التصنيفات
مطبخي والطبخ

كسكس باللحم والخضر السبعة

الكسكس باللحم والخضر السبعة، وهو طبق مغربي تقليدي ذو شعبية كبيرة، يكاد يميز يوم الجمعة عندنا بالمغرب إذ تعكف جل البيوت المغربية على تحضيره خلال هذا اليوم المبارك من الأسبوع، هي أكلة لذيذة وغنية بالمواد الضرورية لصحة أجسامنا،
المقادير
* 1 كلغ من الكسكس
* 1 كلغ من اللحم
* كأس شاي زيت
* بصلتان مقطعتان طوليا
* الملح حسب الذوق
* ملعقة صغيرة فلفل أسود (إبزار)
* ملعقة صغيرة زعفران
* ملعقة صغيرة زنجبيل (سكين جبير)
* نصف كلغ من الجزر (ينقى ويقطع طوليا ويزال عنه اللب)
* نصف كلغ من اللفت الأبيض والأصفر (ينقى ويقطع طوليا)
* نصف كلغ من القرعة السلاوية (تنقى وتقطع طوليا)
* نصف كلغ من القرعة الحمراء (تنقى وتغسل جيدا)
* نصف كلغ من الفول الأخضر
* نصف كلغ من الملفوف (الكرمب)
* نصف كلغ من الطماطم (تغسل وتزال قشرتها والزريعة وتقطع قطعا صغيرة)
* باقة من القزبر مربوطة بخيط
* الماء الكافي (تقريبا 3 لترات)
* 100 غرام من الحمص المنقوع في الماء ومغسول جيدا

طريقة تحضير الكسكس
* يوضع 1 كلغ من الكسكس في قصعة ويرش بنصف لتر من الماء المملح ويطلق باليدين في خفة لفصل الحبات بعضها عن بعض ويضاف ملعقتين كبيرتين من الزيت وتذهن بها جميع حبات الكسكس تقريبا.
* يوضع الكسكس في الكسكاس المدهون بقليل من الزيت الذي يوضع بدوره على القدر (البرمة).
* بواسطة قفال تقفل القدر حتى لا يتسرب البخار من جوانبها.
* عندما يصعد البخار بكثافة فوق الكسكس يرفع الكسكاس من على القدر ويصب الكسكس في قصعة ويرش بربع لتر من الماء البارد مع فتله بخفة من أجل فصل الحبات بعضها عن بعض.
* يعاد وضع الكسكس في الكسكاس لانضاجه مرة ثانية مدة نصف ساعة تقريبا (أي عندما يصعد البخار بكثافة على الكسكس). ثم يرفع من على القدر (البرمة) ويوضع في قصعة ويرش بحوالي 125 سل من الماء البارد مع فتله بخفة من أجل فصل الحبات عن بعضها البعض، يعاد مرة ثالثة الكسكس في الكسكاس لانضاجه مرة ثالثة، وعندما يصعد البخار فوق الكسكس بكثافة يرفع الكسكاس من فوق القدر (البرمة) ويصب في قصعة ويدهن بالسمن البلدي، مع الحرص على فصل حبات الكسكس الواحدة عن الأخرى بخفة وهو لازال ساخنا.
* وأخيرا يوضع في قصعة مستديرة ويجوف وسطه.

طريقة تحضير مرق الكسكس
* توضع قطع اللحم والبصل المقطع في القدر (البرمة) ويفرغ الزيت والملح والفلفل الأسود (الابزار) والزعفران وملعقة صغيرة من السمن البلدي والزنجبيل ويقلى الكل جيدا مع الاستمرار في التحريك، بعد ذلك يضاف لتران من الماء ثم يغلق القدر ويترك لينضج لمدة نصف ساعة.
* يضاف الحمص والجزر واللفت والكرمب (الملفوف) والطماطم والفول وكذلك باقة القزبر المربوط بخيط والقرعة الحمراء والقرعة السلاوية ويضاف قليل من الماء الكافي لإتمام الطهي على نار معتدلة حتى ينضج الكل فترفع القدر على النار.
* يوضع الكسكس المذهون بالسمن البلدي في قصعة مستديرة ويجوف وسطه، ثم توضع فيه قطع اللحم وتغطى بالخضر ويسقى الكل بالمرق ويقدم ساخنا.
* تقدم القصعة مع زليفات من المرق في جوانب المائدة وأكلة شهية.
للامانه منقول
تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

تعليمية
المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

تعليمية

تعليمية

تعليمية

أولاً:كيف نفهم عالم الطفل؟

يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيماً تربوية إيجابية،
كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء
الطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته،
باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة
السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد
من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.

فأين يكمن الخلل إذن ؟

هل في أبنائنا ؟

أم فينا نحن الكبار؟

أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟

وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل
جهدنا في نهاية المطاف بغير ذي جدوى ؟

وباختصار: كيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية
التي نراها، "بأقل تكلفة" ممكنة ؟

وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعباً ؟
إلى كونها متعة رائعة ؟

هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توتراً وأكثر حميمية
مما هي عليه الآن ؟

هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟

ماذا لو جازفنا منذ البداية، وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع؟

فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعلياً أن:

– نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.

– نجعل أطفالنا أكثر اطمئناناً وسعادة دون أن نخل بالمبادئ
التي نرجو أن ينشؤوا عليها.

– نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.

– نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا ؟

السؤال المطروح بهذا الصدد هو:

إذا أردت أن تكون أباً ناجحاً، أو أن تكوني أمّاً ناجحة، فهل عليك
أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في
الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا.

ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة،
وتتقبل فكرة مفادها: أنك لست "أباً كاملاً" وأنكِ لستِ "أمّاً كاملةً"…
فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس
هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..

كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك "أب سيء" وأنك "أم سيئة"،
فتصاب بالإحباط والقلق فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة بإطلاق،
فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة بإطلاق. فالآباء تجاه التعامل

مع عام الطفل صنفان غالبان:

الصنف الأول:

يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط
عليه خلفياته وتصوراته.

الصنف الثاني:

يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة،
فيعجز عن التعامل معه.

إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار
ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة. بل هو عالم له خصوصياته المبنية
على مفاتيح بسيطة، من امتلكها فهم وتفهم، ومن لم يمتلكها
عاش في حيرته وتعب وأتعب فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل
التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها
فنتمكن من التعامل الإيجابي معه ؟

ثانياً: هكذا نفهم عالم الطفل:

لعالم الطفل مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها
إلا من تعرف عليها، وهي:

1- الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.

2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم.

3- الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً.

4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية
وليس رغبة في المخالفة.

5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة وليس
موضوعاً للتركيب أي التوظيف.

6- كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات
يأتي أحياناً بصورة خاطئة.

7- كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب

تعليمية
تعليمية