التدريس الإنعكاسي وأثره على تحسين الأداء

التدريس الانعكاسي: استكشاف المعلم ممارساته الصفية, عملية تأمل,تقييم المعلم لنفسه.

التدريس الانعكاسي: استكشاف المعلم ممارساته الصفية يقصد بالتدريس الانعكاسي ان يراقب المعلم ما يقوم به داخل الغرفة الصفية ويتأمل الاستراتيجيات التي يلجأ اليها ومدى نجاحها.
اذا هي عملية تأمل وتقييم المعلم لنفسه.
وعندما يقوم المعلم بجمع المعلومات اللازمة حول ما يقوم به داخل الفصل الدراسي وتحليلها وتقييمها فأنه يلجأ الى تحديد الممارسات الخاصة به ومعتقداته الاساسية وهذا يقوده الى السعي لتحسين اداءه واجراء التغييرات المناسبة التي تنعكس ايجابيا على التعليم.
فالتدريس الانعكاسي هو وسيلة للتنمية المهنية التي تبدأ من الفصول الدراسية لدينا.

كيف يكون التدريس الانعكاسي؟

يكون باستخدام:
1. مفكرة المعلم

2. ملاحظات النظير
3. تسجيل الدروس
4. ملاحظة ردود فعل الطلبة

ما ينبغي فعله بعد ذلك:
التأمل والتفكير
الحديث
القراءة
السؤال

ثم التوصل الى نتائج

لماذا يعد هذا النوع من التدريس مهما لدينا؟

قد يلاحظ العديد من المعلمين عملية التدريس لديهم وقد يتحدثون بخصوصها الى زملائهم “سارت الحصة سيرا جيدا اليوم” او ” يبدو على الطلبة انهم لم يفهموا علي اليوم” او ” تصرف طلابي في هذه الحصة لم يعجبني”
الا انه ينبغي عليهم تخصيص وقتا كافيا لمناقشة ما حدث قبل القفز الى النتائج حول لماذا تحدث الاشياء وهذا ما يميل اليه معظم المعلمين الذين لا يلاحظون الا ردود افعال الطلبة الاشد ازعاجا.
لذلك فان عملية التدريس الانعكاسي تتضمن طرق منهجية في جمع المعلومات وتدوينها وتحليل الافكار وملاحظات وتاملات المعلم والطالب على حد سواء ومن ثم القيام باجراء التغييرات المناسبة.
– اذا سار الدرس سيرا حسنا فعلينا تأمل الاسباب التي ادت الى ذلك
– اذا لم يفهم الطلبة بعض النقاط فعلينا تأمل طريقة طرحها وسبب عدم نجاحها
– اذا تصرف الطلبة بطريقة سيئة فعلينا تأمل ما كانوا يفعلونه ومتى ولماذا؟

بداية عملية التفكير والتأمل:

قد تبدأ عملية التفكير لدى المعلم في الاستجابة لمشكلة معينة نشأت مع احد الصفوف الخاصة به، أو ببساطة ان يتامل المعلم اسلوبه الخاص في التدريس . قد يقرر نتيجة لذلك أن يركز على فئة معينة من الطلاب، أو أن ينظر إلى سمة من سمات التعليم – على سبيل المثال كيفية التعامل مع الحوادث من سوء تصرف أو كيف يمكن تشجيع الطلاب على التحدث اكثر باللغة الانجليزية في الصف مثلا.

اذا الخطوة الأولى هي جمع المعلومات حول ما يحدث في الصف. وهذه بعض الطرق المختلفة للقيام بذلك:

يوميات المعلم :

وتعد هذه أسهل الطريق للبدء في عملية التفكير لأنها شخصية بحتة. فبعد كل حصة يقوم المعلم بتدوين ملاحظاته في مفكرة خاصة به. ويصف فيها ردود فعله وانفعالاته وملاحظاته فيما يتعلق بالطلبة وملاحظات الطلبة كذلك.وقد يبدا بطرح تساؤلات حولها.
كتابة اليوميات لا تحتاج الى انضباط معين، لذا يسهل القيام بها على اساس منتظم واعطاءها الوقت الكافي.

وهذه بعض الملاحظات التي ينبغي التركيز عليها من اجل نجاح هذه العملية:

فيما يتعلق باهداف الدرس:

– هل فهم الطلبة ما قمنا به؟
– هل كان ما قمنا به سهلا ام صعبا؟
– ما الصعوبات التي واجهها الطلبة ( ان وجدت)؟
– هل ادت طريقة التدريس الى نتاجات واضحة؟
– ما الذي تعلمه ومارسه الطلبة خلال الحصة؟ وهل كان مفيدا لهم؟

فيما يتعلق بالانشطة والوسائل التعليمية المستخدمة:

– ما هي الانشطة والادوات التي تم اللجوء اليها واستخدامها؟
– هل نجحت في جذب انتباه الطلبة ولزمن معقول؟
– هل يمكن اداء اي جزء من الدرس بطريقة مختلفة؟

على مستوى الطلبة:

– هل شارك وانخرط معظم الطلبة بما ينبغي ان يقومون به؟
– اي اجزاء الدرس استمتع باداءها الطلبة وايها كان الاقل متعة؟
– وان كان كذلك فبأي الاجزاء ومتى حدث ذلك؟
– ما مقدار اللغة التي استخدمها الطلبة وهل كان مناسبا؟

فيما يتعلق بادارة الصف:

– هل كان الوقت المخصص للانشطة وتوزيعها مناسبا؟
– ما الاسلوب الذي لجأت اليه في توزيع الانشطة: جميع الصف ،المجموعات، الازواج، العمل الفردي؟
– ولماذا استخدمت هذا الاسلوب وهل ادى الغرض المطلوب؟
– هل فهم الطلب الهدف مما قاموا به؟
– هل كانت التعليمات واضحة؟
– هل زودت جميع الطلبة بفرص للمشاركة في الانشطة؟

– هل كان لدى وعيا كافيا بمستوى التحسن الذي يطرأ على اداء جميع الطلبة؟

واذا قمت باعادة الدرس مرة اخرى ما الذي يمكن ان افعله بطريقة مختلفة؟

ملاحظة النظير:

وهو ان يدعو المعلم معلما اخرا لحضور حصة لديه في احدى الصفوف. وقد يكتفي باخذ بعض الملاحظات البسيطة او باخذ الملاحظات بصورة متواصلة وبذا يستطيع المعلم بالحصول على التغذية الراجعة فيما يتعلق بملاحظاته التي دونها في مفكرته. كأن يطلب منه ملاحظة الطلبة الاشد تفاعلا في الانشطة الصفية او ان يلاحظ انماط التفاعل التي تحدث، او ان يعطيه رأيه فيما يتعلق بمعالجته لاخطاء الطلبة.

تسجيل الحصص:

تسجيل بعض الحصص صوتيا او على شكل فيديو يزود المعلم بمادة مناسبة للتدريس الانعكاسي ويعتير مادة مناسبة للتامل ، ويمكن اللجوء الى هذه الطريقة عندما يشعر المعلم ان هناك بعض الاشياء التي تحدث في الصف وهو لا يراها.

يمكن للتسجيلات الصوتية ان تكون مفيدة للنظر في الجوانب التي تتعلق بحديث المعلم:
– كم هو الوقت الذي قضاه المعلم وهو يتحدث؟
– عم كان يتحدث؟
– هل كانت التعليمات والشروحات التي قدمها مناسبة؟
– كم هو الوقت خصصه المعلم لحديث الطلبة؟
– كيف استجاب المعلم لحديث الطلبة؟

اما التسجيلات المرئية فانها تري المعلم مظاهر السلوك الخاصة به.
– اين يقف عادة؟
– لمن كان يوجه الخطاب؟
– كيف واجه الطلبة؟

ردود فعل الطلبة:

ويكون ذلك بان بسأل المعلم بعض الطلبة عن رايهم حول ما يجري في بعض الفصول الدراسية، فاراءهم وتصرفاتهم قد تضيف وجهات نظر مختلفة وقيمة، ويمكن القيام بذلك عن طريق توزيع استبيانات بسيطة او من خلال مفكرات التعلم الخاصة بالطلبة على سبيل المثال.

ما الذي ينبغي على المعلم فعله بعد ذلك؟

ما ينبغي على المعلم ان يفعله بعد ان يدون الملاحظات في مفكرته:

1. التفكير:

قد يلاحظ المعلم بعض الانماط التي تحدث خلال عملية التدريس ، وقد يكون بعضها لم يشعر به سابقا، وقد يفاجئ من ردود افعال واقوال بعض الطلبة لديه. فتتشكل لديه بعض الافكار التي تتعلق ببعض التغييرات التي سيسعى الى تنفيذها.

2. الحديث:
مجرد حديث المعلم عن اكتشافاته لبعض زملائه او اصدقاءه سيمكنه من الحصول على مجموعة من الافكار الداعمة والتي تساعده على فعل الاشياء بطريقة مختلفة.
كما ان وجود زميل اخر يسعى الى تطوير التدربس لديه بنفس الاسلوب باستخدام التأمل كأداة يساعد كلاهما في مناقشة وطرح مواضيع مختلفة تتعلق بالتدريس لديهما. اما القضايا المطروحة بينهما فقد تستند الى سيناريوهات تحدث خلال الحصص الصفية لديهما.

3. القراءة:
قد يشعر المعلم بحاجته الى القراءة والاطلاع في مجال معين. واصبح المجال في هذه الايام متاحا للجميع من خلال المواقع المختلفة والمقالات التربوية المتخصصة الهادفة في الشبكة العنكبوتية. والتي قد تزودهم بافكار كثيرة. كما باستطاعة المعلم اللجوء الى المجلات التربوية والتي تتصمن المقالات المفيدة المتخصصة.كما بامكانهم الحصول مراجعة المكتبات المنتشرة ففيها الكثيرمن الكتب المفيدة.

4. السؤال:
حيث يقوم المعلمة بطرح الاسئلة التي تستحوذ تفكيره في المواقع التربوية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية وبذا يستطيع الحصول على افكار تساعده كما بامكانه الانضمام الى جمعيات المعلمين ان وجدت او سؤال المشرفين فيما يتعلق بالامور التي تهمه.

ختاما:

هذا النوع من التدريس يعد عملية دورية لان مجرد البدء باجراء التغييرات اللازمة فان عملية التقييم تبدأ من جديد.
وفيها تثار بعض التساؤلات:
– ماذا فعلنا؟
– لماذا فعلنا ذلك؟
– ما مدى فعاليته؟
– كيف كانت استجابة الطلبة؟
– كيف يمكن القيام بذلك مرة اخرى بصورة افضل؟

وكنتيجة لهذا التأمل الذي قام به المعلم فانه قد يتخذ قرارا باداء الشيئ مرة اخرى بطريقة مختلفة او قد يقرر ان ما قام به كان الافضل. وهذا جميعه يعود ايجابيا على التطوير المهني للمعلم.

راقني فنقلته لأهميته –




...شكرا على الموضوع ..
الموضوع طويل …وإني من الذين لا يقرؤون المواضيع الطويلة …ولا يكتبون المواضيع الطويلة ….وكما يقول المثل العامي «المكتوب يقرأ من عنوانه»ورغم ذلك فقد قرأت الموضوع كاملا وأقول ….
من يتورط في قراءة ما كتب عن قواعد التعليم وفنون التدريس …وعلم التربية …وعلم نفس الطفل …وعلم نفس المعلم …وعلم نفس البشر …. – ولا سيما مقالات الكتاب في التعليم وآرائ علماء التربية – يصير من السهل عليه ان يعرف فحوى …السيستام…بعد حين … أي … بعد سنوات طويلة من «تضييع» الجهد والوقت في قراءة ما تم نقله من قواعد التدرس وأساليب التعليم خاصة في ألمانيا والدنمارك وبلجيكا وبريتانيا وغيرها ………ويكفي أن أقول ما يقول المثل .أعطني مدرسة ومعلما كفئ ووقتا كافيا ومعقولا …وبرنامج سليم أعطيك أمة متعلمة ،
. فما يكتب شيئ والواقع شيئ آخر ..ما يكتب هو ما يجب أن يكون …ولو أردنا تطبيق ما يجب أن يكون على أرض الواقع ..وفي الميدان فكأنما أردنا أن ندخل فيلا في سم الخياط …أي في ثقب إبرة الخياطة …فهل يمكن ذلك …؟؟؟…والإجابة لا تحتاج إلى تفكير …. ، فيبقى أن ما نقرأه أمر من الأحلام ..ولا أريد أن أقول …هراء وسخف …وعبث …وحتى لا أقزم ما يثقف القارئ من إطلاعه على ما ينشر في مجال فن التدريس الحديث …أقول إن ما نقرأه في هذا المجال ما هو إلا ثقافة ومعرفة واطلاع على ما يدور عند الأمم الأخرى .




للقراءة أشكال و مذاهب وألوان

فمنهم من يقرأ ليتعلم وينمي أفكاره ويطورها

ومنهم من يقرأ لأنه يهوى المطالعة وكل جديد

ومنهم من يقرأ ليتبنى مذهبا أو يغذي فكره ويطوّر نهجه

ولكن السواد الأعظم من الناس هجر القراءة لأنّه يصطدم بالمثاليات فيما يُكتب والماحقات فيما يرى على أرض الواقع

فيضجر ويرى من القراءة مضيعة للوقت ولا جدوى مما يِؤ خذ طالما لا تفاعل بينهما .

كانت وجهة نظرك على صواب إلى أبعد حد ..لكن الإستسلام لليأس وللسلبية أمر سلبي لا بد نكون ايجابيين مهما كانت الأوضاع والظروف .

تقديري لتفاعلك وانشغالك.




Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer 4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Tableau Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

شكرا جزيلا على الرد …..نعم لقد حققت الجزائرقفزة نوعية معتبرة في التعليم………. من التعليم الابتدائي إلى الجامعي..هذه النوعية المعتبرة هي من حيث الكم …..ومن حيث وسائل الإشهاروالدعاية والتي تخصصلها أموال طائلة كل عام لكل منظومة تربيوية مستوردة بالعملة الصعبة ولكن من حيث الأثر التربوي التعليمي فالوضع لا يزال مترديا للغاية وبشكل رهيب على مستوى نوعية التعليم وجودتهوالإرتقاب إلى المستوى المطلوب على مختلف الأصعدة، الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية و الثقافية، وذلك تبعا لحاجة هذا البلد للاستثمار في ثرواته الاقتصادية و البشريةالهائلة ، و بالتالي تحقيق التنمية المستديمة…أقول التنمية البشرية المستديمة …. وقد اعتبرت الدول المتقدمة التعليم بمثابة ضرورة للدفاع و الأمن القومي…ولكن نحن ومنذ الاستقلال إلى يومنا هذا …مازلنا في حقل التجارب .. الغياب الكلي لإستراتيجية واضحة ورؤية هادفة وفلسفة تعليمية صادقة تتجه إلى بناء اقتصاد المعرفة وذلك ببناء رأس المال البشري….أقول رأس المال البشري …ولكنهم يستغلون التعليم من أجل تنمية رؤوس أموالهم …ولا يهمهم الأمر لأن منظومةنا التربوية الموجهة لأبنائنا …تختلف كلية جملة وتفصيلا عن منظومة الموجهة لأبنائهم …أيت يتعلم أبناء بن بوزيد …لا أجيب عن هذا السؤال فهو يحتاج إلى كتاب المطالعة من نوع خاص …ككتاب ألف ليلة زليلة …وكتاب قصة الزير سالم …أو سيف بن يزن …أعود فأقول …وباختصار شديد … ، فأين تكمن المشكلة ؟،أقول لك أين تكمن المشكلة وأنا في قلب الحدث ؟، هل أمرالتردي والانحطاط والعجز الذي أصاب منظومتنا التربوية يعود إلى قصور أداء القائمين على شؤون التعليم ؟، أم إلى غياب البرامج و المناهج المتطورة التي تحقق في النهاية تنمية شاملة…أم يعود إلى ضعف التكوين لدى المعلم والأستاذ الذي أصبح لا يواكب التطور العلمي والتكنولوجي …………….
. أم هناك قوة في القمة مفتورة عل التسلط والتفاعل بأنانية مفرطة في هذا المجال لإعاقةالابتكار و الإبداع و التقدم نحو الأفضل …..لم أجب بعد أين تكمن المشكلة؟
فلست أعلم أأنت في حقل التعليم …أم أنك خرج عن إطاره ……
فلكل حالة إجابة ……أما المطالعة التي تتحدث عنها …فلم أفهم منها شيء ….فأنا من الذين يطالعون كثيرا …وباهتمام شديد وبواقعية لما يدور حولي وما يدور في العالم …ولست سلبيا ….فأنا أحدثك عن أمر …لا علاقته بالقراءة ….ولا علاقته بشخص يائس يحتاج إلى عالم نفساني يعالج عقده ……
وللحديث بقية …فإني أكره كتابة المواضيع الطوال ….وشكرا مرة أخرى ..




اعتذر …

أنا فعلا لم أتمحور حول الواقع الذي رصدته وحصرت حديثي على القراءة فقط

من باب قولك : ” وإني من الذين لا يقرؤون المواضيع الطويلة”

ولكني أراك ذهبت في تحليلك بعيدا وهذا البعد هو الصميم

في إشكالية واقع التعليم عندنا وما طرحت من احتمالات
فكلها مجتمعة ساهمت في هذه الرداءة وهذا الضعف الملحوظ وهذا التأفف وموات الرغبة في التعليم والتثقيف

واقع مشحون بالتناقض في المنطلق و الهدف لأنه تحكمه

نوايا مغرضة …الحديث ذو شجون أخي في هذا المجال

و أعتذر إن ْ لم تفهمني أو أسأت فهمي أما أنا قد فهمتك جيّدا وأحس بما تحس به

فقط علينا أن نسير بالأمل والأمانة بين أيدينا لأن هناك ربا يُراقب ويُحاسب لا غير ..أمّا غير هذا فنتركه للتضحيات .

-أخي أكبر فيك لهجتك وسعة ثقافتك وقدرتك على تحليل

منطقي أحاط بالمشكل وفنّد أسبابه .

ومنكم نستفيد ، أمّا أنا أتعلّم في حقل من جرّب وأفاد

و أستقى من الحياة الدروس والنفع .. إنسانة حَبَتْ في

الصفوف الدراسية حتى تمكّنت من الوقوف على باب التعليم لتحرص على أداء الأمانة و تزود الطلبة بفاكهة القطف على قدر مافي السلل .

تقديري لتفاعلك وعطائك ودمت َ وفيا لكل ماهو خيّر .





شكرا على الرد..وثقتي بك كبيرة واحترامي لك ليس له حدود ….واعذريني أختي الكريمة …وليسع صدرك كلماتي
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Tableau Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} قال الفيلسوف الإغريقي قديما …..عوض أن تلعن الظلام أشعل شمعة ..والمعلم اليوم أشعل شمعة وشمعة وشمعة وشموعا كثيرة وكثيرة ….ومازال يشعل الشموع وسيبقى يشعل الشموع…ألا يحق له أن يلعن الظلمة التي جعلته يتخبط خبط عشواء ويتعثر في مشيته .وهو في نفق مظلم ..قدم إلى الأمام وعشرة إلى الوراء والزر الكهربائي يمسكه بن بوزيد ….هذا الزر الذي بإمكانه أن يجعل فضاء المنظومة التربوية نورا وضياء ليسير المعلم والأستاذ على درب واضح وثابت وسليم …..فلنذهب أختي الكريمة إلى الواقع …ونطالع – كما تقولين أنت – الأرقام الرسمية ..سنجد الكوارث …ولا أقصد الكوارث الطبيعية بل الكوارث البشرية .. ، فجامعاتنا تحتل أدنى المراتب في مختلف تصنيفات الجامعات العالمية، حيث تحتل أولى جامعة جزائرية …أقول الجامعة الأولى في الجزائر هي جامعة .. أبو بكر بلقايد بتلمسان..وحينما نصنفها عالميا تأتي في الرتبة ….أستمسكي قبل أن أذكر الرتبة ……………..هذه الجامعة المرتبة الأولى على مستوى الوطن …هي مرتبة 4132عالميا ….أقول مرتبة 4132عالميا…….. و المرتبة 32 إفريقيا، وهذه المرتبة بعيدة جداجدا جدا عن معايير الجودة ..
…وأقول وباختصار شديد …..إن القاعدة المتينة الصلبة على أساسها تبنى الدعائم الأساسية التي عليها يواصل المتعلم تعليمه على أساس سليم ..لضمان الاستمرارية بشكل حقيقي دون تعثر ….هو التعليم الابتدائي …..فهل فشل التعليم الابتداي في إعداد هذا المتعلم ….؟
قد تقولين …إن التعليم الابتدائي ناجح …والدليل على ذالك أن نسبة النجاح ….هي مئة بالمئة ….ثمانون بالمئة نجاح بالفحص …أي بالشهادة الابتدائية …وخمسة عشرة …بالإنقاذ وخمسة في الدورة الثانية …المجموع …..النجاح مئة بالمئة ……والحمد لله ..التعليم بخير ..وعلينا أن نشعل شمعة مع الصمت التام المطبق على الأرجاء دون إحداث أي صوت فأي حركة ولو تنهيدة هي بمثابة ضجة من يائس ينظر بسلبية لواقع التعليم المشع على البلاد نورا وضياء وعلى العباد رضى في النفوس …وسعة في الصدور وارتياحا في الضمائر ……….
وللحديث بقية ….فسأبقى أكتب فيى هذا الموضوع حتى يغلق …بما فعله فينا بن بوزيد ويما يقدمه للمنظومت التربوية التي فبها منافع ومضار كثيرة ..ومضارها الكثيرة أكثر من من من منافعها …فلعلنا نغير ليغير الله يغيرماحل بنا …وشكرا جزيلا …
أخوك من خنشلة …..




السلام عليكم ورحمة الله

قرأت ُ كلامك بتمعن و هو عين الحديث لواقع تعليمي مر ّ سقطت إمامته في أيدي من ْ لا يعرف للإحسان سبيلا وللأمانة طريقا

في يد من لم يـــــــــــعِ : ” …إنّها في الدنيا أمانة وفي الآخرة خزي وندامة ” .

عشت ما عشته ، و ما أهمّك أهمّ كل صاحب ضمير حيّ ينبض بالغيرة والطموح للمعالي و رؤية هذه الشريحـــــة المعتبرة

في المجتمع على قدر من الوعي والثقافة والعلم وأنْ تتصدر الطليعة وأن تكون خير خلف لخير سلف وتتمنطق بما أراده

لها رواد العلم من السلف كقول الإبراهيمي رحمه الله ” .. مقدّرا موقع الرجل قبل الخطو ، جاعلا أوّل الفكر آخر العمل “

” …يا شباب الجزائر هكذا كونوا أو لا تكونوا ” .

فشتّان بين ما قدّم أولئك ومااعتصروا من أفكار تحدو بالأمة الجزائري إلى مصاف التقدم وبين ما أعدّ هؤلاء من معاول هدْمٍ

وتوهان بين أفكار غريبة و تطبيق تجارب بعيدة عن شعب بأصالة مغايرة و تغيير محدود ومواكبة هشّة لما يحدث في العالم

وهنا كان الشرخ واسعا والهُوّة اتّسعت للتأهب للسقوط في براثين الإنهيار الذي لا بناء بعده .

ماذا أقول لك أخي ؟ أقول : لمّا يُسند الأمر لغير أهله فعلى الدنيا السلام .

لكن لا نجزم بموت الرّجال وموت أصحاب النخوة والغيرة على مجد تفانى الأوائل في بنائه ، وطالما يُراودنا هذا الإحساس

فعلينا بالتنقيب عن كل ما هو مفيد ونافع ونسعى إلى تبيانه بحدود مكانه وزمانه ولله لا يُضيع أجر المحسنين

ومهمّة المعلّم كبيرة ، فكم من طالب عندي استنكر جديّتي في العمل و التتويج بالنصائح وظنّني قدِمْتُ من عصر ٍ غير عصره

ولكنه اعترف بمرور الزمن أنّي على حق وكانت شهادته لي بأنه فكّر في كلامي واستثمره وعاد عليه بالفلاح .

فلنحاول أن نبذر ولا نستعجل الثمرة لأنها لا تموت طالما البذرة موجودة . والأجيال مستمرة والقائد أكيد ستنتهي مهمته

ويأتي غيره …المهم الإخلاص ..الإخلاص في العمل والله من وراء القصد .

بورك فيك وفي غيرتك المتأججة ونبضك الحيّ و حرفك الوقّاد .

تحياتي…




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top