المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة.
مقال رائع لا يحتاج الى مقدمات للدكتور مصطفى محمود
يصف فيه حال المراة ..اروع ما يمكن ان يكتب عن المراة ..
تفيء إليها ذات يوم فتجد الظل و الخضرة و العبير و الثمر
و تلجأ إليها في يوم آخر فتراها تعرت عن أوراقها
و جفت فيها الحياة و توقف العطاء لا ظل و لا زهر و لا ثمر.
تتداول عليها الأحوال تداول الليل و النهار و الربيع و الخريف و المطر و الجفاف و الجدب و النماء.
فإن كنت عشقت الظل و الخضرة و العبير و الثمر فذلك ليس وجه المرأة فإن للمرأة كل وجوه الدنيا
و هي تشرق و تغرب مثل القمر و تطلع و تأفل مثل الشمس و تورق و تذبل مثل الورد.. فإن كان
ما تنورت به عيناها ذات مساء هو ما عشقت فما عشقت وجهها بل وجه الله الذي أشرق عليها و عليك ذات مساء
[img]https://lh4.googleuser*******.com/-qso46A1eiJM/TYOhiUqXO4I/AAAAAAAAAFY/xwWG2UgCPYo/s1600/comment-icon.png [/img]