العلاقة بين البنك و المؤسسة علي ضوء الإصلاحات المالية و النقدية الجارية في الجزائر
رابط التحميل:http://www.gulfup.com/?Ehwc5y
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
في انتظار ابداعاتك
العلاقة بين البنك و المؤسسة علي ضوء الإصلاحات المالية و النقدية الجارية في الجزائر
رابط التحميل:http://www.gulfup.com/?Ehwc5y
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
في انتظار ابداعاتك
بعد دراسة متمعنة لبيانات قرن حول البطالة والأجور النقدية في بريطانيا، اكتشف فيلبس أن هناك علاقة عكسية (وليس قانونا) بين البطالة والتغير في الأجور النقدية، . تجنح الأجور إلى الارتفاع حين تكون البطالة منخفضة، والعكس بالعكس.
مع ازدياد البطالة تقل ضغوط العاملين للحصول على زيادات أجرية، كما أن ارتفاع البطالة يعني ضعف الطلب على السلع، وضعف الطلب مؤشر على ضعف النمو الاقتصادي، وهذا بدوره يعني أن الأرباح متدنية، لا تغري بزيادة الأجور.
والعكس: مع ارتفاع الطلب الكلي (مجموع ما يطلبه الناس من السلع والخدمات)، فإن المنتجين يوظفون المزيد من القوى العاملة، ليتمكنوا من زيادة الانتاج، وزيادة الطلب على العمل، تتسبب في رفع أجور العمال، وهذا بدوره يعمل على ارتفاع تكاليف الانتاج، وهذا الرفع يتسبب في رفع أسعار المنتجات من سلع وخدمات. أي أن هناك علاقة عكسية بين التضخم والبطالة، ويوضحها منحنى فيلبس.
لتسهيل الفهم، افترض أن إنتاجية العاملين تزيد بنسبة 2% سنويا، وأن مستحقاتهم تزيد بنسبة 5% سنويا، وأن أسعار المنتجات تتناسب مع معدل تكاليف اليد العاملة. ماذا يعني ذلك؟ على صاحب العمل رفع أسعار منتجاته بنسبة 3% سنويا للمحافظة على معدل الأرباح نفسه. ماذا لو حدث في سنة من السنوات أن ارتفعت تكاليف اليد العاملة بنسبة 15%؟ سيرفع صاحب العمل أسعار منتجاته بالنسبة نفسها إذا رغب في المحافظة على معدل الأرباح نفسه. طبعا الواقع أعقد من هذا المثال الافتراضي الذي قصد منه تسهيل الفهم.
بينت دراسات تطبيقية empirical باستخدام أدوات اقتصاد قياسي econometrics كثيرة أن منحنى فيلبس ينطبق على المدى القصير (سنوات قليلة مثلا)، وليس على الأمد البعيد، ووجد أن هناك معدل بطالة مستقر ينسجم مع معدل تضخم ثابت. معدل البطالة هذا يسمى "معدل البطالة الطبيعي"، ومعه يكون منحنى فيلبس عموديا.
كما لوحظ في بعض الأحيان ظهور ما يسمى بالتضخم الركودي Stagflation، حيث يرتفع الاثنان: التضخم والبطالة (هذا حدث ويحدث في بعض الدول).
الموضوع واسع، وكتبت حوله مئات البحوث والكتب.
وباختصار، يفيد المنحنى في تحليل التحركات قصيرة المدى في البطالة والتضخم، وأبسط تصوير لهذه التحركات يبينها الشكل التالي.
منحنى فيلبس بصورته المبسطة
يوضح منحنى فيلبس Philips Curve وجود علاقة بين التضخم و البطالة:
فعند ارتفاع ارتفاع الطلب الكلي مثلاً فإن المنتج يعمل على زيادة حجم الإنتاج مما يعمل على توظيف عناصر إنتاج أكثر (انخفاض معدل البطالة) و من ثم ترتفع أجور هؤلاء العمال مما يعمل على ارتفاع تكلفة الإنتاج و التي تنعكس بالتالي على ارتفاع تكاليف الإنتاج ومن ثم ارتفاع أسعار السلع والخدمات (ارتفاع معدل التضخم). أي أن العلاقة بين التضخم و البطالة علاقة عكسية.
السلام عليكم.سؤالي هو عندي تدريس هذه الوحدة هل من الضروري شرح كل العلاقاتام نركز اكثر شيء على التي طلب منا التركيز عليها في المنهاج طبعا مع اعطاء باقي العلاقات
[مقال] الفرق بين علم القراءات وعلم التجويد والعلاقة بينهما بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فإن كثيرًا من الطلبة يُشكِل عليهم الفرقُ بين علم التجويد وعلم القراءات والعلاقةُ بينهما وبيانًا لذلك؛ أحببتُ أن أكتب هذه المقال؛ عسى أن يكون فيه إزالةً لهذا الإشكال وتوضيحًا لحقيقة الأمر – إن شاء الله تعالى – وقد جعلتُ المقال على عدة فصول: الفصل الأول – تعريف بعلم التجويد الفصل الثاني – تعريف بعلم القراءات الفصل الثالث – بيان الفرق بين العلمين الفصل الرابع – بيان العلاقة بين العلمين أقول – مستعينًا بالله, سائلًا إياه التوفيق والسداد -: علم التجويد: علم القراءات
نِسْبَتُه لغيره من العلوم: التباين. مما سبق نَعْرف الفرقَ بين علمَي التجويد والقراءات, ولكن هذا لا يعني أن علم القراءات منفصل عن علم التجويد؛ بل إن علماء القراءات ينقلون هذه الروايات ويعلمونها طلابَهم على وفق الكيفية المجوَّدة المروية عن النبي – صلى الله عليه وسلم -؛ ولكن جُلُّ اهتمامهم هو الاعتناء بهذه الروايات ونقلها وضبطها – وإن كانت تُروى مجوَّدةً -. وإلى هنا ينتهي ما أردتُ بيانَه. مصادر البحث: ________________________ |
||
مقال لفضيلة الشيخ محمد على فركوس
العلاقة التلازمية بين العقيدة والمنهج
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله
وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فمن المعلوم أنّ لفظة: «العقيدة» لم يرد استعمالها في الكتاب والسُّنَّة، ولا في أُمَّهات
معاجمِ اللغة، واستعمل الأئمَّة السابقون ما يدلُّ عليها، ﻛ: «السنَّة»، و«الإيمان»،
و«الشريعة»، واستعمل كثيرٌ من الأئمَّة لفظتي: «اعتقاد»، و«معتقد»، كابن جرير الطبري،
واللالكائي، والبيهقي.
فمن الناحية الاصطلاحية تستعمل لفظة: «العقيدة» عند إطلاقها للدلالة على:
«ما يَعقِدُ عليه العبدُ قلبه من حقٍّ أو باطلٍ»،
أمَّا استعمالها مقيَّدةً بصفةٍ، كعبارة: «العقيدة الإسلامية»، فقد عرَّفها بعضُهم بأنها:
«الإيمان الجازِمُ بالله، وما يجب له في أُلُوهيَّته، ورُبُوبِيَّته، وأسمائه وصفاتِه، والإيمان بملائكته،
وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقَدَر، خيره وشرِّه، وبكلِّ ما جاءت به النصوص الصحيحة من
أصول الدِّين، وأمور الغيب وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم لله تعالى في
الحُكم والأمر والقدر والشرع، ولرسوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بالطاعة والتحكيم والاتباع».
فالعقيدة في الإسلام تقابل الشريعة؛ لأنَّ المراد بالشريعة التكاليف العَملية التي جاء بها
الإسلام في العبادات والمعاملات، بينما العقيدة هي أمورٌ عِلمية يجب على المسلم أن
يعتقدها في قلبه؛ لأن الله تعالى أخبره بها بطريق وحيه إلى رسوله صَلَّى اللهُ عليه وآله
وسَلَّم، والصلة بينهما وثيقة جدًّا، يجتمعان في الإيمان عند الانفراد؛ لأنَّ له شِقَّين : عقيدة
نقية راسخة تستكنُّ في القلب، وشِقٌّ آخر يتمثَّل في العمل الذي يظهر على الجوارح، فكان
الإيمان عقيدةً يرضى بها قلب صاحبها، ويعلن عنها بلسانه، ويرتضي المنهج الذي جعله
الله متَّصلاً بها، لذلك جاء من أقوال علماء السلف في الإيمان أنَّه اعتقاد بالجَنان،
ونُطق باللِّسان وعمل بالأركان.
هذا، والاعتماد على صحَّة هذه العقيدة لا يكون إلاَّ وَفق منهجٍ سليمٍ، قائمٍ على
صحيح المنقول الثابت بالكتاب والسُّنَّة والآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين
من أئمَّة الهدى ومصابيحِ الدُّجَى الذين سلكوا طريقهم، كما قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
«خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(١-
أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد:
(2509)، ومسلم في «صحيحه» كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم
ثم الذين…: (6472)، والترمذي في «سننه» كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل من رأى
النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد في «مسنده»: (5383)،
من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه).
فكان هذا الصراط القويم المتمثِّل في طلب العلم بالمطالب الإلهية عن الاستدلال بالآيات
القرآنية والأحاديث النبوية، والاسترشاد بفهم الصحابة والتابعين ومَن التزم بنهجهم من العلماء،
من أعظم ما يتميَّز به أهل السُّنَّة والجماعة عن أهل الأهواء والفُرقة، ومن مميِّزاتهم الكبرى:
عدم معارضتهم الوحي بعقلٍ أو رأيٍ أو قياسٍ وتقديمهم الشرع على العقل، مع أنَّ العقلَ
الصحيح لا يُعارض النصَّ الصحيح، بل هو موافق له، ورفضهم التأويل الكلامي للنصوص الشرعية
بأنواع المجازات، واتخاذهم الكتاب والسنَّة ميزانًا للقَبول والرفض، تلك هي أهمُّ قواعد المنهج
السلفي وخصائصه الكبرى، التي لم يتَّصف بها أحد سواهم؛ ذلك لأنَّ مصدر التلقِّي عند
مخالفيهم من أهل الأهواء والبدع هو العقل الذي أفسدته تُرَّهات الفلاسفة، وخُزَعْبَلات المناطقة،
وتَمَحُّلاَت المتكلِّمين، فأفرطوا في تحكيم العقل وردّ النصوص ومعارضتها به، وغير ذلك مِمّا هو
معلوم من مذهب الخلف.
هذا؛ وقد كان من نتائج المنهج القويم اتّحاد كلمة أهل السنّة والجماعة بتوحيد ربِّهم، واجتماعهم
باتباع نبيِّهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، واتفاقهم في مسائل الاعتقاد وأبوابه، قولاً واحدًا،
لا يختلف مهما تباعدت عنهم الأمكنة، واختلفت عنهم الأزمنة.
فالمنهج السليم يؤدِّي إلى الاعتقاد السليم، فيستدلُّ بصحَّة العقيدة على سلامة المنهج،
فهو من الاستدلال بالمعلول على العلَّة، كالاستدلال بوجود أثر الشيء على وجوده، وبعدمه
على عدمه، فهو من قياس الدلالة عند الأصوليِّين، وقد تكون العقيدة سليمةً في بعض جوانبها،
فاسدةً في بعضها الآخر، فيستدلُّ على جانبها الصحيح بصِحَّة المنهج فيه، وعلى الفاسد بفساد
منهجه فيه، مثل أن يعتقد عقيدة السلف في الأسماء والصفات، ويعتقدَ مسائل الخروج والحزبية
وغيرهما، فيستدلُّ على صحة عقيدته في الأسماء والصفات بصحة المنهج فيها المتمثِّل في
الاستدلال بالكتاب والسنَّة، والاسترشاد بفهم السلف الصالح، كما يستدلُّ على فساد عقيدته
في الجانب الآخر تركه المنهج السلفيّ فيه.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا
محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 16 جمادى الأولى 1443ﻫ
الموافق ﻟ: 21 مـاي 2022م
——————————————————————————–
١- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد:
(2509)، ومسلم في «صحيحه» كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم
ثم الذين…: (6472)، والترمذي في «سننه» كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل من
رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد في «مسنده»:
(5383)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
منقول من موقع فضيلة الشيخ محمد بن علي فركوس – حفظه الله –
.
العلاقة التلازمية بين العقيدة والمنهج
للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فمن المعلوم أنّ لفظة: «العقيدة» لم يرد استعمالها في الكتاب والسُّنَّة، ولا في أُمَّهات معاجمِ اللغة، واستعمل الأئمَّة السابقون ما يدلُّ عليها، ﻛ: «السنَّة»، و«الإيمان»، و«الشريعة»، واستعمل كثيرٌ من الأئمَّة لفظتي: «اعتقاد»، و«معتقد»، كابن جرير الطبري، واللالكائي، والبيهقي. فمن الناحية الاصطلاحية تستعمل لفظة: «العقيدة» عند إطلاقها للدلالة على: «ما يَعقِدُ عليه العبدُ قلبه من حقٍّ أو باطلٍ»، أمَّا استعمالها مقيَّدةً بصفةٍ، كعبارة: «العقيدة الإسلامية»، فقد عرَّفها بعضُهم بأنها: «الإيمان الجازِمُ بالله، وما يجب له في أُلُوهيَّته، ورُبُوبِيَّته، وأسمائه وصفاتِه، والإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقَدَر، خيره وشرِّه، وبكلِّ ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدِّين، وأمور الغيب وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم لله تعالى في الحُكم والأمر والقدر والشرع، ولرسوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بالطاعة والتحكيم والاتباع». فالعقيدة في الإسلام تقابل الشريعة؛ لأنَّ المراد بالشريعة التكاليف العَملية التي جاء بها الإسلام في العبادات والمعاملات، بينما العقيدة هي أمورٌ عِلمية يجب على المسلم أن يعتقدها في قلبه؛ لأن الله تعالى أخبره بها بطريق وحيه إلى رسوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، والصلة بينهما وثيقة جدًّا، يجتمعان في الإيمان عند الانفراد؛ لأنَّ له شِقَّين: عقيدة نقية راسخة تستكنُّ في القلب، وشِقٌّ آخر يتمثَّل في العمل الذي يظهر على الجوارح، فكان الإيمان عقيدةً يرضى بها قلب صاحبها، ويعلن عنها بلسانه، ويرتضي المنهج الذي جعله الله متَّصلاً بها، لذلك جاء من أقوال علماء السلف في الإيمان أنَّه اعتقاد بالجَنان، ونُطق باللِّسان وعمل بالأركان.
هذا، والاعتماد على صحَّة هذه العقيدة لا يكون إلاَّ وَفق منهجٍ سليمٍ، قائمٍ على صحيح المنقول الثابت بالكتاب والسُّنَّة والآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين من أئمَّة الهدى ومصابيحِ الدُّجَى الذين سلكوا طريقهم، كما قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(١- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد: (2509)، ومسلم في «صحيحه» كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين…: (6472)، والترمذي في «سننه» كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل من رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد في «مسنده»: (5383)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه). فكان هذا الصراط القويم المتمثِّل في طلب العلم بالمطالب الإلهية عن الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والاسترشاد بفهم الصحابة والتابعين ومَن التزم بنهجهم من العلماء، من أعظم ما يتميَّز به أهل السُّنَّة والجماعة عن أهل الأهواء والفُرقة، ومن مميِّزاتهم الكبرى: عدم معارضتهم الوحي بعقلٍ أو رأيٍ أو قياسٍ وتقديمهم الشرع على العقل، مع أنَّ العقلَ الصحيح لا يُعارض النصَّ الصحيح، بل هو موافق له، ورفضهم التأويلالكلاميللنصوص الشرعية بأنواع المجازات، واتخاذهم الكتاب والسنَّة ميزانًا للقَبول والرفض، تلك هي أهمُّ قواعد المنهج السلفي وخصائصه الكبرى، التي لم يتَّصف بها أحد سواهم؛ ذلك لأنَّ مصدر التلقِّي عند مخالفيهم من أهل الأهواء والبدع هو العقل الذي أفسدته تُرَّهات الفلاسفة، وخُزَعْبَلات المناطقة، وتَمَحُّلاَت المتكلِّمين، فأفرطوا في تحكيم العقل وردّ النصوص ومعارضتها به، وغير ذلك مِمّا هو معلوم من مذهب الخلف. الجزائر في: 16 جمادى الأولى 1443ﻫ
الموافق ﻟ: 21 مـاي 2022م
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
[مطوية] مطوية العلاقة الوطيدة بين جماعة التبليغ والتصوف
المطويات الدعوية …110
العلاقة الوطيدة بين جماعة التبليغ والتصوف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فهذه مطويات أعددتها من رسالة العلامة التويجري "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ" سائلا الله أن ينفع بها. أبو أسامة سمير الجزائري 1. تعلَّق التبلغيون بأربع طرق من طرق الصوفية، وهي: 3. ومما زينوه لهم إيجاب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحج، واستدلُّوا على ذلك بأحاديث موضوعة. 6.ومن الشركيات الرائجة عند التبليغيين تعليق التمائم والحروز والحجب التي تشتمل على الطلاسم والأسماء الغريبة والمربعات والأرقام والرموز المبهمة التي لا تخلو من الالتجاء إلى غير الله والاستعاذة بغيره. وقد دلَّت الآية الأولى على أن الاستمساك بالعروة الوثقى له شرطان لا بد منهما: والله أعلم أعد المطويات: أبو أسامة سمير الجزائري قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم الرابط الجديد لمدونة المطويات للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية : ـ
اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف ، وهي وسيلة التحدث والكتابة ، وبها تنقل الأفكار والخواطر ، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان ، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي ، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ، والتدريب على كثير من المهارات ، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء منها : ـ
1 ـ تعد قطعة الإملاء ـ إذا أحسن اختيارها ـ مادة صالحة لتدريب التلاميذ على التعبير الجيد بوساطة طرح الأسئلة والتلخيص ، ومناقشة ما تحويه من أفكار ومعلومات .
2 ـ تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور ، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية ، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحيحة من نطق لمخارج الحروف ، وضبط الكلمات بالشكل .
3 ـ إن قطعة الإملاء الجيدة المنتقاة بعناية ، تكون وسيلة نافعة ومجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافات وتجديد المعلومات .
4 ـ يتعود التلاميذ من خلال درس الإملاء على تجويد الخط في أي عمل كتابي ، أضف إلى ذلك إكسابهم جملة من العادات والمهارات الأخرى :
كتعويدهم حسن الإصغاء والانتباه ، والنظافة وتنظيم الكتابة ، واستعمال علامات الترقيم ، وترك الهوامش عند بدء الكتابة ، وتقسيم الكلام إلى فقرات
__________________
بسم آلله آلرحمن آلرحيم
__فوائد المشاحنات والخلافات في العلاقة الزوجية __
المشاحنات و الخلافات الزوجية المعتادة التى يكرهها الزوجين بشدة قد تحمل في طياتها فوائد متعددة!
قد يبدو الامر غريبا ، الا ان المشاحنات ايضا قد تمتلك نواحي ايجابية يغفلها الجميع ، دعونا ننظر الى الامر من ناحية اخرى ، ونكتشف سويا هل بالفعل هناك اتجاه ايجابي لتلك المشاحنات؟
-التخلص من الغضب التراكمي:
تراكم الغضب والمشاعر السلبية و محاولات الاخفاء والكتمان والهروب وتجنب المواجهات مهما تكلف الامر ….سيؤدي في النهاية الى كارثة ، فتلك الامور اشبه بالبركان الذي قد يثور في اي لحظة!
فغضبك الدائم من عادة او فعل يقوم به زوجك بإستمرار سيظل يلازمك طوال الوقت ، مادام لم تواجهي زوجك وتلفتي نظره الى مدى غضبك من تلك الافعال ، والتي قد يراه عفوية وتلقائية ولم يظن انها تثير حنقك الى هذا الحد!
التنفيس عن غضبك و مناقشة ابعاد واسباب المشكلة مع زوجك ، ستمحو كل الاثار السلبية السابقة وستمنح العلاقة صفحة بيضاء جديدة.
-مهارات التواصل:
في كل مرة ستتشاجران فيها ستكتشفي طريقة جديدة للتواصل بينكما ، فربما الطريقة القديمة لحل المشكلات اصبحت لا تصلح!
الخلافات والمشاجرات المستمرة ليست امر سار بالتأكيد ، ولكن قد تمنحك تلك المشاجرات المعتادة القدرة على تطوير مهاراتك في التعبير عن اراءك الى الطرف الاخر وخاصة زوجك وايضا قدرتك على الاقناع والانصات.
-لحظةالتصالح:
انظري الى الجانب الايجابي لتلك المشاجرات ، تخيلي لحظة التصالح و السلام الروحي الذي تنعمين به بعد التنفيس عن غضبك والوصول الى اتفاق بينكما ، تلك اللحظة التى تمنحك القدرة لتحمل الكثير اثناء المشاجرة ، فهل تكون نقطة بيضاء في سماء المشاحنات المظلم؟
-المصارحة:
قد تمتلك المشاحنات و الخلافات الاعتيادية ابعاد عميقة ، فما هى سوى غطاء رقيق وهش يعلو سطح المشاكل والاحباطات المتراكمة بداخلك والتي قد تكون بعيدة تماما عن علاقتك الزوجية ولكنها تؤثر وبشدة عليكِ مثل مشاكل العمل او الاطفال او ربما الاحباطات التي تواجهك في تغيير نفسك او من حولك!
تلك المشاكل العميقة التي تتخفي تحت ستار المشاكل التافهة ، هى بمثابة المفتاح للتواصل مع زوجك ومصارحته و مناقشة الموضوع و الوصول الى حلول بدلا من المعاناة لوحدك في صمت!
واخيرا…المشاحنات ليست امر رائع ، ولكنها كالسكر والملح لا يمكن التخلص منها!
كل ما عليكِ هو النظر الى الجانب الايجابي لها …فخبرة الانسان ليست سوى مجموعة من التجارب الناجحة والفاشلة سويا.
__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__
كذلك تقع فتيات بريئات ضحايا للوقوع في قصص عاطفيةعبر الإنترنت من هواة التشاتينغ أو التواصل عبر البريد الإلكتروني. وقد فقدتالفتيات أعز ما يملكن في لقاءات محرمة، بعدها يكون المجرم الذي جر ضحيته بالكلامالمعسول والوعود الكاذبة قد هرب بعد نيل غرضه الدنيء ولذلك نحذر الفتيات من هذهالعصابات قبل فوات الأوان، فاللبن المسكوب لا يعود للكوبأبدا