التصنيفات
العقيدة الاسلامية

رد شبهة من يقول أن جماعة التبليغ على حق ويستدلون بكثرة من يهتدي على أيديهم (للشيخ صا

رد شبهة من يقول أن جماعة التبليغ على حق ويستدلون بكثرة من يهتدي على أيديهم (للشيخ صالح الفوزان)


بــــــسم الله الرحمن الرحيم

يقول السائل : فضيلة الشيخ هناك بعض الإخوان ينتسبون إلى جماعة التبليغ ويدعوننا كثيرا للخروج معهم ويستدلون على كونهم على الحق بكثرة من يهتدون على أيديهم من الكفار وغيرهم من أنحاء العالم فكيف نرد عليهم؟

نرد عليهم بأن نقول من الذي اهتدى على أيديهم في التوحيد هل واحد من الكفار أو من المبتدعة أو من القبوريين اهتدى على يد جماعة التبليغ وترك الشرك وتاب إلى الله من الشرك وعرف التوحيد أولاً؟
إنما هم يُتَوَبُون الناس من الذنوب ،لكن من الشرك لا يتعرضون له قط ولااا يحذرون منه ، لذلك تكثر في بلادهم عبادة الأضرحة والقبور … ويدخلون الناس في البدع التي يسيرون عليها في منهجهم المعروف. أهــ

من شرح الأصول الستة للشيخ صالح الفوزان (حفظه الله ورعاه)

للامانة الموضوع منقول




جزاكِ الله خيرًا




فيكم بارك الله وان شاء الله يستفيد الجميع

شكرا لكم




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[مطوية] مطوية العلاقة الوطيدة بين جماعة التبليغ والتصوف

تعليمية تعليمية
[مطوية] مطوية العلاقة الوطيدة بين جماعة التبليغ والتصوف

المطويات الدعوية …110
العلاقة الوطيدة بين جماعة التبليغ والتصوف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فهذه مطويات أعددتها من رسالة العلامة التويجري "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ" سائلا الله أن ينفع بها.

أبو أسامة سمير الجزائري

1. تعلَّق التبلغيون بأربع طرق من طرق الصوفية، وهي:
الجشتية، والسهروردية، والقادرية، والنقشبندية؛ فإلى هذه الطرق الأربع يدعون الأعاجم ويبايعونهم عليها بدون تحفُّظ، ويدعون من انخدع بهم ومال إليهم من جهال العرب وأغبيائهم إلى مبايعة عليها إذا وثقوا به.
ومن أوراد التبليغيين أيضا ((دلائل الخيرات)) وهو من كتب الأذكار المهمة عند الصوفية بمختلف طرائقها، ذكر ذلك بعض العلماء عنهم، في هذا الكتيب من الشرك والغلو والأحاديث الموضوعة مالا يخفى على من نور الله قلبه بنور العلم والإيمان.
2. ويعتنون بالقصيدة التي تسمى ((البردة)) وب ((القصيدة الهمزية))، وفيهما من الشرك والغلو ما هو معروف عند أهل العلم من أهل التوحيد.
وقد جعل التبليغيون هذا الكتيب عمدةً ومرجعاً للهنود وغيرهم من الأعاجم التابعين لهم، وفيه من الشركيات والبدع والخرافات والأحاديث الموضوعة والضعيفة شيء كثير؛ فهو في الحقيقة كتاب شر وضلال وفتنة، وقد اتَّخذه التبليغيون مرجعاً لنشر بدعهم وضلالاتهم وترويجها وتزيينها للهمج الرعاع الذين هم أضل سبيلا من الأنعام .

3. ومما زينوه لهم إيجاب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحج، واستدلُّوا على ذلك بأحاديث موضوعة.
4. وللتبليغيين كتاب آخر يعتمدون عليه ويجعلونه من مراجع أتباعهم من الأعاجم من الهنود وغيرهم، وهوالمسمى ((حياة الصحابة)) لمحمد يوسف الكاندهلوي، وهو مملوء بالخرافات والقصص المكذوبة والأحاديث الموضوعة والضعيفة، وهو من كتب الشر والضلال والفتنة.
5. للتبليغيين مسجد ومركز رئيسي في دلهي، يشتمل على أربعة قبور في الركن الخلفي للمصلَّى، وهذا شبيه بفعل اليهود والنصارى، والذين اتَّخذوا قبور الأنبياء والصالحين مساجد، وقد لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الصنيع، وأخبر أنهم من شرار الخلق عند الله.
(وقد ذكر الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي في (ص 47) من كتابه المسمى ((نظرة عابرة اعتبارية حول الجماعة التبليغية)): أن أكابر أهل التبليغ يرابطون على القبور، ويقرون بمسألة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة الأولياء حياة دنيوية لا برزخية مثل ما يقر القبوريون بنفس المعنى.
ويأتي شيخهم الشيخ زكري شيخ الحديث عندهم وبمدرستهم ببلدة سهارنفور بالهند يأتي إلى المدينة المنورة، ويرابط عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالجانب الشرقي من القبر ونحو الأقدام الشريفة، ويذهب في المراقبة عدة ساعات؛ كما شاهده الكثيرون.
ويقول قائلهم: إن لجماعتنا ولأكابرنا حظُّ وصولٍ في مجالس النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً.
ثم ذكر الأستاذ سيف الرحمن في (ص 48) ثمانية أبيات بلغة الهنود، وقد ترجمت إلى العربية، وذكر أنها لمؤلف من التبليغيين، وقد اشتملت على الشرك الأكبر، وذلك بصرف خالص حق الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم، ولقبح ما فيها من الشرك تركت إيرادها.

6.ومن الشركيات الرائجة عند التبليغيين تعليق التمائم والحروز والحجب التي تشتمل على الطلاسم والأسماء الغريبة والمربعات والأرقام والرموز المبهمة التي لا تخلو من الالتجاء إلى غير الله والاستعاذة بغيره.
وذكر الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد أيضاً في (ص 11) من كتابه الذي تقدم ذكره أن التبليغيين أصولاً يدعون الناس إليها:
وذكر منها: ترك الصراحة بالكفر بالطاغوت والنهي عن المنكر.
وذكر أيضاً في (ص 13): أن من اصولهم تعطيل جميع النصوص الواردة في الكتاب والسنة بصدد الكفر بالطاغوت وبصدد النعي عن المنكر تعطيلاً باَتاً.
وذكر أيضاً من أصولهم: التجنُّب بشدة بل المنع بعنف من الصراحة بالكفر بالطاغوت، ومن الصراحة بالنهي عن المنكر، وتعليل ذلك بأنه يورث العناد لا الصلاح.
وذكر لهم أيضاً أصولاً كثيرة ابتدعوها وشذُّوا بها عن المسلمين، وكلها من أصول الغي والضلال.
ولا يخفى ما في اصولهم المذكورة ها هنا من المعارضة للقرآن والسنة: 1- لأن الله تعالى يقول: {فَمن يكْفُر بِالطَّاغُوتِ ويؤْمِن بِاللّه فََقدِ اسَتمسك بِالْعروةِ الْوثْقَى}.
2- ويقول تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.
3- ويقول تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
4- وقال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}.
والآيات والأحاديث في الحثِّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوعيد الشديد على تركهما كثيرة جداً، وليس هذا موضع ذكرها.

وقد دلَّت الآية الأولى على أن الاستمساك بالعروة الوثقى له شرطان لا بد منهما:
أحدهما: الكفر بالطاغوت.
والثاني: الإيمان بالله.
فمن أتى بهذين الشرطين؛ فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن لم يأت بهما، أو ترك واحداً منهما؛ فليس له حظٌّ من الإستمساك بالعروة الوثقى.
والعروة الوثقى هي: الإيمان. وقيل: الإِسلام. وقيل: لا إله إلا الله.
وقيل: الحب في الله والبغض في الله.
قال ابن كثير في ((تفسيره)): ((وكل هذه الأقوال صحيحة، ولا تنافي بينها)) انتهى.

والله أعلم

أعد المطويات: أبو أسامة سمير الجزائري

قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم

الرابط الجديد لمدونة المطويات

http://matwyat.eb2a.com

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[مطوية] جماعة التبليغ في نقاط

تعليمية تعليمية
[مطوية] جماعة التبليغ في نقاط

المطويات الدعوية …109

جماعة التبليغ في نقاط

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فهذه مطويات أعددتها من رسالة العلامة التويجري "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ" سائلا الله أن ينفع بها.

أبو أسامة سمير الجزائري

أما جماعة التبليغ؛ فإنهم جماعة بدعة وضلالة، وليسوا على الأمر الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، وإنما هم على بعض طرق الصوفية ومناهجهم المبتدعة.
1. أسس بدعتهم ووضع أصولها الستة محمد إلياس الديوبندي الجشتي -كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى-، وهوالأمير لجماعة التبليغ. ثم خلفه في الإمارة عليهم ابنُه يوسف.
وأما أميرهم في زماننا؛ فهوالمسمى: إنعام الحسن، وهو يبايع التابعين له على أربع طرق من طرق الصوفية، وهي: الجشتية، والقادرية، والسهروردية، والنقشبندية.
2. أما أفراد جماعته من العجم؛ فإنه يبايعهم على هذه الطرق الأربع بدون تحفُّظ، وأما العرب؛ فإنه يتحفَّظ منهم ولا يبايع إلا من وثق به منهم من السذَّج الذين يحسنون الظن بالتَّبليغيين ولا يعرفون أنهم أهل بدعة وضلالة.
3. ذكر العلماء العارفون بجماعة التبليغ كثيرا مما هم عليه من البدع والخرافات والضلالات وأنواع المنكرات وفساد العقيدة، ولا سيما في توحيد الألوهية؛ فهم في هذا الباب لا يزيدون على ما كان عليه أهل الجاهلية الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

4. يقرون بتوحيد الربوبية فقط كما كان المشركون من العرب يقرون بذلك.
5. ويفسرون معنى (لا إله إلا الله) بمعنى توحيد الربوبية، وأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر للأمور، وقد كان المشركون يقرون بهذا التوحيد؛ كما ذكر الله ذلك عنهم في آيات كثيرة من القرآن، ولم ينفعهم ذلك، ولم يدخلوا به في الإسلام.
وقد جهل التبليغيون معنى (لا إله إلا الله) على الحقيقة، وهوأنه المستحقُّ للعبادة دون ما سواه، فيجب إفراده بجميع أنواع العبادة، ولا يجوز صرف شيء منها لغيره، ومن صرف منها شيئا لغيره؛ فقد جعل ذلك الغير شريكا له في الألوهية، ومن خفي عليه هذا المعنى؛ فهومن أجهل الناس، ولا خير فيه.
6. وأما توحيد الأسماء والصفات؛ فإن التبليغيين فيه أشعرية وماتريدية، وهما من المذاهب المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة.
7. وأما باب السلوك؛ فإنهم فيه صوفية، والصوفية من شر أهل البدع، وقد تقدم ذكر الطرق الأربع التي كانوا يبايعون أتباعهم على الأخذ بها.
ومن أورادهم:
(إلا الله): أربع مئة مرة.
و (الله، الله): ست مئة مرة يومياً.
و (الأنفاس القدسية): عشر دقائق يومياً، وتتحقَّق بالتصاق اللسان في سقف الفم !، والذكر بإخراج النفس من الأنف على صورة لفظ (الله)!!.
و (المراقبة الجشتية): نصف ساعة أسبوعياً عند أحد القبور؛ بتغطية الرأس، والذكر بهذه العبارة: ((الله حاضري، الله ناظري)) !.
وهذه الأوراد بدع وضلالة مخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان.
وقد ذكر بعض العلماء عن التبليغيين نوعاً آخر من الذكر، وهو أنهم يكررون كلمة (لا إله) ست مئة مرة، ثم يكررون كلمة (إلا الله) أربع مئة مرة.

8. وذكر آخر عن عدد كثير من الرجال أنهم سمعوا جماعة من التبليغيين الهنود وهم في بيت في شارع المنصور بمكة يكررون كلمة (لا إله) نحواً من ست مئة مرة، ثم بعد ذلك يكررون كلمة (إلا الله) نحواً من مئتي مرة، ويقولون ذلك بصوت جماعي مرتفع، يسمعه من كان في الشارع، وذلك بحضرة شيخ من كبار مشايخهم الهنود، وقد استمر فعلهم هذا مدة طويلة، وكانوا يفعلون ذلك في الشهر مرتين: مرة في نصفه، ومرة في آخره.
ولا شك أن هذا من الاستهزاء بالله وبذكره، ولا يخفى على من له علم وفهم أن فعلهم هذا يتضمن الكفر ست مئة مرة؛ لأن فصل النفي عن الإثبات في قول (لا إله إلا الله) بزمن متراخ بين أول الكلمة وآخرها على وجه الاختيار يقتضي نفي الألوهية عن الله تعالى ست مئة مرة، وذلك صريح الكفر، ولوأن ذلك وقع من أحد مرة واحدة؛ لكان كفرَا صريحَا؛ فكيف بمن يفعل ذلك ست مئة مرة في مجلس واحد؟! ثم إن إتيانهم بكلمة الإثبات بعد فصلها عن كلمة النفي بزمن متراخٍ لا يفيدهم شيئاً، وإنما هوالتلاعب بذكر الله والاستهزاء به.
وهذا المنكر القبيح والضلال البعيد من نتائج تقليدهم لشيوخهم، شيوخ السوء والجهل والضلال، الذين أغواهم الشيطان، وزين لهم ما كانوا يعملون.
9. ومما ذكره بعض العلماء عن التبلغيين أيضاً أن رجلا ً من طلبة العلم خرج معهم من مدينة الحناكية، وأميرهم أحد رؤساء جماعة التبليغ، وفي أثناء الليل رأى أحدهم يهتز ويقول: هو، هو، هو!
فأمسكه، فترك الحركة وسكت، وفي الصباح أخبر أميرهم بما فعله الهندي الصوفي التبليغي، فأنكر الأمير على طالب العلم إنكاره على التبليغي، وقال له بغضب شديد: أنت صرت وهابيا ً، والله؛ لوكان لي من الأمر شيء؛ لأحرقت كتب ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب، ولم أترك على وجه الأرض منها شيئاً!

ففارقهم طالب العلم حين سمع منه هذا الكلام السيء؛ لأنه عرف عداوتهم لأئمة العلم والهدى من أهل التوحيد وأنصار السنة، وعرف محاربتهم لكتبهم المشتملة على تقرير التوحيد والدعوة إليه وإلى إخلاص العبادة لله وحده، والنهي عن الشرك والبدع والخرافات وأنواع الضلالات والمنكرات، والتحذير منها ومن
أهلها.
ومما كانوا ينْهون عنه ويحذِّرون منه ومن أهله بدع الصوفية خرافاتهم ودعاويهم الكاذبة في المكاشفات والكرامات والمنامات التي هي من تضليل الشيطان لهم وتلاعبه بهم.

أعد المطويات: أبو أسامة سمير الجزائري

قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم

الرابط الجديد لمدونة المطويات

http://matwyat.eb2a.com

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية