التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الحال

الحال يكون دائم نكر ويسبقه الاسم المرفوع

مثـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـل ..*-* سار الولد مستقيما

ويكون دائما منصوب -*مثــــــــــــــــــــــ ــــــــــــل**-نام الولد عميقا

اعراب
——-د

نام فعل ماض مبني على الفتحة الضاهرة على اخره

الولد -*فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة على اخره

عميقا -*حال منصوب وعلامة نصبه الكسرة الضاهرة على اخره

هذا الموضوع بواسطة المديرتعليمية




هذا الموضوع جيد للصغار السنة الخامسة




هل استطيع المكلمة معكم




هل يوجد نائب المدير نعم ام لا




اخواتي ردو علي هل تسمعوني ام لا




كيف يجب ان احصل عل الرسائل




بارك الله فيك أخي على الجلب الطيب




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الحال

تعليمية تعليمية
الحال

تعريفـه :

اسم مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة .

مثل : أكرم ، أحسن ، أفضل ، أجمل .

تقول : علي أكرم من محمد ، والعصير أفضل من القهوة .

ومنه قوله تعالى : { إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا } 8 يوسف .

صوغ اسم التفضيل

يصاغ اسم التفضيل بالشروط التي يصاغ بها أفعل التعجب وهي كالتالي :

1 ـ أن يكون الفعل ثلاثياً ، مثل : كرم ، ضرب ، علم ، كفر ، سمع .

نحو : أخوك أعلم منك .

ومنه قوله تعالى : { هو أفصح مني لساناً } 34 القصص .

وقوله تعالى : { ذلك أقسط عند الله وأقوم للشهادة } 282 البقرة .

2 ـ أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما .

3 ـ أن يكون مثبتاً غير منفي ، فلا يكون مثل : ما علم ، ولا ينسى .

4 ـ أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم .

5 ـ أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل :

عسى ، ونعم ، وبئس ، وليس ، ونحوها .

6 ـ أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ، فلا يكون مثل : ملت ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وما في مقامها .

7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء ، مثل : عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل : أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ، وأحمر ومؤنثه حمراء .

فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة .

نحو : أنت أصدق من أخيك .

ومنه قوله تعالى : { والفتنة أكبر من القتل } 217 البقرة .

وغيرها من الأمثلة السابقة .

أما إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة ، وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد .

مثل : أكثر ، وأكبر ، وأفضل ، وأجمل ، وأحسن ، وأشد ، وأولى ، ونظائرها ، ويعرب المصدر بعدها تمييزاً .

نحو : المملكة أكثر إنتاجاً للبترول من غيرها .

والطائف ألطف هواءً من جدة .

والبلح أشد حمرةً من التفاح .

ومنه قوله تعالى : { والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً } 84 النساء .

حالات اسم التفضيل

لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات هي :

أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة ـ" نكرة " ـ وحينئذ يكون حكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ويذكر بعده المفضل عليه مجروراً بمن وقد يحذف ، ولا يطابق المفضل .

مثل : محمد أكبر من أخيه ، أو محمد أكبر سناً .

ومنه قوله تعالى : { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } 127 طه .

هند أكبر من أختها .

ومنه قوله تعالى : { وإثمهما أكبر من نفعهما } 219 البقرة .

البنتان أكبر من أختيهما .

الأولاد أكبر من إخوانهم .

ومنه قوله تعالى : { هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً } 51 النساء .

البنات أكبر من أخواتهن .

ومنه قوله تعالى : { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } 57 غافر .

ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ولا يطابق المفضل ، ومطابقة المضاف إليه النكرة للمفضل .

مثل : الكتاب أفضل صديق .

ومنه قوله تعالى : { وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً } 54 الكهف .

القصة أفضل وسيلة للتخفيف عن النفس .

وكقوله تعالى : { وللآخرة أكبر درجات } 21 الإسراء .

الكتابان أفضل صديقين .

القصتان أفضل قصتين في المكتبة .

الكتب أفضل أصدقاء للمرء .

المدرسات أفضل معلمات في المدرسة .

ومنه قوله تعالى : { ولا تكونوا أول كافر به } 41 البقرة .

وقوله تعالى : { ثم رددناه أسفل سافلين } 5 التين .

ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضل ، ولا يذكر بعده المفضل عليه . مثل : محمد هو الأصغر سناً .

ومنه قوله تعالى : { يومَ الحج الأكبر } 3 التوبة .

الطالبة هي الصغرى سناً .

كقوله تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } 238 البقرة .

الطالبان هما الأصغران سناً .

ومنه قوله تعالى : { من الذين استحق عليهم الأوليان } 107 المائدة .

الطالبتان هما الصغريان سناً .

ومنه قوله تعالى : { هل تربصون بنا إلا أحد الحسنيين } 52 التوبة .

الطلاب هم الأصاغر سناً .

ومنه قوله تعالى : { ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } 139 آل عمران .

الطالبات هن الصغريات سناً .

ومنه قوله تعالى : { فأولئك لهم الدرجات العلى } 75 طه .

رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز الإفراد والتذكير ، وامتناع مجيء مِن والمفضل عليه بعده ، كما يجوز مطابقته لما قبله ، كالمعرف بأل .

مثل : محمد أفضل الرجال .

ومنه قوله تعالى : { فتبارك الله أحسن الخالقين } 14 المؤمنون .

فاطمة أفضل النساء ، أو فاطمة فضلى النساء .

ومنه قوله تعالى : { وقالت أولاهم لأخراهم } 39 الأعراف .

المحمدان أفضل الطلاب ، أو المحمدان أفضلا الطلاب .

الفاطمتان أفضل الطالبات ، أو الفاطمتان فضليا الطالبات .

المحمدون أفضل الطلاب ، أو المحمدون أفاضل الطلاب .

ومنه قوله تعالى :{ وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 23 الأنعام .

الفاطمات أفضل الطالبات ، أو الفاطمات فضليات الطالبات .

فوائـد وتنبيهات :

1 ـ لا يشتق اسم التفضيل من الفعل المنفي ، ولا من الفعل المبني للمجهول ، لأن مصدرهما مؤول ، والمصدر المؤول معرفة فلا يعرب تمييزاً .

وقد ورد اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول مباشرة شذوذاً .

مثل : خالد أهزل من علي ، وهذا القول أخصر من ذاك .

والطاووس أزهى من البط ، وعدنا والعود أحمر .

وأفعال أسماء التفضيل الواردة في الأمثلة السابقة هي : هُزل وزُهي وهما من الأفعال الملازمة البناء للمجهول ، واختصر ويُحمد ، من الأفعال التي أخذ منها اسم التفضيل شذوذاً لبنائها للمجهول .

2 ـ قد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل ، فتضمن حينئذ معنى اسم الفاعل ، أو معنى الصفة المشبهة ، ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم الفاعل ، قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم .

ومعنى الصفة المشبهة ، كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :

وهو هين عليه .

والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .

3 ـ هناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل " اشتهرت بحذف الهمزة من أولها ، وهي : خير ، وشر ، وحب .

ومنه قوله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } 260 البقرة .

وقوله تعالى : { والآخرة خير وأبقى } 17 الأعلى .

وقوله تعالى : { قال أنتم شرٌ مكاناً } 77 يوسف .

ونحو : ابنك حبٌّ من الآخرين .

4 ـ قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : السل أحلى من الخل .

والمعنى المراد أن العسل في حلاوته يزيد على الخل في حموضته .

ونحو : الصيف أحر من الشتاء .

إذا كان الفعل معتل الوسط بالألف ترد هذه الألف إلى أصلها في التفضيل .

نحو : قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود . أي أكثر سيادة .

وباع – أبيع ، وهام – أهيم ، وسار – أسير . أي أكثر شيوعاً من غيره .

106 ـ قال تعالى : { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا }

ثم أوحينا : ثم حرف عطف يفيد التراخي ، أوحينا فعل ماض مبنى على السكون ، وناء المتكلمين في محل رفع فاعل .

إليك : جار ومجرور متعلقان بـ " أوحى " .

أن اتبع : أن مفسرة أو مصدرية ، اتبع فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والمصدر المؤول بالصريح منصوب على نزع حرف الجر ، والتقدير : اتباع .

ملة إبراهيم : ملة مفعول به منصوب ، وهو مضاف إبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .

حنيفا : حال منصوب بالفتحة من إبراهيم ، وقيل حال من فاعل اتبع {1} .

68 ـ قال الشاعر :

لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل

لمية : جار ومجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية

والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

موحشا : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبه " طلل " على مذهب سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ . أما جمهور النحويين فيمنعونه لأن عامل المبتدأ هو الابتداء ، وهو عامل ضعيف ، لذلك يجعلون صاحب الحال موحشا هو الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرا ، وهذا الضمير عائد على طلل ، وإذا جعلنا صاحب الحال " موحشا " هو الضمير على رأي الجمهور ، والضمير معرفة فلا شاهد في البيت ، والغرض من البيت هو الاستشهاد به على مجيء الحال من

النكرة بمسوغ كما يذكر النحاة .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص426 .

طلل : مبتدأ مؤخر مرفوع .

يلوح : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

كأنه : كأن حرف تشبيه ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .

خلل : خبر كأن منصوب ، وجملة كأن … إلخ في محل نصب حال من الضمير المستتر في يلوح . والشاهد قوله : " موحشا " فإنه حال من قوله " طلل " وهو نكرة ، ومسوغ مجيء الحال من النكرة تقدمه عليها .

69 ـ قال الشاعر :

وبالجسم منِّي بيِّنا لو علمته شحوب وإن تستشهدي العين تشهد

وبالجسم : الواو حسب ما قبلها ، بالجسم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

منّي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الجسم .

بينا : حال منصوبة من شحوب ، على رأي سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ ، كما ذكرنا سابقا ، وهو عند الجمهور حال من الضمير المستتر في الجار والمجرور " بالجسم " .

لو علمته : لو حرف شرط غير جازم ، علمته فعل وفاعل ومفعول به .

وجملة علمته شرط لو ، وجوابها محذوف ، والتقدير : لو علمته لأشفقت عليّ .

والجملة من الشرط وجوابه لا محل لها من الإعراب معترضة بين الخبر المتقدم والمبتدأ المؤخر " شحوب " . شحوب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

وإن تستشهدي : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم ، تستشهدي فعل مضارع ( فعل الشرط ) مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل . العين : مفعول به منصوب .

تشهد : فعل مضارع ( جواب الشرط ) مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لمناسبة حركة الروي ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .

الشاهد : " بيِّنا " جاءت حالا من النكرة " شحوب " على مذهب سيبويه ، والمسوغ تقدمها على صاحبها .

107 ـ قال تعالى : { وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم }

وما أهلكنا : الواو حرف استئناف، ما نافية لا عمل لها ، أهلكنا فعل وفاعل .

من قرية : من حرف جر زائد ، قرية مفعول به منصوب محلا ، مجرور لفظا .

إلا : أداة حصر لا عمل لها ، مبنية على السكون ، لامحل لها من الإعراب .

ولها كتاب معلوم : الواو واو الحال ، لها جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . كتاب مبتدأ مؤخر ، ومعلوم صفة .

وجملة " ولها كتاب معلوم " في محل نصب حال {1} . وقيل الواو زائدة والجملة في موضع صفة {2} .

70 ـ قال الشاعر :

لا ريكنن أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفا لحمام

لا يركنن أحد : لا ناهية جازمة ، يركن فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم . ونون التوكيد حرف مبنى على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، وأحد فاعل مرفوع بالضمة .

إلى الإحجام : جار ومجرور متعلقان بـ " يركن " .

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج2 ص377 .

2 ـ العكبري ج2 ص72 ، ومشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص410 .

يوم الوغى : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بـ " يركن " ، وهو مضاف ، والوغى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .

متخوفا : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبها أحد .

لحمام : جار ومجرور متعلقان بتخوف .

الشاهد : " متخوفا " حيث وقع حالا من النكرة " أحد " ومسوغها وقوعها في حيز النهى بلا .

71 ـ قال الشاعر :

يا صاح هل حم عيش باقيا فترى لنفسك العذر في إبعادها الأملا

يا صاح : يا حرف نداء مبنى على السكون ، صاح منادى مرخم من صاحب على غير القياس ، لأنه ليس بعلم .

هل حم : هل حرف استفهام ، حم فعل ماض مبنى للمجهول .

عيش : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

باقيا : حال منصوبة ، من عيش .

فترى : الفاء للسببية ، حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ترى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

لنفسك : جار ومجرور متعلقان بـ " ترى " ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول به ثان لترى .

العذر : مفعول به أول منصوب .

في أبعادها : جار ومجرور متعلقان بالعذر ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، من إضافة المصدر إلى فاعله .

الأملا : مفعول به للمصدر .

الشاهد قوله : " باقيا " حيث وقع حالا من النكرة عيش ، ومسوغه وقوع الحال بعد الاستفهام الإنكاري الذي يؤدي معنى النفي .

108 ـ قال تعالى : { ولمَّا جاءهم كتاب من عند الله مصدقا }

ولما : الواو للاستئناف ، لما ظرفية بمعنى حين ، أو هي حرف لمجرد الربط ، متضمنة معنى

الشرط .

جاءهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

كتاب : فاعل مرفوع بالضمة .

من عند الله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لكتاب ، وعند مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وجملة جاءهم كتاب في محل جر بإضافة الظرف إليها إذا اعتبرنا لما ظرفية ، أو لا محل لها من الإعراب إذا كانت لما رابطة ، وجواب لما محذوف تقديره : كذبوا ، أو نحوه .

مصدقا : " في قراءة النصب " حال منصوبة بالفتحة {1} .

72 ـ قال الشاعر :

نجيت يا رب نوحا واستجبت له في فُلُك ماخر في اليم مشحونا

نجيت : نجيت فعل وفاعل .

يا رب : يا حرف نداء ، رب منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف ، ورب مضاف ، وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه ، وجملة النداء دعائية لا محل لها من الإعراب معترضة بين الفعل مع فاعله

ومفعوله .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج1 ص246 .

نوحا : مفعول به منصوب بالفتحة .

واستجبت : الواو حرف عطف ، استجبت فعل وفاعل .

له : جار ومجرور متعلقان بـ " استجبت " .

في فلك : جار ومجرور متعلقان بـ " نجيت " .

ماخر : صفة مجرورة لفلك .

في اليم : جار ومجرور متعلقان بماخر .

مشحونا : حال منصوبة من الفلك .

الشاهد قوله : مشحونا حيث وقع حالا من النكرة " فلك " ومسوغ وقوعها حالا من النكرة أنها وصفت بقوله " ماخر " فقربت من المعرفة .

109 ـ قال تعالى : { في أربعة أيام سَواءً للسائلين }

في أربعة أيام : في أربعة جار ومجرور متعلقان بالفعل قدَّر ، وأربعة مضاف ، وأيام تمييز مجرور بالإضافة .

سواء : أجاز المعربون نصبها على الحالية ، من الضمير في أقواتها ، أو فيها ، أو الأرض في أول الآية ، حيث يقول جل وعلا { وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين } .

وأعربها البعض : نصبا على المصدرية ، والتقدير : استوت الأيام الأربعة استواء لا يزيد ولا ينقص . وقرئ " سواءٍ " بالجر على الوصفية ، و " سواءٌ " بالرفع على الخبرية لمبتدأ محذوف ، والله أعلم .

للسائلين : جار ومجرور متعلقان بسواء ، بمعنى مستويات للسائلين ، أو بمحذوف كأنه قيل : هذا الحصر لأجل من سأل في كم يوم خلقت الأرض ومن فيها ، أو متعلقان بمقدر ، أي : قدر فيها أقواتها لأجل الطالبين {1} .

110 ـ قال تعالى : { أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها }

أو : حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

كالذي : الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : أرأيت مثل الذي ، وقد حذف لدلالة " ألم تر " عليه ، والغرض من ذلك التعجب ، والذي اسم موصول مبنى في محل جر مضاف إليه .

وقيل : الكاف حرف صلة زائد ، والذي معطوف على مثله في الآية السابقة ، وقيل : الكاف وما بعدها عطف على معنى الكلام السابق ، والتقدير : هل رأيت كالذي حاج إبراهيم ، أو كالذي مر على قرية {2} .

مر : مر فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

على قرية : جار ومجرور متعلقان بمر ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

وهى خاوية : الواو للحال ، هي مبتدأ ، وخاوية خبر .

على عروشها : جار ومجرور متعلقان بخاوية ، والضمير المتصل فى محل جر بالإضافة ، وجملة وهى خاوية … إلخ في محل نصب حال من قرية ، وهى نكرة .

111 ـ قال تعالى { وما أرسلناك إلا كافة للناس }

وما أرسلناك : الواو استئنافية ، وما نافية لا عمل لها ، وأرسلناك فعل وفاعل ومفعول به .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ العكبري ج2 ص221 ، ومعاني القرآن الكريم للأخفش ج2 ص681 .

2 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص138 ، والعكبري ج1 ص108 .

إلا : أداة حصر .

كافة : حال منصوبة من الكاف في أرسلناك ، أو من الناس ، أي للناس كافة على رأي من يجيز تقدم الحال على الجار والمجرور {1} ، وقد ضعفه العكبري {2} ، أو صفة لمصدر محذوف ، والتقدير : إرساله كافة للناس .

للناس : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لكافة ، أي : وما أرسلناك إلا كافة للناس عن الكفر والمعاصي .

73 ـ قال الشاعر :

تسليت طرا عنكم بعد بينكم بذكراكم حتى كأنكم عندي

تسليت : فعل وفاعل .

طرا : حال منصوبة من الضمير المجرور في عنكم .

عنكم : جار ومجرور متعلقان بـ " تسليت " .

بعد بينكم : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وعامله تسليت ، وهو مضاف ، وبين مضاف إليه ، وبين مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

بذكراكم : جار ومجرور متعلقان بتسليت ، وذكرى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

حتى : حرف ابتداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

كأنكم : كأن واسمها .

عندي : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر كأن ، وعند مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

الشاهد قوله : " طرا " حيث وقع حالا وصاحبه ضمير المخاطب " الكاف " في قوله

عنكم ، ومسوغ تقديمها على صاحبها أن صاحبها جاء مجرورا .

ــــــــــــــــــ

1 ـ مشكل إعراب القرآن ج2 ص588 .

2 ـ العكبري ج2 ص198 .

112 ـ قال تعالى { وما نرسل الرسل إلا مبشرين ومنذرين }

وما نرسل : الواو للاستئناف ، ما نافية لا عمل لها ، نرسل فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .

الرسل : مفعول به منصوب بالياء ، وجملة نرسل … إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

إلا مبشرين : إلا حرف حصر لا محل له من الإعراب ، مبشرين حال منصوبة بالياء ، ومنذرين : الواو حرف عطف ، منذرين معطوفة على ما قبلها .

74 ـ قال مالك بن الريب :

تقول ابنتي إن انطلاقك واحدا إلى الروع يوما تاركي لا أبا ليا

تقول ابنتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، ابنتي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وابنة مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

إن انطلاقك : إن حرف توكيد ونصب ، انطلاق اسم إن منصوب ، وانطلاق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

واحدا : حال منصوبة من الكاف في انطلاقك .

إلى الروع : جار ومجرور متعلقان بانطلاق .

يوما : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وعامله تاركي .

تاركي : تارك خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وتارك مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ، من إضافة اسم الفاعل إلى أحد مفعوليه ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .

لا أبا : لا نافية للجنس تعمل عمل إن ، أبا اسم لا مبنى على الفتح في محل نصب .

ليا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا .

وجملة لا أبا ليا في محل نصب مفعول به ثان لتارك ، ويجوز أن يكون " أبا " اسم لا منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، واللام في " ليا " زائدة ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ، وخبر " لا " محذوف ، والتقدير : لا أبى موجود . الشاهد قوله : " واحدا " حيث وقع حالا من المضاف إليه وهو " الكاف " في انطلاقك ، ومسوغ ذلك أن المضاف مصدر عامل في المضاف

إليه ، فهو كالفعل ، ويصح عمله في الحال .

113 ـ قال تعالى : { إن هذه أمتكم أمة واحدة }

إن هذه : إن حرف توكيد ونصب ، هذه اسم إشارة مبنى على الكسر في محل نصب اسم إن .

أمتكم : أمة خبر إن مرفوع ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع .

أمة : حال منصوبة من أمتكم ، وقيل بدل من اسم الإشارة ، وفي رواية الرفع بدل من أمتكم ، أو خبر مبتدأ محذوف {1} .

75 ـ قال الشاعر :

كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي

ــــــــــــــــ

1 ـ العكبري ج2 ص136 .

كأن قلوب : كأن واسمها منصوب ، وهو مضاف ..

الطير : مضاف إليه مجرور .

رطبا : حال منصوبة من قلوب .

ويابسا : الواو حرف عطف ، يابسا معطوف على رطب منصوب .

لدى وكرها : لدى ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، وهو مضاف ، ووكر مضاف إليه مجرور ، ووكر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

العناب : خبر كأن مرفوع بالضمة .

والحشف البالي : الواو حرف عطف ، الحشف معطوف على العناب مرفوع مثله ، والبالي صفة مرفوعة للحشف ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل .

الشاهد قوله : " رطبا ويابسا " فهما حالان من قلوب الطير ، والعامل فيهما وصاحبهما هو " كأن " وهو حرف تشبيه متضمن معنى الفعل دون حروفه .

114 ـ قال تعالى : { فما لهم عن التذكرة معرضين }

فما لهم : الفاء استئنافية ، وما اسم استفهام إنكاري في محل رفع مبتدأ ، ولهم جار

ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ما .

عن التذكرة : جار ومجرور متعلقان بمعرضين .

معرضين : حال منصوبة من الضمير المجرور باللام ، وليس حالا من الضمير المستكن في الخبر ، لأنه عائد على " ما " وهى عبارة عن شيء وسبب ، ومعرضين وصف للأشخاص أنفسهم ، فلا يصح كونه وصفا لأسباب الإعراض على القاعدة في أن الحال وصف لصاحبها {1} .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه ج10 ص292 ، والعكبري ج2 ص273 .

115 ـ قال تعالى { خشعا أبصارهم يخرجون }

خشعا : حال منصوبة بالفتحة من الضمير في عنهم .

أبصارهم : أبصار فاعل خشعا ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

وجملة يخرجون لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

ويقول النحاس : يخرجون في موضع نصب على الحال {1} .

ويقول القيسي : يخرجون حال منصوبة من الضمير في أبصارهم {2} .

76 ـ قال الشاعر :

عدس ما لعباد على إمارة أمنت وهذا تحملين طليق

عدس : اسم صوت مبنى على السكون ، لا محل له من الإعراب .

ما لعباد : ما نافية لا عمل لها ، لعباد جار ومجرور متعلقان بمحذوف فى محل رفع

خبر مقدم .

عليك : جار ومجرور متعلقان بإمارة ، أو بمحذوف في محل نصب حال من إمارة ، أو متعلقان بما تعلق به الجار والمجرور السابق لعباد .

إمارة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

أمنت : فعل وفاعل .

وهذا : الواو للحال ، هذا اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع

مبتدأ .

ــــــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج4 ص287 .

2 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج2 ص698 .

تحملين : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

طليق : خبر المبتدأ " هذا " ، وجملة المبتدأ وخبره في محل نصب حال .

الشاهد قوله : هذا تحملين طليق {1} .

116 ـ قال تعالى : { فتلك بيوتهم خاوية }

فتلك : الفاء حرف عطف ، تلك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .

بيوتهم : بيوت خبر مرفوع ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

خاوية : حال منصوبة من بيوتهم ، والعامل فيها معنى الإشارة .

وجملة تلك … إلخ معطوفة على ما قبلها مقررة لها .

117 ـ قال تعالى : { والسموات مطويات بيمينه }

والسموات : الواو للعطف ، السموات مبتدأ مرفوع بالضمة .

مطويات : في قراءة الرفع خبر المبتدأ ، وفي قراءة الكسر حال منصوب

بالكسرة {2} .

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ الإعراب السابق قال به الكوفيون الذين يزعمون أن " هذا " اسم موصول ، والجملة بعده لا محل لها من الإعراب ، والعائد محذوف .

غير أن هذا الإعراب لم يرض البصريين الذين قالوا : إن " هذا " اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، وطليق خبره ، وجملة تحملين في محل نصب حال من الضمير المستتر في الخبر العائد إلى المبتدأ ، وتقدير الكلام : وهذا طليق " هو " حال كونه محمولا لك .

2 ـ انظر إعراب القرآن للنحاس ج4 ص22 ، والعكبري ج2 ص216 .

بيمينه : جار ومجرور متعلقان بالخبر مطويات ، ويجوز فيه أن يكونه متعلقا بمحذوف حال من الضمير في الخبر مطويات ، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا ، وقيل الخبر محذوف ، والتقدير : والسموات قبضته . وجملة السموات … إلخ معطوفة .

118 ـ قال تعالى : { إنا أنزلناه قرآنا عربيا }

إنا : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه .

أنزلناه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر إن .

قرآنا : حال منصوبة من الضمير الغائب " الهاء " في أنزلناه ، وقيل هو منصوب على البدلية من الضمير الغائب أيضا في أنزلناه {1} .

عربيا : صفة منصوبة .

119 ـ قال تعالى : { فتم ميقات ربه أربعين ليلة }

فتم ميقات : الفاء حرف عطف ، تم فعل ماض مبنى على الفتح ، ميقات فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ..

ربه : رب مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف ، والضمير المتصل فى محل جر مضاف إليه .

أربعين : حال منصوبة بالياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، والتقدير : تم بالغا هذا العدد ، أو تم ميقات ربه كاملا ، وقيل هو مفعول به لتم ، لأن تم بمعنى بلغ .

ليلة : تمييز منصوب بالفتحة .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ وجوز النحاس والقيسي أن يكون توطئة للحال كما تقول : مررت بزيد رجلا صالحا ، و" عربيا " هو الحال . انظر إعراب القرآن للنحاس ج2 ص309 ، ومشكل إعراب القرآن ج1 ص377 ، والعكبري ج2 ص48 .

120 ـ قال تعالى : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا }

وكانوا : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص ، مبنى على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع اسمها .

ينحتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

وجملة ينحتون في محل نصب خبر كان ، وجملة كانوا … إلخ معطوفة على ما قبلها .

من الجبال : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، وقيل متعلقان بـ " ينحتون " .

بيوتا : مفعول به منصوب بالفتحة .

121 ـ قال تعالى : { أأسجد لمن خلقت طينا }

أأسجد : الهمزة حرف استفهام إنكاري مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، أسجد فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

لمن : اللام حرف جر ، من اسم موصول مبنى في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ

" أسجد " .

خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

طينا : حال منصوبة بالفتحة من اسم الموصول ، وعاملها أسجد ، وقيل العامل فيها عائد اسم الموصول " خلقت " والتقدير خلقته طينا .

وجاز وقوع " طينا " حال وإن كان جامدا لدلالته على الأصالة ، كأنه قال متأصلا من طين {1} .

ــــــــــــــــــــــــ

1 ـ وجوز بعض المعربين أن طينا منصوب على نزع الخافض ، أي من طين ، وأعربه الزجاج وغيرة تمييزا ، وهو بعيد عن الصواب .

122 ـ قال تعالى { لآمن من في الأرض كلهم جميعا }

لآمن : اللام واقعة في جواب لو الشرطية في أول الآية ، آمن فعل ماض مبنى .

من : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع فاعل ، وجملة آمن لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

فى الأرض : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة من ، لا محل لها من الإعراب .

كلهم : توكيد معنوي لمن مرفوع بالضمة ، وكل مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

جميعا : حال منصوبة من اسم الموصول " من " .

77 ـ قال سالم بن دارة :

أنا ابن دارة معروفا بها نسبى وهل بدارة يا لَلناس من عار

أنا ابن : أنا ضمير منفصل مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ ، ابن خبر مرفوع ، وهو مضاف ..

دارة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .

معروفا * : حال منصوبة بالفتحة من دارة .

بها نسبى : بها جار ومجرور متعلقان بمعروف ، نسبى نائب فاعل لاسم المفعول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، ونسب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

وهل بدارة : هل حرف استفهام إنكاري مبنى على السكون ، بدارة : الباء حرف جر

ودارة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية

ـــــــــــــــــ

* ويروى : محمولا .

والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

يا للناس : يا حرف نداء ، واللام للاستغاثة حرف مبنى على الفتح ، الناس منادى مستغاث به مجرور بالكسرة ، وجملة النداء لا محل لها من الإعراب معترضة بين المبتدأ وخبره .

من عار : من حرف جر زائد ، عار مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .

الشاهد قوله : معروفا حيث وقع حالا مؤكدة لمضمون الجملة التي قبلها .

123 ـ قال تعالى : { ويوم أبعث حيا }

ويوم : الواو حرف عطف ، يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " والسلام "

أبعث : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

وجملة أبعث حيا في محل جر بالظرف .

حيا : حال منصوبة من الفاعل في أبعث ، وجملة ويوم أبعث حيا معطوفة على ما قبلها ، وكلتاهما معطوفتان على يوم ولدت .

124 ـ قال تعالى : { ادخلوها بسلام آمنين }

ادخلوها : فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به ، والجملة مقول قول محذوف تقديره : يقال لهم ادخلوها .

بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الواو فى ادخلوها.

آمنين : حال ثانية منصوبة بالياء من الواو في ادخلوها أيضا .

125 ـ قال تعالى : { وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم }

وقد : الواو للحال ، قد حرف تحقيق وإن دخلت على المضارع ، وإنما عبّر بالمضارع للدلالة على استصحاب الحال .

تعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

أنى رسول الله : أن واسمها وخبرها ، ورسول مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه ، وجملة أنى … إلخ سدت مسد مفعولي تعلمون .

إليكم : جار ومجرور متعلقان برسول . وجملة تعلمون .. إلخ في محل نصب حال .

126 ـ قال تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }

ذلك : ذا اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد حرف مبنى ، والكاف حرف خطاب . ويصح أن نعربها كلمة واحدة فنقول : ذلك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .

الكتاب : خبر مرفوع ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو " الم " في أحد وجوه إعرابها ، على أنها مبتدأ وما بعدها خبر ، والرابط اسم الإشارة باعتباره عائد على " الم " . وهناك وجوه أخرى في إعراب " الم " لم نذكرها لأننا لسنا بمعرض إعرابها .

ويجوز أن يكون " ذلك " خبر " الم " ، والكتاب بدلا منه ، أو عطف بيان عليه .

لا ريب : لا نافية للجنس ، ريب اسمها مبنى على الفتح في محل نصب .

فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، وهذا على رأي الحجازيين الذين يجيزون ذكر خبر لا ، أما على رأي بنى تميم الذين يوجبون حذفه ، فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لريب ، كما يجوز تعليقهما بريب لأنه مصدر ، وعليه فخبر لا محذوف تقديره : موجود أو حاصل ، وجملة لا ريب فيه في محل نصب حال من الكتاب على اعتباره خبر المبتدأ " ذلك " ، أو هي في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو " ذلك " ، على اعتبار الكتاب بدلا منه ، والرابط في الوجهين الضمير المجرور في " فيه " ، كما يجوز أن تكون الجملة في محل رفع خبر ثان للمبتدأ " ذلك " .

127 ـ قال تعالى : { فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون }

فجاءها : الفاء حرف عطف ، جاءها فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

بأسنا : فاعل مرفوع بالضمة ، وبأس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها .

بياتا : حال منصوبة بمعنى مبيتين لأنها مصدر ، وقيل مفعول لأجله ، وقيل ظرف زمان باعتبار المعنى ، وإعرابه حال أقوى لعطف الجملة الاسمية عليه .

أو هم : أو حرف عطف ، هم ضمير منفصل مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ . قائلون : خبر مرفوع بالواو .

والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على بياتا ، فهي في محل نصب مثلها .

ودارة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والثأنيث .

128 ـ قال تعالى : { إلاّ كانوا به يستهزئون }

إلا كانوا : إلا أداة حصر ، كانوا : كان واسمها .

به : جار ومجرور متعلقان بـ " يستهزئون " .

يستهزئون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعله .

والجملة في محل نصب خبر كان ، وجملة كانوا … إلخ في محل نصب حال من المفعول به في " يأتيهم " ، وقيل من رسول ، وقيل في محل صفة على اللفظ ، أو المحل من رسول .

129 ـ قال تعالى : { ولا تمنن تستكثر }

ولا : الواو حرف عطف ، لا ناهية جازمة .

تمنن : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

تستكثر : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .

وقرئ تستكثر بالجزم على أنه جواب طلب النهى ، أو على البدلية من تمنن ، وجملة تستكثر في محل نصب حال ، والتقدير : ولا تعطِ مستكثرا .

130 ـ قال تعالى : { وما لنا لا نؤمن بالله }

وما : الواو استئنافية ، ما اسم استفهام مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .

لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .

لا نؤمن : لا نافية لا عمل لها ، نؤمن فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .

بالله : جار ومجرور متعلقان بـ " نؤمن " ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من " نا " ، والرابط الضمير ، والعامل ما الاستفهامية لما فيها من معنى الفعل ، وجملة ما لنا … إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية .

78 ـ قال الشاعر :

عَهِدْتك ما تصبو وفيك شبيبة فما لك بعد الشيب صبَّا متيما

عهدتك : فعل وفاعل ومفعول به .

ما تصبو : ما نافية لا عمل لها ، تصبو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

وجملة تصبو .. إلخ في محل نصب حال ، وصاحبها كاف الخطاب في " عهدتك " .

وفيك : الواو للحال ، فيك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

شبيبة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وجملة المبتدأ ، وخبره في محل نصب حال ، وصاحبها الضمير المستتر في تصبو .

فما : الفاء عاطفة ، ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .

لك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .

بعد الشيب : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بقوله " صبَّا " ، وهو مضاف ، الشيب مضاف إليه .

صبا : حال منصوبة بالفتحة من كاف الخطاب في " لك "

متيما : نعت لصب منصوبة مثله .

الشاهد قوله : ما تصبو حيث وقعت الجملة في محل نصب حال من كاف المخاطب في " عهدتك " والرابط فيها الضمير فقط .

131 ـ قال تعالى : { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين }

وما : الواو استئنافية ، ما نافية لا عمل لها .

خلقنا السماء : خلقنا فعل وفاعل ، السماء مفعول به منصوب .

وما : الواو عاطفة ، ما نافية لا عمل لها ، معطوفة على السماء .

بينهما : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف

إليه . وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب .

لاعبين : حال من " نا " في خلقنا ، وجملة وما خلقنا … إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لعرض البدائع والعجائب التي انطوى عليها خلق السموات والأرض ، وقيل الواو عاطفة ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

132 ـ قال تعالى : { ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا }

ما : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .

في بطون : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ما لا محل لهما من الإعراب .

هذه الأنعام : هذه اسم إشارة مبنى على الكسر في محل جر مضاف إليه ، والأنعام بدل أو عطف بيان مجرور من اسم الإشارة .

خالصة : خبر مرفوع بالضمة .

لذكورنا : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، والجار والمجرور متعلقان بخالصة ، أو بمحذوف صفة لخالصة .

وقرئت " خالصةً " بالنصب على الحالية ، وصاحب الحال الضمير المستتر في متعلق الجار والمجرور " في بطون " ، فيكون خبر المبتدأ متعلقا " لذكورنا " .

133 ـ قال تعالى : { هنالك الولاية لله الحق }

هنالك : هنا اسم إشارة مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، أو هو متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، واللام للبعد ، والكاف للخطاب ،

ويصح إعرابها : هنالك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل نصب ظرف زمان .

الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

لله : جار ومجرور متعلقان بما في اسم الإشارة ، أو بمتعلقه ، أو خبر الولاية ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الولاية .

ويجوز أن يتعلق اسم الإشارة بمعنى الاستقرار في الله ، والولاية مبتدأ ، ولله في محل رفع خبره ، أي : مستقر لله ، ويجوز أن يتعلق بالولاية نفسها ، لأنها مصدر بمعنى النصرة .

وجملة هنالك الولاية … إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية {1} .

79 ـ قال مجنون ليلى :

عليّ إذا ما جئت ليلى بخفية زيارة بيت الله رجلان حافيا

عليّ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

إذا : ظرف زمان مبنى على السكون في محل نصب ، تضمن معنى الشرط .

ما جئت : ما زائدة ، جئت فعل وفاعل .

ليلى : مفعول به منصوب ، وجملة ما جئت ليلى في محل جر مضاف إليه لإذا .

بخفية : جار ومجرور متعلقا بجئت ، وجواب إذا محذوف يدل عليه سياق الكلام ، والتقدير إذا جئت ليلى اختفاء فعليّ زيارة بيت الله ، وجملة إذا وشرطها وجوابها لا محل لها من الإعراب معترضة بين الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر .

زيارة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وهو مضاف ..

بيت الله : بيت مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

رجلان : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبها تاء المتكلم في جئت .

حافيا : حال ثانية منصوبة ، وصاحبها تاء المتكلم في جئت أيضا .

الشاهد قوله " رجلان حافيا " حيث تعدد الحال وصاحبه واحد ، وهو تاء المتكلم في

ــــــــــــــــــــ

1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم ، م8 ج15 ص194 .

134 ـ قال تعالى { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم }

والملائكة : الواو للحال ، الملائكة مبتدأ مرفوع بالضمة .

يدخلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

وجملة يدخلون في محل رفع خبر المبتدأ ، وجملة الملائكة … إلخ في محل نصب حال . عليهم : جار ومجرور متعلقان بيدخلون .

من كل باب : من كل جار ومجرور متعلقان بيدخلون ، وكل مضاف ، وباب مضاف إليه مجرور .

سلام : مبتدأ مرفوع ، وسوغ الابتداء به وهو نكرة لما فيه معنى الدعاء .

عليكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .

وجملة سلام عليكم مقول قول محذوف ، في موضع نصب على الحال ، والتقدير : قائلين .

80 ـ قال النابغة الذبياني :

وقفت بربع الدار قد غير البلى معارفها والساريات الهواطل

وقفت : فعل وفاعل .

بربع الدار : بربع جار ومجرور متعلقان بوقفت ، وربع مضاف ، والدار مضاف إليه مجرور

بالكسرة .

قد غير : قد حرف تحقيق ، غير فعل ماض مبنى على الفتح .

البلى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة .

معارفها : مفعول به ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

وجملة قد غير البلى … إلخ في محل نصب حال من الدار ، والرابط قد والضمير في معارفها .

والساريات : الواو حرف عطف ، الساريات معطوف على البلى مرفوع مثله .

الهواطل : صفة مرفوعة للساريات .

الشاهد قوله : " قد غير البلى معارفها " حيث جاءت الجملة حالا من الدار ، والرابط فيها الضمير وقد دون الواو .

81 ـ قال الشاعر :

نَصَفَ النهارَ الماءُ غامرُهُ ورفيقه بالغيب ما يدري

نصف : فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الغائص .

النهار : مفعول به منصوب بالفتحة .

الماء : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

غامره : غامر خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في نصف العائد على الغائص ، والرابط الضمير المتصل في " غامره " ، هذا على رواية نصب النهار باعتباره مفعولا به ، وعلى رواية رفع النهار على أنه فاعل ، فجملة

" الماء غامره " في محل نصب حال من النهار المرفوع ، ولا رابط فيها ، وتقدر الواو كرابط ، والتقدير : والماء غامره {1} .

ورفيقه : الواو للحال ، رفيق مبتدأ ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

بالغيب : جار ومجرور متعلقان بيدري الآتي .

ما يدري : ما نافية لا عمل لها ، يدرى فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ خزانة الأدب للبغدادي ج3 ص233 ، والمغني ج2 ص505 ، وألفية ابن معطي ج1 ص557 ، وفيها ورد البيت برواية الرفع لكلمة " النهار " .

وجملة رفيقه … إلخ في محل نصب حال من النهار ، والرابط الواو والضمير في رفيقه .

الشاهد قوله : الماء غامره حيث وقعت الجملة في محل نصب حال من النهار ، ولا رابط فيها ، وتقدير " الواو " كرابط .

المصــــدر


تعليمية تعليمية




دائما مواضيعك مميزة
بارك الله فيك