التصنيفات
طفلي الصغير

5 طرق للتعامل مع الطفل الحساس هامة جدا

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__5 طرق للتعامل مع الطفل الحساس __

تعليمية

تشعرين أن طفلك حساس أتجاه أي شئ و لا يلبث أن ينفجر في البكاء أو التأثر مع أى شخص يتعامل معه، أو ينتابه شعور بالخوف أو الضيق أثناء التواجد في تجمعات عائلية أو ما شابه.. إليكِ بعض النصائح التى تساعدك على جعله لا يشعر بالحساسية من أى شخص.

أولا

عليكِ ضبط سلوكك وتصرفاتك مع ابنك أو ابنتك، فيجب عدم الصراخ فيه إذا استخدم إحدى اﻷدوات التى لا تناسبه، فقط يمكنك تعليمه أنها تخص الكبار ولا تناسبه بهدوء.

ثانيا

إذا شعرت أن طفلك ينزعج من التجمعات الكبيرة، فيمكنك وضعه فى تجمعات صغيرة أولاً، حتى يمكنه الاندماج بها والتعرف على أشخاص جديدة، مما يساعده بعد ذلك على التعامل مع أشخاص أكثر.

ثالثا

عليكِ أخذ اﻷمور بهدوء وبساطة، وعدم توبيخه وإحساسه بالذنب، أيضاً عليه أن يشعر بالثقة فى النفس، حتى يستطيع التعامل مع من حوله.

رابعا

عليكِ التركيز على نقاط قوته والمهارات التى يتميز بها، واستغلالها بطريقة صحيحة وتوجيهه لذلك، والعمل على تطوير تلك المهارات وتقويتها.

خامسا

يمكنك طلب المساعدة من طبيب طفلك الخاص، إذا كنتِ لا تستطيعين التعامل مع طفلك، فيمكنك الاستعانه بالطبيب أو أحد الخبراء فى مجال التعامل مع اﻷطفال.

__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

نصائح للأم عند اعطاء الدواء لـ الطفل

تعليمية تعليمية
نصائح للأم عند اعطاء الدواء لـ الطفل

تعليمية

يصعب ارتكاب هفوات، مهما كانت ضئيلة الشأن، أثناء تقديم الدواء للأطفال وتاليا بعض الملاحظات التي يمكن اتباعها في حال حدوث أمر طارئ:

1- الموقف: عندما يشعر طفلك بالغثيان ويتقيأ فور قيامك بتوفير المضاد الحيوي له.

ما العمل؟ يمكنك تقديم جرعة ثانية. ولكن قبل تقديم الدواء له ثانية، حاولي تخيل الأسباب التي جعلت طفلك يلفظه، حتى لا يحدث ذلك ثانية. فإذا حدث أن قام طفلك بالتقيؤ في المرة المقبلة، عندما تقدمين له الدواء للمرة الثانية اتصلي بالطبيب واطلبي منه أن يغير المضاد الحيوي.

2- الموقف: تمنحين طفلك دواءه وتتأكدين بعد بضع دقائق أنك أخطأت بالنسبة لحجم الجرعة.

ما العمل؟ قدمي له جرعة كافية لتعويض النقص في الجرعة التي قدمتها له. ونظرا لأن الدواء الذي يوصف لطفلك يعتمد على وزن جسمه فإن تقديم كمية ضئيلة جدا يمكن أن يتسبب في تغير مهم بالنسبة لفعالية الدواء.

3- الموقف: يظهر طفح على بشرة طفلك بعد تقديم الدواء له.

ما العمل؟ توقفي مباشرة تقديمه. فعلى الرغم من أن الطفح مسألة لا تسبب أي أذى بشكل عام. لكن الأفضل الاتصال بالطبيب إذا لاحظت بعض الاضطرابات في جهاز التنفس أو بدت على طفلك دلائل الدوخة أو الضيق. ويمكن أن تمثل تلك الحالة أعراضا جانبية للدواء، وليست حساسية. ويفضل مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بفحص الطفل للتأكد من الأسباب التي أدت إلى ظهور الطفح. وقد يقوم الطبيب بوصف دواء مختلف.

4- الموقف: تقدمين لطفلك الدواء قبل أن يأوي إلى الفراش ومن ثم تتأكدين من أن المعلومات على علبة الدواء تنبه إلى إعطاء الدواء مع الطعام.

ما العمل؟ على الرغم من أن العادة جرت إعطاء الدواء أثناء تناول طفلك للطعام إلا أن التصرف على هذه الصورة مرة واحدة، ليس بالأمر المهم كثيرا. ولكن تذكري أن تمنحي طفلك القليل من الطعام بعد الجرعة الدوائية، لأن تناول الطفل جرعات دون تناول طعام يتسبب في حدوث اضطرابات في المعدة وإلحاق أضرار في أنسجتها.

5- الموقف: نسيت إعطاء طفلك جرعة الدواء المقررة..

ما العمل: لا تجزعي، كل ما عليك القيام به الآن هو أن تقدمي له جرعة الدواء في أقرب وقت ممكن. ومن ثم واصلي تقديم الدواء بانتظام، ولكن تجنبي تقديم جرعتين معا لطفلك في وقت واحد، وفي ظنك أنك تقومين بتعويض طفلك عن الجرعة المنسية.. وقبل القيام بذلك عليك استشارة الصيدلي في الجوار عن أسلوب التعامل مع الجرعة المنسية.

توخي الحذر!!

* تجنبي تغيير حجم الجرعة الموصى بها أو خفضها إلى النصف. اتبعي الإرشادات أو استشيري الطبيب.

* استخدمي دائما أداة القياس المتوفرة مع كل شراب. تجنبي استخدام ملاعق الطبخ لقياس جرعات الدواء لأن مقاسها غير ثابت.

* تذكري أن وزن طفلك أكثر أهمية من عمره لتحديد حجم الدواء الذي ينبغي تقديمه للطفل.

* تجنبي تقديم دواء لطفلك يستخدمه طفل آخر، حتى وإن كانت قناعتك بأن الأعراض المصاب بها هي نفسها أعراض الطفل الآخر.

* تجنبي تقديم دواءين مختلفين بفعالية واحدة لطفلك. مثل تيلانول الأطفال مع دواء آخر مخصص لعلاج أمراض البرد يحتوي على الأسيتامينوبين. وبهذه الصورة يمكن القول أنك تبالغين بإعطائها الجرعة.

* اقرئي وتتبعي كل التوجيهات على علبة أو عبوة الدواء خاصة تلك الأدوية التي تحتاج إلى الهز لمزج الدواء جيدا قبل تقديمه إلى الطفل. ولاحظي أن هز الدواء ضروري أحيانا لمزج المكونات وإعطاء طفلك جرعات باستمرار.

* خزني الدواء دائما في الحاوية الأصلية. والحقيقة أن ارتكاب الخطأ وارد إذا أفرغت الدواء في حاوية غير تلك التي كان يوجد فيها الدواء في الأصل ويحمل اسمه الحقيقي. والمهم أن الحاوية الأصلية تحمل الإرشادات المهمة واسم الطفل الذي يتناول الدواء، حتى لا يحدث لبس بين دواء طفل وآخر.

* تجنبي تقديم الأسبرين أو منتج يحتوي على الأسبرين لطفلك إذا كان عمره 12 شهرا أو أقل لأنه يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة رأي وهو اضطراب يؤثر على دماغ وكبد الطفل.

* توخي الحذر عند تخزين الدواء أو الفيتامينات خاصة التي تحتوي على الحديد. ويشار إلى أن عمليات التخزين تلك مسؤولة عن 30 في المئة من وفيات الأطفال الناجمة عن التسمم بسبب تخزين الدواء.

أدوية ضرورية في خزانة أدوية المنزل

مرهم مضاد حيوي: يحمي الجروح البسيطة من العدوى المرضية.

مطهرات: استخدميها في تنظيف الجروح والخدوش.

مضاد الهيستامين: تهدئ الحساسية مثل حكة العيون.

كريم الهايدروكورتيزون: وقاية من الحكة التي يسببها الطفح الجلدي البسيط والالتهابات.

أدوية تخفيف الألم والحرارة

تخفف الحرارة وتتحكم بالألم، ولتحقيق ذلك يمكنك استخدام تركيبة الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفان الخاصة بالأطفال، ولكن تجنبي الأسبرين.

محلول الشوارد: يحول دون إصابة الطفل بالجفاف بعد الإصابة بالإسهال والقيء. واشتري المحاليل المخصصة للأطفال فقط.

مزيلات الاحتقان: تخلص طفلك من الاحتقانات الناجمة عن الحساسية والبرد وإصابات الجيوب الأنفية.

ينظر إلى الأدوية السائلة على أنها الوسيلة الأسهل لتمكين الطفل من ابتلاع الدواء. لكن ينبه إلى أن أولياء الأمور غالبا ما يرتكبون أخطاء في قياس نسبة الدواء. ولا شك أن استخدام وسائل العيار التالية هي الأفضل.

حقنة تنقيط

تعد أفضل وسيلة لتوصيل الدواء إلى جوف الطفل لأنها لا تنقله إلى حلق الطفل مباشرة، وهو ما يؤدي إلى تقيوئه.

ملعقة اسطوانية

تستخدم للأطفال الكبار ويمكنك استخدامها كالتالي: املئي الملعقة الأسطوانية واسكبي الدواء بحذر في الأنبوب ومن ثم صبي الدواء السائل تدريجيا في فم الطفل واسمحي له بارتشافه.

كوب الدواء

يفيد الأطفال الذين لا يهدرون الدواء، أثناء الشرب. ومن الوسائل المفيدة مضاعفة فحص وحدات القياس واسكبي الجرعة في الكوب على سطح منبسط على مستوى العين.
منقول

تعليمية تعليمية




ماشاء الله نصائح قيمة ومفيدة

اختي ملوكة

12 اتنبئ لك بان تصبحي ام حريصة وحنونة على اولدها

شوقتينا لمواضيعك اكثراااااااااا

تقبلي مروري




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيكم الف عافيه
موضوع مميز لما يذخر به من معلومات
دمت وفية للمنتدى




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ماذا تعرف عن اللغة .في أدب الطفل ؟

* بسم الله الرحمان الرحيم *

اللغة في أدب الأطفال

من أهم ما يميز أدب الأطفال أنه يتمثل في كشف جوانب معرفية للطفل وإضاءتها ، وتقديم مادة ما بمستوى أدبي مع التركيز على كيفية عرضها ، وكذلك في التوجيه والإيحاء من خلال النص بأسلوب ميسر . إنه يعمد إلى إشباع حب الاستطلاع لدى الطفل، وإلى تنمية خياله ، وإلى مخاطبته حول طبيعة الإنسان والإنسانية عامة وإنجازاتها، وصولاً إلى استكشاف العوالم المختلفة حوله .

هذا الأدب عليه أن يوفر المتعة والفهم ومحاولة ترك الأثر- أثرٍ ما في نفسية الطفل وفي أفعاله.

إن أدب الطفل هو مفتاح لولوج عالم الأدب عامة، فمن واجباته أن يخلق الثقة لدى الأطفال، وأن يخلق بديلاً للواقع – غير المرضي عنه أحيانًا – أو موازيًا له، وأن يقدم الأمان العاطفي أو الروحاني، وكذلك أن يغرس الشعور بالانتماء، ويوثق روابط المحبة مع من حوله. وأهم من ذلك أن يحفز الطفل على استقلاليته ، بحيث

يدعوه إلى أن يتغلب على المصاعب ضمن رؤية هادفة ، هذه الرؤية التي ترى أنه لا بد له من تضامن أو تعاون مع الآخرين.

فإذا انطلقنا من ضرورة استقلاليته عرفنا أهمية أن يقوم هو بفعاليات تساعده على أن يتم عمله وينجزه بنجاح…. ويبني شخصيته لبنة لبنة .

ولا يدعي أحد أن هذه التوقعات أو الافتراضات ستكون كلها في نص ما، فحسب الكاتب أن يضع نصب عينيه موضوعة مركزة أو اثنتين ليقرب النص إلى عالم الطفل وأدبه.

إن المنشود في كتاب الطفل أن تكون محتوياته وتصميمه ولغته تؤدي بالطفل إلى متعة شعورية وجمالية، و إلى أن تثري عالم الطفل بالتجارب…

وقد تكون في كل نص شخصية أو أكثر يتعاطف معها الطفل، وقد تكون مُرْسَلة أخلاقية معينة يتحمس لها الطفل، أو تكون وسيلة ما لاكتساب المعرفة ولزيادة مكنز معلوماته ، ولكنها لن تكون خالية من أي مضمون – كما يحلو لبعض أنصار التجديد في هذا الحقل .

النص بدءًا يفترض أن يحول الطفل إلى قارئ مستقبلي، ولا يخفى أن اللغة المنتقاة هي التي تحسن ذوقه الفني وتطور حسه الجمالي وتحمل المداليل والمضامين المبتغاة. فليس بدعًا أن نرى أطفالنا يكررون عبارات حفظوها، وبهذا يثرون لغتهم هم، وبذلك يطورون الوعي الذاتي والفكري.

وإذا كانت اللغة هي المقياس الأول في النص الأدبي عامة ، حيث لا يهمنا أولاً ماذا نقول، بل يهمنا كيف تقول- فإن هذا ينطبق أكثر ما ينطبق على أدب الأطفال . فاختيار الألفاظ ذات الإيقاع، والتكرار غير الممل، واستخدام المحسنات من سجع وجناس وطباق وازدواج، وبناء الجمل القصيرة والمعبرة التصويرية تجعل النص محبَّبًا لدى الطفل…

ثمة أنواع للقص الذي يلائم الطفل، ولا أرى هنا أن أصنفها – هذي لهذا الجيل، وتلك لذاك، ولكنني أرى أن لغة حكايات الجن والسحرة والأسطورة تختلف عن لغة القصة على لسان الطير والحيوان، عن القصة الشعبية، عن القصة التاريخية، عن قصة من وحي الطبيعة، عن قصة دينية، عن قصة فكاهية، وكل واحدة من هذي تختلف عن الأخرى.

والمسرحية- وهي قليلة في كتابتنا- تحاسبنا كل كلمة فيها ونحاسبها في مدى توظيفها ونجاعتها وتوصيلها ، وذلك حتى تكون المسرحية ناجحة.

ولست أرى لغة الشعر بعيدة عن هذا الحرص الشديد الذي نعمد إليه في اختيار كل لفظة ولفظة…

من المآخذ التي أراها في أدبنا للأطفال أنه لا يحدد على أغلفة الكتب المستوى المعدّل أو معدّل المستوى ، كأن يُكتب على الغلاف – معد لأبناء الرابعة-السادسة -. مثلاً، بل يتركون للآباء أن يتصفحوا وأن يقرءوا، وأن يقرروا، بينما كان من المفروض تبيان الفئة العمرية من جهة ، وتظهير الكتاب ببضعة سطور تبين المضمون / الملخص الذي يعالجه الكاتب. وبهذا نوفر على الآباء جهد التصفح والقرار، ذلك لأن القرار السريع من قبلهم قد يكون غير موفق.

يلجأ بعض كتاب أدب الأطفال إلى العامية تيسيرًا على الأطفال. وهذه قضية ذات خطورة وخطرة ، إذ من الضرورة أولاً أن نعوّد الطفل على اللغة التي سيعايشها في كتب المستقبل. أما أن نسوّق العامية فهذا ضرب من الخطاب اليومي العابر – أسوة بالنكتة والأغنية الشعبية والحكاية ، ورغم أن هذه جميعها هي من صميم الواقع حقًا، لكنها لم تدخل حتى الآن دائرة الأدب العربي سواء في أدب الكبار أو الصغار.

ولرب سائل يسأل: كيف نميّز بين أدب الكبار والصغار؟

والإجابة في تقديري تتأتى في المستوى اللغوي وفي الأداء، وسأسوق مثلاً:

من أدب الكبار نقرأ هذه الفقرة :

" اهتز الحصان بنشوة. كان متفوقًا بعد أن بز سائر الخيول في السباق وحصل على قصب السبق . فلما أُعلن عن فوزه كانت أعين الناس ترنو إليه بإعجاب."

أما في أدب الصغار فسنرى نفس الحدث بلغة أخرى:

" أسرع الحصان الأبيض الجميل، وكان يرفع رأسه وهو يجري ويجري ويجري… حتى فاز وسبق كل الخيول التي كانت تباريه. ولما انتهى السباق أخذ يحرك جسده وكأنه يرقص. وكان سامي ينظر إليه بإعجاب وهو يصفق."

بالطبع لاحظنا أن المستوى اللغوي اختلف في النص الثاني، كما رأينا الحركية والدرامية والوصف الحسي ملائمًا لعالم الطفل ولخياله ، بالإضافة إلى مشاركة الطفل ووضعه في مركز الحدث .

تبعًا لذلك فاختيار الألفاظ والتعابير يجب أن تلائم العمر أو الفئة العمرية ، فمن المشكلات التي يقع فيها كاتب النص للأطفال أنه يكتب المضمون السهل الميسر الملائم لأبناء الخامسة مثلاً في لغة أعلى تلائم سن العاشرة، وذلك بقاموس لغوي لا يتوافق مع مضمون النص ، ولست بحاجة لتقديم نماذج على ذلك، فهي أكثر من أن تحصى ، فاقرأ نموذجًا مقدّمًا لأبناء الخامسة – كما تبين لنا من مادة المضمون – ، ولكن الجمل التي سأذكرها هي دون أدنى شك تلائم طلابًا في العاشرة فما فوق :

" كنت كلما اقتربت من هذه المجموعة التي تحلقت حول والدي لأستطلع الأمر الذي عزموا عليه خفضوا أصواتهم… حتى علمت أنهم يخفون شيئًا مريبًا ".

وهناك من جهة أخرى من يجعل الموضوع أو الفكرة التي تلائم أبناء العاشرة في لغة مبسطة وكأنه يخاطب أبناء الخامسة أو السادسة…..

من هنا، فثمة ضرورة لمن يكتب أدب الأطفال أن تكون لديه ثقافة خاصة – ذات معرفة أصولية لغوية ، ومتابعة تربوية ، وقدرة على إجراء الموازنات الملائمة …

ولن أتحدث هنا عن الرسوم التوضيحية التي يكون بعضها تضليليًا أو على الأقل بعيدًا عن روح النص ، وهي أكثر من أن تُحصى ، فهي جزء من الشكل ولغة النص على مستوى التشكيل .

على ضوء ذلك يجدر الاهتمام بأن يكلف كل مؤلف مدققًا لغويًا، بحيث يراجع اللغة كلمة كلمة وشكلاً شكلاً لكل حرف وحرف، فكيف نجيز مثلاً : ثمانية شّمْعات في كتاب "عيد ميلاد شادي" والصواب ثماني شَمَعات؟ وهل فحصت المؤلفة كيف يكون خبر كان (موافقون) أم (موافقين)؟

ذكرت هنا نموذجًا عارضًا لا يمثل أصلاً الكثرة الزاخرة من الأخطاء الحاشدة في الكتب…

أصل إلى القول إننا بحاجة إلى البحوث والدراسات الميدانية التي تحدد مستوى النمو اللغوي لدى أطفالنا، بل ثمة ضرورة ملحة لوضع اطر أدعوها "أطرًا احتمالية" – بمعنى أن الطفل يحتمل بل يرجح أن يدركها ، وان يستوعبها ، وأن يستخدمها . ذكرت لي بعض المعلمات في مساق قدمته لهن:

وهذه الأطر المقترحة ستُعنى أيضًا بضرورة إضافة مراقبَة لبعض الكلمات الجديدة الهامة في الميدان الذي يخوضه الكاتب ، وذلك من منطلق إثراء معلوماته وإكساب مفرداته ، والتعريف بها ، وبالتالي تحدي معرفة الطفل في مجال تطوره.

لا إنكار أن كل محاولة للتحديد سواء في الفئات العمرية الملائمة لهذا الضرب أو ذاك أو في الأطر الاحتمالية التي أشرت إليها ستأخذ بنظر الاعتبار الذكاء الفردي أو البيئة التي يعيشها هذا الطفل أو ذاك.

فالكتابة للأطفال تستلزم تخصصًا وممارسة ومعايشة للأطفال، وتستلزم متابعة ودراسات متعمقة في اللغة وفي أصول التربية وعلم النفس، وإلى تبيّن مراحل الطفولة وخصائصها. وأولاً وقبلاً إلى معرفة بالقواعد السليمة للكتابة الأدبية وإدراك الأفاق التي يحلق فيها الأطفال ومدى ملاءمة المعاني لقاموسهم اللغوي المنتقى بعناية وتصميم


تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكور على الموضوع ودمت للمنتدى مفيدا ومستفيدا




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

الطفل الذي لم يتعلم الصلاة والطهارة سيقطع الصف في صلاة الجماعة [توجيهات شرعية تربوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فائدة قيمة للعلامة محمد أمان الجامى وتفريغ المقطع الصوتى

هذا تفريغ المادة الصوتية:
( الثالث التميز وضده الصغر، الصغير الذي دون السبع لايعقل لذلك أُمرنا أن نأمر أطفالنا بالصلاة بسبع لأنهم قبل ذلك لايعقلون، وحده سبع سنين ثم يأمر بالصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: (مروا أبنائكم بالصلاة لسبع وأضربوهم عليها لعشرٍ وفرقوا بينهم في المضاجع) هذه أداب إسلامية ينبغي التقيد بها، أمر الأطفال بالصلاة لسبع وليس معنى أمرهم أن تقول له صلي بس، يلزم من أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ايانا أن نأمر أطفالنا بالصلاة أن نعلمهم الصلاة، وإلا كونك تقول لطفل الذي [..] عند الباب: إذهب إلى المسجد صل وأنت لاعلمته الطهارة ولاعلمته كيف يصلي، لاتخرج من العهده وإنما تخرج من العهده إذا علمته الطهارة وعلمته الصلاة ثم قلت له صلي؛ هنا إمتثلت وأما تساهل كثير من الناس الذي يحمل معه طفله إلى المسجد ابن سبع أو دون سبع على غير طهارة وبدون معرفة للصلاة فيوقف في الصف؛ فيُعتبر الصف مقطوعًا لوقوف هذا الطفل في الصف لأنه غير مصلٍ ينطبق على هذا الشخص قوله عليه الصلاة والسلام: ( من وصل الصف وصله الله ومن قطع الصف قطعه الله) تحمل طفلاً لايعقل الصلاة فتوقف في الصف الأول خلف الإمام معك، والناس تسكت مجاملةً وهو ليس في الصلاة، ربما ليس على طهارة حتى في بدنه لأنك أخذته من أمام البيت قبل أن تعلمه الطهارة والصلاة، هذا تصرف خطأ، فالواجب أن تعلمه في البيت كيف يتطهر وكيف يصلي ثم تعلمه أين يقف، لايقف في الصف الأول وإنما يقف حيث تقف الأطفال، إن كان المأمومون يتكونون ويتألفون من صفين لهم الصف الثاني أي آخر الصفوف بعد صفوف الرجال، هكذا أدبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب أن نلتزم بهذه الأداب، فإذا بلغ الطفل عشر سنين وحصل منه نوع من عدم الإمتثال والتمرد يضرب ضرب تأديبٍ وتخويف حتى يصلي مع المحافظة عليه وفي هذا السن يفَّرق بينهم في المضاجع كل طفل ينام منفردا، هكذا أدب الإسلام) أ.هـ.

للأستماع مباشرة اضغط هنا
للتحميل برابط مباشر اضغط هنا بصيغة mb3




توجيهات مفيدة وقيمة

واصل إبداعك

تحيات الــ GENERAL




شكرا لمرورك

اللهم يسر لكل المسمين والمسلمات




بارك الله فيك أخي




فيك بارك الله اختي

اللهم انصر المسلمين في كل مكان




التصنيفات
طفلي الصغير

لماذا يريــــد الطفل أن يحـــمل

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__لماذا يريــــــــــــد الطفل أن يحـــــــمل__

معظم الاطفال يحب ات تحمله أمه ولا يهدأ الا اذا حملته ولكن ما تلبث الام ان تدرك بان طفلها تعود على الحمل وبانه يريد ان يبقى محمولاً طوال الوقت مما يشكل عبئاً اضافياً على الام
علماً بانه في البداية تظن الأم بأن طفلها كلما بكى فانه بحاجة للحمل
, و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً فتجد الأم نفسها في موقف حرج عندما تشاهد طفلها يبكي , و صحيح أنه من الصعب أن تترك الأم طفلها الصغير يبكي دون أن تحمله أو تشيله , و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً أحياناً في الوقت الذي تكون فيه الأم بأمس الحاجة لبعض الوقت أو العمل في المنزل ..
لماذا يريد الطفل أن يحمل ؟
حمل الطفل يجعله يشعر بالسعادة و الأمان والحنان بين يدي الأم أو الأب او أحد أفراد العائلة , فحمل الطفل و ملامسته لصدر الأم يهدئ الطفل و يطمئنه ..
إن حمل و شيل الطفل الذي يبكي لتخفيف بكاء هذا الطفل قد يجعل الطفل أحياناً يتعلم انه عندما يبكي ستقوم الأم بحمله و شيله , و لكن ليس كل الأطفال هكذا..
العمر الذي يبدأ فيه الطفل بحب الحمل والشيل هو نفسه العمر الذي يبدا فيه الطفل باكتشاف العالم من حوله و يعرف معنى اللعب وهذا عادة يكون بعد الشهور الاولى من عمر الطفل
تعود الطفل الرضيع على الحمل :
الطفل الرضيع عندما تتم الاستجابة لبكائه و تعصيبه بالحمل قد يتعود مع الوقت أن ُيحمل ليهدأ , و يبدأ يعرف أن الأم ستحمله عندما يبكي , و الأفضل تعليم الطفل أن الشيل أو الحمل له أوقات , لأن التخلص من عادة شيل و حمل الطفل قد تصبح صعبة فيما بعد .
كيف تتصرف الأم اذا بكى طفلها طويلاً واراد أن تحمله أمه وهي لديها الكثير من الأعمال ؟
عزيزتي الأم :
تذكري أنه كلما زاد بكاء و تعصيب طفلك الرضيع الذي يريد أن تشيليه أو تحمليه , عليك أن تزدادي أنت هدوءً و صبراً.
لا تصرخي في وجه الطفل ولا تضربيه فهذا يسيء لعلاقتك بطفلك .
تجاهلي الطفل قليلاً في البدء .
قولي لطفلك أنه الممكن أن يبكي قليلاً مهما كان صغيراً .
قولي لطفلك أن عدم حمله لا يبرر له التعصيب وإلقاء و تكسير ما حوله من أشياء .
علمي الطفل أن البكاء لا يكافئ بالحمل و الشيل .
تذكري أن الطفل كلما تقدم في العمر وكلما لم تستجيبي لطلباته يصبح أقل عصبيةً
كيف تتصرف الأم من أجل التخلص من عادة حمل أو شيل الطفل :
عزيزتي الأم لتتخلصي من عادة حمل أو شيل طفلك :
1. إبدأي بوضع الطفل في كرسي هزاز أو على سجادة اللعب الملونة .
2. إلعبي معه قليلاً قبل أن تتركيه لوحده .
3. أتركي الطفل على الكرسي الهزاز لدقائق فقط في البدء و أحمليه قبل أن يبكي من جديد .
4. تعرفي على العلامات التي تدل على أن طفلك سيبكي و من الأفضل حمل الطفل قليلاً قبل أن يبكي
5. يجب تكرار كل ما سبق عدة مرات كل يوم خاصة عندما يكون الطفل مرتاحاً و سعيداً
6. يجب زيادة الفترة التي يبقى فيها الطفل على الأرض أو على كرسي الهزاز تدريجياً
7. أعطي للطفل ألعاباً تناسب عمرهوخاصة الألعاب ذات الألوان المتابينة كالأسود و الأبيض و الأحمر تشد انتباه الطفل الرضيع الصغير و الألعاب المزودة بالمرآة و التي تصدر الأصوات تشد انتباه الطفل بعد عمر 6 أشهر .
8. لا تتركي الطفل الرضيع الذي يجب الشيل والحمل على السرير أو طاولة تغيير الحفاظ دون حماية أو مراقبة لأن الطفل الذي يحب الحمل و الشيل يكون عصبياً و يتحرك كثيراً و قد يسقط
9. أطلبي من أحد أفراد الأسرة أن يحل محلك أحياناً في كل ما سبق .
عزيزتي الأم : في حال تطبيقك للتعليمات المذكورة فانه
يمكن التخلص من عادة حمل و شيل الطفل بعد اسبوع تقريباً من إتباع هذه النصائح .
وتذكري دوماً : أن لديك ما تهتمين به غير طفلك هذا فالأطفال الآخرين لهم حق أيضاً اضافة الى واجباتك المنزلية فلا تعودي طفلك على الحمل .
كلمات متعلقة

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .

– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .




شكرا شكرا شكرا رائع ومميز

معلومات رائعة

تقبل مروري




و كذلك يجب علينا ان نعرف الشئ الذي يجعل الطفل عصبيا لنستطيع حل هذه المشكلة .
و التعامل معهم بلطف يحل من هذه المشكلة و لو قليلا
شكرا لك اخي على الجلب الطيب للموضوع .
تحياتي مع مزيد من التقدم و النجاح .




شكرا وبارك الله فيك

معلومات جد مفيدة

شكرا لك




تعليمية




بورك فيك على هذه النصائح

تعليمية




تعليمية

غايـــــــــــة الهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــدى




التصنيفات
الشعر والنثر

سأل الطفل الحائر شادي

سأل الطفل الحائر شادي:

يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
إني أسمعهم يحكون .. عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرمتنا والزيتون .. وربوع صادرها الغاصب

كل رفيق من رفقائي .. يحكي عن وطن يهواه
وأنا وطني ملءَ دمائي .. لكني : لا لا ألقاه

لا تحزن فالدرب طويل .. لكنا لا نتعب أبدا
وإذا كنت اليوم بعيدا .. عن حيفا ستعود غدا
حقك يسطع مثل الشمس .. وسواعدنا تطلع فجرا
والغاصب في ليل القدس .. هاهو يصلى النار الكبرى

وستكبر يوما يا شادي ،، لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ،، حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
لا أفهم معنا للمنفى .. أو أعرف أسرار بعادي
لكني أحفظ أسماء .. أنقشها دوما بفؤادي

القدس وبيسان وعكا .. واللد و طولكرم وحيفا
يحكون كثيرا عن بلدٍ .. فيه البحر وفيه المرفأ

تلك ديار أنت مناها .. تشكو من ظلم الطغيان
وقريبا سيفوح شذاها .. من بعد جلاء العدوان

رغم القيد وسجن مظلم ..رغم نزيف الجرح الدامي
مادمت بخير يا مسلم .. ستعز بدين الإسلامي

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
ما أقسى غربة أيامي .. إلا أني غير حزين
أما (أنسيف) بإسلامي .. ويقيني بالله يقيني

ماللأقصى يغرس فيه .. راية إسلام وجهاد
ومتى تزدان مغانيه .. بالفرسان وبالعباد

أحسنت سؤالا يا شادي.. أحييت لدى القلب الأملَ
أرضك يا ابن الدين تنادي .. وتراك بعينيها البطلَ
بكلماتك أنت عظيم .. وبكلماتك تفرحني
أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

منقول




السلام عليكم ورحمة الله

دوما كما عهدناك اخي عبد الكريم بالمواضيع المميزة والرائعة

قصيدة رائعة وتحاكي الواقع




طبت و طاب لنا نقلك أخي عبد الكريم

بانتظار كل ما هو مميز منك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك على موضوعي لقد أسعدني هذا المرور الطيب




أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن
وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

كلمات معبرة ومؤثرة

ما عساني اقول الا اللهم انصر اخواننا في فلسطين

مشكوووووووووووور اخي على الجلب الطيب

تقبل تحياتي




التصنيفات
طفلي الصغير

هزهزة الطفل قد تميته

تعليمية تعليمية

تعليميةتعليمية

هزهزة الطفل قد تميته

قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد ،

فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً فيسرع الأب للإمساك به

وهزهزته بشدة حتى يخيفه ويتوقف عن البكاء ،

في حين أن هذا الأب قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد

بسبب هذه الحركة المعتادة عند كثير من الناس !

كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به فقد يصاب الطفل

بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم

للمخ وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل .

حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا

المرض يموتون والثلث الآخر يشفى تماماً ،

وحوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة .

وإنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزونهم ..

تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام وإلى

الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل ،

فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة

لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم ، فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر

للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين ..

والذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم ،

مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز .

كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض .

وكذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل

قد يخيفونه دون إيذائه بدنياً .

وعلى هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة

ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء ، فإن الإصابة من جراء هذه

الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب

صدمات أو إصابات مرئية ..

ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد ،

علاوة على أنها إصابة غير مرئية .

وهناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه ،

مثل عدم النوم أو القلق والهيجان والقيء ، وفقدان الشهية ،

وتظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم

وقد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض ..

تعليميةتعليمية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على المعلومات القيمة




بارك الله فيك رنين




و فيكم البركة

مشكورين على المرور الذي عطر صفحتي




مشكوووورة على المعلومات القيمة غاليتي




مشكورة على المرور الرووعهـ أختي

عطرت متصفحي




شكرا لك على الفائدة
تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

هام جدا كيف تتعاملين مع الطفل فاقد الشهية

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيف تتعاملين مع الطفل فاقد الشهية__

تعليمية

كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم.

أسباب فقدان الشهية

قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب.

ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة.

معالجة فقدان الشهية


ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب.

وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية.

وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل.
كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم. أسباب فقدان الشهية قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب. ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة. معالجة فقدان الشهية ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب. وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية. وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل

__________تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير________




جزاك الله كل خير

بالتوفيق




بارك الله فيك




تعليمية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

مهارات يجب أن يتعلمها الآباءوالأمهات لإفادة الطفل


في ما يلي عشر مهارات علينا كآباء وامهات ان نتقنها لنؤدي مهامنا تجاه ابنائنا وبناتنا على الوجه الاكمل. وليس من المؤكد ان هذه المهارات ستلقى التقدير الكافي عند اطفالنا – على الاقل قبل ان يكبروا ويتزوجوا ويصبحوا اباء وامهات. ولكن ليس من الضروري ان تلقى هذه المهارات تقديرا عاليا عند الاطفال. فمهمة الاب والام ليست الحصول على جائزة للفوز بقبول الابناء والبنات في المرحلة المبكرة من حياة الاسرة. ولكن المهمة هي النهوض بمسؤوليات محددة ذات اهداف مدروسة وواضحة لتعيش الاسرة حياة كريمة وسعيدة بالقدر الممكن.

– علينا ان نعرف مكان وجود الطفل على مدار الساعة. ومع من هو. ومتى سيعود الى البيت. وهذا ضروري بشكل خاص في ما يتعلق بالفتيان والفتيات في سن المراهقة.

– علينا ان نعرف اصدقاء الطفل. اين يقضي الطفل وقته؟ ومع من؟ وهذا على درجة عالية من الاهمية لما يخلفه من اثر على سلامة الطفل وصحته النفسية والانفعالية. علينا ان نعرف اصدقاء الطفل واهاليهم.

– علينا ان نهتم بالنظام الغذائي للطفل. فالطفل في طور النمو جسما وعقلا ونفسا. وهو بحاجة الى وجبات مغذية وصحية. وهو ليس بحاجة الى الافراط في تناول الطعام. فالسمنة اصبحت مشكلة صحية بالغة الخطورة في الوقت الحاضر. ومن الضروري ان نولي صحة الطفل عناية كبيرة بتقديم طعام صحي وتوفير فرص للنشاط البدني.

– علينا ان نحد من ساعات مشاهدة التلفزيون ومن الوقت الذي يقضيه الطفل امام الالعاب الالكترونية. لنخرج جهاز التلفزيون من غرفته ولنوفر له انشطة تساعد في توسيع ادراكه ووعيه ومعلوماته. ومن الضروري ان نصر على اغلاق الاجهزة الالكترونية وخروجه للعب خارج البيت.

– علينا ان نصر على التعامل باحترام متبادل. ومن الضروري تعليم الطفل مهارات الاتصال بالاخرين بجدية. علينا ان نعلمه كيف يتعامل مع مشاعر الغضب بشكل لا يسيء فيه لنفسه او للاخرين.

– علينا ان نحرص على ان تكون طريقة تعاملنا مع الطفل قائمة على الوضوح والصدق. يجب ان يكون الطفل مقتنعا ان ما نعده به من مكافأة او عقاب على فعل يقوم به هو ما سيحصل عليه في كل مرة. يجب ان لا نعد الطفل بمكافاة او عقاب الا اذا كنا واثقين من امكانية الوفاء بالوعد. وعلينا ايضا ان نتوقع من الطفل الشيء نفسه من الوضوح والصدق.

– علينا ان نعلم الطفل المبادئ الاولية للحياة الجنسية. وعلينا ان نلزم جانب الدقة والوضوح في شرح ذلك. لا يكفي ان نحذر الطفل من عواقب الممارسات الجنسية الخاطئة من امراض ومن حالات حمل. بل يجب ان نركز ايضا على الجانب المشرق من الممارسات الجنسية التي تحدث في جو اسري نظيف وفي اطار من المحبة والاحساس بالمسؤولية. وغني عن القول ان ابواب المعرفة الجنسية اصبحت مفتوحة في كل مكان وزمان في حياتنا المعاصرة. من الضروري ان نبقي طرق الاتصال مع الطفل مفتوحة في هذا المجال.

– علينا ان نعد الطفل لدخول عالم الكبار. نسأله عن مشاعره ازاء اشياء مهمة في عالم الكبار مثل المال والسلامة الشخصية والاحداث الجارية في عالم السياسة والعلاقات بين الدول. علينا ان نتوصل الى طرق للاتصال بالطفل في هذه الشؤون وغيرها. ومن الضروري ان نتحدث اليه من موقع مقرب من مستواه الذهني. ومن الضروري ان نستمع اليه باهتمام.

– علينا ان نتعرف الى الطفل بعمق. ما هي آماله واحلامه وانفعالاته؟ كيف يرى الحياة وماذا يريد ان يحقق فيها؟ كيف ينظر الى نفسه والى دوره والى مستقبله؟ من المؤكد انه ليس من الممكن ان تكون افكاره مطابقة لافكارنا. ومن الضروري ان نساعده في توضيح افكاره وعواطفه وميوله.

– واخيرا علينا ان ننظر كآباء وأمهات الى انفسنا لنرى اذا كنا نأمل ان يكون طفلنا شبيها بنا عندما يكبر. بعبارة اخرى: اذا كنا نريد ان يكون طفلنا انسانا صادقا وكريما فان علينا ان نكون كذلك. واذا اوحينا له ان من المقبول ان يكذب على الاخرين فهذا يعني ان من المقبول ان يكذب علينا. علينا ان نعلم الطفل ليس بالقاء المحاضرات صباح مساء ولكن بالقدوة الحسنة.




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم
بارك الله بقولك وعملك الطيب جزاك الله عنا




تعليمية




جزاك الله خيرا على الوضوع القيم و جعله الله في ميزان حياتك كما أتمنى أن يطلع عليه أكبر عدد من الأمهات و الآباء