التصنيفات
طفلي الصغير

تشكيلة للأطفال المولودين

مرحباااا

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليميةتعليمية




رائع وتجنن شكرا على الموضوع والذوق

ننتظر مثل هذه المواضيع منك

تقبل مروري




روووووووووووووووووووووووو عه
بارك الله فيك




شكرا على الموضوع وتقبلي مروري




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ا




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

اروع ملابس اطفال صغار

السلام عليكم
اليكم ملابس اطفال

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية
تعليمية
انشاء الله تكون عجبتكم
في انتظار ردودكم
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية




رااااااااآآئعة ( صور توقيعك أرووع )

مشكووره

بانتظآآر الأجمل




تعليمية




تعليمية
مشكووورهـــ غاليتيـــ نرجســ حقاً الملابســـ رووووعهـــ و تجننـــ
لا عدمــــنا تميزكــ يا الغاليهـــ
تعليمية




تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

رًٍوًٍعًِـًٍةًٍ {×} رًٍوًٍعًِـًٍةًٍ

آلًسًلآم عليكمً و رًحمِة الله تعًآلىًآ و بركًآتهٍـً..

صًبًآح / مسًآء آلـتعليميةـووًرد

أهًـلآ و سهـًلآ..



>تعليمية
تعليمية>تعليمية
تعليمية>تعليمية
>تعليمية

تعليمية>تعليمية
تعليميةتعليمية
تعليمية>تعليمية
تعليمية تعليمية




واااااااااااااااااااو ملابس رائعة تسلم اديكي شهودة
تحياتي




تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

موسوعة مميزة جدا*




merci beaucoup




التصنيفات
طفلي الصغير

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع …..

وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلك الطرق او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات او لحرمان الأب او الأم من اتجاه معين فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة او العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم وسأتطرق هنا لتلك الاتجاهات الغير سوية والخاطئة التي ينتهجها الوالدين او احدهما في تربية الطفل والتي تترك بآثارها سلبا على شخصية الأبناء

سنتحدث في حلقات متواصلة ان شاء الله عن تلك الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل وهي :
1- التسلط
2- الحماية الزائدة
3- الإهمال
4- التدليل
5- القسوة
6-التذبذب في معاملة الطفل
7-إثارة الألم النفسي في الطفل
8-التفرقة بين الأبناء وغيرها …
فكونوا معنا…..

التسلط أو السيطرة

ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات

كأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين
ايضا عندما يفرض الوالدين على الابن تخصص معين في الجامعة اودخول قسم معين في الثانوية قسم العلمي او الأدبي…او …. او …… الخ

ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا

ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية …

ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر…

وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة …

كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة ..

وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز ..

وقد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأن الطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.

الحماية الزائدة

يعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده والتي يجب ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره :
كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال

وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته …..الخ

وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط
كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة
عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه
وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما .

الإهمــــــال

يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم

فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان ينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها
او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور

والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي

ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم

وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه

وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل

وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات

ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدين.

التدليل

ويعني ان نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه وعدم كفه عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء دينيا او خلقيا او اجتماعيا والتساهل معه في ذلك..

عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا …….

وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لإنه طفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسي فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده او لأن الأم او الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..

ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل آثار على شخصيته
ودائما خير الأمور الوسط لا افراط ولا تفريط وكما يقولون الشي اذا زاد عن حده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ لا يعتمد على نفسه غير قادر على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم
كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبوا طلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد انهم اعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء

وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع ) فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوك ما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون ادنى مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمره بالحب دون توجيه .

إثارة الألم النفسي

ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئة
ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه

مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم

وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هو فيحطم نفسه ويزدريها.

التذبذب في المعاملة

ويعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى

وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا : عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني

فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك

وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة فنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ن ودائم التكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما نلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )

ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات أيضا يفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات او الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينما يكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلى شخصية مزدوجة في التعامل مع الآخرين .

التفرقة

ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث او تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق او جميل او ذكي وغيرها من أساليب خاطئة

وهذا بلاشك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب ان يستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاته فقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها .

ولا تنسو معاملة ابنائكم معاملة جيدة وشيقة …لكي لا تأثرو عليهم…….




بارك الله فيك أختي العزيزة على الجلب المميز
في انتظار جديدك
بالتوفيق




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيكم نريد المزيد من هذه المواضيع




وفيك بركة مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تنمي الذكاء المتعدد لدي الطفل

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيف تنمي الذكاءات المتعددة لدي الطفل___

تعليمية

في بيوتنا وفي مدارسنا أن نعطي تقديراً عالياً للطالب المتميز في قدراته اللغوية أو قدراته الحسابية. وإذا أحرز هذا الطالب الدرجات النهائية في هاتين المادتين يعتبر ذلك من علامات التفوق والنبوغ.
أما بقية القدرات والملكات لديه، أو لدى زملائه فلا تأخذ منا الاهتمام نفسه، وربما يؤدي هذا بالأبوين في البيت أو المدرسين في المدرسة أن يهتموا بأولئك الطلاب المتفوقين في المواد التقليدية التي تحتاج للقدرات اللغوية أو الحسابية فقط ويهملون باقي الطلاب، على الرغم من تمتعهم بملكات وقدرات وذكاءات هائلة، ولكنها للأسف ليست داخلة في نطاق الاهتمام والرعاية. وقد أدت هذه الرؤية القاصرة والمختزلة لأبنائنا وطلابنا إلى تمرد الكثيرين منهم وخروجهم عن نطاق توقعاتنا، لأنهم لا يجدون أنفسهم في النظام التربوي في البيت، أو في النظام التعليمي في المدرسة لأنهم –لسوء الحظ– لديهم قدرات وذكاءات لا نعرفها نحن ولا نقدرها حق قدرها.
وبما أننا في مجتمعاتنا نعلي من قيمة الطاعة والخضوع والاستسلام، فإننا نتوقع منهم أن يخضعوا لرؤيتنا ويتفوقوا فيما نريده نحن بصرف النظر عما لديهم من إمكانات وملكات، وهم على الجانب الآخر يريدون شيئاً آخر يشعرون بجذوره داخلهم ولكنهم لا يستطيعون تبينه لأن النظام التعليمي والاجتماعي لا يسلط الضوء عليه، وربما يفسر لنا هذا الكثير من المشكلات التي يواجهها الآباء مع أبنائهم في البيت ويواجهها المدرسون مع الطلاب في المدارس، وتدهور العملية التعليمية بشكل ينذر بالخطر. فنحن لسنا على الخط نفسه مع طبيعة أبنائنا الدينامية المتنوعة، ومقاييس النجاح والتميز لدينا ضيقة محدودة ونمطية ومرتبطة بالماضي. فكل أب وأم يحلمان بأن يكون ابنهما طبيباً أو مهندساً وتسقط بعد ذلك بقية المهن والمهارات والاهتمامات.
وقد شاءت حكمة الله أن يخلق الناس متنوعين، وأن يخلق في داخل كل نفس قدرات متنوعة، وهذا يعطي الحياة ثراءاً ونمواً وتطوراً وتفاعلاً وتكاملاً، يقول تعالى: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" (سورة هود 118-119). ومن هنا ظهر مفهوم الذكاءات المتعددة ليعيد رؤيتنا الشاملة لأنفسنا ولأبنائنا، ولكي نرى بوضوح مواطن قوتنا وضعفنا. وهذا المفهوم يصحح ما كان سائداً على المستوى العام، وأيضاً على المستوى العلمي، فقد دأبت معظم اختبارات الذكاء المعروفة على قياس قدرات محددة وتهدر في الوقت نفسه مساحات هائلة من القدرات البشرية، لذلك كانت تعطينا فكرة جزئية عن ذكاء المفحوصين. وهذا المفهوم أيضاً يؤكد فكرة أن الله لم يحرم أحد من ميزة أو ميزات، وأن كل إنسان منا جاء للحياة وفي داخله كنز لو استطاع اكتشافه والاستفادة منه، فإنه يترك بصمة قوية في هذه الحياة ويساهم في عمارتها.

أنواع الذكاءات المتعددة
والآن نحاول عرض أنواع الذكاءات ومواصفاتها:
• الذكاء اللفظي/ اللغوي: وصاحب هذا الذكاء نجد لديه قدرة متميزة على القراءة واستخدام الكلمات ببراعة لتعبر عما يريده، وهذا يعطيه قدرة على الحديث المشوق وعلى المحاورة الذكية وعلى الدعابة والطرفة التي تأتي في موعدها ومحلها، وربما نراه كاتباً مميزاً أو شاعراً موهوباً أو صحفياً أو خطيبا مفوها يأسر عقول وقلوب سامعيه.
• الذكاء المنطقي/ الحسابي: هذا الشخص يكون لديه قدرة مميزة على التعامل مع الأرقام والرموز وعلى حل المشكلات الحسابية والرياضية، وعلى فهم العلاقات بين الأرقام والرموز، ولديه قدرة واضحة على تصميم المنحنيات والأشكال البيانية وعلى التفكير الاستنباطي وحل المشكلات الرقمية والمعادلات، وربما نراه عالما رياضيا أو فيزيائيا، أو خبيرا اقتصاديا.
• الذكاء البصري الفراغي: هنا نجد تميزاً في التخيل والرسم والتصميم واستخدام الألوان والظلال، والتقليد والمحاكاة والتصوير، والتخيل الفراغي، وتقدير الأشكال والأحجام. وهذا الذكاء نجده في الرسامين والنحاتين والفنانين، بشكل عام، ومهندسي التصميمات.
• الذكاء الاجتماعي (البين شخصي): يتمتع صاحب هذا الذكاء بالقدرة على فهم الآخرين وتفهم دوافعهم واحتياجاتهم، والقدرة على التواصل والتعامل مع الناس بفاعلية، والقدرة على التعاون والعمل الجماعي، ولديه مهارات قيادية ويستطيع أن يعبر للآخرين عن آرائه ورؤاه ويستقبل ويتفهم آراءهم ورؤاهم، وهو في النهاية في حالة انسجام وتناغم وتعاون مع غيره من الناس. وهذا الذكاء نجده في المهتمين بالعمل الإجتماعي والسياسي والعلاقات العامة والمصلحين والزعماء.
• الذكاء التأملي (الداخل شخصي): هذا الشخص يمارس التأمل الداخلي بكفاءة ويقوم بعمليات الاستبطان فيقرأ مشاعره وانفعالاته، ولديه القدرة على التركيز والتفكير المنطقي العميق والمركب والمتعدد المستويات، ولديه قدرة هائلة على التخيل ومعالجة الأفكار والمشاعر والاستراتيجيات، ودائماً نجد رأسه مليئة بالأفكار رغم صمته وعزلته. وهذا النوع من الذكاء نجده لدى الفلاسفة والمفكرين والمخططين وعلماء النفس.
• الذكاء الجسدي/ الحركي: هنا نجد تميزاً في استخدام لغة الجسد والحركة، أي أن الشخص في هذه الحالة يمتلك موهبة خاصة في التعبير الجسدي (حركة العينين وعضلات الوجه واليدين وسائر الجسد) ولذلك يمكن أن يمارس التمثيل بأنواعه، حيث لديه القدرة على لعب الأدوار المختلفة والتعبير بالإيماءات والإشارات والتعبير الدرامي عموماً، وبعضهم لديه القدرة على الرقص الإبداعي التعبيري، والبعض الآخر نجده مميزاً في التمثيل الصامت (البانتوميم ). ويمتلك أيضاً هذا النوع من الذكاء أصحاب المواهب الرياضية كلاعبي الكرة والجمباز والرياضات المختلفة.
• الذكاء الموسيقي/ الصوتي: صاحب هذا الذكاء لديه قدرات خاصة في سماع الأصوات والتمييز بينها بدقة فائقة، ولديه قدرة على الإبداع الموسيقي والغنائي، والعمل في المجالات التي تتعلق بالصوتيات عموماً.
• الذكاء الحدسي (الحاسة السادسة): هناك بعض الأشخاص لديهم قدرة خاصة على التوقع أو التنبؤ بشكل لا يمكن تفسيره أو إخضاعه للمنطق، وكأن بداخلهم بصيرة خاصة أو شفافية معينة تجعلهم قادرين على قراءة الأحداث بشكل أكثر وضوحاً من بقية الناس. وصاحب هذا الذكاء هو نفسه لا يعرف كيف يتم هذا. ويتعلق ذلك أيضاً ببعض الظواهر النادرة مثل التخاطر عن بعد أو الإحساس بأشياء خارج نطاق الحواس. وهذه موضوعات يوجد حولها نقاش وجدل كثير، ومع هذا فهي موجودة على الندرة.
• الذكاء الوجداني: وهو مفهوم جديد للذكاء وصفه دانييل جولمان، وأصبح صيحة جديدة حيث اتضح أنه يكمن وراء نجاح كثير من المشاهير والعظماء في التاريخ. وصاحب هذا الذكاء يتميز بوعي عميق بذاته والقدرة على قراءتها والتعبير عنها، إضافة إلى مشاعر حية وجياشة وإيجابية، مع دافعية عالية للعمل والإنجاز والتفوق، إضافة إلى قدرة ممتازة على تفهم مشاعر واحتياجات الآخرين والتعاطف معهم. وأخيراً نجد هذا الشخص يتمتع بقدر عالٍ من المهارات الاجتماعية تتيح له فرصة متميزة من التوافق مع الناس ومع الحياة وتفتح أمامه الطرق للنجاح والتفوق. وأصحاب الذكاء الوجداني يتمتعون بكاريزما خاصة تجعلهم محبوبين من الناس، وربما تبوءوا مكانة الزعماء والنجوم والمشاهير. ومما يدعم هؤلاء الأشخاص ذوي الذكاء الوجداني المرتفع قدرتهم الهائلة على تحمل الاحباطات، وتفاؤلهم الواضح والمميز حتى في أصعب الظروف، وهذا يعطيهم قدرة على اجتياز الصعاب والعقبات والوصول إلى تحقيق أهدافهم، فهم لا يحبطون ولا ييأسون ولا يتوقفون عن الحلم والعمل والرقي.
• الذكاء العملي (الميكانيكي أو اليدوي): نجد هذا الشخص متميزاً في التعامل مع الأجهزة والآلات والمعدات، ويمكن أن نكتشف هذا النوع مبكراً في مرحلة الطفولة حيث نجد الطفل قليل الكلام ولكنه مهتم بفك وتركيب الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربية كالراديو والمسجل والتلفزيون وإذا أحضر له أبواه لعبة فإنه سرعان ما يقوم بتفكيكها ومحاولة إعادة تركيبها. وهو يفضل التعامل مع الأشياء على التعامل مع الناس.
• الذكاء الروحي: ربما تكون قد قابلت في حياتك أشخاصاً ترى في وجوههم صفاء وروحانية من نوع خاص وتشعر بالارتياح للنظر إليهم والقرب منهم لأن القرب منهم يجعلك تشعر بأن الدنيا ما زالت بخير وأنهم يحلقون بك في عالم الصفاء والنقاء والسلام. وإذا قابلنا في حياتنا شخصاً من هؤلاء فإننا لا ننساه أبداً لأنه يترك في نفوسنا حالة من الطمأنينة والارتياح والسلام. وهذا النوع من الذكاء ينتشر بشكل خاص في القادة والزعماء الروحيين والدينيين والمتصوفين، ويكون له تأثير هائل في الأتباع، وهذا التأثير ليس بسبب بلاغة في الحديث أو قدرة على الحوار والإقناع، وإنما هو بسبب ما يشع من وجه هذا الشخص من نور وما يصل إلينا منه من معاني السمو والطمأنينة والصدق والسماح والرحمة والحب.
إذن، وبعد استعراضنا لكل هذه الأنواع من الذكاءات، ربما نشعر إلى أي مدى كنا نختزل أنفسنا ونختزل أبناءنا حين لا نرى إلا جزءاً صغيراً منا ومنهم، وربما يستدعي هذا مراجعات كثيرة في نظمنا التربوية والتعليمية تضع كل هذه الأنواع من الذكاء في الاعتبار، وإذا نجحنا في ذلك فإن باستطاعتنا تفجير طاقات هائلة من الإبداع والتميز فينا وفي أبنائنا وكأننا وقعنا على الكنز الذي أودعه الله فينا وكنا من قبل لا نراه، ولوجدنا في أنفسنا وفي كل إنسان نتولى رعايته أو تربيته موطن أو مواطن عظمة تعمر به الحياة.

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير____




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




شكراااااااااااااااااااااا اااااا




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تتعامل مع الطفل العنيد



يسرني ان ابدأ الموضوع بمعلومه غريبه جدا اثبتتها الدراسات النفسيه الحديثه وهي انه لا يوجد طفل عنيد!! وانما يوجد اب وام لا يجيدان التعامل مع طفلهما الصغير .

تخيل نفسك وهناك من يريد اجبارك علي فعل مايرده بالطريقه التي يريدها في الوقت الذي يريده…فماذا ستفعل؟




وهذا ما يحدث للطفل بالفعل ولذلك فان اغلب الاطفال تجدهم متصلبون في الرأي وجامدون في التفكير ولا يحبون فعل الا ما يريدون مما يثير غضب الوالدان فيطلقون علي هذا الطفل بانه طفل عنيد ولكنه ميل طبيعي عند أغلب الاطفال ويجب أن يتقبلها الآباء في سن الطفل من 3-7 سنوات




ولكن قد يتمادي الطفل في عناده فيرفض أموراً تمثل أهميه كبيره كغسل الوجه أو الإستحمام أو تناول الحليب او…إلخ ولكن معني تمادي الطفل في ذلك أن والداه قد تنبهوا الي عنده وعاملوه معامله خاطئه .




وهذه بعض الاخطاء التي قد يقوم بها الاباء حيال هذا الطفل

1- اتهام الطفل بانه يتعمد العناد سواء كان عناد أبويه أو مدرسيه مما يؤدي الي اعتقاد الطفل بأنه شخص سئ ويفقد الثقه في نفسه فيزداد كل يوما سوءاً وقد يؤدي ذلك الي تأخره الدراسي أو إذا كان لا زال صغير إلي تأخره في النطق .

2- يقوم الآباء بقهر الطفل واجباره علي فعل ما يريدون حتي لو اضطروا الي ضربه فيكرههم الطفل وينعدم تقديره لذاته ويزداد عناده ويتحول الي طفل عدواني فيمزق ملابسه أو يكتب بالأقلام علي الجدران أو يعتدي علي الحيوانات…إلخ او علي النقيد يتحول الي شخصيه سلبية لا تتحرك الا بالأوامر غير متحمله للمسؤولية وكارهة للحياة .

3- الإعتقاد بأن هذا العناد دليل علي قوة الشخصية وتعبير عن تأكيد الطفل لذاته فيشجعوه علي عناده .

ولكن ما هو التصرف الصائب الذي يجب ان نفعله مع هذا الطفل(العلاج)؟

1- لا تقابل مقاومة الطفل بمقاومة مضادة ، بل تفاهم معه واحرص على اقناعه وتشجيعه لكي يتدبر أمره ويفهم كيف يفكر في أموره بنفسه وبطريقه سليمه ومنطقيه .

2-ابتعد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط فهي تعوّد الطفل علي أسلوب المخالفة .

3-لا ترغم الطفل علي نوعية طعام معينة أو علي طريقه معينه في الأكل أو في الكلام كتعليمك الاتيكيت للطفل الا اذا كان متقبلاً لما تقول حتي لاتقود الطفل الي التمرد .

4-احكي له بعض القصص التي تدفعه الي كره العناد كمثلاً ان تحكي له كيف أن الشيطان طرد من الجنة بسبب عناده ولكن حذار أن تشبهه بالشخصية السيئة في القصة حتي ولو في لحضة خطئك (راجع رقم 1 في الاخطاء)

5- لا تفضل أحد أبناءك علي الآخر لأن ذلك سيدفعه إلي عدم طاعة أوامرك .

6- حاول خلق فكرة لعمل جماعي أو اطلب ذلك من المدرسة حتي يتعمل الطفل كيف يبدي أراءه وفي نفس الوقت انه يجب احترام أراء الآخرين .

7- وأخيراً ،وهي أهم نقطه : يجب أن تكون له القدوة فاذا كان الأب والأم يعاند كل منهما الآخر فكيف يريدون لإبنهم ألا يعاندهم وقد تعلم ذلك منهم اصلاً .



اعزائي الاباء والامهات:إن الطفل ليس إلا انسان لديه تفكيره وملاحظاته ومشاعره المستقلة وارادته وكرامته … ما ينقصه عنك فقط هي الخبرة التي تريد أنت أن تعلمه أياها , فانتبه إلي كيفية نقل خبرتك إليه حتي لا تحوله إلي شخص عنيد أو إلي شخص مسلوب الارادة .

وتذكر ان
هذا الطفل ستكون له حياته التي يجب ان يختارها هو بمساعدتك علي تجنبه للأخطاء




شكرا نهاااااااااال على الموضوع والمعلومات الرائعة

اكيد راح نسفيد منها ويسفيد منها الجميع

بداية موفقة

تم التقيم




مشكورة على الموضوع القيم والمفيد

ونترقب المزيد

بالتوفيق




شكرا لكم على مروركم على موضوعي وان شاء الله يكون نال اعجابكم واستفدتو منه




شكرا لكي اختي الكريمة فلقد كان موضوعك الشافي فلقد استفدة منه كيف التعامل مع طفلي العنيد.شكرا مرة اخرىتعليمية




مشكوووووور وساطبقها ان شاء الله




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تفسرين صرخات طفلك؟

لكل سبب صرخة مميزة ;
كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ هذا سؤال تهم إجابته كل أم..

ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه،
أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون:
الألم:
صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية،
تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا.
وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها.
الجوع:
نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت.
الملل:
أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء،
وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.
التوتر:
أنين متضجر بشبه أنين الملل،
فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .
المغص:
أشد الصرخات التي لا تطاق،
وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه.
وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة،
حيث يبدأ معهم في وقت مبكر،
ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم،
ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.

قائمة مساعدة لبكاء الطفل :
* عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .
* تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .
* تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافئ أكثر مما يجب .
* تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً .
* عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .
* يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .
* تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .
* جربي إعطاءه دمية .
* تحدثي مع طفلك .
* احملي طفلك في حاملة الأطفال .
* تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين .
* اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .
* دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .
* اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة .
* تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت .
* تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً .




تحليل مميز ومعلومات قيمة ان شاء الله تكون مرجع لمساعدة الامهات والاباء والمربين لفك شفرة الاطفال




شكرا لك وباك الله فيك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات روعة .بارك الله فيكتعليمية




بارك الله فيك الان من السهل أن يفهم الأباء أولادهم كما قال أخي عبدو

جزاك الله خيرا




جزاك الله خيرا والله معلومات مفيدة الله يعينا على فهمهم واسكاتهم.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

كثرة الطعام للأطفال// لابن قيم الجوزية

كثرة الطعام للأطفال// لابن قيم الجوزية

بسم الله الرحمن الرحيم

إن من سوء التدبير للأطفال ، أن يمكنوا من الامتلاء من الطعام وكثرة الأكل والشرب ، ومن أنفع التدبير لهم أن يعطوا دون شبعهم ليجود هضمهم ، وتعتدل أخلاطهم ، وتقل الفضول في أبدانهم ، وتصح أجسادهم ، وتقل أمراضهم لقلة الفضلات الغذائية

قال بعض الأطباء : وأنا أمدح _قوما ذكرهم_ حيث لا يطعمون الصبيان إلا دون شبعهم ، ولذلك ترتفع قاماتهم ، وتعتدل أجسامهم ، ويقل فيهم ما يعرض لغيرهم من الكزاز ووجع القلب ، وغير ذلك

قال : فإن أحببت أن يكون الصبي حسن الجسد ، مستقيم القامة ، غير منحدب ، فقه كثرة الشبع ، فإن الصبي إذا امتلأ وشبع ، فإنه يكثر النوم من ساعته ويسترخي ، ويعرض له نفخة في بطنه ورياح غليظة

المصدر : تحفة المودود بأحكام المولود
لابن قيم الجوزية




شكرا لك اخي الكريم على جلبك القيم
اتمنى ان تقراه كل ام حتى تاخذ بقول الطبيب
تحياتي




جزاك الله خيرا




شكرااا
[/color][/size][/font][/b][/center][/QUOTE]




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




موضوع رائع وجميل سلمت يداك




التصنيفات
طفلي الصغير

لاجل الاطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي موضوعي هذا من مراجع كثيرة وبعضها من بنيات أفكاري فلنتعاون ولنتشارك في تطبيقها على فلذات أكبادنا فهذا واجبهم علينا انتقاء كل ما هو مفيد ومميز لتغيير الروتين التربوي
موضوعي هذا يتناول أفكاراً وسأتحدث عن الثمرة التي نجنيها من تلك الأفكار
وقبل البدء بالأفكار يحضرني قول محمد قطب في التربية :(التربية جزء من الكدح المكتوب على البشرية أن تكدحه في الأرض , ولكن هذا الجهد يكون محبباً إلى النفس ولا شك حين يرى الإنسان ثماره الجنية ويراها قريبة المنال)

الفكرة الأولى:
فكرة الدفتر الخاص
وتكون هذه الفكرة بأن يمتلك الطفل دفتراً خاصاً به يعبر عن كل ما يجول بخلده من فرح, ومن حزن , من مشاعر تجاه الآخرين , من تأليف قصص.

الثمرة من الفكرة:
تساعد الأولاد كثيراً في مجال الكتابة والتأليف وهذا بالطبع هو ما نريد فسيعينه هذا الأمر على التأليف من أول بزوغه في العلم.
صقل الموهبة على مر الأيام.
يكون هذا الطفل ليس بحاجة إلى أي إنسان يفرغ له ما قلبه من فرح وغضب بل يلجأ إلى كتابة كل ما يجول بخلده دون الإستعانه بأي إنسان.

الفكرة الثانية:

فكرة الطفل الداعية
نريده أن يكون ذا قلم رشيق , ومظهر أنيق , ناصح لكل حليق , آمراً بالمعروف في كل طريق , هذا وإنه لن يصبح من الداعيين , إلا إذا جلس عند المعلمين , ونهل من المربين , العلماء العامليين , وحفظ كتاب رب العالمين , وأخذ حظاً من الفنون أجمعين , وهو يحتاج إلى سنين , جعلنا الله من المؤمنين .

الثمرة من الفكرة:

أن يمتثل لقول الله تعالى :(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )
تنمية الشعور بالجسد الواحد وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين.
يتعود ولدك على ممارسة أعمال الخير.
يسعد ولدك بما قدمه لأنه يشعر بأنه إنسان منتج.
يتعرف ولدك ويُعَرِّف من حوله على بعض أحوال المسلمين.

الفكرة الثالثة:
فكرة لتعليم أولادك البر بكِ

فاحرصي أن يشاهد أولادك الكثير من أعمالك الصالحة حتى يتحلوا بالقدوة الحسنة فأنتِ أعظم وأول قدوة في حياتهم وتأكدي أنه من خلال برك بوالديك سيتعلم أولادك البر بكِ فحاولي أن يكون برك بهما بحضرة أولادك حتى يتعلموا كيفية البر بوالديهم بعد أن يروا أمامهم تطبيقاً حياً يقتدون به .

ومثال ذلك: عندما تنوين إهداء والديكِ في مناسبة ما , فلا تفعلي ذلك سراً , بل أخبري أولادك بأنك تريدين تقديم هدية لوالديك حتى تنالي رضاهما لأن ذلك يقربك من الله , ثم شاوري أولادك حول الهدية المناسبة وبيني لهم رغبتك من اصطحابهم لشرائها ثم دعيهم يستمتعون بتغليفها وبعد ذلك قومي بكتابة عبارة رقيقة لوالديك واستشيري أولادك في التعديل والإضافة فإذا اتفقتم فاكتبيها في بطاقة زاهية وضعيها مع الهدية . وقدمي الهدية لوالديك أمام أولادك.

الثمرة من الفكرة
يتعلم أولادك جانباً من جوانب البر بوالديهم عسى أن يكون مفتاحاً لتعلم جوانب البر الأخرى وتطبيقها بإذن الله.
المشاهدة الحية للبر وللعمل الصالح عموماً تؤتي نتائجها بشكل أسرع وأفضل .
زيادة تقدير ومحبة أولادك لكِ حيث يعجبهم برك بوالديكِ .
توجيهاتك المختلفة لأولادك سيكون لها احترام خاص في نفوسهم حيث أنهم يشعرون بأنها تخرج من إنسانة صادقة عاملة قد ألزمت نفسها قبل الآخرين بالعمل لما تدعو إليه فيكون ذلك أدعى لقبول ارشاداتك ونصائحك .
تعليمية




موضوع رائع جدا بارك الله فيك يا اخي




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.