التصنيف: اسلاميات عامة

و أريد أن أنبه أن هذا البحث هو لإحدى الأخوات جزاها الله خيرا مع إضافات من مراجع مختلفة..

أبدأ و بالله التوفيق:

اليهودية:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

1. اتخاذهم العجل معبوداً من دون الله.
2. قولهم لموسى عليه السلام أرنا الله جهرة.
3. قولهم حنطة بدلاً من قول حطة قال عز وجل [وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ]
4. قولهم لموسى: لن نصبر على طعام واحد.
5. ما حصل من العناد والتعنت في قصة القتيل الذي اختصموا فيه وفيمن قتله.
6. قولهم لموسى: [فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ].

نبذة مختصرة عن عقيدة اليهود المحرفة:

1. الشرك بالله في العبادة كاتخاذهم العجل.
2. نسبتهم الابن إلى الله.
3. جرأتهم على الله تعالى.
4. القول على الله بغير علم.
5. زعمهم أن الله تعالى تعب من خلق السموات والأرض.
6. زعمهم أن الله ندم على خلق البشر ومرض حتى عادته الملائكة وبكى حتى رمد من كثرة البكاء لما رأى من معاصي البشر.
7. اعتقدوا أن الله لم ينزل شيئاً.
8. يرون أن النبوة لا يستحقها إلا من كان منهم ويرشحونه للنبوة ومن مظاهر انحراف عقيدتهم في النبوة والأنبياء أنهم نسبوا للأنبياء والمرسلين أعمالاً قبيحة فمن ذلك قولهم:
– إن هارون عليه السلام صنع عجلاً وعبده مع بني إسرائيل إصحاح 32 عدد 1 من سفر الخروج.
– إن إبراهيم عليه السلام قدَّم امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال الخير بسببها إصحاح 12 عدد 14 من سفر التكوين.
– إن لوطاً شرب الخمر حتى سكر ثم قام على ابنتيه فزنى بهما الواحدة تلوى الأخرى سفر التكوين إصحاح 19 عدد 30.
– إن روابين زنى بزوجة أبيه يعقوب ويعقوب عليه السلام علم بهذا الفعل القبيح فسكت سفر التكوين إصحاح 31 عدد 17.
– إن داود عليه السلام زنى بزوجة رجل من قواد جيشه ثم قتله، وأخذ الزوجة وضمها إلى نسائه فولدت سليمان سفر صموئيل الثاني إصحاح 11 عدد 1.
– إن سليمان عليه السلام ارتد في آخر عمره وعبد الأصنام وبنى لها المعابد سفر الملوك إصحاح 11 عدد 5.
9. إنكارهم وجحودهم لنبوته مع علمهم بذلك حقاً.
10. يزعمون أن جبريل وميكائيل من أعدائهم.
11. يزعمون أنه لن يدخل الجنة إلا من كان من اليهود وأن العاصي منهم مهما فعل من المعاصي والآثام فلن يدخل النار إلا أياماً معدودات.
12. زعمهم أنهم هم أصحاب الحق.
13. تنقصهم لله تعالى وكذبهم عليه كقولهم:
– النهار اثنتا عشرة ساعة في الثلاثة الأولى منها يجلس الله ويراجع الشريعة، وفي الثلاثة الثانية يحكم، وفي الثلاثة الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاثة الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت والأسماك.
– ليس الله معصوماً من الطيش والغضب والكذب.
– أرواحهم مصدرها روح الله وأرواح غيرهم مصدرها الروح النجسة.
– خلق الله الناس باستثناءهم من نطفة حصان وخلق الله الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقاً لخدمتهم.
– هم عند الله أكرم من الملائكة.
– لو لم يخلقهم الله لا نعدمت البركة في الأرض.

من أوصاف اليهود وأخلاقهم:

السوء والفساد والكبر والحسد والظلم وكتمان الحق وتحريف الكلم عن مواضعه.
ومنها الخيانة والغدر وسوء الأدب واحتقار الآخرين والسعي في الفساد وإثارة الفتن والحروب.
ومنها الكذب والجشع وقسوة القلب ومحبة إشاعة الفاحشة وأكل الربا.

مواقف اليهود مع المسلمين قديماً وحديثاً:

1. منذ أن بعث الله سبحانه وتعالى محمداً صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام واليهود يكيدون لهذا الدين ولنبيه مع أنهم يعرفون أنه رسول الله حقاً ولديهم الأدلة على ذلك كما ذكر الله عنهم أنهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ومع ذلك كله جحدوا نبوته وأنكروها وحاولوا النيل منه صلى الله عليه وسلم فحاولوا قتله وسحروه ووضعوا له السم وقاموا بإثارة الفتن بين الأوس والخزرج.
2. تتبعوه صلى الله عليه وسلم بالأسئلة ليحرجوه وطلبوا أن ينزل عليهم كتاباً من السماء وقد هون الله أمرهم على رسوله وعندما فشلوا في إثارة الفتن لَبس بعضهم لباس الإسلام ليطعنوا الإسلام باسم المسلمين.
3. نشطوا في عهد عثمان بقيادة ابن السوداء عبد الله بن سبأ وظلوا يؤلبون المسلمين على عثمان بدعوى أنه ليس أحق بالخلافة، وأن انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى يعني انتقال شخصه إلى علي كما انتقلت شخصية موسى إلى يوشع.
4. عندما فتح المسلمون الكثير من الأمصار رحب أكثر أهل الذمة من اليهود والنصارى بهذه الفتوح في بلاد العراق والشام ومصر رغبة في الخلاص من الاضطهاد الروماني حيث عاشوا في ظل دولة الإسلام عيشة أحسن من التي كانوا يعيشونها مع بني قومهم إلا أنهم لم يتخلوا عن مكرهم وكيدهم فكلما سنحت لهم فرصة بادروا إليها.
5. لليهود دوراً في كل فتنة وحدث يضر بالمسلمين وإن لم يكن الحدث من صنعهم ابتداء لكنهم يوقدونه ولو بعد حين.
6. الدس والتفريق بين المسلمين ومحاولة إفساد عقيدتهم وأخلاقهم .
7. هم الذين بذروا بذور الفرق الضالة كالمعتزلة والجهمية وسائر الفرق الباطنية كالنصيرية، والإسماعيلية، والدروز، والقرامطة.
8. هم الذين مهدوا للدولة الفاطمية الشيعية وعن طريقها نشر اليهود البدع القبورية والطرق الصوفية والأعياد المبتدعة كعيد الميلاد والبدع والخرافات التي سادت في عهد الدولة الفاطمية ودولة القرامطة وما بعدها.
9. لما ظهرت القاديانية والبهائية أيدوها ثم احتضنوها.
10. هم الذين ساهموا في سقوط الخلافة العثمانية ولن ينسى المسلمون ما فعله يهود الدونمة في تركيا حين أظهروا الإسلام ودخلوا في عمق الخلافة وكادوا الإسلام فأسسوا الجمعيات السرية للإطاحة بالخلافة ثم إعلان العلمانية ومكنوا لصنيعتهم مصطفى كمال أتاتورك.

يمكن إجمال بعض أهدافهم فيما يلي:
1. تأسيس وتثبيت مملكتهم بحيث يكون مركزها أورشليم القدس وتكون منطلق نشاطهم.
2. التحكم في شعوب العالم وتسخيرها لخدمتهم لأنهم بزعمهم هم شعب الله المختار وغيرهم يجب أن يكون مسخراً لخدمتهم.
3. القضاء على المسلمين.
4. إفساد الشعوب وتحطيم أخلاقهم بسلاح المنكرات من خمر وزنى وكذب وسينما وربا وغش وغدر وخيانة.

وسائل اليهود ومخططاتهم:

1. إشعال نار الفتنة بين الحكومات وشعوبها عن طريق إغراء الحكومات باضطهاد الشعوب وإغراء الشعوب بالتمرد على الحكومات ومحاولة إبقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب لتبقى العداوة دائمة مستمرة.
2. إغراء الوزراء والرؤساء بالاستعلاء على شعوبهم والانغماس بالفساد والرذيلة والعهر عن طريق النساء والخمر والقمار والرشاوي والمناصب والمؤامرات والفتن.
3. استعمال العنف والإرهاب في حكم العالم.
4. إشاعة الفوضى والخيانة ليتردى العالم ويسهل التحكم به.
5. العمل على تحطيم عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين باسم السلام والتطبيع لكي يزول حاجز النفرة منهم.
6. استغلال أجهزة الإعلام وتوجيهها وجهة تخدم مصالحهم بأن تكون هابطة أخلاقياً ومضللة سياسياً ومذبذبة فكرياً.
7. التحكم بالاقتصاد العالمي بامتلاك أكبر عدد من المؤسسات والشركات والبنوك واحتكار الذهب ومضاعفة الأعمال الربوية وتشجيع الأنظمة الرأسمالية الربوية والضرائبية والاشتراكية التأميمية المحطمة.
8. نشر المبادئ الهدامة والجمعيات السرية التجسسية والأحزاب المتطرفة والحركات الثورية وتشجيع عصابات الخطف والاغتيالات.
9. السيطرة على الدول النصرانية والشيوعية لتكون أداة مسخرة تخدم أهدافهم وتحمي دولة إسرائيل الناشئة.

كتب اليهود:

يزعمون أنهم أتباع موسى عليه السلام وكتابهم هو التوراة.
ولكن التوراة التي يزعمون أنهم يأخذون بها ليست التي أُنزلت على موسى عليه السلام.
فالتوراة الموجودة اليوم هي ما يطلق على الشريعة المكتوبة كما يطلق لفظ (التلمود) على الشريعة الشفهية وتشتمل على خمسة أسفار وهي:
1. سفر التكوين: يتحدث عن خلق العالم وظهور الإنسان وطوفان نوح وولادة إبراهيم إلى موت يوسف عليهما الصلاة والسلام.
2. سفر الخروج: يتحدث عن حياة بني إسرائيل في مصر منذ أيام يعقوب إلى خروجهم إلى أرض كنعان مع موسى ويوشع بن نون عليهما السلام.
3. سفر اللاويين: وفيه حديث عن الطهارة والنجاسة وتقديم الذبائح والنذر وتعظيم هارون وبنيه.
4. سفر العدد: يحصي قبائل بني إسرائيل منذ يعقوب وأفرادَهم ومواشيهم.
5. سفر التثنية: فيه أحكام وعبادات وسياسة واجتماع واقتصاد وثلاثة خطابات لموسى عليه السلام.

كل عاقل منصف يعلم براءة التوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام مما هو موجود في التوراة اليوم لأمور عديدة:

1. ما حصل للتوراة من الضياع والنسخ والتحريف والتدمير فحُرِّف فيها وبُدِّل وضاعت وتعرضت لسبع تدميرات منذ عهد سليمان عليه السلام (945) قبل الميلاد إلى أن حصل التدمير السابع عام 613م.
2. ما تشتمل عليه من عقائد باطلة لا تَمُتُّ إلى ما جاء به المرسلون بأدنى صلة.
3. اشتمالها على تنقص الرب جل وعلا وتشبيهه بالمخلوقين.
4. اشتمالها على سب الأنبياء والطعن فيهم.
5. اشتمالها على المغالطات والمستحيلات والمتناقضات.
6. المعركة التي قامت بين التوراة وحقائق العلم الحديث أثبتت ما في التوراة من الأخطاء العلمية.

اليهود في العصر الحديث:

1. اليهود هم اليهود كما كانوا من قبل إلا أنهم في الحاضر أجمعُ شملاً، وأقوى نفوذاً وأكثر تنظيماً وأحكم سيطرة على مقاليد العالم خاصة بعد الحرب العالمية الثانية تمكنوا وتحكموا في مقاليد الأمور هناك فكرياً واقتصادياً وسياسياً خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
2. هم وراء ابتداع وترويج النظرية الماركسية الشيوعية ثم تطبيقها في روسيا القيصرية ثم تصديرها إلى شرق أوربا وبعض دول ما يسمى بالعالم الثالث.
3. قاموا بترويج النظريات الهدامة الأخرى في الاقتصاد والسياسة والاجتماع كنظرية التطور لدارون ونظرية دور كايم الاجتماعية ونظرية ميكافيلي السياسية التي ترى أن الغاية تسوغ الوسيلة.
4. احتلالهم لفلسطين بناءاً على الوعد المشؤوم من بلفور عام 1335هـ حيث احتلوها سنة 1367هـ، وقامت بعدها اليوم بتوسيع رقعتها، وضم بعض الأراضي؛ سعياً في تحقيق الحلم بإقامة دولة إسرائيل الكبرى.
5. قامت إسرائيل بمجازر رهيبة جماعية وفردية
6. قاموا باحتلال لبنان والجولان
7. أفسدوا في البلدان التي أقاموا معها جسوراً وعلاقات حيث نشروا الفساد والرذيلة فانتشر بذلك الانحلال، والأمراض الفتاكة كالإيدز والمخدرات وعمليات التجسس.
8. يحرصون على كل ما فيه هدم للقيم والأخلاق.
9. يحرصون على إقامة دولتهم وعلى جمع اليهود في شتى بقاع العالم حيث قاموا بنقل يهود الفلاشا ويهود الاتحاد السوفيتي وغيرهم إلى فلسطين.
10. لا يزالون يعيثون في الأرض فساداً ويكررون اعتداءاتهم على الأقصى الشريف ويذيقون أهل فلسطين ألواناً من العَسْف والطغيان والتسلط.

فاللهم اكسر شوكتهم و اظهر دينك الحق يا رب العالمين..

أختكم: سارة الأثرية