التصنيفات
الشعر والنثر

شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن

الملخص

يهتم هذا البحث بما نظمه المؤلفون من أشعار وأراجيز يصوغون بها القواعد والأحكام والمعاني المعجمية وغير ذلك من المعلومات، وهذا التصنيف يعرف بشعر المتون، وقصائد المتون التي ظهرت في أواخر القرن الهجري الثالث بشكل لافت للنظر، كانت تتربع على هرم علوم اللغة في ذلك الوقت، فكرست دراستي في جمع أكبر عدد ممكن من هذه الأشعار، واتبعت في دراستي منهجين: تاريخي من خلال رصد الظاهرة، وما تدور حوله القصائد من موضوعات لغوية ونحوية وعلمية. ومنهج وصفي تحليلي من خلال تحليل بعض هذه القصائد، وما فيها من أحكام وقواعد، وتحليل بعض ألفاظ هذه القصائد من خلال ما هو مخالف لسمت اللغة. وجعلت معمار هذا البحث ستة فصول وخاتمة استعرضت فيها نتائج البحث، ففي الفصل الأول: استعرضت ظاهرة شعر المتون بدايتها، وامتدادها، وأشهر من نظم فيها، وفي الفصل الثاني تناولت قصائد المعاني وما يتفرع عنها من معاني الألفاظ، والمشترك بنوعيه المعنوي واللفظي أو ما اتفق لفظه واختلف معناه بما في ذلك الأضداد، وفي الفصل الثالث تدرجت في البحث عن البدايات الأولى للألغاز، وركزت فيه على جهود الشعراء الذين كتبوا في الألغاز، وبينت فيه أنواع الألغاز كاللغوية والنحوية، وخصصت الفصل الرابع بالمنظومات النحوية، ووقفت وقفةً متأنيةً في تحليل ما هو مخالف للغة وتوضيحه وبيانه، وقواعد العروض وغير ذلك، وأما الفصل الخامس فقد جعلته خاصاً بقصائد علوم الدين وهي قصائد الأحكام، وهي غالباً ما ينظمها فقهاء يضمنونها أحكام الفقه على أحد المذاهب، وقمت بتحليل بعض هذه المنظومات، وبيان ما هو مخالف لسمت اللغة، وفي الفصل السادس جمعت موضوعاتٍ متفرقةً، حتى لا يكون نقص في موضوعات شعر المتون، فذكرت متوناً قيلت في العروض والبلاغة والطب والتاريخ، وأنهيت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج.
حمل الملف الكامل




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

التقويم الميلادي والهجري في ملف واحد

يتوفرهذا الملف على تقويم مزدوج ميلادي وهجري

يبدأ من 1900 وينتهي عند 2100

تحميل الملف من هنا http://www.rofof.com/5rfsox8/NissNiss.html




بارك الله فيك جاري التحميل




أين شعبان؟




تعليميةمشكووو ووور والله يعطيك الف عافيه تعليمية




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

تهاني العام الهجري 1443

بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة اتمنى لكل اعضاء المنتدى و زواره و للشعب الجزائري و الامة الاسلامية عام سعيد و موفق خاصة لطلبة البكالوريا 2022




كل عام و انت بخير




اللهم آمين




التصنيفات
اسلاميات عامة

نصيحة الشيخ ابن عثيمين في استقبال العام الهجري الجديد

نصيحة الشيخ ابن عثيمين في استقبال العام الهجري الجديد
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
والنصيحة التي ينبغي للإنسان أن ينصح بها نفسه في استقبال هذا العام أن ينظر ماذا أودع في العام الماضي من الأعمال الصالحة؟ وماذا قام فيه من الأعمال التي تنفعه وتنفع غيره من المسلمين؟ ولاسيما طلبة العلم فإن طالب العلم عليه واجبان: واجب لنفسه وواجب لغيره، إذ أن العلم الشرعي إرث محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن العلماء ورثة الأنبياء، وإذا نظرنا في حال الأنبياء وعلى رأسهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم وجدنا أنهم أبلوا بلاءً حسناً في عباداتهم الخاصة، وفي دعوتهم الخلق إلى الحق.
لقد كان النبي صلى الله عليه أتقى الناس وأخشى الناس لربه، وكان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وتتورم من طول القيام، فيُسأل في ذلك فيقال له: إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فيقول: ( أفلا أكون عبداً شكوراً ).
وفي مجال الدعوة إلى الله، دعا صلى الله عليه وسلم قومه إلى توحيد الله وعبادته، فرأى منهم الأذى حتى كانوا يُلقون سلا الجزور على ظهره وهو ساجد في بيت الله، وتمالئوا عليه فيما ذكر الله سبحانه وتعالى من قوله: { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ } [الأنفال:30].
فكان النقاش بينهم على هذه الأمور الثلاثة: الإثبات وهو الحبس، والقتل والإخراج، فأذن الله سبحانه وتعالى له بالخروج والهجرة من مكة إلى المدينة ، ونصره الله سبحانه وتعالى عليهم حتى عاد بعد ثماني سنوات إلى مكة فاتحاً منصوراً ظافراً ولله الحمد.
فأقول: إن على طلبة العلم واجبين: الواجب الأول: لأنفسهم.
والواجب الثاني: لغيرهم من الناس.
أن يعلموهم ويرشدوهم ويدعوهم إلى الله، وأن يبينوا الحق الذي جاء به الكتاب والسنة بما يتعلمونه من أساتذتهم، وبما يتعلمونه بأنفسهم من الكتب، وبما يسمعونه من الأشرطة الصادرة عمن يوثق بعلمه.

ولا شك أن نشر العلم سببٌ للقيام بطاعة الله سبحانه وتعالى كما هو معروف، فإن الرجل يأتي إلى القوم يلقي بينهم كلمة أو موعظة مُوجهة فيتفرق الناس وقد فهموا ما قال، ثم يأخذون بتطبيقه في أنفسهم وفي غيرهم، وهذا أمر مشاهد معلوم.
وعلى الإنسان في مستقبل هذا العام أن يعد نفسه بالجد والاجتهاد وتتميم ما نقص في العام الماضي، وتحسين ما كان فيه شيء من الاعوجاج أو الانحراف حتى يستقبل هذا العام بجدٍ ونشاط، وليُعلم أن الإنسان إذا عود نفسه الكسل اعتاد عليه وصعب عليه أن ينشط بعد ذلك، وإذا عود نفسه النشاط وبث الوعي الديني في الأمة سهل عليه ذلك وكان ديدناً له، حتى إنه ليحزن ويضيق صدره إذا لم يقم بهذا الأمر.
المصدر من لقاء الباب المفتوح




جزاكم الله خيرا




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




الله اكبر
كل المواضيع
لشيخنا رحمه الله بلا حدود
تقديري
لكــــــــ ايها الطيب




موضوع قيم ومفيد

بارك الله فيكم

وجزاكم الخير المديد




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أهمية التوقيت الهجري

أهمية التوقيت الهجري

ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في تعليقه على صحيح البخاري رحمه الله في كتاب الاضاحي باب الأضحى يوم النحر
قال تعالى 🙁 إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً )
وبماذا نعرف هذه الأشهر ؟ إستمع إلى الفتوى من الله عز وجل ، يقول تبارك وتعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) ( البقرة 189 )
إذا فالاشهر تكون بالاهلة والسنة إثنا عشر شهرا بالاهلة منذ خلق الله السموات والارض وإلى أن تقوم الساعة ، لأن هذا جعل كوني لا يتغير ، ثم هذا التوقيت بالاهلة وجعل السنة إثني عشر شهرا ليس خاص بالعرب فقط بل هو عام لجميع الناس (قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) لذلك يتبين خطا وضلال أولئك الذين يجعلون الاهلة مربوطة بأهلة إصطلاحية بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان ولا يُدرى ألى أين تعود هذه الاسماء ) نيسان ، تشرين ، حزيران ، أيلول ، وما أشبه ذلك ) من أين جاءت هذه الاسماء كيف يعدل المسلمون عن التسميات التي جاءت على لسان محمد صلى الله عليه وسلم وكيف يعدل المسلمون عن التوقيت بالشهر الذي جعله الله عز وجل ميقات للناس الى هاته الاشهر التي هي عبارة عن اشهر وهمية مالها قبول ولا يدرى من اين جاءت ، أضن بعضها يصل إلى واحد وثلاثين يوم وبعضها ثمانية وعشرين يوم فهناك ثلاثة ايام فرق بين الشهر والشهر ، فمن جعل هذا الفرق ، ثم مع ذلك يعدل بعض المسلمين عن التوقيت بأفضل مناسبة للمسلمين إلى توقيت بمناسبة قد تكون صحيحة وقد تكون باطلة ، عدلوا عن المناسبة الهجرية إلى الميلادية ، ولهذا أنا أرى العدول عن التوقيت الهجري إلى التوقيت الميلادي حرام وأنه عبارة عن إذابة الشخصية الاسلامية في إطار ما يسمونه بالعالمية التي ضنوها أكبر مما علم الله عباده ومما إختاره زعماء المسلمين من عهد عمر بن الخطاب إلى يومنا هذا والمسالة خطيرة وإني لأعجب مما قاله العجيري(1) في كتابه ( التوقيت إلى سنة ألفين ) حيث ذكر أن بعض العلماء الفلكيين أنكروا هذه الأشهر الافرنجية وقالوا انها غير منضبطة وما هو الدليل على أن تكون مختلف من شهر إلى شهر ، ويجب أن نجعلها أشهر متساوية ، إما أن نجعلها إثنا عشر شهرا أو ثلاثة عشر شهراً ولما عرضوا هاته الفكرة كما يقول العجيري قامت الكنيسة بحسب الديانة وقالت هذا لا يمكن لأن تغيير التاريخ خطر أن يتغير به الدين ولا يمكن أن تغير هذه الأشهر أبداً ، فمنع رجال الكنيسة من تغيير هذه الأشهر إلى أشهر أضبط منها ، أنضروا هم نصارى مانعوا وعارضوا ومع ذلك نجد المسلمين قد صاروا أذنابا لغيرهم في هذا التوقيت وإنصهروا في نار الباطل حتى صاروا لا يعرفون إلا هاته الاشهر الإفرنجية ، فهل يليق بنا ونحن مسلمون أن ننسى أشهرا وضعها خالقنا لنا وأن ننس مناسبة أبتدأت بها هذه الأشهر وهي أعضم مناسبة وهي هجرة المصطفى صلواة الله عليه من أجل أن نكون أذنابا لغيرنا ؟ والله هذا مأسف ومحزن
قد أعذر بعض البلاد الإسلامية التي إستولى عليها الكفار مدة من الزمن ، قد أعذرها وقت إحتلال الكفار لها ، لكني لا أعذرها وقد إرتفع عنها كابوس الاستعمار وأرى أن تنخلع من لباس الاستعمار كله المنافي للباس التقوى الذي سارت عليه الامة الإسلامية .
لهذا يعتبر إنتقال المسلمين من التاريخ الإسلامي الهجري العربي الإلاهي إلى هذا التاريخ الوهمي الباطل ، يعتبر تقهقرا وليس بتقدم ويعتبر تبعية وليس إستقلالية مع أن المسلم يجب أن يستقل بشخصه وأن يكون أمة وأن يأخذ بما في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو خالفه أهل الارض ، وأن يعلم إذا حمل هذه الراية بصدق فستكون الغلبة له ولو إجتمع عليه من بأقطارها .

وعليه فأنا أقول التوقيت الحقيقي هو توقيت الخالق الذي وضعه لخلقه وهو الأشهر الهلالية ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً ) ، (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) [يس : 38،39] إلى يوم القيامة لا يتغير الشهر إما تسعة وعشرين أو ثلاثين يوما ولا يوجد أشهر غير هذه أبداً ، فهي لجميع الناس ، فهذا هو الواجب علينا نحن المسلمين إن شِأنا خاطبنا أنفسنا بإسم الإسلام وقلنا هذا تاريخ الإسلام وإن شئنا خاطبنا أنفسنا بإسم العرب وإن كنت أكره ذلك ، فهذا توقبت العرب لأن أعرب العرب هم الذين كانوا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ن ، هم خلاصة العرب وقد إصطلحوا في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يجعلوا هذا التوقيت هو التوقيت للمسلمين وأن خاطبنا أتنفسنا باسم العالمية فالتوقيت العالمي يجب أن يكون هو التوقيت الذي وضعه الله لعباده (قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) للناس كافة ليس للمسلين أو العرب فقط………….
بتصريف يسير

________________
(1) العجيري عالم فلك كويتي




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

إستقبال العام الهجري الجديد

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما أما بعد أيها الناس فإننا في هذه الأيام نستقبل عاماً جديداً إسلامياً هجرياً ابتداء عهد سنواته من أجل مناسبة في الإسلام ألا وهي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم التي ابتدأ بها تكوين أول دولة إسلامية في أول بلد إسلامي مستقل يحكمه المسلمون ولم يكن التاريخ السنوي معمولاً به في أول الإسلام حتى كانت خلافة عمر رضي الله عنه واتسعت رقعة الإسلام واحتاج الناس إلى التاريخ في أعطياتهم وغيرها وفي السنة الثالثة أو الرابعة من خلافة عمر رضي الله عنه كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ فجمع عمر رضي الله عنه الصحابة رضي الله عنهم فاستشارهم فيقال إن بعضهم قال أرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكها كلما هلك ملك أرخوا بولاية من بعده ولكن جمهور الصحابة كرهوا ذلك وقال آخرون أرخوا بتأريخ الروم ولكن الجمهور أيضاً كرهوا ذلك فقال بعضهم أرخوا من مولد النبي صلى الله عليه وسلم وقال آخرون أرخوا من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وقال آخرون من هجرته فقال عمر رضي الله عنه الهجرة فرقت بين الحق والباطل فأرخوا بها فأرخوا من الهجرة واتفقوا على ذلك ثم تشاورا من أي شهر يكون ابتداء السنة فقال بعضهم يكون ابتداء السنة من رمضان لأنه الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن وقال بعضهم يكون ابتداء السنة من ربيع الأول لأنه الشهر الذي قدم فيه النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجراً واختار عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أن يكون ابتداء السنة من المحرم لأنه شهر حرام يلي شهر ذي الحجة الذي يؤدي المسلمون فيه حجهم الذي به تمام أركان دينهم وكانت فيه بيعة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم والعزيمة على الهجرة فكان ابتداء السنة الإسلامية الهجرية من الشهر المحرم الحرام وفي هذه الأيام ودع المسلمون أحد القرون الهجرية ودعوه على ما فيه من خير وشر وسرور وأحزان وخوف وأمان وسعة في العيش وضيق واستقبلوا قرناً جديداً لا يعلم أحداً مستقبل المسلمين فيه سوى الله عز وجل لكن الأحوال مخيفة تنذر بنتائج مدمرة فإن سنة الله في خلقه واحدة (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا) (محمد:10) إن المسلمين اليوم في حال يرثى لها إضاعة للصلوات واتباع للشهوات ومنع للزكوات وانتهاك للحرمات وتفريط في الواجبات وقطع للأقارب وتهاجر فيما بينهم و تساب وتشاحن لا على مستوى الحكومات فقط ولكن حتى على مستوى الأفراد فبأي حبر يستمسكون به ولأي هدف يسيرون كثير من المسلمين اليوم أضاع أوقاته في اللهو والإضاعة والتسكع في البلاد بدون فائدة كأنهم حيارى لا يريدون إلا أن يقتلوا الوقت بضياعه هنا وهناك كثير من الناس اليوم نسوا آخرتهم بما انشغلوا به من أمور ديناهم فآثروا ما أثر ما خلق لهم على ما خلقوا له أثروا الحياة الدنيا على الآخرة كأنهم لا يسمعون في كل جمعة غالباً لا يسمعون قول الله عز وجل (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (الأعلى:17) كأنهم لا يقرءون قول الله عز وجل (فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى) (النازعـات:39) تجد كثيراً من الناس مشغولين بالمضاربات التجارية من بيع وشراء وتأجير وبناء جعلوا هذا أكبر همهم حتى إذا حضروا إلى العبادة والصلاة فإن غالبهم حاضر الجسم غائب القلب كثير من المسلمين اليوم من انتهكوا أم الخبائث مفتاح كل شر من شربوا الخمر إما علانية وإما خفاء وإننا لنسمع أن الخمر يباع في بلاد بعض المسلمين كما يباع الشراب الحلال الطيب يباع علناً في الأسواق يباع علناً في كل مكان ويشرب في الأسواق من غير نكير له يستحلونه كما يستحلون أطيب الشراب فبالله عليكم أهذه حال المسلمين أهذه حال يرجى من ورائها أن ينصر المسلمون أو يجتمعوا على الحق لا والله لا يمكن ذلك حتى يكونوا أمة صالحة متفقة على تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإن من المسلمين اليوم من المسلمين اليوم من قام بمحادة الله ورسوله يدعون إلى ضد ما دعى الله ورسوله إليه يدعوا الله ورسوله إلى الأخلاق والفاضلة والبعد عن الفحشاء والمنكر وهم يدعون إلى أسباب الفحش والفجور و الفساد ومما يدعون إليه اختلاط النساء بالرجال وإلغاء الفوارق بين النساء والرجال يدعون إلى ذلك إما بصريح القول وإما بالتخطيط الماكر البعيد والعمل من وراء الستار وهذا عين المحادة لشريعة الله وهذا هو فتح باب الشر والفساد فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزل النساء عن الرجال حتى في أماكن العبادة ويقول خير صفوف النساء أخرها وشرها أولها لأن أخرها أبعد من الرجال فكان خيرها وأولها أقرب إلى الرجال فكان شرها ولقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المشتبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال لماذا لأجل أن يكون كل جنس من هذا وهذا متميزا عن الآخر مفترقاً عنه حتى في اللباس وغيره وهؤلاء الذين يدعون إلى اختلاط النساء بالرجال ويدعون إلى مشاركتهنّ لهن في العمل في الأماكن وفي الأسواق وغيرها هؤلاء محادون لله ورسوله وهم حرب على الإسلام وإن كانوا من أبناء الإسلام فنسأل الله أن يقينا شرهم وشر أعداء المسلمين المتظاهرين بالشر ولو تأملت حال المسلمين اليوم ولا يمكننا أن نحصر الضلالات التي وقع فيها كثير من المسلمين لا يمكننا أن نحصرها في هذا المقام لأنها تستدعي كلاماً طويلاً ولكن لو تأملات حالهم اليوم حال المسلمين لرأيت أمراً مروعاً محزناًُ لكل مؤمن غيور على دينه لكل مؤمن خائفاً من عقوبة ربه ولهذا ظهرت بوادر العقوبات ظهرت بوادر العقوبات فكثرت الحوادث الكونية من الزلازل والفيضانات والدهور والغلاء وكثرت الفتن الدينة والدموية وحاط ببعض الناس ما ذكره الله تعالى بقوله (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) (الأنعام:65) فمن العذاب من فوق هذه الفيضانات التي ينهمر بها ماء السماء ومن العذاب من تحت هذه الزلازل التي تدمر القرى والمدن ومن لبس الشيع هذه الفتن والحروب التي تجري بين الناس اليوم أيها المسلمون إننا في طالع هذا القرن على الرغم مما عليه حال المسلمين لنرى في المسلمين طليعة خير وإقبال على الإسلام لنا في المسلمين طليعة خير و إقبال على الإسلام وتجديدً لما اندثر منه وتقدم للمسلمين إلي ما كان عليه نبيهم صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون نرى هذا الطليعة تقبل على العلم وتقبل على العبادة نراءهم شباباً يرجى أن يجدد الله على أيديهم ما أندثر من دينهم إننا نجد هؤلاء الشباب شباباً ليسوا في العربية السعودية فحسب ولكن فيها وفي سائر بلاد المسلمين كما نسمع شباب يدينون بالنصيحة لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم شباب يدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ويجادلون بالتي هي أحسن من يجادل وهذا مفتاح قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك ) رواه البخاري وإننا لنسأل الله تعالى أن يأخذ بأيديهم إلى ما فيه خير الأمة وصلاح الدين وأن يعم شعوب المسلمين بالصلاح والفلاح والنصر العزيز والفتح المبين إن هذه الأمة وهذه الطليعة التي أشرنا إليها هي في بلادنا وغير بلادنا وإنها في بلادنا ولله الحمد لا تجد معارضة من ولاة الأمور بل إن ولاة الأمور وفقهم الله يساعدون بقدر ما يستطيعون على ما فيه نصر الإسلام وصلاح المسلمين كما نسمعه في الإذاعات مما ينشر فيها من المواعظ الحسنة والأحاديث الطيبة لذلك نرى أنه ينبغي لهؤلاء الطليعة الذين يؤمل فيهم الخير أن يصبروا ويصابروا على تلقي العلم وعلى العمل الذي يكون فائدة لهم ولشعوبهم ما بين أئمة وعامة أننا نرى أيها المؤمنون إننا وإن كنا على ما كنا عليه من هذا الضعف وهذا التأخر وهذه الفتن العظيمة فيجب علينا أن لا نيئس إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون يجب علينا أن نعقد الآمال والعزم على الصلاح والإصلاح فإن الله تعالى لا يضيع أجر المصلحين إن علينا أن لا نيئس وعلينا أن نترقب اليوم الذي يصلح فيه المسلمون في جميع أقطار الأرض حتى تكون الأمة الإسلامية أمة ظاهرة قاهرة فإن وعد الله لا يخلف (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33) والله لو قام المسلمون بهذا الدين لظهروا على من سواهم من سائر الأمم مهما كانت قوة الأمم سواهم لأن هذا الدين لا بد أن يظهر ولكن لما تأخر المسلمون عن دينهم وفرطوا في كثير من واجباتهم أذيلت عليهم الدولة وصارت الزلة عليهم إلا من شاء الله فاتقوا الله عباد الله واستقبلوا عامكم الجديد بالعقيدة والعزم والحكمة واستعينوا بذلك على أن تعبدوا الله على بصيرة اسأل الله تعالى أن يعمنا جميعاً بلطفه وأن يتداركنا بعفوه وأن يعفوا عنا ما جنينا على أنفسنا ويصلح منا ما فسد منا إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب و معشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدأ الفجر وأنور وسلم تسليماأما بعد

أيها الناس فإنكم في شهر الله المحرم الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم فالصوم في هذا الشهر له مزية على غيره فإنه كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيامه أفضل مما عداه ما عدا شهر رمضان ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم العاشر لأنه اليوم الذي أنجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه ولا شك إن إنجاء الله تعالى لموسى وقومه لا شك أنه نعمة ليس عليه فحسب بل على جميع المؤمنين إلى آخر الدنيا فهو نعمة عليه و نعمة علينا أيضاً لأن نصر الله لعباده المؤمنين نصر للمؤمنين في كل زمان ومكان ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ووجد اليهود يصمونه قال صلى الله عليه وسلم (نحن أولى بموسى منكم )فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر الناس بصيامه ولكنه صلى الله عليه وسلم أراد لهذه الأمة الإسلامية التي تتميز عن غيرها بصالح العمل وحسن القول أراد أن تتميز عن الأمة اليهودية بأن تصوم يوماً قبل عاشوراء أو يوماً بعده وذلك لأن يصوم الإنسان اليوم التاسع من هذا الشهر واليوم العاشر منه حتى يحصل بذلك تمام السنة ومخالفة اليهود عليهم لعاين الله إلى يوم القيامة ولهذا ينبغي للإنسان أن يصوم اليومين التاسع والعاشر وإذا صام معهما اليوم الحادي عشر حصل بذلك ثواب صيام ثلاثة أيام من كل شهر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام( ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر كله) أي أن الرجل إذا صار يصوم ثلاثة أيام من كل شهر كتب الله له أجر صيام السنة كلها وسواء صام الأيام الثلاثة في أول الشهر أو في وسطه أو في أخره وسواء صامها متفرقة أو متابعة ولكن الأفضل أن يجعل صيامها في اليوم الثالث عشر والربع عشر والخامس عشر وأعلموا أن صوم يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عباد الله اتقوا الله تعالى وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمداً صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ؛ شذ في النار وأعلموا إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائل عليما ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ما أعظم ذلك ما أفخر ذلك ربنا وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم فما أولانا أيها المؤمنون ما أولانا أن نفعل ما أمرنا به ربنا فنصلي عليه ونسلم تسليما فإن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة اللهم صلي على محمد اللهم صلي على محمد اللهم صلي على محمد اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أجمعنا به عندك في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن أولاده الغر الميامين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أجمع كلمتهم على الحق اللهم أبعد عن المسلمين ولاة السوء يا رب العالمين اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين غير مستقيم على شرعك ولا مقبل عليه ولا ناصح لعباده فأبدله بخير منه يا رب العالمين اللهم عجل ذلك لنا وأقر أعيننا به إنك على كل شيء قدير اللهم أصلح بطانة ولاة أمور المسلمين اللهم وفقهم لبطانة صالحة تدلهم على الخير وتحثهم عليه وتزجرهم عن الشر وتنفرهم منه اللهم من كان من بطانتهم ليس بناصح لأمتهم ولا لهم اللهم فأرزقهم بغضه حتى يبعدوه عن مجالسهم إنك ولي ذلك والقادر عليه ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان و إيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ………

خطبة جمعة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث:شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن

شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن

الملخص

يهتم هذا البحث بما نظمه المؤلفون من أشعار وأراجيز يصوغون بها القواعد والأحكام والمعاني المعجمية وغير ذلك من المعلومات، وهذا التصنيف يعرف بشعر المتون، وقصائد المتون التي ظهرت في أواخر القرن الهجري الثالث بشكل لافت للنظر، كانت تتربع على هرم علوم اللغة في ذلك الوقت، فكرست دراستي في جمع أكبر عدد ممكن من هذه الأشعار، واتبعت في دراستي منهجين: تاريخي من خلال رصد الظاهرة، وما تدور حوله القصائد من موضوعات لغوية ونحوية وعلمية. ومنهج وصفي تحليلي من خلال تحليل بعض هذه القصائد، وما فيها من أحكام وقواعد، وتحليل بعض ألفاظ هذه القصائد من خلال ما هو مخالف لسمت اللغة. وجعلت معمار هذا البحث ستة فصول وخاتمة استعرضت فيها نتائج البحث، ففي الفصل الأول: استعرضت ظاهرة شعر المتون بدايتها، وامتدادها، وأشهر من نظم فيها، وفي الفصل الثاني تناولت قصائد المعاني وما يتفرع عنها من معاني الألفاظ، والمشترك بنوعيه المعنوي واللفظي أو ما اتفق لفظه واختلف معناه بما في ذلك الأضداد، وفي الفصل الثالث تدرجت في البحث عن البدايات الأولى للألغاز، وركزت فيه على جهود الشعراء الذين كتبوا في الألغاز، وبينت فيه أنواع الألغاز كاللغوية والنحوية، وخصصت الفصل الرابع بالمنظومات النحوية، ووقفت وقفةً متأنيةً في تحليل ما هو مخالف للغة وتوضيحه وبيانه، وقواعد العروض وغير ذلك، وأما الفصل الخامس فقد جعلته خاصاً بقصائد علوم الدين وهي قصائد الأحكام، وهي غالباً ما ينظمها فقهاء يضمنونها أحكام الفقه على أحد المذاهب، وقمت بتحليل بعض هذه المنظومات، وبيان ما هو مخالف لسمت اللغة، وفي الفصل السادس جمعت موضوعاتٍ متفرقةً، حتى لا يكون نقص في موضوعات شعر المتون، فذكرت متوناً قيلت في العروض والبلاغة والطب والتاريخ، وأنهيت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج.

النص الكامل




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بوركت أخي على الجلب الطيب و القيم
جزاك الله خيرا




السلام عليكمورحمةالله وبركاته

اخي المتفائل لا حظت في مواضيعك انك تتحدث باسمك فهل انت صاحب هذه البحوث والدراسات فعلا ؟

ام انك ناقل لها ؟

حتى نوفيك حقك من الرد واذا كنت ناقلا فنرجوا الاشارة الى ذلك

وشكرا