّـطلعُ .


(( الألفاظ الكتابية : الهمذاني ))

تعليمية تعليمية




شكرا لك يارنين

جزاااك الله خيرا على ما أفدتنا به

وبارك فيك وفي مشاركاتك القيّمة.




أخي الكريم أسعدني مرورك الرائع

مشكور




بارك الله فيك على هذه الصولة اللغوية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

وللأطفال نصيب في الأدب

تعليمية تعليمية

تعليمية

تعليمية

وللأطفال نصيب

لكي نضمن أدباء وشعراء كبار في المستقبل لابد من رعاية

المواهب الأدبية منذ الصغر وتزويدها بكل الوسائل المتاحة

لتنمية مواهبها وصقلها صقلا صحيحا ولأن التكنلوجيا متوفرة

في هذا الزمن زمن الكمبيوتر والانترنت ولأنه اصبح وسيلة

تثقيفية لا تقل أهمية عن الكتب بل تجاوزها بكثير كان لابد من

استغلالها استغلالا حسنا .في تثقيف انفسنا وأبناءنا حتى لا

يحيدوا إلى أمور أخرى قد تعصف بحياتهم ومستقبلهم

اضع بين أيديكم عدة مواقع أدبية ليستفيد منها الطفل ويبدع

إبداعا حقيقيا مبني على المعرفة والعلم .

مكتبةكاملة للأطفال فيها من النصوص الادبية والوعظية

مجموعة قصصيه شيقه وممتعه للاطفال ))
http://khayma.com/bandarkd /

كتب للناشئة

تعليمية تعليمية

مواقع أدبية

http://www.awu-dam.org/book/indx-child.htm
تعليمية تعليمية

http://www.childrenslibrary.org

تعليمية

http://pbskids.org/lions

تعليمية تعليمية

http://www.bygosh.com/childrensclassics.htm

تعليمية

http://www.candlelightstories.co m/

تعليمية تعليمية




شكرا جزيلا




الشكر لمرورك العطر بارك الله فيكتعليمية




شكرا على الافادة زنبقة الوادي

لك مني ارقى التحيات

ننتضر جديدك




شكرا لتواجدك أميرة

تعليمية




مشكوووووور ة

الله يعطيك الف عافيه




رائع ما رصدت ِ زنبقة

دائما مميزة ….

شكرا على مجهودك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

طريقة للتفريق بين الظاء والضاد

طريقة للتفريق بين الظاء والضاد

قرأت موضوع شعرت بفائدته ،، أحببت مشاركتكم فيه لعل الله ينفع به ،،فإن كان مكررًا فعذرًا منكم ..وإن لم يكن فلله الفضل والمنة..

من المعيب أن تجد نصاً بليغا قد نُسقت كلماته واختيرت ألفاظه وانتقيت معانيه ثم تجد صاحبَه قد نقله في صورة مشوهة بأخطاء الكتابة والإملاء …

في اللغة العربية ثلاثا وتسعين كلمة تكتب بحرف (الظاء) وما سواها فيكتب بحرف (الضاد) … وقد وجدت أن منها الغريب غير المستعمل ، فنقيتها وصفيتها ، واخترت أشهرها وما هو متداول اليوم فوجدتها اثنتين وثلاثين كلمة (32كلمة)… اعرفها بـ(الظاء)(ظ) وما عداها فبـ(الضاد)(ض) …

1- الحَظّ: بمعنى النصيب .
2-الحِفْظُ: وهو ضد النسيان .
3-الحَظْرُ: وهو المنع .
4- الحَظْوَةُ: وهي الرفعة .
5- الظلم .
6- الظليم: وهو ذكر النعام .
7-الظبي : وهو الغزال .
8- الظبة: وهي طرف السيف .
9- الظعن: وهو السفر بالنساء .
10-الظرف.
11-الظريف .
12- الظَّنُّ .
13- الظِّلُّ .
14-الظفر : وهو ضد الخيبة .

15- الظهر.
16- الظماء .
17-الكظم : وهو كتم الحزن .
18-اللحظ : وهو النظر.
19-اللفظ .
20- النّظْمُ .
21-النظافة .
22- النظَر.
23- العظم.
24- العظيم.
25- العَظَل : وهو الشدة ، من قولهم : أمر معظل .

26- الغيظ : أعني الحنق .
27- الفظاظة : وهي القسوة .
28 -الفظاعة : من الأمر الفظيع ، وهو الشنيع .
29 – التقريظ : مدح الحي بالشعر .
30- المواظبة.
31 – الوظيفة.
32- اليقظة : ضد النوم .

ملحوظة : (الكلمات المذكورة هي جذور ، أي لما تفرع منها من تصاريف ما لها من الحكم )
ختاما : خذ هذه القاعدة التي استفدتها من الكتاب : أي كلمة تبدأ بأحد هذه الأحرف : أ-ت-ث-ذ-ز-ط-ص-ض-س لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا !!




بارك الله فيك أخي الكريم فمن اكبر الأخطاء الفادحة التي يقع فيها البعض هي الخلط بين الظاء والضاد




بارك الله فيك




شكرا جزيلا
هذه جملة حفظناها و نحن صغار : ضربني القاضي على ضيف ضايفته في رمضان غضب و لم يرض




موضوع رائع…شكرا




جزاكم الله خيرا على المرور الكريم.




شكراااااااااااااااا




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

اجمل 40 جملة في العالم

بسم الله الرحمن الرحيـــــم
تعليمية

اجمل 40 جملة في العالم
إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
** ** ** **
يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم
** ** ** **
يظل الرجل طفلاً , حتى تموت أمه , فإذا ماتت ، شاخ فجأة
** ** ** **
عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته
** ** ** **
إذا طعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة
** ** ** **
الكلام اللين يغلب الحق البين
** ** ** **
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
** ** ** **
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
** ** ** **
العين التي لا تبكي , لا تبصر في الواقع شيئاً
** ** ** **
المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز
** ** ** **
لا خير في يمنى بغير يسار
** ** ** **
الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى
** ** ** **
الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف
** ** ** **
اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه
** ** ** **
لا تطعن في ذوق زوجتك , فقد اختارتك أولا
** ** ** **
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
** ** ** **
تصادق مع الذئاب … على أن يكون فأسك مستعداً
** ** ** **
ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
** ** ** **
إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
** ** ** **
كن صديقاً , ولا تطمع أن يكون لك صديق
** ** ** **
إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
** ** ** **
الذي يولد يزحف , لا يستطيع أن يطير
** ** ** **
اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة
** ** ** **
نحن نحب الماضي لأنه ذهب . ولو عاد لكرهناه
** ** ** **
من علت همته , طال همه
** ** ** **
من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير
ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء
** ** ** **
من يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً
** ** ** **
المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد و تربي النصف الآخر
** ** ** **
لكل كلمة أذن , ولعل أذنك ليست لكلماتي , فلا تتهمني بالغموض
** ** ** **
كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
** ** ** **
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
** ** ** **
الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
** ** ** **
قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
** ** ** **
طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
** ** ** **
من أطاع الواشي ضيَع الصديق
** ** ** **
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
** ** ** **
لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل من




عبارات جميلة تبتدئ بها يومك




شكرا على المرور اختي العزيزة
دمتي في قراءة جديدي




اختي ليلية 25بارك الله فيك
حقا انها كلمات رائعة تستحق ان نستمتع بها ونتفاءل لسماعها




و فيكي بركة و شكرا لمرورك




تعليمية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

تحميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الكتاب الأول:
اسم الكتاب: (المثلث) لابن السيد البطليوسي
المحقق: صلاح مهدي الفرطوسي
معلومات: دار الرشيد (العراق) 1981م
الأجزاء: مجلدان (524ص – 593ص)
الروابط:
http://www.4shared.com/file/10029272…hallth_01.html
http://www.4shared.com/file/10034477…hallth_02.html
** الكتاب الثاني:
اسم الكتاب: معاجم الأبنية في اللغة العربية
اسم المؤلف: أحمد مختار عمر
بيانات: عالم الكتب (القاهرة) 1995م، (295ص)
http://www.4shared.com/file/10034545…/__online.html
*** الكتاب الثالث:
اسم الكتاب: مداخل تعليم اللغة العربية
اسم المؤلف: أحمد عبده عوض
مطبوعات جامعة أم القرى 2000م (116ص)
http://www.4shared.com/file/10034632…_______-_.html

**((( لا تحرمونا من صالح الدعاء )))**




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




الله يعافيك أخي العزيز

شرفني مرورك

أخوك الــ GENERAL




ماشاء الله عليك…….بوركت




ماشاء الله عليك…….بوركت




شكرا اخي جنرا ل على الجهد المبذول موضوع رائع تقبل مروووري




أسعدني مروركم
بالتوفيق




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الفطرة واللغة في حياة الإنسان

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم:_here:

لمقصود بفطرة الإنسان: الطبيعة التي جُبل عليها، بصورة عامة متواترة في جميع أفراد ال*** البشري، فقد صرحَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى العام في حديثه عن الإسلام، وكونه فطرة قد فُطر عليها جميع الناس، حيث يقول: "ما من مولود إلا يُولد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه…"، وقد فسَّر جمع من العلماء الفطرة بأنها الإسلام. فكما أن الإسلام فطرة فُطر عليها بنو آدم، فكذلك اللغة هي الأخرى قد فُطر عليها الناس، وأصبحت بالجبلَّة جزءاً أصيلاً من طبيعتهم الإنسانية، فهي ظاهرة إنسانية اجتماعية من الدرجة الأولى، مرتبطة بالإنسان بصورة دائمة، فلا تعرف البشرية – عبر أحقاب الزمان الماضية – مجتمعاً إنسانياً بغير لغة يتفاهم بها أفراده، ويتواصلون عن طريقها، فهي إنسانية النزعة، تُوجد – بالضرورة– حيث يُوجد المجتمع الإنساني، وعليها يقوم التاريخ، فإن "التاريخ لا يكون إلا في عالم، فإنه حيث تُوجد اللغة يوجد التاريخ"، فليس بعيداً عن الصواب أن تُوصف اللغة بأنها غريزة في سلوك الإنسان – تماماً– كما أن النسج عند العناكب غريزة في سلوكها. هذا الارتباط الفطري الوثيق بين اللغة والإنسان يؤكِّد تفرَّد الإنسان بالخاصية اللغوية التي تُميِّزه – بصورة جذرية– عن سائر عالم الحيوان، حيث أجمع" العلماء– والرأي هنا قاطع– على أن اللغة كوسيلة للاتصال تقوم على المفاهيم والرموز والعرف: لا وجود لها إطلاقاً في مملكة الحيوان، ولن يأتي اليوم الذي يتم فيه اكتشاف مثل هذه اللغة في مملكة الحيوان"؛ لأن "اللغة الإنسانية تختلف اختلافاً حاسماً عن وسائل الاتصال الحيوانية"، وبالرغم من المحاولات الكثيرة التي أجريت على القردة لإكسابهم شيئاً من لغة الإنسان فقد باءت بالإخفاق، حيث أكدت النتائج تفرد الإنسان واستقلاله الكامل بالسلوك اللُّغوي دون سائر الحيوانات، ولهذا كثيراً ما يُميَّز الإنسان بوصفه ناطقاً؛ "ولذلك فإن أقرب تعريف للإنسان هو أنه حيوان ناطق، وهو تعريف يرقى باللغة حتى يجعلها شطر ماهية الإنسان، فاللغة هي الإنسان، وهي مظهر حقيقته، ومجلِّية ذاته".
واللغة بالنسبة للإنسان لا تقف عند حدِّ كونها خصوصية تميِّزه عن سائر أنواع المملكة الحيوانية، بل إنها تتعدى ذلك لتدخل– بصورة عضوية وعميقة– في بناء الإنسان بوصفه إنساناً؛ فالإنسان لا يكون إنساناً على الحقيقة إلا باللغة، فهي"سلوك معقَّد يتخلل في أعماق المجالات المعرفية والوجدانية للإنسان"، وتدخل في تكوينه وبنائه العقلي، إضافة إلى أنها تمثل "أهم جوانب الحياة النفسية والاجتماعية للفرد، فهي أساس العلاقات الاجتماعية، ووسيلة التواصل النفسي بين الأفراد"، حيث" تصبغ الفرد بالصبغة الاجتماعية، وكلمَّا ازداد الفرد توغلاً في عضويته في المجتمع يزداد دور اللغة أهمية لا في حياته الاجتماعية فحسب، بل في سلوكه وإحساسه وتفكيره"، فاللغة– من الناحية الاجتماعية – ليست وسيلة الإنسان للتعبير عمَّا في نفسه فحسب، بل هي أبعد من ذلك؛ حين تعمل عملها في استثارة السامع، والتأثير فيه، ودفعه نحو الحركة والعمل، وأبعد من هذا وأعمق حين يُطرح "مفهوم اللغة كأنها كائن حي وليست مجرد وسيلة اتصال، إلى درجة أن أبناء تلك اللغة يتعلَّقون بها تعلُّقهم بالكائنات التي يصعب عليهم العيش بعد موتها"، وقد أشارت دراسة أجريت في إحدى المناطق الفرنسية التي كثرت فيها حالات الانتحار إلى هذا المعنى العميق في صلة الإنسان بلغته، وعظيم تعلُّقه بها، فقد كشفت الدراسة عن وجود علاقة بين كثرة حالات الانتحار، وبين "إحساس سكان تلك المنطقة بالإحباط بسبب تراجع واضمحلال لغتهم الأم"، فاللغة بهذا المعنى تتخطى بالإنسان حدود الزمان والمكان، حتى إنها لتخترعهما له اختراعاً، فتربط له بين الماضي والحاضر، حين تحفظ له تراثه الذي يعتز به، فتفتح له آفاق المستقبل، فهي بهذا المفهوم أساس مهم في عملية التنشئة الاجتماعية للإنسان، وضرورة لابد منها في بناء كيانه الإنساني بوصفه إنساناً وليس شيئاً آخر.
ولما كانت اللغة بهذا العمق المتجذِّر في طبيعة الكيان الإنساني فإن الطفل من خلال المعاشرة، وبدون أيِّ جهد تعليمي مقصود وموجَّه: يستطيع بسهولة تعلُّم أيِّ لغة مهما كانت معقدة، مادام أنه يعيش في بيئتها، ويحتكُّ بأهلها؛ فالأطفال بالفطرة يولدون غير مهيئين للغة بعينها، وإنما هم على استعداد تام لتعلم أيَّة لغة تُعرض عليهم في بيئتهم الأولى، ومن المعلوم "أن الإنسان يُولد مزوَّداً بكفاية وراثية تُؤهله للانطباع والتعلم من البيئة الخارجية"، وأكثر التفاعلات الاجتماعية تأثيراً فيه هي اللغة؛ فإن تقبُّل طبيعته الفطرية لاكتساب اللغة يشبه – مع الفارق– تقبُّل معدته للغذاء، ورئته للهواء، وقدميه للحبو والمشي، فهو أمر فطري جبليّ، لا تنفكُّ عنه خبرة الطفل في سنواته الأولى، ولاسيما قبل سن السادسة من عمره؛ فإنه يكتسب اللغة كأفضل ما يكون قبل هذه السن، وتبدأ بعدها أول درجات البطء في تعلُّم اللغة، ويستمر ذلك البطء حتى مرحلة البلوغ من عمر الطفل، حينما يصبح –تدريجياً– تعلم اللغة ضعيفاً بصورة واضحة، ومن هنا برز الجدل بين المهتمين حول السن المناسبة لتعليم الطفل اللغة الأجنبية – بصورة متقنة، دون أن تؤثر سلباً على لغته الأصلية؛ وذلك بهدف تكوين اتجاهات جديدة نحو العالم، للتعامل مع مفهوم العولمة، لاسيما وأن المناهج الحالية – في العموم – لا تلبي حاجات المجتمع، والحاجة أصبحت ملحة لكثير من العلوم والمعارف المتاحة بغير العربية عبر مختلف وسائل الاتصال ومراكز المعلومات.
وقد كان لهذا النزاع بين المهتمين – وبخاصة التربويين منهم – صداه في الدول العربية، ولاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي المتطلعة نحو التنمية الشاملة، والخروج من أزمة التخلف الحضاري، فقد اتخذت بعضها – بالفعل– خطوات جريئة باتجاه تعليم اللغة الإنجليزية – بصورة خاصة – في المرحلة الابتدائية، لاسيما وقد سُمح بتعليمها– منذ زمن ليس بالقصير – في المدارس الابتدائية الأهلية. إلا أنه – حتى الآن– لم يقف الباحث على دراسة ميدانية جادة في تقويم هذه التجارب الخليجية، من جهة جدواها في اكتساب الأطفال اللغة الجديدة بصورة متقنة، ومن جهة سلامة لغتهم الأم من التأثير السلبي لتعلم اللغة الجديدة، إلى جانب دراسة مدى تأثير اللغة الجديدة على ثقافة الطفل المسلم، وانتمائه الحضاري للأمة الإسلامية، ومع ذلك فإن جمعاً من المتخصصين التربويين واللغويين والنفسيين: يجزمون بخطأ تدريس لغة أجنبية لطفل المرحلة الابتدائية، ويقطعون بتأثيرها السلبي على لغته الأم، حتى بلغ بأحدهم نقل الإجماع على ذلك، بحيث يزداد الأثر السلبي من جرَّاء تدريس اللغة الأجنبية على اللغة الأصلية بقدر كثافة حضورها، وكثرة استخدامها، إضافة إلى المشقة التي
لا تنفك عن خبرة الطفل، والمعاناة التي يلقاها حين يتعلم لغتين في وقت واحد، في حين يبقى تعلُّمه لغة بعد أخرى أهون عليه وأيسر من تعلمهما في وقت واحد. ومع كل هذا – أيضاً– فإن تعلُّم الطفل للغتين في وقت واحد – مع ما في ذلك من الأثر السلبي والمشقة – يبقى أسهل من تعلم الشخص الكبير للغة ثانية، بعد رسوخ لغته الأم.

وبالرغم من الجدال الذي يمكن أن يصدر عن الأطراف المتنازعة في هذه القضية إلا أنه من المُسلَّم به أنه "متى أُتيح للغتين متجاورتين فرص الاحتكاك: لا مناص من تأثير كل منهما بالأخرى، سواء تغلَّبت إحداهما أم كُتب لكلتيهما البقاء"، وبعبارة أخرى: "إن أيَّ احتكاك يحدث بين لغتين، أو بين لهجتين– أياً كان سبب هذا الاحتكاك، ومهما كانت درجته، وكيفما كانت نتائجه الأخيرة– يؤدي لا محالة إلى تأثر كل منهما بالأخرى"، وهذا التأثير السلبي الذي لابد أن تُخلِّفه اللغات المتجاورة بعضها في بعض: يضع المختصين والمسؤولين أمام قرار صعب حينما يكون القرار في حق أطفال المرحلة الابتدائية، الذين يعيشون مرحلة بناء لغتهم الأصلية، ويتدربون على أساليبها، وآليات كتابتها، وأصعب من ذلك حينما يكون القرار في حق اللغة العربية التي لم تعد – في هذا العصر– تتحمل كثرة حضور اللغات الأجنبية، وانتشار مصطلحاتها، التي باتت تهددها في قدراتها على مجاراة العلوم والمعارف الحديثة، علاوة على العُجْمة التي لحقت بأبنائها، والعداء المستميت، والكيد المتواصل من أعدائها.

تعليمية تعليمية




تعليمية




تعليمية تعليمية
تعليمية
بارك الله فيك غاية الهدى دوما متألقة و نحن نتابع ابداعاتك و ننتظر مواضيعك المتميزة شكرا مرة اخرى و دمت وفية و صديقة لنا
تعليمية تعليمية




مشكووورة اختي الفاضلة
ربي يوفقك




بسم الله الرحمان الرحيم

بارك الله فيك وفي إطلالتك …..دمت قلما مخلصا للمنتدى
تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مميزة دوما بإنتقاءاتك الهادفة

دمت للمنتدى مفيدة ومستفيدة




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

طريقة جميلة للتفريق بين الضاد والظاء

تعليمية تعليمية
تحية ط


من المعيب أن تجد نصاً بليغا قد نُسقت كلماته واختيرت ألفاظه وانتقيت معانيه ثم تجد صاحبَه قد نقله في صورة مشوهة بأخطاء الكتابة والإملاء …


أعود وأقول : وجدت في جهازي كتابا قد حملته قديما لأحد العلماء وهو ابن الحداد المهدوي ،


وقد أعجبت بفكرة صاحبه ، وحسن جمعه . وفكرة الكتاب: أن صاحبه قد أثبت أن في اللغة العربية ثلاثا وتسعين كلمة تكتب بحرف (الظاء) وما سواها فيكتب بحرف (الضاد) … وقد وجدت أن منها الغريب غير المستعمل ، فنقيتها وصفيتها ، واخترت أشهرها وما هو متداول اليوم فوجدتها اثنتين وثلاثين كلمة (32كلمة)… اعرفها بـ(الظاء)(ظ) وما عداها فبـ(الضاد)(ض) … وتسلم بعدها من الخطأ والزلل في هذا الباب إن شاء الله !!


— — — — — — — — — — — — — — —


1- الحَظّ: بمعنى النصيب .


2-الحِفْظُ: وهو ضد النسيان .


3-الحَظْرُ: وهو المنع .


4- الحَظْوَةُ: وهي الرفعة .


5- الظلم .


6- الظليم: وهو ذكر النعام .


7-الظبي : وهو الغزال .


8- الظبة: وهي طرف السيف .


9- الظعن: وهو السفر بالنساء .


10-الظرف.


11-الظريف .


12- الظَّنُّ .


13- الظِّلُّ .


14-الظفر : وهو ضد الخيبة .


15- الظهر.


16- الظماء .


17-الكظم : وهو كتم الحزن .


18-اللحظ : وهو النظر.


19-اللفظ .


20- النّظْمُ .


21-النظافة .


22- النظَر.


23- العظم.


24- العظيم.


25- العَظَل : وهو الشدة ، من قولهم : أمر معظل .


26- الغيظ : أعني الحنق .


27- الفظاظة : وهي القسوة .


28 -الفظاعة : من الأمر الفظيع ، وهو الشنيع .


29 – التقريظ : مدح الحي بالشعر .


30- المواظبة.


31 – الوظيفة.


32- اليقظة : ضد النوم .


ملحوظة : (الكلمات المذكورة هي جذور ، أي لما تفرع منها من تصاريف ما لها من الحكم )


ختاما : خذ هذه القاعدة التي استفدتها من الكتاب : أي كلمة تبدأ بأحد هذه الأحرف : أ-ت-ث-ذ-ز-ط-ص-ض-س لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا !!

:rolleyes::_ect:

تعليمية تعليمية




جزاك الله كل خير أخي كمال
على الموضوع




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

المُنادى

تعليمية تعليمية
المُنادى

تعريفه :

اسم ظاهر يطلب من قبل المتكلم بوساطة أحرف النداء .

نحو : يا محمد .

82 ـ ومنه قوله تعالى { يا نوح اهبط بسلام }1 .

العامل في المنادى : يذكر أكثر النحاة المتقدمين أن جملة النداء جملة فعلية ، وجعلوا المنادى نوعا من المفعول به ، والعامل فيه محذوف تقديره : أنادي أو أدعو ، وبما أن الفعل محذوف وجوبا استغنوا عنه بأحد أحرف النداء ، نحو : يا إبراهيم ،

فالتقدير أنادى ، أو أدعو إبراهيم ، وهذا لا يخلو من التكلف ، فالفعل الذي يزعمه النحاة لا يظهر أبدا ، ولو ظهر لانتفى كون الجملة ندائية ، لأن الجملة الندائية جملة إنشائية طلبية ، وهذا الفعل يجعلها جملة خبرية محتملة للصدق والكذب معا .

والذي نراه مناسبا ويراه غيرنا من النحاة المحدثين أن حرف النداء هو العامل في المنادى ، ويكون المنادى منصوبا دائما لفظا أو محلا .

أحرف النداء وأقسامها :

أحرف النداء سبعة هي : يا ـ أيا ـ هيا ـ أي ـ الهمزة ـ وآ ـ وا .

وتنقسم أحرف النداء من حيث نوعية المنادى أقريبا كان أم بعيدا أم ندبة إلى ثلاثة أقسام :

1 ـ أي والهمزة للمنادى القريب . نحو : أي أحمد ، آي محمد .

ولا فرق بين أي الممدودة الهمزة ، وأي المقصورة الهمزة “ بهمزة أو بمد “ .

وذكر الأشموني أن “ آي “ للمنادى البعيد .

ومثال الهمزة : أعلي ، آيوسف . ولا فرق أيضا بين المقصور منها أو الممدود .

ــــــــــ

1 ـ 48 هود .

2 ـ أيا ، وهيا ، ووآ للمنادى البعيد ، نحو : أيا عبدالله ، هيا فاطمة ، وآ محمود .

3 ـ وا : للندبة ، نحو : واصديقاه .

أما “ يا “ فهي أعم أحرف النداء السابقة ، وتدخل في كل نداء ، حتى في باب الندبة إذا أمن اللبس .

45 ـ كقول الشاعر :

حملت أمرا عظيما فاصطبرت به وقمت فيه بأمر الله يا عمرا

والشاهد في البيت قوله : يا عمرا ، فالألف للندبة ، ذلك لأن المقام مقام رثاء ، والنداء في البيت للندبة غير ملتبس فيه ، حيث استعملت “ يا “ مكان “ وا “ التي للندبة لأمن اللبس .

كما لا يقدر في أحرف النداء إلا “ يا “ ، ولا ينادى لفظ الجلالة ، والمستغاث به ، وأي ، وأيَّت إلا بها .

المواضع التي يجب فيها ذكر حرف النداء :

قد يذكر حرف النداء في الجملة إذا شاء المتكلم ، وقد لا تذكر .

83 ـ نحو قوله تعالى { يوسف اعرض عن هذا }1 .

وقوله تعالى { ربنا لا تزغ قلوبنا }2 ، وقوله تعالى { ربنا عليك توكلنا }3 .

غير أن هناك مواضع يجب فيها ذكر حرف النداء هي :

1 ـ المندوب : نحو : واحر قلباه ، واصديقاه ، وذلك فى بكاء الصديق وندبه .

2 ـ المستغاث : نحو : يا لخالد .

3 ـ المنادى البعيد : نحو : يا طالعا جبلا ، ذلك لأن ، المراد إبلاغ الصوت إليه ، وأداة النداء الممدودة تساعد على الإبلاغ .

4 ـ النكرة غير المقصودة : نحو : يا رجلا خذ بيدي .

5 ـ ضمير المخاطب :

ــــــــــــــــ

1 ـ29 يوسف . 2 ـ 18 آل عمران 3 ـ 4 الممتحنة .

46 ـ نحو قول الشاعر :

يا أبجر بن أبجر يا أنت أنت الذي طلقت عاما جعتا

ولكن من المعروف أن نداء المخاطب شاذ عموما .

6 ـ اسم الجلالة : وذلك عند عدم التعويض بالميم المشددة عن حرف النداء .

نحو : يا الله . أما إذا عوض عن حرف النداء بالميم المشددة ، وجب حذف حرف النداء .

نحو : اللهم . 84 ـ ومنه قوله تعالى { اللهم مالك الملك }1.

7 ـ اسم الإشارة : نحو : يا هذا اقبل ، ويا هؤلاء تقدموا .

وقد أجاز الكوفيون حذف حرف النداء في هذا الموضع ، وحجتهم على ذلك

47 ـ قول ذي الرمة :

إذا هملت عيني دما قال صاحبي بمثلك هـذا لوعة وغـرام

الشاهد في البيت قوله “ بمثلك هذا “ فحذف حرف النداء “ يا “ والأصل إثباته ، نقول : “ بمثلك يا هذا “ وهو الأصح .

8 ـ اسم الجنس المعين “ النكرة المقصودة “ ، نحو : يا حاج اركب السيارة ، ويا طبيب اعتني بالمرضى .

غير أن الكوفيين أجازوا الحذف أيضا كما في اسم الإشارة ، واستشهدوا بقول البعض : اطرق كرى إن النعام في الكرى . وقولهم : افتد مجنون ، وأصبح ليل .

والتقدير : اطرق يا كروان ، وهو منادى مرخم ، وافتد يا مجنون ، وأصبح يا ليل ، وهو مثل يضرب لمن يستبطئ الفرج من الشدة التي يعانيها .

أنواع المنادى : ينقسم المنادى إلى قسمين :

أولا ـ منادى معرب ، ويكون منصوبا لفظا لا محلا ويشمل كلا من الآتي :

1 ـ المندى المضاف ، وهو المنادى الذي أضيف إلى اسم بعده .

نحو : يا حارس المخيم ، ويا فاعل الخير اقبل .

ــــــــــ

1 ـ 26 آل عمران .

85 ـ ومنه قوله تعالى { يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم }1 .

وقوله تعالى { ربنا اغفر لنا }2 .

وإعرابه : يا حرف نداء مبنى على السكون لا مل له من الإعراب .

حارس : منادى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، والمخيم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

2 ـ المنادى الشبيه بالمضاف : وهو ما اتصل به شيء من تمام المعنى ، كالفاعل ، أو المفعول به ، أو الجار والمجرور ، أو الظرف .

نحو : يا كريما خلقه ، يا طالعا جبلا ، يا مقيما في البيت ، يا جالسا تحت الشجرة .

وإعرابه : كريما منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

خلقه : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ، وخلق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

3 ـ المنادى النكرة غير المقصودة : وهى التي بقيت بعد النداء على شيوعها ، فلم يخرج بها قصد المنادى إلى التحديد .

نحو : يا رجلا خذ بيدي .

48 ـ ومنه قول الشاعر :

فيا راكبا إما عرضت فبلغن ندامايا من نجران أن لا تلاقيا

وإعرابه : رجلا منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

ثانيا ـ منادى مبني ، ويكون منصوبا محلا ، ويشمل الآتي :

1 ـ العلم المفرد : نحو : يا محمد ، يا أحمدان ، يا عليون .

ومنه قوله تعالى { يا إبراهيم اعرض عن هذا }3 .

وقوله تعالى { يا نوح اهبط بسلام }4 .

ـــــــــــ

1 ـ 65 الأعراف .

2 ـ 147 آل عمران . 3 ـ 76 هود .

4 ـ 48 هود .

وإعرابه : البناء على الضم إن كان مفردا ، والبناء على الألف إن كان مثنى ، والبناء على الواو إن كان جمع مذكر سالما .

فنقول في إعراب “ يا محمد “ محمد منادى مبنى على الضم في محل نصب .

وأحمدان : منادى مبنى على الألف في محل نصب .

وعليون : منادى مبنى على الواو في محل نصب .

2 ـ النكرة المقصودة : وهي التي يقصدها النداء قصدا ، فتكتسب منه التعريف لتحديده لها من بين النكرات ، وتكون مبنية على ما ترفع به في محل نصب .

نحو : يا معلم خذ بيد التلاميذ ، ياممرضات اعتنين بالجرحى ، يا حاجان تمهلا ، يامهندسون شيدوا البناء ، 86 ـ ومنه قوله تعالى { يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم }1 ، وقوله تعالى { يا أرض ابلعي ماءك }2 .

وإعرابه : معلم منادى مبني على الضم في محل نصب .

ممرضات : منادى مبنى على الضم في محل نصب .

حاجان : منادى مبني على الضم في محل نصب .

مهندسون : منادى مبني على الضم في محل نصب .

ــــــــــــــ

1 ـ 65 النبأ .

2 ـ 24 هود .

المنادى المضاف إلى ياء المتكلم

ينقسم المنادى المضاف إلى ياء المتكلم إلى أربعة أقسام :

أولا ـ * المنادى المقصور ، مثل : يا مصطفى ، يا ليلى ، يا مرتضى .

والمنادى المنقوص ، مثل : يا قاضي ، يا هادي ، يا راضي . إذا أضيف أحد النوعين السابقين إلى ياء المتكلم فليس لك إلا إثبات الياء المفتوحة .

نحو : يا مصطفايَ ، ويا ليلايَ ، ويا قاضيَّ ، ويا هاديَّ .

ثانيا ـ إذا كان المنادى وصفا مشبها بالفعل ، مثل : محتَرم ، ومكرَم ، وناديته وهو مضاف إلى ياء المتكلم ، فلك فيه وجهان :

1 ـ إثبات الياء إما ساكنة ، نحو : يا محترميْ ، ويا مكرميْ .

2 ـ أو إثباتها مفتوحة ، نحو : يا محترميَ ، ويا مكرميَ .

ثالثا ـ أما إن كان المنادى صحيح الآخر مضافا إلى ياء المتكلم ، مثل : صديقي ، رفيقي ، وناديته ، تقول : يا صديقي ، ويا رفيقي .

وإعرابه : صديق منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وياء المتكلم ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .

أما بالنسبة للياء الواقعة مضافا إليه ففيها عدة وجوه :

1 ـ إثباتها ساكنة كما في الأمثلة السابقة .

2 ـ إثباتها مع بنائها على الفتح ، نحو : يا صديقيَ ، يا عزيزيَ .

وحينئذ تعرب مضافا إليه مبنيا على الفتح في محل جر .

3 ـ إثباتها وبناؤها على الفتح ، وفتح ما قبلها ، نحو : يا صديقا ، ويا فرحا ، 87 ـ ومنه قوله تعالى { يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله }1 .

ـــــــــــ

1 ـ 56 الزمر .

وإعرابه : صديقا منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، والياء المنقلبة ألفا ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .

4 ـ حذفها والاكتفاء بالكسرة الدالة عليها ، نحو : يا قومِ لا تستهينوا بالأعداء .

88 ـ ومنه قوله تعالى { يا عبادِ فاتقون }1 .

وقوله تعالى { رب أنىّ يكون لي غلام }2 .

“ قوم “ منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، والياء المحذوفة ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه .

5 ـ حذف الألف المنقلبة عن يا المتكلم ، والاكتفاء بالفتحة على أخر المنادى .

نحو : يا صديقَ ، يا رفيقَ .

48 ـ ومنه قول الشاعر :

ولست براجع ما فات منيّ بلهفَ ولا بليتَ ولا لواتي

والتقدير : بيا لهف ، وأصله يا لهفي ، وبياليت ، وأصله يا ليتي ، وقد حذفت الألف المنقلبة عن ياء المتكلم مع إبقاء فتح ما قبلها على أساس حذفها مفتوحة .

6 ـ حذفها وبناء ما قبلها على الضم ، وهذا دارج في الكلمات التي تكثر إضافتها إلي ياء المتكلم ، نحو : يا قومُ ، يا أمُ ، يا ربُ .

ومنه قوله تعالى { ربُ السجن أحب إليّ مما يدعونني }3 .

وإعرابه : قوم منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها الضمة التي جاءت لشبهه بالنكرة المقصودة ، والمضاف إليه محذوف وهو “ ياء “ المتكلم .

ولك أن تعربه منادى مبنى على الضم في محل نصب لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى ، وشبهه للنكرة المقصودة .

ـــــــــــــ

1 ـ 16 الزمر .

2 ـ 40 آل عمران .

3 ـ 33 يوسف .

رابعا ـ أما إذا أضيف المنادى إلى ياء المتكلم وكان كلمة “ أب أو أم “ فلك فيه عدة وجوه مضافا إليها الوجوه السابقة ، وأهم تلك الوجوه :

1 ـ حذف يا المتكلم ، والتعويض عنها بتاء التأنيث ، مع بنائها على الكسر .

نحو : يا أبتِ ، يا أمتِ .

وإعرابها : أبت منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، والتاء للتأنيث حرف جاء عوضا عن الياء المحذوفة ، حرف لا محل له من الإعراب ، والياء المحذوفة ضمير مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .

2 ـ حذف الياء والتعويض عنها بتاء التأنيث المفتوحة .

نحو : يا أبتَ ، ويا أمتَ .

3 ـ حذف الياء والتعويض عنها بتاء التأنيث المضمومة .

نحو : يا أبتُ ، ويا أمتُ .

وقد قرئ قوله تعالى بالروايات الثلاث : الكسر ، والفتح ، والضم .

89 ـ { يا أبتَُِ إني رأيت أحد عشر كوكبا }1 .

تنبيه :

يجوز الجمع بين ياء المتكلم ، وتاء التأنيث المفتوحة ، أو المكسورة .

مثال الآول : يا أبتا ، يا أمتا .

ومثال الثاني : يا أبتي ، ويا أمتي .

ومنه قول الراجز :

“ يا أبتا علك أو عساك “

50 ـ وقول الشاعر :

أيا أبتي لا زلت فينا فإننا لنا أمل في العيش ما دمت عائشا

وهذا نادر الاستعمال ، وذكرناه للزيادة .

ـــــــــــــ

1 ـ 4 يوسف .

المنادى المضاف إلى المضاف لياء المتكلم

ينقسم المنادى المضاف إلى المضاف لياء المتكلم إلى قسمين :

الأول ـ إذا كان المنادى المضاف إلى المضاف لياء المتكلم غير كلمة “ ابن أم ، أو ابن عم أو ابنة

أم ، أو ابنة عم “ وجب إثبات الياء دون حذفها ، مع بنائها على السكون ، أو على الفتح .

مثال الأول : يا صديقَ صديقيْ ، ويا فرحةَ قلبيْ .

ومثال الثاني : يا صديقَ صديقيَ ، ويا فرحةَ قلبيَ .

الثاني : أما إذا كان المنادى المضاف إلى المضاف لياء المتكلم واحدا من الكلمات التي أشرنا إليها سابقا جاز لك فيه وجهان :

1 ـ حذف يا المضاف إليه مع بقاء الكسر قبلها .

نحو : يا أبنَ أمِّ ، ويا ابنَ عمِّ

وإعرابه : ابن منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف وأم مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، والياء المحذوفة ضمير مبنى على السكون في محل جر بالإضافة .

2 ـ حذف يا المضاف إليه بعد قلبها ألفا ، وقلب الكسرة التي قبلها فتحة حتى نتمكن من قلب الياء .

مثال : يا ابن أمَّ ، ويا ابن عمَّ .

90 ـ ومنه قوله تعالى { قال يا ابن أمَّ لا تأخذ بلحيتي }1 .

وإعرابه : ابن منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأمَّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها الفتحة التي جاءت لقلب الياء ألفا ، والياء المحذوفة المنقلبه ألفا ضمير مبنى على السكون في محل جر بالإضافة .

ـــــــــــ

1 ـ 94 طه .

المنادى المعرف بأل :

الصحيح عدم مناداة المعرف بأل ، وإدخال حرف النداء عليه مباشرة إلا في بعض الحالات النادرة ، وهي :

1 ـ لفظ الجلالة ، نحو : يا الله .

ويكون لفظ الجلالة منادى مبنى على الضم فى محل نصب ، وغالبا ما يحذف حرف النداء ويستعاض عنها بميم مشددة ، نحو : اللهم سهل أمري .

وقوله تعالى { اللهم ربنا أنزل علينا }1.

وإعرابه : لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب ، والميم عوض عن حرف النداء المحذوف حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب .

2 ـ أن يكون المنادى مشبها به ، كقولك : يا الأسد جرأة .

والتقدير على حذف المنادى ، والأصل : يا مثل الأسد جرأة .

وإعرابه : الأسد منادى مبنى على الضم فى محل نصب .

تنبيه :

1 ـ إذا أردنا مناداة المعرف بأل غير ماسبق ، يصح مناداة بواسطة ، وذلك أن نستعمل كلمة “ أي للمذكر ، وأية للمؤنث “ مع “ ها “ التنبيه ، أو اسم الإشارة ، وتسمى هذه الكلمات وصلة نداء ، أي نتوصل بوساطتها لمناداة الاسم المعرف بأل “ اسم جنس محلى بأل “ . نحو : يا أيها الرجل الكريم . يا أيتها المرأة .

49 ـ ومنه قوله تعالى { يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم }2 .

وقوله تعالى { يا أيتها النفس المطمئنة }3 .

1 ـ المندى المضاف ، وهو المنادى الذي أضيف إلى اسم بعده .

نحو : يا حارس المخيم ، ويا فاعل الخير اقبل .

ـــــــــــــــــــــــ

2 ـ 114 المائدة .

3 ـ 5 الانفطار .

4 ـ 26 الفجر .

ونحو : يا هذا الرجل .

51 ـ ومنه قول الشاعر :

يا ذا المخوفنا بقتل شيخه حجر تمنى صاحب الأحلام

وإعرابه : يا حرف نداء ، أي منادى مبنى على الضم في محل نصب ، لأنها تعامل معاملة النكرة المقصودة ، وها للتنبيه حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

أما الاسم المعرف بأل فيعرب كالتالي : صفة مرفوعة إذا كان مشتقا .

نحو : يا أيها القادم . يا أيتها المؤمنة .

“ القادم ، أوالمؤمنة “ صفة مرفوعة .

ويعرب بدلا أو عطف بيان إذا كان جامدا .

نحو : يا أيها الرجل . يا أيتها المرأة .

“ الرجل أو المرأة “ بدل من أي ، أو عطف بيان مرفوع .

2 ـ وكما أن “ أي “ قد وصفت باسم محلى بأل ، كذلك توصف باسم موصول محلى بأل . نحو : يا أيها الذي حضر تمهل .

ومنه قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا }1 .

وإعرابه : أى منادى مبنى على الضم في محل نصب ، وها للتنبيه حرف مبنى .

الذي : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع صفة لأي ، والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .

3 ـ توصف “ أي “ باسم إشارة مجرد من كاف الخطاب .

نحو : يا أيها ذا الطالب المقبل .

52 ـ ومنه قول الشاعر :

ألا أيهذا الزاجري احضر الوغى وإن أشهد اللذات هل أنت مخلدِ

ــــــــــ

1 ـ 9 البقرة .

وإعرابه : أي منادى مبنى على الضم في محل نصب ، وها للتنبيه حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

ذا : اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع صفة لأي على اللفظ .

الطالب : بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة ، والمقبل صفة للطالب .

فوائد وتنبيهات عامة على المنادى :

1 ـ إذا كان المنادى العلم مبنيا في الأصل بقى على بنائه .

نحو : رحمك الله يا سيبويهِ ، ويا حذامِ لا تهملي عملك ، ويا هذا ، ويا هؤلاء .

إعرابه : سيبويه منادى علم مبنى على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء ، في محل نصب ، وعلة قولنا إنه مبنى على ضم مقدر ، ولا نقول إنه مبنى على الكسر ، لأن حركة الضم المقدرة تؤثر على تابع المنادى إن كان له تابع .

ومثله : " حذامِ " ، وهو اسم فعل لعلم مؤنث ، واسم الإشارة " هذا " فهو منادى مبنى على الضم المقدر على آخره منع من ظهوره سكون الناء الأصلي .

2 ـ إن كان العلم المفرد موصوفا بكلمة ابن أو بنت بشرط أن يكونا مضافين إلى علم أيضا فلك فيه وجهان :

أ ـ البناء على الضم . ب ـ أو البناء على الفتح .

مثال الأول : يا سعيدُ بنَ محمد أقبل .

وإعرابه : سعيد منادى مبنى على الضم في محل نصب .

ابن : صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة .

هذا هو الإعراب المتبع على القاعدة الأصلية للعلم المفرد .

ومثال الثاني: يا سعيدَ بن َ محمد أقبل .

وإعرابه : سعيد منادى مبنى على الضم المقدر منع من ظهوره حركة الإتباع .

( جعل النحاة الفتحة على آخر العلم في هذا الاستعمال تابعة للفتحة الموجودة على آخر الصفة التي هي “ ابن “ ، أو على اعتبار أن المنادى ركب مع صفته تركيب خمسة عشر ، فيبنى على فتح الجزأين ) . وذكرنا وجه البناء على الضم لتأثيره في تابع المنادى .

3 ـ إذا كان العلم المفرد المنادى منقوصا ، مثل : هادي ، وراضي ، وقاضي ، وذاكي ، فليائه وجهان :

أ ـ إبقاؤها ، نحو : يا هادى تقدم .

وإعرابه : هادى منادى مبنى على الضم المقدر من ظهوره الثقل ، في محل نصب .

ب ـ حذفها كما في حالتي الرفع والجر . مثال : يا راضِ لا تهمل الدرس .

إعرابه : راضِ منادى مبنى على الضم المقدر على الياء المحذوفة ، منع من ظهورها الثقل في محل نصب . والوجه الأول أفضل .

4 ـ وإذا كان العلم المنادى مقصورا فلألفه وجهان :

أ ـ إبقاء الألف ، نحو : يا مصطفى ساعد الضعفاء .

92 ـ ومنه قوله تعالى { يا موسى إني أنا الله رب العالمين }1 .

إعرابه : مصطفى منادى مبنى على الضم المقدر منع من ظهوره التعذر في محل نصب . وهذا هو الوجه الأفضل .

ب ـ حذف الألف وهذا قليل ، نحو : يا مصطفَ .

مصطفَ منادى مبنى على الضم المقدر على الألف المحذوفة منع من ظهوره التعذر في محل نصب .

5 ـ وكما هو الحال في العلم المنقوص ، والمقصور ، يكون نداء اسم الإشارة ، والضمير ، واسم الموصول .

مثال اسم الإشارة : يا هذا الرجل . ومثال الضمير : يا أنت .

ومثال اسم الموصول : يا من قال الحق .

وإعرابها كالآتي :

هذا : منادى مبنى على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية ، في محل نصب . وقس عليه إعراب الضمير ، واسم الموصول .

6 ـ إذا كانت النكرة المقصودة موصوفة ، فالأغلب نصبها دون بنائها على الضم نحو : جزاك الله خيرا يا رجلا مؤمنا .

وإعرابه : رجلا منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، ومؤمنا صفة منصوبة بالفتحة .

7 ـ إذا كان العلم المفرد مكررا مضافا ، جاز فيه وجهان :

أ ـ الضم ، نحو : يا ناصرُ ناصرُ الدين . يا رافعَ رافعَ الحق .

53 ـ ومنه قول الشاعر :

أيا سعدُ سعدَ الأوس كنت أنت ناصر ويا سعدَ سعدَ الخزرج الغطارف

وإعرابه : سعد “ الأول “ منادى علم مبنى يجوز فيه الضم أو الفتح ، أو الاثنين

معا ، وسعد “ الثاني “ يجب نصبه لإضافته .

أما إذا أعرب المنادى مبنيا على الضم ، كما فى المثال الأول ، وجب في تابعه أن يعرب بدلا أو عطف بيان على المحل ، ويجوز إعرابه منادى بأداة نداء محذوفة ،

أو يعرب مفعولا به لفعل محذوف .

8 ـ إذا تكرر المنادى العلم المفرد ، ولم يصف الثانى ، نحو : يا محمد محمد ، ويا على علي . في هذه الحالة يجب ضم المنادى ، أما مكرره فيجوز فيه الضم على البدلية من المنادى ، كما يجوز فيه الرف والنصب توكيدا لفظيا على محل المندى أو لفظه .

9 ـ هناك من أنواع المنادى ما يجوز أن يتعاقب عليه الضم والنصب ، والمنادى المستحق للبناء على الضم إذا اضطر الشاعر إلى تنوينه ،

54 ـ كقول الشاعر :

سلام الله يا مطرٌ عليها وليس عليك يا مطرُ السلام

فتنوين كلمة “ مطر “ اضطرار ، والأصل البناء على الضم ، ولكن التنوين زائد ، ومثله في تنوين النصب قول الشاعر :

أعبداً حل في شعب غريبا ألوما لا أبى لك واغترابا

الشاهد : قوله “ أعبدا “ حيث أعرب النكرة المقصودة بالنصب ، والصحيح بناؤها على الضم ، ولهذا الشاهد تخريج هو : اعتبار “ عبدا “ شبيه بالمضاف ، وعليه لا شاهد في البيت ، ولكن فيه تكلف .

10 ـ إذا كان المنادى منصوبا فى لفظه ، فإن تابعه يعطى الحكم الذي يستحقه ، كما لو كان هو المنادى بعينه ، وذلك في حالتين :

أ ـ إذا كان التابع بدلا ، نحو : يا أبا حفص عمر .

“ فعمر “ يجب بناؤه على الضم كما لو كان منادى ، فنقول : يا عمرُ ، لأنه علم مفرد . وإذا قلت : يا أبا على أبا محمد .

فأبا محمد يجب نصبه كما لو كان منادى فنقول : يا أبا محمد ، لأنه منادى مضاف .

ب ـ أن يكون التابع عطف نسق ، مجردا من أل أو الإضافة .

نحو : يا أبا خالد ومحمد . يجب رفع التابع في هذه الحالة .

وفى غير هاتين الحالتين يجب نصب التابع على اعتباره نعتا أو توكيدا أو عطف بيان أو عطف نسق .

مثال النعت : يا طالب العلم الكريمَ .

ومثال التوكيد المعنوي : يا طلاب العلم أجمعين .

ومثال عطف البيان : يا طالب العلم محمدا .

ومثال عطف النسق : يا طالب العلم وطالب المال .

11 ـ ذكرنا أن السم الذي يكون به التمام للمنادى الشبيه بالمضاف ، إما أن يكون مرفوعا أو

منصوبا ، وكذلك يكون مجرورا . نحو : يا خيرا من محمد .

ويا داخلا إلى المنزل .

أو معطوفا عليه قبل النداء . نحو : يا ثلاثة وثلاثين . في تسمية الرجل بذلك .

12 ـ إذا كان تابع المنادى مجرورا ، كما هو الحال في المستغاث ، يجب جر التابع مراعاة للفظ ، نحو : يا لجنود الوطن البواسل .

فيجب جر “ البواسل “ على أنها صفة واجبة الجر لكلمة “ الجنود “ مراعاة للفظها ، لأنهل مجرورة لفظا ، أما البعض فيجيز نصب التابع في هذه الحالة باعتبار المحل لأن المستغاث مجرور لفظا منصوب محلا .

13 ـ جواز ترخيم المنادى ، وهو حذف حرف أو أكثر من آخره ، إذا كان علما مفردا ، أو نكرة مقصودة ، ولك في ذلك خياران من الإعراب :

أ ـ ترك الحرف الخير من الكلمة بعد الحذف على ما هو عليه من الضبط .

نحو : يا فاطمَةُ . بعد الحذف تقول : يا فاطمَ . باعتبار أن الحرف الأخير كان مفتوحا في الأصل .

وإعرابه : فاطمَ منادى مبنى على الضم على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب . ومثله : يا صاحِ ، وأصلها يا صاحِبُ ، بكسر الحاء في الأصل فبعد حذف الحرف الأخير بقي ما قبله على حالته .

وإعرابه : صاح منادى مبنى على الضم على الياء المحذوفة فى محل نصب .

ب ـ مراعاة موقعه من الإعراب باعتباره منادى ، ويكون ذلك ببنائه على الضم .

نحو : يا عائشُ . وأصلها يا عائشَةُ .

وإعرابه : عائش منادى مبنى على الضم في محل نصب .

14 ـ هناك بعض الأسماء الملازمة للنداء في اللغة العربية ، نذكر منها على سبيل المثال : لؤمان ، ملئم ، ملئمان ، وهذا يطلق على كثير اللؤم .

مخبتان ، نومان ، وهذان لكثير الخبث ، وكثير النوم .

فعالى لسب الأنثى ، نحو : خباثى .

ويا قبح وجهك من الجهل . لسب المذكر .

وكذلك : آبتِ ، وآمتِ ، واللهم . وفل ، وفلة ، وهما اسم جنس للإنسان المذكر والمؤنث .

15 ـ هناك بعض السماء التي لا تستعمل في النداء وهي :

أ ـ المضاف إلى ضمير الغائب ، نحو : صديقه ، فلا يجوز فيها القول : يا صديقه

ب ـ اسم الإشارة المتصل بكاف الخطاب ، نحو : ذاك ، فلا يجوز فيها القول :

يا ذاك ، ويا ذلك ، ويا تلك .

16 ـ من الكلمات التي يجوز فيها حذف أكثر من حرف في الترخيم الآتي :

أ ـ الكلمات التي يكون فيها الحرف الذي قبل الأخير زائدا .

ب ـ أن يكون ذلك الحرف حرف علة .

ج ـ أن يكون ساكنا .

د ـ أن يكون ما قبله ثلاثة أحرف أو يزيد .

وأمثلة ذلك : خضران ، دحبور ، جبران ، ونسرين ، وهى أسماء أعلام ، نقول فى ترخيمها :

ياخضرُ ، يا دحبُ ، يا جبرُ ، يا نسرُ .

17 ـ من الكلمات التي يكون المحذوف فيها عند النداء كلمة برمتها ، الكلمات المركبة تركيبا مزجيا ، نحو : حضرموت ، بعلبك ، معدي كرب .

نقول في ترخيمها : يا حضرُ ، يا بعلُ ، يا معدي .

18 ـ ذكرنا أنه لا ينادى شيء مما فيه الألف واللام ، إلا الله عز وجل .

تقول : يا الله . لأن الألف واللام في اسم الله تعالى من نفس الاسم .

أما ما كان معرفا بالألف واللام فيحتاج لمناداته كما أوضحنا سابقا وصلة نداء ، لأن الاسم معرف بأل ، والنداء تعريف أيضا ، لأنك لا تنادي إلا من عرفته ، فكرهوا الجمع بين تعريفين . فلا نقول : يا الرجل ولا يا المرأة ، ونما نقول : يا أيها الرجل ، ويا أيتها المراة ، ويا هذا الرجل . وهكذا كما أوضحناه في موضعه .

وإذا قلت : يا رجل . فلا خطأ في ذلك ، لأن " رجل " كان نكرة قبل النداء ، وصار بمناداته معرفة ، فهو في حكم قولك : يا أيها الرجل .

19 ـ السبب في بناء الاسم المفرد المنادى هو وقوعه موقع غير المتمكن . ألا ترى أنه قد وقع موقع المضمرة والمكنيات ، والأسماء إنما جعلت للغيبة .

لا تقول قام زيد ، وأنت تحذف زيدا عن نفسه ، إنما تقول : قمت يا هذا .

فلما وقع زيد وما أشبهه بعد " يا " في النداء موقع أنت ، والكاف ، وأنتم ، وهذه مبنيات لمضارعتها الحروف بنى المفرد مشابهة لها ، {1} وجاء بنائه على الضم لأنه يشبه الظروف عند انقطاعها عن الإضافة ، فنقول : من قبلُ ، ومن بعدُ ، فبنيت على الضم ، لذلك عندما بنيت كان بناؤها على الحركة التي لم توجد من قبل وهي الضمة ، وكذا الحال في بناء الاسم المفرد ، نحو : يا محمدُ ، ويا رجلُ .

20 ـ يصح وصف المنادى العلم المفرد وما أشبهه ، نحو : يا أحمدُ الطويلُ ، أو الطويلَ . فترفع الصفة على اللفظ ، وتنصب على الموضع " المحل " .

أما إذا وصفته بمضاف ، نصبت الوصف لاغير ، لأنه لو وقع موقع " أحمد " لم يكن إلا منصوبا ، نحو : يا أحمدُ ذا المنطلق . ويا محمدُ صاحبَ أخي .

21 ـ يصح توكيد المنادى العلم ، نحو : يا تغلب كلكم ، ويا محمدون جميعهم .

أما إذا قلت : يا تغلب أجمعون ، فأنت فيه بالخيار ، إن شئت رفعت ، وإن شئت نصبت ، فحكم التأكيد حكم التعت ، إلا أن النعت يجوز فيه النصب على إضمار " أعنى " ، ولا يجوز في " أجمعون " ذلك .

22 ـ يصح البدل ، تقول : يا محمدُ محمدٌ المجتهد ، ويا أحمد صديقنا .

لأن تقدير البدل أن يقوم الثاني مقام الأول ، فيعمل فيه ما عمل في الأول ، فقولنا : يا أحمد صديقنا ، كقولنا : يا صديقنا .

23 ـ ويصح عطف البيان ، وهو كالنعت تماما ، لا يلزم فيه طرح التنوين ، كما لا يلزم في النعت طرح الألف واللام ، تقول : يا علىُ علياً . فتعطف على الموضع ، ويا علىُ علىٌ . عطفا على اللفظ .

24 ـ لا يجوز في وصف " أي " عند النداء النصب ، لأنها لا تستعمل مفردة ، فإن وصفت الصفة بمضاف ، فهو مرفوع ، لأنك إنما تنصب المنادى فقط .

نحو : يا أيها العالم ذو الخلق .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ الأصول في النحو ، ج 1 ص 333 .

55 ـ ومنه قول الشاعر :

يا أيها الجاهل ذو التنزِّي لا توعدني حية بالنكز

الشاهد : قوله " الجاهل ذو " فقد روي " ذو " بالرفع لأنه صفة لجاهل ، وجاهل صفة مرفوعة لأى ، غير أن البعض أجاز نصب " ذو " فقال في رواية :

" يا أيها الجاهل ذا التنزي " على جعل أن " ذا " بدل من " أي " على الموضع .

25 ـ إذا وصف المنادى العلم بمضاف ، وجب نصب المضاف .

نحو : يا محمد ذا العلم .

أما في قولهم : يا يوسفُ الحسنَُ الوجه ، فإن سيبويه يجيز الرفع والنصب في الصفة ، لأن معناه عنده الانفصال ، فهو كالمفرد في التقدير ، لأن حسن الوجه بمنزلة حسن وجهه .

26 ـ ذكر سيبويه أن سبب نصب المنادى المضاف كما فى قولنا : يا حارس المخيم.

إنما ذلك على إضمار الفعل المتروك إظهاره ، والتقدير : أدعو حارس المخيم .

أما المبرد فجعل ناصبه حرف النداء ، بدلا من الفعل أدعو ، أو أريد .

27 ـ إذا تكرر اسمان لفظهما واحد في نداء المضاف ، وكان الثاني مضافا ، فالأحسن الضم في الأول ، والنصب في الثاني لأنه مضاف .

نحو : يا أهلُ أهلَ الخير ارحموا المساكين .

فلو لم يكرر لبقى الاسم الأول على حاله وهو النصب ، لأنه مضاف .

نحو : يا أهل الخير . فلما كرروا بنوا الاسم الأول على الضم باعتباره نكرة مقصودة ، ونصبوا الثاني باعتباره منادى مضاف ، ولك الخيار في أن تجعل الاسم الثاني بدلا من الأول ، وإن شئت كان معطوفا عليه عطف بيان .

ويجوز فيه على الوجه الثاني نصب الاسم الأول بدون تنوين ، كأنك قلت : يا أهلَ الخير . فأقحمت الاسم الثاني توكيدا لفظيا للأول ، وإما حذفت من الأول المضاف إليه وهو كلمه " خير " استغناء عنه بالمضاف إليه في " أهل " الثانية .

والتقدير : يا أهل الخير أهل الخير .

والوجه الأول أجود وأحسن ، لما في الثاني من تكلف .

56 ـ ومنه قول جرير :

يا تيمَُ تيمَ عدى لا أبا لكُمُ لا يلقينكم فى سوأة عمرُ

الشاهد : يا تيم تيم عدى بضم " تيم " الأولى ونصبها ، والبناء على الضم أجود .

27 ـ إذا وصف المنادى المضاف باسم مفرد أو بمضاف ، وجب في الوصف النصب ، نحو : يا لاعبَ الكرة الطويلَ . ويا لاعبَ الكرة طويلَ القامة .

لأنه منصوب على اللفظ والمحل ، فكلاهما منصوب ، إذ إن الأصل في المنادى النصب ، والمنادى المضاف منصوب لفظا ومحلا .

28 ـ وكذلك الحال في الاسم المفرد ، أو المضاف الواقع بدلا من المنادى المضاف يجب فيه النصب . نحو : يا شيخنا محمداً أقبل ، ويا شيخنا محمدَ الفضل .

ويصح في " محمد " أن تكون عطف بيان ، لأن عطف البيان يجري مجرى النعت .

29 ـ ذكر سيبويه أن " هناهُ ، ونومان ، وفل " أسماء اختص بها النداء ، فهناه ونومان مما لحقه الزيادة في آخره عند النداء ، وأصله : هن ، ونوم ، فقالوا في النداء : يا هناه أقبل ، ومعناه يا رجلُ ، ويا نومان الكثير النوم ، ولا يكون ذلك في غير النداء ، لأنه كناية للنداء .

ويا هناهُ ، ويا نومانُ ، مبنيان على الضم .

أما ما حذف من آخره في النداء قولهم في " فلان " : يا فل أقبل .

ويقول أيضا في : يا فل أقبل . أن فل لم يجعله العرب اسما حذفوا منه شيئا يثبت في غير النداء ، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين ، وجعلوه بمنزلة " دم " ، وبنى على حرفين لأن النداء موضع تخفيف ، ولم يجز في غير النداء ، كما أنه لا يدخل في باب الترخيم ، لأن الثلاثي غير العلم لا يرخم {1} .

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ الأصول في النحو ج 1 ص349 .

نماذج من الإعراب

82 ـ ومنه قوله تعالى { يا نوح اهبط بسلام }1 .

45 ـ كقول الشاعر :

حملت أمرا عظيما فاصطبرت به وقمت فيه بأمر الله يا عمرا

83 ـ نحو قوله تعالى { يوسف اعرض عن هذا }1 .

46 ـ نحو قول الشاعر :

يا أبجر بن أبجر يا أنت أنت الذي طلقت عاما جعتا

84 ـ ومنه قوله تعالى : { اللهم مالك الملك }

47 ـ قول ذي الرمة :

إذا هملت عيني دما قال صاحبي بمثلك هـذا لوعة وغـرام

48 ـ ومنه قول الشاعر :

فيا راكبا إما عرضت فبلغن ندامايا من نجران أن لا تلاقيا

85 ـ ومنه قوله تعالى { يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم }2 .

86 ـ ومنه قوله تعالى { يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم }1 ،

87 ـ ومنه قوله تعالى { يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله }1 .

88 ـ ومنه قوله تعالى { يا عبادِ فاتقون }1 .

49 ـ ومنه قول الشاعر :

ولست براجع ما فات منيّ بلهفَ ولا بليتَ ولا لواتي

89 ـ { يا أبتَُِ إني رأيت أحد عشر كوكبا }1 .

50 ـ وقول الشاعر :

أيا أبتي لا زلت فينا فإننا لنا أمل في العيش ما دمت عائشا

90 ـ ومنه قوله تعالى { قال يا ابن أمَّ لا تأخذ بلحيتي }1 .

91 ـ ومنه قوله تعالى { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }3 .

51 ـ ومنه قول الشاعر :

يا ذا المخوفنا بقتل شيخه حجر تمنى صاحب الأحلام

52 ـ ومنه قول الشاعر :

ألا أيهذا الزاجري احضر الوغى وإن أشهد اللذات هل أنت مخلدِ

92 ـ ومنه قوله تعالى { يا موسى إني أنا الله رب العالمين }1 .

53 ـ ومنه قول الشاعر :

أيا سعدُ سعدَ الأوس كنت أنت ناصر ويا سعدَ سعدَ الخزرج الغطارف

54 ـ كقول الشاعر :

سلام الله يا مطرٌ عليها وليس عليك يا مطرُ السلام

55 ـ ومنه قول الشاعر :

يا أيها الجاهل ذو التنزِّي لا توعدني حية بالنكز

56 ـ ومنه قول جرير :

يا تيمُ تيمَ عدى لا أبا لكُمُ لا يلقينكم فى سوأة عمرُ

المصــــــــــدر


تعليمية تعليمية




ابدعت بما قدمت سلمت يداك




بارك الله فيك