هل عبارة: التخلق بأخلاق الله، أوالتشبه بصفات الله سائغة؟ وأيها أولى عبارة: التعبد أم الدعاء بصفات الله؟ بحث مختصر
وعلى كلٍ فالعبارة مشهورة عند الصوفية:
قال الغزالي في الإحياء " فالذى يذكر هو قرب العبد من ربه عز و جل في الصفات التى أمر فيها بالاقتداء والتخلق بأخلاق الربوبيه حتى قيل تخلقوا بأخلاق الله[6] وذلك في اكتساب محامد الصفات التى هى من صفات الإلهية من العلم والبر والإحسان واللطف وإفاضة الخير والرحمة على الخلق والنصيحة لهم وإرشادهم إلى الحق ومنعهم من الباطل إلى غير ذلك من مكارم الشريعة" ا.هـ وكذا قال في المقصد الأسنى "الفصل الرابع في بيان أن كمال العبد وسعادته في التخلق بأخلاق الله تعالى والتحلي بمعاني صفاته وأسمائه بقدر ما يتصور في حقه" ا.هـ وهذا كثير في كتبهم .قال شيخ الإسلام في الصفدية: قال ابن القيم في بدائع الفوائد: وهناك عبارات أخرى في الباب ذكرها ابن القيم بقوله : عبارتان صحيحتان: للامانة الموضوع منقول |
||