التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ماذا تعرف عن اللغة .في أدب الطفل ؟

* بسم الله الرحمان الرحيم *

اللغة في أدب الأطفال

من أهم ما يميز أدب الأطفال أنه يتمثل في كشف جوانب معرفية للطفل وإضاءتها ، وتقديم مادة ما بمستوى أدبي مع التركيز على كيفية عرضها ، وكذلك في التوجيه والإيحاء من خلال النص بأسلوب ميسر . إنه يعمد إلى إشباع حب الاستطلاع لدى الطفل، وإلى تنمية خياله ، وإلى مخاطبته حول طبيعة الإنسان والإنسانية عامة وإنجازاتها، وصولاً إلى استكشاف العوالم المختلفة حوله .

هذا الأدب عليه أن يوفر المتعة والفهم ومحاولة ترك الأثر- أثرٍ ما في نفسية الطفل وفي أفعاله.

إن أدب الطفل هو مفتاح لولوج عالم الأدب عامة، فمن واجباته أن يخلق الثقة لدى الأطفال، وأن يخلق بديلاً للواقع – غير المرضي عنه أحيانًا – أو موازيًا له، وأن يقدم الأمان العاطفي أو الروحاني، وكذلك أن يغرس الشعور بالانتماء، ويوثق روابط المحبة مع من حوله. وأهم من ذلك أن يحفز الطفل على استقلاليته ، بحيث

يدعوه إلى أن يتغلب على المصاعب ضمن رؤية هادفة ، هذه الرؤية التي ترى أنه لا بد له من تضامن أو تعاون مع الآخرين.

فإذا انطلقنا من ضرورة استقلاليته عرفنا أهمية أن يقوم هو بفعاليات تساعده على أن يتم عمله وينجزه بنجاح…. ويبني شخصيته لبنة لبنة .

ولا يدعي أحد أن هذه التوقعات أو الافتراضات ستكون كلها في نص ما، فحسب الكاتب أن يضع نصب عينيه موضوعة مركزة أو اثنتين ليقرب النص إلى عالم الطفل وأدبه.

إن المنشود في كتاب الطفل أن تكون محتوياته وتصميمه ولغته تؤدي بالطفل إلى متعة شعورية وجمالية، و إلى أن تثري عالم الطفل بالتجارب…

وقد تكون في كل نص شخصية أو أكثر يتعاطف معها الطفل، وقد تكون مُرْسَلة أخلاقية معينة يتحمس لها الطفل، أو تكون وسيلة ما لاكتساب المعرفة ولزيادة مكنز معلوماته ، ولكنها لن تكون خالية من أي مضمون – كما يحلو لبعض أنصار التجديد في هذا الحقل .

النص بدءًا يفترض أن يحول الطفل إلى قارئ مستقبلي، ولا يخفى أن اللغة المنتقاة هي التي تحسن ذوقه الفني وتطور حسه الجمالي وتحمل المداليل والمضامين المبتغاة. فليس بدعًا أن نرى أطفالنا يكررون عبارات حفظوها، وبهذا يثرون لغتهم هم، وبذلك يطورون الوعي الذاتي والفكري.

وإذا كانت اللغة هي المقياس الأول في النص الأدبي عامة ، حيث لا يهمنا أولاً ماذا نقول، بل يهمنا كيف تقول- فإن هذا ينطبق أكثر ما ينطبق على أدب الأطفال . فاختيار الألفاظ ذات الإيقاع، والتكرار غير الممل، واستخدام المحسنات من سجع وجناس وطباق وازدواج، وبناء الجمل القصيرة والمعبرة التصويرية تجعل النص محبَّبًا لدى الطفل…

ثمة أنواع للقص الذي يلائم الطفل، ولا أرى هنا أن أصنفها – هذي لهذا الجيل، وتلك لذاك، ولكنني أرى أن لغة حكايات الجن والسحرة والأسطورة تختلف عن لغة القصة على لسان الطير والحيوان، عن القصة الشعبية، عن القصة التاريخية، عن قصة من وحي الطبيعة، عن قصة دينية، عن قصة فكاهية، وكل واحدة من هذي تختلف عن الأخرى.

والمسرحية- وهي قليلة في كتابتنا- تحاسبنا كل كلمة فيها ونحاسبها في مدى توظيفها ونجاعتها وتوصيلها ، وذلك حتى تكون المسرحية ناجحة.

ولست أرى لغة الشعر بعيدة عن هذا الحرص الشديد الذي نعمد إليه في اختيار كل لفظة ولفظة…

من المآخذ التي أراها في أدبنا للأطفال أنه لا يحدد على أغلفة الكتب المستوى المعدّل أو معدّل المستوى ، كأن يُكتب على الغلاف – معد لأبناء الرابعة-السادسة -. مثلاً، بل يتركون للآباء أن يتصفحوا وأن يقرءوا، وأن يقرروا، بينما كان من المفروض تبيان الفئة العمرية من جهة ، وتظهير الكتاب ببضعة سطور تبين المضمون / الملخص الذي يعالجه الكاتب. وبهذا نوفر على الآباء جهد التصفح والقرار، ذلك لأن القرار السريع من قبلهم قد يكون غير موفق.

يلجأ بعض كتاب أدب الأطفال إلى العامية تيسيرًا على الأطفال. وهذه قضية ذات خطورة وخطرة ، إذ من الضرورة أولاً أن نعوّد الطفل على اللغة التي سيعايشها في كتب المستقبل. أما أن نسوّق العامية فهذا ضرب من الخطاب اليومي العابر – أسوة بالنكتة والأغنية الشعبية والحكاية ، ورغم أن هذه جميعها هي من صميم الواقع حقًا، لكنها لم تدخل حتى الآن دائرة الأدب العربي سواء في أدب الكبار أو الصغار.

ولرب سائل يسأل: كيف نميّز بين أدب الكبار والصغار؟

والإجابة في تقديري تتأتى في المستوى اللغوي وفي الأداء، وسأسوق مثلاً:

من أدب الكبار نقرأ هذه الفقرة :

" اهتز الحصان بنشوة. كان متفوقًا بعد أن بز سائر الخيول في السباق وحصل على قصب السبق . فلما أُعلن عن فوزه كانت أعين الناس ترنو إليه بإعجاب."

أما في أدب الصغار فسنرى نفس الحدث بلغة أخرى:

" أسرع الحصان الأبيض الجميل، وكان يرفع رأسه وهو يجري ويجري ويجري… حتى فاز وسبق كل الخيول التي كانت تباريه. ولما انتهى السباق أخذ يحرك جسده وكأنه يرقص. وكان سامي ينظر إليه بإعجاب وهو يصفق."

بالطبع لاحظنا أن المستوى اللغوي اختلف في النص الثاني، كما رأينا الحركية والدرامية والوصف الحسي ملائمًا لعالم الطفل ولخياله ، بالإضافة إلى مشاركة الطفل ووضعه في مركز الحدث .

تبعًا لذلك فاختيار الألفاظ والتعابير يجب أن تلائم العمر أو الفئة العمرية ، فمن المشكلات التي يقع فيها كاتب النص للأطفال أنه يكتب المضمون السهل الميسر الملائم لأبناء الخامسة مثلاً في لغة أعلى تلائم سن العاشرة، وذلك بقاموس لغوي لا يتوافق مع مضمون النص ، ولست بحاجة لتقديم نماذج على ذلك، فهي أكثر من أن تحصى ، فاقرأ نموذجًا مقدّمًا لأبناء الخامسة – كما تبين لنا من مادة المضمون – ، ولكن الجمل التي سأذكرها هي دون أدنى شك تلائم طلابًا في العاشرة فما فوق :

" كنت كلما اقتربت من هذه المجموعة التي تحلقت حول والدي لأستطلع الأمر الذي عزموا عليه خفضوا أصواتهم… حتى علمت أنهم يخفون شيئًا مريبًا ".

وهناك من جهة أخرى من يجعل الموضوع أو الفكرة التي تلائم أبناء العاشرة في لغة مبسطة وكأنه يخاطب أبناء الخامسة أو السادسة…..

من هنا، فثمة ضرورة لمن يكتب أدب الأطفال أن تكون لديه ثقافة خاصة – ذات معرفة أصولية لغوية ، ومتابعة تربوية ، وقدرة على إجراء الموازنات الملائمة …

ولن أتحدث هنا عن الرسوم التوضيحية التي يكون بعضها تضليليًا أو على الأقل بعيدًا عن روح النص ، وهي أكثر من أن تُحصى ، فهي جزء من الشكل ولغة النص على مستوى التشكيل .

على ضوء ذلك يجدر الاهتمام بأن يكلف كل مؤلف مدققًا لغويًا، بحيث يراجع اللغة كلمة كلمة وشكلاً شكلاً لكل حرف وحرف، فكيف نجيز مثلاً : ثمانية شّمْعات في كتاب "عيد ميلاد شادي" والصواب ثماني شَمَعات؟ وهل فحصت المؤلفة كيف يكون خبر كان (موافقون) أم (موافقين)؟

ذكرت هنا نموذجًا عارضًا لا يمثل أصلاً الكثرة الزاخرة من الأخطاء الحاشدة في الكتب…

أصل إلى القول إننا بحاجة إلى البحوث والدراسات الميدانية التي تحدد مستوى النمو اللغوي لدى أطفالنا، بل ثمة ضرورة ملحة لوضع اطر أدعوها "أطرًا احتمالية" – بمعنى أن الطفل يحتمل بل يرجح أن يدركها ، وان يستوعبها ، وأن يستخدمها . ذكرت لي بعض المعلمات في مساق قدمته لهن:

وهذه الأطر المقترحة ستُعنى أيضًا بضرورة إضافة مراقبَة لبعض الكلمات الجديدة الهامة في الميدان الذي يخوضه الكاتب ، وذلك من منطلق إثراء معلوماته وإكساب مفرداته ، والتعريف بها ، وبالتالي تحدي معرفة الطفل في مجال تطوره.

لا إنكار أن كل محاولة للتحديد سواء في الفئات العمرية الملائمة لهذا الضرب أو ذاك أو في الأطر الاحتمالية التي أشرت إليها ستأخذ بنظر الاعتبار الذكاء الفردي أو البيئة التي يعيشها هذا الطفل أو ذاك.

فالكتابة للأطفال تستلزم تخصصًا وممارسة ومعايشة للأطفال، وتستلزم متابعة ودراسات متعمقة في اللغة وفي أصول التربية وعلم النفس، وإلى تبيّن مراحل الطفولة وخصائصها. وأولاً وقبلاً إلى معرفة بالقواعد السليمة للكتابة الأدبية وإدراك الأفاق التي يحلق فيها الأطفال ومدى ملاءمة المعاني لقاموسهم اللغوي المنتقى بعناية وتصميم


تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكور على الموضوع ودمت للمنتدى مفيدا ومستفيدا




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

الطفل الذي لم يتعلم الصلاة والطهارة سيقطع الصف في صلاة الجماعة [توجيهات شرعية تربوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فائدة قيمة للعلامة محمد أمان الجامى وتفريغ المقطع الصوتى

هذا تفريغ المادة الصوتية:
( الثالث التميز وضده الصغر، الصغير الذي دون السبع لايعقل لذلك أُمرنا أن نأمر أطفالنا بالصلاة بسبع لأنهم قبل ذلك لايعقلون، وحده سبع سنين ثم يأمر بالصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: (مروا أبنائكم بالصلاة لسبع وأضربوهم عليها لعشرٍ وفرقوا بينهم في المضاجع) هذه أداب إسلامية ينبغي التقيد بها، أمر الأطفال بالصلاة لسبع وليس معنى أمرهم أن تقول له صلي بس، يلزم من أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ايانا أن نأمر أطفالنا بالصلاة أن نعلمهم الصلاة، وإلا كونك تقول لطفل الذي [..] عند الباب: إذهب إلى المسجد صل وأنت لاعلمته الطهارة ولاعلمته كيف يصلي، لاتخرج من العهده وإنما تخرج من العهده إذا علمته الطهارة وعلمته الصلاة ثم قلت له صلي؛ هنا إمتثلت وأما تساهل كثير من الناس الذي يحمل معه طفله إلى المسجد ابن سبع أو دون سبع على غير طهارة وبدون معرفة للصلاة فيوقف في الصف؛ فيُعتبر الصف مقطوعًا لوقوف هذا الطفل في الصف لأنه غير مصلٍ ينطبق على هذا الشخص قوله عليه الصلاة والسلام: ( من وصل الصف وصله الله ومن قطع الصف قطعه الله) تحمل طفلاً لايعقل الصلاة فتوقف في الصف الأول خلف الإمام معك، والناس تسكت مجاملةً وهو ليس في الصلاة، ربما ليس على طهارة حتى في بدنه لأنك أخذته من أمام البيت قبل أن تعلمه الطهارة والصلاة، هذا تصرف خطأ، فالواجب أن تعلمه في البيت كيف يتطهر وكيف يصلي ثم تعلمه أين يقف، لايقف في الصف الأول وإنما يقف حيث تقف الأطفال، إن كان المأمومون يتكونون ويتألفون من صفين لهم الصف الثاني أي آخر الصفوف بعد صفوف الرجال، هكذا أدبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب أن نلتزم بهذه الأداب، فإذا بلغ الطفل عشر سنين وحصل منه نوع من عدم الإمتثال والتمرد يضرب ضرب تأديبٍ وتخويف حتى يصلي مع المحافظة عليه وفي هذا السن يفَّرق بينهم في المضاجع كل طفل ينام منفردا، هكذا أدب الإسلام) أ.هـ.

للأستماع مباشرة اضغط هنا
للتحميل برابط مباشر اضغط هنا بصيغة mb3




توجيهات مفيدة وقيمة

واصل إبداعك

تحيات الــ GENERAL




شكرا لمرورك

اللهم يسر لكل المسمين والمسلمات




بارك الله فيك أخي




فيك بارك الله اختي

اللهم انصر المسلمين في كل مكان




التصنيفات
طفلي الصغير

لماذا يريــــد الطفل أن يحـــمل

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__لماذا يريــــــــــــد الطفل أن يحـــــــمل__

معظم الاطفال يحب ات تحمله أمه ولا يهدأ الا اذا حملته ولكن ما تلبث الام ان تدرك بان طفلها تعود على الحمل وبانه يريد ان يبقى محمولاً طوال الوقت مما يشكل عبئاً اضافياً على الام
علماً بانه في البداية تظن الأم بأن طفلها كلما بكى فانه بحاجة للحمل
, و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً فتجد الأم نفسها في موقف حرج عندما تشاهد طفلها يبكي , و صحيح أنه من الصعب أن تترك الأم طفلها الصغير يبكي دون أن تحمله أو تشيله , و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً أحياناً في الوقت الذي تكون فيه الأم بأمس الحاجة لبعض الوقت أو العمل في المنزل ..
لماذا يريد الطفل أن يحمل ؟
حمل الطفل يجعله يشعر بالسعادة و الأمان والحنان بين يدي الأم أو الأب او أحد أفراد العائلة , فحمل الطفل و ملامسته لصدر الأم يهدئ الطفل و يطمئنه ..
إن حمل و شيل الطفل الذي يبكي لتخفيف بكاء هذا الطفل قد يجعل الطفل أحياناً يتعلم انه عندما يبكي ستقوم الأم بحمله و شيله , و لكن ليس كل الأطفال هكذا..
العمر الذي يبدأ فيه الطفل بحب الحمل والشيل هو نفسه العمر الذي يبدا فيه الطفل باكتشاف العالم من حوله و يعرف معنى اللعب وهذا عادة يكون بعد الشهور الاولى من عمر الطفل
تعود الطفل الرضيع على الحمل :
الطفل الرضيع عندما تتم الاستجابة لبكائه و تعصيبه بالحمل قد يتعود مع الوقت أن ُيحمل ليهدأ , و يبدأ يعرف أن الأم ستحمله عندما يبكي , و الأفضل تعليم الطفل أن الشيل أو الحمل له أوقات , لأن التخلص من عادة شيل و حمل الطفل قد تصبح صعبة فيما بعد .
كيف تتصرف الأم اذا بكى طفلها طويلاً واراد أن تحمله أمه وهي لديها الكثير من الأعمال ؟
عزيزتي الأم :
تذكري أنه كلما زاد بكاء و تعصيب طفلك الرضيع الذي يريد أن تشيليه أو تحمليه , عليك أن تزدادي أنت هدوءً و صبراً.
لا تصرخي في وجه الطفل ولا تضربيه فهذا يسيء لعلاقتك بطفلك .
تجاهلي الطفل قليلاً في البدء .
قولي لطفلك أنه الممكن أن يبكي قليلاً مهما كان صغيراً .
قولي لطفلك أن عدم حمله لا يبرر له التعصيب وإلقاء و تكسير ما حوله من أشياء .
علمي الطفل أن البكاء لا يكافئ بالحمل و الشيل .
تذكري أن الطفل كلما تقدم في العمر وكلما لم تستجيبي لطلباته يصبح أقل عصبيةً
كيف تتصرف الأم من أجل التخلص من عادة حمل أو شيل الطفل :
عزيزتي الأم لتتخلصي من عادة حمل أو شيل طفلك :
1. إبدأي بوضع الطفل في كرسي هزاز أو على سجادة اللعب الملونة .
2. إلعبي معه قليلاً قبل أن تتركيه لوحده .
3. أتركي الطفل على الكرسي الهزاز لدقائق فقط في البدء و أحمليه قبل أن يبكي من جديد .
4. تعرفي على العلامات التي تدل على أن طفلك سيبكي و من الأفضل حمل الطفل قليلاً قبل أن يبكي
5. يجب تكرار كل ما سبق عدة مرات كل يوم خاصة عندما يكون الطفل مرتاحاً و سعيداً
6. يجب زيادة الفترة التي يبقى فيها الطفل على الأرض أو على كرسي الهزاز تدريجياً
7. أعطي للطفل ألعاباً تناسب عمرهوخاصة الألعاب ذات الألوان المتابينة كالأسود و الأبيض و الأحمر تشد انتباه الطفل الرضيع الصغير و الألعاب المزودة بالمرآة و التي تصدر الأصوات تشد انتباه الطفل بعد عمر 6 أشهر .
8. لا تتركي الطفل الرضيع الذي يجب الشيل والحمل على السرير أو طاولة تغيير الحفاظ دون حماية أو مراقبة لأن الطفل الذي يحب الحمل و الشيل يكون عصبياً و يتحرك كثيراً و قد يسقط
9. أطلبي من أحد أفراد الأسرة أن يحل محلك أحياناً في كل ما سبق .
عزيزتي الأم : في حال تطبيقك للتعليمات المذكورة فانه
يمكن التخلص من عادة حمل و شيل الطفل بعد اسبوع تقريباً من إتباع هذه النصائح .
وتذكري دوماً : أن لديك ما تهتمين به غير طفلك هذا فالأطفال الآخرين لهم حق أيضاً اضافة الى واجباتك المنزلية فلا تعودي طفلك على الحمل .
كلمات متعلقة

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .

– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .




شكرا شكرا شكرا رائع ومميز

معلومات رائعة

تقبل مروري




و كذلك يجب علينا ان نعرف الشئ الذي يجعل الطفل عصبيا لنستطيع حل هذه المشكلة .
و التعامل معهم بلطف يحل من هذه المشكلة و لو قليلا
شكرا لك اخي على الجلب الطيب للموضوع .
تحياتي مع مزيد من التقدم و النجاح .




شكرا وبارك الله فيك

معلومات جد مفيدة

شكرا لك




تعليمية




بورك فيك على هذه النصائح

تعليمية




تعليمية

غايـــــــــــة الهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــدى




التصنيفات
الشعر والنثر

سأل الطفل الحائر شادي

سأل الطفل الحائر شادي:

يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
إني أسمعهم يحكون .. عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرمتنا والزيتون .. وربوع صادرها الغاصب

كل رفيق من رفقائي .. يحكي عن وطن يهواه
وأنا وطني ملءَ دمائي .. لكني : لا لا ألقاه

لا تحزن فالدرب طويل .. لكنا لا نتعب أبدا
وإذا كنت اليوم بعيدا .. عن حيفا ستعود غدا
حقك يسطع مثل الشمس .. وسواعدنا تطلع فجرا
والغاصب في ليل القدس .. هاهو يصلى النار الكبرى

وستكبر يوما يا شادي ،، لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ،، حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
لا أفهم معنا للمنفى .. أو أعرف أسرار بعادي
لكني أحفظ أسماء .. أنقشها دوما بفؤادي

القدس وبيسان وعكا .. واللد و طولكرم وحيفا
يحكون كثيرا عن بلدٍ .. فيه البحر وفيه المرفأ

تلك ديار أنت مناها .. تشكو من ظلم الطغيان
وقريبا سيفوح شذاها .. من بعد جلاء العدوان

رغم القيد وسجن مظلم ..رغم نزيف الجرح الدامي
مادمت بخير يا مسلم .. ستعز بدين الإسلامي

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
ما أقسى غربة أيامي .. إلا أني غير حزين
أما (أنسيف) بإسلامي .. ويقيني بالله يقيني

ماللأقصى يغرس فيه .. راية إسلام وجهاد
ومتى تزدان مغانيه .. بالفرسان وبالعباد

أحسنت سؤالا يا شادي.. أحييت لدى القلب الأملَ
أرضك يا ابن الدين تنادي .. وتراك بعينيها البطلَ
بكلماتك أنت عظيم .. وبكلماتك تفرحني
أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

منقول




السلام عليكم ورحمة الله

دوما كما عهدناك اخي عبد الكريم بالمواضيع المميزة والرائعة

قصيدة رائعة وتحاكي الواقع




طبت و طاب لنا نقلك أخي عبد الكريم

بانتظار كل ما هو مميز منك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك على موضوعي لقد أسعدني هذا المرور الطيب




أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن
وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

كلمات معبرة ومؤثرة

ما عساني اقول الا اللهم انصر اخواننا في فلسطين

مشكوووووووووووور اخي على الجلب الطيب

تقبل تحياتي




التصنيفات
طفلي الصغير

هزهزة الطفل قد تميته

تعليمية تعليمية

تعليميةتعليمية

هزهزة الطفل قد تميته

قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد ،

فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً فيسرع الأب للإمساك به

وهزهزته بشدة حتى يخيفه ويتوقف عن البكاء ،

في حين أن هذا الأب قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد

بسبب هذه الحركة المعتادة عند كثير من الناس !

كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به فقد يصاب الطفل

بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم

للمخ وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل .

حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا

المرض يموتون والثلث الآخر يشفى تماماً ،

وحوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة .

وإنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزونهم ..

تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام وإلى

الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل ،

فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة

لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم ، فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر

للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين ..

والذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم ،

مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز .

كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض .

وكذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل

قد يخيفونه دون إيذائه بدنياً .

وعلى هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة

ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء ، فإن الإصابة من جراء هذه

الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب

صدمات أو إصابات مرئية ..

ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد ،

علاوة على أنها إصابة غير مرئية .

وهناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه ،

مثل عدم النوم أو القلق والهيجان والقيء ، وفقدان الشهية ،

وتظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم

وقد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض ..

تعليميةتعليمية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على المعلومات القيمة




بارك الله فيك رنين




و فيكم البركة

مشكورين على المرور الذي عطر صفحتي




مشكوووورة على المعلومات القيمة غاليتي




مشكورة على المرور الرووعهـ أختي

عطرت متصفحي




شكرا لك على الفائدة
تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

هام جدا كيف تتعاملين مع الطفل فاقد الشهية

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيف تتعاملين مع الطفل فاقد الشهية__

تعليمية

كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم.

أسباب فقدان الشهية

قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب.

ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة.

معالجة فقدان الشهية


ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب.

وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية.

وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل.
كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم. أسباب فقدان الشهية قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب. ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة. معالجة فقدان الشهية ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب. وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية. وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل

__________تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير________




جزاك الله كل خير

بالتوفيق




بارك الله فيك




تعليمية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

مهارات يجب أن يتعلمها الآباءوالأمهات لإفادة الطفل


في ما يلي عشر مهارات علينا كآباء وامهات ان نتقنها لنؤدي مهامنا تجاه ابنائنا وبناتنا على الوجه الاكمل. وليس من المؤكد ان هذه المهارات ستلقى التقدير الكافي عند اطفالنا – على الاقل قبل ان يكبروا ويتزوجوا ويصبحوا اباء وامهات. ولكن ليس من الضروري ان تلقى هذه المهارات تقديرا عاليا عند الاطفال. فمهمة الاب والام ليست الحصول على جائزة للفوز بقبول الابناء والبنات في المرحلة المبكرة من حياة الاسرة. ولكن المهمة هي النهوض بمسؤوليات محددة ذات اهداف مدروسة وواضحة لتعيش الاسرة حياة كريمة وسعيدة بالقدر الممكن.

– علينا ان نعرف مكان وجود الطفل على مدار الساعة. ومع من هو. ومتى سيعود الى البيت. وهذا ضروري بشكل خاص في ما يتعلق بالفتيان والفتيات في سن المراهقة.

– علينا ان نعرف اصدقاء الطفل. اين يقضي الطفل وقته؟ ومع من؟ وهذا على درجة عالية من الاهمية لما يخلفه من اثر على سلامة الطفل وصحته النفسية والانفعالية. علينا ان نعرف اصدقاء الطفل واهاليهم.

– علينا ان نهتم بالنظام الغذائي للطفل. فالطفل في طور النمو جسما وعقلا ونفسا. وهو بحاجة الى وجبات مغذية وصحية. وهو ليس بحاجة الى الافراط في تناول الطعام. فالسمنة اصبحت مشكلة صحية بالغة الخطورة في الوقت الحاضر. ومن الضروري ان نولي صحة الطفل عناية كبيرة بتقديم طعام صحي وتوفير فرص للنشاط البدني.

– علينا ان نحد من ساعات مشاهدة التلفزيون ومن الوقت الذي يقضيه الطفل امام الالعاب الالكترونية. لنخرج جهاز التلفزيون من غرفته ولنوفر له انشطة تساعد في توسيع ادراكه ووعيه ومعلوماته. ومن الضروري ان نصر على اغلاق الاجهزة الالكترونية وخروجه للعب خارج البيت.

– علينا ان نصر على التعامل باحترام متبادل. ومن الضروري تعليم الطفل مهارات الاتصال بالاخرين بجدية. علينا ان نعلمه كيف يتعامل مع مشاعر الغضب بشكل لا يسيء فيه لنفسه او للاخرين.

– علينا ان نحرص على ان تكون طريقة تعاملنا مع الطفل قائمة على الوضوح والصدق. يجب ان يكون الطفل مقتنعا ان ما نعده به من مكافأة او عقاب على فعل يقوم به هو ما سيحصل عليه في كل مرة. يجب ان لا نعد الطفل بمكافاة او عقاب الا اذا كنا واثقين من امكانية الوفاء بالوعد. وعلينا ايضا ان نتوقع من الطفل الشيء نفسه من الوضوح والصدق.

– علينا ان نعلم الطفل المبادئ الاولية للحياة الجنسية. وعلينا ان نلزم جانب الدقة والوضوح في شرح ذلك. لا يكفي ان نحذر الطفل من عواقب الممارسات الجنسية الخاطئة من امراض ومن حالات حمل. بل يجب ان نركز ايضا على الجانب المشرق من الممارسات الجنسية التي تحدث في جو اسري نظيف وفي اطار من المحبة والاحساس بالمسؤولية. وغني عن القول ان ابواب المعرفة الجنسية اصبحت مفتوحة في كل مكان وزمان في حياتنا المعاصرة. من الضروري ان نبقي طرق الاتصال مع الطفل مفتوحة في هذا المجال.

– علينا ان نعد الطفل لدخول عالم الكبار. نسأله عن مشاعره ازاء اشياء مهمة في عالم الكبار مثل المال والسلامة الشخصية والاحداث الجارية في عالم السياسة والعلاقات بين الدول. علينا ان نتوصل الى طرق للاتصال بالطفل في هذه الشؤون وغيرها. ومن الضروري ان نتحدث اليه من موقع مقرب من مستواه الذهني. ومن الضروري ان نستمع اليه باهتمام.

– علينا ان نتعرف الى الطفل بعمق. ما هي آماله واحلامه وانفعالاته؟ كيف يرى الحياة وماذا يريد ان يحقق فيها؟ كيف ينظر الى نفسه والى دوره والى مستقبله؟ من المؤكد انه ليس من الممكن ان تكون افكاره مطابقة لافكارنا. ومن الضروري ان نساعده في توضيح افكاره وعواطفه وميوله.

– واخيرا علينا ان ننظر كآباء وأمهات الى انفسنا لنرى اذا كنا نأمل ان يكون طفلنا شبيها بنا عندما يكبر. بعبارة اخرى: اذا كنا نريد ان يكون طفلنا انسانا صادقا وكريما فان علينا ان نكون كذلك. واذا اوحينا له ان من المقبول ان يكذب على الاخرين فهذا يعني ان من المقبول ان يكذب علينا. علينا ان نعلم الطفل ليس بالقاء المحاضرات صباح مساء ولكن بالقدوة الحسنة.




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم
بارك الله بقولك وعملك الطيب جزاك الله عنا




تعليمية




جزاك الله خيرا على الوضوع القيم و جعله الله في ميزان حياتك كما أتمنى أن يطلع عليه أكبر عدد من الأمهات و الآباء




التصنيفات
طفلي الصغير

الغرف التي تساعد على تنميه خيال الطفل

تعليمية تعليمية

الطفل بطبعهـ محب للعب و الخيال وغالباً
ما يلاحظ الأهل أبنائهمـ يتقمصون شخصيات
مختلفة فالفتاة كثيراً ما تحب أن تؤدي دور
الأمـ أو الأميرة

أما الصبي فيتقمص دور
قائد, سائق سيارة, المحارب الشجاع ….وهكذا.


ومن الوسائل التي تساعد على تنميهـ خيال الطفل

لأكثر الغرف التي تثري خيال الطفل,
هذا النوع من الغرف جميل جداً و غالباً يناسب
أعمار الأطفال
من أربع إلى 10 سنوات

وهي تثري خيال الطفل و تجعله ينسج أجواء يحبها
و يعيش داخلها في عالمـ آخر ممتع,
ومن الأمثلة على تلك الغرف أن يكون السرير مثلاً
بشكل عربة
أو سيارة
فيتخيل الطفل انهـ سائقها
و هذا يناسب الصبيان عادة.

وهناك أشكال
كالخيمة, قصر, كوخ صغير و غير ذلك

من الأفكار التي يخرجها المصممون من وقت لأخر

فيتقمص الطفل شخصيته المفضلة من خلالها.

ومن المهمـ أن يراعى في تلك الغرف
أن تكون جميع أجزائها مترابطة بالفكرة العامة

فعندما يكون السرير بشكل كوخ صغير
يمكن أن تطلى الجدران باللون الأخضر و يرسمـ
عليها رسومـ بشكل أزهار و سور خشبي لتمثل حديقة تحيط بالكوخ

,
حتى يتحقق بذلك جو مناسب لتنمية خيال
الطفل.


يعاب على مثل تلك الغرف أن عمرها الزمني قصير

اي أن الطفل سيملها بعد فترة خصوصاً إذا تقدمـ سنه
وسيطالب بغرفه تقليدية مثل غيره.

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

موسوعة الطفل .

تعليمية تعليمية

تعليمية

لك سيدتي موسوعة الطفل …..

تعليمية

بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.

التغذية المدرسية:
تعليمية

إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.

إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.

مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض

د.عبدالعزيز العثيمين استشاري تغذية علاجية
هل ينام طفلك في الصف ؟؟
تعليمية

النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:

متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة.

هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم.

وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.

وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء.

كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين.

وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم.

وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم.

بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر.

كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية، إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه.

أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة… ذلك أن جسمه ما زال يتطلب مزيداً من النوم.

وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للأطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولات (طالبة منهم محاولة النوم).

أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلاً) أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءاً من الجسد وانتهاءً بالأخلاق ومروراً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الاجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين الانفعالي الطبيعيين.

لماذا لا ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟

إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة.

هذا بالنسبة للأطفال العادين مع مربيات عاديات إلا أنه يمكن أن نجد طفلاً ينام في البيت عشر ساعات ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية، وهؤلاء قلائل لا يزيد عددهم عن 3 ـ 5 % وأولئك يجب أن يعرضوا على الطبيب ليحدد سبب ذلك، أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول).

أما دور المربية في جعل الأطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الآخر.

كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري.

كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطفل للنوم، وأخيراً فإن عدم إشراك الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق.

(طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلامنا آنفاً).

كيف نساعد الأطفال على تقوية الذاكرة و التذكر ؟؟

تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل

الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة

لا تقتل طفلك :

قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقه قد تخفى على البعض

نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لاسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!!

فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه – واكثر الاطفال سريع التأثر – فلا تتركه امام التلفاز دون مراقبه .. لأنه قد يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب .. فأنا بنفسي اعرف من الاطفال من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ،، هذا المسكين صعد فوق " الدولااب " وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك ببطلة فيلم قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!

اليكم هذة العبرة :

شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها 10 سنوات بشنق نفسها أمام شقيقتيها الأقل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الأفلام الأجنبية في التليفزيون وقامت فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها.

وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة الفيلم بعد أن طلبت من شقيقتيها مساعدتها ، و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل الحادث.

وتبين للشرطة أن الطفلة ‘سارة’ كانت تشاهد أحد الأفلام الأجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت من شقيقتيها ‘سهيلة 4 سنوات’ و’شرين عامين’ دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها ‘سهيلة’ جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال
كفانا الله واياكم الشر

تعليمية تعليمية




تعليمية يتبـــــــــــــع تعليمية




تعليمية تعليمية
ابني يقول ألفاظ بذيئة فما الحل ؟
ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".
وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:
أولاً: التغلب على أسباب الغضب:
– فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم… الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.)
– على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.
ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:
1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة…).
2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".
3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه.
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.
6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.
الدكتورة أماني السيد مدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة
كيف تدربين ابنك على الذهاب إلى دورة المياه ؟
ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى لا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر
2 اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا
3 لا يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل ذهابه الى النوم
4 لا يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاارادي
5 اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام
6 احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلة النزع حتى لا يعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه
7 ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه
حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال ..
1) لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.

2) لاتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.

3) عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين
فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه.

4) تذكر أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى .

5) وقد يكون لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود.

ذكاء الطفل :
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟‍! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.
لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة … حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة.

من كتاب الطفل والتربيه

تعليمية تعليمية




مشكوورة حبيبتي رنين هذه الموسوعة مفيدة للامهات كثيرا لك مني احلى تقييم للموضوع.




العفو …………..




..:السلام عليكم ورحمة الله:..
.. مًآ شًِْآآء آللهٍَ ..

تعليميةنْقٌٍطُْة آبٌَِدًٍآآآعًٍكَتعليمية
تعليميةوٍهٍَذٍَيَ ثٍْمًرٌٍة جًِْهٍَوٍوٍدًٍكَ وٍتُِِّْعًٍبٌَِكَ للمًنْتُِِّْدًٍى تعليمية
تعليميةوٍنْتُِِّْمًنْى آلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آلعًٍطُْآآآء آلمًتُِِّْوٍآآآصٍْل وٍآلمًبٌَِدًٍعًٍ تعليمية
تعليميةوٍعًٍقٌٍبٌَِآآآل آلتُِِّْآآآآلقٌٍ وٍآلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آلمًشًِْآآرٌٍكَآتُِِّْ تعليمية
تعليميةوٍآبٌَِدًٍآعًٍآتُِِّْ آلمًتُِِّْوٍآآصٍْلهٍَ مًنْكَـِِّـِِّتعليمية
تعليميةوٍلآ تُِِّْحٍّرٌٍمًنْهٍَ مًنْ مًشًِْآرٌٍكَآتُِِّْكَ آلطُْيَبٌَِهٍَتعليمية
تعليميةوٍقٌٍوٍوٍوٍآكَ آللهٍَ عًٍلى مًآ تُِِّْبٌَِذٍَلهٍَ لآجًِْل مًنْتُِِّْدًٍآنْآ آلغًآآليَتعليمية
تعليميةوإِنٌ شَاءٌ اللهُ المَزٍيدَ مِنَ العَطَااءِ وَالتَمَيُزُتعليمية
تعليميةمًعٌُ تَحٍيًاَتٍِيِ وً تَقٌدِيٍرٍيِتعليمية
..مينو..
تعليمية




مشكوووووووووووووووور اخ مينو على مرورك ………تقبل مني ارق و اعطر تحية