كتاب النحو الوافي
عباس حسن
أحد أهم الكتب الحديثه في بابه جمع ألفية بن مالك و معظم شروحها و قطر الندى و شذور الذهب و غيرها من كتب النحو ورتبها وعلق على الشاذ منها إلا أنه لم يورد الشواهد الشعرية .
كتاب النحو الوافي
عباس حسن
أحد أهم الكتب الحديثه في بابه جمع ألفية بن مالك و معظم شروحها و قطر الندى و شذور الذهب و غيرها من كتب النحو ورتبها وعلق على الشاذ منها إلا أنه لم يورد الشواهد الشعرية .
حمل كتاب "النحو الواضح في قواعد اللغة العربية"
رابط تحميل الجزء الأول
http://www.4shared.com/file/18110595…/_______1.html
رابط تحميل الجزء الثاني
http://www.4shared.com/file/18110711…/_______2.html
رابط تحميل الجزء الثالث
http://www.4shared.com/file/18110757…/_______3.html
موضــوع منقـول لتعـم الفائـدة للجميـع وناهم في نشر العلوم
جزاك الله خيرا
Merci Selma beau livre
|
سوف تكون ان شاء الله سلسلة دروس في علم النحو اقدمها لكم بشرح بسيط ميسرا, مختصرا مفيدا, وهذه الدروس تكون من بداية النحو الي ختامه بحول الله, أشرحها لكم وأتمنى منكم المثايرة والاجتهاد وحب التعلم لأنه علم شرعي به تفهم معاني القرأن العظيم.
الدرس الاول:
تعريف الكلام: هو اللفظ المركب المفيد بالوضع,
نشرح الان تعريف الكلام.
اولا فلنا في تعريف الكلام هو اللفظ؟؟ ماهو تعريف اللفظ؟؟هو النطق باللسان.
بعني الكتابة و الاشارة ليس لفظا اذن فهي ليست كلاما عند النحويين.
ثانيا قلنا هو المركب, مامعنى المركب؟؟المركب هو يعني المركب من كلمتين فاكثر, ولو تقديرا, انتبه مركب من كلمتين فاكثر.
مثلا لو قلت (هل) هذا لفظا ام غير لفظ؟
الاجابة نعم لفظا…لاكن ليس مركباا.لانها كلمة واحدة ونحن اشترطنا ان يكون المركب من كلمتين فأكثر..مفهوم اصدقائي؟؟
مثلا ( قام محمد) هذا مركب لانه تكون من كلمتين هما (قام ) و( محمد)
ثالثا: قلنا المفيد: المراد بالمفيد ماافاد السامع تكون جملة مفيدة غير مبهمة.
مثلا ( نجح الطالب) هذا افاد ام لا؟؟؟ نعم أفاد لان السامع فهم المقصود منها.
لاكن ان قلنا ( ان نجح الطالب…) هذا مركب يحتوي على 3 كلمات لاكن لم يفد لانه لم يفد السامع ..ان نجح الطالب ماذا……يحدث؟؟
رابعا قلنا الوضع : لابد ان يكون الواضع وهو صاحب الكلام قاصدا لكلامه, فخرج من ذالك كلام السكران والمجنون ونائم ….
ولايكون الكلام كلاما الا بهذه القيود الاربعة…وهي
اللفظ, المركب, المفيد , بالوضع
انتهى درس اليوم …….نتظروني ….في الدروس القادمة مع درس جديد عنوانه أقسام الكلام وهي ثلاثة (اسم )(فعل)(حرف) تحياتي اسامة كريم.
يتبع……….
علامات الأسماء
كما قلت لكم من قبل سوف أحاول شرح الدروس شرحا بسيطا, ميسرا,مختصرا.
درس اليوم هو معرفة علامات الاسم وهي أربعة ( دخول الألف واللام,التنوين,الجر,وحروف الجر.)
كيف نعرف الاسم من الفعل و كيف نفرق بينهم ؟
أقول ان الاسم يعرف بـ ( الجر , والتنوين , ودخول الألف ولام , وحروف الجر).
قلنا: يعرف بالجر اذا وجدنا كلمة مجرورة معناها -اسم- أي كلمة مجرورة فهي اسم
قلنا:يعرف الاسم بالتنوين فالتنوين خاص بالاسماء فقط لاغير, اذن اذا وجدة كلمة منونة فعلم انها اسم. كل كلمة منونة هي اسم.
قلنا: دخول الألف ولام يعني(أل) أي كلمة يدخل عليها (أل) فهي اسم مثال ذالك ( الليل,التلميذ,المنتدى…. ….وهلم جرااا)
قلنا: حروف الجر يعني اذا وجدة كلمة قبلها حرف من حروف الجر فعلم أخي انها اسم
حروف الجر هي :
(من,الي,عن,على,في,رب,والب اء,والكاف,واللام.وان شئت فقل حروف القسم وهي الباء,والكاف,واللام)
أمثلة:
تقول ( خرجت من الجزائر) …الجزائر اسم لأن قبلها حرف جر وأيضا معرفة بأل ..مفهوم؟؟
تقول (سافرت الي مكة)…مكة اسم لان قبلها حرف جر ….وهكذا فالأمثلة كثيرة…..
الي الملتقى ….مع درس جديد وهو ( علامات الفعل)….
أخوكم حساني أسامة ……
يتبع……………
علامات الفعل:
والفعل يعرف بالشروط التالية: ( يعرف بقد , و سوف, ووالسين, وتاء التأنيث الساكنة)
أربع علامات:
كل كلمة مسبوقة بـ- قد- فهي فعل
مثال ذالك : (قد أفلح المؤمنون).
كل كلمة مسبوقة بـ (السين) و (سوف) فهي فعل.
مثال ذالك: ( كلا سيعلمون)سيعلمون فعل ماهي علامته ؟ دخول حرف ( السين)
( كلا سوف تعلمون). تعلمون…فعل…مادليل؟دخو ل (سوف) عليه.
تنبيه انا قلت كل كلمة تدخل عليها (السين) انتبه وأما اذا كانت السين منها فليست بفعل …مثلا…سحر/ سماء…..هنا السين اصلية ليست داخل عليهم……..
اذن كل كلمة دخلت عليها (السين) و(سوف) فهي فعل .
يعني كل كلمة جرب قبلها حرف (السين) او (كلمة سوف) ان صلحت فهي فعل.
الشرط الرابع " ان ختمت الكلمة بتاء التأنيث الساكنة فهي فعل.
انتبه اخي العزيز مثلا عند قولك (بيت)هل نقول (بيت) فعل؟ لايجوز لغة..لأن كلمة (بيت) التاء في اخرها من بنية الكلمة يعني أصلية.
التاء التأنيث الساكنة احترازا من غير الساكنة ..فان التاء التأنيث الغير الساكنة ليست من علامات الفعل.
مثال على التاء التأنيث الساكنة ( قالت عازبة هل من متزوج؟)(أكلت)(أكرمت)..وهل م جراا.
مثال على التاء التأنيث الغير الساكنة(شجرة)(بقرة)…الخ .وهذه ليست علامة للفعل.
اذن خلاصة علامات الفعل وهي:
((قد)) وتكون في أول الفعل.
((السين))و((سوف)) وتكون في أوله.
(( التاء التأنيث الساكنة)) وتكون في أخره.
أخوكم حساني اسامة كريم
الدرس القادم (علامات الحرف)
يتبع ………
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو
اختكم سلمى
–
:_here:
بسم الله الرحمان الرحيم
اكتسب المسلمون معارف غزيرة من الوحي الكريم، وكان من ثمار ذلك توجُّههم نحو طلبِ العلم والسعي في مدارسته، ومن هنا جاء الحرص على خدمة القرآن الكريم، بحسب ما توفَّر لديهم من وسائل وقدرات علمية. وإذا كان جَمْعُ القرآن يمثل الخطوة الأولى في سبيل العناية بالقرآن الكريم، فإنَّ وَضْعَ علم النحو يمثل الخطوة الثانية في سبل المحافظة على سلامة أداء النص القرآني، بعد أن أخذ اللحن يشيع على ألسنة الناس ولم يكن نزول الوحي الكريم قلبًا للجوانب العَقَدية في حياة الناس فحسب، بل كان أيضًا قلبًا للعادات اللغوية التي نشؤوا عليها، إذ واجه العرب في قراءة القرآن ظواهر لم يكونوا في سلائقهم التي فُطِروا عليها متفقين، وكان منها تعدُّد اللهجات، واختلافها في القرب مِنْ لغة القرآن أو البعد عنها، ولهذه اللغة من قواعد النطق ما لايسهل إتقانُه على جميع المتلقِّين يومئذ، ولابد لهم من المران حتى يألفوا النص الجديد وقد أجمع الذين تصدَّوا لنشأة علوم العربية على أنَّ القرآن الكريم كان الدافع الرئيس لعلماء السلف لوَضْع علم النحو والإعراب؛ وذلك لأنَّ ظهور اللحن وتَفَشِّيه في الكلام، وزحفه إلى لسان مَنْ يتلو القرآن، هو الباعث على تدوين اللغة، واستنباط قواعد النحو منها، وعلم العربية شأنه شأن كلِّ العلوم تتطلبه الحوادث والحاجات ، وليس ثمة من علم يظهر فجأة من غير سابقةِ تفكير وتأمُّل فيما يتعلق به، وهذا قد يستدعي غموض نشأة بعض العلوم ومعرفة واضعها التي ابتدأها. ويعود التفكير في علم النحو إلى ظاهرة شيوع اللحن والخشية على القرآن منها؛ وذلك لأنَّ رغبة العرب المسلمين في نشر دينهم إلى الأقوام المختلفة أنشأ أحوالاً جديدة في واقع اللغة، ما كان العربُ يعهدونها من قبل، إذ كانت الفطرة اللغوية قبل الإسلام سليمةً صافية. واستمر الحال على هذا في عصر نزول القرآن، بَيْدَ أن الرواة يذكرون أنَّ بوادر اللحن قد بدأت في الظهور في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ومن تلك الروايات أنَّه سمع رجلاً يلحن في كلامه فقال: (أَرْشِدوا أخاكم) . ويورد الدارسون بعض الروايات على تَسَرُّب اللحن إلى ألسنة الناس في عهد الخلفاء الراشدين، وذلك أثر من آثار اختلاط العرب الفصحاء بغيرهم من الشعوب غير العربية، ممَّا أضعف السليقةَ اللغوية لديهم. ويروي القرطبي عن أبي مُلَيكة أنَّ أعرابيًا قدم في زمان عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- فقال: مَنْ يُقرئني ممَّا أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- ؟ قال: فأقرأه رجلٌ سورة براءة، فقرأ ﴿.. أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهٌُ﴾ [التوبة:3] بجرِّ « رسوله ». فقال الأعرابي: أوقد بَرِئ الله من رسوله؟ فإن يكن الله بَرئ من رسوله فأنا أبرأُ منه. فبلغ عمر مقالة الأعرابي فدعاه فقال: يا أعرابيُّ، أتبرأ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: يا أمير المؤمنين إني قدمْتُ المدينة، ولاعلمَ لي بالقرآن فسألت: مَنْ يقرئني؟ فأقرأني هذا سورة براءة فقال: «أنَّ الله بريء من المشركين ورسولِه». فقلت: أوقد بَرِئ الله من رسوله؟ إن يكن الله برئ من رسوله فأنا أبرأ منه. فقال عمر: ليس هكذا يا أعرابي. قال: فكيف هي يا أمير المؤمنين؟ قال: ﴿وَرَسُولُهٌُ﴾. فقال الأعرابي: وأنا أبرأ ممَّن برئ الله ورسولُه منه، فأمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ألاَّ يُقرئَ الناسَ إلا عالمٌ باللغة، وأمر أبا الأسود فوضع النحو. ومع مرور الأيام تفشو ظاهرة اللحن في القرآن الكريم، إلى أن أصبحت بلاءً عامًا لايخلو منه لسان كثير من الفصحاء، حتى الذين تربَّوا في البادية، فقد روى يونس بن حبيب أنَّ الحجَّاج قال ليحيى بن يعمر: أتسمعني ألحن على المنبر؟ قال يحيى: الأمير أفصح من ذلك، فألحَّ عليه فقال: حرفًا. قال الحجَّاج: أيًا؟ قال: في القرآن. قال الحجَّاج: ذلك أشنع له، فما هو؟ قال: تقول: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ ..ٌ﴾ إلى قوله: ﴿أَحَبٌَّ﴾ [التوبة:24]، فتقرؤها « أحبُّ » بالرفع، والوجه أن تُقرأ بالنصب على خبر كان ويذكر أنَّ الحجَّاج قرأ "إنا من المجرمون منتقمون" وكان كثير من أبناء العرب وُلِدوا لأمهات غير عربيات، فنشأ جيل من هؤلاء الأبناء لديه استعداد لكي يلحن في القرآن وغيره، ممَّا جعل الحاجَة تمسُّ للبدء في وضع ضوابط يُعْرف بها الصواب من الخط . ويمكن أن نضيف إلى هذه العوامل ما شاع في الوسط الاجتماعي الذي تعيش فيه الأمة الإسلامية، إذ كان فيه مجموعة من اللغات المتداولة إلى جانب العربية، منها الفارسية والسريانية، وهذا الوسط الاجتماعي سوف يشهد تزاوجًا طبيعيًا بين عناصره من اللغات المختلفة، ممَّا أدى إلى اتساع الفوارق بين اللغة الفصيحة واللغة المحكيَّة ومثل هذه الفوارق تُقلق أصحاب الغَيْرة على لغة القرآن، وبذلك ترتبط نشأة النحو بجذور الحياة الإسلامية في ذلك الزمن. وتختلف الروايات وتتضارب في تحديد أول مَنْ شرع يُسَجِّل بعض الظواهر النحوية، أو يبني شيئًا من الضوابط الأولية في فهم العلاقات بين عناصر التركيب اللغوي. يقول الزبيدي : «فكان أولَ مَنْ أصَّل ذلك، وأعمل فكره فيه أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي ونصر بن عاصم وعبد الرحمن بن هُرْمز، فوضعوا للنحو أبوابًا وأصَّلوا له أصولًا، فذكروا عوامل الرفع والنصب والخفض والجزم، ووضعوا باب الفاعل والمفعول والتعجب والمضاف، وكان لأبي الأسود في ذلك فضل السبق وشرف التقدم، ثم وصل ما أصَّلوه من ذلك التالون لهم والآخذون عنهم، فكان لكل واحد منهم مِن الفضل بحسبِ ما بَسَط من القول ومَدَّ من القياس وفَتَقَ من المعاني وأوضح من الدلائل، وبيَّن من العلل». ومرَّ بنا قبل قليل رواية تُرجع الأمر إلى الخليفة عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إذ أمر أبا الأسود بوضع النحو، كما روي عنه أنَّه كتب إلى أبي موسى الأشعري، ليوجِّه مَنْ يختاره لتعليم العربية؛ فإنها تدلُّ على صواب الكلام . وذكر صاحب "مراتب النحويين" أنَّ أبا الأسود أخذ النحو عن علي –رضي الله عنه- لأنَّه سمع لحنًا، فقال لأبي الأسود: اجعل للناس حروفًا، وأشار إلى الرفع والنصب والجر. وذكر صاحب "نزهة الألباء" أنَّ عليًّا سمع أعرابيًا يقرأ "لايأكله إلا الخاطئين" فوضع النحو. ويقول الدكتور محمد خير الحلواني: «ترجع قيمة أبي الأسود الدؤلي في تاريخ النحو إلى أنَّه هو أولُ مَنْ اتجه بالدراسة اللغوية إلى الاستقراء والاستنباط، وكانت قبله تقوم على محاكاة الأعراب والاختلاط بهم، وحِفْظ الشعر والأنساب، فتحوَّل بها إلى وضع الضوابط الدقيقة، ورَصْد الظواهر المتبدِّلة في تراكيب العربية». ارتبطت المعالم النحوية التي تركها أبو الأسود بواقع الحياة اللغوية البسيطة في عصره، وقد عُني في معالمه هذه بدَفع اللحن عن قراءة القرآن، حيث استخرج ضوابط الإعراب بحسب ما توفرَّ لديه من قدرات ووسائل . وينفي الدكتور شوقي ضيف أن يكون لعصر أبي الأسود علاقة بالشروع في بناء الظواهر النحوية. ولسنا في مقام تحقيق هذه النسبة، بيد أنَّه يهمنا أن نشير إلى إجماع المؤرخين قديمًا وحديثًا إلى أنَّ الدافع الرئيس لهذه النشأة إنما هو قراءة القرآن على نحوٍ صحيح، وتَفَشِّي اللحن لدى عامة المسلمين وخاصَّتهم. وقد تحدث ابن خلدون في "مقدمته" عن فساد السليقة العربية ممَّا أدَّى إلى وقوع اللحن في القرآن، وشروع العلماء في حِفْظ اللسان، ولكنه لم يُحَدِّد مَن الذي بدأ هذه الجهود، يقول: «لمَّا فسدت مَلكة اللسان العربي في الحركات المسمَّاة عند أهل النحو بالإعراب، واستُنْبطت القوانين لحفظها… فاسْتُعْمل كثير من كلام العرب في غير موضوعه عندهم، مَيْلاً مع هِجْنة المستعربين في اصطلاحاتهم المخالفة لصريح العربية، فاحتيج إلى حِفْظ الموضوعات اللغوية بالكتاب والتدوين خشية الدروس، وما ينشأ عن الجهل بالقرآن والحديث، فَشَمَّر كثير من أئمة اللغة واللسان لذلك وأَمْلَوا فيه الدواوين». فابن خلدون يُنَوِّه بهمَّة علماء اللغة في تدوين ما توصَّلوا إليه من نظرات؛ بُغْيَةَ تيسير تلاوة القرآن وفَهْمه. وفي موضع آخر من "مقدمته" ينصُّ على الدافع الرئيس من وراء هذه الحركة العلمية، فيقول : «وخشي أهل العلوم منهم أن تَفْسُدَ تلك المَلَكة رأسًا ويطول العهد بها، فينغلق القرآن والحديث على المفهوم، فاستنبطوا مِنْ مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة مطَّردة شبهَ الكليات والقواعد، يقيسون عليها سائر أنواع الكلام وبذلك تكون الخطوة الأولى في صَرْح تأسسيس علم النحو بمنزلة ردٍّ مباشر لتسرب اللحن إلى اللسان العربي بعامة، وإلى القرآن بخاصة، ولابدَّ أن يكون قد صاحَبَ ذلك جهود تمثَّلَتْ في تأمُّل اللغة والنظر في مفرداتها وتراكيبها وشواهدها، فنجم عن تلك الجهود النواة الأولى لعلم النحو والإعراب، وكان الشروع في ضوابط العربية مِنْ قِبَل أصحاب النظر في اللغة. وازدهرت لإنجاز هذه المهمة حركة علمية واسعة، وهذا يدلُّ على شعور بالحاجة اللغوية وبروز التناقض بين المثال المتجسِّد في لغة القرآن والواقع الذي صارت إليه اللغة على ألسنة الناس . والحقيقة أنَّ كلَّ الروايات التي يسردها المؤرخون مفادُها تعثُّر قَرَأة كتاب الله مِن عامة الناس وخاصتهم، وهي تفسيرٌ لمشاعر الخوف الذي لابس المسلمين مِنْ جرَّاء شيوع اللحن. ويضاف إلى العوامل السابقة في نشأة النحو الحاجة إلى فهم مناحي التركيب اللغوي ليصار إلى التعامل مع القرآن والاستنباط من أحكامه، وقد عدَّ العلماء الإحاطة بعلوم اللغة والنحو والتصريف من العلوم الرئيسة التي يحتاج إليها المفسِّر لكتاب الله ، ومن هنا نشأ لدى السلف كراهية شديدة تجاه ظاهرة اللحن، وحَضٌّ على اكتساب العربية والتفقه في مواردها، فالخليفة الراشد عمر يقول: «تَفَقَّهوا في العربية؛ فإنها تُشَبِّب العقل وتزيد في المروءة» . وقال أُبَيُّ بن كعب: «تعلموا العربية كما تتعلَّمون حِفْظ القرآن». وهذا قتادة يقول: «لاأسأل عن عقل رجل لم يدلَّه عقله على أن يتعلَّم من العربية ما يُصْلح به لسانه» ، أمَّا الأصمعيُّ فيخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ كذب عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعدَه من النار) لأنَّه لم يكن يلحن، فمهما رَوَيْتَ عنه ولَحَنْتَ فقد كَذَبْتَ عليه». وهكذا جَدَّ علماء العربية من السلف، واجتهدوا إلى أن أقاموا صرح علمٍ من العلوم الإسلامية التي لا يَسْتغني عنها أحد من طلبة العلم، وأصبحت العربية من الدين نفسه، وأصبح تعلمها لفهم مقاصد الكتاب والسنة قربة إلى الله، وعدَّ كثير من العلماء تعلُّمها واجبًا على المرء. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : «واعلم أنَّ اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرًا قويًا بَيِّنًا، ويؤثِّر أيضًا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق. وأيضًا فإن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجب؛ فإنَّ فَهْمَ الكتاب والسنة فرض، ولايُفْهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لايتمُّ الواجب إلا به فهو واجب». وكان أبو عمرو بن العلاء يَعُدُّ العربية من الدين لاتنفصل عنه ولا ينفصل عنها، فبلغ ذلك عبد الله بن المبارك فقال: صدق وبذلك تتضح لنا الصورة بجلاء، فعلوم النحو والصرف والإعراب مرتبطة من حيث نشأتها ونشاط أعلامها، بالحرص على لغة القرآن لكيلا يعروَها لحن، والحرص على فهم معاني كتاب الله وتدبُّر آياته |
||
الشرح الميسر على ألفية ابن مالك
الدكتور عبدالعزيز الحربي قال في مقدمته : 1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
7- الأصلُ في البناء السكون |
بسم الله الرحمان الرحيم
تعريف علم النحو:
ونعرج على تعريفه. فنرى أن صاحب (كشاف اصطلاحات الفنون) قال: علم النحو، ويسمى علم الإعراب أيضاً على حافي شرح اللب، وهو علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وسقما، وكيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه من حيث هو، أو بوقوعها فيه .. والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في التأليف والاقتدار على فهمه والإفهام به.
نشأة علم النحو:
والحقيقة أن بوادر اللحن قد ظهرت على قلة وندرة أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً لحن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أرشدوا أخاكم فقد ضل " .
كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: " أنا من قريش، ونشأت في بني سعد، فأنى لي اللحن " .
فإذا كان اللحن في التخاطب بين العرب هو الدافع الأول إلى تدوين اللغة وجمعها، واستنباط قواعد النحو وتصنيفها، فإننا نتعرف من خلال الحديثين السابقين وجود كلمة اللحن وتداولها، وإن لم ينقل إلينا ما الخطأ اللغوي الذي قصد بها آنذاك.
لكن المصادر في تاريخ علم النحو تذكر لنا أن عمر رضي الله عنه مر على قوم يسيئون الرمي فقرعهم فقالوا: آنا قوم متعلمين ( والصواب أن يقولوا: متعلمون) فأعرض مغضبا وقال: والله خطؤكم في لسانكم أشدُّ علي من خطئكم في رميكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رحم الله امرءواً أصلح من لسانه " .
إلا أن أشهر القصص في تاريخ النحو ما أورده الأصفهاني في الأغاني، إذ دخل أبو الأسود الدؤلي في وقدة الحر بالبصرة على ابنته، فقالت له: ياأبت ما أشدُّ الحر؟ فرفعت كلمة (أشد) فظنها تسأله وتستفهم منه أي زمان الحر أشد؟ فقال لها: شهرا ناجر، فقالت: ياأبت إنما أخبرتك ولم أسألك، والحقيقة أنه كان عليها أن تقول إذا أرادت إظهار التعجب من شدة الحر والإخبار عنه ماأشدَّ الحر.
أسباب فشو اللحن:
وقد بدأ اللحن يتسرب والفساد يسري إلى لغة كثير من العرب مع اتساع الفتوحات، واختلاط العرب الفاتحين بالشعوب الفارسية والرومية والأحباش، ومحاولة هؤلاء العجم تعلم مااستطاعوا من العربية، وقليل من يفلح منهم في ذلك. فكان ظهور اللحن وفشوه مدعاةً لأهل الحل والعقد، أن يأمروا بضبط اللغة لضبط الألسن، وبتدوين القواعد واستنباطها لحفظ كتاب الله من اللحن والتحريف في اللفظ ثم في المعنى.
وضع قواعد النحو الأولى:
ويحدثنا ابن خلدون كيف وضعت قواعد علم النحو؟ وكيف فكر العرب في المحافظة على اللغة ونطقها، بعد أن فسدت ملكات النطق السليم لديهم فيقول: فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة مطردةً، شِبه الكليات والقواعد، يقيسون عليها سائر أنواع الكلام، ويلحقون الأشباه بالأشباه، مثل أن الفاعل مرفوع، والمفعول منصوب، والمبتدأ مرفوع، ثم رأوا تغير الدلالة بتغير حركات هذه الكلمات، فاصطلحوا على تسميته إعراباً، وتسمية الموجب لذلك التغير عاملاً، وأمثال ذلك، وصارت كلها اصطلاحات خاصة بهم.
أوائل النحويين:
وقد اختلف العلماء فيمن تكلم أولاً بعلم النحو من حيث هوعلم، وفيمن وضع له بعض قواعده.
ولعل أول من أرسل فيه كلاماً أبو الأسود الدؤلي، الذي اخترع الحركات المعروفة بالفتحة والضمة والكسرة عندما اختار كاتباً، وأمره أن يأخذ المصحف وصبغاً يخالف لون المداد، وقال له: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه على أعلاه، فإن ضممتُ فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف، وإن كسرت فاجعل النقطة تحت الحرف، فإن أتبعتُ شيئاً من ذلك غنة فاجعل مكان النقطة نقطتين.
وقيل: إن علياً رضي الله عنه وجه أبا الأسود إلى ذلك وقال له: انحُ نحوَ هذا… فمن هذا أخذ اسم النحو.
يقول الأستاذ سعيد الأفغاني في كتابه (من تاريخ النحو): أخذ عن أبي الأسود يحيى بن يَعْمر وعنبسة الفيل وميمون الأقرن ومضر بن عاصمٍ وعطاء بن أبي الأسود وأبو نوفل بن أبي عقرب، وعن هؤلاء أخذ علماء البصرة طبقة بعد طبقة، ثم نشأ بعد نحو مائة عام من تلاميذهم من ذهب إلى الكوفة فعلم بها، فكان منه ومن تلاميذه مايسمى بمدرسة الكوفة.
وقد كان للخليل بن أحمد الفراهيدي فضل كبير في هذا المجال، وهو ـ لاننسى ـ أستاذ شيخ النحو سيبويه، أخذ عنه، وكمل من بعده تفاريع النحو، وأكثر من أدلته وشواهد قواعده، ووضع فيه كتابه المشهور.
ثم وضع أبو علي الفارسي، وأبو القاسم الزجاج كتبا مختصرة في النحو، حَذَوَا حَذْوَ سيبويه.
من مسائل النحو وقضاياه:
وإذا أردنا أن نطلع على جملة واسعة من علم النحو فلنتصفح كتاباً مرجعاً فيه هو (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) على سبيل المثال نجد أن مؤلفه ابن هشام الأنصاري قد جعله على قسمين:
أدار القسم الأول على الأدوات في اللغة العربية، فحصرها وبين العامل منها وغير العامل ، وأكثر من الشواهد ونسق معانيها المختلفة، وأحكامها تبعا لهذه المعاني
وكان معظم اعتماده في استنباط معاني الحروف وأحكامها على القرآن الكريم، فهو المنبع الصافي من كل شائبة، والمرجع البعيد عن كل دخيل.
أما في القسم الثاني فكان فيه ثمانية أبواب، الأول في تفسير المفردات، وتشمل الحروف والأفعال والأسماء وأحكامها، والثاني: في الجملة وأقسامها، والثالث: في شبه الجملة وأحكامها، والرابع: في ذكر أحكامٍ يكثر دورها، والخامس: في ذكر الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها، والسادس: في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصوابُ خلافها، والسابع: في كيفية الإعراب، والثامن: في ذكر أمور كلية يتخرج عليها مالاينحصر من الصور الجزئية.
ويعلق على ذلك الأستاذ سعيد الأفغاني بقوله: ألف الكتاب ـ أي ابن هشام ـ لطبقة حظيت من العلم بقسط وافر في ثقافتها العامة …. وهو مستوى يعلو كثيراً على المستوى الميسر لطبقة المثقفين اليوم ثقافة رسمية ( بدرجة الدكتوراه مثلاً).
أشهر كتب النحو:
وكتب علم النحو كثيرة جداً متنوعة متعددة، وبعضها ـ وهو الأكثر ـ نثر، وبعضها الآخر شعر.
ومن تلك الكتب: (الكتاب) لسيبويه، و(التصريف الملوكي) و(المنصف) وهما لابن جني، و(المفصل) للزمخشري و(الإنصاف في مسائل الخلاف) و(لمع الأدلة) وهما لكمال الدين الأنباري، و(ألفية ابن مالك) وشرحها و(كتابه شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح)، و(شرح شذور الذهب) لابن هشام.
ومن آخر ماكتب في النحو (جامع الدروس العربية) للأستاذ الغلايينى.
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: إن الرجل ليكلمني في الحاجة يستوجبها، فيلحن فأرده عنها، وكأني أقضم حب الرمان الحامض لبغضي استماع اللحن، ويكلمني آخر في الحاجة لايستوجبها، فيعرب فأجيبه إليها، إلتذاذاً لما أسمع من كلام
نعم ليست نكتة " بنيتي ولقد حولت إلى مدونة لغتنا العربية وقد وقع ذلك مني سهوا وليس عمدا
في ظنك " أستاذة لغة عربية" لا تفرق بين النحو والنكتة ؟؟؟
أولاً الاسم:
معناه : هو ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بزمان.
مثل : جملٌ ، خالدٌ ، وردةٌ.
علامته:
1 ـ يقبل "أل" التعريف : الصلاة ، الوطن ، المسجد.
2 ـ يقبل التنوين : كتابٌ ، طائرةٌ ، خيمةٌ.
3 ـ يقبل الجر بالحرف : ذهبت إلى المدرسة.ِ
أو بالإضافة : قرأتُ كتابَ النحو.
4 ـ يقبل النداء : يا أسامةُ ، يا إبراهيمُ ، يا فاطمةُ.
5 ـ يسند إليه : جاء المعلمُ ، كتبتُ.
يصغر : جُمَيْلٌ ، قُلَيْمٌ ، شُوَيْعِرٌ.
شاهد : بالجرِّ ، والتنوين ، والنداء ، وأل * ومسند ـ للاسم تمييز حَصَلْ[1]
الكلام :
الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن : "اللفظ المفيد فائدة يحسن الوقوف عليها"
والصور التي يتألف منها الكلام ست هي :
1 ـ أن يتألف من اسمين : زيدٌ قائمٌ ـ أقائمٌ الزيدان ـ أمضروبٌ العمران ـ هيهاتَ العقيقٌ.
2 ـ أن يتألف من إسم وفعل : جاءَ زيدٌ ـ أنشئت المدرسةُ.
3 ـ أن يتألف من جملتين : إنْ قامَ زيدٌ قُمْتُ.
أقسمُ بالله لزيدٌ قائمٌ.
4 ـ أن يتألف من فعل واسمين ويكون الفعل أحد الأفعال الناقصة : كان زيدٌ قائماً ـ ظلَّ زيدٌ واقفاً.
5 ـ أن يتألف من فعل وثلاثة أسماء ويكون الفعل مما يتعدى إلى مفعولين :
ظَنّنْتُ زيداً قائماً.
مَنَحْتُ الفقير مالاً.
6 ـ أن يتألف من فعل وأربعة أسماء ويكون الفعل مما يتعدى إلى ثلاث مفاعيل:
أعلمتُ زيداً عمراً قائماً.
الاسم المعرب والمبني
والاسم منه معربٌ ومَبْنيٌّ * لِشَبَهٍ من الحروف مُدْنِي[1].
= فالاسم من حيث الإعراب والبناء ينقسم إلى قسمين:
1 ـ الأول : الاسم المعرب:
هو ما تتغير حركة حرفه الأخير بتغيير ما يسبقه من عوامل: الطالبُ مؤدبٌ ـ إن الطالب مؤدبٌ ، مررتُ بالطالبِ المؤدبِ.
= علامات إعرابه : [1] العلامات الأصلية وهي الحركات "الضمّة والفتحة والكسرة" ، وتأتي ظاهرة ومقدرة .
( أ ) الحركات الظاهرة : تكون في الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم :
أ ـ المفرد : حضر سالمٌ ـ رأيتُ سالماً ـمررتُ بسالمٍ .
ب ـ جمع التكسير : حضر الطلابُ ـ رأيت الطلابَ ـ مررتُ بالطلابِ .
ج ـ جمع المؤنّث السّالم : جاءت الطّالبات ـ قابلتُ الطالباتِ[2] ، مررتُ بالطالبات.
(ب) حركات مقدره: وتكوين في :
1 ـ الاسم المضاف إلى ياء المتكلم: هذا كتابي.
يرفع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
2 ـ الاسم المقصور: هو الاسم الذي آخره ألف لازمة ويرفع بضمة مقدره منع من ظهورها التعذر: أقبلَ الفَتَى.
3 ـ الاسم المنقوص: هو الذي آخره ياء لازمة غير مشددة قبلها كسرة يرفع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل: حضر المحامي.
[2] علامات فرعية: وهي الحروف " الألف والواو والياء" وتكون في:
أ ـ المثنى: يرفع بالألف وينصب ويحبر بالياء:
حضر الزائران ـ استقبلتُ الزائرين ـ سلمتُ على الزائرين
ب ـ جمع المذكر السالم: يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء:
غابَ الموظفون ـ إنّ الموظفين غائبون ـ مررت بالموظفين.
ج ـ الأسماء الخمسة: وهي " أب، أخ، حم، فو، ذو" ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء.
أبوك رجل فاضل ـ إن أباك رجل فاضل ـ مررت بأبيك.
[2] الثاني: الاسم المبني:
هو مالا تتغير حركة حرفه الأخير بتغير ما يسبقه من عوامل ويتمثل الاسم المبني في الآتي:
[1] ـ الضمير: وهو ما وضع لمتكلم " أنا ونحن "
أو مخاطب " أنتَ وأنتِ " أو غائب " هو وهي"
والضمير نوعان: بارز ومستتر.
[2] ـ اسم الإشارة: وهو ما يعين مدلوله بواسطة إشارة حسية أو معنوية. ويأتي على النحو التالي:
= ذا : للمفرد: ذاك والدي.
= تا ، تِي ، تِه ْ، ذِي ، ذِهِ : للمفرد المؤنث: ذِهِ طالبة مؤدبة.
= ذانِ : للمثنى المذكر : ذان متحابان في الله .
= تانِ : للمثنى المؤنث : تانِ متخاصمتان .
= أولاءِ : لجمع المذكر والمؤنث : أولاءِ طلابٌ .
[3] الاسم الموصول : هو ما دل على شيء معين من خلال جملة تذكر بعده ، وهو نوعان :
أ ـ أسماء خاصة : وهي التي تفرد وتثنى وتجمع وتذكّر وتؤنّث حسب مقتضى الكلام وهي :
الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، الذين ، اللائي ، الأُولِى .
ب ـ أسماء مشتركة : وهي التي تكون بلفظ واحد للجميع . يشترك فيها المفرد والمثنى والجمع بنوعيه والمذكر والمؤنث :
وهي : مَنْ ، ما ، ذا ، ذو .
[4] اسم الاستفهام ، هو اسم مبهم يستفهم به عن شيء ، وأسماء الاستفهام هي:
مَنْ ، مَنْ ذا ، ما ، ماذا ، متى ، أين ، أيَّان ، كيف ـ أنَّى ، كمْ ، أي .
[5] اسم الشرط :
من ، مَا ، مهما ، متى ، أيَن ، أيّان ، كيفما ، أنَّى ، إذا ، حيثما ،
. مثال : متى تسافِرْ أودعْكَ .
[6] اسم الفعل :
هو اسم يدل على ما يدل عليه الفعل ولا يقبل علامته ، ويلزم صيغة واحدة للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث ، وأسماء الأفعال مبنية وهي ثلاثة أنواع:
( أ ) اسم فعل ماضٍ : مثل : (شتّان) بمعنى افترق .
و"هيهات" بمعني بَعُد : نحو : هيهاتَ السفرُ .
(ب) اسم فعل مضارع مثل : (آهٍ ، اوَّاه) بمعنى أتوجع ، و"أفٍّ" بمعنى أتضجر نحو : أفٍّ للحربِ .
(ج) اسم فعل أمر : مثل "صَه: بمعنى أسكت ، و"رُوَيْد" بمعنى تمهل نحو : رُوَيْدَك لا يخدعَنْكَ الربيعُ .
[7] بعض الظروف :
الظروف معربة وبعضها مبني مثل : متَى ، الآنَ ، حيثُ ، هنا ، أنَّى ، لَدُنْ ، قبلُ وبعدُ ، صباحَ مساءَ ، بَيْنَ بَيْنَ .
[8] الحال المركبة مزجياً : مثل : بَيْتَ بَيْتَ ، كَفَّةَ كَفَّةَ .
وإعرابها : حال مبنى على فتح الجزأين .
[9] العدد المركب مزجياً : ويتمثل في الأعداد من أحَدَ عشر أو إحدى عشرة إلى تسعة عشر أو تسع عشرة .
نحو : قرأتُ ثلاثة عشرَ كتاباً .
[10] العلم المختوم بـ"وَيْهِ" مثل : سيبوَيْهِ ، نفطوَيْهِ ويبنى على الكسر .
نحو : قتلَ قرعَويْهِ أبا فراس الحمدانيَّ .
[11] العلم المؤنث الذي على وزن "فَعَال" مثل:
فَطَامِ ، حَزَامِ ، ويبنى على الكسر دائماً :
نحو : قابلتُ حَزّامِ .
[12] اسم لا النافية للجنس المفرد "غير المضاف أو الشبيه بالمضاف" ويبنى على ما يرفع به لا طالبة غائبةٌ .
[13] المنادى المفرد وغير المضاف أو الشبيه بالمضاف ، ويبنى على ما يرفع به .
<!– google_ad_section_end –>__________________
<!– google_ad_section_start(w eight=ignore) –>
درس في النحو
الفصل يقرقع ذات صباح والصبح كسير
البرد القارس يتلهى فوق الألواح عذراً فوق الأرواح
والقوم جلوس
دخل الأستاذ يحييهم فالكل قيام
أهلاً أستاذي وعليك سلام
الحصة ماذا ؟ إضرابٌ ؟
أم درس سلام؟
أم حصة أفراح ؟ أفراحٌ ماذا أبنائي؟ لا معنى عندي للأفراح
الحصة أسئلة في النحوِ وضربٌ ونواح
قف …. أنت الغارقَ في التفكير وأجب أسئلتي فوراً وبلا تأخير
فالدرس التالي أقوى صعبٌ وعسير
هل تعرف ما اسم الفاعل؟ واسم المفعول؟
وفنون النحو مع الصرف ؟
أعرف أستاذي اسم الفاعل اسم قاهر يتخفى لكن ظاهر
مرفوعٌ بالبترول وبدون ضمير
واسم المفعول هزيل
مبني فوق جدار النصب مع التزوير
يُضرَب ….يُقتَل يُكسَر…… يُقهَر لكن يفعل أحياناً …
مبنياً للمجهول فيصيرالنائب للفاعل أعطيك مثالاً للمفعول؟
قاد الأمريك الأسطول نحو الشرق المكبول
الفعل الماضي ما زال يسير والأمريك بدون ضمير
والمفعول لأجله تقديرٌ محذوف باسم التحرير
والظرف عصيبٌ وعسير ***
أعرف فن الصرف ومعنى التعليل
واسم الموصول اسم الموصول قرارٌ وسلاحٌ وهجوم وبلادي صلة الموصول
ماهذا بالنحو أيا ولدي النحو قواعد وشروط
النحو فصول والصرف مثيل
قاعدةٌ تحكم … والأمر يسير
عفواً أستاذي قاعدةٌ تحكم ؟
النحو إذاً إرهاب والصرف الداعم للإرهاب
حرمناالنحو … نبذنا الإعراب فالنحو خراب
طيب ياولدي اعرب ما تحت الخط
عفواً أستاذي هل تعني خط الفقر؟
أم تعني تحت القصف وتحت القهر؟
فبلادي تحت القصف … وتحت القهر وخط الفقر
اعرب ما قلت أياولدي أسرع هيا في الإعراب
أعرب عن ماذا أستاذي ؟ عن قلقي ؟
عن ( آهٍ ) ترنو في الأفقٍ
فالكل يقول : عن أسفٍ أعرَبَ عن قلقٍ
ذاك المسئول ماذا صنع المسئول؟
عن ماذا أُعرب أستاذي ؟ والغرب يكمم أفواهاً كي يبقى الغرب يقول
يا ولدي ما هذا بالنحوِِ ولا هذا إعراب
النحو دروسٌ نفهما كي نحسن فن التعبير
لكنا لم نفهم أستاذي كي نحسن فن التعبير
كي نتقن بعدُ التغيير
تغيير المنهج تعني ؟
تغيير معاني القرآن ؟
لا …. أستاذي هذا التغيير لأمريكا وعلينا نحن الإذعان
لكن تغيير البنيان أمرٌ يحسنه الإيمان
نظم: كمال الحارثي – منقول للأما نة-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
بانتظار جديدك
مشكووووووووووووووووووووور …مروركم الطيب
:eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s (11)::eh_s(11)::eh_s(11):[FONT=”Arial Black”]أرجو إفادتي بدروس النحو و الصرف للسنة الاولى متوسط ، و جزاكم الله ألف ألف خير و بارك الله فيكم و جعل الجنة مثواكم
ملاحظة : أنا في أمسي الحاجة إليها [/FONT]:bar _4::eh_s(11):