التصنيفات
السنة الثانية متوسط

التلفزيون

**بسم الله الرحمن الرحيم**
::

كلمة التلفزيون مكونة من كلمتين و هي من أصل يوناني

وتعني (تيلي) ومعناه (بعد) وكلمة (فيزيون) ومعناها (الرؤية)

أي الرؤية عن بعد.

ان الموجات التي تنقل البرامج التلفزيونية تخرج من خطوط مستقيمة

من محطة الاداعة و نظرا لانحناء سطح الأرض لا يعمل جهاز الاستقبال

التلفزيوني ادا كان بعيدا عن محطة الارسال ولدلك لزم استخدام الهوائيات

لالتقاط الموجات هدا سابق وقد حلت المشكلة الان نهائيا باستخدام الأقمار

الصناعية و الهوائيات الخاصة.

أرجوا أن ينال اعجابكم




التصنيفات
السنة الثانية متوسط

اضرار التلفزيون

هل تعلم أن من أضرار التلفاز ما يلي :

1_ قتل الوقت وإضاعة العمر.
2_ الإسهام في تقطيع العلاقات والتواصل بين الناس.
3_ نقل أخلاق البيئات المنحرفة إلى مجتمعنا العربي.
4_ تعليم الناس الاختلاط وسماع الغناء وهذا محرم.

5_ التعود على رؤية المنكر وعدم إنكاره.
6_ إشاعة الفساد بين المجتمع العربي .
7_ إلهاء الناس وإشغالهم في أمور تلهيهم عن قضايا أهم منها في أمتهم.
8_ إظهار الفاسقين في موقع الصدارة من المجتمع




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

طلب – تاريخ التلفزيون الجزائري

السلام عليكم

ارجو المساعدة اريد تاريخ التلفزيون الجزائري

اي كتاب او اي معلومة ارجو ان تزودوني بهاا

في اقرب فرصة

تحياتيي




الإذاعة و التلفزيون قبل 1962

لم تظهر التلفزة في الجزائر إلا في ديسمبر العام 1956 إبان الفترة الاستعمارية أين أقيمت مصلحة بث محدودة الإرسال، كانت تعمل ضمن المقاييس الفرنسية و يعد استحداثها اهتماماً بالجالية الفرنسية المتواجدة بالجزائر آنذاك ، كما اقتصر بثها على المدن الكبرى للجزائر أين أنشأت محطات إرسال ضعيفة تقدر بـ819 خط على المدى القصير موزعة على ثلاث مراكز في قسنطينة ، العاصمة ، و وهران.

البرامج التلفزية ، التي كانت ترتكز على قاعدة تقنية بدائية، كانت أيضا تجلب في جزء كبير منها من فرنسا وتركز على إيجابيات المستعمر مبرزة مشاهده الثقافية وفي الوقت ذاته تعمل على إبراز علاقات الهيمنة على المجتمع الجزائري مشوهة في أغلب الأحيان نضاله السياسي ورصيده الحضاري.
أما دخول الإذاعة إلى الجزائر فكان قبل ذلك بوقت طويل نسبيا إبان الحقبة الاستعمارية أي سنة 1929 وكان ذلك أيضا استجابة لحاجيات الأقلية الأوروبية المتواجدة في الجزائر، حيث كانت برامجها ذات صلة وطيدة مع فرنسا، كما أن الهياكل الأساسية التي أنشأت منذ البداية ظلت متواضعة جداً مقارنة مع شساعة الجزائر.
جهزت العاصمة بمركز إرسال ضعيف ثم امتد الإرسال إلى قسنطينة و وهران سنة 1940. إلى أن وضع جهاز أقوى بالعاصمة عام 1942 و عليه امتدت السياسة التوسعية هذه إلى قسنطينة و وهران كما أقيم فيما بعد جهاز إرسال قوته 200 واط بعنابة.
إلا أن السياسة الاستعمارية الإعلامية ظلت بعيدة عن الفرد الجزائري و موجهة إلى المستوطن لغاية اندلاع حرب التحرير أين ظهر النضال الإعلامي مع" صوت الأحرار" فالتف حوله الشعب الجزائري.
عندها انتبهت السلطات الاستعمارية إلى ضرورة تمتين قواعدها لغاية مقصودة و هي تحقيق عزلة لجبهة التحرير الوطني و تشجيع تسرب قوة ثالثة موازية لها تخدم أغراضها الاستعمارية و لكن رغم كل ما أقيم حول صوت الأحرار من شبكات تشويش كثيفة و مؤامرات وصلت إلى درجة الانتحال إلا أنها استمرت و كانت دافعاً قويا للثورة الجزائرية بينما ذهبت جهود المستعمر أدراج الرياح.

الإذاعة و التلفزيون بعد 1962 لم تلبث الدولة الجزائرية غداة الاستقلال أن اتخذت التدابير اللازمة من اجل استرجاع مبنى الإذاعة و التلفزيون، لما يمتلكه هذا القطاع الحساس من أهمية في نقل السيادة الجديدة للدولة الجزائرية، و كذا في ترسيخ القيم الثقافية الخاصة بالشعب الجزائري بعيدا عن المسخ الذي استعمله المستعمر طويلاً.

و تطبيقا لهذا التوجه الذي يتعلق بأداة من أدوات السيادة الوطنية قام كل الإطارات و التقنيون و العمال الجزائريون في 28 أكتوبر 1962 برفع التحدي و التغلب على صعوبات التكوين و شكلوا يدا واحدة تحدوهم الروح الوطنية فالتزموا بتحقيق سير الحسن لأجهزة الإذاعة و التلفزيون و في استمرار الإرسال في حين ظن الإطارات و التقنيون الفرنسيون أن ذهابهم سيتسبب في عرقلة الإرسال لمدة طويلة .
و في الفاتح أوت من عام 1963 أسست الإذاعة و التلفزيون الجزائري و من اجل هذا ركزت الدولة على تجهيز هذا القطاع ، فمن خلال المخططات الثلاثة التالية :

( الثلاثي 1967-1969) (الرباعي الأول 1970-1973 ) ( الرباعي الثاني 1974-1977 ) خصصت أكثر من 310 مليون دينار لميزانية تجهيز الإذاعة و التلفزة الجزائرية التي كانت ممتلكاتها تقدر في عام 1976 بـ389 مليون دينار جزائري بما فيها ما خلفه الاستعمار، و في عام 1982 ارتفعت إلى 560 مليون دينار.

أما المؤسسة الوطنية للتلفزة فقد تكونت بناءاً على المرسوم الوزاري المؤرخ في 01 جويلية 1987
تم تقسيمها إلى أربعة مؤسسات رئيسية هي: Otaبعد إعادة هيكلة مؤسسة الإذاعة و التلفزة
1-المؤسسة الوطنية للتلفزة
2- المؤسسة الوطنية للإذاعة
3-المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي و التلفزي
4-المؤسسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري
و هي تحمل الشخصية المعنوية و تابعة لوزارة الثقافة و الاتصال و بناءاً على ما جاء في هذا المرسوم فان المؤسسة الوطنية للتلفزة هي مؤسسة ذات طبيعة اقتصادية و هدف اجتماعي و ثقافي تضمن الخدمة العمومية.
و كذا بث البرامج التلفزيونية عبر كامل التراب الوطني تسير المؤسسو من طرف مدير عام مدعم بمجلس استشاري متكون من ممثليين عن هيئات مختلفة للدولة و من الحكومة و من الحزاب السياسية و غيرهم بمجموع يقارب 25 عضواً يساعد المدير العام في اشغاله مدير عام مساعد و خمس مستشاريين
اما المؤسسة فتسير وفقا لمرسوم وزاري صدر في 24-01-1987 و تم فيه تحديد النظام الذاخلي و البناء الهيكلي و يقسم هذا المرسوم المؤسة الى 06 مديريات اساسية هي :
– مديرية الاخبار
-مديرية الانتاج
-مديرية البرمجة
-مديرية الخدمات التقنية و التجهيز
-مديرية الادارة العامة
-مديرية العلاقات الخارجية
بالاضافة الى مركز الأرشيف ،المحطات الجهوية و المديريات التجارية

تحولات مهمة

عرفت المؤسسة الوطنية للتلفزة أول تحولاتها مند سنة 1986 كما واكبت التحولات السياسية التي عرفتها البلاد لكن أهم تحول كان في 1991 و جاء فيه :

1- المؤسسة الوطنية للتلفزة تصبح مؤسسة عمومية ذات طابع تجار صن
2- وظائف الخدمة العمومية للمؤسسة يحددها دفتر المهام الذي يحدد واجبات المؤسسة و أهمها المتعلقة بالتعبير عن كل التيارات الفكرية ، و وجهات النظر في ظل احترام مبدأ العدالة في الطرح و الشفافية و الحرية و احترام توجيهات المجلس الأعلى للإعلام و البيانات القادمة من وزارة الاتصال و الثقافة ، أما باقي الدفتر فهو يبين الهوية العامة للقناة المحددة بالثلاثية. الأخبار ،التربية ،التوجيه كما يحدد حصص بث البرامج الوطنية إضافة إلى بعض القوانين المتعلقة ببث الومضات الاشهارية
3- يعوض مجلس التوجيه بمجلس الإدارة الذي يضم 10 أعضاء في اكبر تقدير له، مهمته حساسة و هي ضمان حرية الخدمة العمومية للتلفزة و كذا السهر على تطبيق ما جاء في كراس الواجبات و هذا حسب المرسوم التنفيذي لسنة 1991 و على عكس مجلس الإدارة الذي يرأس من طرف وزير الاتصال أو ممثل له .




التصنيفات
العلوم التقنية و الهندسة

كتاب التلفزيون الرقمي هندسة كهربائية و الكترونيك

تعليمية تعليمية

كتاب التلفزيون الرقمي

La télévision numérique est un aperçu d’autorité et complète qui décrit la technologie de radiodiffusion télévisuelle numérique. Il vous donne une description technique approfondie des principes sous-jacents de la norme DVB et les différentes étapes de traitement du signal. On y trouve aussi un glossaire complet des termes techniques, abréviations et les expressions qui vous donne une référence rapide.

Maintenant à sa 3ème édition, la télévision numérique, ce livre est totalement à jour avec des technologies standards et nouveaux, dont:
– DVB et DVB-S2
– IPTV
– TV mobile DVB-H
– TVHD
– Formats de haute définition 1080i et 720p
– Compression, notamment MPEG, H.264 et VC-1

Si vous êtes à la recherche d’un briefing technique concise qui va vite vous monter à la vitesse sans se perdre – c’est le livre que vous avez besoin.

AVANTAGES CLES

* Améliorer vos connaissances de la télévision numérique grâce à cette autorité, introduction technique
* Pour en savoir Des principes de base du système DVB, la technologie de compression, de l’IPTV, la télévision mobile, et plus
* Comprendre analogique et en numérique et traitement du signal de l’émission à la réception
الرابط: http://rapidshare.com/files/259604550/er36.rar
اصدار : 2022
صفحات : 304 صفحة
حجم : 2.29 MB

http://www.megaupload.com/?d=KMIUPIZX

دعواتكم يا إخوان

دعواتكم وردودكم تشجعنا فلا تبخلوا علينا

تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
تعليمية تعليمية




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

عندما لا يمل ‘أيوب الجزائر’ من استعمال التلفزيون في حرب الظالمين على المساكين

توفيق رباحي

3/9/2010


شعرت بفرحة وعزّة كبيرتين وأنا أسمع وأشاهد الصرامة التي تعاملت بها الحكومة الجزائرية مع أساتذة التعليم المضربين عن العمل في النصف الثاني من الأسبوع الماضي.
مصدر الفرحة والفخر قناعتي بأن حكومة بلادي لا تهادن، وهي ساهرة على مصالح أبنائها وعلى السير الحسن لشؤون العباد والبلاد.
وأحسنت الحكومة الاختيار عندما اقترحت بيانها التاريخي، عن قصد أو بالصدفة، على المذيع الأكثر اتقانا للدور، ليقرأ بيان العزة في نشرة أخبار تلفزيون الكرامة.
كان ذلك مساء الأربعاء والبلاد كلها مزطولة في قبضة مخدر الكرة (كانت أمسية مخزية) وتحت رحمة اشاعات انتشرت كالنار في الهشيم عن أن صاحب الفخامة توفاه الله.
من لا يعرف الجزائر ويستمع الى ذلك النص، يخاله بيان إعلان حرب.
لم يكن هذا حالي على كل حال. عندما استمعت الى الرجل يقرأ، تارة يلهث وتارة يبلع ريقه، مهددا الاساتذة المضربين بالويل والثبور والفصل من العمل، ويطالب الإدارة بالتقليب في ملفات طالبي العمل بسلك التعليم لاحتمال تعويض المضربين، قفزت من مكاني وصحت بأعلى صوتي: يحيا العدل!
ثم عادت بي الذاكرة عشرين سنة الى الوراء، عندما مارست زميلته في كرسي قراءة الأخبار، زهية بن عروس، صرامة مشابهة في ظروف مشابهة وببيان مشابه، فشبهت الأساتذة المضربين آنذاك بـ.. الحشرات.
كانت تلك أجمل عبارة قيلت بحق من قيل فيهم ‘قمّ للمعلم وفّه التبجيلا..’، لذا ما زلت أحفظها ويحفظها التاريخ والجزائريون للزميلة بن عروس.
قبل فترة وجيزة سألوها عن ‘الحشرات’، فقالت: كنت أقرأ بيانا لم أكتبه.
بعد أقل من عشر سنوات، عُينت السيدة بن عروس وزيرة للثقافة! (لا تسألوني رجاء ما هي مقاييس تعيين الوزراء في الجزائر).
يقول صحافيون مقربون من دوائر الحكم إن أحمد أويحيى، عندما تسلم رئاسة الحكومة ووجدها وزيرة، أصدر بحقها أطرف حكم من رئيس على مرؤوس (ولا أستطيع ذكره هنا حفاظا على المقامات). وهي الآن عضو في مجلس الشيوخ، ضمن كوتا الرئاسة (ثلث الأعضاء يعينهم صاحب الفخامة) تشرّع لنا ولأولادنا.

‘ ‘ ‘

لذا أبشر يا أخ كريم وطوبى لك ببيان الأربعاء التاريخي، بعد أقل من عشر سنوات ستصبح وزيرا للثقافة. وبعد أن يحكم عليك أويحيى أدام الله عزه، سيعينونك عضوا بمجلس الشيوخ، ضمن كوتا صاحب الفخامة (أطال الله عمره) تقرر مصيرنا ومصير أولادنا وأحفادنا ان شاء الله تعالى.
وبعد هذا وذاك سيسأله أحدهم، فيقول: كنت أقرأ بيانا لم أكتبه!
هناك معركة كبرى بين أساتذة التعليم بالجزائر والوزارة المشرفة على شؤونهم، أقصد الوزارة البائسة مصدر مشاكلهم وهمومهم التي لا تنتهي.
يقود هذه الوزارة رجل اسمه أبو بكر بن بوزيد. من وجهة نظري، هذا الرجل يستحق فعلا الثناء والتقدير لأن صبره على منصبه وعلى الأساتذة لا يضاهيه إلا صبر أيوب: 16 سنة في المنصب، لم تمر واحدة منها بدون مشاكل وإضرابات واعتصامات وقلاقل. وفي كل مرة يخرج أيوب الجزائر صابرا منتصرا وخصومه أرضا. كيف؟ ولماذا؟ وما السر؟ لا جواب إلا سبحان الذي يلهم عباده كل هذه القوة والصمود!
ولتقريب الصورة لكم، أقول فقط إن بعض الذين يشنون إضراب اليوم كانوا تلاميذ عندما تسلم أيوب الجزائر الوزارة قبل 16 سنة، فعاشوا الإضراب كتلاميذ وها هم اليوم يمارسونه أساتذة للأسباب والظروف والمطالب نفسها التي دعت أساتذتهم الى الإضراب منذ عقد ونصف العقد وأكثر.. وكأن الدنيا لم تتحرك قيد أنملة.
هنيئا لك يا جزائر. ماذا تريدون انجازا أكثر من هذا؟
في حالات مشابهة ببلدان أخرى، يقول الناس: المدة الزمنية وحدها كافية لإدانة الرجل بغض النظر عن كفاءته (إن وُجدت)، ويسألون: ماذا يلزم هذا الرجل كي يستقيل؟ أو: ماذا ينتظر رئيس الحكومة أو رئيس البلاد أكثر كي يشحنه الى أبعد مكان عن العمل العام؟
لكن هذه الجزائر، وها قد شحن الرجل أجيالا الى مصائرها وبقي هو جالسا على التلال يغني: ‘قولولها الممرضة’!
16 سنة، عمر كامل، لم يتعب صاحبكم ولم يكل أو يمل. لو سألتموه سيقول: أفنيت عمري في خدمة الوطن والشعب. ولا أحد يجادل لأن كل شيء فيه وجهة نظر، بما في ذلك خدمة الوطن والشعب.. بالاضرابات.
لا أعرف بدقة من على حق ومن على خطأ في معركة الوزارة ونقابات التعليم التي وقودها ملايين التلاميذ وأعصاب الاف الأساتذة وأفراد عائلاتهم، لكن العاقل يدرك بسهولة أن تكرار هذه الإضرابات سنويا، بل أكثر من مرة في السنة، يطرح تساؤلات جادة حول كفاءة هذا الوزير وقدراته الادارية والتسييرية.
لكن، وكي لا نظلم الوزير، يجب القول إنه نسخة دقيقة للحكومة، وإن قطاعه ليس الاسوأ، فلو تداول على وزارة التعليم خمسة أو ستة وزراء، كما هو حال القطاعات الأخرى، كان أيوب الجزائر سيجد نفسه في وضع أقل حرجا والانتقادات له أخف.
أما أداة هذه المعركة غير المتكافئة، فهي دائما الصحافة الحكومية على رأسها التلفزيون.
عندما يبدأ إضراب يمارس التلفزيون تعتيما هائلا، وعندما يحكم القضاء بعدم قانونية الإضراب أو تعلن الحكومة موقفا يدينه، يقرأ بعض المذيعين (وزراء المستقبل مثل بن عروس وكريم بن سالم) حكم القضاء أو البيان الحكومي بحماس فائض وكأن لهم مشاكل شخصية مع المضربين (كما حدث مساء الأربعاء الماضي).
والنتيجة أن الوزارة تخسر المعركة أو فصلا منها ويزداد الرأي العام تعاطفا مع المضربين!

‘ ‘ ‘

ذات مرة، في بداية التسعينات، استدعى وزير داخلية قوي آنذاك (ولا قوي إلا الله لأنه انتقل الى رحمته) ثلاثة صحافيين الى مكتبه على ضوء خبر لم يرق له.
سمعت من أحد الثلاثة الحاضرين أن الوزير لم يجادلهم كثيرا في فحوى الخبر بل سارع للقول: ما تلعبوش معايا.. أنا عندي السجون والمحاكم والشرطة والإدارة. ثم أطلق العنان للسانه فأسمعهم كلاما بذيئا يستحي منه المرء مع نفسه.
ولما أنهى البذاءة صاح فيهم: أنا مستقبلي ورائي يا اولاد كذا وكذا.. لقد قضيت عمري في خدمة البلد والشعب!
بعد ذلك أطلق سراح اثنين وأمر بسجن واحد.
نسي المسكين أن يضيف التلفزيون الى قائمة قواته التي يتسلح بها. فهو (التلفزيون) يعطي الانطباع بالانتصار في معركة الظالمين على المساكين هذه.
وقد أدرك أيوب الجزائر وحكومته هذه النقطة، ما يفسر إعادة قراءة بيان العزة في نشرة أخبار اليوم التالي، لكن هذه المرة على لسان سيدة كانت ستنافس زهية بن عروس لو كنا في منتصف الثمانينيات.
ومثل المسرحية المملة، في كل سنة يتكرر نفس العبث في إدارة الإضراب عن طريق التلفزيون أكثر من إدارته في الواقع. (الى جانب التلفزيون يتسلح أيوبنا في حرب المئة سنة ضد الأساتذة بخوف التلاميذ من اقتراب مواعيد الامتحانات وخوف الأولياء على مصير أبنائهم).
الفرق في إضراب هذه المرة أن أيوب لم يأت الى التلفزيون ليحاضر في المصلحة الوطنية ومصلحة ‘أبنائي التلاميذ’، كما جرى العرف في السنوات الماضية بأن يستضيفوه في نشرات الأخبار وحتى برامج جاهزة على مقاسه كي يحاضر في الخدمات التي قدمها هو والحكومة لقطاع التعليم والمليارات التي صرفت عليه، وليذكّر من نسي بأن الأساتذة والمعلمين في الجزائر هم الأفضل في العالم والأكثر حظا.
لعل أيوبنا فهم بأن الأفضل له أن يحارب من وراء ستار، فذاك آمن له وقناعتي ـ التي أكيد ليست قناعته هو ـ أن المسؤولين الجزائريين الذين يشاهدهم الناس في التلفزيون أكثر يكرهونهم أكثر.
والسر.. التلفزيون ذاته ولا يوجد سر آخر.
ورغم ذلك يبقى هو السلاح الأفضل في حرب الظالمين على المساكين.
منقول
كاتب من أسرة ‘القدس العربي’




مشكور والله يعطيك الف عافيه

لكن نحن قوم نقدم ماعلينا ونحتسب ونوكل الله على ماهو لنا

ولا يجب ان نجاري السلطة في كل كبيرة وصغيرة

انها ليست عقلية انهزمية بل هي عقلية اسلامية

شكرا لعىالموضوع وننتظر ان ينزف قلمك اكثر وننتظر المفيد والجديد منك

تقبلوا مروري المتواضع

المعلمة هنــاء




عندما يبدأ الإضراب يمارس التلفزيون تعتيما هائلا، وعندما يحكم القضاء بعدم قانونية الإضراب أو تعلن الحكومة موقفا يدينه، يقرأ بعض المذيعين (وزراء المستقبل مثل بن عروس وكريم بن سالم) حكم القضاء أو البيان الحكومي بحماس فائض وكأن لهم مشاكل شخصية مع المضربين (كما حدث مساء الأربعاء الماضي). هذه هي البلاد …
مشكور …