التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[فتاوى] أين الله؟

تعليمية تعليمية
[فتاوى] أين الله؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

فضيلة الشيخ/ محمد بن عبد الله الإمام أفتونا في هذه المسألة وجزاكم الله خيراً

السؤال:

لقد قام بعض الأشخاص بتوزيع أوراق وهو أبو بكر الشقاع (المنصب) فذكر في طياتها كلاماً يقرر أن الله في الأرض وفي السماء فكثر الجدل والنقاش حول هذه المسألة. فما هو الصواب في هذه المقولة؟

الجواب:

الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن والاه.. أما بعد:

اعملوا عباد الله أن القول بأن الله في كل مكان لم يحدث في أمة الإسلام إلا عن طريق الزنادقة، وهم الجهمية، وتفشى بعد ذلك وانتشر ذلك في بعض فرق الضلال كالمعتزلة والأشعرية والصوفية وغيرهم وهذا القول أشار إليه القرآن بأنه من عقائد النصارى في المسيح ابن مريم عليه السلام فلهذا لا يوجد عن الرسول rولا عن صحابته وبقية السلف أن فهموا الآيات على فهم القائلين بأن الله تعالى في كل مكان فالذي فهمه السلف من قوله تعالى: «وهو معكم أينما كنتم» وأمثالها أنه معنا بعلمه لأنه أحاط بكل شيء علماً، والآية نفسها افتتحت بذكر علم الله لما في السماوات والأرض وختمت به وأن الله معنا بسمعه وبصره لأنه السميع البصير يسمع كل حركة في السماء والأرض ويرى ويبصر كل المبصرات وهو معنا بالقدرة والرحمة والنصر والتأييد، أما ذاته سبحانه فقد قال: «الرحمن على العرش استوى» والعرش فوق السماوات وفوق الجنة وهو سقف المخلوقات وقد أخبر الله بأنه عال على العرش، ومعنى هذا: أنه ليس محتاجاً إليه، وهذا معنى قولنا في السجود: «سبحان ربي الأعلى» وهو الذي أمرنا الله به أن ننزهه، قال تعالى: «سبح اسم ربك الأعلى» فمن قال: إن الله في كل مكان، لم ينزه الله ولم يثبت له العلو، وإنما أثبت له السُفل. وأيضاً القائلون بأن الله بذاته في كل مكان، نقول لهم: الله يقول: «وهو الغني الحميد» فهو غني عن العرش فما دونه، ولهذا كان الله موجوداً قبل العرش وقبل السماوات وقبل الأرض وهذا لأنه غني فكيف يكون موجوداً فيما أوجده، وأيضاًَ سيبدل الله الأرض غير الأرض والسماوات، فكيف سيبدلهما وهو فيهما على قول من قال: إن الله في كل مكان؟! وأيضاً ربنا قال في كتابه الكريم: «وهو العلي العظيم» ومعنى عظيم: أنه أعظم من كل شيء، من السماوات ومن الأرض، فكيف يكون فيهما وهو أعظم منهما، ولهذا يقول الله تعالى: «وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه» فأخبرنا ربنا بأنه يقبض الأرض ويطوي السماوات السبع بيمينه فدلت الآية على عظمة ذات الله رب العالمين. وأيضاً نحن نقول في الركوع: «سبحان ربي العظيم» فأين التعظيم عند من يقول أن الله في كل مكان؟! ولازم قوله أن الله افتقر إلى مخلوقاته.

فخلاصة الكلام: أن عقيدة (الله في كل مكان) مخالفة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع السلف ومخالفة للعقل وللفطرة، وعلى هذا فلا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقبل القول بأن الله في كل مكان، وأنصح لجماهير المسلمين أن يرجعوا فيما يدعوهم إليه أهل البدع إلى علماء أهل السنة والجماعة فإن عندهم الخبر اليقين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.

من موقع الشيخ حفظه الله

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

حكم من لم يحكم بما أنزل الله / حكم الدعاء على الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله؟

تعليمية تعليمية
حكم من لم يحكم بما أنزل الله / حكم الدعاء على الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله؟

السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم 5741:
س11: من لم يحكم بما أنزل الله هل هو مسلم أم كافر كفرا أكبر وتقبل منه أعماله؟

ج11: قال تعالى: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
وقال تعالى: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
وقال تعالى: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } لكن إن استحل ذلك واعتقده جائزا فهو كفر أكبر، وظلم أكبر، وفسق أكبر يخرج من الملة، أما إن فعل ذلك من أجل الرشوة أو مقصد آخر وهو يعتقد تحريم ذلك فإنه آثم، يعتبر كافرا كفرا أصغر، وظالما ظلما أصغر، وفاسقا فسقا أصغر لا يخرجه من الملة، كما أوضح ذلك أهل العلم في تفسير الآيات المذكورة.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

السؤال الرابع من الفتوى رقم (6361):
س4: ما حكم الدعاء على الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله؟


ج4: تدعو له بالهداية والتوفيق، وأن يجعل الله على يده إصلاح رعيته فيحكم بينهم بشريعة الله.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 10 )(3/27)(3/8)
الطبعة : الأولى
الناشر : رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء – الإدارة العامة للطبع – الرياض
تاريخ النشر : 1417هـ – 1996م

مصدر الكتاب : موقع الإسلام


للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

هل هناك فرق بين قول الكلابية والأشاعرة أن القرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله؟

تعليمية تعليمية

هل هناك فرق بين قول الكلابية والأشاعرة أن القرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم


هل هناك فرق بين قول الكلابية والأشاعرة أن القرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله؟


قال الكلابية في القرآن: إنه حكاية عن كلام الله عز وجل.

أما الأشاعرة فقد قالوا: بل هو عبارة عن كلام الله وليس حكايةً.

فهل هناك فرق بين القولين؟


بعض أهل العلم لم يفرق بين الحكاية والعبارة.

ففي فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله:


س33: سئل الشيخ : ما الفرق بين العبارة والحكاية ؟

فقال الشيخ – رحمه الله – " ( عندي أن العبارة والحكاية شيء واحد ، ومن أراد التفرقة بينهما فعلية أن يظهر الفرق ، وقد أخطأ الأشعرى وابن كلاب قولهما إن القرآن عبارة أو حكاية عن كلام الله النفسى القديم " .


وبعض أهل العلم أظهر الفرق بينها

فقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على الواسطية 2/97-98:


(( والكل[ أي: الكلابية والأشاعرة ] اتفقوا على أن هذا القرآن الذي في المصحف ليس كلام الله، بل هو إما حكاية أو عبارة،

والفرق بينهما:


أن الحكاية: المماثلة، يعني: كأن هذا المعنى الذي هو الكلام عندهم حُكي بمرآة، كما يحكي الصدى كلام المتكلم.

أما العبارة؛ فيعني بها أن المتكلم عبر عن كلامه النفسي بحروف وأصوات خلقت )).


وهذا التفريق منقول عن أبي حامد الإسفراييني رحمه الله، وقد نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في درء تعارض العقل والنقل: 1/289 فقال:


(( قال [ أي أبي حامد الإسفراييني ]: وكان ابن كلاب عبد الله بن سعيد القطان يقول : هي حكاية عن الأمر.

وخالفه أبو الحسن الأشعري في ذلك فقال : لا يجوز أن يقال : ( إنها حكاية ) لأن الحكاية تحتاج إلى أن تكون مثل المحكي ولكن هو عبارة عن الأمر القائم بالنفس )).

منقول

تعليمية تعليمية




جزاكم الله خيرا

سئل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :


ما الفرق بين قول الأشعرية 🙁 القرآن عبارة عن كلام الله ) وقول الكلابية : ( القرآن حكاية عن كلام الله ) ؟

فأجاب :

كله كلام باطل ! القرآن كلام الله ,والأشعرية والكلابية يقولون : الكلام هو الكلام النفسي القائم بذات الله ولا يتعدد ولا يتجزأ وإن تُكُلم به فهو شيء واحد ؛إن تكلم به بالعبرية فهو توراة وإن تكلم به بالسريانية فهو الإنجيل وإن تكلم به باللغة العربية فهو القرآن فهو شيء واحد ومعنى هذا أنّ ( تبت يدا أبي لهب ) وآية الكرسي شيء واحد!! ,هذا ضلال والعياذ بالله !
فالقرآن كلام الله تكلم الله به سبحانه وتعالى سمعه جبريل من رب العالمين وسمعه محمد من جبريل وبلغه محمد هذه الأمة فهو كلام الله تكلم الله به سبحانه وتعالى وأنزله خلال ثلاث وعشرين سنة وفيه أوامر وفيه نواهٍ وفيه أخبار وفيه حلال وفيه حرام ,فعلى قول الأشاعرة : الحلال والحرام شيء واحد ! والزنا والنكاح شيء واحد مذكور في القرآن ! وآية ( قل هو الله أحد ) وآية الكرسي و( تبت يدا أبي لهب ) شيء واحد !! ضلال والعياذ بالله .
الشاهد : أن قولهم : (حكاية) تهرب ! يعني هم عندهم: القرآن مخلوق ؛هذا الموجود عندنا في المصاحف ويتلوه الناس في المساجد ويحفظونه …الخ هذا عندهم مخلوق وهذا إنما هو دلالة على ما في نفس الله تبارك وتعالى ؛كلام سخيف وكذب على الله واضح !
فالقرآن بمعانيه وحروفه كلام الله تكلم الله به, ونادى الله موسى (وكلم الله موسى تكليما) وكلم جبريل ويكلم الناس يوم القيامة ويتكلم سبحانه وتعالى متى شاء وإذا شاء ومن كلامه هذه الكتب المنزلة وأشرفها القرآن كلامه معانيه وحروفه تكلم الله به

.


صفة الكلام لله عز و جل
لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أين الله متى الله كم الله كيف الله؟ أجاب الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أمَّا بعد:

أين الله متى الله كم الله كيف الله … ؟

قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله

:ولقد ذكرني هذا السؤال النبوي الكريم والرحيم أيضاً عبارة تقليدية كنت درستها وأنا طالب صغير لم أبلغ الحلم، كنت درستها في ضمن ما درسته في بعض كتب الأشعرية وهي:

لا يسئل عن الله بالألفاظ الآتية:
1- أين،
2- وكيف،
3- ومتى،
4-وكم

كان من مشايخنا لا يسمحون لنا بشرح هذه الألفاظ، والسؤال عن الجواب لو سئل الإنسان عنها، ويقولون: هكذا تؤخذ، ولا تناقش لأن النقاش في هذه المواضيع غير جائز. وقد كان المفروض بل الواجب أن يكون طالب العلم على شيء من المعرفة ليتولى الإجابة على كل سؤال إذ لا بد أن يكون لكل سؤال جواب، فمثلاًَ لو سئل الإنسان: (أين الله)؟ فهو لفظ سأل به رسول الله الجارية التي يريد مولاها عتقها، إن كانت مؤمنة، وهو لا يعلم هل هي مؤمنة أم لا، ولما عرض عتقها على رسول الله عليه الصلاة والسلام طلبها الرسول فوجه لها سؤالين فقط، اختباراً لإيمانها.

السؤال الأول: "أين الله؟" الجواب: في السماء.
السؤال الثاني: "من أنا؟" الجواب: أنت رسول الله. النتيجة: "أعتقها فإنها مؤمنة"، أي باقية على إيمانها الفطري الذي لم تلوثه الآراء الفاسدة، فليحذر الذين يحرمون استخدام هذه اللفظة في حق الله جهلاً منهم بأن الرسول استخدمها كما رأيت. – نعم لو سئل الإنسان أين الله؟
الجواب: في السماء.

ولو سئل: (كيف الله)؟
الجواب: لا يعلم كيف هو إلا هو سبحانه إذ لا يحيطون به علماً.

ولو سئل: (متى الله)،
الجواب: هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء.

ولو سئل: (كم الله)؟
الجواب: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}.

هكذا يجب أن يُعدَّ العدة كل طالب علم، ويستحضر الأجوبة على كل سؤال مقدر وخصوصاً في هذا الزمن، زمن الكلام الكثير والعلم القليل، بصرف النظر هل هذه الأسئلة واردة، أو غير واردة أو هل هي مستساغة، أم لا؟

من كتاب الصفات الإلهية من الكتاب السنة والنبوية

الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسال الله الواحد القهار ان يحفظك ويبارك فيك

اسال الله العلي القدير ان يوفقك في الدنيا والاخره

شكرالك على الموضوع الجميل والرئع

جزاك الله كل الخير

تعليميةتعليمية
تعليمية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسال الله الواحد القهار ان يحفظك ويبارك فيك

اسال الله العلي القدير ان يوفقك في الدنيا والاخره

شكرالك على الموضوع الجميل والرئع

جزاك الله كل الخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آمين ، اللهم آمين و إياكم

أحسن الله إليكِ أخيتي ندى و نفع بكِ الإسلام و المسلمين

وفقكِ الله