لاتبخلوا علينا بالردود
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
بارك الله فيك اخي و جعله في ميزان حسناتك آميين
لاتبخلوا علينا بالردود
هل في القرآن مجاز؟ العلامة ابن باز رحمه الله هل في القرآن مجاز؟
العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها:
الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[1] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا[2]. |
||
جزاكم الله خير الجزاء وجعلكم من اهلا لجنة الطيبين
شكرا اخت ليلى على طرحك الرائع والمميز
ذكر أهل العلم أن النسخ في كتاب الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام .
الأول : ما نسخ حكمه وبقي لفظه، وهذا أكثر ما وقع في القرآن، فمثال الأول قوله تعالى (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) ثم قال بعدها ناسخاً لها (الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ) فهذا نسخ حكمه وبقي لفظه، بقي لفظه تذكيراً للأمة بما أنعم الله عليهم من التخفيف وكذلك إبقاءً لثوابه بتلاوته، أما القسم الثاني : وهو ما نسخ لفظه وبقي حكمه فمثل هذه الآية، الثالث : ما نسخ لفظه وحكمه، ومثلوا له بحديث عائشة رضى الله عنها الثابت في صحيح مسلم كانت فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن هذه فإن هذا العشر نسخت لفظاً وحكماً ثم استقر الحكم على خمس معلومات. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ فتاوى نور على الدرب ( العثيمين ) ، الجزء : 5 ، الصفحة : 2 |
||
[فوائد مستخلصة] الشهقة عند سماع القرآن الشهقة عند سماع القرآن
الشهقة التي تعرض عند سماع القرآن أو غيره لها أسباب: «أحدها : » أن يلوح له عند السماع درجة ليست له فيرتاح إليها فتحدث له الشهقة فهذه شهقة شوق. «وثانيها: » أن يلوح له ذنب ارتكبه فيشهق خوفا وحزنا على نفسه، وهذه شهقة خشية. «وثالثها: » أن يلوح له نقص فيه لا يقدر على دفعه عنه فيحدث له ذلك حزنا فيشهق شهقة حزن. «و رابعها: » أن يلوح له كمال محبوبه ويرى الطريق إليه مسدودة عنه فيحدث ذلك شهقة آسف وحزن. «و خامسها: » أن يكون قد توارى عنه محبوبه واشتغل بغيره فذكره السماع محبوبه، فلاح له جماله ورأى الباب مفتوحا والطريق ظاهرة ، فشهق فرحا.وسرورا بما لاح له. وبكل حال: فسبب الشهقة قوة الوارد وضعف المحل عن الاحتمال . والقوة أن يعمل ذلك الوارد عمله داخلا ولا يظهر عليه، وذلك أقوى له وأدوم، فإنه إذا أظهره ضعف أثره وأوشك انقطاعه . هذا حكم الشهقة من الصادق ، فإن الشاهق إما صادق وإما سارق وإما منافق. الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية
|
||
😉
كتــــــــــاب
:_here:
نبذة وجيزة عن الكتاب
كتاب يوظف علم الإعراب فيتوضيح المعنى الذي تنشده الآيات القرآنية، وبيان ما تقصده من دلالات، وتوضيح معانيهو غريبه، وتركيز العناية على إجلاء معاني كتاب الله. والكتاب يعين في معرفة إعرابالقرآن والوقوف على تصرُّف حركاته و سواكنه ؛ ليكون بذلك سالما من اللحن فيه،مستعينًا على إحكام اللفظ به، مطلعًا على المعاني التي قد تختلف باختلاف الحركات،متفهمًا لما أراد الله تبارك وتعالى به من عباده؛ إذ بمعرفة حقائق الإعراب تُعرفأكثر المعاني وينجلي الإشكال، وتظهر الفوائد، ويُفْهَم الخطاب، وتصحُّ معرفة حقيقةالمراد.
ونفع الله بك
موفق بإذن الله
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمرورك وهذا شرف لي ووسام على صدري
ننتظر منك كل ماهو جديد
اليوم اردت ان نقوم بحملة او بالاحرى بمساعدة في الحملة
الاستاذ عمرو خالد في برنامجه الذي يعرض في رمضان *قصص القرآن2* طرح فكرة جد مميزة وثوابها جد عظيم هي تحقيق 10مليون ختمة قرآن في هذا الشهر الفضيل
ولمزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة والافادة زوروا الرابط التالي
http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=267348
سؤال
رأيت في الناس ما لم أسمع به قط ولا رأيت وهو تقبيل القرآن ؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه …….. وبعد :
لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلاً
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الثاني عشر من الفتوى رقم 4172
سؤال :
نلاحظ أن بعض الإخوان عندما يقومون بقراءة القرآن الكريم يقوم بتقبيل المصحف ويمسح به على عينيه ووجهه فهل هذا وارد في الشريعة أرجو إفادتي
جواب :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد :
لا نعلم لذلك أصلاً في الشرع المطهر .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الثاني عشر من الفتوى 1472
2- حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت
(357) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت؟
فأجاب بقوله : هذا من البدع وليس فيه أجر لا للقارئ ولا للميت ، ذلك لأن القارئ إنما قرأ للدنيا والمال فقط وكل عمل صالح يقصد به الدنيا فإنه لا يقرب إلى الله ولا يكون فيه ثواب عند الله، وعلى هذا فيكون هذا العمل – يعني استئجار شخص ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت – يكون هذا العمل ضائعاً ليس فيه سوى إتلاف المال على الورثة فليحذر منه فإنه بدعة ومنكر.
3ـ ومن البدع / التهليل بدلاً من سجود التلاوة
سؤال :
عندما نقرأ في كتاب الله وتمر علينا سجدة ونحن في مكان غير المسجد والمصلى كالمدرسة وغيرها نقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " أربع مرات فهل يجوز ذلك أو لا ؟ وإذا كان لا يجوز فماذا نفعل ؟ أفتونا رحمكم الله .جواب :
إذا مر القاريء بآية سجدة فإن كان في محل يمكن فيه السجود فليسجد استحباباً ولا يجب السجود على القول الراجح لأنه ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ وهو يخطب يوم الجمعة آية السجدة فنزل وسجد ثم قرأ في الجمعة الثانية فلم يسجد وقال : إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء وإذا لم يسجد فإنه لا يقول شيئاً بدل السجود لأن ذلك بدعة ودليله أن زيد بن ثابت قرأ عند النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها ولم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً يقوله بدلاً عن السجود .
فتاوى إسلامية ج 4 ص 52 الشيخ ابن عثيمين4ـ
ومن البدع // الحلف على المصحف لتأكيد اليمين
سؤال :
شخص حلف على المصحف كذب في أيام الطفولة أي كان يبلغ 15 سنة ولكنه ندم على هذا بعد بلوغه سن الرشد وعرف أن هذا حرام شرعاً فهل عليه إثم أو كفارة ؟
الجواب :
هذا السؤال يتضمن مسألتين المسألة الأولى الحلف على المصحف لتأكيد اليمين وهذه صيغة لا أعلم لها أصلاً من السنة فليست بمشروعة .
وأما المسألة الثانية : فهو حلفه على الكذب وهو عالم بذلك وهذا إثم عظيم يجب عليه أن يتوب إلى الله منه حتى أن بعض أهل العلم يقول : إن هذا من اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم تغمسه في النار فإذا كانت هذه اليمين قد وقعت منه بعد بلوغه فإنه يكون بذلك آثم عليه أن يتوب إلى الله وليس عليه كفارة لأن الكفارة إنما تكون في الأيمان على الأشياء المستقبلة وأما الأشياء الماضية فليس فيها كفارة بل الإنسان دائر فيها بين أن يكون آثماً فيها أو غير آثم فإذا حلف على شيء يعلم أنه كذب فهو آثم وإن حلف على شيء يعلم أنه صادق أو يغلب على ظنه أنه صادق فليس بآثم .
نور على الدرب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ص 43
5ـ ومن البدع //الفصل بين السورتين بالتكبير
سؤال :
بعض قراء القرآن يفصلون بين السورة والأخرى بقول : " الله أكبر " دون بسملة هل يجوز ذلك وهل له دليل ؟
هذا خلاف مافعل الصحابة – رضي الله عنهم – من فصلهم بين كل سورة وأخرى ببسم الله الرحمن الرحيم وخلاف ما كان عليه أهل العلم من أنه لا بفصل بالتكبير في جميع سور القرآن غاية ما هناك أن بعض القراء استحب أن يكبر الإنسان عند ختم كل سورة من الضحى إلى آخر القرآن مع البسملة بين كل سورتين .
والصواب أنه ليس بسنة لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالمشروع أن تفصل بين كل سورة وأخرى بالبسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " إلا في سورة براءة فإنه ليس بينها وبين الأنفال بسملة .
فتاوى إسلامية ( 4/48 ) الشيخ ابن عثيمين
6ـ ومن البدع //تعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن في المنازل وغيرها .
ما رأيكم في البطاقات واللوحات سواء الورقية أو المصنوعة من الخيوط والتي يكتب عليها لفظ الجلالة مقروناً باسم النبي عليه الصلاة والسلام (( الله محمد ))
جواب :
هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة ووضع لفظ الجلالة وبجانبه اسم
الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز وقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : " ما شاء الله وشئت " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده " .
وإذا كان الهدف من تعليق لوحة عليها اسم النبي صلى الله عليه وسلم من قبيل التبرك فهذا غير جائز أيضاً لأن التبرك إنما يكون بالتزام سنة النبي عليه الصلاة والسلام والاهتداء بهديه .
وكذلك بالنسبة لتعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن الكريم في المنازل إذ لم يرد في ذلك عن السلف الصالح – رحمهم الله – ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه التابعين ولا أدري من أين جاءت هذه البدعة فهي في الحقيقة بدعة لأن القرآن إنما نزل ليتلى لا ليعلق على الجدران .
ثم إن في تعليقه على الجدران مفسدة لأن من يفعلون ذلك قد يعتقدون أنه حرز لهم فيستغنون بذلك عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام عن آية الكرسي : " من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح . "
أيضاً قد لا تخلو المجالس غالباً من الأقوال المحرمة وربما كان فيها شيء من آلات اللهو ولا يجوز أن يجتمع كلام الله في أماكن كهذه لذلك ننصح إخواننا المسلمين بعدم تعليق لوحات تحمل آيات الله أو لفظ الجلالة أو اسم النبي عليه الصلاة والسلام .
(( فتاوى إسلامية " 4/479 " الشيخ ابن عثيمين ) )
وقال الشيخ ابن عثيمين أيضاً :
تعليق الآيات القرآنية على الجدران وأبواب المساجد وما أشبهها هو من الأمور المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح الذين هم خير القرون كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " .
ولو كان هذا من الأمور المحبوبة إلى الله عز وجل لشرعه الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لأن كل ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم فهو مشروع على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا من الخير لكان أولئك السلف الصالح أسبق إليه منا ومع هذا فإننا نقول لهؤلاء الذين يعلقون هذه الآيات ماذا تقصدون من هذا التعليق ؟ أتقصدون بذلك احتراماً لكلام الله عز وجل ؟ إن قالوا : نعم ، قلنا : لسنا والله أشد احتراماً لكلام الله سبحانه وتعالى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يعلقوا شيئاً من آيات الله على جدرانهم وجدران مساجدهم وإن قالوا : نريد بذلك التذكير والموعظة قلنا : لننظر إلى الواقع فهل أحد من الناس الذين يشاهدون هذه الآيات المعلقة يتعظ بما فيها قد يكون ذلك ولكنه نادر جداً وأكثر ما يلفت النظر في هذه الآيات المكتوبة حسن الخط أو ما يحيط بها من البراويز أو الزخارف أو ما أشبه ذلك .
ونادراً جداً أن يرفع الإنسان رأسه إليها ليقرأها فيتعظ بما فيها .
وإن قالوا : نريد التبرك بها فيقال : ليس هذا طريق التبرك والقرآن كله مبارك لكن بتلاوته وتفقه معانيه والعمل به لا بأن يعلق على الجدران ويكون كالمتاحف .
وإن قالوا : أردنا بذلك الحماية والورد قلنا : ليس هذا طريق الحماية والورد فإن الأوراد التي تكون من القرآن إنما تمنع صاحبها إذا قرأها كما في قوله صلى الله عليه وسلم فيمن قرأ آية الكرسي في ليلة : " لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح " ومع هذا فإن بعض المجالس أو كثيراً من المجالس التي تكتب فيها هذه الآيات قد يكون فيها اللهو بل قد يكون فيها الكلام المحرم أو الأغاني المحرمة وفي ذلك من امتهان القرآن المعنوي ما هو ظاهر .
(( نور على الدرب فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ص 24 ))
اللجنه الدائمه للفتاء
س: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه … وبعد: قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله مع كثرة قراءتهم للقرآن وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم، وقال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الشيخ بن باز رحمه الله
السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع مَن يقول: إنَّ (صدقَ الله العظيم) عند الانتهاءِ مِن قراءةِ القرآن؛ بدعة.
وقال بعضُ الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
وكذلك قال لي بعض المثقفين: إنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن يوقِف القارئَ قال له: "حَسبُكَ"، ولا يقول: صدق الله العظيم .
وسؤالي هو:
هل قَوْل (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء مِن قراءة القرآن الكريم؟
أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .
الجواب : اعتيادُ الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء مِن قراءةِ القرآن الكريم؛ لا نعلم له أصلا، ولا ينبغي اعتيادُه، بل هو على القاعدة الشرعية مِن قبيل البدع إذا اعتقد أحدٌ أنه سُنَّة؛ فينبغي تَرك ذلك، وأن لا يُعتاد ذلك .
وأما الآية: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}؛ فليست في هذا الشأن، وإنما أمَرَه الله أن يُبَيِّن لهم صِدقَ الله فيما بيَّنه في كتبه العظيمة مِن التوراة وغيرها، وأنه صادقٌ فيما بيَّن لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتبِ المنزلة، كما أنه صادقٌ سبحانه فيما بيَّنه لعباده في كتابه العظيم القرآن.
ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن، أو بعد قراءة آيات، أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتًا ولا معروفًا عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، ولا عن صحابته – رضوان الله عليهم -.
ولمَّا قرأ ابن مسعود على النبي – صلى الله عليه وسلم – أول سورةِ النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}؛ قال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: "حَسبُك"، قال ابن مسعود فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان – عليه الصلاة والسلام – ؛ أي: يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة، وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي: يا محمد! {عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} أي: على أمته – عليه الصلاة والسلام -.المقصود: أن زيادة كلمة: (صدق الله العظيم) عند نهاية القراءة؛ ليس لها أصل في الشرع.فالمشروع تركُها تأسِّيًا بالنبيِّ – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه – رضي الله عنهم -.
أما إذا فعلها الإنسان بعضَ الأحيان مِن غير قصد؛ فلا يَضُر؛ فإن اللهَ صادقٌ في كلِّ شيء سبحانه وتعالى.
لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة – كما يفعله كثيرٌ مِن الناس اليوم – ليس له أصلٌ -كما تقدم-
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -، المجلد التاسع]
معلومات مفيدة وقيمة
نسال الله ان ينفعنا بالقران وان يجنبنا البدع
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الجواب :
القرآن الكريم مبارك ، كما قال الله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، فالإنسان مأجور على قراءته ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآناً مكلَّفاً بالعمل به بدون أن يفهم معناه ، فالإنسان لو أراد أن يتعلم الطب مثلاً ، ودرس كتب الطب ، فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يعرف معناها ، وتشرَح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها ، فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى ، الذي هو شفاء لما في الصدور ، وموعظة للناس أن يقرأه الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه ؟!
ولهذا كان الصحابة – رضي الله عنهم – لا يتجاوزن عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يُفهّمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة ، مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما من التفاسير التي تعتني بالتفسير الأثري المروي عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ].
(نور على الدرب) شريط(85) وجه أ.
و قال رحمه الله:
ننصح جميع إخواننا المسلمين أن يعتنوا أولاً بكتاب الله عز وجل ، بفهمه والعناية بتفسيره ، وتلقي ذلك من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، ومن الكتب كتب التفسير الموثوقة تفسير ابن كثير وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله ، وغيرها من التفاسير التي يوثق بمؤلفيها في عقيدتهم وعلمهم ، لأن الصحابة – رضي الله عنهم – كانوا لا يتجاوزون عشر آياتٍ من القرآن ، حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، ولأن ارتباط الإنسان بكلام الله عز وجل ارتباطٌ بالله سبحانه وتعالى ، فإن القرآن كلام الله لفظه ومعناه ، ولأن الإنسان إذا كان لا يفهم القرآن إلا قراءةً فقط فهو أمي ، وإن كان يقرأ القرآن ! ، قال الله تعالى : (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) أي : إلا قراءة ، فوصفهم بأنهم أميون ، ولكن لا يعني ذلك ألا نهتم بقراءة القرآن ، لأن قراءة القرآن عبادة ، وقارئ القرآن له في كل حرفٍ عشر حسنات ، قارئ القرآن له في كل حرف عشر حسنات ، فهذا أول ما ينبغي للمسلم أن يبتدئ به ، وهو فهم كتاب الله عز وجل ؛ ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيبدأ بالكتب المختصرة مثل "عمدة الأحكام" ، لعبد الغني المقدسي ، فإنها أحاديث مختصرة من الصحيحين ، وغالب ما يحتاج إليه الإنسان من الأحكام موجودٌ فيه ، وكذلك الأربعون النووية للنووي -رحمه الله- وتتمتها لابن رجب -رحمه الله- ثم يرتقي إلى بلوغ المرام ، ثم إلى المنتقى ، وهكذا يبدأ شيئاً فشيئاً ، أما في كتب العقيدة فمن أحسن ما كُتب وأجمعه وأنفعه "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فإنها زبدة عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأما في الفقه فمن أحسن الكتب المؤلفة "زاد المستقنع في اختصار المقنع" على المذهب الحنبلي .
" نور على الدرب " شريط(183)وجه ب.
بسم الله الرحمن الرحيم
حاولت بهذا العمل المتواضع أن أجمع مختلف الصيغ المتوفرة للقرآن الكريم و تسهيل تحميلها بروابط مباشرة و فعالة
و ألتمس العون من الله عز و جل و التوفيق و السداد
1 ملف flash
إن كنت من محبي قرائة القرآن على الحاسوب و بصفة تحاكي الواقع
آي كأنك تمسك المصحف بين يديك و تقلب صفحاته
بإمكانكم تحميل مصحف التجويد من برنامج قرآن فلاش الحالي مجاني
كبرنامج مستقل لا يحتاج لوصلة إنترنت ، وهو مناسب لقراءة وردك اليومي
تفضل من
هنا
تفضل من
هنا
1 القرآن الكريم استماع و تلاوة القران لأشهر القراء بدون انقطاع
www.tvquran.com
[مقال] تسع مسائل نافعة حول القرآن الكريم للشيخ علي بن يحيى الحدادي تسع مسائل نافعة حول القرآن
الحمد لله الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق كل شيء فقدره تقديراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله كان خلقه القرآن وجاهد به في سبيل ربه جهاداً كبيراً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً أما بعد: 1– القرآن عند أهل السنة والجماعة: هو (كلام الله) حقاً تكلم به على كيفية لا يعلمها إلا هو سبحانه، فليس هو بمخلوق وليس هو عبارة عن كلام الله ولا هو حكاية عن كلام الله بل هو كلام الله تعالى كما قال سبحانه (وإن استجارك أحد من المشركين فأجره حتى يسمع كلام الله) (المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل حيث) كان جبريل يسمعه من ربه ويبلغه لنبيه صلى الله عليه وسلم، (المتعبد بتلاوته) فافترض الله قراءة سورة الفاتحة في كل صلاة، وشرع قراءة ما تيسر منه بعدها، وندب عباده إلى تلاوته، ورتب لهم الأجر الجزيل على تلاوة كل حرف منه، (المعجز) الذي تحدى الله به الثقلين أن يأتوا بمثله أو بعشر سور منه أو بسورة منه فلم يفعلوا ولن يفعلوا، (المجموع بين اللوحين المفتتح بالفاتحة والمختتم بالناس) فلم يضع منه شيء ولم يزد فيه ما ليس منه والحمد لله تصديقاً لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). (منه بدا) أي تكلم به سبحانه (وإليه يعود) في آخر الزمان فيقبضه من الصدور، ويمحوه من الصحف وذلك حين يهجره الناس فلا يؤمنون به ولا يعملون بما فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 2– وجوب الاعتصام بالقرآن الكريم: لقد أنزل الله عز وجل هذا الكتاب هدى ورحمة وبشرى وضياء ونوراً وشفاء لكن لا ينتفع به إلا من آمن به وقرأه وعمل بما فيه على الوجه الصحيح، ومن تركه وأعرض عنه كان من الهالكين الخاسرين الأشقياء. قال تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (123-126) سورة طـه
3– كيف نفهم القرآن الكريم؟ أولاً: يفسر القرآن بالقرآن الكريم، فكثير من الآيات جاء تفسيرها في مواضع أخرى من القرآن نفسه، وهذا أولى ما فسر به القرآن لأنه لا أحد أعلم بالقرآن من الله الذي أنزله. 4- فضل تلاوة القرآن الكريم: قال تعالى (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور). 5– تدبر القرآن: إن المقصود بتلاوة القرآن ليس الوقوف فقط عند قراءة حروفه، وإتقان تجويدها ومخارجها، وإنما المقصود تدبر القرآن وتفهمه والعمل بما فيه، قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) وقال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب). وطريقة السلف لم تكن في الحفظ فقط أو التلاوة فقط بل كانوا يجمعون بين التلاوة والحفظ والتفقه في معانيه وأخذ النفس بالعمل به فجمعوا بين العلم والعمل والإيمان قال ابن مسعود: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن" وقال أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب: أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخرى حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به، وسيرث القرآن قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم" السير (4/269). 6- من آداب التلاوة: لتلاوة القرآن آداب كثيرة، ومنها : 1- الوضوء: وهو مستحب لذكر الله عموماً، ولو قرأه محدثاً صحت قراءته، لكن لا يمسه محدثاً لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يمس القرآن إلا طاهر". رواه النسائي ، ولا يقرأه جنباً لحديث علي رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن ما لم يكن جنباً" رواه أحمد والخمسة. 7-من آداب أهل القرآن: 1- إخلاص النية لله تعالى في تلاوة القرآن وتعلمه والعمل به. 8-من أقوال السلف فيما ينبغي أن يكون عليه أهل القرآن: 1- قال ابن مسعود: ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وببكائه إذا الناس يضحكون وبورعه إذا الناس يخلطون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون. 9 التحذير من بعض البدع أو المخالفات المتعلقة بالقرآن الكريم أحدث الناس بدعاً كثيرة في تعاملهم مع القرآن ما أنزل الله بها من سلطان ومنها على سبيل المثال: 1- قراءة القرآن على الموتى لا سيما سورة (يس) مع أن الله عز وجل يقول فيها (إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا). 10-التداوي بالقرآن الكريم: لا ريب أن الله عز وجل جعل القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين ويجمع يديه فينفث فيهما ثم يمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده، ورقى بعض أصحابه، وأقر بعضهم على الرقية بسورة الفاتحة، فالرقية بالآيات القرآنية والأدعية النبوية حق، ولكن أدخل كثير من الناس في الرقية اليوم ما لا أصل له كتخصيص دور للرقية كما تقدم، وكاختراع ما يسمى بالقراءة المركزة، والنفث في خزانات المياه، والرقية عن طريق الهاتف، وأمر المريض بالتخيل حين القرآة يتخيل أشخاصاً من أقاربه أو أصدقائه فيقول له هذا الذي فعل بك وفعل فكم يحصل بسبب هذا من الخصومات وقطيعة الرحم، ومنها استعمال الكهرباء والضرب المبرح، ونحو ذلك مما عظم به الشر والفساد، وآخرون مشعوذون دجالون يستخدمون الشياطين ويلبسون على الجهال بقراءة شيء من الآيات حتى يظن أنهم إنما يعالجون بالقرآن فليحذر المسلم وليعلم أن الرقية أمر ميسور فهي قراءة آيات وذكر أدعية مباركات مأثورات مع النفث ومع تعلق القلب بالله وحده، وعظم الرجاء في كرمه وفضله ورحمته. علي بن يحيى الحدادي
إمام وخطيب جامع عائشة رضي الله عنها بالرياض 21/7/1425هـ
|
||