التصنيفات
الفقه واصوله

[منهجية] "إنما العلم بالتعلم" الشيخ محمد عمر سالم بازمول

[منهجية] "إنما العلم بالتعلم" الشيخ محمد عمر سالم بازمول

"إنما العلم بالتعلم"([1])



هذا المقطع هو جزء من حديث مروي عن رسول الله ، وقد رأيت شرحه وبيانه في المسائل التالية:
المسألة الأولى : هذا الحديث علقه البخاري في كتاب العلم باب العلم قبل القول والعمل.
وهو مروي عن معاوية . وعن أبي الدرداء وعن أبي هريرة.
أمّا عن معاوية فأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/395)، وفي مسند الشاميين (1/431)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/12) من طريق عُتْبَةُ بن أَبِي حَكِيمٍ، [عن مكحول] عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَالْفِقْهُ بِالتَّفَقُّهِ، وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ".
قال في مجمع الزوائد (1/154): "رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم، وعتبة بن أبي حكيم وثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان وضعفه جماعة"اهـ
وقال في فتح الباري (1/161): "قوله: "وأنما العلم بالتعلم" هو حديث مرفوع أيضا أورده بن أبي عاصم والطبراني من حديث معاوية أيضا بلفظ: "يا أيها الناس تعلموا إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، إسناده حسن إلا أن فيه مبهما اعتضد بمجيئه من وجه آخر، وروى البزار نحوه من حديث ابن مسعود موقوفا، ورواه أبو نعيم الأصبهاني مرفوعا، وفي الباب عن أبي الدرداء وغيره فلا يغتر بقول من جعله من كلام البخاري"اهـ
قلت: فالحديث مرفوعاً عن معاوية ، يصلح للتقوي والانجبار.
أمّا عن أبي الدرداء فأخرجه الطبراني (في الجزء المفقود من المعجم الكبير)، وفي الأوسط (3/118)، وفي مسند الشاميين (3/209)، وابن أبي الدنيا في الحلم ص43، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص272 الشاملة، والزهد لهناد (2/605)، وأبو نعيم في الحلية (5/174)، من طريق عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّى الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ، ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَسْكُنِ الدَّرَجَاتِ الْعُلا، وَلا أَقُولُ لَكُمُ الْجَنَّةَ: مَنْ تَكَهَّنَ، أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَدَّهُ مِنْ سَفَرٍ تَطَيُّرٌ"، قال الطبراني: "لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلا مُحَمَّدُ بن الْحَسَنِ"اهـ. قلت: مراده لم يروه عن سفيان مرفوعاً، وإلا فقد رواه ابن واهب عن سفيان موقوفاً على أبي الدرداء t، كما سيأتي عند ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله.
قال في مجمع الزوائد (1/154): "رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو كذاب"اهـ. قلت: وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/710)، وقال: " قال المؤلف هذا حديث لا يصح عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) والمتهم به محمد بن الحسن؛ قال احمد بن حنبل: ما أراه يساوي شيئا. وقال يحيى وأبو داؤد: كان يكذب. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: لا شيء"اهـ؛ فعليه الحديث مرفوعاً عن أبي الدرداء t عن رسول الله ^، لا يثبت و لا يصلح للمتابعة والشواهد.
أمّا عن أبي هريرة فأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الحلم ص17، والخطيب في " تاريخه " (9 / 127) من طريق إسماعيل بن مجالد ، عن عبد الملك بن عمير ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه ».
وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت رقم (342)!
قلت: في نفسي شيء من ثبوت هذا السند، فإن إسماعيل بن مجالد خولف فيه، خالفه الثقات سفيان الثوري وعبيدالله بن عمرو، بروايته موقوفاً عن أبي الدرداء t لا عن أبي هريرة t، (وسيأتي ذكر روايتهما عند رواية أبي الدرداء الموقوفة)، فهذا السند يظهر أنه معلول، ورواية إسماعيل بن مجالد هذه شاذة، لا تصلح للتقوي بها.
وجاء موقوفاً بسند صحيح عن ابن مسعود عند وكيع في الزهد (3/831، تحت رقم 518)، وعن وكيع أخرجه ابن أبي شيبة (6/188)، وأحمد في الزهد ص300، وأبوخيثمة في العلم ص28، ولفظه: "إن أحداً لا يولد عالماً، وإنما العلم بالتعلم". وعند البزار في مسنده (5/423) من طريق أَبِي الأَحْوَصِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : "إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ ضَلاَلَةٌ ، فَعَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ ، فَإِنَّهَا مَأْدُبَةُ اللهِ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ مَأْدُبَةِ اللهِ فَلْيَفْعَلْ ، فَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ".
وعن أبي الدرداء أخرجه البيهقي في الشعب (7/398 بسيوني)، من طريق العلاء بن هلال عن عبيد الله بن عمرو، وأخرجه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (2/175 الشاملة) من طريق ابن وهب عن سفيان الثوري، كلاهما (عبيدالله بن عمرو والثوري عن عبدالملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء t موقوفاً عليه.
فالحديث أعني قوله: "إنما العلم بالتعلم" لا ينزل – إن شاء الله – عن الحسن لغيره، بسنده عن معاوية t مرفوعاً، ويشهد له وروده موقوفاً عن ابن مسعود t وأبي الدرداء t.
المسألة الثانية : المراد بالعلم العلم الشرعي، وهو القائم على اتباع كلام الله عزوجل وسنة رسوله ، وما جاء عن الصحابة . وهكذا في كل نص شرعي إنما يراد بالعلم العلم الشرعي. وأمّا العلوم القائمة على التجربة والملاحظة فهذه تعلمها من باب ?وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ? (الأنفال:60).
المسألة الثالثة : معنى الحديث : ليس العلم المعتبر إلا المأخوذ من الأنبياء وورثتهم على سبيل التعلم([2]). ففيه تأكيد أن طريق العلم الشرعي هو التعلم.
و(التعلم) على صيغة تفعل، وباب "تفعّلَ" يكون للتكلف غالباً، نحو "تعلّمَ وتصبر وتشجع وتحلم".
وقد يكون التكلف ممزوجاً بإِدعاء شيء ليس من شأن المدعي. نحو تكبر وتعظم وتسرّى، أي تكلف مظاهر الكبرياء والعظماء والسراة([3]).
ووزن "تَفَعّلَ" يكون لمطاوعة فعل غالباً نحو: "قَدَّمته فتقدم" كـ "تَقَدَّم" و "تزَكَّى" و "تقَدَّس" ومنه "اطَّهَرَ" و "ادَّكَرَ" بزيادةِ التاءِ وتضعيفِ العين ([4]).
والمقصود : أن معنى تعلم فيه معنى التكلف في طلب الشيء، وفيه معنى القصد والتوجه إليه. وفيه معنى التدرج في حصول الشيء.
المسألة الرابعة : فيه أن العلم الشرعي والمعرفة بالأحكام الشرعية لا تنال بالكشف والتجلي أو بالإشراق والتخلي، خلافاً لمن يقول: علمكم ميت عن ميت وعلمنا عن الحي الذي لا يموت : حدثني قلبي عن ربي؛ فلا مجال لكل ذلك، لأن العلم إنما يكون بالتعلم .
المسألة الخامسة : فيه أن العلم ليس طريقه العقل المجرد، فلا مكان للتحسين والتقبيح العقلي.
قال ابن تيمية رحمه الله: "والحكمة الحاصلة من الشرائع ثلاثة أنواع :
أحدها : أن يكون الفعل مشتملا على مصلحة أو مفسدة و لو لم يرد الشرع بذلك كما يعلم أن العدل مشتمل على مصلحة العالم و الظلم يشتمل على فسادهم فهذا النوع هو حسن و قبيح و قد يعلم بالعقل و الشرع قبح ذلك لا أنه أثبت للفعل صفة لم تكن لكن لا يلزم من حصول هذا القبح أن يكون فاعله معاقبا في الآخرة إذا لم يرد شرع بذلك و هذا مما غلط فيه غلاة القائلين بالتحسين و التقبيح فإنهم قالوا إن العباد يعاقبون على أفعالهم القبيحة و لو لم يبعث إليهم رسولا و هذا خلاف النص قال تعالى: ?وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا?، و قال تعالى: ?رسلا مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل?، وقال تعالى: ?و ما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا و ما كنا مهلكي القرى إلا و أهلها ظالمون?، وفى الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "ما أحد أحب إليه العذر من الله و من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين و منذرين".
و النصوص الدالة على أن الله لا يعذب إلا بعد الرسالة كثيرة ترد على من قال من أهل التحسين و التقبيح أن الخلق يعذبون في الأرض بدون رسول أرسل إليهم.
النوع الثاني : أن الشارع إذا أمر بشيء صار حسنا و إذا نهى عن شيء صار قبيحا و اكتسب الفعل صفة الحسن و القبح بخطاب الشارع.
والنوع الثالث : أن يأمر الشارع بشيء ليمتحن العبد هل يطيعه أم يعصيه و لا يكون المراد فعل المأمور به كما أمر إبراهيم بذبح ابنه فلما أسلما و تله للجبين حصل المقصود ففداه بالذبح و كذلك حديث : "أبرص و أقرع و أعمى لما بعث الله إليهم من سألهم الصدقة فلما أجاب الأعمى قال الملك: أمسك عليك مالك فإنما ابتليتم فرضي عنك و سخط على صاحبيك"، فالحكمة منشؤها من نفس الأمر لا من نفس المأمور به. و هذا النوع و الذي قبله لم يفهمه المعتزلة و زعمت أن الحسن و القبح لا يكون إلا لما هو متصف بذلك بدون أمر الشارع و الأشعرية ادعوا أن جميع الشريعة من قسم الامتحان و أن الأفعال ليست لها صفة لا قبل الشرع و لا بالشرع و أما الحكماء و الجمهور فأثبتوا الأقسام الثلاثة و هو الصواب"اهـ([5]).
المسألة السادسة : فيه أنه لا سبيل للعلم الشرعي عن طريق الرياضات والخلوات، وانتظار حصول الخوارق والكرامات، بل طريقه طلب العلم الشرعي بتعلمه من الكتاب والسنة وما جاء عن السلف الصالح وأخذه عن العلماء الذين هم ورثة الأنبياء.
المسالة السابعة: فيه أن العلم لابد فيه من تكلف وجهد وتعب وعناء ومشقة، فلا ينال العلم مستحي و لا متكبر ولا ينال العلم براحة الجسد.
ولا بد فيه من تتبع المشايخ وثني الركب عندهم، والرحلة لطلبه.
قالت عائشة : "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين" أخرجه مسلم.
وقال مجاهد : " لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر " .
عبد الله بن يحيى بن أبي كثير قال : سمعت أبي يقول : «لا ينال العلم براحة البدن»([6]).
المسألة الثامنة : فيه أن العلم ليس بمخصوص بأهل فن، و لا بأهل صنعة، و لا بأهل نسب معين، أو بلد معين، فإنما العلم بالتعلم.
المسألة التاسعة : فيه أن العلم ليس بمنحة و لا هدية و لا هبة، و لا شهادة و لا تزكية، إنما العلم بالتعلم.
المسألة العاشرة : أن العلم بكتاب الله وسنة رسوله وما جاء عن السلف الصالح طريقه تعلم ذلك، فالتقليد واتباع غير ذلك والتزامه ليس بعلم.
المسألة الحادية عشرة : فيه الترغيب في طلب العلم. وأن طريقه هو التعلم والأخذ عن العلماء الذين هم ورثة الأنبياء.
المسألة الثانية عشرة : فيه أن المنامات والرؤى ليست علماً، لأنها لا تكون بالتعلم. فلا يثبت بها حكم شرعي!
المسألة الثالثة عشرة : قوله: "والحلم بالتحلم" الحلم هو الأناة والطمأنينة وضبط النفس عند سورة الغضب، وترك العجلة والطيش في مكافأة من ظلمك، وهو خلق من الأخلاق الممدوحة شرعاً وعقلاً.
والتحلم تكلف ذلك.
ففيه أن خلق الحلم مكتسب.
وقد يكون جبلياً كما في حديث أَشَجُّ بني عَصَرٍ المعروف بأشج عبدالقيس واسمه المنذر بن عائذ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ فِيكَ خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ "، قُلْتُ: مَا هُمَا ؟ قَالَ: " الْحِلْمُ ، وَالْحَيَاءُ " قُلْتُ: أَقَدِيمًا كَانَ فِيَّ أَمْ حَدِيثًا ؟ قَالَ: " بَلْ قَدِيمًا " قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا"([7]).
والظاهر أن هكذا سائر الأخلاق، فقد جاء في الصحيحين عن شقيق عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله

كذابا"
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
.1]) هذا المقال في أصله محاضرة ألقيتها مساء الثلاثاء 23/4/1432هـ، بمسجد شيخنا فضيلة الشيخ سعادة الأستاذ الدكتور/ وصي الله عباس، بحي شارع الحج، بمخطط طلال بن دغش، بوادي شبم.

([2]) فتح الباري (1/161).

([3]) جامع الدروس العربية (32/3 الشاملة).

([4]) معجم القواعد العربية (باب الفاء).

([5]) مجموع الفتاوى (8/434- 436).

([6]) جامع بيان العلم وفضله (الشاملة 1/436).

([7]) المسند الرسالة 29/361، تحت رقم 17828).

منقول لتعم للفائدة والاجر




بارك الله فيك اختاه

على الطرح المميز




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك




التصنيفات
الشعر والنثر

أبيات في أداب التعلم للحافظ إبن عبد البر

هذه منظومة من الروعة والجمال بمكان حول اداب طلب العلم الشرعي للعلامة المحقق ابن عبد البر المالكي رحمة الله عليه

تعليمية تعليمية
واعلم بأن العلم بالتعلم …..والحفظ والإتقان والتفهم

والعلم قد يرزقه الصغير….في سنه ويحر م الكبير

فإنما المرء بأصغريه…….ليس برجليه ولايديه

لسانه وقلبه المركب…….في صدره وذاك خلق عجب

والعلم بالفهم وبالمذاكرة….والدرس والفكرة والمناظرة

فرب إنسان ينال الحفظا ….ويورد النص ويحكي اللفظا

وماله في غيره نصيب …..مما حواه العالم الأديب

ورب ذي حرص شديد الحب……للعلم والذكر بليد القلب

معجز في الحفظ والرواية……ليست له عما روى حكاية

واخر يعطى بلا اجتهاد……..حفظا لما قد جاء في الإسناد

يهزه بالقلب لابناظره………ليس بمضطر إلى قماطره

فالتمس العلم وأجمل في الطلب…..والعلم لا يحسن إلا بالأدب

والأدب النافع حسن السمت …….وفي كثير القول بعض المقت

فكن لحسن الصمت ما حييتا…….مقارفا تحمد ما بقيتا

وإن بدت بين أناس مسألة ……..معروفة في العلم أومفتعلة

فلا تكن إلى الجواب سابقا……..حتى ترى غيرك فيها ناطقا

فكم رأيت من عجول سابق……من غير فهم بالخطإ ناطق

أزرى به ذالك في المجالس……عند ذوي الألباب والتنافس

والصمت فاعلم بك حق أزين…..إن لم يكن عندك علم متقن

وقل إذاأعياك ذاك الأمر……….مالي بما تسأل عنه خبر

فذاك شطر العلم عند العلما…….كذاك مازالت تقول الحكما

إياك والعجب بفضل رأيكا…….واحذر جواب القول من خطائكا

كم من جواب أعقب الندامة……فاغتنم الصمت مع السلامة

العلم بحر منتهاه يبعد ……….ليس له حد إليه يقصد

وليس كل العلم قدحويته……..أجل ولا العشر ولو أحصيته

وما بقي عليك منه أكثر …….مماعلمت والجواد يعثر

فكن لما سمعته مستفهما……..إن أنت لاتفهم منه الكلما

القول قولان فقول تعقله ……..واخر تسمعه فتجهله

وكل قول فله جواب ………..يجمعه الباطل والصواب

وللكلام أول واخر………….فافهمهما والذهن منك حاضر

لاتدفع القول ولاترده………حتى يؤديك إلى مابعده

فربما أعيى ذوي الفضائل…جواب مايلقى من المسائل

فيمسكوا بالصمت عن جوابه….عند اعتراض الشك في صوابه

ولو يكون القول في القياس……من فضة بيضاء عند الناس

إذالكان الصمت من خيرالذهب…..فافهم هداك الله اذاب الطلب

تعليمية تعليمية





لك منا جزيل الشكر
موفقة




تعليمية

تعليمية




بارك الله فيك أختي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم

تعليمية

دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم

تعليمية
تعليمية

أصدرت منظمة اليونسكو-المكتب الإقليمي بلبنان كتاب: تنويع التدريس في الفصل – دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم في مدارس الوطن العربي، 1443هـ – 2022م، من تأليف أ.د. كوثر حسين كوجك و آخرون نقدمه نحن اليوم عبر منتديات خنشلة التعليمية

الكتاب يتألف من ثمانية فصول تقع في 250 صفحة. وعناوين هذه الفصول هي كما يلي: ما المقصود بتنويع التدريس؟ – لماذا نحتاج إلى تنويع التدريس؟ – ما عناصر التدريس التي يمكن تنويعها؟ – ما الاستراتيجيات الفعالة في تنويع التدريس؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس والتعلم النشط؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس و تنظيم الفهم؟ – كيف يتم تنويع التقييم؟ – وفي الختام، كيف أبدأ.

الكتاب، يضم ، بالإضافة إلى مادته العلمية ، أنشطة واستمارات متعددة، ورسومات ومخططات توضيحية.

يمكنك تنزيل الكتاب – وهو بصيغة PDF وبحجم 7 ميغابايت – إلى حاسوبك من خلال موقع المنظمة على الرابط التالي
يمكنك تحميل الكتاب من الرابط : ( هنا ) .


تعليمية


اختكــــم سلمــى

تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك




تعليمية




سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
بارك الله فيك




بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

التغذية الراجعة واهميتها في التعلم


انطلاقاً من أهميةالتغذية الراجعة في العملية التعليمية قام بعض الباحثين من ذوي الاختصاص في مجالالبحث التربوي بتحديد مفهومها ، فيراها نشواتي بأنها " المعلومات التي يتلقاهاالمتعلم بعد الأداء بحيث تمكنه من معرفة مدى صحة إجابته للمهمة التعليمية " ويحددهاسيد صوالحه بأنها " عملية تزويد المتعلم بمعلومات حول استجاباته ، بشكل منظم ومستمر، من أجل مساعدته في تعديل الاستجابات التي تكون بحاجة إلى التعديل وتثبيتالاستجابات التي تكون صحيحة "
فتزويد المتعلم بمستوى أدائه بهدف مساعدته علىتصحيح إجاباته الخاطئة وتثبيت إجاباته الصحيحة هو التغذية الراجعة ، والتي تأخذأشكالاً وأنواعاً عديدة ، وأنماطاً وأساليب مختلفة .
ويمكن تلخيصأهمية استخدام التغذية الراجعة في عملية التعلم في النقاط الآتية :
1- تعمل التغذية الراجعة على إعلام المتعلم بنتيجة تعلمه ، ممايقلل القلق والتوتر الذي قد يعتري المتعلم في حالة عدم معرفته نتائجتعلمه.
2- تعزز المتعلم وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم وبخاصة عندمايعرف بأن إجابته عن السؤال كانت صحيحة .
3- إن معرفة المتعلم بأن إجابة كانتخطأ ، وما السبب لهذه الإجابة الخطأ ، يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة أوعلامة كان هو المسؤول عنها ، ومن ثم عليه مضاعفة جهده ودراسته في المراتالقادمة.
4- إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطاتالخطأ التي حدثت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخطأ ، وإحلال ارتباطات صحيحةمحلها.
5- إن استخدام التغذية الراجعة من شأنها أن تنشط عملية التعلم ،وتزيد من مستوى الدافعية للتعلم .
6- تعرف عملية التغذية الراجعة أين يقف منالهدف المنشود ، وما إذ1 كان يحتاج إلى وقت طويل لتحقيقه ، أم أنه قريب منه .
7- تعرف المتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من رفاق صفه، والتي لم يحققوها بعد .
8- تعمل التغذية الراجعة بما تزوده للمتعلم منمعلومات إضافية ومراجع مختلفة ، على تقوية عملية التعلم ، وتدعيمها وإثرائها .

أنواع التغذية الراجعة :
تتخذ التغذية الراجعة أنماطاًمختلفة وصوراً متعددة حسب نوعية التقسيم فيها . ومن الأنماط الشائعة للتغذيةالراجعة بناءًً على مصدرها التغذية الراجعة الداخلية والخارجية ويقصد بالداخليةالمعلومات التي يشتقها الفرد من خبراته وأفعاله على نحو مباشر ( شعور المتعلمباستجابته ) ، أما الخارجية فيقصد بها المعلومات التي يقوم بها المعلم أو المدرب أوأي وسيلة أخرى خارجية .
ومن الباحثين من يقسمها حسبالزمن إلى فئتين هما :
1- التغذية الراجعة الفورية :وهي التيتتصل بالسلوك الملاحظ وتعقبه مباشرة وتزوّد الطرف الآخر بالمعلومات أو التوجيهاتوالإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك .
2-
التغذية الراجعة المؤجلة : وهي تلك التي تعطى للمتعلم بعد مرور فترة من الزمن على استكمال العمل ، أوالأداء وقد تطول هذه الفترة أو تقصر بحسب الظروف ، ومقتضى الحال .
وقد ميزت رمزية الغريب بين ثلاثة أنماط للتغذية الراجعة هي :
1- التغذية الراجعة الحسية التي تمد الفرد بمعرفة من الداخل عنطريق الحواس .
2- التغذية الراجعة الخاصة بمعرفة الفرد قدراً من المعلوماتالتي تساعده على إدراك أفضل للمواقف .
3- التغذية الراجعة المتصلة بتزويدالفرد بمعلومات عن نتائج أدائه السابق ومدى التقدم والنجاح فيه .
وحدد سيد صوالحه أربعة من أشكال التغذية الراجعة :
1- التغذية الراجعة الإعلامية وتتمثل في إعطاء المتعلم معلومات حول دقة إجابته .
2- التغذية الراجعة التصحيحية ويتم من خلالها تزويد المتعلم بمعلومات حولدقة إجابته مع تصحيح الإجابات الخاطئة .
3- التغذية الراجعة التفسيرية ،وتتضمن تزويد المتعلم بالمعلومات الضرورية حول مدى صحة إجابته ،وتصحيح الإجاباتالخاطئة ، بالإضافة إلى شرح وتوضيح أسباب الخطأ
4- التغذية الراجعةالتعزيزية ، وتتمثل في إعطاء المتعلم معلومات حول دقة إجابته ، وتصحيح الإجاباتالخاطئة ، ومناقشة أسباب الخطأ بالإضافة إلى تزويده بعبارات تعزيزيه .
وقد فرّق أبانمي في دراسته بين ثلاثة من أشكالالتغذية الراجعة وهي :
1- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائج متبوعةبمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة .
2- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائجمتبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة ، وتصحيح الإجابات الخاطئة .
2- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة ،وتصحيح الإجابات الخاطئة ، ومناقشة الإجابات الصحيحة والخاطئة .
ويتضح من خلالاستعراض بعض أشكال التغذية الراجعة تعدد تلك الأشكال والأنماط فهل للتغذية الراجعةبأشكالها المختلفة فاعلية في تحصيل الطلبة الدراسي ؟
لقد أثبتت الدراساتالتجريبية ومنها دراسة ( أبانمي ) المشار إليها سابقاً وجود فروق ذات دلالة إحصائيةبين متوسط درجات تحصيل الطلبة الذين لا يتلقون تغذية راجعة ، ومتوسط درجات نظرائهمممن يتلقون التغذية الراجعة بأشكالها المختلفة لصالح الذين يتلقون التغذية الراجعة، وكذلك أثبتت الدراسة تفوق المجموعة التي تتلقى التغذية الراجعة المتمثلة في معرفةالنتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة ، وتصحيح الإجابات الخاطئة ،ومناقشة الإجابات الصحيحة والخاطئة على بقية أشكال التغذية الراجعة .
ومنهنا يتبين لنا ضرورة استخدام أشكال متعددة من التغذية الراجعة في عملية التعليمبمختلف مراحله من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة بوقت أقصر وجهد أقل ،وكذلك ضرورة تدريب المعلمين من خلال الدورات على هذه الطريقة من أجل الوصول إلىأعلى المستويات في عملية التعليم .





بارك الله فيكم

معلومات قيمة ومفيدة

ينقل للقسم المناسب = قسم ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

شكرا مجددا




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

التربية والتعلم لا التعليم /بقالب شعري/

تعليمية تعليمية
التربية والتعلم لا التعليم /بقالب شعري/

طلعة الهلال- التربية والتعليم-


فراش العلم ازدان بمولود **** أشرقت حوله المعالي
شاركت أفراحه الأهداف ***** والطرائق سالية كل انطوائي
شنفت الأسماع قيم ومعارف *****بطرب بناء وابستمولوجي
أضاف الفضاء شعاع زاه له***** اهتز المولود بنوره القبلي
غاب عن الحظور السلب**** وعنه ناب البديل السلبي
رقصت المعارف إبداعا ***** على نغمات كورال فارقي
طوعا أبت العشرية الوطنية***** السبق والحظور بدستورها العقلاني
هل لها المولود امتنانا وإشراقا ****بما زانت الساحة به من إبداعي
سموه //كفايات// للمستقل تيمنا **** وللامتداد دوما وللتكوين الذاتي
نعم الاسم على المسمى ما بقي****زانته الوجدانية وعهد تعاقدي
ما كان ناكرا للأهداف جميلا **** بل اتىمتما وهدفا للامتداد
لا يرضى بالتوظيف بديلا *****حتى لا يظل للنوعية البادي
الوضعيات على رأسه تاج ******لا يصلها الفرد إلا بالعمل الذاني
صديق للتعبئة والتحويل كل**** المعارف كي لا يظل للجهل هادي
نصحه للتفعيل والمقاومة*****وكرهه للتدوين والاعتماد
وللتقويم الذاتي داعيا *****مرجعي المحك لبلوغ المراد
لا يزعم عليه فاقد الشيء**** لان عطائه له في وادي
شعاره غرسوا فأكلنا *****فنغرس فيأكل العادي والبادي
كفايات سموه غاية***** للحياة والأخرى منادي
حقيقة أمره ليست التعليم والتعلم**** بل استخدامها كل النوادي
قوله واعجبي للناكر **** الأهداف صديقة الامتداد
لولا وجودها الساحة **** ما كنت الآن بادي
لا يفهمني قول قائل **** إلا من سعى الإصلاح بالتجديد
بدون قيم كسرت أعمدتي**** وطاقات شاملة ذات الأبعاد
ما أجملني لباس الإخلاص***** وما ابهاني التحلي بالامتداد
تمنيت أن أكون الميدان***** سيدا لا للأوراق والتمجيد
// تامعلميت // سماني العيساوي**** لأني صعب المنال إلا للافداد
تفرق الحفل فمكثت أحضان**** المحتويات في تلائم وتمديد
اسمي كفايات لن يصل******إلي من كان خالي التوحيد
من العقل والذات أحيا**** وبالروح اتغدى وبالاجتهاد
لن يراني كاملا تاما **** من تخلى عن رب العزة الهادي
لا أحب قولة // العام زين// **** ولا التفاخر عبر المداد

كفاية سموني أسيادي **** فلن أكون إلا بالاعتقاد

تعليمية تعليمية




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

صعوبات التعلم في ( الرياضيات , القراءة , الإملاء , التعبير . الخط )

صعوبات التعلم في { الرياضيات ، القراءة ، الإملاء ، التعبير ، الخط }

——————-

خصائص صعوبات التعلم في الرياضيات

يجد التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في الرياضيات صعوبة في التفكير الكمي اللازم لمعرفة الكميات ، وبالتالي في مفاهيم الأعداد والأرقام ومدلالوتها الفعلية ، ومعرفة الحقائق الرياضية كالجمع والطرح والضرب والقسمة ؛ كما قد يجد التلاميذ صعوبة في معرفة قيم الخانات والتسلسل التصاعدي أو التنازلي للأرقام والأعداد وكتابة أو قراءة الأعداد المكونة من خانات متعددة .
ومن ناحية أخرى يواجه بعض التلاميذ صعوبة في معرفة معاني الرموز الرياضية ذات المدلولات المحددة مثل علامات العمليات الأربع ( + ، – ، × ، ÷ ) .

بينما قد يواجه البعض الآخر مشكلة التمييز بين الأرقام المتشابهة كتابة مع اختلافها في الاتجاه مثل ( 2 ، 6 ) وفي وضع الأرقام تحت بعضها البعض في خط عامودي عند حل مسائل الجمع والطرح ونحوها . هذا وقد يصعب على عدد من التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في الرياضيات إدراك الفروق بين الأشكال لهندسية وخاصة المتشابهة والعلاقة بين الأطوال والأوزان .

 خصائص صعوبات التعلم في القراءة

تظهر صعوبات التعلم في القراءة على أشكال متنوعة ، فمن بين التلاميذ من يجد صعوبة بالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته ، وفي تكوين كلمات من مجموعة من الحروف وفي التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل الباء والنون إذا وردت في أول الكلمة خاصة ، وبين التاء والياء في نفس الموضع والضاد والصاد وماجاء على هذا النحو ، كما يجد البعض الآخر صعوبة في فهم مايقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة .
وايضاً من الخصائص التي قد تظهر على قراءة التلاميذ حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر ، أو إبدال بعض الحروف ببعض ، أو تشويه نطقها ؛ كما يعكس بعضهم الحروف أو يقلبها ، وكذلك عدم التمييز بين الألف واللام إذا وردت الألف في وسط الكلمة حيث إن بعض التلاميذ ينطقها – في الغالب – على أنها لام .

 خصائص صعوبات التعلم في الإملاء

هناك خصائص تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم ، منها ما قد يكون مرتبطاً بمشكلة القراءة ، ومنها ما يتعلق بمشاكل في الخط ، ومنها ما يكون مستقلاً بذاته ، فمن أهم مظاهر صعوبات التعلم في الإملاء عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام ، وعدم القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة وبالتالي الخطأ في الكتابة المطابقة لما قيل ، هذا بالإضافة إلى الحذف والإضافة والإبدال فهي تظهر في الإملاء كما تظهر في القراءة .

 خصائص صعوبات التعلم التعبير التحريري

من أهم الخصائص التي تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم قصر المقالات وقلة الأفكار وعدم ترابطها وضعف المفردات المستخدمة ، فيجد هؤلاء التلاميذ صعوبة في التخطيط للكتابة وتوليد الأفكار وترتيبها ترتيباً منطقياً ، وتحديد الأفكار الرئيسة والمساندة .

 خصائص صعوبات التعلم في الخط

الكثيير ممن لديهم صعوبات تعلم يكتب بخط غير واضح أي أن الحرف لايعطي حقه في الرسم فلكل حرف خصائص تميزه عن غيره في الشكل ، كما تظهر صعوبة التعلم في عدم القدرة على التحكم في حجم الحرف حيث يكون صغيراً لا يمكن قراءته أو كبيراً لا يتناسب مع بقية الحروف أو مع ماهو مقبول ، وكذلك عدم القدرة على التحكم في حجم الفراغات بين الحروف المفصولة أو بين الكلمات . هذا ومن المظاهر الاخرى لصعوبات التعلم في الخط الانحراف عن السطر إما إلى أعلى أو إلى أسفل ، والجدير بالذكر أن بعض التلاميذ يعاني من عدم القدرة على تحريك القلم حركة مرنة ، ومنهم من يجد صعوبة في الإمساك بالقلم وفي التآزر بين العين واليد .

من كتاب / صعوبات التعلم ( طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية )

للدكتور / إبراهيم بن سعد أبونيـــــان




تعليمية




و هذه الصعوبات لا يدركها الا الذي هو في الميدان




الشكر الجزيل الأخ محمود على اثارة مثل هذه المواضيع الحساسة التي من شأنها تغيير الرؤية في الأساليب الحديثة في التدريس
لدفع عجلة التعليم إلى الأمام وردي يكون مختصرا
فمنضومتنا قطعت شوطا كبيرا في استعمال الطرق الحديثة وثمارها ربما ستظهر على المدى القريب ان شاء الله
ومتابعة المستجدات تحتمه علينا التغييرات الجارية في شتى الميادين ولكن دون أن ننسى يجب توفير المناخ الملائم لذلك

الصعوبة مردها الملاءمة عدم توفر هذا العتصر الهام في العمل التربوي ……… لا تنظر بعينك بل انظر بعين الصغير …………
برنامج السنة الأولى وإن كان يظهررائعا وجميلا في منظره وشكله فإنه يخلو من الطريقة البنائية –
يعتمد على التركيب أحيانا و يبتعد عن التفكيك تاركا المجال للمتعلم ليكتشف…………. ماذا يكتشف؟
متجاهلين بذلك الفروق الفردية التي يجب مراعاتها قبل وأثناء التدريس
الواقع يشهد على ذلك تلاميذ في المتوسطة عاجزون عن أداء مبادئ القراءة أو انجاز عملية بسيطة
الكثافة من حيث الكم في المعلومات والمفردات والكثير منها لايوظف بتاتا ومرده إلى جملة من العوامل التي تتمثل في :
خصائص النمو عند المتعلم
البيئة وعناصرها : الطبيعية والاجتماعية والاصطناعية التي تساهم بشكل كبير في توجيه أو تحريف المتعلم
كيف تفسر هذا ( طفل عاش في الريف لا تلفاز ولا كهرباء و لا وسائل سمعية أو بصرية ولا ولا ….. وأخيرا ينجح ويتفوق

وطفل وفرت له كل الوسائل ولكنه في الأخير يعجز عن تحقيق أدنى مستوى

الخلاصة : الوسائل قد تسهل العمل التربوي وذلك بمراعاة حسن استعمالها الأمثل والمناسب والمشروط

اعادة النظر في التهيئة للتلاميذ الجد د بمراعاة سن التمدرس فالطفل بحاجة إلى حنان أمه وهذا دافع قوي ومن محفزات التعلم
أعتبر التحاق الطفل بالمدرسة قبل سن السادسة تعدي على حق من حقوقه فأطفال من عمر أربع سنوات يجوبون المدارس
ويقضون فيها الساعات والساعات يجب أن نؤمن بمدرسة الطبيعة التي تعطي لنا النتائج الواضحة فالطفل كالثمرة
هل يكون لها طعم وهل تقدم لتا الفائدة المرجوة قبل نضجها الكامل فكذلك الطفل هو بحاجة إلى اللعب
فهناك نظرية تقول : برتفالة في يد طفل جائع شيء يأكله وبرتقالة في يد طفل شبعان كرة يلعب بها .




شكرا على هذه المعلومات القيمة .




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

كتاب صعوبات التعلم بين المهارات والإضطرابات

السلام عليكم

وجدت هذا الكتاب المفيد جدا واحببت ان تطلعوا عليه

تعد فئة ذوي صعوبات التعلم بمثابة إحدى فئات التربية الخاصة

تابع المزيد والاهم عند تحميل الكتاب

تعليمية

حمل من هنا

أو

حمل من هنا




شكرا جزيلا على
الأعمال القيمة
و المواضيع الهامة التي تزودزننا بها
سيظل منتداكم و موقعكم هو الأفضل إن شاء الله تعالى




شكرا جزيلا على
الأعمال القيمة
و المواضيع الهامة التي تزودزننا بها
سيظل منتداكم و موقعكم هو الأفضل إن شاء الله تعالى




التصنيفات
السنة الاولى ابتدائي

التغذية الراجعة واهميتها في التعلم


انطلاقاً من أهميةالتغذية الراجعة في العملية التعليمية قام بعض الباحثين من ذوي الاختصاص في مجالالبحث التربوي بتحديد مفهومها ، فيراها نشواتي بأنها " المعلومات التي يتلقاهاالمتعلم بعد الأداء بحيث تمكنه من معرفة مدى صحة إجابته للمهمة التعليمية " ويحددهاسيد صوالحه بأنها " عملية تزويد المتعلم بمعلومات حول استجاباته ، بشكل منظم ومستمر، من أجل مساعدته في تعديل الاستجابات التي تكون بحاجة إلى التعديل وتثبيتالاستجابات التي تكون صحيحة "
فتزويد المتعلم بمستوى أدائه بهدف مساعدته علىتصحيح إجاباته الخاطئة وتثبيت إجاباته الصحيحة هو التغذية الراجعة ، والتي تأخذأشكالاً وأنواعاً عديدة ، وأنماطاً وأساليب مختلفة .
ويمكن تلخيصأهمية استخدام التغذية الراجعة في عملية التعلم في النقاط الآتية :
1- تعمل التغذية الراجعة على إعلام المتعلم بنتيجة تعلمه ، ممايقلل القلق والتوتر الذي قد يعتري المتعلم في حالة عدم معرفته نتائجتعلمه.
2- تعزز المتعلم وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم وبخاصة عندمايعرف بأن إجابته عن السؤال كانت صحيحة .
3- إن معرفة المتعلم بأن إجابة كانتخطأ ، وما السبب لهذه الإجابة الخطأ ، يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة أوعلامة كان هو المسؤول عنها ، ومن ثم عليه مضاعفة جهده ودراسته في المراتالقادمة.
4- إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطاتالخطأ التي حدثت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخطأ ، وإحلال ارتباطات صحيحةمحلها.
5- إن استخدام التغذية الراجعة من شأنها أن تنشط عملية التعلم ،وتزيد من مستوى الدافعية للتعلم .
6- تعرف عملية التغذية الراجعة أين يقف منالهدف المنشود ، وما إذ1 كان يحتاج إلى وقت طويل لتحقيقه ، أم أنه قريب منه .
7- تعرف المتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من رفاق صفه، والتي لم يحققوها بعد .
8- تعمل التغذية الراجعة بما تزوده للمتعلم منمعلومات إضافية ومراجع مختلفة ، على تقوية عملية التعلم ، وتدعيمها وإثرائها .

أنواع التغذية الراجعة :
تتخذ التغذية الراجعة أنماطاًمختلفة وصوراً متعددة حسب نوعية التقسيم فيها . ومن الأنماط الشائعة للتغذيةالراجعة بناءًً على مصدرها التغذية الراجعة الداخلية والخارجية ويقصد بالداخليةالمعلومات التي يشتقها الفرد من خبراته وأفعاله على نحو مباشر ( شعور المتعلمباستجابته ) ، أما الخارجية فيقصد بها المعلومات التي يقوم بها المعلم أو المدرب أوأي وسيلة أخرى خارجية .
ومن الباحثين من يقسمها حسبالزمن إلى فئتين هما :
1- التغذية الراجعة الفورية :وهي التيتتصل بالسلوك الملاحظ وتعقبه مباشرة وتزوّد الطرف الآخر بالمعلومات أو التوجيهاتوالإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك .
2-
التغذية الراجعة المؤجلة : وهي تلك التي تعطى للمتعلم بعد مرور فترة من الزمن على استكمال العمل ، أوالأداء وقد تطول هذه الفترة أو تقصر بحسب الظروف ، ومقتضى الحال .
وقد ميزت رمزية الغريب بين ثلاثة أنماط للتغذية الراجعة هي :
1- التغذية الراجعة الحسية التي تمد الفرد بمعرفة من الداخل عنطريق الحواس .
2- التغذية الراجعة الخاصة بمعرفة الفرد قدراً من المعلوماتالتي تساعده على إدراك أفضل للمواقف .
3- التغذية الراجعة المتصلة بتزويدالفرد بمعلومات عن نتائج أدائه السابق ومدى التقدم والنجاح فيه .
وحدد سيد صوالحه أربعة من أشكال التغذية الراجعة :
1- التغذية الراجعة الإعلامية وتتمثل في إعطاء المتعلم معلومات حول دقة إجابته .
2- التغذية الراجعة التصحيحية ويتم من خلالها تزويد المتعلم بمعلومات حولدقة إجابته مع تصحيح الإجابات الخاطئة .
3- التغذية الراجعة التفسيرية ،وتتضمن تزويد المتعلم بالمعلومات الضرورية حول مدى صحة إجابته ،وتصحيح الإجاباتالخاطئة ، بالإضافة إلى شرح وتوضيح أسباب الخطأ
4- التغذية الراجعةالتعزيزية ، وتتمثل في إعطاء المتعلم معلومات حول دقة إجابته ، وتصحيح الإجاباتالخاطئة ، ومناقشة أسباب الخطأ بالإضافة إلى تزويده بعبارات تعزيزيه .
وقد فرّق أبانمي في دراسته بين ثلاثة من أشكالالتغذية الراجعة وهي :
1- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائج متبوعةبمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة .
2- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائجمتبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة ، وتصحيح الإجابات الخاطئة .
2- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة ،وتصحيح الإجابات الخاطئة ، ومناقشة الإجابات الصحيحة والخاطئة .
ويتضح من خلالاستعراض بعض أشكال التغذية الراجعة تعدد تلك الأشكال والأنماط فهل للتغذية الراجعةبأشكالها المختلفة فاعلية في تحصيل الطلبة الدراسي ؟
لقد أثبتت الدراساتالتجريبية ومنها دراسة ( أبانمي ) المشار إليها سابقاً وجود فروق ذات دلالة إحصائيةبين متوسط درجات تحصيل الطلبة الذين لا يتلقون تغذية راجعة ، ومتوسط درجات نظرائهمممن يتلقون التغذية الراجعة بأشكالها المختلفة لصالح الذين يتلقون التغذية الراجعة، وكذلك أثبتت الدراسة تفوق المجموعة التي تتلقى التغذية الراجعة المتمثلة في معرفةالنتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة ، وتصحيح الإجابات الخاطئة ،ومناقشة الإجابات الصحيحة والخاطئة على بقية أشكال التغذية الراجعة .
ومنهنا يتبين لنا ضرورة استخدام أشكال متعددة من التغذية الراجعة في عملية التعليمبمختلف مراحله من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة بوقت أقصر وجهد أقل ،وكذلك ضرورة تدريب المعلمين من خلال الدورات على هذه الطريقة من أجل الوصول إلىأعلى المستويات في عملية التعليم .





بارك الله فيكم

معلومات قيمة ومفيدة

ينقل للقسم المناسب = قسم ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

شكرا مجددا




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث الدراسية للتعليم الابتدائي

نظرية القشطلت في التعلم

تعليمية

النظريات المعرفية

نظريةالقشطلت في التعلم

لمحة تاريخية

يعتبر ماكس فرتيمر (1880-1943) مؤسس النظرية القشطلتية وانظم إليه ولفنج كوهلر (1887-1967). وكيرت كوفكا(1886-1941) وقد نشرا أبحاث النظرية أكثر من فرتيمر ثم ارتبط بهم كيرت ليفن (1891-1947) وأسس نظرية المجال .

ولدت النظرية في ألمانيا وقدمت إلى الولاياتالمتحدة في العشرينات على يد كوفكا وكوهلر وفي 1925 ظهرت النسخة الانجليزية للتقريرالذي يضم تجربة كوهلر المشهورة عن حل المشكلات عند الشمبانزي ، وأول المنشورات كانمقال تحت عنوان الإدراك مقدمة للنظرية القشتلطية (غازدا1983).

لقد شاعت نظريةثورندايك وذاع صيتها في الثلث الأول من القرن العشرين، وظهر كتاب كوفكا (نموا لعقل) عام1924، واحتوى على نقد تفصيلي للتعلم بالمحاولة والخطأ وقد أيد بما أجراه كوهلرمن تجارب على القردة. و أبرز كوهلر دور الاستبصار في التعلم أعتبره بديلا للتعلمبالمحاولة والخطأ ، وبين كيف أن القردة تستطيع أن تحصل على الثواب دون أن تمربمحاولات وأخطاء وتثبيت المحاولات الناجحة والتخلص من المحاولاتالخاطئة.

لقد ظهرت السيكولوجية القشطلت في ألمانيا في نفس الوقت الذي ظهرتفيه المدرسة السلوكية في أمريكا. إن كلمة القشطلت معناها صيغة أو شكل، وترجع هذهالتسمية إلى دراسة هذه المدرسة المدركات الحسية حيث بينت أن حقيقة الإدراك تكمن فيالشكل والبناء العام ، وليس في العناصر والأجزاء. و ثارت هذه المدرسة على نظام علمالنفس و خاصة على المدرسة الارتباطية وفكرة الارتباط ، و قالت بأن الخبرة تأتي فيصورة مركبة فما الداعي لتحليلها إلي ارتباط . ولا يمكن رد السلوك إلى مثيرواستجابة، فالسلوك الكلي هو السلوك الهادف الذي يحققه الفرد بتفاعله مع البيئة .

1- الأسس التجريبية للنظرية :

عابت مدرسة القشطلت على ثورندايك،أن الأقفاص التي كان يستخدمها في تجاربه لا تسمح للحيوان بإظهار قدرته على التعلم ،لأن المزاليج والأزرار و غيرها من المفاتح الأقفاص مخبأة و لا يمكن للحيوانمعالجتها إلا عن طريق الصدفة ، وهو يلتمس الخروج من مأزقه، في حين أن الاختبارالمناسب لقياس القدرة على التعلم يجب أن تكون عناصره واضحة أمام العضوية ، فانكانت له القدرة على الملاحظة وإدراك العلاقات تسنى له حل المشكلات .

وتميزتأبحاث كوهلر بنوعين من التجارب ما بين عامي(1917 1913)وهما تجارب مشكلات الصندوقوتجارب مشكلات العصي.

2- العوامل المؤثرة على الاستبصار

لقد ميزالقشطلت عوامل مؤثرة على التعلم بواسطة الاستبصار وهي:

1- مستوى النضجالجسمي:

إن النضج الجسمي هو الذي يحدد إمكانية قيام المتعلم بنشاط ما للوصول إلىالهدف.

2- مستوى النضج العقلي:

تختلف مستويات الإدراك باختلاف تطور نموالمعرفي، ما هو أ كثر نموا وخبرة يكون أكثر قدرة على تنظيم وإدراك علاقاتمجاله.

3- تنظيم المجال

نقصد بتنظيم المجال هو احتوائه على كل العناصراللازمة لحل المشكلة مثلا في تجارب القشطلت وجود العصا(الوسيلة) والهدف (الموز) والجوع (الدافع) و افتقار المجال لإحدى العناصر يعرقل تحقق التعلم.

4- الخبرة

ويقصد بها الألفة بعناصر الموقف أو المجال بحيث تدخل في مجالالمكتسبات السابقة مما يجعل المتعلم ينظم ويربط أجزاء المجال بعلاقات أكثرسهولة.

3- المفاهيم الرئيسية في نظرية القشطلت :

البنية: (التنظيم) تعني بنية خاصة متأصلة بالكل أو النمط بحيث تميزه عن غيره من الأنماطالأخرى وتجعل منه شيئا منظم ذا معنى أو وظيفة خاصة.

وتحدد البنية وفقا للعلاقاتالقائمة بين الأجزاء الترابطية للقشطلت (الكل)، وعليه فان البنية تتغير بتغيرالعلاقات، حتى لو بقيت أجزاء الكل على ما كانت عليه.

إعادة تنظيم : استبعاد التفاصيل التي تؤدي إلى إعاقة إدراك العلاقات الجوهرية في الموقف.

المعنى:هو ما يترتب من إجراء العلاقات القائمة بين أجزاء الكل.

الاستبصار: هو الفهم الكامل للبنية الجشطلت (الكل) من خلال إدراك العلاقات القائمةبين أجزائه وإعادة تنظيمها بحيث يمكن الاستدلال عن المعنى ويتشكل ذلك في لحظةواحدة وليس بصورة متدرجة .

4- فرضيات نظرية الجشطلت:

1 التعلميعتمد على الإدراك الحسي أي أن كل المدركات المخزنة في الذاكرة يتم التعرف عليهاوإدخالها إلى الذاكرة بواسطة الحواس.

2- التعلم هو إعادة تنظيم المعارف حيثيعتمد التعلم على فهم العلاقات التي تشكل المشكلة أو الموقف التعليمي وذلك بإعادةتنظميها لدلالة على معناها.

3- التعلم هو التعرف الكامل علىالعلاقات الداخلية

لا يمكن اعتبار التعلم مجرد ارتباط بين عناصر لم تكنمترابطة و إنما هو الإدراك الكامل للعلاقات الداخلية للشيء المراد تعلمه، وجوهرالتعلم هو التعرف على القوانين الداخلية التي تحكم موضوع التعلم.

4-يتعلقالتعلم بالحصول على العلاقة بين الاستعمال الصحيح للوسيلة و بين تحقيق الهدف أوالنتائجالمترتبة عن هذا الاستعمال.

5 – الاستبصار يجنبنا الأخطاء الغبية:

إن فهم واستنتاج العلاقات المنطقية بين عناصر المشكلة يؤدي حتما إلى تجنبالخطاء.

6- إن الفهم يؤدي إلى عملية تحويل المعارف من موقف إلى آخر أيتطبيقها في مجال تعلمي مشابه للموقف الأول.

7- التعلم الحقيقي لا ينطفئ (لايتعرض للنسيان) إن التعلم الذي يتم عن طريق الاستبصار يصبح جزءا من الذاكرة طويلةالمدى، بالتالي تكون نسبة تعرضه للنسيان ضعيفة.

8- لا يحتاج التعلم عنطريق الاستبصار إلى مكافأة بل كثيرا ما تكون نتائج التعلم الناجح شعور بالارتياح والابتهاج الناتج عن القدرة على إدراك المعنى فيمثل هذا النشاط خبرة سارة في حدذاتها، فهذا الشعور يترك نفس الأثر الذي تتركه المكافأة في التعلم السلوكي . إذاالتعلم بالاستبصار هو مكافأة في حد ذاته.

9- التشابه يلعب دورا حاسما فيالذاكرة فإذا كانت النظريات السلوكية تعتمد على الاقتران والتكرار والتعزيز فيتثبيت التعلم ، فان النظرية القشطلتية تعتمد على قانون التشابه في العلاقاتالمخزنة في الذاكرة والتي يتم استدعاءها أثناء التعرض لتعلم جديد.

قوانينالتعلم في نظرية الجشطلت:

إن التعلم هو عملية إدراك أو تعرف على الأحداثباستخدام الحواس، حيث يتم تفسيرها وتمثيلها وتذكرها عند الحاجة إليها. وقد اعتبرتالقوانين التي تفسر عملية الإدراك قوانين لتفسير التعلم، ومنها:

1- قانونالتنظيم:

يتم إدراك الأشياء إذا تم تنظيمها وترتيبها في أشكال وقوائم، بدلا منبقائها متناثرة.

2- مبدأ الشكل والأرضية:

يعتبر هذا القانون أساس عمليةالإدراك ، إذ ينقسم المجال الإدراكي إلى الشكل وهو الجزء السائد الموحد المركزللانتباه. و الأرضية والخلفية المتناسقة المنتشر عليها الشكل فيالبيئة.

3- قانون التشابه:

وهي العناصر المتماثلة المتجمعة معا و يحدث ذلكنتيجة التفاعل فيما بينها.

4- قانون التقارب:

إن العناصر تميل إلى تكوينمجموعات إدراكية تبعا لتموضعها في المكان.

5قانون الانغلاق:

تميل المساحاتالمغلقة إلى تكوين وحدات معرفية بشكل أيسر من المساحات المفتوحة ويسعى المتعلم إلىغلق الأشكال غير المتكاملة للوصول إلى حالة الاستقرار الإدراكي .

6- مبدأالتشارك في الاتجاه:

(أو الاستمرار)أي نميل إلي إدراك مجموعة الأشياء التي تسير فينفس الاتجاه على أنها استمرار لشيء ما ، في حين يتم إدراك الأشياء التي لا تشتركمعها بالاتجاه على أنها خارج نطاق هذا الاستمرار (كاسين1998).

وهكذا فانالأشياء التي تشترك في الاتجاه تدرك على أنها تنتمي إلى نفس

المجموعة.

7- مبدأ البساطة :

يشير هذا المبدأ إلى الطبيعة التبسيطية التي يمتاز بهاوالنظام الإدراكي الإنساني. اعتمادا على هذا المبدأ، فإننا نسعى إلى إدراك المجالعلى أنه كل منظم يشمل على أشكال منتظمة وبسيطة فهو يعكس الميل إلى تكوين ما يسمىبالكل الجيد الذي يمتاز بالانسجام والانتظام والاتساق.

8الذاكرة و نظريةالأثر:

لا يختلف مفهوم الذاكرة عند القشطلت عن ما هو عند أرسطو حيث يرى أن الانطباعالحسي المدرك يتقاطع مع الأثر الذاكري المخزن، فالنظرية القشطلتية ترى أنالانطباعات الحسية تخزن في الذاكرة على نحو مماثل، أي بنفس الصيغة و الشكل التيتواجد عليها الأثر الذاكري، ويختزن بنفس الآليات العصبية.

فعملية التذكر أوالاسترجاع هي بمثابة إعادة تنشيط لأثر ذاكري معين، من خلال استخدم نفس النشاطالعصبي المستخدم في عماليات الإدراك الأولية لهذا الأثر (هلجار د و بوير 1982). ويعود سبب النسيان إلى عاملين هما:

1- صعوبة تنشيط الأثر أثناء عمليةالتذكر.

2- اضمحلال الأثر بسب التداخل مع الآثار الذاكريةالأخرى.

تؤكد نظرية القشطلت الطبيعة الدينامكية للذاكرة، حيث ترى أن النظامالإدراكي نشيط وفعال يعمل بصورة دائمة، في تنظيم مكونات الذاكرة، في ضوءالمستجدات الناجمة من فعل التفاعلات المستمرة والمتكررة مع الخبرات الحسية البيئية. فالكثير من أثار الذاكرة يتم دمجها مع آثار أخرى أو تتداخل مع غيرها و قد يؤديذالك ربما إلى صعوبة في عملية التذكر.

التطبيقات التربوية لنظريةالقشطلت :

يمكن أن نستفيد من فكرة التعلم بالاستبصار في عدة نواحي، نذكرمنها ما يلي:

1- تعليم القراءة والكتابة للأطفال الصغار، حيث يفضل إتباعالطريقة الكلية بدلا من الطريقة الجزئية، أي البدء بالكلمات ثم الأصوات والحروف.

2- تستخدم النظرية الكلية في تقديم خطوات عرض موضوع ما لتسهيل فهم الوحدةالكلية للموضوع.

3- تستخدم الطريقة الكلية في التعبير الفني نجد الكل يسبقالجزء ، والإدراك الكلي يؤثر في تكوين الصورة الجمالية للشيء ، فالرسم يعتمد علىرسم الهيكل ثم توضيح التفاصيل والأجزاء بالتدريج.

4- يعتمد التفكير في حلالمشكلات باستخدام النظرية الكلية عن طريق حصر المجال الكلي للمشكلة ويساعد هذا فيفهم العلاقات التي توصل إلى الحل.

تقويم نظرية القشطلت:

يتفق علماءالنفس غير أتباع القشطلت، أن هذه المدرسة قد أسهمت مساهمة جديرة في فهمنا للإدراكالحسي آلا أنهم يرون أن هذا الإسهام ما هو إلا تحسين لحقائق معروفة ، وليس أساسهاكشفا جديدا، فالتميز بين الشكل والأرضية ليس أساسه فكرة مبتكرة، إلا أنه يمكنالقول أن علماء القشطلت قد درسوا العلاقة بين الشكل والأرضية ووضحوا القوانين التيتحكم هذه العلاقة توضيحا تفصيليا.

وعلى العموم فان نظرية الاستبصار كان لهاأثر عظيم على التربية ، فلم يعد المعلمون يهتمون كثيرا بالتكرار والتدريب البسيط، مما أدى بالمعلمين إلى تكثيف جهودهم في الوصول إلى انتقال أثر التعلم إلىالمواقف الجديدة المتنوعة. إن مبادئ التربية القشطلتية لعبت دورا رئيسيا في السياسات التربوية وممارساتها في السنوات الأخيرة. فالرياضيات الحديثة وغيرها منالبرامج التعليمة التي طورت ما بين الخمسينات والستينات، والتي تم تطبيقها فيالولايات المتحدة كانت في معظمها مبنية على التعلم القائم على الاكتشاف (غازدا،1983).

تعليمية




أخي الكريم لك منا جزيل الشكر على هدا الموضوع الكافي و الوافي.
دمت لنا و مزيد من التألق
تقبل مروري المتواضع..




تعليمية




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين

ننتظر ان ينزف قلمك اكثر وننتظر منك كل ماهو جديد ومفيد

تقبلوا مروري المتواضع




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف لا نتقبل مروركم الأخت هناء وقلمك فياض بالدعاء
فلسنا من الذين ينكرون الجميل شكرا وألف شكرا على الدعاء
وبارك الله فيك وفي قلمك وعقلك وقلبك




التصنيفات
ادارة المتوسطات والأساتذة والأولياء

كتاب تحسين طرق التعليم والتعلم

تعليمية

دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم

تعليمية
تعليمية

أصدرت منظمة اليونسكو-المكتب الإقليمي بلبنان كتاب: تنويع التدريس في الفصل – دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم في مدارس الوطن العربي، 1443هـ – 2022م، من تأليف أ.د. كوثر حسين كوجك و آخرون نقدمه نحن اليوم عبر منتديات خنشلة التعليمية

الكتاب يتألف من ثمانية فصول تقع في 250 صفحة. وعناوين هذه الفصول هي كما يلي: ما المقصود بتنويع التدريس؟ – لماذا نحتاج إلى تنويع التدريس؟ – ما عناصر التدريس التي يمكن تنويعها؟ – ما الاستراتيجيات الفعالة في تنويع التدريس؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس والتعلم النشط؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس و تنظيم الفهم؟ – كيف يتم تنويع التقييم؟ – وفي الختام، كيف أبدأ.

الكتاب، يضم ، بالإضافة إلى مادته العلمية ، أنشطة واستمارات متعددة، ورسومات ومخططات توضيحية.

يمكنك تنزيل الكتاب – وهو بصيغة PDF وبحجم 7 ميغابايت – إلى حاسوبك من خلال موقع المنظمة على الرابط التالي
يمكنك تحميل الكتاب من الرابط : ( هنا ) .


تعليمية


اختكــــم سلمــى

تعليمية




شكرا على الموضوع المميز يا سلمى




شكرا اخي عبدو منور والله




تعليمية




باركـ الله فيك