التصنيفات
الحياة الزوجية

قواعد أساسية في تربية الطفل

معهد الأوائل للتنمية البشرية

تعليمية تعليمية
قواعد أساسية في تربية الطفل

تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية
تعليمية تعليمية
تعليمية تعليمية
يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:
1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية
والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة
انواع المكافآت
1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة – التقبيل – المعانقة – الربت – المديح – الاهتمام – ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة
قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل
وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )
2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى – شراء لعبة – اعطاء نقود – اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها – السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة – اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما – حديقة حيوانات – سيرك .. الخ )
ملاحظات هامة
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار
2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا
( مثال )
الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ
(مثال آخر)
اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد
3- معاقبة السلوك السيء عقابا لاقسوة فيه ولاعنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر
العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .
وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر
انواع العقوبة:
– التنبيه لعواقب السلوك السيء
– التوبيخ
– الحجز لمدة معينة
– العقوبة الجسدية
وسيتم شرحها بالتفصيل
يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه
اخطاء شائعة يرتكبها الآباء
1- عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد :
( مثال )
أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا ابي لقد نجحت ولاشك انك ستفرح مني). وبدلا من ان يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (انا الآن مشغول اذهب الى امك واسألها هل انهت تحضير الاكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).
2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد :
( مثال )
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت الى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت الى امها تقول ( انا عملت لك مفاجأة يا امي فقد غسلت الصحون) فردت عليها الام (انتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الاعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي؟ )
تحليل:
زينب كانت تتوقع من امها ان تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم :
اولا لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت
ثانيا وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل
3- مكافأة السلوك السيء بصورة عارضة غير مقصودة :
( مثال )
مصطفى عاد الى المنزل وقت الغذاء واخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع اصدقائه قبل ان يتناول غذاءه فطلبت منه الوالده ان يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لاصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام اذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته الا ان رضخت قائلة له ( لك ماتريد يا ابني الجبيب ولكن لاتبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع اصدقاءك وعند عودتك تتغذى )
4- عدم معاقبة السلوك السيء :
( مثال )
بينما كان الاب والام جالسين اندفع الابن الاكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف اثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الام من الاب ان يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الاولاد يظلوا اولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا احباء بعد ذلك )
تحليل:
هذا الرد من الاب يشجع الابن الاكبر على تكرار اعتدائه على اخيه ويجعل الاخ الاصغر يحس بالظلم وعدم المساواة
تعليمية تعليمية




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك.




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

أدب الأطفال/مسرح الطفل في الوطن العربي .نظرة تاريخية

مسرح الطفل في الوطن العربي: :_here::_ect:
ـــــــــــــــ
إن الشعوب الحضارية ومنها شعبنا العربي عرفوا أنواعا من العروض البدائية في المسرح،إذ ذكرت بعض الدراسات أن مسرح العرائس ظهرعند المصريين القدامى في عهد الفراعنة وعند الصينيين واليابانيين وبلاد ما بين النهرين وتركيا، بيد أن اليابانيين تفننوا فيه حتى أصبح مسرح العرائس إحدى أدوات التعليم والتلقين لديهم ، فهم من الأوائل الذين أتقنوا هذا النوع من المسرح حيث كان يتهافت عليه الصغار والكبار بدون استثناء،وكذلك مسرح خيال الظل الذي يعتمد آنعكاس الظل على قطعة قماش أبيض لتشخيص أشياء من خلالهاوذلك باستعمال الأيدي والأرجل وبعض الصور.

وكماعرف خيال الظل في مصر والعراق، ويذكرأن صلاح الدين الأيوبي حضر عرضا لخيال الظل مع وزيره القاضي الفاضل عام 567هـ، وقد اشتهر في هذه اللعبة ابن دانيال الموصلي والشيخ مسعود وعلي النحلة وداود العطارالزجال، وقد ارتحل خيال الظل عبر مجموعة من الدول والمناطق ليستقر في الوطن العربي بعد أن انتقل من الهند إلى الصين حيث تسلمته القبائل التركية الشرقية والتي سربته بدورها إلى فارس ثم إلى الشرق الأوسط وتلقته مصر لتنشره في شمال إفريقيا.(1)
لكن مايعنينا هو مسرح الطفل المتكامل ، حيث آستنتجنا مما تقدم في مدخل التمهيد أن أوربا وبعض دول الشرق الأقصى إعتمدت مسرح الطفل وسيلة جديدة في التربية والتعليم قبل العالم العربي الذي لم يعرفه – حسب علمنا – إلا في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كمؤلفات للقراءة وفي نشاطات إحتفالية محدودة، وإن كان الباحث المغربي مصطفى عبد السلام المهماه يرى:أن المغرب عرف مسرح الطفل منذ سنة1860 عندمااستولى الإسبان على مدينة تطوان، حيث مثلت فرقة بروتون مسرحية بعنوان: (الطفل المغربي)، وذلك على خشبة مسرح إيزابيل الثانية بتطوان، وهي – بذلك – أول خشبة مسرح طفلي في العالم العربي وفي إفريقيا، وبعدها قاعة مسرح الأزبكية 1868، والأوبرا بالقاهرة سنة 1869م بمناسبة فتح قناة السويس، وبالطبع نعتبر التاريخ أعلاه، كبداية لمسرح الطفل و للمسرح عامة.(2)
في الحقيقة أن كل ما تم تقديمه من عروض أو نصوص في هذه الحقبة الزمنية كان يعتمد الترجمة والتقليد للمسرح الغربي، فضلا عن أن مسرح الطفل العربي -حصرا- لم يحظ بما حظي به مسرح الكبار من قيمة ومكانة وانتشار وتدوين وتوثيق، بل بقي مسرحا ثانويا أوظل على هامش مسرح الكبار.
ولو آستعرضنا ماكتبه الرواد في كافة فنون أدب الأطفال ومنها: المسرحية ، لوجدنا أنهم نقلوا النصوص الأجنبية إلى العربية، فيقول محمد عثمان جلال (1838ـ 1898) في مقدمة كتابه (العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ):(أخذت أترجم في الأوقات الخالية كتاب الأديب الفرنسي الكبير لافونتين، وهومن أعظم كتب الأدب الفرنسي المنظومة على لسان الحيوان ، على نسق كتب الصادح والباغم ، وفاكهة الخلفا .. وسميتها "العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ).(3)
أيضا فعل الشيء نفسه إبراهيم العرب (المتوفى عام 1927) صاحب كتاب ((آداب العرب)) الذي نظم عددًا من المنظومات الشعرية المتنوعة التي سار فيها على طريقة لافونتين ، وقد تضمن كتابه مائة منظومة شعرية دارت جميعها على ألسنة الحيوان والطير بغرض العظة.(1) لكن بعد الثلاثينات برز رائدان من رواد أدب الأطفال في مصر،وهما: محمد الهراوي وكامل الكيلاني، وكانت لهم محاولات جادة في كتابة المسرحية الطفلية إلى جانب كتاباتهم في الفنون الأخرى لهذا الأدب النامي في الوطن العربي.
إذ كتب محمد الهراوي (1885-1939م) للأطفال بكل وعي وفهم لمتطلبات الطفل فأصدر عام 1924 أربعة أجزاء من ((أغاني الأطفال)) مراعياً أن يكون كل جزء مناسباً لفترة من فترات الطفولة، وبذلك يكون أول من انتبه إلى المراحل العمرية للطفل ومخاطبته ضمن هذه المراحل بكلمات خاصة بها، كما يعد أول شاعر عربي نذر نفسه للكتابة للأطفال شعراً و(مسرحاً شعريا) وقد حرص على مخاطبة الطفل في كل ما يهمه ويشغل باله فنراه يكتب في كل المواضيع التي وجدها ضرورية للطفل منها:‏الوطنية، والدينية والاجتماعية ،والألعاب، والأعيان المختلفة، والمخترعات.(2)
وأما كامل كيلاني(القاهرة 20 أكتوبر1897-10يناير1959) فقد وجه اهتمامه عام 1927 إلى فن أدب الأطفال ودأب على تحقيق الفكرة التي آمن بها وهى إنشاء مكتبة الأطفال،فألّف وترجم(250) قصة للأطفال منها: "مصباح علاء الدين" و"روبنسون كروزو" و"حي بن يقظان" و"نوادر جحا" و "شهرزاد" و"ألف ليلة" وغيرها كثير، وتم مسرحة قسم من قصصه في عروض خاصة الى الأطفال.(3)
وبدأ المصريون بالإهتمام الواضح في مجال الكتابة والعرض منذ نهايات الستينات من القرن الماضي، حيث أنشىء أول مسرح للأطفال سنة (1964م) وقدمت عليه مسرحية (الحذاء الأحمر) لهانزان رسون، ولكن جاء العرض ناقصا وفي ظروف آتسمت بعدم الثبات وغياب التخطيط، وكانت العروض – فيما بعد- تقدم في مناسبات متفاوتة غير منتظمة!؟، ويمكن أن نعد عام (1968م) البداية الرسمية الحقيقية لمسرح الأطفال في مصر، تلاها إنشاء (مركزثقافة الطفل-1969م)، وكان من أهم أنشطته تقديم عروض مسرحية للأطفال، وظهر
عدد من الفرق الخاصة بذلك لكن لم يكتب لها النجاح سوى مسرح العرائس بالقاهرة.
واليوم توجد في مصرعدة مسارح وعديد من الكتاب والأدباء في أنحاء مختلفة من مدنها،نتيجة آنتشارمعاهد وكليات الفنون الجميلة والمراكزالثقافية والدراسات المتخصصة بمسرح الطفل(1) وفي بلاد الشام (سوريا ولبنان والاردن) ظهرنشاط مسرحي مبكر، وعرف من أعلامها: مارون النقاش(1817-1855م)، وأبو خليل القباني(1833 – 1903م)- مؤسس المسرح الشعبي(2)، وجاء بعدهم عبد الوهاب أبو السعود(1897 ـ 1951) – فهو المؤسس الرائد للمسرح المدرسي في سوريا، وكانت آنطلاقته الفنية بعد أن تحررت البلاد من حكم الإمبراطورية العثمانية، واستعد لعمل كبير، فالتقى بالكاتب معروف الأرناؤوط الذي كتب مسرحية (جمال باشا السفاح) عام 1919، مع قدوم الملك فيصل إيماناً منه بأن الفن يجب أن يكون في خدمة القضايا الوطنية والقومية والإنسانية، ثم صارت مدرسة(الملك ظاهر) ساحته التي يمكن أن يتحرك فيها بحرية، ليمارس نشاطاته الفنية،وقدم عروضاً طيلة فترة تدريسه في مدارس دمشق ، وسافر إلى باريس على نفقته الخاصة،فسجل ملاحظاته متحمساً للعودة إلى الوطن، ليمارس نشاطه الفني، ولشدة تعلقه بالمسرح كان يصرف الأزياء والديكور من جيبه، ويختار مجموعة من الطلاب الموهوبين للتمثيل في محاولة جادة لزرع الفن المسرحي في نفوس طلابه، مقتنعاً أن القاعدة الجماهيرية لهذا الفن تبدأ من طلاب المدارس كونهم صغاراً، ومؤكداً المثل القائل،(العلم في الصغر كالنقش على الحجر).(3)
وبرز في سوريا بعد هؤلاء الرواد الشاعرسليمان العيسى(1921-) الذي عرف بكتاباته الشعرية في كافة فنون أدب الطفل ،منها:ديوان الأطفال -1969، والمستقبل -مسرحية شعرية للأطفال-1969،والنهر- مسرحية شعرية للأطفال-1969،ومسرحيات غنائية للأطفال- 1969،و القطارالأخضر- مسلسل شعري للأطفال – بغداد 1976، وغنوا أيها الصغار- شعر للأطفال- 1977،وميسون وقصائد أخرى -مسرحية وقصائد-1973.(4)
ويحظى أدب الأطفال في سوريا حاليا بإهتمام متقدم من لدن الكتاب والأدباء والمؤسسات الحكومية والدوريات الأدبية والدراسات الأكاديمية ، وقد برز لديهم آسماء لامعة في هذا المجال الأدبي،مثل: الكاتب الأديب زكريا تامر،والناقد الدكتورعبدالله أبوهيف.
وأما لبنان فإنها ساهمت مع شقيقتها سوريا قبل الإنفصال في إرساء المسرح الطفلي في أحضان المدارس والنوادي الإجتماعية ،ولعلها كانت المنفذ النشيط لآستقبال النتاجات الفنية والأدبية الوافدة في مختلف الفنون والآداب وترجمتهاالى العربية، لكن مسرح الطفل مازال ينشط بين حين وآخر في ظل مسرح الكبار لأسباب مادية وظروف سياسية خاصة، ففي عام (1968م) أنشئت فرقة(محترف بيروت للمسرح)، ثم ظهرت فرقة (المسرح الإختباري)،وفي عام (1970م) أسست فرقة( مدرسة بيروت للمسرح المعاصر) التي إزدهر في ظلها الفرق المدرسية التي تقدم مسرح الدمى وخيال الظل.(1)
وفي المملكة الأردنية تلعب دائرة الثقافة والفنون التابعة لوزارة الثقافة والشباب دورا نشيطا في مجال مسرح الطفل حيث تقدم الدعم للكاتب المحلي والفرق المدرسية مما أدى إلى بروز أعمال عديدة تم عرضها في مهرجانات خاصة بالأطفال ،وفي نشاطات الجمعيات والنوادي الثقافية- الإجتماعية مثل: (جمعية أصدقاء الطفل)،و(مركزهيا الثقافي للأطفال) فضلا عن الأعمال المسرحية المقدمة في مواسم ومناسبات خاصة بوزارة التربية والتعليم الأردنية.(2)
وفي دول الخليج العربي برزت السعودية والبحرين والكويت في مقدمة هذه الدول،والواقع أن السعودية هي رائدة مسرح الطفل في الخليج بلا منازع، في عام 1960م بدأت أولى محاولات المسرح العربي في السعودية ، على يد الشيخ أحمد السباعي ، حيث قام بتأسيس فرقة مسرحية في مكة، وأنشأ معها مدرسة للتمثيل، غيرأن الظروف حالت دون ذلك وأغلقت دار العرض، فظل المسرح العربي في السعودية ذا طابع مدرسي ، حيث أن كثيرا من العروض المسرحية كانت تقدم على مسارح المدارس ، وكان أول مسرحية للطفل عُرضت في الأحساء في منتصف السبعينات من القرن الماضي، وكان عنوانها «ليلة النافلة» وكتبها رائد مسرح الطفل في الخليج عبد الرحمن المريخي الذي توفي في أواخر العام الماضي، ومن رواد مسرح الأطفال حاليا الدكتورعبدالله حسن منصور من أولئك الذين ابدعوا في هذا المجال من الأدب، وقد كانت ولادته في جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية عام 1373هـ.(3)
وأما في البحرين فقد بدأ الإهتمام متأخرا تقريبا نهاية السبعينات لكنه بدا جادا ومتصاعدا حيث ظهرمجموعة ممن أبدعوا في مجال الكتابة لمسرح الطفل، أمثال:إبراهيم شمسي، وخلف حمد خلف، والشاعرالكاتب علي الشرقاوي ولكل واحد منهم نصوص عديدة.(1)
وتعد المغرب في مقدمة الدول العربية والأفريقية في مجال المسرح الطفلي ، ويرجح أن تكون سنة 1923م أو سنة 1924م بداية انطلاق المسرح المدرسي في بداياته التكوينية حيث عرضت في هذه السنة مسرحية “صلاح الدين الأيوبي” من قبل قدماء تلاميذ مولاي إدريس الإسلامية بفاس، وقد كون هؤلاء التلاميذ بعد ذلك فرقا وجمعيات ثقافية في العديد من المدن المغربية كفاس وسلا والرباط والدار البيضاء ومراكش وتطوان وطنجة. وفي هذا الصدد يقول الدكتور حسن المنيعي:” في البداية، نلاحظ أن أول فرقة مسرحية كانت قد تشكلت بفاس على يد جماعة من طلبة المدارس الثانوية، وذلك سنة 1924م، إذ هناك من يؤكد أن بعض العرب المشارقة، الذين استوطنوا العاصمة، كانوا يشجعون الطلاب على تنظيم الجمعيات.
وهكذا نستنتج أن المسرح المدرسي في المغرب قديم في تكونه وتطوره، بل قد يكون أقدم من القرن السابع عشر الميلادي إذا راجعنا بكل نزاهة وموضوعية علمية صفحات تاريخ المسرح المغربي القديم إبان المرحلة اللاتينية، لكن الانطلاقة الفعلية للمسرح المدرسي المغربي كانت سنة 1987م، وذلك عندما قررالإصلاح التربوي إدخال مادة المسرح في المنهاج الدراسي وتدريسها ضمن وحدة التربية والتفتح التكنولوجي في السنوات الثلاث الأولى من السلك الأول للتعليم الابتدائي ضمن الموسم الدراسي1987-1988م. وأقيم في هذا الموسم بالذات تدريب وطني في المسرح المدرسي تحت إشراف وزارة التربية الوطنية وتحت مسؤولية جمعية التعاون المدرسي وبتنسيق مع جمعية نادي كوميديا الفن بمراكش، وفي سنة1991م ستتأسس اللجنة الوطنية للمسرح المدرسي باعتبارها إطارا وطنيا سيهتم بتطوير المسرح المدرسي وتفعيله وترجمته نظريا واقعيا داخل فضاء المؤسسة التربوية المغربية. (2)
وفي الجزائرعرف الشكل التقليدي من المسرح منذ بداية سنة 1921 عندما زارت الجزائر فرقة(جورج أبيض)، وقدمت مسرحيتين باللغة العربية هما:( ثارات العرب) و( صلاح الدين الأيوبي)، لكن الجزائر بقيت تعاني من الإحتلال الفرنسي العسكري الدموي، إذ لم يسمح
لأبنائها ببناء ثقافتها وإحياء تراثها، وفي مجال المسرح فلقد كانت فكرة الحكواتي وبعض
العروض الإرتجالية في المناسبات (عروض إحتفالية شعبية) هي السائدة، ولم يبدأ النشاط المسرحي العربي والطفلي إلا بعد الآستقلال ،إذ استطاع المسرح الوطني الجزائري استنادا الى مبادئ التاميم ليفتح فضاء الى كل الطاقات الفنية لابراز مواهبها .
حيث أستطاع ان ينتج بوسائل ضئيلة عشرين عرضا في أقل من أربع سنوات ( 1963- 1966)، محققا في هذه السنوات الأولى مجموعة من الانجازات الهامة منها: دورات لتكوين الممثلين، وإنشاء مدرسة لتكوين الممثلين والراقصين، وتنظيم مهرجانا ت للفنون الشعبية ، واصدارمجلة خاصة بالفن المسرحي،ومازالت الجزائرمتأخرة في هذا المجال الأدبي- الفني عن المغرب.(1)

تعليمية
المصادرتعليمية🙂

ـــــ

نقلا عن مصطفى عبد السلام:تاريخ مسرح الطفل فيالمغرب، مطبعة فضالة، المحمدية، ط 1، 1986، ص 10
– د.عبالعزيز المقالح :(الطفل في الأدب العربي)، مجلة الكتاب،السنة9/ ع6(عدد خاص- مؤتمرالأدباء العرب العاشر-الجزائر/1975م)، ص286-287.
– ( أغاني الأطفال):تقديم وجمع عبدالتواب يوسف،القاهرة،ط1(1985)، المقدمة،ص3-4.
– د. طارق البكري: كامل كيلاني رائدالأدب الطفل العربي، دراسة في المنهج واللغة والاسلوب، دار الرقي، القاهرة (2008م).
أسما الياس:المسرح الطفل ودوره التربوي، مجلة بناة المستقبل،ع53-54،ص57.
دمشق نزار قباني, نزار قباني, منشورات نزار قباني, بيروت طبعة آولى,1999, ص30-32.
– د.أحمد جاسم الحسين (حركة المسرح العربي:منمنمة تاريخية)،مجلة الموقف الأدبي، دمشق، العددان (435-436)، تموز-آب 2022،
عبد الناصر حسو: (مؤسس قواعد الفن المسرحي العربي – المسرحي الفلسطيني عبد الوهاب أبو السعود: سيرة رجل قاوم التخلف بفنه الأصيل)، موقع مجلة الحرية على النت،22-10-2005 .
:rolleyes::(:_ect::(




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك اخي الكريم على النظرة المسرحية

دمت لنا وللمنتدى مفيدا ومستفيدا




شكراا اخي العزيز على المتابعة والمشاركة………مع تقديري




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

أضرار قذف الطفل في الهواء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليمية


كثيرا ما يعمد بعض الآباء إلى قذف الرضيع في الهواء كنوع من أنواع التدليل ويكرر الأب ذلك كلما تعالت ضحكات الصغير وعلا ضجيجه… ويعيد قذفه إلى ارتفاعات اكبر وبقوة اكبر، ولكن الطب يحذر من هذا النوع من التدليل، ويقول أحد أطباء الأطفال :يجب ان نكون حذرين عند تدليل الطفل بهذا الشكل ونحرص على سنده بأيدينا من تحت إبطيه وهو يرتفع في الهواء وال ما نخشاه هو السقوط المفاجئ والقوي للطفل حتى ان كان هذا السقوط على ذراعي الأب، فقد اكتشفنا عدة حالات مصابة بأورام دموية بين الأغشية الدماغية ويصاب الأطفال عادة بهذه الأورام بعد السقوط أثناء ممارسة هذه الألعاب العنيفة أو بسبب الاهتزازات القوية التي تحدث للطفل بسبب هذه الألعاب فالطفل يظل هشا حتى يبلغ العام الأول من عمره كما انه يظل حساسا للانخفاض السريع في الضغط، لذلك ننصح بتجنب مثل هذه الألعاب العنيفة مع الطفل حتى يشتد…تعليمية





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله/ رنين
الموضوع قيّم جدا ً ..

قد يبكي الرضيع أو الرضيعة ولا نحتمل الصوت أو نريد منه أن يسكت
فنقوم بهزّه أو رجّه كأن نحمله من تحت ذراعيه ونرجّه ( نهزّه ) لعدة مرات
ولا نعلم أننا نسبب بهذه الحركة تلف بالدماغ

فقد يقوم الشخص البالغ فى حالة غضب برج الطفل بعنف فيتخبط مخ الطفل بالجمجمه
محدثا اصابات خطيرة و تلف بالمخ فمعظم هذه الحالات تحدث للاطفال تحت سن السنتين

فهل يعلم الجميع أن هزّ الرضيع بقوة قد يصل للموت .. والعياذ بالله

ما يحصل هو أن رقبه الطفل ضعيفة ولا تدعم رأسه الكبير بالنسبه لجسمه و لهذا عند رج الطفل
تتأرجح رأسه بشدة للأمام و الخلف مسبّبه أضرار جسيمه بالمخ إن مخ الطفل و الأوعيه الدموية
التى تصل بين المخ و الجمجمة ضعيفه جدا و غير مكتملة النمو و تتقطع بسهوله .

لذلك فإن رجّ الطفل يجعل المخ يتخبط بالجمجمة مسببا تقطع فى الاوردة الدموية
و من ثم حدوث نزيف داخلى الذى بدوره يسبب تلف لا علاج له بالمخ.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي رنين تحذير في محله مع اعراض كثيرة تخص هذا الجانب

هذا موضوع اخر لك اراك مهتم كثيرا بالاطفال هو تكملة لنفس الموضوع

هزهزة الطفل قد تميته

شكرا مجددا




مشكوريــــــــــــن اخوتي على المرور الكريم




التصنيفات
طفلي الصغير

5 طرق للتعامل مع الطفل الحساس هامة جدا

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__5 طرق للتعامل مع الطفل الحساس __

تعليمية

تشعرين أن طفلك حساس أتجاه أي شئ و لا يلبث أن ينفجر في البكاء أو التأثر مع أى شخص يتعامل معه، أو ينتابه شعور بالخوف أو الضيق أثناء التواجد في تجمعات عائلية أو ما شابه.. إليكِ بعض النصائح التى تساعدك على جعله لا يشعر بالحساسية من أى شخص.

أولا

عليكِ ضبط سلوكك وتصرفاتك مع ابنك أو ابنتك، فيجب عدم الصراخ فيه إذا استخدم إحدى اﻷدوات التى لا تناسبه، فقط يمكنك تعليمه أنها تخص الكبار ولا تناسبه بهدوء.

ثانيا

إذا شعرت أن طفلك ينزعج من التجمعات الكبيرة، فيمكنك وضعه فى تجمعات صغيرة أولاً، حتى يمكنه الاندماج بها والتعرف على أشخاص جديدة، مما يساعده بعد ذلك على التعامل مع أشخاص أكثر.

ثالثا

عليكِ أخذ اﻷمور بهدوء وبساطة، وعدم توبيخه وإحساسه بالذنب، أيضاً عليه أن يشعر بالثقة فى النفس، حتى يستطيع التعامل مع من حوله.

رابعا

عليكِ التركيز على نقاط قوته والمهارات التى يتميز بها، واستغلالها بطريقة صحيحة وتوجيهه لذلك، والعمل على تطوير تلك المهارات وتقويتها.

خامسا

يمكنك طلب المساعدة من طبيب طفلك الخاص، إذا كنتِ لا تستطيعين التعامل مع طفلك، فيمكنك الاستعانه بالطبيب أو أحد الخبراء فى مجال التعامل مع اﻷطفال.

__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

نصائح للأم عند اعطاء الدواء لـ الطفل

تعليمية تعليمية
نصائح للأم عند اعطاء الدواء لـ الطفل

تعليمية

يصعب ارتكاب هفوات، مهما كانت ضئيلة الشأن، أثناء تقديم الدواء للأطفال وتاليا بعض الملاحظات التي يمكن اتباعها في حال حدوث أمر طارئ:

1- الموقف: عندما يشعر طفلك بالغثيان ويتقيأ فور قيامك بتوفير المضاد الحيوي له.

ما العمل؟ يمكنك تقديم جرعة ثانية. ولكن قبل تقديم الدواء له ثانية، حاولي تخيل الأسباب التي جعلت طفلك يلفظه، حتى لا يحدث ذلك ثانية. فإذا حدث أن قام طفلك بالتقيؤ في المرة المقبلة، عندما تقدمين له الدواء للمرة الثانية اتصلي بالطبيب واطلبي منه أن يغير المضاد الحيوي.

2- الموقف: تمنحين طفلك دواءه وتتأكدين بعد بضع دقائق أنك أخطأت بالنسبة لحجم الجرعة.

ما العمل؟ قدمي له جرعة كافية لتعويض النقص في الجرعة التي قدمتها له. ونظرا لأن الدواء الذي يوصف لطفلك يعتمد على وزن جسمه فإن تقديم كمية ضئيلة جدا يمكن أن يتسبب في تغير مهم بالنسبة لفعالية الدواء.

3- الموقف: يظهر طفح على بشرة طفلك بعد تقديم الدواء له.

ما العمل؟ توقفي مباشرة تقديمه. فعلى الرغم من أن الطفح مسألة لا تسبب أي أذى بشكل عام. لكن الأفضل الاتصال بالطبيب إذا لاحظت بعض الاضطرابات في جهاز التنفس أو بدت على طفلك دلائل الدوخة أو الضيق. ويمكن أن تمثل تلك الحالة أعراضا جانبية للدواء، وليست حساسية. ويفضل مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بفحص الطفل للتأكد من الأسباب التي أدت إلى ظهور الطفح. وقد يقوم الطبيب بوصف دواء مختلف.

4- الموقف: تقدمين لطفلك الدواء قبل أن يأوي إلى الفراش ومن ثم تتأكدين من أن المعلومات على علبة الدواء تنبه إلى إعطاء الدواء مع الطعام.

ما العمل؟ على الرغم من أن العادة جرت إعطاء الدواء أثناء تناول طفلك للطعام إلا أن التصرف على هذه الصورة مرة واحدة، ليس بالأمر المهم كثيرا. ولكن تذكري أن تمنحي طفلك القليل من الطعام بعد الجرعة الدوائية، لأن تناول الطفل جرعات دون تناول طعام يتسبب في حدوث اضطرابات في المعدة وإلحاق أضرار في أنسجتها.

5- الموقف: نسيت إعطاء طفلك جرعة الدواء المقررة..

ما العمل: لا تجزعي، كل ما عليك القيام به الآن هو أن تقدمي له جرعة الدواء في أقرب وقت ممكن. ومن ثم واصلي تقديم الدواء بانتظام، ولكن تجنبي تقديم جرعتين معا لطفلك في وقت واحد، وفي ظنك أنك تقومين بتعويض طفلك عن الجرعة المنسية.. وقبل القيام بذلك عليك استشارة الصيدلي في الجوار عن أسلوب التعامل مع الجرعة المنسية.

توخي الحذر!!

* تجنبي تغيير حجم الجرعة الموصى بها أو خفضها إلى النصف. اتبعي الإرشادات أو استشيري الطبيب.

* استخدمي دائما أداة القياس المتوفرة مع كل شراب. تجنبي استخدام ملاعق الطبخ لقياس جرعات الدواء لأن مقاسها غير ثابت.

* تذكري أن وزن طفلك أكثر أهمية من عمره لتحديد حجم الدواء الذي ينبغي تقديمه للطفل.

* تجنبي تقديم دواء لطفلك يستخدمه طفل آخر، حتى وإن كانت قناعتك بأن الأعراض المصاب بها هي نفسها أعراض الطفل الآخر.

* تجنبي تقديم دواءين مختلفين بفعالية واحدة لطفلك. مثل تيلانول الأطفال مع دواء آخر مخصص لعلاج أمراض البرد يحتوي على الأسيتامينوبين. وبهذه الصورة يمكن القول أنك تبالغين بإعطائها الجرعة.

* اقرئي وتتبعي كل التوجيهات على علبة أو عبوة الدواء خاصة تلك الأدوية التي تحتاج إلى الهز لمزج الدواء جيدا قبل تقديمه إلى الطفل. ولاحظي أن هز الدواء ضروري أحيانا لمزج المكونات وإعطاء طفلك جرعات باستمرار.

* خزني الدواء دائما في الحاوية الأصلية. والحقيقة أن ارتكاب الخطأ وارد إذا أفرغت الدواء في حاوية غير تلك التي كان يوجد فيها الدواء في الأصل ويحمل اسمه الحقيقي. والمهم أن الحاوية الأصلية تحمل الإرشادات المهمة واسم الطفل الذي يتناول الدواء، حتى لا يحدث لبس بين دواء طفل وآخر.

* تجنبي تقديم الأسبرين أو منتج يحتوي على الأسبرين لطفلك إذا كان عمره 12 شهرا أو أقل لأنه يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة رأي وهو اضطراب يؤثر على دماغ وكبد الطفل.

* توخي الحذر عند تخزين الدواء أو الفيتامينات خاصة التي تحتوي على الحديد. ويشار إلى أن عمليات التخزين تلك مسؤولة عن 30 في المئة من وفيات الأطفال الناجمة عن التسمم بسبب تخزين الدواء.

أدوية ضرورية في خزانة أدوية المنزل

مرهم مضاد حيوي: يحمي الجروح البسيطة من العدوى المرضية.

مطهرات: استخدميها في تنظيف الجروح والخدوش.

مضاد الهيستامين: تهدئ الحساسية مثل حكة العيون.

كريم الهايدروكورتيزون: وقاية من الحكة التي يسببها الطفح الجلدي البسيط والالتهابات.

أدوية تخفيف الألم والحرارة

تخفف الحرارة وتتحكم بالألم، ولتحقيق ذلك يمكنك استخدام تركيبة الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفان الخاصة بالأطفال، ولكن تجنبي الأسبرين.

محلول الشوارد: يحول دون إصابة الطفل بالجفاف بعد الإصابة بالإسهال والقيء. واشتري المحاليل المخصصة للأطفال فقط.

مزيلات الاحتقان: تخلص طفلك من الاحتقانات الناجمة عن الحساسية والبرد وإصابات الجيوب الأنفية.

ينظر إلى الأدوية السائلة على أنها الوسيلة الأسهل لتمكين الطفل من ابتلاع الدواء. لكن ينبه إلى أن أولياء الأمور غالبا ما يرتكبون أخطاء في قياس نسبة الدواء. ولا شك أن استخدام وسائل العيار التالية هي الأفضل.

حقنة تنقيط

تعد أفضل وسيلة لتوصيل الدواء إلى جوف الطفل لأنها لا تنقله إلى حلق الطفل مباشرة، وهو ما يؤدي إلى تقيوئه.

ملعقة اسطوانية

تستخدم للأطفال الكبار ويمكنك استخدامها كالتالي: املئي الملعقة الأسطوانية واسكبي الدواء بحذر في الأنبوب ومن ثم صبي الدواء السائل تدريجيا في فم الطفل واسمحي له بارتشافه.

كوب الدواء

يفيد الأطفال الذين لا يهدرون الدواء، أثناء الشرب. ومن الوسائل المفيدة مضاعفة فحص وحدات القياس واسكبي الجرعة في الكوب على سطح منبسط على مستوى العين.
منقول

تعليمية تعليمية




ماشاء الله نصائح قيمة ومفيدة

اختي ملوكة

12 اتنبئ لك بان تصبحي ام حريصة وحنونة على اولدها

شوقتينا لمواضيعك اكثراااااااااا

تقبلي مروري




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيكم الف عافيه
موضوع مميز لما يذخر به من معلومات
دمت وفية للمنتدى




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ماذا تعرف عن اللغة .في أدب الطفل ؟

* بسم الله الرحمان الرحيم *

اللغة في أدب الأطفال

من أهم ما يميز أدب الأطفال أنه يتمثل في كشف جوانب معرفية للطفل وإضاءتها ، وتقديم مادة ما بمستوى أدبي مع التركيز على كيفية عرضها ، وكذلك في التوجيه والإيحاء من خلال النص بأسلوب ميسر . إنه يعمد إلى إشباع حب الاستطلاع لدى الطفل، وإلى تنمية خياله ، وإلى مخاطبته حول طبيعة الإنسان والإنسانية عامة وإنجازاتها، وصولاً إلى استكشاف العوالم المختلفة حوله .

هذا الأدب عليه أن يوفر المتعة والفهم ومحاولة ترك الأثر- أثرٍ ما في نفسية الطفل وفي أفعاله.

إن أدب الطفل هو مفتاح لولوج عالم الأدب عامة، فمن واجباته أن يخلق الثقة لدى الأطفال، وأن يخلق بديلاً للواقع – غير المرضي عنه أحيانًا – أو موازيًا له، وأن يقدم الأمان العاطفي أو الروحاني، وكذلك أن يغرس الشعور بالانتماء، ويوثق روابط المحبة مع من حوله. وأهم من ذلك أن يحفز الطفل على استقلاليته ، بحيث

يدعوه إلى أن يتغلب على المصاعب ضمن رؤية هادفة ، هذه الرؤية التي ترى أنه لا بد له من تضامن أو تعاون مع الآخرين.

فإذا انطلقنا من ضرورة استقلاليته عرفنا أهمية أن يقوم هو بفعاليات تساعده على أن يتم عمله وينجزه بنجاح…. ويبني شخصيته لبنة لبنة .

ولا يدعي أحد أن هذه التوقعات أو الافتراضات ستكون كلها في نص ما، فحسب الكاتب أن يضع نصب عينيه موضوعة مركزة أو اثنتين ليقرب النص إلى عالم الطفل وأدبه.

إن المنشود في كتاب الطفل أن تكون محتوياته وتصميمه ولغته تؤدي بالطفل إلى متعة شعورية وجمالية، و إلى أن تثري عالم الطفل بالتجارب…

وقد تكون في كل نص شخصية أو أكثر يتعاطف معها الطفل، وقد تكون مُرْسَلة أخلاقية معينة يتحمس لها الطفل، أو تكون وسيلة ما لاكتساب المعرفة ولزيادة مكنز معلوماته ، ولكنها لن تكون خالية من أي مضمون – كما يحلو لبعض أنصار التجديد في هذا الحقل .

النص بدءًا يفترض أن يحول الطفل إلى قارئ مستقبلي، ولا يخفى أن اللغة المنتقاة هي التي تحسن ذوقه الفني وتطور حسه الجمالي وتحمل المداليل والمضامين المبتغاة. فليس بدعًا أن نرى أطفالنا يكررون عبارات حفظوها، وبهذا يثرون لغتهم هم، وبذلك يطورون الوعي الذاتي والفكري.

وإذا كانت اللغة هي المقياس الأول في النص الأدبي عامة ، حيث لا يهمنا أولاً ماذا نقول، بل يهمنا كيف تقول- فإن هذا ينطبق أكثر ما ينطبق على أدب الأطفال . فاختيار الألفاظ ذات الإيقاع، والتكرار غير الممل، واستخدام المحسنات من سجع وجناس وطباق وازدواج، وبناء الجمل القصيرة والمعبرة التصويرية تجعل النص محبَّبًا لدى الطفل…

ثمة أنواع للقص الذي يلائم الطفل، ولا أرى هنا أن أصنفها – هذي لهذا الجيل، وتلك لذاك، ولكنني أرى أن لغة حكايات الجن والسحرة والأسطورة تختلف عن لغة القصة على لسان الطير والحيوان، عن القصة الشعبية، عن القصة التاريخية، عن قصة من وحي الطبيعة، عن قصة دينية، عن قصة فكاهية، وكل واحدة من هذي تختلف عن الأخرى.

والمسرحية- وهي قليلة في كتابتنا- تحاسبنا كل كلمة فيها ونحاسبها في مدى توظيفها ونجاعتها وتوصيلها ، وذلك حتى تكون المسرحية ناجحة.

ولست أرى لغة الشعر بعيدة عن هذا الحرص الشديد الذي نعمد إليه في اختيار كل لفظة ولفظة…

من المآخذ التي أراها في أدبنا للأطفال أنه لا يحدد على أغلفة الكتب المستوى المعدّل أو معدّل المستوى ، كأن يُكتب على الغلاف – معد لأبناء الرابعة-السادسة -. مثلاً، بل يتركون للآباء أن يتصفحوا وأن يقرءوا، وأن يقرروا، بينما كان من المفروض تبيان الفئة العمرية من جهة ، وتظهير الكتاب ببضعة سطور تبين المضمون / الملخص الذي يعالجه الكاتب. وبهذا نوفر على الآباء جهد التصفح والقرار، ذلك لأن القرار السريع من قبلهم قد يكون غير موفق.

يلجأ بعض كتاب أدب الأطفال إلى العامية تيسيرًا على الأطفال. وهذه قضية ذات خطورة وخطرة ، إذ من الضرورة أولاً أن نعوّد الطفل على اللغة التي سيعايشها في كتب المستقبل. أما أن نسوّق العامية فهذا ضرب من الخطاب اليومي العابر – أسوة بالنكتة والأغنية الشعبية والحكاية ، ورغم أن هذه جميعها هي من صميم الواقع حقًا، لكنها لم تدخل حتى الآن دائرة الأدب العربي سواء في أدب الكبار أو الصغار.

ولرب سائل يسأل: كيف نميّز بين أدب الكبار والصغار؟

والإجابة في تقديري تتأتى في المستوى اللغوي وفي الأداء، وسأسوق مثلاً:

من أدب الكبار نقرأ هذه الفقرة :

" اهتز الحصان بنشوة. كان متفوقًا بعد أن بز سائر الخيول في السباق وحصل على قصب السبق . فلما أُعلن عن فوزه كانت أعين الناس ترنو إليه بإعجاب."

أما في أدب الصغار فسنرى نفس الحدث بلغة أخرى:

" أسرع الحصان الأبيض الجميل، وكان يرفع رأسه وهو يجري ويجري ويجري… حتى فاز وسبق كل الخيول التي كانت تباريه. ولما انتهى السباق أخذ يحرك جسده وكأنه يرقص. وكان سامي ينظر إليه بإعجاب وهو يصفق."

بالطبع لاحظنا أن المستوى اللغوي اختلف في النص الثاني، كما رأينا الحركية والدرامية والوصف الحسي ملائمًا لعالم الطفل ولخياله ، بالإضافة إلى مشاركة الطفل ووضعه في مركز الحدث .

تبعًا لذلك فاختيار الألفاظ والتعابير يجب أن تلائم العمر أو الفئة العمرية ، فمن المشكلات التي يقع فيها كاتب النص للأطفال أنه يكتب المضمون السهل الميسر الملائم لأبناء الخامسة مثلاً في لغة أعلى تلائم سن العاشرة، وذلك بقاموس لغوي لا يتوافق مع مضمون النص ، ولست بحاجة لتقديم نماذج على ذلك، فهي أكثر من أن تحصى ، فاقرأ نموذجًا مقدّمًا لأبناء الخامسة – كما تبين لنا من مادة المضمون – ، ولكن الجمل التي سأذكرها هي دون أدنى شك تلائم طلابًا في العاشرة فما فوق :

" كنت كلما اقتربت من هذه المجموعة التي تحلقت حول والدي لأستطلع الأمر الذي عزموا عليه خفضوا أصواتهم… حتى علمت أنهم يخفون شيئًا مريبًا ".

وهناك من جهة أخرى من يجعل الموضوع أو الفكرة التي تلائم أبناء العاشرة في لغة مبسطة وكأنه يخاطب أبناء الخامسة أو السادسة…..

من هنا، فثمة ضرورة لمن يكتب أدب الأطفال أن تكون لديه ثقافة خاصة – ذات معرفة أصولية لغوية ، ومتابعة تربوية ، وقدرة على إجراء الموازنات الملائمة …

ولن أتحدث هنا عن الرسوم التوضيحية التي يكون بعضها تضليليًا أو على الأقل بعيدًا عن روح النص ، وهي أكثر من أن تُحصى ، فهي جزء من الشكل ولغة النص على مستوى التشكيل .

على ضوء ذلك يجدر الاهتمام بأن يكلف كل مؤلف مدققًا لغويًا، بحيث يراجع اللغة كلمة كلمة وشكلاً شكلاً لكل حرف وحرف، فكيف نجيز مثلاً : ثمانية شّمْعات في كتاب "عيد ميلاد شادي" والصواب ثماني شَمَعات؟ وهل فحصت المؤلفة كيف يكون خبر كان (موافقون) أم (موافقين)؟

ذكرت هنا نموذجًا عارضًا لا يمثل أصلاً الكثرة الزاخرة من الأخطاء الحاشدة في الكتب…

أصل إلى القول إننا بحاجة إلى البحوث والدراسات الميدانية التي تحدد مستوى النمو اللغوي لدى أطفالنا، بل ثمة ضرورة ملحة لوضع اطر أدعوها "أطرًا احتمالية" – بمعنى أن الطفل يحتمل بل يرجح أن يدركها ، وان يستوعبها ، وأن يستخدمها . ذكرت لي بعض المعلمات في مساق قدمته لهن:

وهذه الأطر المقترحة ستُعنى أيضًا بضرورة إضافة مراقبَة لبعض الكلمات الجديدة الهامة في الميدان الذي يخوضه الكاتب ، وذلك من منطلق إثراء معلوماته وإكساب مفرداته ، والتعريف بها ، وبالتالي تحدي معرفة الطفل في مجال تطوره.

لا إنكار أن كل محاولة للتحديد سواء في الفئات العمرية الملائمة لهذا الضرب أو ذاك أو في الأطر الاحتمالية التي أشرت إليها ستأخذ بنظر الاعتبار الذكاء الفردي أو البيئة التي يعيشها هذا الطفل أو ذاك.

فالكتابة للأطفال تستلزم تخصصًا وممارسة ومعايشة للأطفال، وتستلزم متابعة ودراسات متعمقة في اللغة وفي أصول التربية وعلم النفس، وإلى تبيّن مراحل الطفولة وخصائصها. وأولاً وقبلاً إلى معرفة بالقواعد السليمة للكتابة الأدبية وإدراك الأفاق التي يحلق فيها الأطفال ومدى ملاءمة المعاني لقاموسهم اللغوي المنتقى بعناية وتصميم


تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكور على الموضوع ودمت للمنتدى مفيدا ومستفيدا




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

الطفل الذي لم يتعلم الصلاة والطهارة سيقطع الصف في صلاة الجماعة [توجيهات شرعية تربوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فائدة قيمة للعلامة محمد أمان الجامى وتفريغ المقطع الصوتى

هذا تفريغ المادة الصوتية:
( الثالث التميز وضده الصغر، الصغير الذي دون السبع لايعقل لذلك أُمرنا أن نأمر أطفالنا بالصلاة بسبع لأنهم قبل ذلك لايعقلون، وحده سبع سنين ثم يأمر بالصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: (مروا أبنائكم بالصلاة لسبع وأضربوهم عليها لعشرٍ وفرقوا بينهم في المضاجع) هذه أداب إسلامية ينبغي التقيد بها، أمر الأطفال بالصلاة لسبع وليس معنى أمرهم أن تقول له صلي بس، يلزم من أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ايانا أن نأمر أطفالنا بالصلاة أن نعلمهم الصلاة، وإلا كونك تقول لطفل الذي [..] عند الباب: إذهب إلى المسجد صل وأنت لاعلمته الطهارة ولاعلمته كيف يصلي، لاتخرج من العهده وإنما تخرج من العهده إذا علمته الطهارة وعلمته الصلاة ثم قلت له صلي؛ هنا إمتثلت وأما تساهل كثير من الناس الذي يحمل معه طفله إلى المسجد ابن سبع أو دون سبع على غير طهارة وبدون معرفة للصلاة فيوقف في الصف؛ فيُعتبر الصف مقطوعًا لوقوف هذا الطفل في الصف لأنه غير مصلٍ ينطبق على هذا الشخص قوله عليه الصلاة والسلام: ( من وصل الصف وصله الله ومن قطع الصف قطعه الله) تحمل طفلاً لايعقل الصلاة فتوقف في الصف الأول خلف الإمام معك، والناس تسكت مجاملةً وهو ليس في الصلاة، ربما ليس على طهارة حتى في بدنه لأنك أخذته من أمام البيت قبل أن تعلمه الطهارة والصلاة، هذا تصرف خطأ، فالواجب أن تعلمه في البيت كيف يتطهر وكيف يصلي ثم تعلمه أين يقف، لايقف في الصف الأول وإنما يقف حيث تقف الأطفال، إن كان المأمومون يتكونون ويتألفون من صفين لهم الصف الثاني أي آخر الصفوف بعد صفوف الرجال، هكذا أدبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب أن نلتزم بهذه الأداب، فإذا بلغ الطفل عشر سنين وحصل منه نوع من عدم الإمتثال والتمرد يضرب ضرب تأديبٍ وتخويف حتى يصلي مع المحافظة عليه وفي هذا السن يفَّرق بينهم في المضاجع كل طفل ينام منفردا، هكذا أدب الإسلام) أ.هـ.

للأستماع مباشرة اضغط هنا
للتحميل برابط مباشر اضغط هنا بصيغة mb3




توجيهات مفيدة وقيمة

واصل إبداعك

تحيات الــ GENERAL




شكرا لمرورك

اللهم يسر لكل المسمين والمسلمات




بارك الله فيك أخي




فيك بارك الله اختي

اللهم انصر المسلمين في كل مكان




التصنيفات
طفلي الصغير

لماذا يريــــد الطفل أن يحـــمل

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__لماذا يريــــــــــــد الطفل أن يحـــــــمل__

معظم الاطفال يحب ات تحمله أمه ولا يهدأ الا اذا حملته ولكن ما تلبث الام ان تدرك بان طفلها تعود على الحمل وبانه يريد ان يبقى محمولاً طوال الوقت مما يشكل عبئاً اضافياً على الام
علماً بانه في البداية تظن الأم بأن طفلها كلما بكى فانه بحاجة للحمل
, و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً فتجد الأم نفسها في موقف حرج عندما تشاهد طفلها يبكي , و صحيح أنه من الصعب أن تترك الأم طفلها الصغير يبكي دون أن تحمله أو تشيله , و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً أحياناً في الوقت الذي تكون فيه الأم بأمس الحاجة لبعض الوقت أو العمل في المنزل ..
لماذا يريد الطفل أن يحمل ؟
حمل الطفل يجعله يشعر بالسعادة و الأمان والحنان بين يدي الأم أو الأب او أحد أفراد العائلة , فحمل الطفل و ملامسته لصدر الأم يهدئ الطفل و يطمئنه ..
إن حمل و شيل الطفل الذي يبكي لتخفيف بكاء هذا الطفل قد يجعل الطفل أحياناً يتعلم انه عندما يبكي ستقوم الأم بحمله و شيله , و لكن ليس كل الأطفال هكذا..
العمر الذي يبدأ فيه الطفل بحب الحمل والشيل هو نفسه العمر الذي يبدا فيه الطفل باكتشاف العالم من حوله و يعرف معنى اللعب وهذا عادة يكون بعد الشهور الاولى من عمر الطفل
تعود الطفل الرضيع على الحمل :
الطفل الرضيع عندما تتم الاستجابة لبكائه و تعصيبه بالحمل قد يتعود مع الوقت أن ُيحمل ليهدأ , و يبدأ يعرف أن الأم ستحمله عندما يبكي , و الأفضل تعليم الطفل أن الشيل أو الحمل له أوقات , لأن التخلص من عادة شيل و حمل الطفل قد تصبح صعبة فيما بعد .
كيف تتصرف الأم اذا بكى طفلها طويلاً واراد أن تحمله أمه وهي لديها الكثير من الأعمال ؟
عزيزتي الأم :
تذكري أنه كلما زاد بكاء و تعصيب طفلك الرضيع الذي يريد أن تشيليه أو تحمليه , عليك أن تزدادي أنت هدوءً و صبراً.
لا تصرخي في وجه الطفل ولا تضربيه فهذا يسيء لعلاقتك بطفلك .
تجاهلي الطفل قليلاً في البدء .
قولي لطفلك أنه الممكن أن يبكي قليلاً مهما كان صغيراً .
قولي لطفلك أن عدم حمله لا يبرر له التعصيب وإلقاء و تكسير ما حوله من أشياء .
علمي الطفل أن البكاء لا يكافئ بالحمل و الشيل .
تذكري أن الطفل كلما تقدم في العمر وكلما لم تستجيبي لطلباته يصبح أقل عصبيةً
كيف تتصرف الأم من أجل التخلص من عادة حمل أو شيل الطفل :
عزيزتي الأم لتتخلصي من عادة حمل أو شيل طفلك :
1. إبدأي بوضع الطفل في كرسي هزاز أو على سجادة اللعب الملونة .
2. إلعبي معه قليلاً قبل أن تتركيه لوحده .
3. أتركي الطفل على الكرسي الهزاز لدقائق فقط في البدء و أحمليه قبل أن يبكي من جديد .
4. تعرفي على العلامات التي تدل على أن طفلك سيبكي و من الأفضل حمل الطفل قليلاً قبل أن يبكي
5. يجب تكرار كل ما سبق عدة مرات كل يوم خاصة عندما يكون الطفل مرتاحاً و سعيداً
6. يجب زيادة الفترة التي يبقى فيها الطفل على الأرض أو على كرسي الهزاز تدريجياً
7. أعطي للطفل ألعاباً تناسب عمرهوخاصة الألعاب ذات الألوان المتابينة كالأسود و الأبيض و الأحمر تشد انتباه الطفل الرضيع الصغير و الألعاب المزودة بالمرآة و التي تصدر الأصوات تشد انتباه الطفل بعد عمر 6 أشهر .
8. لا تتركي الطفل الرضيع الذي يجب الشيل والحمل على السرير أو طاولة تغيير الحفاظ دون حماية أو مراقبة لأن الطفل الذي يحب الحمل و الشيل يكون عصبياً و يتحرك كثيراً و قد يسقط
9. أطلبي من أحد أفراد الأسرة أن يحل محلك أحياناً في كل ما سبق .
عزيزتي الأم : في حال تطبيقك للتعليمات المذكورة فانه
يمكن التخلص من عادة حمل و شيل الطفل بعد اسبوع تقريباً من إتباع هذه النصائح .
وتذكري دوماً : أن لديك ما تهتمين به غير طفلك هذا فالأطفال الآخرين لهم حق أيضاً اضافة الى واجباتك المنزلية فلا تعودي طفلك على الحمل .
كلمات متعلقة

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .

– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .




شكرا شكرا شكرا رائع ومميز

معلومات رائعة

تقبل مروري




و كذلك يجب علينا ان نعرف الشئ الذي يجعل الطفل عصبيا لنستطيع حل هذه المشكلة .
و التعامل معهم بلطف يحل من هذه المشكلة و لو قليلا
شكرا لك اخي على الجلب الطيب للموضوع .
تحياتي مع مزيد من التقدم و النجاح .




شكرا وبارك الله فيك

معلومات جد مفيدة

شكرا لك




تعليمية




بورك فيك على هذه النصائح

تعليمية




تعليمية

غايـــــــــــة الهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــدى




التصنيفات
الشعر والنثر

سأل الطفل الحائر شادي

سأل الطفل الحائر شادي:

يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
إني أسمعهم يحكون .. عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرمتنا والزيتون .. وربوع صادرها الغاصب

كل رفيق من رفقائي .. يحكي عن وطن يهواه
وأنا وطني ملءَ دمائي .. لكني : لا لا ألقاه

لا تحزن فالدرب طويل .. لكنا لا نتعب أبدا
وإذا كنت اليوم بعيدا .. عن حيفا ستعود غدا
حقك يسطع مثل الشمس .. وسواعدنا تطلع فجرا
والغاصب في ليل القدس .. هاهو يصلى النار الكبرى

وستكبر يوما يا شادي ،، لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ،، حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
لا أفهم معنا للمنفى .. أو أعرف أسرار بعادي
لكني أحفظ أسماء .. أنقشها دوما بفؤادي

القدس وبيسان وعكا .. واللد و طولكرم وحيفا
يحكون كثيرا عن بلدٍ .. فيه البحر وفيه المرفأ

تلك ديار أنت مناها .. تشكو من ظلم الطغيان
وقريبا سيفوح شذاها .. من بعد جلاء العدوان

رغم القيد وسجن مظلم ..رغم نزيف الجرح الدامي
مادمت بخير يا مسلم .. ستعز بدين الإسلامي

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
ما أقسى غربة أيامي .. إلا أني غير حزين
أما (أنسيف) بإسلامي .. ويقيني بالله يقيني

ماللأقصى يغرس فيه .. راية إسلام وجهاد
ومتى تزدان مغانيه .. بالفرسان وبالعباد

أحسنت سؤالا يا شادي.. أحييت لدى القلب الأملَ
أرضك يا ابن الدين تنادي .. وتراك بعينيها البطلَ
بكلماتك أنت عظيم .. وبكلماتك تفرحني
أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

منقول




السلام عليكم ورحمة الله

دوما كما عهدناك اخي عبد الكريم بالمواضيع المميزة والرائعة

قصيدة رائعة وتحاكي الواقع




طبت و طاب لنا نقلك أخي عبد الكريم

بانتظار كل ما هو مميز منك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك على موضوعي لقد أسعدني هذا المرور الطيب




أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن
وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

كلمات معبرة ومؤثرة

ما عساني اقول الا اللهم انصر اخواننا في فلسطين

مشكوووووووووووور اخي على الجلب الطيب

تقبل تحياتي