التصنيفات
السنة الثانية ابتدائي

التدريس بالمقاربة

تعليمية تعليمية
تعليمية

التدريس بالمقاربة

اعضاء وزوار منتديات خنشلة التعليمية الطيبين اقدم لكم اليوم التدريس بالمقاربة ان شاء الله ينال اعجبكم ورضاكم

مقــــــــــدمة

المقاربة بالكفاءات

تعريف الكفاءة:

يختلف كثيرا من باحث لآخر ومن ميدان لآخر. وفي ميدان التعليم يمكن تعريفها بأنها:
القدرة على توظيف المعارف لمواجهة وضعيات محددة.

Mobilisation des savoirs

تحديات إدخال المقاربة بالكفاءات في التكوين

Les jeudi 27 et vendredi 28 octobre 2022 à l’Université de Montréal

أسئلة هامة تستدعي التفكير لتوضيح الرؤى:

 كيف يمكن تصور دور المعلم (الأستاذ) في هذا الإطار؟

 ماهي خصوصيات هذه المقاربة في كل مرحلة من مراحل التعليم المختلفة؟

 ماهو الدعم الذي يجب توفيره للانتقال إلى التعليم أو التعلم وفق هذه المقاربة؟

 ما ذا تشير نتائج البحث الحالية في الميدان البيداغوجي والتعليمي حول هذه المقاربة؟
المقاربة بالكفاءات

تحديد الكفاءة بدقة في كل موضوع أو ميدان يراد تعليمه وحسب الفئة أي مستوى المتعلم.
الكفاءات التي يرجى اكتسابها من خلال تعليم مادة العلوم الطبيعية في المرحلة المتوسطة يختلف عنه في المرحلة الثانوية أو الجامعية.
كفاءات عامة تنطبق على كل المستويات وربما على كل الميادين العلمية.
كفاءات خاصة قد تختلف حتى من موضوع إلى موضوع خلال نفس المنهاج الواحد.

المقاربة بالكفاءات

مادة العلوم الطبيعية تهتم بدراسة الكائنات الحية والبيئة التي تعيش فيها.
من بين أهم الكفاءات او القدرات التي يرجى إكتسابها لدى المتعلم هي القدرة على تفسير مايحدث حول المتعلم بما في ذلك فهم مايحدث في جسمه ككائن حي. بالإضافة إلى القدرة على ربط المعارف مع الظواهر التي يشاهدها يوميا.

المقاربة بالكفاءات:

اعتماد أو تبني هذه المقاربة كإحدى الطرق الكثيرة لا يعني بالضرورة إضافة معارف جديدة بقدر ما يتطلب إعادة صياغة تلك المعارف بطريقة تحقق هذه الكفاءات المرجوة.
وقد يتطلب الأمر أحيانا اختيار الأمثلة والوضعيات المناسبة لربط تلك المعارف بالظواهر المشاهدة.
التحكم الجيد في المعارف العلمية شرط أساسي لاستعمال هذه المقاربة أو غيرها من المقاربات . أي أن المعلم الذي لا يتحكم في المفاهيم العلمية بصورة جيدة لا يمكنه تحقيق الكفاءات المطلوبة.

المقاربة بالكفاءات

مثلا في موضوع المبادلات الخلوية للسنة الثالثة ثانوي: من بين المفاهيم الأساسية التي يراد تعليمها : الإنتقال ، النفاذية ، انتقال الماء ، الإنتشار المسهل، النقل الفعال ، النفاذية الموجهة….إلخ
يمكن في العديد من الحالات طرح المفاهيم الجديدة عن طريق طرح الوضعية (المرض) الناتجة من حدوث خلل . مثلا إدراك الدور الهام للكليتين عند الإنسان قد يصبح واضحا ومفهوما من خلال فهم الأعراض المصاحبة لخلل في عمل الكليتين (القصور الكلوي) وإدراك أهمية تنظيم السكر في الدم من خلال مرض السكري ….وهكذا.

المقاربة بالكفاءات

لواقتصرنا في ظاهرة الحلول على حساب الضغط الحلولي لتحديد اتجاه انتقال الماء والحالات الثلاثة للخلايا يبقى المفهوم مجردا.
لكننا إذا اخترنا أمثلة من الواقع لها علاقة بمفهوم الظاهرة (ذبول النبات الأزهار الخضار..) يصبح لهذا المفهوم بعد جديد ويجد فيه المتعلم فائدة ويصبح قادرا على ربط هذا المفهوم بالظاهرة المشاهدة.

المقاربة بالكفاءات

وبنفس الطريقة فإن تدريس النقل الفعال عن طريق إعطاء التعريف الصحيح وتقديم الأشكال التوضيحية الصحيحة والواضحة وآلية عمل المضخة يبقى ناقصا إن لم يربط بوظائف الكائن التي لا يمكن ان تتم إلا عن طريق النقل الفعال مثل عملية الهضم في المعدة والامتصاص في الأمعاء وانتقال العناصر بين كرات الدم الحمراء وبلازما الدم.. إلخ.

Approche par compétences  تحصيل (تراكم) المعارف  توظيف المعارف Acquisition des savoirs LES DÉFIS DE L’INTÉGRATION DES COMPÉTENCES DANS LA FORMATION  Comment concevoir le ou les rôles des enseignants dans ces nouveaux con****es ?  Quelles sont les spécificités d’une approche par compétence aux differents cycles (primaire , moyen, secodaire, supérieur?  Quel est le soutien nécessaire pour assurer un passage vers une approche par compétences ?  Que nous dit la recherche actuelle en pédagogie universitaire à propos des compétences ? Approche par compétences Approche par compétences Approche par compétences Approche par compétences Approche par compétences Approche par compétences إعداد الدكتور: كاملي عبد الكريم / أستاذ محاضر بالمدرسة العليا للأساتذة – القبة – الجزائر-

منقول للفائدة

مع خالص تحياتي

في انتظار ردودكم ودعوتكم يا احلى اعضاء

تعليمية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك
تقبلي مروري و تحيتي




التصنيفات
السنة الرابعة ابتدائي

التدريس الفعّال

تعليمية

التدريس الفعّال
إن التدريس الفعّال بمثابة فن مؤسس على علم، أو هو علم يقوم على فن، حيث يقوم العلم على السيطرة والإدراك الكاملين للجانب الأكاديمي المتمثل في معرفة المعلومات العلمية الصحيحة المقررة على التلاميذ، ويقوم الفن على وسائل من خلالها يمكن توصيل هذه المعلومات توصيلاً جيداً وسهلاً للتلاميذ.

معوقات التدريس
ينبغي أن تكون مهنة التدريس بمثابة وظيفة رائعة يتمتع بها المعلم ويدرك مدى أهميتها، فالتدريس يعطي المعلم شعوراً بالإنجاز، لأنه يقوم بتعليم التلاميذ أصول وقواعد العلم، كما يساعدهم على التفكير الدقيق ويجعلهم يتمتعون بقدرات لازمة وواجبة، مثل الاحترام الذاتي لأنفسهم والقوة والعزم في مواجهة المشكلات التي تصادفهم، لذا ينبغي أن يشعر المعلم بالفرحة والشوق قبل كل حصة، لأن لقاءه بالتلاميذ بمثابة لقاء بالحياة والمستقبل معا، وحتى يتحقق ما تقدم، يجب أن يتمتع المعلم بالقدرة على مواجهة وممارسة المطالب المختلفة للتدريس بطريقة جيدة ويجب ألا يشعر بالإجهاد العاطفي والسلوك السلبي نحو مهنة التدريس، وتتطلب إجادة عملية التدريس إدراك المعلم بفهم ودقة لمجموعة متنوعة من مستويات السلوك التعليمي من خلال عملية التدريس ذاتها وأن يؤدي بكفاءة أنماط السلوك التي تعمل على حدوث تفاعل حقيقي بينه وبين التلاميذ، أيضاً تتطلب إجادة عملية التدريس مقاومة المعلم لبعض الصعبات التي قد يمر بها والتي قد تكون سبباً مباشراً في إصابته بالقلق والشعور بالإجهاد، ولعل أهم هذه الصعوبات ما يلي:

– الشعور بالقلق الذي قد يؤدي إلى الإحساس بالاضطراب والشك بالنفس وعدم القدرة على تحديد هوية واضحة.
– الشعور بالإحباط نتيجة المرور ببعض التجارب الفاشلة أو نتيجة مواجهة بعض المواقف الصعبة.
– الإحساس بالفشل نتيجة عدم التوافق الوظيفي والعاطفي مع بعض التلاميذ أو الزملاء أو أولياء الأمور.
– الإحساس بعدم القدرة على العطاء الكامل خلال بعض المواقف بسبب العقبات التي تحول دون انطلاق طاقاته الكامنة.
– وجود بعض العوائق الإدارية والعقبات الخارجية المرتبطة بنظام التعليم والتي تحصر أداء المعلم الوظيفي داخل الفصل وفقاً قواعد بعينها.
– الخوف من التجريب واستعمال العديد من المهارات التعليمية الجديدة أو طرق التدريس الحديثة، خشية الفشل وعدم تحقيق النجاح المطلوب.
– الاستغراق في تساؤلات داخلية محبطة ومجهدة حول إمكانيات العطاء في المهنة وحول مدى امتلاك قدرات خاصة للتدريس الجيد.

التدريس الفعّال
يقوم التدريس الفعال على بعدين، هما؛ مهارة المعلم وبراعته في خلق إثارة عقلية وفكرية لدى التلاميذ، تؤثر إيجاباً في نوعية التعليم، الصلة الإيجابية بين المعلم والتلاميذ وأنماط العواطف والعلاقات التي تثير دافعية التلاميذ لبذل ما في وسعهم في الدراسة، لها دور في جعل التدريس أكثر كفاية وإنتاجية، وتأسيساً على ما تقدم، فإن المعلم البارع في البعدين السابقين يكون من المعلمين الأفذاذ والمبرزين بالنسبة لجميع التلاميذ في كافة المواقف، وفيما يلي توضيح لكل من البعدين السابقين:

الإثارة الفكرية
وتقوم مهارة الإثارة الفكرية على:
– وضوح الاتصال الكلامي مع التلاميذ، حيث يرتبط هذا الوضوح بطريقة شرح المعلم وعرضه للمادة العلمية.
– أثر المعلم الانفعالي الإيجابي على التلاميذ، ويتولد هذا الأثر من طريقة عرض المادة العلمية، ومما يذكر أن إتقان المعلم لمحتوى المواد الدراسية التي يقوم بتعليمها هو أمر مفترض حدوثه، ومع ذلك فإن هذا الإتقان لا يعني بالضرورة قدرة المعلم على تقديم وعرض هذه المواد بطريقة جيدة.
ومن ناحية أخرى، لا تقتصر معرفة المعلم للمواد الدراسية على مجرد جمع المفاهيم والحقائق والقوانين التي تتضمنها هذه المواد، بل هي أشمل من ذلك بكثير، لأنها تنطوي على فهم أعمق وعلى قدرة على الربط بين تلك المفاهيم والتعميمات والحقائق والقوانين لاستنتاج مجالات وتطبيقات جديدة للمعرفة، ثم استخدام ألوان المعرفة الجديدة في استنباط ألوان أخرى من المعرفة، وهكذا دواليك.
وتتضمن المعرفة القدرة على تحليل الحقائق وتركيبها وتطبيقها في مواقف جديدة وتقويمها تقويماً ناقداً في إطار السياق الواسع الذي يتوفر للشخص المثقف.

مادام الأمر كذلك، يجب ألا يقتصر عمل المعلم على مجرد عرض تفصيلات الدرس، وإنما يجب أن تكون رؤيته ونظرته شاملتين لجميع دقائق وتفصيلات المواد الدراسية، سواء بالنسبة لما يقوم بتدريسه أم بالنسبة لبقية المواد، وبذلك يكتسب التلاميذ القدرة على مقارنة المفاهيم المختلفة ومقابلتها، إلى جانب تعلّمهم للحقائق المجزأة والتعميمات المنفردة، ولكي يستطيع المعلم تقديم المادة العلمية بوضوح، عليه أن يتناولها بالدراسة المتأنية وينظمها بالطريقة التي تجعله يسيطر تماماً على جميع جوانبها، كما يجب أن يركز المعلم على الملاحظات والمشاهدات المبكرة والمعالم الجوهرية والافتراضات الرئيسية والتبصر الناقد، دون الدخول في تفصيلات لا داعي لها، وليس لها فائدة تذكر في عمله التدريسي.

إذا حقق المعلم ما تقدم، فسوف يتمكن بسهولة ويسر من تفسير موضوع الدرس وشرحه بكفاءة.

إن الادعاء بأن المعرفة قد تراكمت جوانبها وازدادت وتعقدت بحيث لا يستطيع الفرد العادي أن يسيطر على جميع أركانها لهو إدعاء لا أساس له من الصحة، نظراً لتقدم أساليب وأدوات التعلم ولاستخدام التقنيات التربوية في عملية التدريس، إذا يمكن للمعلم النابه أن يشرح الأفكار التي يتضمنها أي موضوع بطريقة سهلة وأن يبسطها بحيث يدركها التلميذ العادي ويفهمها.
ويسهم التدريس الفعّـال الجيد في معرفة التلاميذ للمفاهيم التي يتضمنها الدرس بطريقة واضحة، تساعده على مقارنتها بنظائرها بشكل صحيح، ولكن ينبغي ألا يقف الأمر عند هذا الحد بالنسبة للتلميذ، أي عند حد فهم التلميذ للمادة العلمية التي يتعلمها، بل يجب أن يندمج شخصياً فيما يتم عرضه داخل الحصة وأن يتحرر من الأفكار التي قد تشتت ذهنه، بحيث ينزعج إذا انتهت الحصة لأنه لا يشعر بمرور الوقت ولا يريد أن ينتهي الدرس بمثل هذه السرعة، أيضاً يجد التلميذ نفسه مدفوعاً للحديث عن تلك الحصة أمام زملائه التلاميذ بقية اليوم الدراسي، وحتى يستطيع المعلم أن يخلف الأثر آنف الذكر في التلاميذ، عليه أن يقدم لهم أكثر من مجرد عرض المادة بوضوح، وحتى تتحقق الفاعلية القصوى في هذا البعد، ينبغي أن يصاحب البراعة في عرض المادة، براعة مناظرة في الكلام أمام التلاميذ، وذلك لأن المعلم داخل القسم يكون محطّ أنظار التلاميذ وبؤرة تركيزهم، شأنه في ذلك شأن الممثل على خشبة المسرح، ومن هنا يتعرض التلاميذ للمؤثرات ذاتها -الرضى وعدم الرضى- التي يتعرض لها مشاهدو المسرح، على ذلك فإن التدريس هو بلا شك فن أدائي، حيث يقوم المعلمون بتوظيف جميع إمكاناتهم وقدراتهم خلال المواقف التدريسية، والمعلم الممتاز هو من يستغل كل ما حباه به الله استغلالاً جيداً وفعلا لجذب انتباه التلاميذ، فالمعلم يستطيع توظيف صوته وإشاراته وحركاته ليثير انتباه وعواطف التلاميذ كما يفعل الممثل تماما، ويتطلب تحقيق ما تقدم أن ينقل المعلم إلى التلاميذ الشعور القوي بالحضور والطاقة المركزية، وقد يحقق المعلم هذا من خلال الاحتفاظ بحماسته الظاهرية وحيويته وفطنته، بينما يفعل معلم آخر ذلك باستخدام أسلوب أهدأ، وأكثر جدية وشدة، وعليه فإن القدرة على إثارة انفعالات قوية وإيجابية لدى التلاميذ هي التي تميز بين المعلم القدير والمعلم المتميز، ويمكن تصنيف المعلمين على مقياس هذا لبعد (الاستنارة العقلية) إلى ثلاث فئات، هي: المدى العالي والمتوسط والمتدني، وذلك طبقاً لما يراه المشاهد الخارجي، وكما اختبره التلاميذ وعايشوه وفيما يلي خصائص المعلم وفقاً للتصنيف السابق:

المعلم المتفوق
– تكون استجابة التلاميذ له بأنه واضح ومثير بدرجة عالية.
– ويوصفه المراقبون للتدريس بأنه يحقق الآتي:
ينظم المضمون العلمي تنظيماً جيدا ويقدمه للتلاميذ بلغة واضحة.
يهتم بإبراز العلاقات والمفاهيم ويساعد التلاميذ على معرفة التطبيقات العملية لهذه المفاهيم في بعض المواقف الجديدة.
يشترك معه التلاميذ في العمل، لذا يقدم المضمون بطريقة تفاعلية وبحماسة عالية وتوتر درامي شديد.
يبدو عليه حبه للمادة التي يقوم بتعليمها وشرحها .
– ويؤثر على التلاميذ على النحو التالي:
يعرف التلاميذ ما يركز عليه المعلم، فيميزون النقاط الهامة في الموضوع.
يدرك التلاميذ الارتباط بين المفاهيم ويطبقونها في مواقف جديدة.
لا يرتبك التلاميذ مطلقاً بشأن المادة أو بشأن ما يقوله المعلم.
يدرك التلاميذ بصورة جيدة أسباب تحديد المفاهيم وتعريفها بالطريقة التي عرضت بها.
تبدو الأفكار التي يعرضها المعلم على التلاميذ مقبولة ومعقولة وواضحة وسهلة التذكر.
يتنبه التلاميذ لما يقوله المعلم، فلا تتشتت أفكارهم خارج الفصل.
يمر وقت الحصة سريعا، وقد ينزعج بعض التلاميذ بسبب عدم تدوين أية ملاحظات عن بعض الأفكار التي عرضها المعلم.
يشعر التلاميذ بأهمية استثارة الأفكار لهم ويعملون على الانتظام في حضور الدروس دون تخلف.
يمكن وصف عمل المعلم أو نعت مساقه بالشيء العظيم أو الرائع

للأمانة العلمية هذا الموضوع منقول
تعليمية




بارك الله فيك و جزاك خيرا

دمت بهذا العطاء




جزاك الله خيرا واحسن اليك

عمل رائع ومميز

لا تبخل علينا بمثل هذه المشركات الطيبة والمفيد

ننتظر ان ينزف قلمك اكثر

المعلمة هناء




تعليمية
شكرا أختي هنـــــــــــــــــــــــ ـــاء على الرد وبارك الله فيك وجازاك كل خير
والله إن المعلم دائما كريم معطاء لايعرف البخل لأنه يعرف قيمة الكلمة لاأحد غيره يفقه ذلك
تعليمية




شكرا شكرا شكرا على الموضوع




تعليمية

شكرا وبارك الله فيك




التصنيفات
منتدى اللغة الفرنسية للتعليم الابتدائي

الاسطوانة التعلمية الفرنسية ابتدائي عدد خاص – منوعات عن التعليم و التدريس

الاسطوانة التعلمية الفرنسية ابتدائي …. عدد خاص – منوعات عن التعليم و التدريس

الاسطوانة التعليمية الخاصة بالفرنسية ابتدائي – عدد خاص – العدد السادس – منوعات عن التعليم و المدرسة
تعليمية

الاسطوانة التعلمية السادسة ( الوثائق البيداغوجية الخاصة باستاذ الفرنسية ابتدائي )
La 6° collection

هو عدد خاص هدية للاحباب و الاخوة جمعت فيه منوعات مختلفة عن التعليم
تجدون البومات و صور ترفيهية عن واقع التعليم و التدريس
و بعضا من اهم المجموعات و الصفحات في الفايس بوك التي تهتم بتدريس الفرنسية
و بعضا من المواقع و المنتديات التي تعتبر من مناجم الثقافة البيداغوجية و كنوز الوثائق و المستندات
و حملت فيها اروع المقولات و الحكم عن التعليم و التربية
و في كل عدد مفاجآت و هدايا العدد

Vous pouvez considérer ce numéro comme un cadeau
pour vous chers collègues
il contient des albums très amusants au sujet de l’enseignement et l’éducation
des sites web – des pages de Facebook et des forums
Des citations de l’enseignement

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية

– مجموعة من الهدايا و المفاجآت ……. Des cadeaux

للتحميل :

تعليمية
للتحميل : http://www.gulfup.com/?EXpewo

ننتظر تقنراحاتكم و ارائكم حول هذه التجمعية التعليمية
في انتظار الاعداد الاخرى
تقبلوا تحياتي الخالصة




شكرااا جزيلا………..




تحت في الخدمة سيدي …دعواتكم لنا




التصنيفات
ادارة المتوسطات والأساتذة والأولياء

التدريس الإنعكاسي وأثره على تحسين الأداء

التدريس الانعكاسي: استكشاف المعلم ممارساته الصفية, عملية تأمل,تقييم المعلم لنفسه.

التدريس الانعكاسي: استكشاف المعلم ممارساته الصفية يقصد بالتدريس الانعكاسي ان يراقب المعلم ما يقوم به داخل الغرفة الصفية ويتأمل الاستراتيجيات التي يلجأ اليها ومدى نجاحها.
اذا هي عملية تأمل وتقييم المعلم لنفسه.
وعندما يقوم المعلم بجمع المعلومات اللازمة حول ما يقوم به داخل الفصل الدراسي وتحليلها وتقييمها فأنه يلجأ الى تحديد الممارسات الخاصة به ومعتقداته الاساسية وهذا يقوده الى السعي لتحسين اداءه واجراء التغييرات المناسبة التي تنعكس ايجابيا على التعليم.
فالتدريس الانعكاسي هو وسيلة للتنمية المهنية التي تبدأ من الفصول الدراسية لدينا.

كيف يكون التدريس الانعكاسي؟

يكون باستخدام:
1. مفكرة المعلم

2. ملاحظات النظير
3. تسجيل الدروس
4. ملاحظة ردود فعل الطلبة

ما ينبغي فعله بعد ذلك:
التأمل والتفكير
الحديث
القراءة
السؤال

ثم التوصل الى نتائج

لماذا يعد هذا النوع من التدريس مهما لدينا؟

قد يلاحظ العديد من المعلمين عملية التدريس لديهم وقد يتحدثون بخصوصها الى زملائهم “سارت الحصة سيرا جيدا اليوم” او ” يبدو على الطلبة انهم لم يفهموا علي اليوم” او ” تصرف طلابي في هذه الحصة لم يعجبني”
الا انه ينبغي عليهم تخصيص وقتا كافيا لمناقشة ما حدث قبل القفز الى النتائج حول لماذا تحدث الاشياء وهذا ما يميل اليه معظم المعلمين الذين لا يلاحظون الا ردود افعال الطلبة الاشد ازعاجا.
لذلك فان عملية التدريس الانعكاسي تتضمن طرق منهجية في جمع المعلومات وتدوينها وتحليل الافكار وملاحظات وتاملات المعلم والطالب على حد سواء ومن ثم القيام باجراء التغييرات المناسبة.
– اذا سار الدرس سيرا حسنا فعلينا تأمل الاسباب التي ادت الى ذلك
– اذا لم يفهم الطلبة بعض النقاط فعلينا تأمل طريقة طرحها وسبب عدم نجاحها
– اذا تصرف الطلبة بطريقة سيئة فعلينا تأمل ما كانوا يفعلونه ومتى ولماذا؟

بداية عملية التفكير والتأمل:

قد تبدأ عملية التفكير لدى المعلم في الاستجابة لمشكلة معينة نشأت مع احد الصفوف الخاصة به، أو ببساطة ان يتامل المعلم اسلوبه الخاص في التدريس . قد يقرر نتيجة لذلك أن يركز على فئة معينة من الطلاب، أو أن ينظر إلى سمة من سمات التعليم – على سبيل المثال كيفية التعامل مع الحوادث من سوء تصرف أو كيف يمكن تشجيع الطلاب على التحدث اكثر باللغة الانجليزية في الصف مثلا.

اذا الخطوة الأولى هي جمع المعلومات حول ما يحدث في الصف. وهذه بعض الطرق المختلفة للقيام بذلك:

يوميات المعلم :

وتعد هذه أسهل الطريق للبدء في عملية التفكير لأنها شخصية بحتة. فبعد كل حصة يقوم المعلم بتدوين ملاحظاته في مفكرة خاصة به. ويصف فيها ردود فعله وانفعالاته وملاحظاته فيما يتعلق بالطلبة وملاحظات الطلبة كذلك.وقد يبدا بطرح تساؤلات حولها.
كتابة اليوميات لا تحتاج الى انضباط معين، لذا يسهل القيام بها على اساس منتظم واعطاءها الوقت الكافي.

وهذه بعض الملاحظات التي ينبغي التركيز عليها من اجل نجاح هذه العملية:

فيما يتعلق باهداف الدرس:

– هل فهم الطلبة ما قمنا به؟
– هل كان ما قمنا به سهلا ام صعبا؟
– ما الصعوبات التي واجهها الطلبة ( ان وجدت)؟
– هل ادت طريقة التدريس الى نتاجات واضحة؟
– ما الذي تعلمه ومارسه الطلبة خلال الحصة؟ وهل كان مفيدا لهم؟

فيما يتعلق بالانشطة والوسائل التعليمية المستخدمة:

– ما هي الانشطة والادوات التي تم اللجوء اليها واستخدامها؟
– هل نجحت في جذب انتباه الطلبة ولزمن معقول؟
– هل يمكن اداء اي جزء من الدرس بطريقة مختلفة؟

على مستوى الطلبة:

– هل شارك وانخرط معظم الطلبة بما ينبغي ان يقومون به؟
– اي اجزاء الدرس استمتع باداءها الطلبة وايها كان الاقل متعة؟
– وان كان كذلك فبأي الاجزاء ومتى حدث ذلك؟
– ما مقدار اللغة التي استخدمها الطلبة وهل كان مناسبا؟

فيما يتعلق بادارة الصف:

– هل كان الوقت المخصص للانشطة وتوزيعها مناسبا؟
– ما الاسلوب الذي لجأت اليه في توزيع الانشطة: جميع الصف ،المجموعات، الازواج، العمل الفردي؟
– ولماذا استخدمت هذا الاسلوب وهل ادى الغرض المطلوب؟
– هل فهم الطلب الهدف مما قاموا به؟
– هل كانت التعليمات واضحة؟
– هل زودت جميع الطلبة بفرص للمشاركة في الانشطة؟

– هل كان لدى وعيا كافيا بمستوى التحسن الذي يطرأ على اداء جميع الطلبة؟

واذا قمت باعادة الدرس مرة اخرى ما الذي يمكن ان افعله بطريقة مختلفة؟

ملاحظة النظير:

وهو ان يدعو المعلم معلما اخرا لحضور حصة لديه في احدى الصفوف. وقد يكتفي باخذ بعض الملاحظات البسيطة او باخذ الملاحظات بصورة متواصلة وبذا يستطيع المعلم بالحصول على التغذية الراجعة فيما يتعلق بملاحظاته التي دونها في مفكرته. كأن يطلب منه ملاحظة الطلبة الاشد تفاعلا في الانشطة الصفية او ان يلاحظ انماط التفاعل التي تحدث، او ان يعطيه رأيه فيما يتعلق بمعالجته لاخطاء الطلبة.

تسجيل الحصص:

تسجيل بعض الحصص صوتيا او على شكل فيديو يزود المعلم بمادة مناسبة للتدريس الانعكاسي ويعتير مادة مناسبة للتامل ، ويمكن اللجوء الى هذه الطريقة عندما يشعر المعلم ان هناك بعض الاشياء التي تحدث في الصف وهو لا يراها.

يمكن للتسجيلات الصوتية ان تكون مفيدة للنظر في الجوانب التي تتعلق بحديث المعلم:
– كم هو الوقت الذي قضاه المعلم وهو يتحدث؟
– عم كان يتحدث؟
– هل كانت التعليمات والشروحات التي قدمها مناسبة؟
– كم هو الوقت خصصه المعلم لحديث الطلبة؟
– كيف استجاب المعلم لحديث الطلبة؟

اما التسجيلات المرئية فانها تري المعلم مظاهر السلوك الخاصة به.
– اين يقف عادة؟
– لمن كان يوجه الخطاب؟
– كيف واجه الطلبة؟

ردود فعل الطلبة:

ويكون ذلك بان بسأل المعلم بعض الطلبة عن رايهم حول ما يجري في بعض الفصول الدراسية، فاراءهم وتصرفاتهم قد تضيف وجهات نظر مختلفة وقيمة، ويمكن القيام بذلك عن طريق توزيع استبيانات بسيطة او من خلال مفكرات التعلم الخاصة بالطلبة على سبيل المثال.

ما الذي ينبغي على المعلم فعله بعد ذلك؟

ما ينبغي على المعلم ان يفعله بعد ان يدون الملاحظات في مفكرته:

1. التفكير:

قد يلاحظ المعلم بعض الانماط التي تحدث خلال عملية التدريس ، وقد يكون بعضها لم يشعر به سابقا، وقد يفاجئ من ردود افعال واقوال بعض الطلبة لديه. فتتشكل لديه بعض الافكار التي تتعلق ببعض التغييرات التي سيسعى الى تنفيذها.

2. الحديث:
مجرد حديث المعلم عن اكتشافاته لبعض زملائه او اصدقاءه سيمكنه من الحصول على مجموعة من الافكار الداعمة والتي تساعده على فعل الاشياء بطريقة مختلفة.
كما ان وجود زميل اخر يسعى الى تطوير التدربس لديه بنفس الاسلوب باستخدام التأمل كأداة يساعد كلاهما في مناقشة وطرح مواضيع مختلفة تتعلق بالتدريس لديهما. اما القضايا المطروحة بينهما فقد تستند الى سيناريوهات تحدث خلال الحصص الصفية لديهما.

3. القراءة:
قد يشعر المعلم بحاجته الى القراءة والاطلاع في مجال معين. واصبح المجال في هذه الايام متاحا للجميع من خلال المواقع المختلفة والمقالات التربوية المتخصصة الهادفة في الشبكة العنكبوتية. والتي قد تزودهم بافكار كثيرة. كما باستطاعة المعلم اللجوء الى المجلات التربوية والتي تتصمن المقالات المفيدة المتخصصة.كما بامكانهم الحصول مراجعة المكتبات المنتشرة ففيها الكثيرمن الكتب المفيدة.

4. السؤال:
حيث يقوم المعلمة بطرح الاسئلة التي تستحوذ تفكيره في المواقع التربوية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية وبذا يستطيع الحصول على افكار تساعده كما بامكانه الانضمام الى جمعيات المعلمين ان وجدت او سؤال المشرفين فيما يتعلق بالامور التي تهمه.

ختاما:

هذا النوع من التدريس يعد عملية دورية لان مجرد البدء باجراء التغييرات اللازمة فان عملية التقييم تبدأ من جديد.
وفيها تثار بعض التساؤلات:
– ماذا فعلنا؟
– لماذا فعلنا ذلك؟
– ما مدى فعاليته؟
– كيف كانت استجابة الطلبة؟
– كيف يمكن القيام بذلك مرة اخرى بصورة افضل؟

وكنتيجة لهذا التأمل الذي قام به المعلم فانه قد يتخذ قرارا باداء الشيئ مرة اخرى بطريقة مختلفة او قد يقرر ان ما قام به كان الافضل. وهذا جميعه يعود ايجابيا على التطوير المهني للمعلم.

راقني فنقلته لأهميته –




...شكرا على الموضوع ..
الموضوع طويل …وإني من الذين لا يقرؤون المواضيع الطويلة …ولا يكتبون المواضيع الطويلة ….وكما يقول المثل العامي «المكتوب يقرأ من عنوانه»ورغم ذلك فقد قرأت الموضوع كاملا وأقول ….
من يتورط في قراءة ما كتب عن قواعد التعليم وفنون التدريس …وعلم التربية …وعلم نفس الطفل …وعلم نفس المعلم …وعلم نفس البشر …. – ولا سيما مقالات الكتاب في التعليم وآرائ علماء التربية – يصير من السهل عليه ان يعرف فحوى …السيستام…بعد حين … أي … بعد سنوات طويلة من «تضييع» الجهد والوقت في قراءة ما تم نقله من قواعد التدرس وأساليب التعليم خاصة في ألمانيا والدنمارك وبلجيكا وبريتانيا وغيرها ………ويكفي أن أقول ما يقول المثل .أعطني مدرسة ومعلما كفئ ووقتا كافيا ومعقولا …وبرنامج سليم أعطيك أمة متعلمة ،
. فما يكتب شيئ والواقع شيئ آخر ..ما يكتب هو ما يجب أن يكون …ولو أردنا تطبيق ما يجب أن يكون على أرض الواقع ..وفي الميدان فكأنما أردنا أن ندخل فيلا في سم الخياط …أي في ثقب إبرة الخياطة …فهل يمكن ذلك …؟؟؟…والإجابة لا تحتاج إلى تفكير …. ، فيبقى أن ما نقرأه أمر من الأحلام ..ولا أريد أن أقول …هراء وسخف …وعبث …وحتى لا أقزم ما يثقف القارئ من إطلاعه على ما ينشر في مجال فن التدريس الحديث …أقول إن ما نقرأه في هذا المجال ما هو إلا ثقافة ومعرفة واطلاع على ما يدور عند الأمم الأخرى .




للقراءة أشكال و مذاهب وألوان

فمنهم من يقرأ ليتعلم وينمي أفكاره ويطورها

ومنهم من يقرأ لأنه يهوى المطالعة وكل جديد

ومنهم من يقرأ ليتبنى مذهبا أو يغذي فكره ويطوّر نهجه

ولكن السواد الأعظم من الناس هجر القراءة لأنّه يصطدم بالمثاليات فيما يُكتب والماحقات فيما يرى على أرض الواقع

فيضجر ويرى من القراءة مضيعة للوقت ولا جدوى مما يِؤ خذ طالما لا تفاعل بينهما .

كانت وجهة نظرك على صواب إلى أبعد حد ..لكن الإستسلام لليأس وللسلبية أمر سلبي لا بد نكون ايجابيين مهما كانت الأوضاع والظروف .

تقديري لتفاعلك وانشغالك.




Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer 4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Tableau Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

شكرا جزيلا على الرد …..نعم لقد حققت الجزائرقفزة نوعية معتبرة في التعليم………. من التعليم الابتدائي إلى الجامعي..هذه النوعية المعتبرة هي من حيث الكم …..ومن حيث وسائل الإشهاروالدعاية والتي تخصصلها أموال طائلة كل عام لكل منظومة تربيوية مستوردة بالعملة الصعبة ولكن من حيث الأثر التربوي التعليمي فالوضع لا يزال مترديا للغاية وبشكل رهيب على مستوى نوعية التعليم وجودتهوالإرتقاب إلى المستوى المطلوب على مختلف الأصعدة، الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية و الثقافية، وذلك تبعا لحاجة هذا البلد للاستثمار في ثرواته الاقتصادية و البشريةالهائلة ، و بالتالي تحقيق التنمية المستديمة…أقول التنمية البشرية المستديمة …. وقد اعتبرت الدول المتقدمة التعليم بمثابة ضرورة للدفاع و الأمن القومي…ولكن نحن ومنذ الاستقلال إلى يومنا هذا …مازلنا في حقل التجارب .. الغياب الكلي لإستراتيجية واضحة ورؤية هادفة وفلسفة تعليمية صادقة تتجه إلى بناء اقتصاد المعرفة وذلك ببناء رأس المال البشري….أقول رأس المال البشري …ولكنهم يستغلون التعليم من أجل تنمية رؤوس أموالهم …ولا يهمهم الأمر لأن منظومةنا التربوية الموجهة لأبنائنا …تختلف كلية جملة وتفصيلا عن منظومة الموجهة لأبنائهم …أيت يتعلم أبناء بن بوزيد …لا أجيب عن هذا السؤال فهو يحتاج إلى كتاب المطالعة من نوع خاص …ككتاب ألف ليلة زليلة …وكتاب قصة الزير سالم …أو سيف بن يزن …أعود فأقول …وباختصار شديد … ، فأين تكمن المشكلة ؟،أقول لك أين تكمن المشكلة وأنا في قلب الحدث ؟، هل أمرالتردي والانحطاط والعجز الذي أصاب منظومتنا التربوية يعود إلى قصور أداء القائمين على شؤون التعليم ؟، أم إلى غياب البرامج و المناهج المتطورة التي تحقق في النهاية تنمية شاملة…أم يعود إلى ضعف التكوين لدى المعلم والأستاذ الذي أصبح لا يواكب التطور العلمي والتكنولوجي …………….
. أم هناك قوة في القمة مفتورة عل التسلط والتفاعل بأنانية مفرطة في هذا المجال لإعاقةالابتكار و الإبداع و التقدم نحو الأفضل …..لم أجب بعد أين تكمن المشكلة؟
فلست أعلم أأنت في حقل التعليم …أم أنك خرج عن إطاره ……
فلكل حالة إجابة ……أما المطالعة التي تتحدث عنها …فلم أفهم منها شيء ….فأنا من الذين يطالعون كثيرا …وباهتمام شديد وبواقعية لما يدور حولي وما يدور في العالم …ولست سلبيا ….فأنا أحدثك عن أمر …لا علاقته بالقراءة ….ولا علاقته بشخص يائس يحتاج إلى عالم نفساني يعالج عقده ……
وللحديث بقية …فإني أكره كتابة المواضيع الطوال ….وشكرا مرة أخرى ..




اعتذر …

أنا فعلا لم أتمحور حول الواقع الذي رصدته وحصرت حديثي على القراءة فقط

من باب قولك : ” وإني من الذين لا يقرؤون المواضيع الطويلة”

ولكني أراك ذهبت في تحليلك بعيدا وهذا البعد هو الصميم

في إشكالية واقع التعليم عندنا وما طرحت من احتمالات
فكلها مجتمعة ساهمت في هذه الرداءة وهذا الضعف الملحوظ وهذا التأفف وموات الرغبة في التعليم والتثقيف

واقع مشحون بالتناقض في المنطلق و الهدف لأنه تحكمه

نوايا مغرضة …الحديث ذو شجون أخي في هذا المجال

و أعتذر إن ْ لم تفهمني أو أسأت فهمي أما أنا قد فهمتك جيّدا وأحس بما تحس به

فقط علينا أن نسير بالأمل والأمانة بين أيدينا لأن هناك ربا يُراقب ويُحاسب لا غير ..أمّا غير هذا فنتركه للتضحيات .

-أخي أكبر فيك لهجتك وسعة ثقافتك وقدرتك على تحليل

منطقي أحاط بالمشكل وفنّد أسبابه .

ومنكم نستفيد ، أمّا أنا أتعلّم في حقل من جرّب وأفاد

و أستقى من الحياة الدروس والنفع .. إنسانة حَبَتْ في

الصفوف الدراسية حتى تمكّنت من الوقوف على باب التعليم لتحرص على أداء الأمانة و تزود الطلبة بفاكهة القطف على قدر مافي السلل .

تقديري لتفاعلك وعطائك ودمت َ وفيا لكل ماهو خيّر .





شكرا على الرد..وثقتي بك كبيرة واحترامي لك ليس له حدود ….واعذريني أختي الكريمة …وليسع صدرك كلماتي
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Tableau Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} قال الفيلسوف الإغريقي قديما …..عوض أن تلعن الظلام أشعل شمعة ..والمعلم اليوم أشعل شمعة وشمعة وشمعة وشموعا كثيرة وكثيرة ….ومازال يشعل الشموع وسيبقى يشعل الشموع…ألا يحق له أن يلعن الظلمة التي جعلته يتخبط خبط عشواء ويتعثر في مشيته .وهو في نفق مظلم ..قدم إلى الأمام وعشرة إلى الوراء والزر الكهربائي يمسكه بن بوزيد ….هذا الزر الذي بإمكانه أن يجعل فضاء المنظومة التربوية نورا وضياء ليسير المعلم والأستاذ على درب واضح وثابت وسليم …..فلنذهب أختي الكريمة إلى الواقع …ونطالع – كما تقولين أنت – الأرقام الرسمية ..سنجد الكوارث …ولا أقصد الكوارث الطبيعية بل الكوارث البشرية .. ، فجامعاتنا تحتل أدنى المراتب في مختلف تصنيفات الجامعات العالمية، حيث تحتل أولى جامعة جزائرية …أقول الجامعة الأولى في الجزائر هي جامعة .. أبو بكر بلقايد بتلمسان..وحينما نصنفها عالميا تأتي في الرتبة ….أستمسكي قبل أن أذكر الرتبة ……………..هذه الجامعة المرتبة الأولى على مستوى الوطن …هي مرتبة 4132عالميا ….أقول مرتبة 4132عالميا…….. و المرتبة 32 إفريقيا، وهذه المرتبة بعيدة جداجدا جدا عن معايير الجودة ..
…وأقول وباختصار شديد …..إن القاعدة المتينة الصلبة على أساسها تبنى الدعائم الأساسية التي عليها يواصل المتعلم تعليمه على أساس سليم ..لضمان الاستمرارية بشكل حقيقي دون تعثر ….هو التعليم الابتدائي …..فهل فشل التعليم الابتداي في إعداد هذا المتعلم ….؟
قد تقولين …إن التعليم الابتدائي ناجح …والدليل على ذالك أن نسبة النجاح ….هي مئة بالمئة ….ثمانون بالمئة نجاح بالفحص …أي بالشهادة الابتدائية …وخمسة عشرة …بالإنقاذ وخمسة في الدورة الثانية …المجموع …..النجاح مئة بالمئة ……والحمد لله ..التعليم بخير ..وعلينا أن نشعل شمعة مع الصمت التام المطبق على الأرجاء دون إحداث أي صوت فأي حركة ولو تنهيدة هي بمثابة ضجة من يائس ينظر بسلبية لواقع التعليم المشع على البلاد نورا وضياء وعلى العباد رضى في النفوس …وسعة في الصدور وارتياحا في الضمائر ……….
وللحديث بقية ….فسأبقى أكتب فيى هذا الموضوع حتى يغلق …بما فعله فينا بن بوزيد ويما يقدمه للمنظومت التربوية التي فبها منافع ومضار كثيرة ..ومضارها الكثيرة أكثر من من من منافعها …فلعلنا نغير ليغير الله يغيرماحل بنا …وشكرا جزيلا …
أخوك من خنشلة …..




السلام عليكم ورحمة الله

قرأت ُ كلامك بتمعن و هو عين الحديث لواقع تعليمي مر ّ سقطت إمامته في أيدي من ْ لا يعرف للإحسان سبيلا وللأمانة طريقا

في يد من لم يـــــــــــعِ : ” …إنّها في الدنيا أمانة وفي الآخرة خزي وندامة ” .

عشت ما عشته ، و ما أهمّك أهمّ كل صاحب ضمير حيّ ينبض بالغيرة والطموح للمعالي و رؤية هذه الشريحـــــة المعتبرة

في المجتمع على قدر من الوعي والثقافة والعلم وأنْ تتصدر الطليعة وأن تكون خير خلف لخير سلف وتتمنطق بما أراده

لها رواد العلم من السلف كقول الإبراهيمي رحمه الله ” .. مقدّرا موقع الرجل قبل الخطو ، جاعلا أوّل الفكر آخر العمل “

” …يا شباب الجزائر هكذا كونوا أو لا تكونوا ” .

فشتّان بين ما قدّم أولئك ومااعتصروا من أفكار تحدو بالأمة الجزائري إلى مصاف التقدم وبين ما أعدّ هؤلاء من معاول هدْمٍ

وتوهان بين أفكار غريبة و تطبيق تجارب بعيدة عن شعب بأصالة مغايرة و تغيير محدود ومواكبة هشّة لما يحدث في العالم

وهنا كان الشرخ واسعا والهُوّة اتّسعت للتأهب للسقوط في براثين الإنهيار الذي لا بناء بعده .

ماذا أقول لك أخي ؟ أقول : لمّا يُسند الأمر لغير أهله فعلى الدنيا السلام .

لكن لا نجزم بموت الرّجال وموت أصحاب النخوة والغيرة على مجد تفانى الأوائل في بنائه ، وطالما يُراودنا هذا الإحساس

فعلينا بالتنقيب عن كل ما هو مفيد ونافع ونسعى إلى تبيانه بحدود مكانه وزمانه ولله لا يُضيع أجر المحسنين

ومهمّة المعلّم كبيرة ، فكم من طالب عندي استنكر جديّتي في العمل و التتويج بالنصائح وظنّني قدِمْتُ من عصر ٍ غير عصره

ولكنه اعترف بمرور الزمن أنّي على حق وكانت شهادته لي بأنه فكّر في كلامي واستثمره وعاد عليه بالفلاح .

فلنحاول أن نبذر ولا نستعجل الثمرة لأنها لا تموت طالما البذرة موجودة . والأجيال مستمرة والقائد أكيد ستنتهي مهمته

ويأتي غيره …المهم الإخلاص ..الإخلاص في العمل والله من وراء القصد .

بورك فيك وفي غيرتك المتأججة ونبضك الحيّ و حرفك الوقّاد .

تحياتي…




التصنيفات
منتدى التسيير والاقتصاد للتعليم الثانوي : باشراف الاستاذ بن الشيخ

مبادئ في مقاربة التدريس بالكفاءات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
أقدم لكم هذا الملف والذي يحمل في طياته أهم مبادى مقاربة التدريس بالكفاءات
تفضلوا التحميل من المرفقات
على أمل تقديم عديد الملفات الأخرى في الأيام القليلة القادمة


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مبادئ في المقاربة بالكفاءات.rar‏ (184.7 كيلوبايت, المشاهدات 209)


بارك الله فيك

و جزاك خيرا

و زاده في ميزان حسناتك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مبادئ في المقاربة بالكفاءات.rar‏ (184.7 كيلوبايت, المشاهدات 209)


بارك الله فيك

و جزاك خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مبادئ في المقاربة بالكفاءات.rar‏ (184.7 كيلوبايت, المشاهدات 209)


التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

إلى الأستاذ بن الشيخ طلب مساعدة في طريقة التدريس

أستاذ السلا عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، لقد درست العام الماضي قسم السنة الثانية تسيير و قد كان أحسن قسم في الثانوية ، كانت علاماتهم ممتازة في التسيير المحاسبي و مواد التخصص مهما صعبت الفرض و الامتحان ، كانوا يحصلون على علامات جيدة ، أما هذا العام فهم يعانون من صعوبة في الفهم ، حتى و أنني برمجت حصتين لدروس الدعم يومي السبت و الثلاثاء و قدمت لهم ملخصلات دروس على شكل قصاصات و مع ذلك صدمت في نقاط الفرض الأول ، أرجوا أن تقترح علي حل يا أستاذ فقد أرقني هذا الموضوع كثيرا و جزاك الله خيرا

مع تحيات الأستاذ عزيزي بلال عين الخضراء ولاية المسيلة




سيدي نقدر جهدك ومثابرتك في العمل. الكل يعاني حينما يصل للنهائي لأنها سنة الامتحان .
سيدي لا بد من تخصيص حصة للدعم البسكولوجي من أجل رفع المعنويات وشحد الهمم.زد على دلك لابد من وضع تمارين في متناول جميع التلاميد حتى تكون اجاباتهم مقبولة وبالتالي يبدؤون في استرجاع جزء من معناوياتهم ثم تبدأ التمارين تتصاعد من ناحية الصعوبة على أن تبقى في متناول التميذ المتوسط.
ومن أجل تحبيب المادة لابد أن نكون محبوبين ومحترمين لدى التلاميد. لأن التلميذ الذي لا يحب أستاذه أكيد أنه لا يحب مادته.
أعاننا الله وإياكم لمايحبه ويرضاه.




بارك الله فيك استاذ على هذه النصائح القيمة لك منا الف شكر




شكرا جزيلا يا أستاذ بارك الله فيك و هذا و الله ما أفعله مع التلاميذ و أعتبرهم جميعا أبنائي و بناتي و مقرب إليهم أكثر مما تتصور ، سأحاول جاهدا ‘لى أن أتابع المشوار و سنحقق أعلى نسبة نجاح كا في العام الماضي ، مشكوووور جدا أستاذ و أرجوا ألا تبحل علينا بنصائحك القيمة و مجهوداتك الجبارة و إنها حقا و بدون مجاملة تعتبر بمثابة الوقود الذي نتحرك به خاصة في ظل شح المراجع و الكتب هذا العام:educ40_smilies_3:




أستاذ ، السلام عليكم أنا جديدة في ميدان التدريس ،و أجد هذا العام صعوبة كبيرة في الاسراع في برنامج السنة الثالثة خصوصا لأنه جديد كما أن تلاميذي ضعاف المستوى ويتطلب الأمر وقتا ليفهموا ، وأجد 6 ساعات قليلة جدا فأنا ليس لدي اقتصاد و قانون لآخذ منهما بعض الوقت فأنا حاليا في التمرين 3 للوحدة 3 .
فهل لديك نصائح لحل هذه المشكلة ؟




السلام عليكم استاذة بالنسبة لمشكلة الوقت يجب طبع حلول التمارين بعد حلهل في السبورة لان الوقت الكبير يستغرقه التلاميذ في الكتابة كما يجب طبع الوضعيات




حـــيــــــاة الإنــســـــان … لـــيـــســـــت طـــــويـــلــــة بـــمـــــا يـــكـــفــــي … لــــيـــجـــــرب كــــــل شــــــيء … ولا قـــصــيـــــرة بـــمـــا يـــكـــفـــــي … لـــيـــتـــــذكـــــــر كـــــل شـــــىء … ولـــكـــنـــهـــا جـــمــــيــــلــــة بـــمـــا يـــكــــفــــــي … إذا عــــــــرف أنـــهـــــا لا تــســـــاوي أي شــــــيء…!!!

بارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

دور المعلم في التدريس بالكفاءات

تعليمية تعليمية
دور المدرس في التدريس بالكفاءات

الأساليب الرئيسة للتنشيط

1 / أسلوب سلطوي أو توجيهي :

وفي هذا الأسلوب يؤكد المنشط دوره باعتباره قائدا ، فهو يضع جميع التوجيهات والتعليمات ، ويؤمن الانضباط والنظام ، ويسير الجماعة بحسب خطة وضعها مسبقا لم يطلع الجماعة عليها ، بحيث لا يكون توجيه الأنشطة واضحا أبدا وثابتا بالنسبة للجماعة . إنه يفرض المهام ، ويوزعها ، ويكون الجماعات الفرعية كما يتتبع ويراقب الإنجازات ويقومها ، ويتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب .
2 / أسلوب ديمقراطي :

وهو الأسلوب المناسب لبيداغوجيا الكفاءات ، حيث يحاول المنشط في هذا الأسلوب الاندماج في الجماعة ، فالتوجيهات ليست سوى اقتراحات تكون موضوع مداولة بين أفراد الجماعة ، اقتراحات يثيرها المنشط ويشجعها وقد يكون التعاون كليا ـ لا يحدد المنشط سوى الأهداف المنتظر تحقيقها ، ثم يتحول إلى عضو من الجماعة ـ أو جزئيا ـ يقترح المنشط خطة عمل ، ثم يشارك بكيفية ديمقراطية في تنفيذ الخطةـ
3 / أسلوب فوضوي :

وفيه يكتفي المنشط بتقديم العمل ويترك المشاركين أحرارا تماما في أن يفعلوا ما يودون فعله . إنه لا يتدخل على أي مستوى ، لا من أجل المشاركة في العمل، ولا بإعطاء توجيهات ، أو إعلان عن اتفاقه أو عدم اتفاقه ، ويجيب عن الأسئلة بكيفية غامضة، ويتخلف تلقائيا عن الجماعة وفي غالب الأحيان تتخلى الجماعة أيضا عن أداء المهمة نتيجة تخلف المنشط عنها .

أسلوب سلطوي أو توجيهي
أسلوب ديمقراطي
أسلوب فوضوي


تأسيسا على ما سبق ، فإن المدرس الذي يرغب في أداء معقول ، وتحقيق نتائج طيبة على مستوى نجاح تلاميذه في تحقيق الكفاءات المرسومة ، عليه أن يضطلع بأدوار جديدة تساير روح الديمقراطية تتمثل في الآتي :

1 / المدرس مصمم ومهندس لعملية التعلم

إذا كان المدرس فيما قبل يركز على خطوات تقديم الحصص ومراحلها الأساسة ومحتوياتها ، وبمعنى آخر تركيزه على تخطيط التعليم ، فإنه أصبح اليوم مطالبا ـ من أجل تطوير أدائه ـ بأن يقوم بعملية تصميم شامل وعام لمسارت التعلم أيضا ، وذلك بإعداد ملف خاص بكل وحدة دراسية من وحدات المقرر ، وذلك بأن يعمل على تصور وابتكار وضعيات محفزة ومثيرة أحيانا بل ومستفزة في حدود الطاقة الاستيعابية والتمثلية للفئة المخاطبة ، واقتراح آليات التبسيط والتوجيه ، وإعداد وتنظيم فضاء التعلم ، وتكوين مجموعات العمل ، وذلك في ضوء تتطلبه الكفاية أو الكفاءات المراد تحقيقها ، كما ينبغي أن يكون لديه تصور احتمالي لكيفية تدبير وضعية الفشل أيضا ؛ فهو مصمم ومنفذ في نفس الآن ، وهو يقوم بهذه المهام انطلاقا من المقرر الدراسي وتأسيسا عليه .

2 / المدرس منشط

من أهم أدوار المدرس في ظل بيداغوجيا الكفاءات ، التنشيط : ونقصد به كل الطرائق والأساليب والوسائل أو الوسائط التي من شأنها تنشيط التعلم ، والمضي به إلى أبعد الحدود الممكنة ، عن طريق نهج أساليب تحفيز واستدراج المتعلمين إلى المشاركة في التعلم وأنشطته ، فالمدرس هو الموجه لدفة التعلمات المطلوبة عبر درس من وحدة دراسية ، أو عبر وحدة بأكملها .

والتنشيط التربوي التعليمي هو توجيه لمسارات التعلم من أجل تحقيق الكفاءات المطلوبة وقد يؤدي التنشيط الناجح إلى اكتشاف قدرات بناءة لدى المتعلمين ، يمكن استثمارها والاستفادة منها .

وهذا ، ولا ينبغي اعتبار التحفيز ـ على أهميته الديداكتيكية ـ مجرد طرح إشكال أمام التلاميذ بداية الحصة ، وانتظار استجابتهم لنقول بأن التحفيز قد آتى أكله ، وإنما على المدرس أن يدرك بأن التحفيز معناه خلق شروط محيطة تجعل التلاميذ يطرحون بأنفسهم الأسئلة ، ومن ثم، تتحول المشكلة والبحث عن حلها إلى مسألة شخصية للتلاميذ ، وليست مجرد استجابة لطلب المدرس .

3 / المدرس مسهل لعملية التعلم

إن أهم أدوار المدرس في ظل بيداغوجيا الكفاءات هو الاستكشاف، استكشاف القدرات لدى تلاميذه ، الفطري منها والمكتسب ، والعمل على تصحيح الخاطئ منها ، أو تعزيز السليم ، أو تطويرها نحو الأحسن، مما يساعد المتعلم على استخدامها وتسخيرها لتحقيق الكفاءات المستهدفة في أية لحظة من لحظات حياته الدراسية والعامة .

وأكثر من هذا ـ وهو ما ينبغي التأكيد عليه هنا ـ هو أن المدرس في ظل هذه البيداغوجيا أصبح ملزما بتمكين المتعلم من أدوات عمل ، ومنهجيات ، وأساليب وطرائق، واستراتيجيات ، وكل ما من شأنه أن يساعد المتعلم على حسن القيام بدوره في عملية التعلم على الوجه الأكمل ، بل ويسهلها في وجهه ، تمكينه منها عن طريق تمريرها إليه ، وتدريبه عليها حتى تدمج ضمن خبراته العملية، وجعلها بالتالي متاحة أمامه للاستفادة منها متى دعاه إليها داع ظرفي .

4 / المدرس موجه لعملية التعلم

من أخطر وأهم الأدوار التي يضطلع المدرس في ظل بيداغوجيا الكفاءات ، هناك عملية توجيه تعلم تلاميذه ، حتى لا يحيد عما تم تخطيطه ورسمه لها بشكل مسبق، فهو موجه لدفة تعلمات تلاميذه ، مسؤول على تحقيقها وترسيخها لديهم ، وذلك باتخاذ كافة التدابير والوسائل والأسباب الكفيلة بتعزيز تلك التعلمات ، وسيرها السليم نحو التحقق ، بدفع كل المثيرات غير المرغوب فيها أو المشوشة ، وتعزيز الإيجابي ، وحين التصرف في إدارة الخطأ مع حسن التخلص.

5 / المدرس مقوم

فهو مقوم لمفردات المقرر ككل ، ومقيم لكل وحدة دراسية ومدى تحقق الكفاءات المرتبطة بها ، ومقيم لكل درس من دروس كل وحدة دراسية ، تشخيصيا ، ومرحليا ، وإجماليا.

إنه في كل ذلك يقوم تعلمات تلاميذه ، ويقوم الكفاءات ومدى تحققها ، ويرصد الصعوبات والعوائق التي قد تحول دون تحققها ، كما يقوم المحتويات الدراسية ككل ، مجسدة في مفردات الوحدات فهو باحث بهذا الاعتبار ، فضلا عن كونه مجرب .

المدرس مصمم ومهندس لعملية التعلم

المدرس منشط

المدرس مسهل لعملية التعلم

المدرس موجه لعملية التعلم

المدرس مقوم


نماذج المتعلمين

يختلف المتعلمون كأفراد بينهم فروق على مستوى القدرات والميول والاستعدادات، في طرائق واستراتيجيات اكتساب المعلومات واستيعابها ، حيث تغلب عليهم سمة من السمات التالية ، تجعل تعلمهم أكثر يسرا وسلاسة ، أو العكس ؛ على أنه لابد هنا من التمييز بين هذه السمات كمميزات عامة في اكتساب المعارف والخبرات ، وبين الأساليب العامة لتعلم الأشخاص كاستراتيجية مؤسسة على طبيعة التكوين النفسي ، وظروف الوسط الاجتماعي والبيئي وما إلى ذلك ، مما يتميز به بعضهم عن بعض .لظروف وأسباب موضوعية عدة .

ومن النماذج التي أشارت إليها العديد من الدراسات ، هناك ثلاث سمات مميزة لكل متعلم أو مجموعة من المتعلمين هي كالتالي :

1 / المتعلمون البصريون : وهم أولئك الذين يعتمدون بالدرجة الأولى في تعلمهم على حاسة البصر ، وما يشاهدونه عيانا ، كالمكتوب ، والمصور ، والخرائط وغيرها ، ويأتي المسموع والملموس في المراتب الموالية، وهذا النموذج هو السائد ويشمل نسبة كبيرة من المتعلمين.

2 / المتعلمون السمعيون : وهم الذين يكون اعتمادهم على السمع وبشكل كبير في اكتساب جل المعارف المقدمة لهم ، ويشكل البصر واللمس والحركة معينات تأتي في مرتبة موالية من الترتيب من حيث الأهمية ، وتشكل هذه الفئة نسبة أقل من سابقتها من المتعلمين.

3 / المتعلمون اللمسيون : ويعتمدون في اكتساب معارفهم وخبراتهم على اللمس ، أو التذوق، أي التعلم عن طريق وضع اليد في العجين كما يقال ، وهم يشكلون بطبيعة الحال قلة من بين المتعلمين عموما .

4 / ويضيف بعض الدارسين ، الأشخاص الذين يحصل التعلم لديهم عن طريق الحركة حيث تشكل حركة الجسم جزء أساسيا من عملية التعلم عندهم ، وذلك أخذا بعين الاعتبار طبعا لمستويات النمو الفسيولوجي، والمستويات العمرية والعقلية

من أهم أساليب وطرائق التنشيط

1 / طريقة الوضعية المسألة

وهي أشهر الطرق المعمول بها في هذا المجال في العديد من المواد الدراسية ، وتقوم على أساس وضع المتعلم أمام مشكل ، أو إشكال في ظل وضعية تعليمية معينة ، ودفعه عن طريق المساعدة غير المباشرة والتوجيه ، لتحليله إلى عناصره الأساسية ، واستخدام معارفه ومهاراته المختلفة ، مع استخدام الأدوات والوسائل المتاحة من أجل إيجاد حل له .
و لا تختلف هذه الطريقة مع طريقة حل المشكلات إلا في كون الوضعية المسألة تتعلق في الغالب بمشكلات جزئية ذات ارتباط بدرس أو وحدة معينة ، في حين قد تشمل الثانية مشكلات أكثر عمقا وشمولية ، بحيث قد تشمل مجموعة من الوحدات الدراسية .

فالوضعية المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم ، فقد تقترح وضعيات مسألة للتقويم، كما يمكن اقتراحها للدعم والتثبيت أيضا .

فكلما كانت المهام المحددة للوضعية المسألة محفزة ومشوقة للتلميذ ، كلما كانت ذات دلالة وجدوى تعليمية بالنسبة له .

2 / طريقة حل المشكلات

إن الكفاءات ليس عملية سلوكية صرفة ، بمعنى أننا لا ننظر إليها بمنظور المدرسة السلوكية التي تضفي الفهم السلوكي على الشخصية الإنسانية ، بردها أو تفسيرها التعلم والتعليم بقانون المثير والاستجابة ، ولكن الكفاءة هي نظام ، نظام من المعارف والمهارات العملية التي يمكن التخطيط لها ضمن عمليات إجرائية ، تنتهي بتأهيل المتعلم لتحسين مستويات تكيفه مع محيطه الذي يعيش فيه ، ويتفاعل معه باستمرار ، وذلك عن طريق تمكينه من الأدوات والآليات التي تسمح وتساعده على التعرف على مختلف المشكلات التي يفرزها محيطه، وبالتالي تمكينه من استجماع وتسخير مختلف تلك المعارف والمهارات الذهنية والعملية المكتسبة سابقا من أجل إيجاد حل أو حلول لمختلف تلك الإشكالات ومثيلاتها ، شريطة تدربه بشكل مسبق على معالجة صنف أو أصناف منها في وضعيات تعليمية سابقة ، وبالتالي فإنه يصبح قادرا على حل مختلف المشاكل التي سوف يواجهها في الحياة العامة ، ولذلك كانت طريقة حل المشكلات من الطرق الفاعلة في إكساب واكتساب الكفاءات ، ولا يمكن بحال فصلها عن التدريب على حل مشكلات أو صنف من المشكلات في وضعيات تعليمية بشكل مسبق ، كما لا يمكن بحال استبعاد الفروق الفردية ، من حيث نوعية المكتسبات السابقة ، والاختلاف في الاستعدادات بين الأفراد .

3 / طريقة الجدال:


وهي تقنية في التنشيط تقسم المجموعة إلى فوجين كل منهما يدافع على فكرة معارضة تتعلق بموضوع معين ، ويستهدف هذا الشكل من النقاش تعلم تقديم الحجج والجدال ، وتنمية الفكر النقدي وينطلق النقاش في هذه التقنية على أساس إشكال ، و يطرح الإشكال في هذه التقنية بطريقة تمكن المتعلمين من الدفاع عن الموقف <<المؤيد>> أو <<المعارض>

ويمكن أن يتشكل الفوجان بطريقة اختيار شركاء كل فريق بمحض إرادتهم ، كما يمكن أن يتم فرض التشكيلتين من طرف المدرس ، الذي ينحصر دوره خلال النقاش على التوجيه الشكلي دون التدخل في الجوهر ، مع الحرص على توزيع الكلمة بين جميع المشاركين من أجل إثارة ردود الأفعال ، و يشكل الإعداد القبلي فرصة لكل فريق لجمع المعطيات وإعداد الحجج والأدلة ، قبل البدء بالجدال والمناقشة ، على أن يفضي النقاش إلى لم شتات الموضوع ، والخلوص إلى خلاصة تبين خطأ الآراء غير الموافقة للحقيقة وتعزز ما يتوافق معها .

4 / الزوبعة الذهنية :

وتسمى أيضا بأسلوب العصف الذهني ، وهو شكل من أشكال النقاش الذي ينصب حول موضوع معين ، ويستهدف إنتاج أكبر عدد من الأفكار ذات الارتباط بالموضوع المطروق بدون كبح للآراء كيفما كانت طبيعتها ، بما يشجع على التعبير عن الأفكار دون خوف أو خجل، ويمكن من استلهام أفكار الآخرين من أجل إغنائها .

وفي هذه التقنية ليس هناك شيء ممنوع ( يمكن أن نقول أي شيء ، ونتجرأ على أي شيء، لأنه ليس هناك انتقاد أو حكم على ما يقوله أحد الأفراد )

فكلما كانت الأفكار المصاغة كثيرة ، كلما كانت هناك حظوظ لكي تظهر الأفكار المناسبة .

ويمكن أن تستعمل هذه التقنية في وضعيات تعليمية تعلميه مختلفة ، كما لا ينبغي في الوقت نفسه أن تستغرق المناقشة وصياغة الأفكار كامل الحصة ، بل لابد من تخصيص فترات للقيام بأنشطة أخرى من أنشطة الدرس ، وتتوقف نجاعة هذه التقنية على جودة الإعداد ، وجودة اختيار الموضوع، وأسلوب عرضه.

وتعتبر هذه التقنية من التقنيات السهلة التنفيذ ميدانيا ، إذا ما احترمت بعض الشروط المساعدة على إنجاحها من بينها :

حسن تدبير زمن الإنجاز ، وحسن سير النقاش ، وخلق جو من الثقة حتى يشعر الجميع بالارتياح للمشاركة في النقاش ، مع الحياد، والمساعدة في الصياغة الواضحة للأفكار المنبثقة عن النقاش ، والتدخل المناسب لتجنب احتكار الكلمة ، والمساعدة في دحض الأفكار المتطرفة المتصلبة وبيان عدم صوابها ومجافاتها للمنطق ، والفطرة ، والقيم والعادات السائدة…

طريقة الوضعية المسألة

طريقة حل المشكلات
طريقة الجدال
طريقة الزوبعة الذهنية

للموضوع مراجع متعددة

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذا المرجع القيم

شكرا لك وننتظر منك المزيد من مثل هذه المواضيع القيمة




ملاحظة:

تم اعادة تنسيق وضبط النص للتسهيل على المتصفحين والزوار الاطلاع والاستفادة

ارجو الاقتداء بهذا الاسلوب في المرات القادمة




موضوع قيم ومفيد بارك الله فيك اخي على الطرح المميز

تم تثبيت الموضوع للاهمية شكرا لك




جزاك الله خير الجزاء

معلومات ومبحث رائع حول التدريس بالكفاءات

لا تبخل علينا بمثل هذه المشاركات المفيدة والطيبة

ننتظر المزيد




تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك الاخت هناء على هذا الطرح القيم والرائع جازاك الله كل خير

شكرا جزيلا لك وننتظر منك المزيد فكلنا يحتاج لمثل هذه المواضيع

لك مني كل التحية والتقدير

تعليمية




تعليمية

عذرا بارك الله فيك حمدة جازاك الله كل خير

تعليمية




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

اكثر من 150 ندوة عن التدريس و طرقه و التحضير للامتحانات و نماذج تعليمية

أكثر من 150 عرض باوربونت عن التدريس و مناهج التعليم و طرقه و ايضا نداوت حول التحضير النفسي للامتحانات و نماذج لدروس تعليمية محضرة باستعمل الباروبوزنت في ملف واحد ….

تعليمية

http://www.forum.educ40.net/showthre…882#post251882




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك




بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع والقيم….
جزيت خير الجزاء…
رزقكم الله الصحة والعافية…
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




تم تعديل الاسطوانة الرابعة حول طرق التدريس

http://www.4shared.com/rar/QYr4zXXub…nt_islami.htm l

او

http://www.mediafire.com/download/3z…+islamic+4.rar

  • تعليمية




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

شخصية المعلم وأثرها في منهجية التدريس

تعليمية

طريقة التدريس تعتمد على شخصية المعلم وأسلوبه ، وخصوصية الطريقة تعتمد على مدى نجاحها

وتقبل طلابه لها وفعاليتها وتفاعلهم معها .

عادة النتائج الآنية كالمناقشة الفصلية أو النتائج المتأخرة كالواجبات المنزلية والاختبارت الدورية

هي ماتكون المقياس الحقيقي لمدى نجاح طريقة المعلم .

لا يمكن بأي حال من الأحوال ، وليس صحيحا أن معلما ما نجح في طريقة ما فعلى الآخرين أن ينجحوا في تطبيقها

وتعطي نفس النتائج الجيدة . الأمر كما قلت سابقا يعتمد أولا على المعلم ثم تفاعل طلابه معه

ومن الظلم أن نحكم على المعلم بالفشل لأنه لم ينجح في تطبيق تلك الطريقة .

على المعلم دوما أن يبحث ويبتكر ويجدد ويغير في طريقته ليتفادى شعور الطلاب بالملل والروتين

وعدم الإثارة وبالتالي خسارة انتباههم وعدم اهتمامهم .

التغيير في الطريقة دائما يعتبر مثيرا للطالب ومحفزا له لأننا في النهاية نحن نبحث عن النتائج ،

نبحث عما تعلمه الطالب واستفاده وليس كيف تعلمه !

طريقة التدريس في الأصل هي طريقة تواصل بين طرفين بين مرسل ومتلقي

ومتى ماكان المعلم يجيد لغة التواصل مع الآخرين كان ناجحا وموفقا في عمله .

كلما كان التواصل يتصف بالاتزان والعلم والإثارة وتقدير الطرف الآخر واحترام عقله وتفكيره وتقبل آراءئه ،

كلما كان التواصل ناجحا وأعطى نتائج مثمرة.




شكرا جزيلا …نعم …فمن الظلم أن نحكم على المعلم بالفشل لأنه لم ينجح في تطبيق طريقة ما ….

وعلى المعلم دوما أن يبحث ويبتكر ويجدد ويغير في طريقته ليتفادى شعور الطلاب بالملل والروتين…
شكرا مرة أخر على الموضوع القيم ..




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amin40 تعليمية
شكرا جزيلا …نعم …فمن الظلم أن نحكم على المعلم بالفشل لأنه لم ينجح في تطبيق طريقة ما ….

وعلى المعلم دوما أن يبحث ويبتكر ويجدد ويغير في طريقته ليتفادى شعور الطلاب بالملل والروتين…
شكرا مرة أخر على الموضوع القيم ..


والشكر موصول أيها الكريم

فالمعلّم عطاؤُه لا ينتهي وتعبه يومي وحرصه

غلى الإفادة ونجاح أبنائه التلاميذ يواكبه دائما

فانعم بالمعلّم ونشاطه فهو يذوب كالشمعة ليُضيئ للآخرين .




جزاكم الله خيرا.