التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

التفريق بين الضاد والظاء :

التفريق بين الضاد والظاء : إن مشكلة صعوبة التفريق بين الضاد والظاء قديمة وليست حديثة .

والضاد: حرف شجري (مبدأ نطقه من الشجر وهو مفرج الفم)، كالجيم والشين،وهو مجهور أي لا يجري معه النفس عند نطقه

والواقع أن الحاسوب قد سهَّل من مهمة الكاتب المعاصر في التفريق بين الظاء والضاد حيث يستطيع الكاتب بمجرد تحميل وتنصيب برنامج التدقيق اللغوي التلقائي في البرنامج العربي " وندوز " أن ينتبه إلى الخطأ حيث يتولى الحاسوب وضع خط أحمر رقيق متموج تحت الكلمة الخطأ . فلو كتبت كلمات من قبيل : عضم /غليض / ضهر / لظهر تحتها خط أحمر يزول بمجرد تصحيحها إلى : عظم / غليظ / ظهر / .ولو كتبت كلمة ظابط /ظبع / بيظة / رياظة لظهر الخط الأحمر أيضا وكان لزاما علينا تصحيح الكلمة إلى : ضابط / ضبع / بيضة / رياضة .
ولكن هناك كلمات قليلة متماثلة في العربية وتكتب حينا بالضاد فتعطي معنى معينا نحو ضل بمعنى ضاع ، وتكتب حينا آخر بالظاء فتكون صحيحة لغة ولكنها تعطي معنى مختلفا نحو : ظل بمعنى بقي و الكلمات التي من هذا الغرار لا يساعدنا نظام التدقيق الإملائي التلقائي في الحاسوب على تمييزها لأن الخط الأحمر لا يظهر عند كتابتها بالضاد أو بالظاء فكلاهما صحيح غير أن هذه الكلمات قليلة العدد ويمكن حفظها على ظهر قلب وهذه بعض الأمثلة عليها :
ظل بمعنى بقي والظل بمعنى الفيء / ضل بمعنى ضاع
/ حظ بمعنى نصيب / حضَّ بمعنى حثَّ وحرَّض
/ غيظ بمعنى غضب / غيض بمعنى غار واختفى الماء في الأرض
/ ظن بمعنى اعتقد / ضن بمعنى بَخِلَ
/ النظر بمعنى الرؤية / النضر بمعنى الحسن الهيئة
حضر عكس غاب /حظر بمعنى منع .
فظ بمعنى أخرق وغليظ الطبع / وفضَّ بمعنى فكك وفتح .
الفظة بمعنى المرأة الخرقاء وغليظة الطبع / والفضة بمعنى المعدن المعروف .
ظفر بمعنى ظفر الإصبع وظفر بمعنى انتصر وضفر بمعنى ضفر الشعر على هيئة ضفيرة وضفر الحبل .
كما يمكننا الاستعانة بالمعاجم والقواميس العربية العربية أو العربية الأجنبية أي المفهرسة على أساس التسلسل الهجائي العربي لنتأكد أحيانا من كيفية كتابة الكلمات التي تبدأ بحروف الضاد أو الضاد غير أن هذه الطريقة لا تنفعنا كثيرا مع الكلمات التي تقع الضاد أو الظاء في وسطها أو نهايتها .

تعليمية تعليمية
منظومته :
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـا ** ء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـع** ها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْ** لامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْ** ظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـق ** ريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـا ** حِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـن ** بوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْ** ظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّ ** ةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّ ** ةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ ** وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـا ** هِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْ** ظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـا** هِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْ** ظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْ** ظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ
والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْ ** لِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْ ** ها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تق ** ضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا ))

تعليمية تعليمية




تعليمية تعليمية
شكرا أختي الكريمة
و قد ذكرتيني يأبام الدراسة…كنا نقول:
تعليمية تعليمية

[FONT=’Arial’,’sans-serif’]ضربني القاضي على ضيف ضايفته في رمضان غضب و لم يرض[/FONT]




تعليمية

تعليمية




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك أختي




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

اللغة العربية أصلها وفصلهـــا

تعليمية تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية
الحمد لله الذي انزل القرآن بلسان عربي مبين والصلاة والسلام على من بعثه بشيرا ونذيرا
وداعيا الى الله باذنه سراجا منيرا ……

يسرني اخوتي ان اقدم بين يديكم هذا المقال الذي سيتناول (( اللغة العربية ))

التي اختارها الله عزوجل لتكون وعاءا لكلامه العظيم وكتابه الكريم والمعجزة الخالدة لنبيه الامين
صلى الله عليه وسلم واثنى الله تعالى (( وانه لتنزيل من رب العالمين 192 نزل به الروح الامين 193
على قلبك لتكون من المنذرين 194 بلسان عربي مبين 195 )) الشعراء …..

تقديم

اللغة : ( الفاظ يعبر بها كل قوم عن اغراضهم , وهي من الاوضاع البشرية ) ..

اللغة العربية : ( احدى اللغات السامية وهي لغة امة العرب القديمة العهد الشائعة الذكر التي كانت
تسكن الجزيرة المنسوبة اليها الطرف الغربي من آسيا ) .

– اول من اطلق عليها هذا الاسم :

اللغة العربية فرع من فصيلة كبيرة يطلق عليها (( اللغات السامية )) واول من اطلق مسمى اللغة
العربية هو المستشرق (( شلوتسر )) اخذ ذلك الاسم من جدول تقسيم الشعوب الموجودة في التوراة ذلك الجدول يرجع لكل الشعوب التي عمرت الارض بعد طوفان نوح الى اولاده الثلاثة : سام – حام – يافث

وهذه التسمية مختصرة مناسبة كما هو الواجب في التسميات الاصطلاحية الا ان العلم يفهم منها شيئا يختلف
الى حد ما عمَا يفهمه مؤلف جدول الشعوب في التوراة لانه بنى تقسيمه على اعتبارات سياسية وحدود جغرافية فحسب ولذلك جعل العلاميين واللوديين من ابناء سام لانهما كانا من رعايا الدولة الآشورية على الرغم من انه لا توجد بين هذين الشعبين قرابة من ناحية كما انه ليس بينهما وبين الآسوريين قرابة من ناحية اخرى كما جعل الفنينقيين من ابناء حام بسبب صلتهم السياسية بالمصريين على الرغم من انهم اقرب الشعوب الى العبريين ….

وتنقسم اللغات السامية الى :

تعليمية
تعليمية

– اللغة العربية قبل الاسلام :

هذه اللغة كان لها شان قبل الاسلام كما كان لها بعده اخر قبل ان نعرف شانها الثاني يجدر بنا نعرف شانها الاول .

لقد نشات هذه اللغة ونمت في عهدها الاول _ أي قبل الاسلام _ وهي ما زالت في حجر امها ( اللغة السامية ) أي قبل انفصالها عن اخواتها الكلدانية والعبرانية والفنييقية واآرامية والاكدية بقسميها البابلي والآشوري ثم
الاحريتية التي هي لغة قريش نقوش راس شمرا ..

فحين حاط الساميون بالجزيرة العربية كان لهذه البيئة اثرها في تلوين لسانهم وامداد لغتهم بالكثير مما لم تضمه بيئتهم الاولى التي خلفوها وراءهم كما كان لمن جاوروهم وخالطوهم من امم وشعوب اثر اخر …

واذا كانت الرقعة الجديدة فسيحة ممتدة مختلفة صقعا عن صقع اختلفت لغة هذه القبائل النازحة اليها لغة عن لغة فكان للحجاز لغة واليمن لغة ثم لكل من الحجاز واليمن لغات للانقسام الى قبائل وعشائر وفصائل يضرب بين الكل منها وهاد وجاد ولكل هذه اللغات كلها بالرغم من اختلافها كانت تظل تحت راية واحدة ووحدة جامعة ,(( اللغة العربية )) …

– اللغة العربية في ظل الاسلام :

كما احدث الاسلام هذه الاضافة المعنوية الجديدة للتعبير عن معان جديدة او جبها التشريع الجديد واو جبتها العلوم الجديدة التي ظهرت بظهور الاسلام منبثقة منه فلقد امات ظهور الاسلام الفاظ الجاهلية التي كانت تسمى العقائد الجاهلية التي اختفت بظهور الاسلام كما كانت تسمى عبادات ماتت بظهور الاسلام ومن ذلك ( المرباع ) وهو ربع الغنيمة الذي كان ياخذه الرئيس ومن ذلك تسميتهم في الجاهلية لمن لا يحج ( صرورة ) الى غير ذلك من الالفاظ والعبارات الاخرى كثيرة ولكن نكتفي بمَ ذكر … اما عن المصطلحات الادارية التي تبعت ظهور الاسلام ك ( الخليفة والوزارة والكتابة والحجابة ) الى غير ذلك ولم يكن حظ المصطلحات العلمية بقليل ولا سيما بعد اتساع الرقعة الاسلامية واظلت الراية الاسلامية حضارات مختلفة ونقل الى العربية كتب عن لغات اخرى في العلوم والفلسفة والدارسون لهذا والمقتصون له يجدون من تلك المصطلحات جملة كبيرة وفي الحق انه لم يكن ثمة شيء له اثره في اللغة العربية اقوى من الاسلام ولا اظهر ..
فمنذ ان جاء محمد صلى الله عليه وسلم قومه بالقران الكرم منزلا عليه من ربه بلسان عربي مبين كانت تلك الصلة الوثيقة بين اللغة والدين وكتب اللغة العربية ذلك المستقبل العظيم بحصيلته الباهرة فبالاسلام ونزول القران بلسان عربي مبين كانت معجزة الرسول الكريم التي تحدى بها قومه فتبولأت اللغة العربية مكانها بين اللغات الحية واصبحت لغة دين وحضارة معا ثم كتب لتلك اللغة العربية التي محصورة في بيئة لا تعدوها ان تنتشر في بيئات مختلفة وان تجمع تحت رايتها امما كانوا على السنة غير عربية فاصبحوا يتكلمون العربية من اسبانيا الى اواسط آسيا شرقا ولقد حظيت اللغة العربية في اوائل الدولة العباسية باجمل عناية بما يتصل بقواعدها ثم كان العصر الذهبي للادب العربي ولم يزعزع ذلك الانحلال الذي منيت به به الدولة اواخر الدولة العباسية ….

– اثر الاسلام على اللغة العربية واساليبها :

لقد كان لظهور الاسلام اثرا, أي اثر في اللغة العربية واساليبها والفاظها وهذا وهذا الامثلاء نفوس المسلمين بروح القران وغرامهم باسلوبه من هنا كان ظهور الفاظ القران واساليبه في لغة المسلمين شعرا ونثرا وكتابة وخطابة ويمكن التعرف على هذا التاثير في شيئين هما الاسلوب والالفاظ ومن اليسير ملاحظته التغير في الاسلوب فما جاء على السنة الكهنة في الجاهلية وبين ما جرى على السنة خطباء الاسلام
فمثلا قول طريفة كاهنة اليمن حين خاف اهل مأدب من سيل العرم وعليهم مزيقياء عمرو بن عامر فانها قالت لهم لا تؤموا مكة حتى اقول وما علمني ما اقول الحكم المحكم رب جميع الامم من عرب وعجم
أي هذه الاساليب القرآنية الي سقت امثلة منها منها والتي كتابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى عمرو بن العاص ..

لمَا بعث به الى فتح مصر ثم تخوف فكتب اليه :

" بسم الله الرحمن الرحيم من الخليفة عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص عليه سلام الله تعالى وبركاته اما بعد فان ادركك كتابي هذا وانت لم تدخل مصر فارجع عنها واما اذا ادركك وقد دخلتها او شيئا من ارضها فامضِ واعلم اني ممدك ."
وهكذا نجد فرقا بين اسلوب واسلوب.

اسلوب جاهلي فيه مقومات الجاهلية والاسلوب الاسلامي فيه مقومات الاسلامية ومحاكاة القران الكريم اما التاثير في الالفاظ فهو امر طبيعي اقتضته تلك المعاني الجديدة
التي دخل الاسلام بها وحملتها الفاظ كان لها معان غير تلك المعاني الاسلامية ان المصطلحات الشرعية والفقهية للكثير مثل الزكاة والصلاة والسجود والركوع فهذه وغيرها دلالات قبل الاسلام ولما جاء الاسلام حملها دلالات جديدة واصبحت لغة القرآن عند المسلمين عامة سواءا كانوا عرب ام غير عرب

ومجمل الكلام نقول :

– خلد الاسلام اللغة العربية حين نزل القران بلسان عربي مبين وضمن الله تعالى لها الخلود بقوله ( انا نحن نزل الذكر وانا له لحافظون )) الحجر 9 وحفظ القران يستلزم حفظ لغته التي نزل بها .

– اثر الاسلام في لغة العرب انه جعلها لغة عالمية غير مقصورة على اقليم معين يحرص كل مسلم على وجه الارض على تعلمها ليقرأبها القران في صلاته .

– ومن اثره ايضا انه دقق الفاظها وابعدها عن الجفاء والغلظة كما حول اساليبها الى العذوبة والسلاسة .

– نشاة الفصحى :

لقد نشات اللغة العربية المشتركة من مكة وام القرى وبلد الله الحرام لظروف دينية وسياسية واقتصادية

الظروف الدينية فذلك لان بيئة مكة كانت منذ عهود سحيقة قبل الاسلام بيئة مقدسة يفد اليها العرب من كل فج ليحجوا اليها ويؤدي هذا بالطبع الى اجتماع فريق كبير من العرب في هذه البقعة المباركة ويختلطون باهلها ومن هذا الاختلاط ينشا ما يسمى باللغة المشتركة وليس الامر اصطلاحا شعوريا بين القبائل على اختيار لغة معينة كلفة قريش مثلا لغة مشتركة وانما ذلك الامر لا شعوري كما يحدث للريفي الذي يحضر الى المدينة ويعيش فيها مدة مثلا فانه سرعان ما يتاثر باللهجة المدنية قهرا عنهودون شعور منه هذه القبائل
لم تفد الى مكة للحج والعبادة فقط وانما ليشهدوا كذلك تلك الاسواق التي تقام حول مكة للبيع والشراء وكانت تعقد في تلك الاسواق ندوات ادبية للخطباء والشعراء ويسمع فيها عيون الشعر زجيد القول كما كانت الحال في سوق عكاظ المشهورة التي كانت تدوم فيها الندوات ما يقرب من الشهرين وفي هذه الاسواق كان اهل مكة يختلطون بالوافدين فيسمعون منهم كما يسمع منهم هؤلاء هناك نبتت البذرة الاولى للغة المشتركة بين هؤلاء القبائل جميعا ونمت وازدهرت بتوالي وفود القبائل الى هذه الاسواق وقد حملت هذه الوفود تلك اللغة المشتركة الى مواطن قبائلها فانتشرت بين انحاء الجزيرة العربية ولكنها لم تنتشر على ما نرجح الا بين الخاصة فقط من ابناء القبائل المختلفة وهم اولئك الشعراء والخطباء وقد ازدهرت هذه اللغة نموا وازدهارا بنوزل القران الكريم بها ولسنا نوافق القائلين بان نزول القران هو الذي وحد اللغة واوجد اللغة المشتركة
لان هذه اللغة نمت وازدهرت وكما قلنا قلنا قبل نزول القران الكريم بها ولذا تخيرها القران بنزوله ليفهمه جميع الناس في شتى القبائل العربية هذه هو العامل الديني .
وهناك عامل اخر اقتصادي له اهميته في تكوين اللغة المشتركة فان اهل مكة كانوا تجارا ينتقلون بتجارتهم في امكان مختلفة ويرتحلون بها الى اليمن في الشتاء والى الشام في الصيف ولا يستقرون في مكان الا بمقدار الزمن الذي يحدده لهم البيع والشراء والنشاط هذا النشاط التجاري الضخم قد اتاح لهم الغنى والثراء ومن ملك المال واحتضن الدين فقد حقق له سلطان سياسي قوي وكان اكثر حضارة واقوى نفوذا من غيره
ولهذا كله كانت اللهجة القرشية من اقوى اللهجات اثرا في تكوين اللغة العربية الفصحى وتتميز تلك اللغة الفصحى المشتركة بصفات معينة شانها في ذلك شان كل اللغة المشتركة ….

– سبب بقاء العربية :

هذا واذا كان قدَر للغة العربية الفصحى ان تعمر الى الآن لا يعنينا انكماشها حينا وانبساطها حينا آخر ولكن يعنينا انها بقيت الى اليوم وبقي لها ظل ممدود فهذا البقاء اذا امعنا فيه النظر لم نجد ولن نجد سببا الا القرآن الكريم محفوظا الى اليوم وسوف يظل الى يوم البعث قال تعالى : ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) الحجر آية 9

فالقرآن الكريم هو الذي كان سببا في بقاء اللغة العربية الفصحى اذ ان كل مسلم به مطالب بان يطالعه ويحفظه او يحفظ منه قدرا ولولا القرآن لتشتت اللغة العربية وتجزأت وكانت لغات ولهجات لكل قطر لغته ولهجته كما صارت اليه اللغة اللاتينية بعد ذهاب دولة الرومان فغرق اعلها امما وطوائف ولم يعد للدولة الرومانية ولا للامة الرومانية وجود بعد ذهاب لغتها اللاتينية ومثل ما حدث للرومان حدث للسريان والانباط في الشام انما عن اللغة العربية فقد حفظها القرآن الكريم فحفظ بها بها التفاهم بين المسلمين كافة في السعودية والكويت والمغرب ومصر والعراق والشام واليمن والشام والسودان ودول الخليج العربي وغيرها ولولا بقاء العربية ببقاء القرآن الكريم
لاصبحت هذه الامة امما ذات ألسنة مختلفة ولهجات متعددة يصعب التفاهم بينها وكان الممكن ان تذوب لغتها في لغة من تسلطوا عليها وهذا لو تم لكان من اليسير اندامجها في غيرها وانسلاخها من الكيان العربي والوحدة العربية فالقرآن الكريم هو الذي أبقى هذه الشعوب أمة واحدة ذات لسان واحد عربي ثم لا ننسى من انطووا تحت لواء الاسلام من شعوب كما هو الحال في باكستان واندونيسيا وايران وتركيا والهند والصين بل في امريكا وروسيا واوروبا واصبح فيهم من يقرأ القرآن بعد أن قرأ العربية على حين ان النصارى واليهود يقرؤون التوراة والانجيل باللغات التي ترجمها اليها وعلى اية حال فاثر القرآن الكريم في اللغة العربية لا يعد له اثر يقرب منه اثر الى كتاب ديني آخر في لغته التي كتبت بها اذ انه ليست لهذه اللغة الاخرى قدسيتها التي هي للقرآن ثم ليس لها اعجازها كما هو الحال في اللغة العربية فهي لغة تحدى الله سبحانه المعاندين ان يحاكوها ويأتوا بآية او ببعض آية على نمط القرآن الكريم وقبول هذا التحدي لا يتأثر الا اذا كان اللسان العربي الذين تحداهم القرآن ولسان الذين قبلوا التحدي ….

انتهى المقال واعتذر عن الاطالة

مع وافر المحبة والتقدير

تعليمية

تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية

منقول للفائدة


تعليمية تعليمية




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله الجنة يا اخي
موضوع مميز ………..واصل




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الحال

تعليمية تعليمية
الحال

تعريفـه :

اسم مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة .

مثل : أكرم ، أحسن ، أفضل ، أجمل .

تقول : علي أكرم من محمد ، والعصير أفضل من القهوة .

ومنه قوله تعالى : { إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا } 8 يوسف .

صوغ اسم التفضيل

يصاغ اسم التفضيل بالشروط التي يصاغ بها أفعل التعجب وهي كالتالي :

1 ـ أن يكون الفعل ثلاثياً ، مثل : كرم ، ضرب ، علم ، كفر ، سمع .

نحو : أخوك أعلم منك .

ومنه قوله تعالى : { هو أفصح مني لساناً } 34 القصص .

وقوله تعالى : { ذلك أقسط عند الله وأقوم للشهادة } 282 البقرة .

2 ـ أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما .

3 ـ أن يكون مثبتاً غير منفي ، فلا يكون مثل : ما علم ، ولا ينسى .

4 ـ أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم .

5 ـ أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل :

عسى ، ونعم ، وبئس ، وليس ، ونحوها .

6 ـ أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ، فلا يكون مثل : ملت ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وما في مقامها .

7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء ، مثل : عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل : أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ، وأحمر ومؤنثه حمراء .

فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة .

نحو : أنت أصدق من أخيك .

ومنه قوله تعالى : { والفتنة أكبر من القتل } 217 البقرة .

وغيرها من الأمثلة السابقة .

أما إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة ، وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد .

مثل : أكثر ، وأكبر ، وأفضل ، وأجمل ، وأحسن ، وأشد ، وأولى ، ونظائرها ، ويعرب المصدر بعدها تمييزاً .

نحو : المملكة أكثر إنتاجاً للبترول من غيرها .

والطائف ألطف هواءً من جدة .

والبلح أشد حمرةً من التفاح .

ومنه قوله تعالى : { والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً } 84 النساء .

حالات اسم التفضيل

لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات هي :

أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة ـ" نكرة " ـ وحينئذ يكون حكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ويذكر بعده المفضل عليه مجروراً بمن وقد يحذف ، ولا يطابق المفضل .

مثل : محمد أكبر من أخيه ، أو محمد أكبر سناً .

ومنه قوله تعالى : { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } 127 طه .

هند أكبر من أختها .

ومنه قوله تعالى : { وإثمهما أكبر من نفعهما } 219 البقرة .

البنتان أكبر من أختيهما .

الأولاد أكبر من إخوانهم .

ومنه قوله تعالى : { هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً } 51 النساء .

البنات أكبر من أخواتهن .

ومنه قوله تعالى : { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } 57 غافر .

ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ولا يطابق المفضل ، ومطابقة المضاف إليه النكرة للمفضل .

مثل : الكتاب أفضل صديق .

ومنه قوله تعالى : { وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً } 54 الكهف .

القصة أفضل وسيلة للتخفيف عن النفس .

وكقوله تعالى : { وللآخرة أكبر درجات } 21 الإسراء .

الكتابان أفضل صديقين .

القصتان أفضل قصتين في المكتبة .

الكتب أفضل أصدقاء للمرء .

المدرسات أفضل معلمات في المدرسة .

ومنه قوله تعالى : { ولا تكونوا أول كافر به } 41 البقرة .

وقوله تعالى : { ثم رددناه أسفل سافلين } 5 التين .

ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضل ، ولا يذكر بعده المفضل عليه . مثل : محمد هو الأصغر سناً .

ومنه قوله تعالى : { يومَ الحج الأكبر } 3 التوبة .

الطالبة هي الصغرى سناً .

كقوله تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } 238 البقرة .

الطالبان هما الأصغران سناً .

ومنه قوله تعالى : { من الذين استحق عليهم الأوليان } 107 المائدة .

الطالبتان هما الصغريان سناً .

ومنه قوله تعالى : { هل تربصون بنا إلا أحد الحسنيين } 52 التوبة .

الطلاب هم الأصاغر سناً .

ومنه قوله تعالى : { ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } 139 آل عمران .

الطالبات هن الصغريات سناً .

ومنه قوله تعالى : { فأولئك لهم الدرجات العلى } 75 طه .

رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز الإفراد والتذكير ، وامتناع مجيء مِن والمفضل عليه بعده ، كما يجوز مطابقته لما قبله ، كالمعرف بأل .

مثل : محمد أفضل الرجال .

ومنه قوله تعالى : { فتبارك الله أحسن الخالقين } 14 المؤمنون .

فاطمة أفضل النساء ، أو فاطمة فضلى النساء .

ومنه قوله تعالى : { وقالت أولاهم لأخراهم } 39 الأعراف .

المحمدان أفضل الطلاب ، أو المحمدان أفضلا الطلاب .

الفاطمتان أفضل الطالبات ، أو الفاطمتان فضليا الطالبات .

المحمدون أفضل الطلاب ، أو المحمدون أفاضل الطلاب .

ومنه قوله تعالى :{ وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 23 الأنعام .

الفاطمات أفضل الطالبات ، أو الفاطمات فضليات الطالبات .

فوائـد وتنبيهات :

1 ـ لا يشتق اسم التفضيل من الفعل المنفي ، ولا من الفعل المبني للمجهول ، لأن مصدرهما مؤول ، والمصدر المؤول معرفة فلا يعرب تمييزاً .

وقد ورد اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول مباشرة شذوذاً .

مثل : خالد أهزل من علي ، وهذا القول أخصر من ذاك .

والطاووس أزهى من البط ، وعدنا والعود أحمر .

وأفعال أسماء التفضيل الواردة في الأمثلة السابقة هي : هُزل وزُهي وهما من الأفعال الملازمة البناء للمجهول ، واختصر ويُحمد ، من الأفعال التي أخذ منها اسم التفضيل شذوذاً لبنائها للمجهول .

2 ـ قد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل ، فتضمن حينئذ معنى اسم الفاعل ، أو معنى الصفة المشبهة ، ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم الفاعل ، قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم .

ومعنى الصفة المشبهة ، كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :

وهو هين عليه .

والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .

3 ـ هناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل " اشتهرت بحذف الهمزة من أولها ، وهي : خير ، وشر ، وحب .

ومنه قوله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } 260 البقرة .

وقوله تعالى : { والآخرة خير وأبقى } 17 الأعلى .

وقوله تعالى : { قال أنتم شرٌ مكاناً } 77 يوسف .

ونحو : ابنك حبٌّ من الآخرين .

4 ـ قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : السل أحلى من الخل .

والمعنى المراد أن العسل في حلاوته يزيد على الخل في حموضته .

ونحو : الصيف أحر من الشتاء .

إذا كان الفعل معتل الوسط بالألف ترد هذه الألف إلى أصلها في التفضيل .

نحو : قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود . أي أكثر سيادة .

وباع – أبيع ، وهام – أهيم ، وسار – أسير . أي أكثر شيوعاً من غيره .

106 ـ قال تعالى : { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا }

ثم أوحينا : ثم حرف عطف يفيد التراخي ، أوحينا فعل ماض مبنى على السكون ، وناء المتكلمين في محل رفع فاعل .

إليك : جار ومجرور متعلقان بـ " أوحى " .

أن اتبع : أن مفسرة أو مصدرية ، اتبع فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والمصدر المؤول بالصريح منصوب على نزع حرف الجر ، والتقدير : اتباع .

ملة إبراهيم : ملة مفعول به منصوب ، وهو مضاف إبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .

حنيفا : حال منصوب بالفتحة من إبراهيم ، وقيل حال من فاعل اتبع {1} .

68 ـ قال الشاعر :

لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل

لمية : جار ومجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية

والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

موحشا : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبه " طلل " على مذهب سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ . أما جمهور النحويين فيمنعونه لأن عامل المبتدأ هو الابتداء ، وهو عامل ضعيف ، لذلك يجعلون صاحب الحال موحشا هو الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرا ، وهذا الضمير عائد على طلل ، وإذا جعلنا صاحب الحال " موحشا " هو الضمير على رأي الجمهور ، والضمير معرفة فلا شاهد في البيت ، والغرض من البيت هو الاستشهاد به على مجيء الحال من

النكرة بمسوغ كما يذكر النحاة .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص426 .

طلل : مبتدأ مؤخر مرفوع .

يلوح : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

كأنه : كأن حرف تشبيه ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .

خلل : خبر كأن منصوب ، وجملة كأن … إلخ في محل نصب حال من الضمير المستتر في يلوح . والشاهد قوله : " موحشا " فإنه حال من قوله " طلل " وهو نكرة ، ومسوغ مجيء الحال من النكرة تقدمه عليها .

69 ـ قال الشاعر :

وبالجسم منِّي بيِّنا لو علمته شحوب وإن تستشهدي العين تشهد

وبالجسم : الواو حسب ما قبلها ، بالجسم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

منّي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الجسم .

بينا : حال منصوبة من شحوب ، على رأي سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ ، كما ذكرنا سابقا ، وهو عند الجمهور حال من الضمير المستتر في الجار والمجرور " بالجسم " .

لو علمته : لو حرف شرط غير جازم ، علمته فعل وفاعل ومفعول به .

وجملة علمته شرط لو ، وجوابها محذوف ، والتقدير : لو علمته لأشفقت عليّ .

والجملة من الشرط وجوابه لا محل لها من الإعراب معترضة بين الخبر المتقدم والمبتدأ المؤخر " شحوب " . شحوب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

وإن تستشهدي : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم ، تستشهدي فعل مضارع ( فعل الشرط ) مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل . العين : مفعول به منصوب .

تشهد : فعل مضارع ( جواب الشرط ) مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لمناسبة حركة الروي ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .

الشاهد : " بيِّنا " جاءت حالا من النكرة " شحوب " على مذهب سيبويه ، والمسوغ تقدمها على صاحبها .

107 ـ قال تعالى : { وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم }

وما أهلكنا : الواو حرف استئناف، ما نافية لا عمل لها ، أهلكنا فعل وفاعل .

من قرية : من حرف جر زائد ، قرية مفعول به منصوب محلا ، مجرور لفظا .

إلا : أداة حصر لا عمل لها ، مبنية على السكون ، لامحل لها من الإعراب .

ولها كتاب معلوم : الواو واو الحال ، لها جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . كتاب مبتدأ مؤخر ، ومعلوم صفة .

وجملة " ولها كتاب معلوم " في محل نصب حال {1} . وقيل الواو زائدة والجملة في موضع صفة {2} .

70 ـ قال الشاعر :

لا ريكنن أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفا لحمام

لا يركنن أحد : لا ناهية جازمة ، يركن فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم . ونون التوكيد حرف مبنى على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، وأحد فاعل مرفوع بالضمة .

إلى الإحجام : جار ومجرور متعلقان بـ " يركن " .

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج2 ص377 .

2 ـ العكبري ج2 ص72 ، ومشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص410 .

يوم الوغى : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بـ " يركن " ، وهو مضاف ، والوغى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .

متخوفا : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبها أحد .

لحمام : جار ومجرور متعلقان بتخوف .

الشاهد : " متخوفا " حيث وقع حالا من النكرة " أحد " ومسوغها وقوعها في حيز النهى بلا .

71 ـ قال الشاعر :

يا صاح هل حم عيش باقيا فترى لنفسك العذر في إبعادها الأملا

يا صاح : يا حرف نداء مبنى على السكون ، صاح منادى مرخم من صاحب على غير القياس ، لأنه ليس بعلم .

هل حم : هل حرف استفهام ، حم فعل ماض مبنى للمجهول .

عيش : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

باقيا : حال منصوبة ، من عيش .

فترى : الفاء للسببية ، حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ترى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

لنفسك : جار ومجرور متعلقان بـ " ترى " ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول به ثان لترى .

العذر : مفعول به أول منصوب .

في أبعادها : جار ومجرور متعلقان بالعذر ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، من إضافة المصدر إلى فاعله .

الأملا : مفعول به للمصدر .

الشاهد قوله : " باقيا " حيث وقع حالا من النكرة عيش ، ومسوغه وقوع الحال بعد الاستفهام الإنكاري الذي يؤدي معنى النفي .

108 ـ قال تعالى : { ولمَّا جاءهم كتاب من عند الله مصدقا }

ولما : الواو للاستئناف ، لما ظرفية بمعنى حين ، أو هي حرف لمجرد الربط ، متضمنة معنى

الشرط .

جاءهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

كتاب : فاعل مرفوع بالضمة .

من عند الله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لكتاب ، وعند مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وجملة جاءهم كتاب في محل جر بإضافة الظرف إليها إذا اعتبرنا لما ظرفية ، أو لا محل لها من الإعراب إذا كانت لما رابطة ، وجواب لما محذوف تقديره : كذبوا ، أو نحوه .

مصدقا : " في قراءة النصب " حال منصوبة بالفتحة {1} .

72 ـ قال الشاعر :

نجيت يا رب نوحا واستجبت له في فُلُك ماخر في اليم مشحونا

نجيت : نجيت فعل وفاعل .

يا رب : يا حرف نداء ، رب منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف ، ورب مضاف ، وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه ، وجملة النداء دعائية لا محل لها من الإعراب معترضة بين الفعل مع فاعله

ومفعوله .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج1 ص246 .

نوحا : مفعول به منصوب بالفتحة .

واستجبت : الواو حرف عطف ، استجبت فعل وفاعل .

له : جار ومجرور متعلقان بـ " استجبت " .

في فلك : جار ومجرور متعلقان بـ " نجيت " .

ماخر : صفة مجرورة لفلك .

في اليم : جار ومجرور متعلقان بماخر .

مشحونا : حال منصوبة من الفلك .

الشاهد قوله : مشحونا حيث وقع حالا من النكرة " فلك " ومسوغ وقوعها حالا من النكرة أنها وصفت بقوله " ماخر " فقربت من المعرفة .

109 ـ قال تعالى : { في أربعة أيام سَواءً للسائلين }

في أربعة أيام : في أربعة جار ومجرور متعلقان بالفعل قدَّر ، وأربعة مضاف ، وأيام تمييز مجرور بالإضافة .

سواء : أجاز المعربون نصبها على الحالية ، من الضمير في أقواتها ، أو فيها ، أو الأرض في أول الآية ، حيث يقول جل وعلا { وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين } .

وأعربها البعض : نصبا على المصدرية ، والتقدير : استوت الأيام الأربعة استواء لا يزيد ولا ينقص . وقرئ " سواءٍ " بالجر على الوصفية ، و " سواءٌ " بالرفع على الخبرية لمبتدأ محذوف ، والله أعلم .

للسائلين : جار ومجرور متعلقان بسواء ، بمعنى مستويات للسائلين ، أو بمحذوف كأنه قيل : هذا الحصر لأجل من سأل في كم يوم خلقت الأرض ومن فيها ، أو متعلقان بمقدر ، أي : قدر فيها أقواتها لأجل الطالبين {1} .

110 ـ قال تعالى : { أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها }

أو : حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

كالذي : الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : أرأيت مثل الذي ، وقد حذف لدلالة " ألم تر " عليه ، والغرض من ذلك التعجب ، والذي اسم موصول مبنى في محل جر مضاف إليه .

وقيل : الكاف حرف صلة زائد ، والذي معطوف على مثله في الآية السابقة ، وقيل : الكاف وما بعدها عطف على معنى الكلام السابق ، والتقدير : هل رأيت كالذي حاج إبراهيم ، أو كالذي مر على قرية {2} .

مر : مر فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

على قرية : جار ومجرور متعلقان بمر ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

وهى خاوية : الواو للحال ، هي مبتدأ ، وخاوية خبر .

على عروشها : جار ومجرور متعلقان بخاوية ، والضمير المتصل فى محل جر بالإضافة ، وجملة وهى خاوية … إلخ في محل نصب حال من قرية ، وهى نكرة .

111 ـ قال تعالى { وما أرسلناك إلا كافة للناس }

وما أرسلناك : الواو استئنافية ، وما نافية لا عمل لها ، وأرسلناك فعل وفاعل ومفعول به .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ العكبري ج2 ص221 ، ومعاني القرآن الكريم للأخفش ج2 ص681 .

2 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص138 ، والعكبري ج1 ص108 .

إلا : أداة حصر .

كافة : حال منصوبة من الكاف في أرسلناك ، أو من الناس ، أي للناس كافة على رأي من يجيز تقدم الحال على الجار والمجرور {1} ، وقد ضعفه العكبري {2} ، أو صفة لمصدر محذوف ، والتقدير : إرساله كافة للناس .

للناس : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لكافة ، أي : وما أرسلناك إلا كافة للناس عن الكفر والمعاصي .

73 ـ قال الشاعر :

تسليت طرا عنكم بعد بينكم بذكراكم حتى كأنكم عندي

تسليت : فعل وفاعل .

طرا : حال منصوبة من الضمير المجرور في عنكم .

عنكم : جار ومجرور متعلقان بـ " تسليت " .

بعد بينكم : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وعامله تسليت ، وهو مضاف ، وبين مضاف إليه ، وبين مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

بذكراكم : جار ومجرور متعلقان بتسليت ، وذكرى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

حتى : حرف ابتداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

كأنكم : كأن واسمها .

عندي : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر كأن ، وعند مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

الشاهد قوله : " طرا " حيث وقع حالا وصاحبه ضمير المخاطب " الكاف " في قوله

عنكم ، ومسوغ تقديمها على صاحبها أن صاحبها جاء مجرورا .

ــــــــــــــــــ

1 ـ مشكل إعراب القرآن ج2 ص588 .

2 ـ العكبري ج2 ص198 .

112 ـ قال تعالى { وما نرسل الرسل إلا مبشرين ومنذرين }

وما نرسل : الواو للاستئناف ، ما نافية لا عمل لها ، نرسل فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .

الرسل : مفعول به منصوب بالياء ، وجملة نرسل … إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

إلا مبشرين : إلا حرف حصر لا محل له من الإعراب ، مبشرين حال منصوبة بالياء ، ومنذرين : الواو حرف عطف ، منذرين معطوفة على ما قبلها .

74 ـ قال مالك بن الريب :

تقول ابنتي إن انطلاقك واحدا إلى الروع يوما تاركي لا أبا ليا

تقول ابنتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، ابنتي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وابنة مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

إن انطلاقك : إن حرف توكيد ونصب ، انطلاق اسم إن منصوب ، وانطلاق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

واحدا : حال منصوبة من الكاف في انطلاقك .

إلى الروع : جار ومجرور متعلقان بانطلاق .

يوما : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وعامله تاركي .

تاركي : تارك خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وتارك مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ، من إضافة اسم الفاعل إلى أحد مفعوليه ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .

لا أبا : لا نافية للجنس تعمل عمل إن ، أبا اسم لا مبنى على الفتح في محل نصب .

ليا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا .

وجملة لا أبا ليا في محل نصب مفعول به ثان لتارك ، ويجوز أن يكون " أبا " اسم لا منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، واللام في " ليا " زائدة ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ، وخبر " لا " محذوف ، والتقدير : لا أبى موجود . الشاهد قوله : " واحدا " حيث وقع حالا من المضاف إليه وهو " الكاف " في انطلاقك ، ومسوغ ذلك أن المضاف مصدر عامل في المضاف

إليه ، فهو كالفعل ، ويصح عمله في الحال .

113 ـ قال تعالى : { إن هذه أمتكم أمة واحدة }

إن هذه : إن حرف توكيد ونصب ، هذه اسم إشارة مبنى على الكسر في محل نصب اسم إن .

أمتكم : أمة خبر إن مرفوع ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع .

أمة : حال منصوبة من أمتكم ، وقيل بدل من اسم الإشارة ، وفي رواية الرفع بدل من أمتكم ، أو خبر مبتدأ محذوف {1} .

75 ـ قال الشاعر :

كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي

ــــــــــــــــ

1 ـ العكبري ج2 ص136 .

كأن قلوب : كأن واسمها منصوب ، وهو مضاف ..

الطير : مضاف إليه مجرور .

رطبا : حال منصوبة من قلوب .

ويابسا : الواو حرف عطف ، يابسا معطوف على رطب منصوب .

لدى وكرها : لدى ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، وهو مضاف ، ووكر مضاف إليه مجرور ، ووكر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

العناب : خبر كأن مرفوع بالضمة .

والحشف البالي : الواو حرف عطف ، الحشف معطوف على العناب مرفوع مثله ، والبالي صفة مرفوعة للحشف ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل .

الشاهد قوله : " رطبا ويابسا " فهما حالان من قلوب الطير ، والعامل فيهما وصاحبهما هو " كأن " وهو حرف تشبيه متضمن معنى الفعل دون حروفه .

114 ـ قال تعالى : { فما لهم عن التذكرة معرضين }

فما لهم : الفاء استئنافية ، وما اسم استفهام إنكاري في محل رفع مبتدأ ، ولهم جار

ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ما .

عن التذكرة : جار ومجرور متعلقان بمعرضين .

معرضين : حال منصوبة من الضمير المجرور باللام ، وليس حالا من الضمير المستكن في الخبر ، لأنه عائد على " ما " وهى عبارة عن شيء وسبب ، ومعرضين وصف للأشخاص أنفسهم ، فلا يصح كونه وصفا لأسباب الإعراض على القاعدة في أن الحال وصف لصاحبها {1} .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه ج10 ص292 ، والعكبري ج2 ص273 .

115 ـ قال تعالى { خشعا أبصارهم يخرجون }

خشعا : حال منصوبة بالفتحة من الضمير في عنهم .

أبصارهم : أبصار فاعل خشعا ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

وجملة يخرجون لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

ويقول النحاس : يخرجون في موضع نصب على الحال {1} .

ويقول القيسي : يخرجون حال منصوبة من الضمير في أبصارهم {2} .

76 ـ قال الشاعر :

عدس ما لعباد على إمارة أمنت وهذا تحملين طليق

عدس : اسم صوت مبنى على السكون ، لا محل له من الإعراب .

ما لعباد : ما نافية لا عمل لها ، لعباد جار ومجرور متعلقان بمحذوف فى محل رفع

خبر مقدم .

عليك : جار ومجرور متعلقان بإمارة ، أو بمحذوف في محل نصب حال من إمارة ، أو متعلقان بما تعلق به الجار والمجرور السابق لعباد .

إمارة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

أمنت : فعل وفاعل .

وهذا : الواو للحال ، هذا اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع

مبتدأ .

ــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج4 ص287 .

2 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج2 ص698 .

تحملين : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

طليق : خبر المبتدأ " هذا " ، وجملة المبتدأ وخبره في محل نصب حال .

الشاهد قوله : هذا تحملين طليق {1} .

116 ـ قال تعالى : { فتلك بيوتهم خاوية }

فتلك : الفاء حرف عطف ، تلك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .

بيوتهم : بيوت خبر مرفوع ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

خاوية : حال منصوبة من بيوتهم ، والعامل فيها معنى الإشارة .

وجملة تلك … إلخ معطوفة على ما قبلها مقررة لها .

117 ـ قال تعالى : { والسموات مطويات بيمينه }

والسموات : الواو للعطف ، السموات مبتدأ مرفوع بالضمة .

مطويات : في قراءة الرفع خبر المبتدأ ، وفي قراءة الكسر حال منصوب

بالكسرة {2} .

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ الإعراب السابق قال به الكوفيون الذين يزعمون أن " هذا " اسم موصول ، والجملة بعده لا محل لها من الإعراب ، والعائد محذوف .

غير أن هذا الإعراب لم يرض البصريين الذين قالوا : إن " هذا " اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، وطليق خبره ، وجملة تحملين في محل نصب حال من الضمير المستتر في الخبر العائد إلى المبتدأ ، وتقدير الكلام : وهذا طليق " هو " حال كونه محمولا لك .

2 ـ انظر إعراب القرآن للنحاس ج4 ص22 ، والعكبري ج2 ص216 .

بيمينه : جار ومجرور متعلقان بالخبر مطويات ، ويجوز فيه أن يكونه متعلقا بمحذوف حال من الضمير في الخبر مطويات ، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا ، وقيل الخبر محذوف ، والتقدير : والسموات قبضته . وجملة السموات … إلخ معطوفة .

118 ـ قال تعالى : { إنا أنزلناه قرآنا عربيا }

إنا : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه .

أنزلناه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر إن .

قرآنا : حال منصوبة من الضمير الغائب " الهاء " في أنزلناه ، وقيل هو منصوب على البدلية من الضمير الغائب أيضا في أنزلناه {1} .

عربيا : صفة منصوبة .

119 ـ قال تعالى : { فتم ميقات ربه أربعين ليلة }

فتم ميقات : الفاء حرف عطف ، تم فعل ماض مبنى على الفتح ، ميقات فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ..

ربه : رب مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف ، والضمير المتصل فى محل جر مضاف إليه .

أربعين : حال منصوبة بالياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، والتقدير : تم بالغا هذا العدد ، أو تم ميقات ربه كاملا ، وقيل هو مفعول به لتم ، لأن تم بمعنى بلغ .

ليلة : تمييز منصوب بالفتحة .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ وجوز النحاس والقيسي أن يكون توطئة للحال كما تقول : مررت بزيد رجلا صالحا ، و" عربيا " هو الحال . انظر إعراب القرآن للنحاس ج2 ص309 ، ومشكل إعراب القرآن ج1 ص377 ، والعكبري ج2 ص48 .

120 ـ قال تعالى : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا }

وكانوا : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص ، مبنى على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع اسمها .

ينحتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

وجملة ينحتون في محل نصب خبر كان ، وجملة كانوا … إلخ معطوفة على ما قبلها .

من الجبال : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، وقيل متعلقان بـ " ينحتون " .

بيوتا : مفعول به منصوب بالفتحة .

121 ـ قال تعالى : { أأسجد لمن خلقت طينا }

أأسجد : الهمزة حرف استفهام إنكاري مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، أسجد فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

لمن : اللام حرف جر ، من اسم موصول مبنى في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ

" أسجد " .

خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

طينا : حال منصوبة بالفتحة من اسم الموصول ، وعاملها أسجد ، وقيل العامل فيها عائد اسم الموصول " خلقت " والتقدير خلقته طينا .

وجاز وقوع " طينا " حال وإن كان جامدا لدلالته على الأصالة ، كأنه قال متأصلا من طين {1} .

ــــــــــــــــــــــــ

1 ـ وجوز بعض المعربين أن طينا منصوب على نزع الخافض ، أي من طين ، وأعربه الزجاج وغيرة تمييزا ، وهو بعيد عن الصواب .

122 ـ قال تعالى { لآمن من في الأرض كلهم جميعا }

لآمن : اللام واقعة في جواب لو الشرطية في أول الآية ، آمن فعل ماض مبنى .

من : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع فاعل ، وجملة آمن لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

فى الأرض : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة من ، لا محل لها من الإعراب .

كلهم : توكيد معنوي لمن مرفوع بالضمة ، وكل مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

جميعا : حال منصوبة من اسم الموصول " من " .

77 ـ قال سالم بن دارة :

أنا ابن دارة معروفا بها نسبى وهل بدارة يا لَلناس من عار

أنا ابن : أنا ضمير منفصل مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ ، ابن خبر مرفوع ، وهو مضاف ..

دارة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .

معروفا * : حال منصوبة بالفتحة من دارة .

بها نسبى : بها جار ومجرور متعلقان بمعروف ، نسبى نائب فاعل لاسم المفعول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، ونسب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

وهل بدارة : هل حرف استفهام إنكاري مبنى على السكون ، بدارة : الباء حرف جر

ودارة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية

ـــــــــــــــــ

* ويروى : محمولا .

والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

يا للناس : يا حرف نداء ، واللام للاستغاثة حرف مبنى على الفتح ، الناس منادى مستغاث به مجرور بالكسرة ، وجملة النداء لا محل لها من الإعراب معترضة بين المبتدأ وخبره .

من عار : من حرف جر زائد ، عار مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .

الشاهد قوله : معروفا حيث وقع حالا مؤكدة لمضمون الجملة التي قبلها .

123 ـ قال تعالى : { ويوم أبعث حيا }

ويوم : الواو حرف عطف ، يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " والسلام "

أبعث : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

وجملة أبعث حيا في محل جر بالظرف .

حيا : حال منصوبة من الفاعل في أبعث ، وجملة ويوم أبعث حيا معطوفة على ما قبلها ، وكلتاهما معطوفتان على يوم ولدت .

124 ـ قال تعالى : { ادخلوها بسلام آمنين }

ادخلوها : فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به ، والجملة مقول قول محذوف تقديره : يقال لهم ادخلوها .

بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الواو فى ادخلوها.

آمنين : حال ثانية منصوبة بالياء من الواو في ادخلوها أيضا .

125 ـ قال تعالى : { وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم }

وقد : الواو للحال ، قد حرف تحقيق وإن دخلت على المضارع ، وإنما عبّر بالمضارع للدلالة على استصحاب الحال .

تعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

أنى رسول الله : أن واسمها وخبرها ، ورسول مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه ، وجملة أنى … إلخ سدت مسد مفعولي تعلمون .

إليكم : جار ومجرور متعلقان برسول . وجملة تعلمون .. إلخ في محل نصب حال .

126 ـ قال تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }

ذلك : ذا اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد حرف مبنى ، والكاف حرف خطاب . ويصح أن نعربها كلمة واحدة فنقول : ذلك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .

الكتاب : خبر مرفوع ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو " الم " في أحد وجوه إعرابها ، على أنها مبتدأ وما بعدها خبر ، والرابط اسم الإشارة باعتباره عائد على " الم " . وهناك وجوه أخرى في إعراب " الم " لم نذكرها لأننا لسنا بمعرض إعرابها .

ويجوز أن يكون " ذلك " خبر " الم " ، والكتاب بدلا منه ، أو عطف بيان عليه .

لا ريب : لا نافية للجنس ، ريب اسمها مبنى على الفتح في محل نصب .

فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، وهذا على رأي الحجازيين الذين يجيزون ذكر خبر لا ، أما على رأي بنى تميم الذين يوجبون حذفه ، فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لريب ، كما يجوز تعليقهما بريب لأنه مصدر ، وعليه فخبر لا محذوف تقديره : موجود أو حاصل ، وجملة لا ريب فيه في محل نصب حال من الكتاب على اعتباره خبر المبتدأ " ذلك " ، أو هي في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو " ذلك " ، على اعتبار الكتاب بدلا منه ، والرابط في الوجهين الضمير المجرور في " فيه " ، كما يجوز أن تكون الجملة في محل رفع خبر ثان للمبتدأ " ذلك " .

127 ـ قال تعالى : { فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون }

فجاءها : الفاء حرف عطف ، جاءها فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

بأسنا : فاعل مرفوع بالضمة ، وبأس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها .

بياتا : حال منصوبة بمعنى مبيتين لأنها مصدر ، وقيل مفعول لأجله ، وقيل ظرف زمان باعتبار المعنى ، وإعرابه حال أقوى لعطف الجملة الاسمية عليه .

أو هم : أو حرف عطف ، هم ضمير منفصل مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ . قائلون : خبر مرفوع بالواو .

والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على بياتا ، فهي في محل نصب مثلها .

ودارة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والثأنيث .

128 ـ قال تعالى : { إلاّ كانوا به يستهزئون }

إلا كانوا : إلا أداة حصر ، كانوا : كان واسمها .

به : جار ومجرور متعلقان بـ " يستهزئون " .

يستهزئون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعله .

والجملة في محل نصب خبر كان ، وجملة كانوا … إلخ في محل نصب حال من المفعول به في " يأتيهم " ، وقيل من رسول ، وقيل في محل صفة على اللفظ ، أو المحل من رسول .

129 ـ قال تعالى : { ولا تمنن تستكثر }

ولا : الواو حرف عطف ، لا ناهية جازمة .

تمنن : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

تستكثر : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .

وقرئ تستكثر بالجزم على أنه جواب طلب النهى ، أو على البدلية من تمنن ، وجملة تستكثر في محل نصب حال ، والتقدير : ولا تعطِ مستكثرا .

130 ـ قال تعالى : { وما لنا لا نؤمن بالله }

وما : الواو استئنافية ، ما اسم استفهام مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .

لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .

لا نؤمن : لا نافية لا عمل لها ، نؤمن فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .

بالله : جار ومجرور متعلقان بـ " نؤمن " ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من " نا " ، والرابط الضمير ، والعامل ما الاستفهامية لما فيها من معنى الفعل ، وجملة ما لنا … إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية .

78 ـ قال الشاعر :

عَهِدْتك ما تصبو وفيك شبيبة فما لك بعد الشيب صبَّا متيما

عهدتك : فعل وفاعل ومفعول به .

ما تصبو : ما نافية لا عمل لها ، تصبو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

وجملة تصبو .. إلخ في محل نصب حال ، وصاحبها كاف الخطاب في " عهدتك " .

وفيك : الواو للحال ، فيك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

شبيبة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وجملة المبتدأ ، وخبره في محل نصب حال ، وصاحبها الضمير المستتر في تصبو .

فما : الفاء عاطفة ، ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .

لك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .

بعد الشيب : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بقوله " صبَّا " ، وهو مضاف ، الشيب مضاف إليه .

صبا : حال منصوبة بالفتحة من كاف الخطاب في " لك "

متيما : نعت لصب منصوبة مثله .

الشاهد قوله : ما تصبو حيث وقعت الجملة في محل نصب حال من كاف المخاطب في " عهدتك " والرابط فيها الضمير فقط .

131 ـ قال تعالى : { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين }

وما : الواو استئنافية ، ما نافية لا عمل لها .

خلقنا السماء : خلقنا فعل وفاعل ، السماء مفعول به منصوب .

وما : الواو عاطفة ، ما نافية لا عمل لها ، معطوفة على السماء .

بينهما : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف

إليه . وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب .

لاعبين : حال من " نا " في خلقنا ، وجملة وما خلقنا … إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لعرض البدائع والعجائب التي انطوى عليها خلق السموات والأرض ، وقيل الواو عاطفة ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

132 ـ قال تعالى : { ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا }

ما : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .

في بطون : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ما لا محل لهما من الإعراب .

هذه الأنعام : هذه اسم إشارة مبنى على الكسر في محل جر مضاف إليه ، والأنعام بدل أو عطف بيان مجرور من اسم الإشارة .

خالصة : خبر مرفوع بالضمة .

لذكورنا : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، والجار والمجرور متعلقان بخالصة ، أو بمحذوف صفة لخالصة .

وقرئت " خالصةً " بالنصب على الحالية ، وصاحب الحال الضمير المستتر في متعلق الجار والمجرور " في بطون " ، فيكون خبر المبتدأ متعلقا " لذكورنا " .

133 ـ قال تعالى : { هنالك الولاية لله الحق }

هنالك : هنا اسم إشارة مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، أو هو متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، واللام للبعد ، والكاف للخطاب ،

ويصح إعرابها : هنالك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل نصب ظرف زمان .

الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

لله : جار ومجرور متعلقان بما في اسم الإشارة ، أو بمتعلقه ، أو خبر الولاية ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الولاية .

ويجوز أن يتعلق اسم الإشارة بمعنى الاستقرار في الله ، والولاية مبتدأ ، ولله في محل رفع خبره ، أي : مستقر لله ، ويجوز أن يتعلق بالولاية نفسها ، لأنها مصدر بمعنى النصرة .

وجملة هنالك الولاية … إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية {1} .

79 ـ قال مجنون ليلى :

عليّ إذا ما جئت ليلى بخفية زيارة بيت الله رجلان حافيا

عليّ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

إذا : ظرف زمان مبنى على السكون في محل نصب ، تضمن معنى الشرط .

ما جئت : ما زائدة ، جئت فعل وفاعل .

ليلى : مفعول به منصوب ، وجملة ما جئت ليلى في محل جر مضاف إليه لإذا .

بخفية : جار ومجرور متعلقا بجئت ، وجواب إذا محذوف يدل عليه سياق الكلام ، والتقدير إذا جئت ليلى اختفاء فعليّ زيارة بيت الله ، وجملة إذا وشرطها وجوابها لا محل لها من الإعراب معترضة بين الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر .

زيارة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وهو مضاف ..

بيت الله : بيت مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

رجلان : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبها تاء المتكلم في جئت .

حافيا : حال ثانية منصوبة ، وصاحبها تاء المتكلم في جئت أيضا .

الشاهد قوله " رجلان حافيا " حيث تعدد الحال وصاحبه واحد ، وهو تاء المتكلم في

ــــــــــــــــــــ

1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم ، م8 ج15 ص194 .

134 ـ قال تعالى { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم }

والملائكة : الواو للحال ، الملائكة مبتدأ مرفوع بالضمة .

يدخلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

وجملة يدخلون في محل رفع خبر المبتدأ ، وجملة الملائكة … إلخ في محل نصب حال . عليهم : جار ومجرور متعلقان بيدخلون .

من كل باب : من كل جار ومجرور متعلقان بيدخلون ، وكل مضاف ، وباب مضاف إليه مجرور .

سلام : مبتدأ مرفوع ، وسوغ الابتداء به وهو نكرة لما فيه معنى الدعاء .

عليكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .

وجملة سلام عليكم مقول قول محذوف ، في موضع نصب على الحال ، والتقدير : قائلين .

80 ـ قال النابغة الذبياني :

وقفت بربع الدار قد غير البلى معارفها والساريات الهواطل

وقفت : فعل وفاعل .

بربع الدار : بربع جار ومجرور متعلقان بوقفت ، وربع مضاف ، والدار مضاف إليه مجرور

بالكسرة .

قد غير : قد حرف تحقيق ، غير فعل ماض مبنى على الفتح .

البلى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة .

معارفها : مفعول به ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

وجملة قد غير البلى … إلخ في محل نصب حال من الدار ، والرابط قد والضمير في معارفها .

والساريات : الواو حرف عطف ، الساريات معطوف على البلى مرفوع مثله .

الهواطل : صفة مرفوعة للساريات .

الشاهد قوله : " قد غير البلى معارفها " حيث جاءت الجملة حالا من الدار ، والرابط فيها الضمير وقد دون الواو .

81 ـ قال الشاعر :

نَصَفَ النهارَ الماءُ غامرُهُ ورفيقه بالغيب ما يدري

نصف : فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الغائص .

النهار : مفعول به منصوب بالفتحة .

الماء : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

غامره : غامر خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في نصف العائد على الغائص ، والرابط الضمير المتصل في " غامره " ، هذا على رواية نصب النهار باعتباره مفعولا به ، وعلى رواية رفع النهار على أنه فاعل ، فجملة

" الماء غامره " في محل نصب حال من النهار المرفوع ، ولا رابط فيها ، وتقدر الواو كرابط ، والتقدير : والماء غامره {1} .

ورفيقه : الواو للحال ، رفيق مبتدأ ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

بالغيب : جار ومجرور متعلقان بيدري الآتي .

ما يدري : ما نافية لا عمل لها ، يدرى فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ خزانة الأدب للبغدادي ج3 ص233 ، والمغني ج2 ص505 ، وألفية ابن معطي ج1 ص557 ، وفيها ورد البيت برواية الرفع لكلمة " النهار " .

وجملة رفيقه … إلخ في محل نصب حال من النهار ، والرابط الواو والضمير في رفيقه .

الشاهد قوله : الماء غامره حيث وقعت الجملة في محل نصب حال من النهار ، ولا رابط فيها ، وتقدير " الواو " كرابط .

المصــــدر


تعليمية تعليمية




دائما مواضيعك مميزة
بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ماهو تأثير اللغة العربية على اللغات العالمية؟؟

ماهو تأثير اللغة العربية في اللغات العالمية؟


كان التكلم باللغة العربية قبل الفتح الاسلامي لايتجاوز سكان الجزيرة العربية بالإ ضا فة الى أجزاء يسيرة من العراق والشام, ولكن ما أن امتد الفتح الاسلامي واتسع مدا حتى حلت اللغة العربية محل اللغات السائدة آنئذ؛ فلقد حلت محل الفارسية في العراق وبلاد فارس, والرومية بالشام و القبطية بمصر, واللاتينية بالشمال الافريقي.

يقول المستشرق "رنان" في كتابه تاريخ اللغات السامية :

" إن انتشار اللغة العربية ليعتبر من أغرب ما وقع في تاريخ البشر, كما يعتبر من أصعب الأمور التي استعصى حلها؛ فقد كانت هذه اللغة غير معروفة بادىء ذي بدء , فندت فجأة على غاية الكمال سلسة أية سلاسة.. غنية أي غنى … كاملة بحيث لم يدخل عليها منذ ذلك العهد إلى يومنا هذا أدنى تعديل مهم, فليس لها طفولة ولا شيخوخة… ظهرت لأول أمرها تامة مستحكمة, ولا أدري هل وقع مثل ذلك للغة من لغات الأرض قبل أن تدخل في أدوار مختلفة… فان العربية ولا جدال قد عمت أجزاء كبرى من العالم"

والحقيقة التي لا مناص من قولها هو أن الباحثين في اللغة العربية لم يولوا انتشار اللغة العربية واستقرارها نصيبه الوافر من البحث والتأمل…

إن السبب في قوة اللغة العربية ومتانتها هو نزول القرآن بها منذ بزوغ فجر الاسلام؛ و باتساع دائرة المد الاسلامي واتجاه المسلمون لتحرير الناس من عبودية المخلوقين وفتق أجواء الحرية والنور لهم, اتجه أولئك إلى اتخاذ اللغة العربية لغة التعبير لديهم؛ وكان للغة العربية وشائج وثيقة بحياتهم الاجتماعية والفكرية وغيرها… وعن طريق هذه اللغة كان نتاج الحضارة الاسلامية الزاهرة في شتى المجالات الفكرية والثقافية والعلمية …

ذكر المستشرقان " انجلمان " و "دوزي " في كتابهما " معجم المفردات الاسبانية والبرتغالية المشتقة من اللغة العربية " بأن الكلمات العربية الموجودة باللغة الاسبلنية تعادل ربع كلمات اللغة الاسبانية, وأن باللغة البرتغالية ما يربو على ثلاثة آلاف كلمة عربية.

كما أبان المستشرق "لامانس" في كتابه " ملاحظات على الألفاظ الفرنسية المشتقة عن العربية" مايربو على سبعمائة كلمة عربية دخلت اللغة الفرنسية؛ وقدم الأستاذ " تيلور" بحثا عنوانه " الكلمات العربية في اللغة الانجليزية " Arabic Words In Inglishذاكرا فيه ما يزيد على ألف كلمة عربية في الطب والكيمياء والفلك والبيولوجيا والجراحة دخلت اللغة الانجليزية..

أما عن تأثير اللغة العربية في اللغة الايطالية فيقول " رينالدي" :

" لقد ترك المسلمون عددا عظيما من كلماتهم في اللغة الصقلية والايطالية, وانتقل كثير من الكلمات الصقلية التي من أصل عربي الى اللغة الايطالية ثم تداخلت في اللغة العربية الفصحى, ولم تكن الكلمات فقط هي التي دخلت ايطاليا, وانما تسربت أيضا بعض جدوال من الدم العربي في الجالية العربية التي نقلها معه الى مدينة لوشيرا, الملك فريدريك الثاني .. ولا يزال الجزء الأعظم من الكلمات العربية الباقية في لغتنا الايطالية التي تفوق الحصر دخلت اللغة بطريق المدنية لا بطريق الاستعمار.. إن وجود هذه الكلمات في اللغة الايطالية, يشهد بما كان للمدنية العربية من نفوذ عظيم في العالم المسيحي "..




مشكور أخي وائل على الموضوع




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

أنواع ما النافية


– ما :
اولا / غير العاملة

( إذا دخلت على الجمل الفعلية)

أ- إذا دخلت على الفعل الماضي تنفي حدوثه بالزمن الماضي نفيها غير مؤكد
(ما قتلوه ولا صلبوه)( ما جعل عليكم في الدين من حرج) "ما ظفر من ظفر بالإثم"
( تحتاج إلى مؤكد آخر لتوكيد النفي مثل (القسم أو غيره)
(واللهِ ما كذبت) توكيد بقسم ( ما كان الله ليعذبهم) توكيد ( بلام الجحود)
# كثيرا ما يطلب منك استبدال ما الداخلة على الماضي بلم أو العكس فماذا تفعل ؟

ب-إذا دخلت على الفعل المضارع تنفيه وتجعل زمنه خالصا للحال (الحاضر ) نفيها غير مؤكد
فان طلب منك نفي أن تسافر الآن قلت ما أسافر دون قرينة الحاضر
(ما أبريء نفسي إنّ النفس لإمارة بالسوء) ( ما نعبد إلا الله)
( ما يعدهم الشيطان إلا غرورا )

ثانيا /العاملة عمل ليس ( الحجازية )

الداخلة على الجملة الاسمية
سميت حجازية لان أهل الحجاز يعملونها عمل( ليس) بشرطين هما :-
1-أن لا يتقدم خبرها على اسمها

2-أن لا ينتقض نفيها بالا
( ما هنَّ أمهاتهم ) ( ما هذا بشراً ) ( ما الله يريد ظلما للعباد)
هن:ضمير منفصل اسم ما أمهات:- خبر ما منصوب بالكسرة جمع مؤنث سالم هذا:- اسم إشارة مبني قي محل رفع اسم ما بشرا :خبر ما
تدخل الباء الزائدة على خبر ما الحجازية فتجره لفظا ويبقى منصوب على المحل
(ما ربُك بظلام للعبيد ) (ماهو بقول شاعر )(ما انتم بمعجزين )
بظلام :- مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما الحجازية
إليك عني فما الذكرى بنافعةٍ ولا بشافعة في رد ما كانا0

ثالثا / المهملة إذا فقدت احد الشرطين السابقين
1-إذا انتقض نفيها بالا
(ما محمدٌ إلا رسول) محمد :–مبتدأ إلا: أداة حصر رسول :- خبر
( ما انتم إلا بشر) انتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ إلا :أداة حصر بشر: خبر
(ما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب )(ما هي إلا حياتنا الدنيا )
أو انتقض بما يشبه إلا
وما الدنيا سوى دار امتحان الدنيا :- مبتدأ سوى :خبر ُ
ما قدوة الطلاب غيرُ محمد
2-إذا تقدم خبرها على اسمها
(ما له في الآخرة من خلاق ) خلاق:- مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا مبتدأ مؤخر له : شبه جملة خبر مقدم
( ما له من مكرم )
س/ لِمَ تُعد ما النافية مهملة في البيت الأتي :-
وقفت وما في الموت شكٌ لواقف كأنك في جفن الردى وهو قائم

ملاحظة :
يجب التفريق بين ما النافية وأنواع عديدة لـ ما
1-ما الاستفهامية : ما اسمك؟
2- الشرطية الجازمة : ما تفعله في الصغر ينفعك في الكبر
3-ما الموصولة : أهديت ابنتي ما تحب
4-ما الزائدة : وتقع في مواضع كثيرة ستدرسها في أسلوب التوكيد
إذا ما الجهل خيم في رأيت أسودها مسخت قرودا
5-ما التعجبية: ما أحر الصيف في العراق
6-ما المصدرية : امنوا كما امن الناس
7-ظرفية : ( أوصاني بالصلاة مادمت حيا)
اذا المرء لم يكفف عن الناس شره فليس له ما عاش منه مصالح




جزاك الله خيرا.




مشكور على الموضوع الرائع الله يعطيك العافية
ننتظر جديدك
تحياتي




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمري محمود تعليمية
جزاك الله خيرا.

وجزانا أجمعين

تسلم على المرور الكريم




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامتي سر حياتي تعليمية
مشكور على الموضوع الرائع الله يعطيك العافية
ننتظر جديدك
تحياتي


مشكور ( ة ) …هههه أنا الأستاذة بسمة وليس مشكور تعليمية

تسلمين على الرد العطر

لا نعدم تواصلك …




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GENERAL تعليمية
بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق

وفيك بارك الرحمن

مشكور على المتابعة وحسن الرد لكن لست ُ " أخي الفاضل " تعليمية بل الأستاذة بسمة

أنظر جيّدا تعليمية

تحياتي …




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

من دقائق اللغة العربية وعجائبها

تعليمية تعليمية
من دقائق اللغة العربية وعجائبها

ما أجملك أيتها اللغة العربية وما أنضجك، لقد أودع الله فيك أسرارا وحباك
حسنا وجمالا وفضلك على باقي اللغات، كيف لا وأنت لغة القرآن الكريم .

ومن ميزات اللغة العربية دقتها في إيراد الكلمات للتعبير عن الأحوال والصفات …
وبإذن الله سأتناول بعض هذه العجائب والدقائق عبر عدة نقاط أسلط الضوء في كل نقطة على جانب منها :

(1) تفرق العرب في الشهوات فيقولون : فلان جائع إلى الخبز، قَرِم إلى اللحم، عَطْشان إلى الماء، عَيْمان إلى اللّبن، بَرِد إلى التمر، جَعِم إلى الفاكهة، .

(2) ويفرقون في الأوطان فيقولون :وطن الإنسان، وعطن البعير، وعرين الأسد، ووجار الذئب والضبع، وكناس الظبي،
وعش الطائر، وقرية النمل، وكور الزنابير، ونافقاء اليربوع.

(3) ويقولون لما يضعه الطائر على الشجر :وكر، فإن كان على جبل أو جدار فهو: وكن، وإذا كان في كن فهو: عش، وإذا كان على وجه الأرض فهو: أفحوص، والأدحى للنعام خاصة.

(4) الصَّباحة في الوجه الوَضاءة في البَشرة، الجمال في الأنف، الملاحة في الفم، الحلاوة في العينين، الظَّرْف في اللسان: الرّشاقة في القدّ، الّلباقة في الشمائل، كَمال الحسن في الشعر.
(5) ويفرقون في الضرب فيقولون : للضرب بالراح على مقدم الرأس: صقع، وعلى القفا: صفع، وعلى الوجه: صك، وعلى الخد
ببسط الكف: لطم، وبقبضها: لكم، وبكلتا اليدين: لدم، وعلى الذقن والحنك:
وهز، وعلى الجنب: وخز، وعلى الصدر والبطن بالكف: وكز، وبالركبة: زبن،
وبالرجل: ركل، وكل ضارب بمؤخره من الحشرات كلها كالعقارب: تلسع، وكل ضارب
منها بفيه: يلدغ.

(6) ويفرقون في الكشف عن الشيء من البدن، فيقولون :حسر عن رأسه، وسفر عن وجهه، وأفتر عن نابه، وكشر عن أسنانه، وأبدى عن ذراعيه، وكشف عن ساقيه، وهتك عن عورته.
(7) ويقولون في تقسيم الصدور:صدر الإنسان، ويسمونه من البعير الكركرة، ومن الأسد الزور، ومن الشاة القص،
ومن الطائر: الجؤجؤ، ومن الجرادة: الجوشن، ومن الفرس لبان.
(8) والظفر للإنسان وهو من ذوات الخف:
المنسم، ومن ذوات الظلف: الظلف، ومن ذوات الحافر: الحافر، ومن السباع
والصائد من الطير: المخلب، ومن الطير غير الصائد والكلاب ونحوها: البرثن،
ويجوز البرثن في السباع كلها.

(9) والثدي للمرأة وللرجل:ثندؤة، وهو من ذوات الخف: الخلف، ومن ذوات الظلف: الضرع، ومن ذوات الحافر والسباع: الطبي.
(10) ويقولون في مراتب الضحك : التبسم أول
مراتب الضحك ثم الإهلاس، وهو إخفاؤه، عن الأموي ثم الافترار والانكلال
وهما: الضحك الحسن، عن أبي عبيد ثم الكتكتة أشد منهما ثم القهقهة ثم
القرقرة ثم الكركرة ثم الاستغراب ثم الطخطخة، وهي أن يقول: طيخ طيخ ثم
الإهزاق والزهزقة، وهي أن يذهب الضحك به كل مذهب، عن أبي زيد وابن
الأعرابي وغيرهما.
(11) والمعدة للإنسان بمنزلة الكرش للأنعام، والحوصلة للطائر.

(12) ويفرقون في المنازل
: فإن كان من مدر، قالوا: بيت، وإن كان من وبر، قالوا: بجاد. وإن كان من
صوف، قالوا: خباء. وإن كان من الشعر، قالوا: فسطاط. وإن كان من غزل،
قالوا: خيمة. وإن كان من جلود، قالوا: قشع.

(13) ويفرقون في أسماء الأولاد فيقولون :
لولد كل سبع: جرو، ولولد كل ذي ريش: فرخ، ولولد كل وحشية: طفل، ولولد
الفرس: مهر وفلو، ولولد الحمار: جحش وعفو، ولولد البقرة: عجل، ولولد الأسد:
شبل، ولولد الظبية: خشف، ولولد الفيل: دغفل، ولولد الناقة: حوار، ولولد
الثعلب: هجرس، ولولد الضب: حسل، ولولد الأرنب: خرنق، ولولد النعام: رأل،
ولولد الدب: ديسم، ولولد الخنزير: خنوص. ولولد اليربوع والفأرة: درص،
ولولد الحية: حريش.

(14) ويفرقون في الجماعات فيقولون
: موكب من الفرسان، وكبكبة من الرجال، وجوقة من الغلمان، ولمة من
النساء، ورعيل من الخيل، وصرمة من الإبل، وقطيع من الغنم، وسرب من
الظباء، وعرجلة من السباع، وعصابة من الطير، ورجل من الجراد، وخشرم من
النحل.

(15) ويفرقون في الامتلاء فيقولون: بحر طام، ونهر طافح، وعين ثرة، وإناء مفعم، ومجلس غاص بأهله.

(16) ويفرقون في اسم الشيء اللين فيقولون: ثوب لين، ورمح لدن، ولحم رخص، وريح رخاء، وفراش وثير، وأرض دمثة.

(17) ويفرقون في تغير الطعام وغيره فيقولون: أروح اللحم، وأسن الماء، وخنز الطعام، وسنخ السمن، وزنخ الدهن، وقنم الجوز، ودخن الشراب، وصدئ الحديد، ونغل الأديم.

(18) ويقولون يدي من اللحم غمرة، ومن الشحم زهمة، ومن البيض زهكة، ومن الحديد
سهكة، ومن السمك صمرة، ومن اللبن والزبد شترة، ومن الثريد مرة، ومن
الزيت قنمة، ومن الدهن زنخة، ومن الخل خمطة، ومن العمل لزقة، ومن الفاكهة
لزجة، ومن الزعفران ردغة، ومن الطين ودغة، ومن العجين ودخة، ومن الطيب
عبقة، ومن الدم ضرجة وسطلة وسلطة، ومن الوحل لثقة، ومن الماء بللة، ومن
الحمأة ثئطة، ومن البرد صردة، ومن الأسنان قضضة، ومن المداد وجدة، ومن
البزر والنفط نمشة ونثمة، ومن البول قتمة، ومن العذرة طفسة، ومن الوسخ
درنة، ومن العمل مجلة.

(19) ويفرقون في الوسخ فإذا كان في العين قالوا:
رمص، فإذا جف قالوا: غمص، فإذا كان في الأسنان قالوا: حفر، فإذا كان في
الأذن فهو: أف، وإذا كان في الأظفار فهو: تف، وإذا كان في الرأس قالوا:
حزاز، وهو في باقي البدن: درن.

(20) ويقولون في الرياح فإذا وقعت الريح بين ريحين فهي:
نكباء، فإذا وقعت بين الجنوب والصبا فهي: الجريباء، فإذا هبت من جهات
مختلفة فهي: المتناوحة، فإذا جاءت بنفس ضعيف فهي: النسيم، فإذا كانت شديدة
فهي: العاصف، فإذا قويت حتى قلعت الخيام فهي: الهجوم، فإذا حركت الأشجار
تحريكاً شديداً وقلعتها فهي: الزعزع، فإذا جاءت بالحصباء فهي: الحاصب،
فإذا هبت من الأرض كالعمود نحو السماء فهي: الإعصار، فإذا جاءت بالغبرة
فهي: الهبوة، فإذا كانت باردة فهي: الحرجف والصرصر، فإذا كان مع بردها
ندى فهي: البليل، فإذا كانت حارة فهي السموم، فإذا لم تلقح ولم تحمل
مطراً فهي: العقيم.

(21) ويفرقون في المطر : فأوله رش، ثم طش، ثم طل، ورذاذ، ثم نضخ، ثم هضل، وتهتان، ثم وابل
وجود، فإذا أحيى الأرض بعد موتها فهي: الحياء، فإذا جاء عقيب المحل أو
عند الحاجة فهو: الغيث، وإن كان صغار القطر فهو: القطقط، فإذا دام مع
سكون فهو: الديمة، فإذا كان عاماً فهو: الجداء، وإذا روى كل شيء فهو:
الجود، فإذا كان كثير القطر فهو: الهطل والتهتان، فإذا كان ضخم القطر

شديد الوقع فهو: الوبل.

(22) ويقولون هجهجت بالسبع، وشايعت بالإبل، ونعقت بالغنم، وسأسأت بالحمار،
وهأهأت بالإبل: إذا دعوتها للعلف، وجأجأت بها: إذا دعوتها للشرب، وأشليت
الكلب: دعوته، وأسدته أرسلته.

(23) ويفرقون في الأصوات : فيقولون :
رغا البعير، وجرجر، وهدر وقبقب، وأطت الناقة، وصهل الفرس، وحمحم، ونهم
الفيل، ونهق الحمار، وسحل. وشحج البغل، وخارت البقرة وجأرت، وثاجت النعجة،
وثغت الشاة ويعرت، وبغم الظبي ونزب، ووعوع الذئب، وضبح الثعلب، وضغت
الأرنب، وعوى الكلب ونبح، وصأت السنونو، وضأت الفأرة، وفحت الأفعى، ونعق
الغراب ونعب، وزقا الديك وسقع، وصفر النسر، وهدر الحمام وهدل، وغرد المكاء،
وقبع الخنزير، ونقت العقرب، وأنقضت الضفادع ونقّت أيضاً، وعزفت الجن
.

تعليمية تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.