[ملف] تفسير من سورة طه للشيخ العثيمين رحمه الله تفسير من سورة طه للشيخ العثيمين
الملفات المرفقة تفسير من سورة طه للشيخ العيمين رحمه الله.rm‏ (1.79 ميجابايت) |
||
[ملف] تفسير من سورة طه للشيخ العثيمين رحمه الله تفسير من سورة طه للشيخ العثيمين
الملفات المرفقة تفسير من سورة طه للشيخ العيمين رحمه الله.rm‏ (1.79 ميجابايت) |
||
تعريفه:
الإجماع لغة: العزم والاتفاق.
واصطلاحاً: اتفاق مجتهدي هذه الأمة بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم على حكم شرعي.
فخرج بقولنا: (اتفاق) ؛ وجود خلاف ولو من واحد، فلا ينعقد معه الإجماع.
وخرج بقولنا: (مجتهدي) ؛ العوام والمقلدون، فلا يعتبر وفاقهم ولا خلافهم.
وخرج بقولنا: (هذه الأمة) ؛ إجماع غيرها فلا يعتبر.
وخرج بقولنا: (بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم) ؛ اتفاقهم في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم فلا يعتبر إجماعاً من حيث كونه دليلاً، لأن الدليل حصل بسنة النبي صلّى الله عليه وسلّم من قول أو فعل أو تقرير، ولذلك إذا قال الصحابي: كنا نفعل، أو كانوا يفعلون كذا على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ كان مرفوعاً حكماً، لا نقلاً للإجماع.
وخرج بقولنا: (على حكم شرعي) ؛ اتفاقهم على حكم عقلي، أو عادي فلا مدخل له هنا، إذ البحث في الإجماع كدليل من أدلة الشرع.
والإجماع حجة لأدلة منها:
1 – قوله تعالى: )وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاس)(البقرة: الآية143) فقوله: شهداء على الناس، يشمل الشهادة على أعمالهم وعلى أحكام أعمالهم، والشهيد قوله مقبول.
2 – قوله تعالى: ) فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)(النساء: الآية59)دل على أن ما اتفقوا عليه حق.
3 – قوله صلّى الله عليه وسلّم: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" (40).
4 – أن نقول: إجماع الأمة على شيء، إما أن يكون حقًّا، وإما أن يكون باطلاً، فإن كان حقًّا فهو حجة، وإن كان باطلاً فكيف يجوز أن تجمع هذه الأمة التي هي أكرم الأمم على الله منذ عهد نبيها إلى قيام الساعة على أمر باطل لا يرضى به الله؟ هذا من أكبر المحال.
أنواعالإجماع:
الإجماع نوعان: قطعي وظني.
1 – فالقطعي: ما يعلم وقوعه من الأمة بالضرورة كالإجماع على وجوب الصلوات الخمس وتحريم الزنى، وهذا النوع لا أحد ينكر ثبوته ولا كونه حجة، ويكفر مخالفه إذا كان ممن لا يجهله.
2 – والظني: ما لا يعلم إلا بالتتبع والاستقراء. وقد اختلف العلماء في إمكان ثبوته، وأرجح الأقوال في ذلك رأي شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال في "العقيدة الواسطية" (41): "والإجماع الذي ينضبط ما كان عليه السلف الصالح، إذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشرت الأمة". اهـ.
واعلم أن الأمة لا يمكن أن تجمع على خلاف دليل صحيح صريح غير منسوخ، فإنها لا تجمع إلا على حق، وإذا رأيت إجماعاً تظنه مخالفاً لذلك، فانظر فإما أن يكون الدليل غير صحيح، أو غير صريح، أو منسوخاً، أو في المسألة خلاف لم تعلمه.
شروط الإجماع:
للإجماع شروط منها:
1 – أن يثبت بطريق صحيح، بأن يكون إما مشهوراً بين العلماء أو ناقله ثقة واسع الاطلاع.
2 – أن لا يسبقه خلاف مستقر، فإن سبقه ذلك فلا إجماع، لأن الأقوال لا تبطل بموت قائليها.
فالإجماع لا يرفع الخلاف السابق، وإنما يمنع من حدوث خلاف، هذا هو القول الراجح لقوة مأخذه، وقيل: لا يشترط ذلك فيصح أن ينعقد في العصر الثاني على أحد الأقوال السابقة، ويكون حجة على من بعده، ولا يشترط على رأي الجمهور انقراض عصر المجمعين فينعقد الإجماع من أهله بمجرد اتفاقهم، ولا يجوز لهم ولا لغيرهم مخالفته بعد، لأن الأدلة على أن الإجماع حجة ليس فيها اشتراط انقراض العصر، ولأن الإجماع حصل ساعة اتفاقهم فما الذي يرفعه؟
وإذا قال بعض المجتهدين قولاً أو فعل فعلاً، واشتهر ذلك بين أهل الاجتهاد، ولم ينكروه مع قدرتهم على الإنكار، فقيل: يكون إجماعاً، وقيل: يكون حجة لا إجماعاً، وقيل: ليس بإجماع ولا حجة، وقيل: إن انقرضوا قبل الإنكار فهو إجماع؛ لأن استمرار سكوتهم إلى الانقراض مع قدرتهم على الإنكار دليل على موافقتهم، وهذا أقرب الأقوال.
(40) رواه الترمزي (2167) كتاب الفتن ،7- باب ما جاء في لزوم الجماعة وقال : غريب . وأبو داود (4235) كتاب الفتن والملاحم باب ذكر الفتن ودلائلها وابن ماجه (3590) كتاب الفتن ،8- باب السواد الأعظم . قال البوصيري : وقد روى هذا الحديث من حديث أبي ذر ، وابي مالك الأشعري ، وابن عمر ، وأبي نضرة ، وقدامة ابن عبيد الله الكلابي ، وفي كلها نظر ، قال له شيخنا العراقي . وضعفه النووي في شرح صحيح مسلم (13/67) وحسنه الألباني في تخريج السنة (ح82) .
(41) أنظر شرح العقيدة الواسطية للمؤلف رحمه الله (2/328) طبعة دار ابن الجوزي
.
[فوائد مستخلصة] علم الله تعالى وتقدّس للمستحيلات ( العلاّمة العثيمين -رحمه الله- )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال العلاّمة الفقيه محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- : كيف يعلم الله المستحيلات ..!!؟ قال تعالى : (( لو كان فيهمآ ءالهة إلاّ الله لفسدتا )) [الأنبياء : 22 ] هذا تعليق بشيء مستحيل، يعني : مستحيل أن يكون فيها آلهة إلاّ الله . [ التعليق على القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن ص 22 ] |
||
[فوائد مستخلصة] صلاة الجماعة ومافيها من مصالح و منافع للشيخ العثيمين – رحمه الله –
1 ـ التوادُّ بين النَّاسِ؛ لأنَّ ملاقاةَ النَّاسِ بعضهم بعضاً واجتماعهم على إمامٍ واحدٍ في عبادةٍ واحدةٍ ومكان واحدٍ يؤدِّي إلى الألفة والمحبة.
[مقتطف] موعظةٌ عن القرآنِ الكريم، للعلاّمة العثيمين -رحمه الله- بسم الله الرحمن الرحيم
موعظةٌ بليغةٌ من العلاّمةِ العثيمين -رحمهُ اللهُ تعالى- عن القرآن ِالكريمِ؛ عملاً وتلاوةً وحفظًا: "عباد الله! هذا كتاب الله يُتْلَى بين أيديكم ويُسمع! وهو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعًا يتصدّع!
ومع هذا؛ فلا أذن تسمع! ولا عين تدمع! ولا قلب يخشع! ولا امتثال للقرآن فيُرْجَى به أن يَشْفَع! قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع! وتراكمت عليها ظلمة الذنوب فهي لا تبصر ولا تسمع! كم تُتْلَى علينا آيات القرآن وقلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة،! وكم يتوالى علينا (شهر رمضان) وحالنا فيه كحال أهل الشقوة! لا الشباب منا ينتهي عن الصبوة! ولا الشيخ ينتهي عن القبيح فيلحق بأهل الصفوة! أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة؟! وإذا تُلِيَتْ عليهم آياته وجلت قلوبهم وجَلتْها جَلْوَة؟! أولئك قوم أنعم الله عليهم فعرفوا حقه فاختاروا الصفوة! قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ينبغي لقارئ القرآن أن يُعْرَف بليله إذ الناس ينامون , وبنهاره إذ الناس يُفْطِرون , وببكائه إذ الناس يضحكون, وبورعه إذ الناس يخلطون، وبصمته إذ الناس يخوضون!! وبخشوعه إذ الناس يختالون, وبحزنه إذ الناس يفرحون"! يا نفس فاز الصالحون بالتقى … وأبصروا الحق وقلبي قد عَمِي! يا حسنهـــم والليل قد أَجَنَّهُمْ …. ونــــورهم يفوق نــــــــور الأنجمِ! تَرَنَّمُوا بالــــــذكر في ليلــــــــــــهمُ ….. فعيشهم قد طـــــــــــاب بالـــــــــتَّرَنُّمِ! قلوبهم للذِّكر قـــــــــد تفَرَّغَــتْ …. دموعـــــــــهم كلــــــــؤلــــــــــؤ مـــــــنتظمِ! أسحارهم بنورهم قد أشرقت … وخِلَعُ الغفــــــــــــران خير القِسَمِ قد حفظوا صيامهم من لغوهم … وخشعوا في الليل في ذكرهِمِ ويحكِ يا نفس ألا تَيَقَّظِـــــــــي؟! …. للنفع قبل أن تَزِلَّ قـــــــــــدمي! مضى الزمان في تَوَانٍ وهَـــــوًى … فاستدركي ما قد بَقِي واغتنمي إخواني! احفظوا القرآن قبل فوات الإمكان! وحافظوا على حدوده من التفريط والعصيان! واعلموا أنه شاهد لكم أو عليكم عند الملك الديان! ليس مِنْ شكر نعمة الله بإنزاله أن نتخذه وراءنا ظهريًّا! وليس من تعظيم حرمات الله أن تُتخذ أحكامه سخريًّا: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} {يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا} {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} {وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [الفرقان: 27 – 31] . اللهم ارزقنا تلاوة كتابك حق التلاوة، واجعلنا ممن نال به الفلاح والسعادة، اللهم ارزقنا إقامة لفظه ومعناه،
وحفظ حدوده ورعاية حرمته، اللهم اجعلنا من الراسخين في العلم، المؤمنين بمحكمه ومتشابهه، تصديقًا بأخباره وتنفيذًا لأحكامه،
|
||
الجواب:
الأفضل للإنسان بعد صلاة الفجر أن ينشغل بالذكر من قراءة أو تسبيح أو تهليل أو تحميد أو غير ذلك مما يقرب إلى الله سبحانه و تعالى لقول الله تعالى (فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) ولكن لو غلبه النوم ونام فإنه لا حرج عليه في ذلك والذي ينبغي الإنسان أن ينام حيث يحتاج إلى النوم لأن لنفسه عليه حقا ما لم يكن النوم مانعا له من أداء واجب عليه فلا وكذلك يقال في نوم العصر الأفضل أن لا تنام وأن تشتغل قبل غروب الشمس بالتسبيح والتهليل وما يقرب إلى الله عز وجل من قول ولكن إذا غلبك النوم ولم يكن لك وقت تعطيه جسمك حظا من النوم إلا في هذا الوقت فلا حرج ولا عبرة لقول القائل ألا إن نومات الضحى تورث الفتى خبالا ونومات العصير جنون فإن هذا لا يصدق وما أكثر الذين ينامون بعد العصر بل وفي العصير عند غروب الشمس وهم من أعقل الناس.
المصدر :
موقع الشيخ العثيمين رحمه الله
[مقتطف] موعظةٌ عن القرآنِ الكريم، لفضيلة الشيخ العلاّمة محمدبن صالح العثيمين -رحمه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم
موعظةٌ بليغةٌ من العلاّمةِ العثيمين -رحمهُ اللهُ تعالى- عن القرآن ِالكريمِ؛ عملاً وتلاوةً وحفظًا: "عباد الله! هذا كتاب الله يُتْلَى بين أيديكم ويُسمع! وهو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعًا يتصدّع! ومع هذا؛ فلا أذن تسمع! ولا عين تدمع! ولا قلب يخشع! ولا امتثال للقرآن فيُرْجَى به أن يَشْفَع!
قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع! وتراكمت عليها ظلمة الذنوب فهي لا تبصر ولا تسمع! كم تُتْلَى علينا آيات القرآن وقلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة،!
وكم يتوالى علينا (شهر رمضان) وحالنا فيه كحال أهل الشقوة! لا الشباب منا ينتهي عن الصبوة!
ولا الشيخ ينتهي عن القبيح فيلحق بأهل الصفوة! أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة؟!
وإذا تُلِيَتْ عليهم آياته وجلت قلوبهم وجَلتْها جَلْوَة؟! أولئك قوم أنعم الله عليهم فعرفوا حقه فاختاروا الصفوة!
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ينبغي لقارئ القرآن أن يُعْرَف بليله إذ الناس ينامون , وبنهاره إذ الناس يُفْطِرون ,
وببكائه إذ الناس يضحكون, وبورعه إذ الناس يخلطون، وبصمته إذ الناس يخوضون!! وبخشوعه إذ الناس يختالون, وبحزنه إذ الناس يفرحون"! يا نفس فاز الصالحون بالتقى … وأبصروا الحق وقلبي قد عَمِي!
يا حسنهـــم والليل قد أَجَنَّهُمْ …. ونورهم يفوق نــــور الأنجمِ! تَرَنَّمُوا بالــــــذكر في ليلــهمُ ….. فعيشهم قد طــاب بالـتَّرَنُّمِ!
قلوبهم للذِّكر قــد تفَرَّغَــتْ …. دموعـــــــــهم كلـــؤلـــــؤ مــنتظمِ! أسحارهم بنورهم قد أشرقت … وخِلَعُ الغفــران خير القِسَمِ
قد حفظوا صيامهم من لغوهم … وخشعوا في الليل في ذكرهِمِ ويحكِ يا نفس ألا تَيَقَّظِـي؟! …. للنفع قبل أن تَزِلَّ قــدمي!
مضى الزمان في تَوَانٍ وهَـــــوًى … فاستدركي ما قد بَقِي واغتنمي إخواني!
احفظوا القرآن قبل فوات الإمكان! وحافظوا على حدوده من التفريط والعصيان!
واعلموا أنه شاهد لكم أو عليكم عند الملك الديان! ليس مِنْ شكر نعمة الله بإنزاله أن نتخذه وراءنا ظهريًّا!
وليس من تعظيم حرمات الله أن تُتخذ أحكامه سخريًّا: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}
{يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا} {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} {وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [الفرقان: 27 – 31] . اللهم ارزقنا تلاوة كتابك حق التلاوة، واجعلنا ممن نال به الفلاح والسعادة، اللهم ارزقنا إقامة لفظه ومعناه، وحفظ حدوده ورعاية حرمته، اللهم اجعلنا من الراسخين في العلم، المؤمنين بمحكمه ومتشابهه، تصديقًا بأخباره وتنفيذًا لأحكامه،
واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين" مجموع فتاوى ورسائل العثيمين -رحمه الله- (20/272)
|
||
[كتاب مصور] رسالة في زكاة الحلي الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الصور المصغرة للصور المرفقة
الملفات المرفقة hully_otaimin.pdf‏ (484.7 كيلوبايت)
السؤال:
بارك الله فيكم، ونحن نتحدث عن كتاب الله في هذه الحلقة -عن- أقول: في رمضان يكثر القُرَّاء لكتاب الله -عزَّ وجلَّ- وهذا طيب وأجره كبير وعظيم، ولكن بعد رمضان قد يهجر هذا القرآن حتى يأتي رمضان الآخر ويبقى على الرفوف! فماذا تنصحوننا وتنصحون المسلمين في هذا؟الجواب:
ننصح إخواننا المسلمين -ولا سيما حفظة القرآن- أن يتعهدوا القرآن بالتلاوة؛ لينالوا الأجر ويكونوا بارتباط بكلام الله -عزَّ وجلَّ-، وأن لا يدعوا وقتًا من أوقاتهم إلا ولهم فيه خير من قولٍ أو عمل، وأحثُّ أخواني حُفَّاظ القرآن على تعهده؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك؛ فقال: ((تعهدوا القرآن والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقولها)).
المصدر: برنامج نور على الدرب
الرابط من موقع الشيخ -رحمه الله-
السؤال:
هذه الرسالة عن الغيبة يقول فيها المرسل أو المرسلة م من الدمام أنا أسأل فضيلتكم عن الغيبة من ناحية غيبة الصغير الذي لم يبلغ سن البلوغ فهل يكتب علينا ذنب إن نحن اغتبناه خاصة الصغير دائما يسبب لنا الانفعال الشديد الذي يخرج الإنسان من طوره فيشتمه أو بالأصح يغتاب مثل الكلام فيه أفيدونا وفقكم الله؟
جواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة :
الغيبة هي ذكر الإنسان بما يكره في غيبته هذه هي الغيبة لأنها فعلة من الغيب أما إذا كان حاضراً فإن ذكره بما يكره لا يسمى غيبة وإنما يسمى سباً وشتماً ولا ينبغي أن يسب الصغير أو يشتم بل الواجب على المرء أن يمنع نفسه مما لا يجوز له فعله سواء كان قولاً أم فعلاً ومن الآداب العالية الفاضلة أن يكتم غيظه ويحبس غضبه لا سيما في معاملة الصغار لأن الصغار إذا رأوا من يعاملهم بمثل هذا من الغضب والسب والشتم تعودوا عليه ورأوه أمراً لا بأس به ولهذا سب الصغير كسب الكبير بل ربما يكون أشد لأن تربية الصغير مما يقال أو يفعل عنده أو تربي الصغير على ما يقال أو يفعل عنده أشد من تربي الكبير على ذلك.