التصنيفات
اسلاميات عامة

محاسبة النفس .

بسم الله الرحمن الرحيم

حريٌّ بالمسلم دائما أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة سريعة ومراجعة دقيقة، وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية، فالكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والفطن من ألزم نفسه طريق الخير وخطمها بخطام الشرع.
والإنسان لا يخلو من حالين، فإن كان محسناً ازداد إحساناً، وإن كان مقصراً ندم وتاب، قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [الحشر:18].
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: «أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم». وقد أجمل ابن قيم الجوزية طريقة محاسبة النفس وكيفيتها فقال: «جماع ذلك أن يُحاسب نفسه أولاً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه، إما بقضاء أو إصلاح، ثم يحاسب نفسه على المناهي فإن عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله».
فبادر أخي المسلم مع مطلع هذا العام الجديد بالتوبة والإقبال على الله، فإنَّ صحائفك أمامك بيضاء لم يكتب بعدُ فيها شيء، فالله الله أن تسوِّدها بالذنوب والمعاصي، وحاسب نفسك قبل أن تحاسب، وأكثر من ذكر الله ـ عز وجل ـ والاستغفار، واحرص على رفقه صالحة تدلك على الخير، جعل الله هذا العام عام خير على الإسلام والمسلمين، وأطال أعمارنا ومد آجالنا في حسن طاعته والبعد عن معصيته، وجعلنا ممن يتبوأ من الجنة غرفاً تجرى من تحتها الأنهار.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.




{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [الحشر:18]

بارك الله فيك استاذتنا على الموضوع القوي والمميز

جعل الله هذه التذكرة والموعظة في ميزان حسناتك




تعليمية




بارك الله فيك




يعطيكي الف عافية على هذا الابداع و التميز والجلب القيم




بارك الله فيك







التصنيفات
اسلاميات عامة

محاسبة النفس ومعاتبتها

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وأمينه على وحيه، ومبلغ الناس شرعه، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

معاشر المؤمنين عباد الله، اتقوا الله تعالى، واعلموا أنَّ تقواه جلَّ وعلا أساس كل خير ورفعة وفلاح في الدنيا والآخر، والله جل وعلا يقول: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾.
عباد الله؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾.
عباد الله هذه الآية العظيمة تعدُّ أصلاً في باب محاسبة النفس ومعاتبتها، بل تدل هذه الآية على وجوب محاسبة النفس وعاتبتها ولومها على تقصيرها وتفريطها في جنب الله، وتذكيرها بيوم لقاء الله والوقوف بين يديه سبحانه، وذلك واضح في قوله: ﴿ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾، والله جل وعلا قرب هذا اليوم وأخبر عن دنو مجيئه فوصفه بهذه الصفة قال: ﴿ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾، فيوم غد قريب، ويوم القيامة آت لا محالة، والعبد واقف بين يدي الله ولا بد، والله جل وعلا محاسبه وسائله عما قدم في هذه الحياة، فكان من الخير للإنسان أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب، وأن يزنها قبل أن يوزن وأن يهيئها للعرض على الله جل وعلا.
قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وزنوها قبل أن تُوزَنوا، وتزينوا ليوم العرض على الله: ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ﴾.
نصيحة مباركة عباد الله، ما أحوج نفوسنا إلى العناية بها وتطبيقها، ما أكثر عباد الله ما يهمل الواحد منَّا نفسه، ويسترسل مع رغباتها وشهواتها، وطلبها لحظوظها ونزواتها، وقل من عباد الله من يقف مع نفسه محاسبا معاتبا، لائما لها على تقصيرها وتفريطها، فيبلغ بذلك درجة الأتقياء، ومنزلة الصادقين مع الله، كما قال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى: لا يكون العبد تقيا حتى يكون محاسبا لنفسه أشد من محاسبة الشريك لشريكه، أي: أنه يلومها ويعاتبها وينظر في أعمالها، فإن كانت تقصيرًا تمم وكمل، وإن كان عصيانا تاب واستغفر، وإن كان طاعة لله حمد الله وداوم على الطاعة، فمحاسبة النفس عباد الله تقود الإنسان إلى كل خير وفلاح ورفعة، وأما إهمالها والاسترسال مع شهواتها وعدم منعها من أهوائها يوقع العبد في الهلكة، والله جل وعلا يقول: ﴿ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾.
نعم عباد الله، الجنة لا بدَّ لها من نهي للنفس عن هواها، ومنعها من نزواتها وأطماعها وشهواتها وأخذها بزمام الحق والفضيلة، والطاعة والاتباع، ولزوم شرع الله تبارك وتعالى، ومجاهدتها على فعل الطاعة والبعد عن المعصية، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: (المجاهد من جاهد نفسه على طاعة الله)، وفي القرآن الكريم يقول الله جل وعلا: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾.
وجهاد النفس عباد الله أربع مراتب:
الأولى: جهادها على العلم النافع.
والثانية: جهادها على العمل به.
والثالثة: جهادها على الدعوة إليه.
والرابعة: جهادها على الصبر على الأذى فيه.
وقد جمع الله جل وعلا هذه المراتب الأربعة في قوله جل وعلا: ﴿ وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾.
عباد الله، ويعين العبد على إصلاح نفسه أمور مهمَّة لابد منها:
الأول: عباد الله أن يلجأ دوما وأبدا إلى الله جل وعلا بأن يصلح نفسه ويزكي قلبه، فالقلوب بيد الله جل وعلا إن شاء أقامها سبحانه، وإن شاء أزاغها، وفي الدعاء المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام: (اللهم آت نفوسنا تقواها، و زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها)، والأدعية عنه في هذا المعنى كثيرة.
الأمر الثاني: عباد الله؛ أن يديم العبد مجاهدة نفسه، وإلزامها بطاعة الله، وكفها ومنعها من معصيته، عملا بقوله جعل وعلا: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾.
الأمر الثالث: عباد الله؛ أن يتذكر العبد وقوفه بين يدي الله، ومحاسبة الله له على ما قدم في هذه الحياة، وهذا مستفاد من قوله: ﴿ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾، فإذا نظر العبد إلى غده ونظر إلى وقوفه بين يدي الله لم تشغله الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية.
الأمر الرابع: عباد الله؛ تخير الرفقاء والجلساء، فإن الصاحب ساحب ومؤثر في جليسه ولا بد، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )، قال بعض السلف: ليس للمرء أن يجلس مع من شاء.
ويدخل في هذا الباب قراءة سير الصالحين من عباد الله، والكمَّل من أولياء الله، ومجاهدة النفس على التأسي بهم، والتحلي بخصالهم وخلالهم.
وإنا لنسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يؤتي نفوسنا تقواها، اللهم آت نفوسنا تقواها، و زكها أنت خير من زكاها، اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ونعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد عباد الله، اتقوا الله تعالى.
عباد الله؛ وتتأكد محاسبة النفس ومعاتبتها عندما تكثر الفتن والصوارف والصوادّ عن طاعة الله جل وعلا، وما أكثرها في زماننا.
ففي مثل هذه الفتن الكثيرة، والصوارف المتلاحقة يتأكد على العبد مجاهدته لنفس ومعاتبتها، والكيس من عباد الله من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني.
واعلموا رعاكم الله أن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة، وصلوا وسلموا رعاكم الله على محمد بن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾، وقال صلى الله عليه وسلم: ( من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) .
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان، اللهم كن لهم ناصرا ومؤيدا، وحافظا ومعينا، اللهم أيِّدهم بتأييدك، واحفظهم بحفظك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم، اللهم آت نفوسنا تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم وفق ولي أمرنا لرضاك، واجعل عمله في طاعتك، ووفقه لما تحبه وترضاه من سديد الأقوال وصالح الأعمال.
اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله أوله وآخره سره وعلنه، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا، فأرسل السماء علينا مدرارا، اللهم إنا نتوجه إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا وبأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، يا من وسعت كل شيء رحمة وعلما، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد وحدك لا شريك لك، المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيوم؛ أن تسقينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من اليائسين، اللهم إنا خلق من خلقك وعبيد من عبيدك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم إنا نسألك غيثا مغيثا، هنيئا مريئا، سحا طبقا، نافعا غير ضار، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر، اللهم سقيا رحمة لا سقيا هدم ولا عذاب ولا غرق، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، اللهم رحمتك نرجو، فلا تكلنا إلا إليك، وأصلح لنا شأننا كله، لا إله إلا أنت، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعيين .


خطبة جمعة لفظيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظهما الله ورعاهما




بارك الله بك ونفع بك وبمشائخنا الأفاضل

بالتوفيق




التصنيفات
اسلاميات عامة

فتوى الشيخ العثيمين حول قتل النفس


قال الشيخ العثيمين في شرحه للكبيرة التاسعة و العشرين التى جاءت تحت عنوان "قتل النفس" (الإنتحار):

"… و من ذلك فعل بعض الناس الذين ينتحرون، يلبس قنابل يحزمها على بطنه ثم يذهب إلى فئة من العدو و يطلقها، فيكون هو أول من يموت، و هذا يعتبر قاتلا لنفسه و يعذب بما قتل به نفسه في جهنم – و العياذ بالله-، و هؤلاء يطلقون على أنفسهم " الفدائيين"، و لكنهم قتلوا أنفسهم، فيعذبون في نار جهنم بما قتلوا به أنفسهم و ليسوا بشهداء، لأنهم فعلوا فعلا محرما. و الشهيد هو الذي يتقرب إلى الله تعالى بفعل ما أمره به لا بفعل ما نهاه عنه، و الله عزوجل يقول (و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) – النساء 29- ، و يقول (و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة *** و أحسنوا، إن الله يحب المحسنين)
– البقرة 195- .

لكننا نقول، هؤلاء الذين نسمع عنهم يفعلون ذلك، نرجوا ألا يعذبوا لأنهم جاهلون متأولون لكنهم ليس لهم أجر و ليسوا بشهداء، لأنهم فعلوا ما لم يأذن به الله، بل ما نهى الله عنه.

فإن قال قائل: أليس الصحابة يغامرون فيدخلون صف الأعداء من الروم و غير الروم؟ قلنا : بلى، لكن هل هذا قتل لأنفسهم؟ ليس بقتل، صحيح أنهم على خطر، لكن فيهم احتمال النجاة. و لهذا يدخلون صفوف الروم فيقتلون من شاء الله ثم يرجعون إلى الجيش. و كذلك ما فعله البراء بن مالك في وقعة الحمامة، فإنهم لما وصلوا إلى حائط مسيلمة الكذاب وجدوا الباب مغلقا، و لم يتمكنوا من دخوله، فطلب من الجيش أن يلقوه من وراء الجدار ليفتح لهم الباب، فألقوه من وراء الجدار من أجل أن يفتح لهم الباب، و فعلا فتح لهم الباب و نجا.

فلا يمكن أن نستدل بمثل هذه الوقائع على جواز الإنتحار الذي يفعله هؤلاء، و لكن نقول: نرجو من الله عزوجل أن لا يؤاخذهم بما صنعوا. لأنهم صنعوا ذلك عن جهل و حسن نية، فمن قتل نفسه بشيء فإنه يعذب به في نار جهنم. و اعلم أنه قد ورد في الذي قتل نفسه بشيء (أنه يعذب به في جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا) ، فذكر التأبيد. فهل يعني ذلك أنه كافر، لأنه لا يستحق الخلود الؤبد إلا الكفار؟؟!
الجواب: لا ليس بكافر. بل يغسل و يكفن و يصلى عليه و يدعى له بالمغفرة كما فعل النبي صلى الله عليه و سلم في الرجل الذي قتل نفسه بمشاقص. فقدم إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ليصلى عليه. لكنه لم يصل عليه و قال صلوا عليه. فصلوا عليه بأمر الرسول صلى الله عليه و سلم، و هذا يدل على أنه ليس بكافر، وحينئذ لا يستحق الخلود الؤبد. فما ذكر في الحديث من ذكر التأبيد إن كانت اللفظة محفوظة عن النبي صلى الله عليه و سلم فالمراد شدة التنفير من هذا العمل، و إلا فليس بكافر.
سؤال و جوابه: الإضراب عن الطعام حتى يموت، هذا من قتل النفس.

"شرح الكبائر" شر ح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة

منقول




تعليمية




بارك الله فيكي اختاه وجزاكي الفردوس




التصنيفات
اسلاميات عامة

حقيقة النفس وأقسامها (الجزء الثاني من سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس)


الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أيّها الإخوة الكرام : الحديث عن تزكية النّفس في ضوء دلالة الآيات و النصوص و الأحاديث المأثورة عن النبي صلى الله عليه الصلاة و سلم حديث واسع و له جوانب كثيرة جدا ، و في لقاءنا هذا سأقف وقفات مع جوانب مهمة و قواعد عظيمة مستمدة من كتاب الله عز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم كلها تدور حول
فقه تزكية النّفوس .

_ و نبدأ أولا بحديث مختصر عن النّفس ما هي ؟ و ما حقيقتها ؟النّفس البشرية ، وماهي صفاتها ؟نقف أيضا في هذا الباب على بعض الأمثلة أو الأمثال العظيمة التي ضربها أهل العلم ، التي توضح ما يتعلق بالـنَّـفس البشرية .

و كيف أنّ أمر تزكية النّفس يحتاج من العبد إلى معالجة مستمرة و عناية دائمة و رعاية لهذه النّفس لكي لا تَنْفلِت و تضيع و قد جاء في القرآن الكريم ذكر ثلاثة أوصاف للنّفس مشهورة معلومة ، فوصفت بالنّفس المطمئنة ، ووصفت بالنّفس الأمارة بالسوء ، ووصفت بالنّفس اللوامة ، و هي ثلاث صفات للنّفس مشهورة معلومة ، وهذه الصّفات ترجع إلى أحوال تتعلق بالنّفس ، ولها في كل حال من هذه الأحوال ما يُناسبها من وصف ، فإذا كانت نفس الإنسان اطمئنت بالإيمان و ذكر الله و عبادته و حسن الإقبال عليه استحقت هذا الوصف النفس المطمئنة( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ . الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) .

بينما إذا كانت هذه النّفس تستحِثُ صاحبها على فعل المحرمات و ارتكاب الآثام و تقُـوده إلى مواطن المنكرات و مواضع الرذيلة و تدفعه إلى فعل القبائح و الرذائل ، فإنّها في هذه الحال نفس أمارة بالسوء .

بينما إذا كانت النّفس تلوم صاحبها و هي النّفس اللّوامة ، تلوم صاحبها على فعله لخطأ أو تقصيره في واجب أو تفريطه في طاعة فهي نفس لوامة ، وهذه صفة له أي أنَّها تلوم صاحبها ، و لوم النفس لصاحبها أيضا على قسمين كما نبّه أهل العلم :

_ قد تكون نفساً أمارة بالسوء و تلوم صاحبها على عدم إزدياده مِن السُّوء ، و تماديه في الخطأ .

_ و قِسم و يتعلق بالنّفس المطمئنة تلوم نفسها أو تلوم صاحبها على تفريطه و تقصيره و عدم إزدياده من الخير .

فهذه الأوصاف الثلاثة للنّـفس المطمئنة و الأمارة للسُّوءو اللّوامة أحوال تتعلق بالنّفس و لها من هذه الأوصاف بحسب حالها ، و لهذا قد تكون النّفس في اليوم الواحد أو في السّاعة الواحدة مُتقلبة ، و كل انسان يعلم ذلك من نفسه ، و هذه التقلبات للنّفس راجعة الى الواردات التّي ترد على النّفس ، فالنّفس بتقلباتها بحسب الواردات التي ترد عليها .

أرأيتُم أنّ الإنسان عندما يُكرمه الله جلّ و علا بحضور مجلس ذكرٍ و حلقة علم و مكان وعظٍ و تذكيرٍ بالله سبحانه و تعالى كيف أنّ نفسه بسبب هذا الوارد ترتقي نحو الفضائل ، و كيف أنّ نفسه تطمئن حتى إنَّ كثيرا من الناس يحدث بذلك عن نفسه .
يقول : و الله إنّني لَدخلت المسجد و صليت و سمعت العلم و التذكير بالله ، أجد طمئنينة و أجد راحة و أجد كذا .. الخ ، يُخبر بذلك عن نفسه .

هذه الطمئنينة للنّفس حصلت بهذه الواردات المباركة التي هـيئَها الله سبحانه و تعالى لهذا الإنسان .

بينما إذا ذهب الإنسان إلى الأماكن التي تثير في قلبه المُحرم و الرّذيلة و الفاحشة و الفساد ، يجِد أنَّ نفسه انتقلت إلى نفس أمارة بالسُّوء .

و هذه المعالم تؤكد لنا أيُّها الإخوة الكرام أنَّ النفس تحتاج من العبد إلى محاسبة و إلى مجاهدة ، و هذه المُحاسبة و المُجاهدة و المُتابعة للنّفس هي نوع من الجهاد في سبيل الله .

و قد قال عليه الصلاة و السلام في خطبته في حجة الوداع قال : ( ألا أنبئكم بالمؤمن ؟ المؤمن من أمِنَه النّاس على دمائهم و أموالهم ، و المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ، و المهاجر من هجـر الخطايا و الذنوب ، و المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ).

و ثبت عنه عليه الصلاة و السلام في معجم الطبراني و غيره أنّه قال :( و أفضل الجهاد جهاد النفس في طاعة الله ).

و لا شك أنّ هذا جهاد ، و لا شك أنّ النّفس تحتاج إلى جهاد و تحتاج إلى مُتابعة ، و قد يجد الإنسان في بداية الأمر شيئ من المشقة و شيئ من الصعوبة ، و إذا مضى مستعينا بالله ، بلغ بإذنِ الله سبحاته و تعالى مبْلغا عظيما مباركا في تزكيتهِ لنفسه .
و أقف هنا أيُّها الإخوة لأعرض لكم مثلين عظيمين ضربهما عالمان جليلان لهما عناية دقيقة في هذا الباب باب تزكية النّفس :

المثل الأول :للإمام الآجريرحمه الله تعالى ذكره في كتابه أدب النُّفوسوكتابه أدب النُّفوس و إنّ كان صغير الحجم إلّا أنّه كبير الفائدة ، عظيم النفع .

و المثل الثاني :ضربه العلامة ابن القيمرحمه الله تعالى في كتابه _ مدارج السالكين _

نقف أولاً مع المثل الذي ضَربه الإمام الآجري رحمه الله و أُؤكد أيّها الإخوة على التأمُلِ في المثل و في مضامينه و دلالاته و أبعاده ، لأن الأمثال مِن شأنِها تقريب المعاني ، و جعلها بمثابة الإشياء الملموسة المحسوسة ، فيتضح الأمر تماماً .

يقول الآجري رحمه الله و أنا أُمثل لك مثالا لا يخفى عليك أمرها إن شاء الله ، يعـني إذا تأملت المثل ، قال :( اعلم أنّ النّفس مثلها كمثل المُهرِ الحسن من الخَيل إذا نظر إليه النّاظر أعجبهُ حسنه وبهاؤُه ، فيقول أهل البصيرة به( يقولون لصاحب هذا المُهر ) : لا يُنتفع بهذا حتى يُراض رياضة حسنةً ، ويؤدب أدباً حسناً ، فحينئذ يُنتفع به ، فيصلح للطلَب والهرب ، و يَحمَد راكبه عواقبَ تأديبه و رياضته ، فإن لم يُؤدب لم ينتفع بحسنه ولا ببهائه ، ولا يَحمَد راكبه عواقبَه عند الحاجة . فإن قبِل صاحب هذا المُهر قول أهل النصيحة والبصيرة به ،علم أنّ هذا قول صحيح فدفعه إلى رائضٍ فراضه . ثم لا يصلح أنْ يكون الرائض إلا عالما بالرياضة ، معه صبر على ما معه من علم الرياضة ، فإنْ كان معه علم بالرياضة ، ونصيحه انتفع به صاحبه ، فإن كان الرائض لا معرفة معه بالرياضة ، ولا علم بأدب الخيل ، أفسد هذا المُهر وأتعب نفسه ، ولم يَحمَد راكبه عواقبه ، وإنْ كان الرائض معه معرفة بالرياضة والأدب بالخيل إلّا أنّه مع معرفته لم يصبر على مشقة الرياضة ، وأحبَّ الترفيه لنفسه ، وتوانى عما وجب عليه من النّصيحة في الرياضة ، أفسد هذا المُهر ، وأساء إليه ، ولم يصلح للطلب ، ولا للهرب ، وكان له منْظر بلا مَخْبَر ، فإن كان مالكه هو الرائض له ، ندم على توانيه يوم لا ينفع الندم ، وحين نظر إلى غيره في وقت الطلب ، قد طلب فأدرك ، وفي وقت الهرب قد هرب فسَلِم ، وطلب هو فلم يدرك ، وهرب فلم يسلم ، كل ذلك بتَوانيه ، وقلة صبره بعد معرفته منه ، ثم أقبل على نفسه يلُومها ويُبخها ، فيقول : لمَ فرطتِ ؟ لمَ قصرتِ ؟ ، لقد عاد علي من قلة صبرى كل ما أكره . والله المستعان ) اعقلوا رحمكم الله هذا المثل و تفقهوا به تُفلحوا و تنجحوا .

ثم نقل رحمه الله عن وهب بن منبه و هو من علماء التابعين قال :( النّفس كنفوس الدّواب ، والإيمان قائد ، والعمل سائق ، والنّفس حَـرون ، فإن فتر قائدُها حرنَت على سائقها ، وإن فتر سائقها ضلت على الطريق ).

هذا المثل الأول و هو للإمام الآجري رحمه الله تعالى و يوضح أنّ النّفس البشرية تحتاج من صاحبها إلى رياضة و صبر عليها ، و أنْ يكون على علم بلأمور التي تُصلح النّفس و تزكِّيها في ضوء دلائل كتاب الله عـز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و أنّ الإنسان إنْ فرّط في هذا الجانب سيندم في نهايه المطاف غاية الندم .




حقيقة النفس وأقسامها موضوع لا ينبغي الغفلة عنه.




اللهم اصلح نفوسنا وثبت قلوبنا على ذكرك وحسن عبادتك.جزاك الله خيرا اخي.




و اياك أخي حايم، بارك الله فيك.




ا شكرا لك ننتضر جديدك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

احدر هده الكتب فانه لامنفعة فيها البتة بل كلها ضرر على العقل والدين والنفس

تعليمية تعليمية
تعليمية

تحية ط

تعليمية
تعليمية


أخي المسلم صاحب العقيدة والمنهج الصحيح احذر هذه الكتب, فبعضها ملفق لعلماء أجلاء,
والبعض الآخر مدلس, وخاصة كتاب الرحمة في الطب والحكمة, فهو كتاب سحر وشعوذة,
كتب على غلافه (المؤلف جلال الدين السيوطي) العالم المعروف بعلوم القرآن الكريم وهو بريء كل البراءة منه,
يطبع في دار الكتب العلمية إلى يومنا هذا, وكذلك كتاب تذكرة داوود للشيخ داوود الأنطاكي الناشر مكتبة الثقافة الدينية
بورسعيد الظاهر القاهرة, فهو كتاب يهتم بالنباتات والزيوت وفي آخره شعوذة وسحر وطلاسم والعياذ بالله.

1 خواص الحروف والكواكب للإمام البوني
لطائف الإشارات في أسرار الحروف العلويات

2 منذل نفسي(طريقة في تحضير الجان)
للشيخ سيدي أحمد زروق

3 قطف الأنوار من روضة الأزهار
في الفلك للإمام المجريطي

4 السر المظروف في علم البسط والحروف
مجموعة رسائل للإمام البوني

5 أثمد البصائر في معرفة حكمة المظاهر
في سر الحرف لابن عزوز

6 زيرجات مختلفة وشرحها
قواعد مختلفة في الزيارج

7 عطية العاطي في استخراج جواهر الشيخ الدمياطي
أبي العباس أحمد بن عبد الله الفاسي

8 رسالة الصوفي للصوفي ( ابن عزوز)
في الحرف وأسرار الجداول

9 أوراق في الجلجلوتية وشرحها
قصيدة الجلجلوتية

10 الفجر الساطع بأسرار الجفر الجامع
في فنون الجفر

11 أسرار غاية الحكيم
في الجدول والروحانيات للمجريطي

12 خفية أفلاطون الصغرى
رسالة في الفلك والحرف

13 شرح مثلث الغول
للشيخ أبي عبد الله سيدي محمد الملقب بالغول الفشتالي

14 شرح منظومة أبي العباس السبتي في طريقة التصريف بالمثلث
لعبد الله بن عزوز المراكشي

15 كتاب تنبيه التلميذ المحتاج في الجمع بين الشريعة والحقيقة والطريقة
لعبد الله بن عزوز المراكشي

16 شمس المعارف ولطائف العوارف الكبرى
مطبوع للإمام البوني

17 الزبدة الطرية في معرفة الأسرار الحرفية
لعبد الله بن عزوز المراكشي

18 كتاب التاج في أسرار الحروف الفعلية
للإمام بن النحاس

19 السر الأرفع في خواص المثلث والمربع
للإمام العبدلي

20 منهاج الطالب في تعديل الكواكب
لأبي العباس أحمد بن علي بن اسحاق التونسي

21 كشف الأسرار في علم حروف الغبار
في علم الحساب للإمام العالم علي بن محمد القرشي المعروف بالقلصادي

22 تبصرة المبتدئ وتذكرة المنتهي في معرفة الأوقات والحساب من غيرألة ولاكتاب
في علم الفلك لعبد الرحمان الأخضري

23 الشمسية في الكشف عما أودع في الجداول الزهرية
في الجداول الرملية لأبي العباس السبتي

24 نزهة السرائر في إخراج الضمائر
في الزيرجة لابن الشاطر

25 قصيدة الولي الصالح والقطب الناضح شيخ الإسلام أبى حامد الغزالي
في أسرار المثلث

26 قصيدة الشيخ العالم المؤقت المحقق أبو زيد سيدي عبد الرحمان اللخمي الشهير بالجادري
في الفلك وحساب الطوالع والنجوم والكواكب

27 مطبوع في الروحانيات لإبن سينا
مجموعة إبن سينا الكبرى

شموس الآفاق في علم الحرف والأوفاق
28 لعبد الرحمان بن محمد بن علي الحنفي البسطامي

29 حزب البحر
للإمام الشاذلي

30 الحزب الكبير
للإمام الشاذلي

31 الصلاة المشيشية
لمولاي عبد السلام ابن مشيش

32 الأسماء الإدريسية
للإمام البوني

33 دعاء المغني
ابو الحسن الشاذلي

34 فتح الفتاح في ذكر بعض أسرار الكريم الفتاح
للإمام البهنسي

35 شرح قصيدة الشيخ سيدي محمد المرغيثي السوسي
في المخمس للشيخ أبو زيد سيدي عبد الرحمان ابن عبد القادر الفاسي

36 السر المغتبط في المخمس خالي الوسط
لسيدي محمد ابن أبي بكر ابن أبي القاسم التواتي

37 شرح الدمياطي بجداوله وتصاريفه
لعبد الهادي النوري الدمياطي

38 الكشف في علم الحرف
للإمام البوني

39 نظم أسماء الله الحسنى والدعاء بها
للشيخ الدمياطي

40 الحروف خاصياتها وأذكارها وخلواتها
لإبن قرقماس

41 إجماع الشمل في علم الرمل
محمد بن الحسن التيزنيتي

42 الدرالمحيط في صفة العمل البسيط
في علم الرمل للشيخ سيدي محمد بن علي بن محمد اللخمي الأندلسي

43 شموس الأنوار وكنوز الأسرار الكبرى
مطبوع لإبن الحاج التلمساني المغربي

44 الروضة الزهراء
تشتمل على فوائد روحانية لمحمد السمومي

45 قبس المجتهدوترقية المبتدئ
في سر الحرف وكيفية تعمير الأوفاق من المثلث الى المتسع للحكيم عبد الخالق المصري

46 عيون الحقائق في السيميا والروحانيات
للسيد نور بن السيد مصطفى الشهير بالصباحي

47 ياقوتة العلم
للخوارزمي

في الطب للشيخ سيدي محمد بن عبد الرحمان التركاتي الحامدي
العذب السلسبيل في شفاء العليل

48 رسالة الأمر الوافي والترتيب الكافي في السر الخافي
لعبد الله بن عزوز المراكشي

50 المرج الساطع الغالي في شرح مثلث الغزالي
للإمام الغزالي

51 مجموعة الفوائد
في الروحانيات للسمومي

52 كتاب خاصة الخاصة
في الجدول لسيدي الحاج المفضل البقالي

53 دعوة الفاتحة الكبرى وجدولها
لأبي العباس السبتي

54 دعوة الواقعة الكبرى
لسيدي محمد زروق

55 كيفية تعمير المربع مع إخلاء كل بيت من بيوته مع خواصه
للشيخ العبدلي

56 رسالة غاية المشتاق في أسرار الآيات والأوفاق
للشيخ بيومي أحمد المصري

57 غاية الحكماء في أسرار العلماء
في علم الحرف للشيخ عبدوالمسفيوي

58 المنهج الحنيف في معنى اسمه تعالى اللطيف ومافيه من الخواص وكيفية التصريف
للشيخ الإمام العلامة أبي عبد الله سيدي محمد المصري الحفني البكري

59 تصاريف اللطيف
لأبي زيد البسطامي

60 الفصل في علم الرمل
للفقيه محمد الزناتي

61 الجامع لغريب مجربات مشايخ المغرب
مشتمل على مجربات عديدة في الروحانيات للشيخ عبدو المسفيوي

62 شرح أرجوزة ابن الحجاج على وفق المخمس خالي القلب
للشيخ عبد الله ابن المبارك ابن كثير بن المبارك ابي كدرة الحريري العبدي

63 صناعة تعمير المخمس الخالي القلب
للشيخ أبوعبد الله سيدي محمد بن عبد العزيز الأندلسي الآسفي

64 شرح بسيط لجدول المئيني
عبد الله بن علي الشهير بالقلصادي

65 اللمعة النورانية
في الأوفاق الإحدى عشر للإمام البوني

66 الأنوار الساطعات على شرف المربعات
خاص بالمئيني للإمام أحمد الدمنهوري

67 الجمال الأبهى والكمال الأنهى في خواص الدائرة الشاذلية
للشيخ الإمام العارف بالله سيدي ابو الحسن الشاذلي

68 دعوة السباسب الكبرى وتصاريفها
للشيخ الإمام العارف بالله سيدي ابو الحسن الشاذلي

69 كتاب مفاتيح الكنوزفي حل الطلاسم والرموز
للشيخ محمود أبي المواهب الخلوتي الحنفي

70 مجموعة رسائل في المخمس
للإمام المرجاني

71 قصيدة الشيخ سيدي عبد الرحمان الأخضري
في الفلك

72 زيرجة بن الشاطر
في الفلك

73 خواص القرآن الكريم
خواص وتصاريف الآيات للإمام التميمي

74 الأدعية الخاصة بساعات الليل والنهار ومنافع الذكر بأسماء الله الحسنى وخواصها
للإمام أبي جعفر البوني

75 بيان الترياق في علم الأوفاق
للإمام الشيخ عبد الرحمان المرجاني

76 نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب
مع مجموعة أذكار وخواص أسماء الله الحسنى

للشيخ مولاي المختار ابن أحمد بن أبي بكر الكنتي
لمجموعة من الأئمة الغزالي ومحيي الدين ابن العربي و البوني وغيرهم

77 شرح تركيب الخاتم المثلث
للإمام الغزالي

78 مجمع المنافع على علم الطب النافع
لمحمد بن علي البعقلي

79 مجموعة في الطب
للكرماني

80 مخطوطة في الطب مع منظومة سيدي أحمد بن ناصر في الطب
للفقيه سيدي علي بن طلحة الركراكي

81 الدر المتقوب في أسرار الغيوب
محمود عبد الباسط الطوخي1935

82 رسم الخطة في علم النقطة
محمود عبد الباسط الطوخي في علم الرمل

83 دعوة أسماء القمر الكبرى وتصاريفها
مولاي بوشتة الخمار

84 شرح اللمعة النورانية
للبوني

85 رسالة الأمر الوافي والترتيب الكافي والسر الخافي
لإبن عزوز المراكشي

86 الفتح الرباني في طريقة المرجاني في المخمس خالي القلب
محمد بن الحاج البقالي

87 نزهة النفوس فيما يصلح للعريس والعروس
سليمان ببن محمد بن مولاي إسماعيل

88 الأقلام المعينية
الشيخ ماء العينين

89 الحصن الأمين من الثقلين
للإمام الشعراني

:منقول: للأهميــة البالغة
تعليمية تعليمية




كلام صحيح …….بوركت …ليس كل مايقال يصدق….مع تقديري




تعليمية