التصنيفات
السنة الرابعة متوسط BEM 2015

حمل اسطوانة لتعلم النحو و الإعراب اسطوانة رائعة بمعنى الكلمة




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااا




لاشكر على واجب




صدقا شكر ا جزيلا




شكرا لمروركم العطر على صفحتي
شكرا نو الهدى




شكرا جزيلا لكن اين الرابط يا اخي




شكرا علي البرنامج




التصنيفات
السنة الرابعة متوسط BEM 2015

مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب هام جدا لتلاميذ السنة الرابعة

الشرح الميسر على ألفية ابن مالك

الدكتور عبدالعزيز الحربي

قال في مقدمته :
لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها.. وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفة على طريقة أثبت ومنهج أقوم.. ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد.. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي.. والقواعد المائة التي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام.. وقليل منه مستعار من القواعد الفقهية.. وهذه القواعد هي :

1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3- الفعل مرتبط بزمان
4- الأصل في الأسماء الإعراب
5- كلُّ حرف مبنيٌّ
6- كل مضمرٍ مبنيُّ

7- الأصلُ في البناء السكون
8- الحركات هي الأصل في الإعراب
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10- المعارف سبعة فقط
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر
17- حذف ما يعلم جائز
18- الحذف بلا دليل ممتنع
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ
23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32- الظرف مضمّن معنى " في "
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ "
34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35- التمييز جواب " ماذا " غالباً
36- الأصل في الاستثناء النصب
37- مابعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض
39- الباء أوسع حروف الجر معنى
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق
41- المضاف إليه مجرور أبداً
42- لا يجتمع التنوين والإضافة
43- بعض الأسماء مضاف أبداً
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به
49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان
50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب
51- تابعُ التابعِ تابعٌ
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53- الجمل بعد النكرات صفات
54- الجمل بعد المعارف أحوال
55- التوكيد لفظي ومعنوي
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57- عطف الفعل على الفعل يصح
58- الأصل المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل
59- الأصل في النداء بـ " يا "
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب
61- الترخيم حذف آخر المنادى
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى
63- اسم الفعل ك " صَه " واسم الصوت ك " قَب "
64- للفعل توكيدٌ بالنون
65- الماضي لايؤكد بالنون
66- الصرف هو التنوين
67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد،أوتتصل به نون الإناث
68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين
69- " إِن " تجزم ولاتجزم ،و " إذا " لاتجزم وتجزم
70- الواحد ليس بعدد
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72- تمييز المائة والألف مجرور
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة
74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة "
75- حروف العلة "واي"
76- حروف الزيادة " سألتمونيها "
77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به
78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا "
79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل "
80- ماقبل ياء النسب مكسور
81- الإمالة في الألف والفتحة
82- الحرف بريء من التصريف
83- ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل "
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86- اللبس بلاقصد محذور
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92- عليك بالأشباه والنظائر
93- المشقة تجلب التيسير
94- العبرة بالغالب لابالنادر
95- إعمال الكلام أولى من إهماله
96- الإعراب فرع عن المعنى
97- عدم التقدير أولى من التقدير
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99- الأصل بقاء ماكان على ماكان
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم
[center]منقول لتعميم الفائدة[center]




أين ردودكم؟




التصنيفات
السنة الرابعة متوسط BEM 2015

الجمل التي لها محل من الإعراب هام للسنة الرابعة متوسط

[SIZE="5"]

الجمل التي لها محل من الإعراب][ 30.01.12 17:39

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
]الجمل التي لها محل من الإعراب[
الجمل التي لها محل من الإعراب
وهي سبع:
إحداها: الواقعة خبرا، وموضعها رفع في بابي: المبتدأ وإن، نحو: زيد قام أبوه، وإن زيدا أبوه قائم. ونصب في بابي كان وكاد. نحو: { كانوا يظلمون }، { وما كادوا يفعلون }.
الثانية، والثالثة: الواقعة حالا، والواقعة مفعولا، ومحلها النصب.
فالحالية، نحو: { وجاؤوا أباهم عشاء يبكون }. والمفعولية تقع في أربعة مواضع: محكية بالقول، نحو: { قال إني عبد الله } وتالية للمفعول الأول في باب (ظن) نحو: ظننت زيدا يقرأ. وتالية للمفعول الثاني في باب (أعلم) نحو: أعلمت زيدا عمرا أبوه قائم، ومعلقا عنها العامل نحو: { لنعلم أي الحزبين أحصى }، { فلينظر أيها أزكى }.
والرابعة: المضاف إليها، ومحلها الجر، نحو: { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }، { يوم هم بارزون }.
وكل
جملة وقعت بعد (إذ) أو (إذا) أو (حيث) أو (لما) الوجودية ـ عند من قال
باسميتها ـ أو (بينما) أو (بينا) فهي في موضع خفض بإضفتهن إليها.
والخامسة: الواقعة جوابا لشرط جازم، ومحلها الجزم إذا كانت مقرونة بالفاء، أو بـ (إذا) الفجائية.
فالأولى، نحو: {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم} ولهذا قرئ بجزم {ويذرهم} عطفا على محل الجملة.
والثانية، نحو: {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون}
فأما نحو: إن قام أخوك قام عمرو، فمحل الجزم محكوم به للفعل وحده، لا
للجملة بأسرها، وكذلك القول في فعل الشرط، ولهذا تقول ـ إذا عطفت عليه
مضارعا، وأعلمت الأول ـ نحو: إن قام ويقعدا أخواك قام عمرو، فتجزم المعطوف
قبل أن تكمل الجملة.
تنبيه: إذا قلت: إن قام زيد أقوم، ما محل أقوم ؟
فالجواب:
قيل: هو دليل الجواب، وقيل: هو إضمار الفاء. فعلى الأول لا محل له، لأنه
مستأنف. وعلى الثاني محله الجزم. ويظهر أثر ذلك في التابع.
والسادسة: التابعة لمفرد، كالجملة المنعوت بها، ومحلها بحسب منعوتها، فهي في موضع رفع في نحو: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه}.
ونصب في نحو: {واتقوا يوما ترجعون فيه}، وجر في نحو: {ليوم لا ريب فيه}.
والسابعة: التابعة لجملة لها محل، نحو: (زيد قام أبوه، وقعد أخوه)، فجملة (قام أبوه) في موضع رفع؛ لأنها خبر المبتدأ، وكذلك جملة: (قعد أخوه)،
لأنها معطوفة عليها. ولو قدرت العطف على الجملة الاسمية لم يكن للمعطوفة
محل، ولو قدرت الواو واو الحال كانت الجملة في موضع نصب، وكانت (قد) فيها
مضمرة.
وإذا فلت: (قال زيد: عبد الله منطلق، وعمرو مقيم) فليس من هذا القبيل، بل الذي محله النصب مجموع الجملتين، لأن المجموع هو المقول فكل منهما جزء المقول، لا مقول.
=======================
الجمل التي لها محل من الإعراب
الذي هو الرفع والنصب والخفض والجزم (وهي سبع) على المشهور (إحداها: الواقعة خبرا) لمبتدأ في الأصل أو في الحال فالأول:نحو: (زيد قام أبوه) فجملة (قام أبوه) في موضع رفع خبر زيد .. والثاني نحو: (إن زيدا أبوه قائم) فجملة (أبوه قائم) في موضع رفع خبر إن والفرق بين البابين من وجوده:
أحدها: إن العامل في الخبر على الأول المبتدأ وعلى الثاني إن.
ثانيها: إن الخبر في الأول محكم وفي الثاني منسوخ.
ثالثها: إن الخبر في الأول يلقى إلى خالي الذهن من الحكم والتردد فيه والثاني يلقى إلى الشاك أو المنكر في أول درجاته.
وموضعها: (نصب في بابي كان وكاد) فالأول نحو: {كانوا أنفسهم يظلمون} فجملة (يظلمون) من الفعل والفاعل في موضع نصب خبر لكان. والثاني نحو: {وما كادوا يفعلون} فجملة يفعلون في موضع نصب خبر لكاد. والفرق بين البابين من وجوه:
الأول: أن جملة الخبر كان تكون جملة اسمية أو فعلية، وجملة خبر كاد لا تكون إلا فعلية فعلها مضارع.
الثاني: إن خبر كان لا يجوز اقترانه بأن المصدرية ويجوز في خبر كاد.
الثالث: أن خبر كان مختلف في نصبه على ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه خبر مشبه بالمفعول عند البصريين.
والثاني: أنه مشبه بالحال عند الفراء.
والثالث: أنه حال عند بقية الكوفيين. بخلاف خبر كاد فإنه منصوب بها بلا خلاف (الجملة الثانية، والثالثة) من التي لها محل: (الواقعة حالا، والواقعة مفعولا به، ومحلهما النصب)، (فالحالية) نحو قوله تعالى: {وجاؤوا أباهم عشاء يبكون} فجملة يبكون من الفعل والفاعل في محل نصب على حال من الواو وعشاء منصوب على الظرفية. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد)) فجملة ((وهو ساجد)) من المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال من العبد.
والجملة (المفعولية) تقع في أربعة مواضع:
الأول: أن تقع (محكية بالقول نحو: {قال إني عبد الله} فجملة {إني عبد الله} في موضع نصب على المفعولية محكية بقال، والدليل على أنها محكية بقال كسر إن بعد دخول (قال).
والثاني:
أن (تقع تالية للمفعول الأول في باب ظن نحو: ظننت زيدا يقرأ) فجملة (يقرأ)
من الفعل وفاعله المستتر فيه موضع نصب على أنها المفعول الثاني لظن.
والثالث: أن تقع (تالية للمفعول الثاني في باب أعلم نحو: (أعلمت زيدا عمراً أبوه قائم)
فجملة (أبوه قائم) في موضع نصب على أنها المفعول الثالث لأعلم. وإنما تقع
تالية للمفعول في باب (اعلم) لأن مفعوله الثاني مبتدأ في الأصل، والمبتدأ
لا يكون جملة.
والرابع:
أن تقع (معلقا عنها العامل)، والتعليق إبطال العمل لفظا وإبقاؤه محلا
لمجيء ما له صدر الكلام سواء كان العامل من باب علم أم من غيره فالأول نحو:
{لنعلم أي الحزبين أحصى}.
(فأي
الحزبين) مبتدأ ومضاف إليه وأحصى خبره وهو فعل ماض لا اسم تفضيل من
الإحصاء على الأصح، وجملة المبتدأ وخبره في موضع نصب سادة مسد مفعولي
(نعلم). والثاني: {فلينظر أيها أزكى طعاما}
فأيها مبتدأ ومضاف إليه وأزكى خبره وطعاما تمييز، وجملة المبتدأ وخبره في
موضع نصب سادة مسد مفعول (ينظر) المقيد بالجار. قال المصنف في (المغني)
لأنه يقال: (نظرت فيه، ولكنه هنا علق بالاستفهام عن
الوصول في لفظ إلى المفعول وهو من حيث المعنى طالب له على معنى ذلك الحرف،
وزعم ابن عصفور أنه لا يعلق فعل غير علم وظن حتى يتضمن معناهما، وعلى هذا
تكون هذه الجملة سادة مسد مفعولين) انتهى، والنظر والفكر في حال المنظور فيه.
والرابعة من الجمل التي لها محل من الإعراب: الجملة المضاف إليها ومحلها الجر فعلية كانت أو اسمية فالأولى: نحو قوله تعالى: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} فجملة {ينفع الصادقين صدقهم} في محل جر بإضافة يوم إليها. والثانية: نحو قوله تعالى: {يوم هم بارزون} فجملة {هم بارزون} من المبتدأ والخبر في محل جر بإضافة يوم إليها، والدليل على أن (يوم) فيهما مضاف عدم تنوينه.
وكذلك (كل جملة) بعد (إذا) الدالة على الماضي (أو إذا) الدالة على المستقبل (أو حيث) الدالة على المكان (أو لما الوجودية) الدالة على وجود شيء لوجود غيره (عند من قال باسميتها)
وهو أبو بكر بن السراج، وتبعه أبو علي الفارسي وتبعهما أبو الفتح بن جني
وتبعهم جماعة زعموا أنها ظرف بمعنى حين. وقال ابن مالك (ظرف بمعنى إذا)،
واستحسنه المصنف في (المغني) (أو بينما أو بينا) بزيادة الميم في الأولى
وحذفها في الثانية (فهي) أي الجملة الواقعة بعد هذه المذكورات كلها (في موضع خفض بإضافتهن) أي إضافة هذه المذكورات (إليها). مثال (إذ) قوله تعالى: {واذكروا إذ أنتم قليل}، و{إذ كنتم قليلا} فتضاف إلى الجملتين كما مثلنا. ومثال (إذا) وتختص بالفعلية على الأصح قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله} ومثال (حيث): جلست حيث جلس زيد وحيث زيد جالس، فتضاف للجملتين كما مثلنا. وإضافتها إلى الفعلية أكثر.
ومثال (لما) قولك: (لما جاء زيد جاء عمرو وتختص بالفعل الماضي).
ومثال (بينما أو بينا): قولك: (بينما أو بينا زيد قائم أو يقوم زيد) والصحيح أن (ما) كافة (لبين) عن الإضافة فلا محل للجملة بعدها من الإعراب، وأصل (بينا) بينما فحذفت الميم.
والجملة الخامسة الواقعة جوابا لشرط جازم: وهو إن الشرطية وأخواتها (ومحلها الجزم إذا كانت) الجملة الجوابية مقرونة بالفاء، سواء كانت اسمية أم فعلية، خبرية أم إنشائية (أو) كانت مقرونة (بإذا الفجائية) ولا تكون إلا اسمية والأداة إن خاصة (فالأولى) المقرونة بالفاء، نحو قوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم}. فجملة {لا هادي له} من (لا) واسمها وخبرها في محل جزم لوقوعها جوابا لشرط جزم وهو (من) (ولهذا) أي: ولأجل أنها في محل جزم (قرئ بجزم يذرهم) بالياء (عطفا على محل الجملة)، (فيذرهم مجزوء في قراءة حمزة والكسائي معطوف على محل جملة {فلا هادي له}. (والثانية) المقرونة بإذا الفجائية (نحو) قوله تعالى: {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} فجملة {هم يقنطون} في محل جزم لوقوعها جوابا لشرط جازم وهو(إن). والفجأة البغتة وتقييد الشرط بالجازم احترازا عن الشرط غير الجازم كإذا ولو ولولا. (فأما) إذا كانت جملة الجواب فعلها ماض خال عن الفاء نحو: (إن قام زيد قام عمرو) فمحل (الجزم) في الجواب (محكوم به للفعل وحده) وهو (قام) لا للجملة بأسرها وهو (قام) وفاعله.
(وكذا) أي وكالقول في فعل الجواب (القول في فعل الشرط)
إن الجزم محكوم به للفعل وحده لا للجملة بأسرها لأن أداة الشرط إنما تعمل
في شيئين لفظا أو محلا فلما عملت في محل الفعلين لم يبق لها تسلط على محل
الجملة بأسرها (ولهذا نقول إذا عطفت عليه) أي على فعل الشرط الماضي فعلا (مضارعا) وتأخر عنها معمول (وأعلمت) الفعل (الأول) وهو الماضي في المتنازع فيه (نحو: إن قام ويقعد أخواك قام عمرو
فتجزم) المضارع (المعطوف) على الماضي. (قبل أن تكمل الجملة) بفاعلها وهو
أخواك، فلولا أن الجزم محكوم به للفعل وحده للزم العطف على الجملة قبل
إتمامها وهو ممتنع. (تنبيه): وهو لغة: الإيقاظ يقال نبهت تنبيها أي أيقظت إيقاظا واصطلاحا عنوان البحث الآتي بحيث يعلم من البحث السابق إجمالا (إذا قلت: إن قام زيد أقوم)
بالرفع، (ما محل أقوم؟ فالجواب) عن هذا السؤال مختلف فيه (قيل): إن (أقوم)
ليس هو الجواب وإنما (هو دليل الجواب) أي لا عينه وهو مؤخر من تقديم،
والجواب محذوف والأصل: أقوم إن قام زيد أقم. وهو مذهب سيبويه.
وقيل
هو أي: أقوم، نفس الجواب (على إضمار الفاء) والمبتدأ، والتقدير: فأنا أقوم
وهو مذهب الكوفيين، وقيل (أقوم) هو الجواب وليس على إضمار الفاء ولا على
نية التقديم، وإنما لم يجزم لفظه لأن الأداة لما لم تعمل في لفظ الشرط
لكونه ماضيا مع قربه فلا تعمل في الجواب مع بعده (فعلى) القول (الأول) وهو
أنه دليل الجواب (لا محل له لأنه مستأنف) ولفظه مرفوع لتجرده عن الناصب
والجازم. (وعلى) القول (الثاني) وهو أن يكون على إضمار الفاء، (محله) مع
المبتدأ (الجزم ويظهر أثر ذلك الاختلاف (في التابع) فتقول: إن قام زيد أقوم
ويقعد أخواك بالرفع.
وعلى الثاني: ويقعد أخواك بالجزم.

والجملة السادسة التابعة لمفرد كالجملة المنعوت بها ومحلها بحسب منعوتها فإن كان منعوتها مرفوعا (فهي في موضع رفع) كالواقعة في نحو قوله تعالى: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} فجملة {لا بيع فيه} من اسم لا وخبرها في محل رفع على أنها نعت ليوم. وإن كان منعوتها منصوبا فهي في موضع نصب كالواقعة في نحو قوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} فجملة {ترجعون} في موضع نصب على أنها نعت لـ (يوما). وإن كان منعوتها مجرورا فهي في موضع جر كالواقعة في نحو قوله تعالى: {ليوم لا ريب فيه}. فجملة لا ريب فيه في موضع جر لأنها نعت ليوم.
والجملة السابعة الجملة (التابعة لجملة لها محل) من الإعراب وذلك في بابي النسق والبدل فالأول (نحو: (زيد قام أبوه وقعد أخوه)،
فجملة (قام أبوه) في موضع رفع لأنها خبر المبتدأ وكذا جملة (قعد أخوه) في
موضع رفع أيضا لأنها معطوفة على جملة (قام أبوه) التي هو خبر عن زيد.
(ولو
قدرت العطف) لجملة (قعد أخوه) (على) مجموع (الجملة الاسمية) التي هي (زيد
قام أبوه) (لم يكن للمعطوفة)، وهي (قعد أخوه)، محل لأنها معطوفة على جملة
مستأنفة. (ولو قدرت الواو) في (وقعد) (واو الحال) لا واو العطف ولا واو
الاستئناف كانت الجملة الداخلة عليها واو الحال (في موضع نصب) على الحال من
(أبوه) (وكانت قد فيها مضمرة) تقرب الماضي من الحال، ويكون تقدير الكلام: (زيد قام أبوه) والحال أنه قعد أخوه.
(وإذا قلت: قال: زيد عبد الله منطلق وعمرو)
مقيم، فليس من هذا الباب الذي هو من عطف جملة على جملة لها محل حتى تكون
جملة (عمرو مقيم) محلها نصب بالعطف على جملة (عبد الله منطلق) المحكية
بالقول، (بل الذي محله النصب) على المفعولية بـ (قال) (مجموع الجملتين)
المعطوفة والمعطوف عليها (لأن المجموع) المركب من الجملتين المذكورتين (هو
المقول للقول) (فكل منهما أي الجملتين المتعاطفتين (جزء المقول) المركب من
الجملتين، (لا) أنه على انفراده (المقول) حتى يكون أحدهما معطوفا على
الآخر، والثاني البدل نحو قوله:
أقول له ارحل لا تقيمن عندنا = وإلا فكن في السر والجهر مسلما

فجملة
(لا تقيمن عندنا … في موضع نصب على البدلية من (ارحل) وشرطه أن تكون
الجملة الثانية أوفى بتأدية المعنى المراد من الأولى كما هنا، فإن دلالة
الثانية على ما أراده من إظهار الكراهة لإقامته أولى لأنها تدل عليه
بالمطابقة والأولى تدل عليه بالالتزام.
========================= ===
الْجُمَلِ الَّتِي لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الْإِعْرَابِ
وَهِيَ سَبْعٌ:
إِحْدَاهَا: الْوَاقِعَةُ خَبَرًا، وَمَوْضِعُهَا رَفْعٌ فِي بَابَيْ
الْمُبْتَدَأ و (إِنَّ)، نَحْوَ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ)، و (إِنَّ زَيْدًا
أَبُوهُ قَائِمٌ)، وَنَصَبٌ فِي بَابَيْ (كَانَ وَكَادَ)، نَحْوَ: (كَانَ
زَيْدٌ أَبُوهُ قَائِمٌ)، (وَكَادَ زَيْدٌ يَفْعَلُ).
الثَّانِيَةُ وَالثَّالِثَةُ: الْوَاقِعَةُ حَالاً، وَالْوَاقِعَةُ
مَفْعُولاً، وَمَحَلّهُمَا النَّصْبُ، نَحْوَ: (رَأَيْتُ زَيْدًا
يَضْحَكُ)، و(قَالَ زَيْدٌ: عَمْرٌو مُنْطَلِقٌ).
وَالرَّابِعَةُ: الْمُضَافُ إِلَيْهَا وَمَحَلُّهَا الْجَرُّ، نَحْوَ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ .
الْخَامِسَةُ: الْوَاقِعَةُ جَوَابًا لِشَرْطٍ جَازِمٍ، إِذَا كَانَتْ
مَقْرُونَةً بِالْفَاءِ، أَوْ بِإِذَا الْفُجَائِيَّةِ، نَحْوَ: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَنَحْوَ: وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ .
السَّادِسَةُ وَالسَّابِعَةُ: التَّابِعَةُ لِمُفْرَدٍ أَوْ لِجُمْلَةٍ لَهَا مَحَلُّ مِنَ الْإِعْرَابِ، فَالْأُولَى نَحْوَ: مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ فَجُمْلَةُ النَّفْيِ صِفَةٌ لِيَوْمِ، وَالثَّانِيَةُ نَحْوَ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ وَقَعَدَ أَخُوهُ).
========================= ====




التصنيفات
السنة الرابعة متوسط BEM 2015

تعلم الإعراب كاملا لأول مرة تحضيرا لشهادة bem

السلام عليكم
تعلم الإعراب كاملا لأول مرة تحضيرا لشهادة bem

قواعد النحو و الصرف
إذ , إذن , حينئذ , إذن


إعراب الجمل
الجمل اللتي لها محل من الإعراب
الجمل اللتي لا محل لها من الإعراب


الخبر و أنواعه
أحكام الحال
البدل و عطف البيان
لو-لولا-لوما
الفعل المتعدي إلى أكثر من مفعول

للتحميل
هنا

تعليمية




مَشْكُوووووورْ والله يَعْطِيْكـ ً ألْفْ عَافْيَهْ




تعليمية
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

تعليمية




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

نمادج في الإعراب من الشعر العربي آمل عزيزي الطالب أن تزيد في تنمية قدراتك اللغوية خلا


1 ـ قال الشاعر :

أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس

أراها : أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى : { ولو أراكهم كثيراً لفشلتم } 43 الأنفال ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول . والهاً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
تبكي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
أخاها : مفعول به لتبكي منصوب بالألف ، وأخا مضاف ، وهاء الغائب في محل
جر مضاف إليه ، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى .
عشية : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي ، وهو مضاف ، رزئه : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أو غب أمس : أو حرف عطف ، غب أمس : غب معطوف على عشية ، وهو مضـاف ، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، وهو الشاهد في هذا المقام .

2 ـ قال الشاعر :
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ابن : خبر المبتدأ .
جلا : أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، وله مفعول محذوف ، وتقدير الكلام : أنا ابن رجل جلا الأمور ، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف ، كما ظهر في التقدير . وطلاع : الواو حرف عطف ، طلاع معطوف على الخبر ، وهو مضاف ، والثنايا : مضاف إليه .
متى : اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
أضع : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة .
تعرفوني : جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به ، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا .

3 ـ قال الشاعر :
متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد

متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده . تأتني : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، وهو الياء ، والكسرة قبلها دليل عليها ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
أصبحك : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . كأساً : مفعول به ثانٍ .
روية : صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط ، ولم تقترن بالفاء ، ولا بإذا الفجائية ، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له .
وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم . كنت : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها .
عنها : جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما . غانياً : خبر كان ، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها ، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي .
فاغن : الفاء واقعة في جواب الشرط ، اغن : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، وهو الألف ، والفتحة قبلها دليل عليها ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور ، والدسوقي يقول : لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد ، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله .
وازدد : الواو حرف عطف ، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر ، والفعل تقديره أنت ، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط ، فهي في محل جزم مثلها

4 ـ ومنه قول الشاعر :
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر

لا بد : لا نافية للجنس ، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب .
من صنعا : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود ، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا ، أو متعلق ببد ، وخبر لا محذوف .
وإن طال : الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور ، والتقدير : إن لم يطل السفر . وإن حرف شرط جازم ، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم .
السفر : فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف .
وإن تجنّى : الواو حرف عطف ، وإن شرطية جازمة ، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم .
كل عود : كل فاعل مرفوع ، وهو مضاف ، وعود مضاف إليه مجرور .
ودَبِر : معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة ، وسكّنت لأجل الوقف .
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر .
الشاهد : قوله : صنعا ، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز ، وهي في الأصل ممدودة أي : صنعاء .

قال الشاعر :
5 – سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء

سيغنيني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول .
عني : جار ومجرور متعلقان بأغناك .
فلا فقر : الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا نافية مهملة ، أو عاملة عمل ليس ، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول ، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني .
يدوم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ ، أو في محل نصب خبر لا .
ولا غناء : معطوفة على ولا فقر ، وخبر غناء محذوف ، أو خبر لا ، والتقدير : ولا غناء يدوم .
الشاهد قوله : غِناء بكسر الغين ، حيث مدها ، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع ، يقال لا غناء في محمد ، أي لا نفع فيه .

6 ـ قال الشاعر :
أشلى سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمِت في أصلابها أود

أشلى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الصائد . سلوقية : صفة منصوبة لموصوف محذوف هو المفعول به ، أي : كلاباً سلوقية . باتت : فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : هي يعود على الكلاب ، وبات فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على الصائد ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
بها : جار ومجرور متعلقان بباتت . بوحش : جار ومجرور متعلقان ببات ، ووحش مضاف ، وإصمت مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث ، لأنه اسم علم منقول على المفازة . هذا وقد تنازع الفعلان باتت وبات في معمول ظاهر بعدهما وهو : بوحش ، فأعمل الشاعر الثاني ، وأضمر المعمول في الأول ، وهو : بها ، وهذا مذهب البصريين . وجملة باتت وبات بها في محل نصب صفة لسلوقية .
في أصلابها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل بإصلابها في محل جر مضاف إليه .
أود : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب صفة لسلوقية .
الشاهد قوله : " إصمت " وهو اسم علم منقول عن فعل الأمر " اصمت " ، وقد كسرت ميمه ، والأصل الضم لأن الفعل : صمت مضارعة يصمُت بضم الميم ، ولكن الكسر إشعار بالنقل .

7 ـ قال الشاعر :
أنا ابن مزيقيا عمر وجدي أبوه منذرٌ ماءُ السماء

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
ابن مزيقيا : ابن خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ، مزيقيا مضاف إليه .
عمر : بدل أو عطف بيان على مزيقيا مجرور بالكسرة .
وجدي : الواو حرف عطف ، جدي مبتدأ أول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
أبوه : مبتدأ ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . منذر : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة .
والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
ماء : بدل أو عطف بيان لمنذر مرفوع وهو مضاف .
السماء : مضاف إليه مجرور .
والأحسن من هذا الإعراب أن نعرب " أبوه " بدلاً من المبتدأ " جدي " ، والضمير المتصل في كلمة " أبوه " يعود على مزيقيا ولا يعود على الجد .1
الشاهد في قوله : " مزيقيا عمر " حيث جمع بين اللقب الذي هو قوله " مزيقيا " والاسم " عمر " ، وقدم اللقب على الاسم والقياس أن يقدم الاسم على اللقب .

8 ـ قال المتنبي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد

لا تشتر : لا ناهية جازمة ، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
العبد : مفعول به منصوب بالفتحة . إلا : أداة حصر لا عمل لها .
والعصا : الواو واو الحال ، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
معه : ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
إن العبيد : إن حرف توكيد ونصب ، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة .
لأنجاس : اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب ، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة ، مناكيد : خبر ثان مرفوع بالضمة .

9 ـ قال الشاعر :
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا

كأن مصاعيب : كأن حرف تشبيه ونصب ، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة .
غلب الرقاب : غلب صفة منصوبة بالفتحة ، وهي مضاف ، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة .
في دار صرم : في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب ، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة .
تلاقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب .
مريحا : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن

10 ـ قال الشاعر :
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر

ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول .
تقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره : أنت .
لأفراخ : جار ومجرور متعلقان بتقول .
بذي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه .
زغب الحواصل : زغب صفة ثانية لأفراخ ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة .
لا ماء : لا نافية لا عمل لها ، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم
ولا شجر : الواو حرف عطف ، لا زائدة لتأكيد النفي ، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة . الشاهد في : قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها ، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف ، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس ، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1) .

11 ـ قال الشاعر :
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه

كأن مثار النقع : كأن حرف تشبيه ونصب ، مثار اسمها منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والنقع مضاف إليه مجرور .
فوق رؤوسنا : فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمتار ، وفوق مضاف ، ورؤوسنا مضاف إليه ، ورؤوس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة كأن وما بعدها لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
وأسيافنا : الواو حرف عطف ، وأسياف معطوفة على رؤوس ، وأسياف مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة " فوق رؤوسنا " وما عطف عليها معترضة بين اسم كأن وخبرها ، لا محل لها من الإعراب .
ليل : خبر كأن مرفوع بالضمة .
تهاوى : تهاوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
كواكبه : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة تهاوى كواكبه في محل رفع صفة لليل .

12 ـ قال الشاعر :
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي

صادت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .
فؤادي : مفعول به مقدم على فاعله منصوب بالفتحة المقدرة منع مضهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ن وفؤاد مضاف ن والياء في محل جر مضاف إليه .
يا بثين : يا حرف نداء وبثين منادى مرخم مبني على الضم في محل نصب.
حبالكم : فاعل مرفوع بالضمة ، وحبال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه وجملة صادت وما في حيزها ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
يوم المجون : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بصادت ، ويوم مضاف ، والمجون مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وأخطأتك : الواو حرف عطف ، وأخطأ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله .

حبائلي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وحبائل مضاف والياء في محل جر مضاف إليه . وجملة أخطأتك معطوفة على جملة صادت لا محل لها من الإعراب .

13 ـ قال الشاعر :
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع

ومن : الواو حسب ما قبلها.
من: إسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
كانت الدنيا : كانت فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث.
الدنيا: اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . وجملة كانت الدنيا: جملة فعلية هي محل جزم جملة فعل الشرط.
مناه: مناه خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وهمه: الواو حرف عطف.
همه: هم: معطوف على مناه وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
سبته: فعل ماض، والتاء للتأنيث.
الهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
المنى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف. والحملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط لمن الشرطية.
واستعبدته المطامع : الواو حرف عطف ، وجملة "واستعبدته المطامع" معطوفة على جملة سبته المنى . وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " .

منقول للافادة




شكرا لك اخي بارك الله فيك وسدد خطاك
تحياتي




ششششششششششششششششكرا بارك الله لك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

:: موسوعة النحو والإعراب ::

تعليمية تعليمية
تعليمية
تحية ط

🙁أقـــدم موقع هـــام ورائع لزوارنا الكرام 🙁

خــاص بالنحــو العربي

تعليمية تعليمية

اللغة العربية

أهلاً وسهلاً بكم في موقعكم المفضل لغة القرآن




بسم الله الرحمان الرحيم

ماشاء الله نعم الاختيار ………….

موضوعات رائعة تدرب الطالب على الإعراب الظاهري والمحلي

وتأخذ بيده إلى كيفية إعراب القرآن واولها أنا

بارك الله فيك…..تحياتي

تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




تعليمية




بارك الله فيك أخي على الموقع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم




بارك الله فيك