قصيدة في مدح الخضر
قصيدة في مدح الخضر
لكن للأسف لم نتعرف بعد على الشاعر بارك الله فيه
ستواجهين ثورة البركان…إنهم أشبال الشيخ سعدان…
…يدعون كتيبة الشجعان…قدراتهم لا تستهان…
…قلوبهم مليئة بالإيمان…و النصر و الهزيمة عندهم لا يتساويان…
…و الفوز عليكم لا يختلف فيه اٍثنان…أشفق عليك يا حضري التعبان…
…من مهاجمينا و قذائف النيران…تنهمر عليك من كل مكان و في كل أوان…
…ودفاعكم بالعجائز مليان…سيتلاعب به زياني الفنان…
…أما عمرو زكي و زيدان…فعلى الصخرة بوقرة لا يجرؤان…
…دون أن ننسى نجمنا الحارس قاواوي الذي سيكون في راحة و ريحان…و أمان
…غامري يا مصر بمنتخبك الكسلان…و لك مني كل الشكر و الاٍمتنان…
…لأني سأستمتع بخسارتك أمام منتخبنا المتخم بالنجوم و الفرسان…
…و سيعبثون بك عبث الصبيان…و بعدها ستدخلين طي النسيان…
…و سيكمل سعدان مسيرته بلا خسران… اٍلى جنوب افريقيا و مصر ستكتفي كالعادة بالكان…
…و ستعم مصر الهموم و الأحزان……أما نحن فسنستقبل منتخبنا بقلائد المرجان…
… و سيعم الفرح كل مكان…من عنابة إلى تلمسان…
…نسيت أن أذكر اخواني العرببأن معظمهم في حقنا غلطان…
…يتهموننا زورا أننا شعب عنف و طغيان…و تعصبنا لفريقنا تعصب العميان…
….لقد أخطأتم يا اخوان…فنحن شعب يشار اليه بالبنان…
…الطيبة و الكرم من شيمنا رجال و نسوان…مع قلة مشاغبة تجدها في كل البلدان…
…هذا لا يعني أننا سنتسامح معكم في الميدان… فأنتم تعلمون أن هذا فعل جبان…
…ان تأهلتم سنشجعكم لأن الجزائر و مصر شقيقتان……
…و التاريخ يشهد على أحداث كل واحد منا عليها أسفان…
…نتمنى ألا تتكرر و يحدث ما لم يكن في الحسبان…
…الندية و الروح الرياضية مطلوبتان…حتى نشاهد أداء يحسد عليه الفريقان…
…مع أني أكيد ان المنتخب المصري سيكون منهك القوى و الأبدان…
…فلاعبوه أكل عليهم الدهر و الزمان…و لن يستطيعوا مجاراة أبناء مدربنا الشبان…