التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية
المذاهب الفلسفية
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : المذاهب الفلسفية

العقلاني- التجريبي- البراغماتي- الوجودي – الاستاذ ج-فيصل

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية عودة الى فهرس المقالات تعليمية

تعليمية

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


شكرا وبارك الله فيك ،جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء تعليمية
تعليمية تعليمية
تعليمية

المذاهب الفلسفية
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : المذاهب الفلسفية

تعليمية
او

عبر المرفقات
كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية

مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وور


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


اين هده المرفقات ارجو المسادة من فضلكم في التحميل شكرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


شكرا وبارك الله فيك ،جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


جزاك الله الجنة

جاري التحميل و المتابعة


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


الملف المرفق المحدد غير صحيح ، إذا اتبعت رابط صحيح ، يرجى منك الاتصال بادارة المنتدى.


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات فلسفية ولا في الأحلام مجرب 100/100

مقالات فلسفية ولا في الأحلام لقد كانت سبيلي العام الماضي على الحصول 14.5/20 في الفلسفة

أدعولي معكم

http://www.eyesfile.net/ln37usrk9i9k/philo.rar.html

  • تعليمية




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة حول الأسرة

– هل الأسرة مؤسسة قابلة للانحلال و التلاشي ؟

إذا كانت الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع و ثمرة لنظام الزواج ، فما هو الدور الأساسي الذي يجب إن تلعبه في الحياة الاجتماعية ؟ و إذا كانت الحياة الزوجية معرضة لعوائق و مشاكل فكيف السبيل إلى مواجهتهـــا ؟ما هي الأسـرة ؟ الأسرة هي كل جماعة من الناس يعيشون معا في إطار مؤسسة الزواج ، و القرابــة
طرح المشكلة :هل الأسرة مؤسسة قابلة للتلاشي ؟
ا- الموقف الأول / .إن الأسرة مؤسسة قابلة للانحلال وذلك بتلاشي وظائفها ، إذ بإمكان الفرد أن يستغني عنها وتلبية مطالبه الأساسية لوحده ، فالشباب في المجتمعات الغربية بمجرد بلوغهم سن الرشد يغادرون عائلاتهم ويتحملون مسؤوليتهم في بناء مستقبلهم لوحدهم ، وأكثر من ذلك أصبحوا ينظرون إلى الروابط الأسرية كقيود تقضي على حريتهم وعلى كيانهم الفردي المستقل. إن الشعور بالأنا يقتضي التحرر من سلطة الوالدين حسب رأي البعض . هذا من جهة ،ومن جهة ثانية اعتبر الفيلسوف الألماني هيجل Heggelأن نهاية الأسرة هو الانحلال ليتحول أعضاؤها أفرادا في المجتمع يخضعون لسلطة خارجية ، تربطهم قوانين موضوعية لا روابط عاطفية و ذاتية كحال الأسرة ، و الأسرة في نظر الشيوعيين مؤسسة تكرس الانقسام و تعمق الفوارق بين الناس وتهدف إلى إنشاء مجتمع الطبقات الذي لا يخدم المجتمع الشيوعي القائم على المساواة و العدالة الاجتماعية ، لقد كانت الأسرة سببا في نشوء السلطات الملكية التي استولت على حرية الشعوب وممتلكاتهم ، كما كانت سببا في بقاء الأنظمة الطبقية الاستبدادية ،غير أن ظهور الاشتراكية قضى على الأسرة وجعل أفرادها جزء من الدولة تستمد منهم قوتها ويستمدون منها متطلبات حياتهم ، إذ أصبحت الدولة هي التي تتكفل بتربية الأطفال وتعليمهم و رعايتهم وتوظيفهم وتسخيرهم للصالح العام ولم يبقى للأسرة أي وظيفة
النقد/ مهما شعر الفرد بالضيق تجاه أسرته إلا أن ذلك ليس سببه وجود الأسرة بل سببه سوء المعاملة بين أفرادها ،و مهما بدت الدولة أكثر قوة من الأسرة غير أنه بدون أسرة ما كان هناك فرد أو مجتمع على الإطلاق.
ب- الموقف الثاني / الأسرة مؤسسة ضرورية وغير قابلة للانحلال والتلاشي وتتمثل أهميتها في الوظائف التالية:
*الوظيفة البيولوجية / تتمثل في التكاثر الذي يحفظ به النوع البشري . و تنظيم العلاقات الجنسية ، فالزواج يضمن طريقة شرعية و صفة اجتماعية للأطفال ،ويحارب الإنجاب غير الشرعي الذي لا يخدم المجتمع . كذلك المعاشرة الزوجية تبنى على إشباع الرغبات الجنسية باعتبارها سنة الحياة الطبيعية القائمة على الفطرة .اعتبر البيولوجيون هذه الوظيفة من المقومات الأساسية للأسرة .بدونها تنتهي الأسرة بالانحلال و الزوال من الوجود . إذن لا يمكن للمجتمع أن يستمر في الوجود إلا من خلال إنجاب الأطفال ورعايتهم و حمايتهم. .
*الوظيفة الاقتصادية /تتمثل في الإنفاق . فالأسرة مؤسسة اقتصادية صغيرة تنتج و تستهلك و تدخر الفائض من أجل توفير الغذاء و الملبس و المأوى و كل ضروريات الحياة لأفرادها ، و هذا بفضل الأجرة التي يقتنيها رب البيت من وظيفته الخارجية ، لذلك أصبح العمل من الشروط الأساسية للزواج والضامن لبناء الأسرة واستمرارها . ويؤكد الواقع أن اغلب المشاكل التي تتخبط فيها بعض الأسر تعود بالدرجة الأولى إلى عدم تحقيق اكتفائها الذاتي في سد حاجياتها .
*الوظيفة النفسية / للأسرة روابط نفسية تتجلى في صور الحب و الحنان و التآلف ، و الاهتمام المتبادل ، و هذه الوظيفة تعد بمثابة الحبل القوي الذي يشد أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض . و من خلال العلاقة الأولية المبكرة بين الأم و الطفل ، يحصل الطفل على حاجته في الرعاية و الأمن ، فتتحول فيه المرأة من أم بيولوجية إلى أم سيكولوجية ، إن إشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثره البالغ في تكوينهم تكوينا سليما ، فإذا لم يرع الآباء ذلك فان أطفالهم يصابون بعقد نفسية تسبب كثيرا من المشاكل في حياتهم ولا تثمر وسائل النصح و الإرشاد التي يسدونها لأبنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة . و قد ثبت في علم النفس أن أشد العقد خطورة و أكثرها تمهيدا لاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بأبويه ،كما أن تفاهم الأسرة وشيوع المودة فيما بينهما يساعد على نموه الفكري وازدهار شخصيته .
*الوظيفة الاجتماعية / تتمثل في التنشئة الاجتماعية ، فالأسرة هي الخلية الأولى في بناء المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع ، و إذا فسدت فسد المجتمع . و هنا تكمن مهامها الاجتماعية في تربية النشء على المبادئ الاجتماعية و القيم الأخلاقية و الحضارية، فالسنوات القليلة الأولى في حياة الطفل تنقضي معظمها في نطاق الأسرة حيث تقام دعائم الشخصية قبل دخول مؤثرات أخرى كالمدرسة وغيرها .. والأسرة تساعد الفرد على الاندماج في المجتمع والامتثال للعادات والتقاليد و القوانين .هكذا تعمل من اجل أن يبقى الفرد وفيا للمجتمع الذي ينتمي إليه ، و ينمو داخله نمو سويا .
النقد: لكن الأسرة إذا لم تع دورها المنوط بها و إذا كانت تبالغ في مراقبة أفرادها، قد تمثل قيدا أمام نمو قدراتهم، وتقضي على حريتهم و استقلالية شخصيتهم و كيانهم الفردي المستقل.
التركيب ما هي تحديات الأسرة ؟ تواجه الأسرة مشاكل قد تؤدي إلى تفككها ، و يعود السبب إلى انحراف أفرادها وتخليهم عن واجباتهم في الرعاية والحماية و توفير ضروريات الحياة ، و هذا ما يفسح المجال إلى نشوب الأزمات وتراكمها ، و ينتهي الأمر بالطلاق أو الهجر . فللطلاق أو الهجر أذن أسباب اقتصادية و اجتماعية و نفسية و أخلاقية ، غير أن هذه العوائق يمكن تجاوزها بتوثيق العلاقة بين الزوجين على أساس المحبة والإخلاص و المودة ، و حل الخلافات و المشاكل بالتفاهم و الحوار المتبادل وتقديم المصلحة العامة للأسرة على المصلحة الشخصية الضيقة ، فالأسرة كيان موحد ،و منظومة ثقافية ، ورابطة خلقية و علاقة روحية تقوم على قيم سامية قبل أن تكون مجرد علاقة جنسية ضيقة .و من اجل تغطية العجز الاقتصادي خرجت المرأة إلى العمل لتساعد الرجل على تحقيق الاكتفاء الذاتـي ، بهذه الكيفية تحافظ الأسرة على كيانها ووحدتها وتساهم في بناء المجتمع و الحضــــــــارة.
الخاتمة حل المشكلة: مما سبق نخلص إلى أن الأسرة تبقى مؤسسة اجتماعية ضرورية لا يمكن لأي مؤسسة أخرى أن تعوضها داخل المجتمع. و عليه فالأسرة – رغم التطور الذي حصل و يحصل في المجتمع- تبقى غير قابلة لانحلال والتلاشي.




جزاك الله خيرا يا استاذ

ان شاء الله يستفيد منها الجميع




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

ارجو تقيييم هده المقالة الفلسفية

السلام عليكم

ارجو منكم تقيييم هد المقالة كم تستحق من 20

هل يمكن تصور أفكار خارج اطار اللغة ؟

إن الانسان اجتماعي بطبعه يسعى للتواصل مع الاخرين موظفا في ذلك اللغة ، والتي عرفها لالاند : بأنها كل نسق من الاشارات يمكن ان يستعمل للتواصل . ويعرفها آخرون بأنها تلك القابلية التي يتوفر عليها الانسان لاختراع الرموز بكيفية متعمدة . و لما كانت اللغة من بين المواضيع التي اهتم بدراستها الفلاسفة و المفكرين خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بالفكر بإعتباره مجموعة من المعاني و التصورات الذهنية الباطنية فهو نشاط ذاتي يعكس شخصية الفرد . و لهذا اعتبره البعض منهم جوهر مستقل عنها . الامر الذي لم يؤيده البعض الآخر معتبرين أن الفكر مرتبط باللغة و متصل بها ولا يمكن تصور وجود له دونها ومن هنا نتسائل : هل يمكن أن توجد أفكار خارج اطار اللغة ، و هل اللغة تعجز عن التعبير عن كامل الفكر ؟

يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال و يمثل هذا الاتجاه معظم الفلاسفة الحدسيين أمثالهنري برغسون 1859-1941 الذي يؤكد أن عدم التناسب بين مانملكه من افكار و ما نملكه من الفاظ يعود الى عدة اسباب منها : ان الفكر متقدم عن اللغة كونها رموزا اصطلاحية اجتماعية في حين ان التفكير يتسم بالخاصية الداتية ، فهو انعكاس لشخصية الفرد ، ولما كان التبليغ ضروريا لقيام المجتمع فإن الفرد يضطر إلى سبك افكاره في قوالب اجتماعية ومن ثمة يفقدها حرارتها و اصالتها . ثم ان الالفاظ جامدة وثابتة إذا قيست بتطور المعاني وعلى هذا يصعب التعبير عن الحياة الفكرية الباطنية لأن عالم الافكار متصل أما عالم الالفاظ فهو منفصل . فاللغة أداة تواصل لا تخرج عن كونها الفاظ عادية ساكنة تقف عائقا في وجه الفكر . وقد حاول برغسون اظهار مساوئ اللغة في عدة كتب بأسلوب جذاب و هو القائل في هذا الشأن : * إن الالفاظ لا تسجل من الشيء سوى وظيفته الاكثر شيوعا وسذاجة *. أي ان اللغة تصور الشيء بما ليس هو و لا تقف من العواطف اللطيفة الا وقوفا خارجيا سطحيا، وهذا العجز دفع برجال الفن و الادب الرومانسيين الى التعبير عن خواطرهم بدقة من خلال الرسم و الموسيقى و الرقص … و هذا ما يؤكد ان اللغة تشوه الفكر أحيانا . و كما يحلوا للرومانسيين القول:* ما أرخص الحب إذا أصبح كلمات *. فاللغة تعجز عن نقل مشاعرنا و تضعف امام حرارة عواطفنا .
إن التجربة السيكولوجية التي يعيشها الفرد أغنى و أوسع من أن تقتنصها اللغة ، إنه يدرك ما لا يدركه العامة و هو الذي يسعى الى ابراز ماهو خاص ، لأن الفكر بمثابة قاموس انساني يحمل الكثير من الذكريات و العواطف التي يخرجها بعبارات و اشارات ، فاللغة ماهي الا وسيلة يقودها الفكر ، فهي تعكس ما يدور فيه و لا تصنعه ، بل هو { الفكر } الذي يصنع منها القوالب المناسبة لمعانيه ، لهذا يقول فاليري1871-1945: * أجمل الافكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها *.فالفكر قائد الاشارات كما هو الشأن في المكتشفات العلميية و قدرة الانسان على خلق اكثر المعاني تجريدا كما يحدث في عالم الرياضيات و هذا يؤكد استقلالية اللغة و تبعيتها للفكر ، كما تؤكدها اسبقية فهم اللغة عند الطفل على استخدامها . فالألفاظ منفصلة و محدودة بينما المعاني مبسوطة و ممدودة .

لكن هذا الوضع يضعنا امام تساءل حاد : فإذا كان الفكر يتميز عن اللغة بالشمول فهل نملك بديلا آخر عن اللغة . وهل يمكن استبدالها بوسيلة أخرى ؟ إن أي محاولة من هذا القبيل تبدوا فاشلة و لهذا نحكم على هؤولاء انهم بالغوا في موقفهم هذا عندما ميزوا و فصلوا بين اللغة و الفكر ، فإذا كان الفكر سابق عن اللغة من الناحية المنطقية فهو ليس سابق عنها من الناحية الزمانية . بدليل ان الانسان يشعربأنه يفكر و يتكلم في نفس الوقت . كما انهم بالغوا في تمجيد الفكر الامر الذي جعله نشاطا اخرس . و قللوا من اهمية اللغة . و الواقع يثبت ان التفكير لايتم بدون لغة . فبدون هذه الاخيرة يبقى مجرد شعور باطني لا معنى له . لهذا فالمشكلة ليست في اللغة و إنما في الشخص الذي يملك ثروةلغوية للتعبير عن أفكاره . بدليل ان المعنى الواحد قد نعبر عنه بعدة كلمات . و إذا كانت حياة الانسان قد تغيرت فذلك يرجع الى اللغة ، فالازدهار في المجال الفكري يكون دائما مصحوبا بالازدهار في المجال اللغوي . و هذا ماعبر عنه كوندياك في قوله :* نحن لا نفكر بصورة حسنة او سيئة الا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة * و عليه لا بد من استخدام الالفاظ استخداما مظبوطا و جيدا .

يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أمثال هيجل و هاميلتون و ماكس مولر . أن العلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة إتصال ، فهما شيء واحد لا يمكن أن نضع حدا فاصلا بينهما ، ولا يمكن ان توجد افكار خارج اطار اللغة ،و هذه الاخيرة لا تعجز عن التعبير عن كامل الفكر .معتمدين على المسلمة القائلة : ان اللغة ملتحمة بالفكر و أن الكلام و الفكر ليس سوى مظهرين لعملية نفسية واحدة ، فالمعنى يؤخد من العبارة و العبارة لا توجد خارج المعنى ، ولولا اللغة لما كان للفكر وجود وهذا يعني أن اللغة هي عين الفكر لقول احد الفلاسفة :* ليس ماندعوه فكرا الا وجه من وجهتي القطعة النقدية*. وهذا منطق ينطوي على مبررات أهمها : ان الانسان لا يفكر بمعزل عن اللغة ، فحتى و ان لم يكن يتكلم بصوت مرتفع فهو يخاطب نفسه في صمت ، وهذا دلالة على تطابق اللغة مع الفكر كما يقر علماء النفس ان الطفل يكتسب المعاني بإكتساب الالفاظ أي ان الارتقاء الفكري يطابق نظامه اللغوي . فالطفل يتعلمهما في آن واحد . فاللغة تثري الفكر ، فقد اثبثت الدراسات انه كلما اتسعت ثروة الفرد اللغوية زادت قدرته على التعبير و التفكير وبذلك تزاد نسبة الذكاء ، والاعتقاد بوجود نشاط فكري بدون لغة هو مجرد توهم لأنه مونولوج داخلي . إذ عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت و عندما نتحدث فنحن نفكر بصوت عال . وبذلك تكون اللغة هي نفسها الفكر . لهذا يقول هاملتون : * إن المعاني شبيهة بشرارة النار لا تومض الا لتغيب و لا يمكن تثبيتها الا بالالفاظ * . و يمكن تشبيه اللغة بورقة يكون الفكر وجهها و الصوت ظهرها ولا نستطيع ان نقطع الورقة من غير ان نقطع ظهرها . كذلك الامر عن اللغة . لا نستطيع ان نعزل الصوت عن الفكر و لا الفكر عن الصوت . فالفكر بالنسبة للغة كالروح بالنسبة للجسد ولا وجود لأحدهما دون الآخر . وهذا ما قصده ميرلوبونتي في قوله : * الفكر لا يوجد خارج العالم و بمعزل عن الكلمات * . وهذا يؤكد ان اللغة هي حاملة الفكر الى الخارج فهي تصبغه بصبغة اجتماعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي ليصبح معرفة انسانية قابلة للانتقال بين الافراد و هذا ما جعل هيجل يعتقد ان الكلمة تعطي للفكر وجوده الاسمى و ان الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى . و هذه الفكرة اشار اليها ارسطو في قوله :* ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية * و هذا يعني ان العلاقة بين الفكر و اللغة ليس علاقة علة بمعلول أو ظاهر بباطن و انما علاقة تداخل . و أخيرا يمكن القول ان الكلام ليس نسخة من شيء اسمه فكر .بل الفكر هو الكلام نفسه . ونحن لا نتعرف على الفكرة صحتها ووضوحها الا لأنها قابلة لأن يتصورها الاخرون ، لهذا فإن التفكير من دون العبارات اللفظية ضرب من الوهم الكاذب .

لكن القول ان اللغة هي الفكر و الفكر هو اللغة يخالف مبدأ من مبادئ العقل وهو مبدأ الهوية فالشيء يجب ان يكون هو نفسه ، فاللغة يحب ان تكون هي اللغة و لا يمكن ان تكون هي اللغة و هي الفكر . الامر نفسه بالنسبة للفكر . إذا ما اردنا ان نبحث عن معاني اللغة و الفكر في مختلف المعاجم اللغوية و نتساءل: هل دلالة كلمة لغة هي نفسها كلمة فكر ؟ و بعيدا عن هذا فإن التجارب التي نعيشها في حياتنا تؤكد بطلان الفكر مطابق للغة . فالطالب في الامتحان قد تكون بحوزته مجموعة من الافكار يحاول ان يعبر عنها لكن تعبيره يخونه . فقد يعبر عن فكرة بغير ما يقصد و قد تجده يكتب ثم يمسح و قد ينتهي الامر به الى ان لا يكتب شيء و تبقى افكاره حبيسة فكره و عقله لأنه لم يرضى بهذه العبارات و هذا يؤكد وجود تفاوت بين اللغة و الفكر. فقد نجد الانسان غير قادر على الفهم لكنه قادر على التبليغ و هذا ما يثبت انه يفهم معاني اللغة أكثر مما يحسن من الفاظها . وهذا يعود الى عدم قدرة الالفاظ على احتواء المعاني و العواطف لهذا قيل :* إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف تحتوي بداخلها النيران *. و من أمثلة عجز اللغة عن التعبير عن كامل الفكر أن الأم عند سماعها بخبر نجاح ابنها قد تلجأ الى الدموع .

وبناءا على ما سبق يمكن القول أن علاقة اللغة بالفكر علاقة جدلية ، فمن جهة اللغة تضع الفكر و من جهة الفكر يضع اللغة ، فنحن نفكر ثم نعبر عن أفكارنا باللغة إي ان هذا لا يعني ان اللغة مجرد وسيلة يمكن استبداله بأخرى ، لأن الافكار ترد الى الذهن و هي تلبس ثوب اللغة ، فلا يمكن القبول بأسبقية الفكر على اللغة .
ويشير آلان ان الطفل في البداية يولد صفحة بيضاء و يكتشف الافكار من اللغة التي يتعلمها ، كما ان اللغة اداة للتواصل فهي على المستوى الانساني اداة لنقل الافكار ، فالفكرة ترد الى الذهن مجسدة في قوالب لغوية و لفهمها يجب صياغتها صياغة لغوية باعتبار اللغة تسجل الافكار و التجارب الانسانية ، وهذا ما أكده لافيل في قوله : *إن اللغة ذاكرة انسانية *. فنحن مطالبون بعدم التحيز الى بعض الاساليب اذا كانت لا تعبر عن حاجاتنا مع تطور ثقافاتنا ، ولا بد ان تتحمل اللغة هذه الاصلاحات كمثل الشجرة الحسنة التي تتقبل التخلي عن أغصانها الجافة كي تستعيد نباتها فلابد أن نتخير ألفاظنا و ننتقي تعابيرنا .
و الرأي الصحيح هو الذي يرى ان اللغة مستقلة عن الفكر ومختلفة عنه ففي بعض الاحيان تعجز عن التعبير أو نقل مشاعرنا و تضعف أمام حرارتها . فاللغة لا تمس من الفكر الا الشعور و لذلك نجد صعوبة في التعبير عن الاشياء التي وراء الشعور بمقدار ما يقوى على التعبير عنها .أما الاشياء التي لا يعيدها فتبقى مكبوتة و قد تعبر عن نفسها في شكل أحلام أو فلتات اللسان .

ومنه نستنتج أن اللغة مرتبطة إرتباطا ضروريا بالفكر ، كما أن الفكر يرتبط إرتباطا ضروريا باللغة ، فلا توجد لغة بدون فكر ، و لافكر بدون لغة و العلاقة بينهما ليست علاقة متكافئة لأنها علاقة جدلية أي تفرض التناقض و هكذا يقول دولاكروا : *ان الفكر يضع اللغة في نفس الوقت الذي يضع فيه من طرف اللغة *. فتطور اللغة يبقى رهين النشاط الفكري للانسان الذي أثبت قدرته على وضع المصطلحات الجديدة لكل ابداع فكري و بهذا تتجدد اللغة بتجدد الفكر و تبقى حية طالما كان هناك فكر مبدع ، سواء كان مجال ابداعه الرياضيات أو الفلسفة أو الفن …إلخ كل هذه الميادين قوامها رموز و الفاظ تشير الى معاني و افكار مختلفة .إذن : فلا سبيل الى الاستغناء عن اللغة فهي وسيلة اساسية يعتمد عليها الانسان من اجل تحقيق التواصل مع الاخرين و بناء العلاقات الاجتماعية تضمن له البقاء و الاستمرارية .




مقالة مليحة انا في رايي لكان ديريها تدي 15/20.شكراااااا.
تعليمية




95 مشاهدة و لا رد جامي شفت مدونة فارغ كيما هك




يعرفو غير يديو برك




اقفلوه برك المنتدى




شبه مدونة الكل لا يوجد




الله يوفقك يارب اختي




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقال أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية

أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرررررررررررررررررا




الرابط لا يعمل اخي




بارك الله فيكي و جزاك الله خيرا استا>تنا الفاضلة




تعليمية




الملف المرفق المحدد غير صحيح ، إذا اتبعت رابط صحيح ، يرجى منك الاتصال بادارة المنتدى.




بارك الله فيك

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك:educ40_smilies_3:




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

الفن بين الموضوعية و الذاتية

سؤال مهم: هل الفن حقيقة موضوعية أم ذاتية؟

بمعنى هل يجب على الفنان أن يكون "موضوعيا" في ترجمة واقعه أم يكون "ذاتيا" في التعبير عن وجدانه وأفكاره؟
ونستطيع أن نجيب بسرعة عن هذا التساؤل بأن الحقيقة الفنية هي"ذاتية موضوعية" في آن واحد
لأن الفن لو اقتصر على "الذات" دون "الموضوع" قد لا يستطيع المتلقي من الجمهور أن يدرك الرسالة الموجهة من المبدع وقد يسبب ذلك نوعا من الثرثرة والغموض داخل عقل المتلقي حيث أن رسالة الفنان لابد وان تنتقل في قوالب يعرفها الناس وتمثل بين الجميع أرضية مشتركة.
و أيضا ليس بالضرورة أن استخدام النظرة "الموضوعية" دون "الذاتية" في العمل الفني إن ذلك يعنى النقل الحرفي الخالي من الإبداع، وإنما الحل يكمن في انصهار "الموضوعية" من ناحية مع "ذاتية" الفنان من ناحية أخرى.
وبهذه المعادلة المتوازنة فقط تقوم العلاقة الصحية بين المبدع والمتلقي وكلما أحكم الفنان هذه المعادلة المتوازنة كلما أدى هذا إلى راحة المتلقي والتأثير فيه. فالأعمال الفنية تنجح بقدر ما تؤثر وتستثير مشاعر الجمهور وهذا لا يتم إلا بالجمع بين الحقيقة الموضوعية من أشكال ومرئيات وبين الحقيقة الذاتية من معاني دفينة في عقل ووجدان الفنان .. أي بين الواقع الملموس وبين الإيحاء.
وللاستدلال على ذلك دعونا نتصور أن فنان يرسم الشمس كمجرد "دائرة" دون التعبير عن وجدانه ومشاعره الذاتية تجاه تلك الشمس، فسوف تصبح الدائرة في هذه الحالة غير محددة الخصائص وليس لها دور وقد يتوه المتلقي بين التفسيرات المجردة للدائرة أهي قمر أم كرة أم بالونة أم برتقالة؟!.
وإذا لم يضع الفنان بصمته ومشاعره ورؤيته على هذه الدائرة، فهو لا يحقق فناً وإنما ينتج أشكالاً مجردة بلا معنى ولا هدف سوى نوع من الإدعاء والتعالي.
كان شعور الإنسان بالجميل أسبق من خلقه له ، فلقد انبهر الإنسان بمظاهر الجمال في الطبيعة واستمتع بها ، غير أنَّ صنعه للجميل جاء متأخراً عن مراحل الشعور والدهشة ، ومما لا ريب فيه أنَّ الجمال في الطبيعة لم يكن من خلق الإنسان ولم تتدخل فيه إرادته ووعيه ، غير أنَّما خلقه الإنسان في مراحل لاحقة في الفنون والآداب من جمال إنما هو خاضع لإرادته ووعيه ، إذن هناك جمال خارجي لم يتدخل الإنسان في صنعه ، وهناك جمال داخلي أبدعته الذات الإنسانية ، وهو خاضع لمعطياتها ومعاييرها ، ولا ينفي هذا الفصل بين الجمال الطبيعي والفني القوانين الكامنة في الجمال الطبيعي ، وإلا لو لم يكن هناك قانون يحكم الجمال الطبيعي لما استمتع الإنسان به وشعر بوجوده واندهش بمرآه ، غير أنَّ هناك سؤالاً يطرح نفسه : ما هو الجمال ؟ أي ما هي المكونات التي تحدد إنْ كان هذا الشيء جميلاً أو قبيحاً ، وهل هي خصائص قارة في الشيء الجميل أو قارة في الذات الإنسانية ؟ وبمعنى آخر ، هل يصح أن تطلق كلمة الجمال على الموضوع سواء أكان الإنسان موجودا أم غير موجود ؟ أي هل للجمال وإدراكه خاصية إنسانية توجد بوجوده وتنتهي بعدمه؟ .
ونلتقي في هذا السياق بتصورين متعارضين ، يرى أحدهما أنَّ للجمال وجوداً موضوعياً مادياً خارج الذات المدركة ، ويتمثل في الوجود المادي للموضوع الجميل وكيفية ترتيبه وتشكيله ، وما دام للجمال وجود موضوعي فإنه يمكن تذوقه والاستمتاع به ليس لدى مبدع الموضوع الجميل فحسب وإنما لدى الناس جميعا .
ويرجع الجمال لدى التصور الآخر إلى الذات الإنسانية فهي التي تحدد للجمال وجوداً في الخارج وهو في حقيقته انعكاس الذات على المظاهر الخارجية أو الفنية ، ويكون إدراك الجميل وتذوقه ، في هذه الحالة ، بمدى تأثيره بالمتلقي .
ويشتمل الموضوع الجميل على عنصرين متداخلين :

أولهما : المادة التي يتكون منها الموضوع الجميل سواء أكان كتلة الحجر في النحت أم الأصوات في الموسيقى أم الألفاظ في الأدب .
ثانيهما : كيفية التشكيل ، أي التدخل الإرادي للإنسان الذي يعمل على تحويل المادة من كونها موضوعاً لا قيمة فنية له إلى موضوع له قيمة فنية وجمالية ، ويلتقي الموضوع الجميل ، طبيعياً كان أم فنياً ، في هذه الخاصية وهي المادة والتشكيل;غير أنَّ تشكيل الجمال الطبيعي قد تم عفوياً واعتباطياً ، ولكنه في الجمال الفني تشكيل مقصود عمد إليه الفنان بوعي وإرادة.
ويتميز الجميل عن النافع بعدة أمور من حيث الحكم عليه ، إذ نقول عن النافع إنه حسن الصنع أو رديء الصنع.; في حين نطلق الحكم القيمي على الموضوع الجميل فنقول : إنه جميل أو قبيح ، وهذا يعني أنَّ الموضوع النفعي يدعونا إلى أنْ نستخدمه دون أن نتذوقه ، في حين يكون الموضوع الجمالي مجالاً للتذوق ، ولذلك فإن اللوحة الفنية « لا تزيد في صلابة الحائط في شيء …. وأما هذا الكرسي الذي تجلس عليه فإنه قد يكون مريحاً دون أن يكون جميلاً على الإطلاق » وإذا انتقلنا إلى تطبيق ذلك على الأدب وعلى لغة الأدب بخاصة لألفينا لغة النفع « لا تحمل أية دلالة فردية شخصية »في حين أنَّ لغة الجميل لغة « شخصية تحدثنا عن صاحبها ».
ويبدو أنَّ هناك خصائص جوهرية لا بد من توافرها لتحديد ماهية الجمال وتتمثل في العناصر الآتية :
الانسجام بين الجزئي والكلي ، ويتحقق ذلك من خلال العلاقة والتفاعل الذي تولد بين الجزئي والكلي ، لأنَّ الكل ليس حاصل مجموع الأجزاء وإنما هو علاقة الأجزاء وتفاعلها ببعضها في إطار الكل ، ويمكننا تمثيل ذلك بوحدة البناء ، وبخاصة بناء المسجد ، فإن هناك تناغماً وانسجاماً بين الحائط والمئذنة ، وانسجاما وتناغما بين كل مكون من المسجد وآخر في لون من التفاعل يشكل الوحدة النهائية الكلية للبناء .
التكرار بين الوحدة والتنوع ، أما التكرار فإنه يمثل جانبا آخر من الجمال ، سواء أكان حسياً بصرياً أم مسموعاً ، إن التكرار هو « إعادتك للوحدة التي بدأت بها على النظام المخصوص »والتنويع « هو أن تستبدل الوحدة بعد فترة بوحدة أخرى مباينة لها شيئا يسيراً، وتعيد هذا النسق فيما بعد » فالشبابيك في الجامع تتكرر بوحدات معينة ، وتقع بين مسافاتاها أبعاد متنوعة ، وأعمدة الجامع تتكرر وتتنوع بينها مسافات مختلفة ، وكذلك الزخرفة خطوط ودوائر ورسوم تتكرر عبر مسافات معينة ، وكذلك الشعر تتكرر فيه أصوات موسيقية إيقاعية ، مكونة الإيقاع وتنوعه .




نرجو التوفيق و النجاح للجميع و شكرا .لكل من ساهم و لو بالكلمة الطيبة في تسهيل التحصيل العلمي للتلاميذ.




جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

واسهامتك الطيب

حقا افدتنا وافدت الجميع باعمالك

ننتضر دوما منك المزيد فانت تحفزنا للعمل

تقبل مروري المتواضع




أشكرك جزيل الشكر و أندتمنى التوفيق للجميع




بارك الله فيك على المجهود .




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة حول اللغة – بالاتقصاء بالوضع

دافع عن الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " الاستقصاء بالوضع
i– طرح المشكلة :تعد اللغة بمثابة الوعاء الذي يصب فيه الفرد أفكاره ، ليبرزها من حيز الكتمان الى حيز التصريح . لكن البعض أعتقد ان اللغة تشكل عائقا للفكر ، على اعتبار أنها عاجزة عنإحتوائه والتعبير عنه ، مما يفترض تبني الاطروحة القائلة ان اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه ، ولكن كيف يمكن الدفاع عن هذه الاطروحة ؟
ii– محاولة حل المشكلة :

1- أ – عرض الاطروحة كفكرة :يرى أنصار الاتجاه الثنائي ، أن هناك انفصال بين الفكر واللغة ، و أنه لا يوجد تناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، حيث ان ما يملكه الفرد من أفكار و معان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظ وكلمات ، مما يعني ان اللغة لا تستطيع ان تستوعب الفكر او تحتويه ، ومن ثــــمّ فهي عاجزة عن التبليغ او التعبير عن هذا الفكر .
1- ب – مسلمات الاطروحة : الفكر أسبق من اللغة و أوسع منها ، بحيث ان الانسان يفكر بعقله قبل ان يعبر بلسانه .
1- ج – الحجة :كثيرا ما يشعر الانسان بسيل من الخواطر والافكار تتزاحم في ذهنه ، لكنه يعجز عن التعبير عنها ، لانه لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيانها ، وعلى هذا الاساس كانت اللغة عاجزة عن إبراز المعاني المتولدة عن الفكر ابرزا تاما وكاملا ، يقول أبو حيان التوحيدي : " ليس في قوة اللغة ان تملك المعاني " ويقول برغسون : " اننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا "
– اللغة وُضعت اصلا للتعبير عما تواضع او اصطلح عليه المجتمع بهدف تحقيق التواصل وتبادل المنافع ، وبالتالي فهي لا تعبر الا على ما تعارف عليه الناس ( أي الناحية الاجتماعية للفكر ) ، ويبقى داخل كل فرد جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها ، لذلك كانت اللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للآخرين ، يقول فاليري : أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها .
– إبتكار الانسان لوسائل التعبير بديلة عن اللغة كالرسم و الموسيقى ما يثبت عجز اللغة عن استيعاب الفكر و التعبير عنه .
2- تدعيم الاطروحة بحجج شخصية ( شكلا ومضمونا ) :تثبت التجربة الذاتية التي يعيشها كل انسان ، أننا كثيرا ما نعجز عن التعبير عن كل مشاعرنا وخواطرنا وافكارنا ، فنتوقف اثناء الحديث او الكتابة بحثا عن كلمة مناسبة لفكرة معينة ، أو نكرر القول : " يعجز اللسان عن التعبير " ، او نلجأ الى الدموع للتعبير عن انفعالاتنا ( كحالات الفرح الشديد ) ، ولو ذهبنا الى بلد اجنبي لا نتقن لغته ، فإن ذلك يعيق تبليغ افكارنا ، مما يثبت عدم وجود تناسب بين الفهم والتبليغ .
3- أ – عرض منطق خصوم الاطروحة :يرى انصار الاتجاه الاحادي ، أن هناك اتصال ووحدة بين الفكر واللغة ، وهما بمثابة وجهي العملة النقدية غير القابلة للتجزئة ، فاللغة والفكر شيئا واحدا ، بحيث لا توجد افكار بدون الفاظ تعبر عنها ، كما انه لا وجود لالفاظ لا تحمل أي فكرة او معنى . وعليه كانت اللغة فكر ناطق والفكر لغة صامتة ، على الاعتبار ان الانسان بشكل عام يفكر بلغته ويتكلم بفكره . كما أثبت علم النفس ان الطفل يولد صفحة بيضاء خالية من أي افكار و يبدأ في اكتسابها بموازاة مع تعلمه اللغة . وأخيرا ، فإن العجز التي توصف به اللغة قد لا يعود الى اللغة في حد ذاتها ، بل الى مستعملها الذي قد يكون فاقدا لثروة لغوية تمكنه من التعبير عن افكاره .
3- ب – نقد منطقهم :لكن ورغم ذلك ، فإن الانسان يشعر بعدم مسايرة اللغة للفكر ، فالادباء مثلا رغم امتلاكهم لثروة لغوية يعانون من مشكلة في التبليغ ، وعلى مستوى الواقع يشعر أغلب الناس بعدم التناسب بين الفكر واللغة .
iii- حل المشكلة :وهكذا يتضح ان هناك شبه انفصال بين اللغة والفكر ، باعتبار ان الفكر اسبق واوسع من اللغة ، وان اللغة تقوم بدور سلبي بالنسبة له ، فهي تعيقه وتفقده حيويته ، مما يعني ان الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " اطروحة صحيحة




جزاكم الله خير ونفع بكم وجعلكم من اهل الجنة

ان شاء الله يستفيد الجميع من هذا الموضوع

بالتوفيق لطلبتنا وننتظر منك المزيد وكل جديد ومفيد

المعلمة هناء




شكرك على تشجيعك وكلماتك الطيبة

اسعدني مرورك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

درس الطبيعة و الثقافة , الشعور و الاشعور , الإنفعالات الثالثة ثانوي

دروس السنة الثالثة ثانوي فلسفة 2022
درس الطبيعة و الثقافة , الشعور و الاشعور , الإنفعالات 3 ثانوي
تحميل دروس فلسفة باكالوريا bac 2022

[hide]تحميل الدرس[/hide]

انتضر ردودكم




يعطيك الصحة والعافية .رغم أن الدروس من البرنامج القديم ما زال المترشحون الأحرار يحتاجونها. لا تبخلي علينا بمشاركاتك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات فلسفية متنوعة للسنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تحية ط

تعليمية

اقدم اليكم اليوم مجموعة من مقالات فلسفية متنوعة تتضمن مواضيع مقررة في البرنامج الدراسي ارجو ان تستفيدوا منها
تعليمية
المقالة الاولى

اللغة والفكرمقالة جدلية حول العلاقة بين الإنسان على التفكير وقدرته على التعبيرالمقدمة :
طرح الإشكالية يعتبرالتفكير ميزة أساسية ينفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى ومن منطلقأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فإنه يحتاج ولا شك إلى وسيلة إلى الاتصالوالتواصل مع غيرك من الناس وللتعبير عن أفكاره وهذا ما يعرف في الفلسفةبالغة فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحد هما يرى أن العلاقة اللغة بالفكرانفصال والأخر يرى أنها علاقة اتصال فالمشكلة المطروحة هل العلاقة بيناللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال ؟التحليل:
عرض الأطروحة الأولىترى هذه الأطروحة(الاتجاه الثنائي) أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال أي أنه لايوجد توازن بين لايملكه الإنسان من أفكار وتصورات وما يملكه من ألفاظ وكلمات فالفكر أوسع مناللغة أنصار هذه الأطروحةأبو حيان التوحيدي الذي قال << ليس في قوة اللغة أن تملك المعاني >> ويبررونموقفهم بحجة واقعية إن الإنسان في الكثير من المرات تجول بخاطره أفكارلاكته يعجز عن التعبير عنها ومن الأمثلة التوضيحية أن الأم عندما تسمعبخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعوريةوهذا يدل على اللغة وعدم مواكبتها للفكر ومن أنصار هذه الأطروحة الفرنسيبركسونالذي قال << الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية >>وبهذه المقارنة أن اللغة لايستطيع التعبير عن الفكر وهذا يثبت الانفصال بينهما . النقدهذهالأطروحة تصف اللغة بالعجز وبأنها تعرقل الفكر لكن اللغة ساهمت على العصورفي الحفاظ على الإبداع الإنساني ونقله إلى الأجيال المختلفة .

عرض الأطروحة الثانيةترى هذه الأطروحة (الاتجاه الو احدي ) إن هناك علاقة اتصال بين اللغة والفكر مما يثبت وجود تناسب وتلازم بينماتملكه من أفكار وما تملكه من ألفاظ وعبارات في عصرنا هذا حيث أثبتتالتجارب التي قام بها هؤلاء أن هناك علاقة قوية بين النمو الفكري والنمواللغوي وكل خلل يصيب أحداهما ينعكس سلبا على الأخر ومن أنصار هذه الأطروحةهاملتونالذي قال << الألفاظ حصون المعاني وقصد بذلك إن المعاني سريعة الظهور وسريعة الزوالوهي تشبه في ذلك شرارات النار ولايمكن الإمساك بالمعاني إلا بواسطةاللغة>>
النقدهذه الأطروحة ربطت بيناللغة والفكر لاكن من الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بينقدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبير .

التركيب : الفصل في المشكلةتعتبرمشكلة اللغة والفكر أحد المشكلات الفلسفية الكلاسيكية واليوم يحاول علماءاللسانيات الفصل في هذه المشكلة بحيث أكدت هذه الدراسات أن هناك ارتباطوثيق بين اللغة والفكر والدليل عصر الانحطاط في الأدب العربي مثلا شهدتخلفا في الفكر واللغة عكس عصر النهضة والإبداع ومن المقولات الفلسفيةالتي تترجم وتخلص هذه العلاقة قول دولا كروا << نحن لانفكر بصورةحسنة أو سيئة إلا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة >>

الخاتمة: حل الإشكاليةوخلاصة القول أن اللغة ظاهرة إنسانية إنها الحل الذي يفصل بين الإنسانوالحيوان ولا يمكن أن نتحدث عن اللغة إلا إذا تحدثنا عن الفكر وكمحاولةللخروج من الإشكالية إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر نقول أن الحججوالبراهين الاتجاه الو احدي كانت قوية ومقنعة ومنه نستنتج العلاقة بينالعلاقة بين اللغة والفكر علاقة تفاعل وتكامل .

…………………………………………………………………………………………………… ………….

المقالة الثانية
تعليمية

هل العادة تدل على التكيف والإنسجام أم أنها تؤدي إلى إنحراف في السلوكالمقدمة:

يتعاملويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي بما فيه من أشياء مادية ترمز إلى الوسطالطبيعي وأفراد يشكلون المحيط الإجتماعي . يتجلى ذلك في سلوكات منهاالمكتسبة بالتكرار وهذا ما يعرف بالعادة , فإذا كنا أمام موقفينمتعارضينأحدهما يربط العادة بالسلوك الإيجابي والأخر يصفها بالإنحراففالمشكلة المطروحة :
هل العادة تدل على التكيف والإنسجام أم أنها تؤدي إلى إنحراف في السلوك ؟التحليل :
عرض الاطروحة الاولى:
يرى أصحاب هذه الأطروحة أن تعريف العادة يدل على أنها ظاهرة إيجابية أنهاتوفر لصاحبها الجهد والوقت والمقارنة بين شخصين أحدهما مبتدئ والآخر متعودعلى عمل ما يثبت ذلك,( كالمتعود على استخدام جهاز الإعلام الآلي ) تراهينجز عمله في أسرع وقت مع إتقان عمله كما وكيفا .
وتظهر إيجابيات العادة على المستوى العضوي فالعادة الحركية تسهل حركة الجسم وهذا واضح في قولآلان " العادة تمنح الجسم الرشاقة والمرونة " . ومن الأمثلةالتي توضح إيجابيات العادة أن مكارم الأخلاق وكظم الغيظ إنما تنتج عن التكرار .
لذلك أطلق عليها علماء الإجتماع مصطلح العادات الأخلاقية . ليس هذا فقط بلهناك عادات فكرية مثل التعود على منهجية معالجة مقالة فلسفية أو تمرين فيالرياضيات, وملخص هذه الأطروحة أن التكيف مع العالم الخارجي يرتبط بالعادةولولاها لكان الشيء الواحد يستغرق الوقت بأكمله لذلك قالمودسلي :" لولا العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسناوخلعها ، يستغرق نهاراكاملا "

النقد:
إن طبيعة الإنسان ميالة إلى الأفعال السهلة التي لا جهد فيها لذلك ترى كفة الأفعال السيئة أرجح من كفة الأفعال الإيجابية.

عرض الأطروحة الثانية :
ترى هذه الأطروحة أن العادة وظيفتها سلبية على جميعالمستويات فهيتنزع من الإنسان إنسانيته وتفرغه من المشاعر وكما قالبرودوم " جميع الذين تستولي عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهمآلات" . [/color]ومن الأمثلة التوضيحية أن المجرم المتعود على الإجرام لايشعر بالألم الذي يلحق ضحاياه . وعلى المستوى النفسي ,العادة تقيد حركةالإنسان وتقتل فيه روح المبادرة, وكلما تحكمت العادة في الإنسان نقصتوتقلصت حريته واستقلاله في القرار . وخلاصة هذه الأطروحة أن العادة تعيقالتكيف حيث يخسر الإنسان الكثير من قواه الجسدية والعقلية وكماقالروسو " خير عادة للإنسان ألا يألف عادة"

النقد:
إذا كان للعادة سلبيات فإن لها أيضا إيجابيات.

التركيب :

لاشك أن هناك في الحياة عادات يجب أن نأخذها ونتمسك بها ، وأن هناك عاداتيجب تركها . فالذي يحدد إيجابية أو سلبية العادة هو الإنسان . وكما قالشوفاليي " العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها " . ومن الحكمة التحلي بالعادات الفاضلة والتخلي عن العادت الفاسدة وفق قانونالتحلية والتخليةوهذا واضح في قولتوينلا يمكن التخلص من العادة برميهامن النافذة وإنما يجعلها تنزل السلم درجة درجة". وصاحب الإرادة هو من يفعل ذلك .

الخاتمة :

ومجملالقول أن العادة أحد أنواع السلوك الناتجة عن تكرار الفعل،وقد تبين لنافيمقالنا أن هناك من أرجع التكيف مع العالم الخارجي إلى العادات الفاضلة , وهناك من نظر إلى العادة نظرة سلبية بإعتبار المساوئ التي جلبتها إلىالإنسان وكمخرج منالمشكلة المطروحة نستنتج:
العادة قد تكون سلبية وقد تكون إيجابية حسب توظيف الإنسان لها
.

المقالة الثالثة تعليمية
الاخلاق بين النسبي والمطلق

مقالة جدلية حول(الخير والشر ) بين ( الدين والعقل )

السؤال المشكل

إذا كنت بين موقفين متعارضين أحدهما يقول الأخلاق مصدرها الإرادة الإلهية وثانيهما يقول القول هو مشروع الأخلاقي .
وطلب منك الفصل في المشكلة فما عساك تصنع؟

الوضعية المشكلة

إليك هذا الرأيين , قال أفلاطون < الخير فوق الوجود شرفا وقوة > وقال الأشعري < الخير والشر بقضاء الله وقدره >

المقدمــة : طرح الإشكـاليـة

يتجلى سلوكات الإنسان في سلسلة من الأفعال وردود الأفعال والتي ينظر إليها الفلاسفة من زاوية ما يجب أن يكون وذلك بربطها بقيمة <الحسن والقبح> وهذه هي الفلسفة الجمال ,أو بربطها بقيمة< الخير والشر> وهذه هي الفلسفة الأخلاق , فإذا كنا بين موقفين متعارضين أحدهما أرجع الأخلاق إلى سلطة مقدسة <إرادة الله> والأخر أرجع القيم الأخلاقية إلى سلطة العقل فالمشكلة المطروحة.
هل مصدر القيمة الخلقية الدين أم العقل ؟

التحليل : عرض الأطروحة الأولى
أرجعت هذه الأطروحة < أساس الدين للأخلاق,الشر والخير إلى إرادة الله >أي ماحسنه الشرع ومدح فاعله فهو خير, وما قبحه الشرع وتوعد فاعله بالعقاب فهو شر ,وهذه الأطروحة واضحة عند ابن حزم الأندلسي حيث قال << ليس في العالم شيء حسن لعينه ولاشيء قبيح لعينه لكن ما سماه الله تعالى حسن فهو حسن وفاعله محسن>>ومن الأمثلة التوضيحية أن <القتل> إذا كان دفاع عن النفس فإن النصوص الشرعية اعتبرته خير أما إذا كان لهون في النفس أو لتحقيق مصلحة شخصية فإن الشرع يحكم على فاعله بالقبح ومن أنصار هذه الأطروحة الأشعري الذي قال<< الخير والشر بقضاء الله وقدره >> فالحكمة الإلهية هي التي تفصل في الأمور وإرسال الرسل عليهم السلام حجة تثبت ذلك , هذه الأوامر الأخلاقية نقلية وليست عقلية.

النقد:
لاشك أن الدين يرشدنا في حياتنا لاكن لايعني هذا تعطيل العقل أو تحريم إشتهادي فالعقل يساهم أيضا في بناء الأخلاق.

عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة < النظرية العقلية > إن القيم التي يؤمن بها الإنسان ويلتزم بها في حياته مصدرها العقل , وهذه القيم ثابت ومطلقة لاتتغير في الزمان والمكان ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة أفلاطون الذي قال << الخير فوق الوجود شرفا وقوة >> , حيث قسم الوجود إلى قسمين (عالم المحسوسات وعالم المثل ) , إن القيم عند أفلاطون يتم تذكرها ولذلك قال <المعرفة تذكر> وقصد بذلك أن القيم الأخلاقية الكاملة مكانها عالم المثل , والعقل هو القادر على استعادتها , وفي أمثولة الكهف وضح أفلاطون أننا سجناء للجسد والعقل هو الذي يحرر وبه تمزق الروح حجاب الجسد , ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف الألماني كانط الذي استعمل المصطلح الواجب الأخلاقي أي طاعة القانون الأخلاقي احتراما له وليس للمنفعة أو خوفا من المجتمع , والأخلاق عند كانط تتأسس على ثلاث شروط : < شرط الشمولية > وهذا واضح في قوله << تصرف بحيث يكون عملك قانون كلية >> و< شرط احترام الإنسانية > أي معاملة الناس كغاية وليس كوسيلة , وأخيرا ضرورة أن يتصرف الإنسان وكأنه هو <مشروع الأخلاق>.

النقـد :
هذه الأطروحة نسبية لأن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ بل يحتاج إلى من يرشده وهو الدين .

التركيب :
رغم ما يبدو من التعارض بين المذاهب الأخلاقية حول أساس القيمة الخلقية إلا أنها في نهاية متكاملة لأن القيمة الخلقية التي يطمح إليها هي التي يجب أن يتحقق فيها التكامل بين المطالب الطبيعية وصوت العقل وسلطة المجتمع وأوامر ونواهي الشرع, لذلك قال فيقِن << الأخلاق من غير دين عبث >> , ذلك الدين يرشد العقل ويهذب المصلحة ويحقق الإلزام الخلقي أمام الله والمجتمع ولذلك قال أبو حامد الغزالي <<حسن الخلق يرجع إلى اعتدال العقل وكمال الحكمة واعتدال الغضب والشهوات وكونها للعقل والشرع مطيعة >>.

الخاتمة : المخرج من المشكلة

وخلاصة القول أن الأخلاق مجموعة من القواعد والأحكام التقيمية التي تحدد الخير والشر , وقد تبين لنا أن المشكلة المطروحة تتعلق بمعيار القيمة الخلفية فهناك من أرجعها إلى إرادة الفرد < الأساس العقلي > وهناك من اعتبر الدين متنوع الأخلاق وكمخرج للمشكلة المطروحة
ونستنتج أن الأخلاق تتأسس على العقل والدين معا
.

المقالة الرابعة تعليمية

الطريقة: الجدليةالدرس: الشغل و التنظيم الاقتصاديالإشكال:هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟تختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها منحيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهيالتي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالكمعنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقداختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراًاقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ . يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة و يستندون في ذلك إلى حجج و براهين بحيث يعتمد على مبادئتعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكيةالفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكميةو الجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجدقانون العرض و الطلب وهو قانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زادالطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسماليتقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلىتدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصادإلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدمسميث أحد منظري الليبرالية دعه يعمل أتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولةيعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبرالوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعةللمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهملإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذاالنشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيمهاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفةزائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعةما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذييؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلىانخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيهايتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلىانخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث إن كل بضاعةمعروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ،وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ،و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ،لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هومالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعية علىأساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعبكثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟ .أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لايمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذيحققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلكمن خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكنتلخيصها فيما يلي : أولاها أن النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبرالإنسان مجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر منالتوترات والحروب من أجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل علىهذا دول العالم الثالث وفي هذا يقول جوريسكا إن الرأسمالي تحمل الحروب كمايحمل السحاب المطر) ، كذلك يقول تشومبيتر الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ،وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهور الطبقية ـ برجوازية وكادحة ـكما أه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانبالمادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهور الإمبرياليةالعالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري فيشكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرافإنه لا يوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس إنالرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها) .وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاضالرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظامالاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالةالاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـوكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطارالفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلةفائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظامالاشتراكي يعتمد كلية على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاءعلى الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وبث الروح الجماعية والمسؤوليةالجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر و المخطط الأول و الأخيروهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئة الثرية فيالمؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظامالنقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيهبالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بينالطرفين .لاشك أنالنظام الاشتراكي استفاد من بعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطهأو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملة وتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبهالمنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم من الغايات الإنسانية التييسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل فيإيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال كذلك أنهأوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية والرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلىالخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائجالاقتصادية ، كما أن توجه الدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوقو الانفتاح على العالم وهذا ما يؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغاياتالاقتصادية إلاّ أنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهماينظر للحياة الاقتصادية نظرة مادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعنيأنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غير أن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظرإلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عنايةخاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعد عامة لتنظيمالحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفرد ومن عمرrالمجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من الملكية لقولهأرضا ليست لأحد فهو أحق بها )، وقوله أيضاً من أحي أرضا ميتة فهي له)،ولكن قيدها بالمصلحة العامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيهالإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كل شيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنالإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش و الاحتكار وكل ضروب الاستغلال .وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرةولا العدالة الاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنهارغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظامالذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد والأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المالكوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )
………………………………………………………………… …………………….
المقالة الخامسة تعليمية
الطريقة:جدلية.

الدرس: إشكالية العدل.الإشكال:هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية ؟إن مفهوم العدل لم يصبح مفهوما شائعا في عصرنا الحاضر إلا بعد الثوراتالكبرى التي أرقيت فيها الدماء و أزهقت فيها الأرواح البشرية و التي بهاثائرون متعطشون إلى الإخاء ضد الاستبداد و الطبقية و الاستغلال و صارمفهوم العدل كثيرا ما يقرن بمفهوم المساواة و يعتقد أن العدل في المساواةو الظلم في التفاوت و لكن أليس المساواة المطلقة ظلما ؟ لقد اختلفالمفكرون في الإجابة عن هذا السؤال فمنهم من قال بالمساواة لأنها عدل ومنهم من رفضها لأنها ظلم و حتى نصل إلى الرأي الذي يبدو لنا صحيحا و نأخذبه لابد من عرض الموقفين:يرى أصحاب التفاوت أن العدل يتأسس على احترام الفوارق الموجودة و يوردونحججا تتعلق بالفوارق الطبيعية و الفوارق الاجتماعية فهم يرون أن الأفرادمنذ ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فلكل منهم قدراته و مواهبه الجسمية والعقلية الخاصة به فمنهم الضعيف و منهم القوي , منهم الذكي و منهم الغبي , فمن الظلم أن تمنح الغبي و غير الكفء منصبا إداريا ممتازا , لقد كان هذارأي أرسطو فهو يزعم أن التفاوت قانون الطبيعة فهو يعترف بأن استغراق البعضللبعض الآخر هو ضرورة طبيعية و مادام الناس مختلفين من حيث الخصائصالعقلية و الفيزيولوجية فلا بد فيما يرون من توسيع شقة الاختلاف بينهميقول كاريل أليكس*عالم فيزيولوجي و جراح فرنسي* فبدلا من أن نحول تحقيقالمساواة عبر اللامساواة العضوية و العقلية يجب أن نوسع دائرة هذهالاختلافات و ننشئ رجالا) و هو يوضح القول قائلا إن تقسيم سكان البلادالحرة إلى طبقات مختلفة لا يرجع إلى المصادفة أو العرف الاجتماعي و إنماهو مؤسس على قواعد بيولوجية صلبة و كذلك على قدرات الأفراد الفيزيولوجية والعقلية) ففي المجتمع الديمقراطي كما ترى *فرنسا , بريطانيا* استطاع كلشخص أن يجد فرصته خلال القرن (19م) ليرتفع إلى المركز الذي مكنته مقدرتهمن بلوغه , لكن اليوم عامة الشعب يدينون بمراكزهم إلى الضعف الوراثيلأعضائهم و عقولهم بالإضافة إلى هذا الرأي فقد تبنى هذا الموقف بعضالأديان القديمة (الإبراهيمية) و التي بادروها بتقسيم الناس إلى أربعطوائف أعلاها الكهنة و البراهمة و أدناها السفلة و الأنجاس , و حديثا نجداليهود الذين زاعمو أنهم وحدهم شعب الله المختار بالإضافة إلى الحركةالنازية التي قسمت ال*** البشري إلى طبقات أسماها الآري ولقد علل أنصارهذا الضرب من الفوارق الاجتماعية منها و الطبيعية بأنها كحافز يدفعالأفراد إلى السعي و النشاط ذلك بأن الإنسان بطبعه مفطور على أن يسعى وراءآماله الواسعة و محاولة تحقيقها، فحياة بعض الناس في الرفاهية وتمتعهمبالكماليات يثير فيمن هم دونهم رغبة أقوى في العمل قصد الوصول إلىطموحاتهم فهو ينكر وجود تفاوت بين الناس في مكانتهم وقدراتهم وهذا لا يعنيعدم مساواتهم أمام العدالة في أن أي تفاوت يتحول إلى ظلم.إلاً أن هذه النزاعات تشبه إلى حد ما المبادئ التي انطلق منها التوسعالاستثماري الحديث يدّعون أن القوي له الحق بل ومن العدل أن يحتل الضعيفويسير شؤونه المختلفة ويثبت العلماء أن العرق الصافي من المستحيل وجوده أيأن كل بلاد العالم مزيج من العروق حتى أن الدم الذي تفتخر به ألمانيانفسها هو دم هجين إلى حد بعيد أكثر من غيره لا بل إن الواقع يؤكد أن الدمالهجين باعث على التقدم و الحيوية .وعلى عكس الرأي الأول ظهر اتجاه ثان يرى بأن الناس خلقوا متساوين وفي هذاالمعنى يقول شيشرون الخطيب الروماني(الناس سواء وليس أشبه من الإنسانبالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوين فيالقدرة على التعلم)، وهو يقصد بهذا أن الناس سواسية لا من حيث ملكاتهمالعقلية وكفاءاتهم وإنما لهم طبيعة بشرية واحدة أنهم سيختلفون فيماسيحصلون عليه أثناء عملهم وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول تنويهابالمساواة العادلة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)، أيمتساوين في جميع الحقوق كحق الحرية وحق الحياة و المعاملة ، و أن الناس لميولدوا منقسمين إلى طبقة أسياد وطبقة عبيد وليس لأحد حق السيادة علىالآخرين بسبب ما يجري في عروقه من دم أرستقراطي، إنما خلق الناس طبقةواحدة وكتب توماس جيفرس في إعلان الاستقلال الأمريكي (إن جميع الناس قدخلقوا متساوين) كما يقول أن العدل هو احترام الكرامة الإنسانية مهما كانالأشخاص ومهما كانت الظروف الطبيعية و الاجتماعية التي تتعرض له فلابد منتجاوزها) ، ويرى أيضا (العدل في أسمى معانيه هو تجاوز الحدود و الفوارقالاجتماعية).بالرغممن أنه لا يمكن إنكار أهمية المساواة و ضرورتها للمجتمع و الأفراد إلاّأنه لا يمكن من مستوى الحقوق و الواجبات إلى مستوى يتعارض فيه الناس علىحسب إمكانياتهم فلكل واحد إمكانياته الخاصة به بالإضافة إلى أنه لو ساويناكل الناس في جميع المستويات العقلية و الجسدية و العلمية فكيف يحد منبعضهم بعضاً .إنالعدل معناه إزالة الفوارق المصطنعة و المظالم والفروق الواسعة التي نشأتبطرق غير مشروعة ولابد من فتح الطرق أمام الجميع و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرصفي جميع المجالات وإذا كان لا فضل لعربي عل عجمي إلاّ بالتقوى فإن اللهسبحانه وتعالى يقول ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات) ولكن هذا لا يعني أنالعدل معناه المساواة المطلقة بل إعطاء كل ذي حق حقه وفق جهده و عمله .وإذا أردنا الخروج بحوصلة فإن العدل ليس مساواة مطلقة و ليس كل تسمى بلاحدود ولا قيود فهناك فروق لا حيلة لنا فيها كالفروق الطبيعية .إذا فالعدل هو الاحترام الصارم للحقوق لكل ذي كرامة وهو حرب ضد كلالعمليات الاحتيالية أي العمليات التي من شأنها أن توفر المساواة.

ولنا عودة ان شاء الله

.

تعليمية تعليمية




شكرا جزيلا جزاك الله الخير و الجنة ان شاء الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

مقالات رائعة ومهمة شكرا لك




بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا اختي زنبقة الوادي
وأتمنى أن يستفيد منها طلابنا الكرام
يعطيك الصحة




مقالات رائعة
مشكورة




طاب يومكم وشكرا على المرور اتمنى انها فادتكم

تحياتي




بارك الله فيك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

الإختبار الأول في الفلسفة للسنة الثالثة آداب وفلسفة الإختب

تعليمية تعليمية
الإختبار الأول في مادة الفلسفة
سنة ثالثة ثانوي
شعبة اداب وفلسفة

أجب عن سؤال واحد فقط :

01 – دافع عن الأطروحة التالية : ( ما أضمر أحد من شيء إلا وظهر في فلتات لسانه زلات قلمه وقسمات وجهه )

02 – هل يوجد تناقض بين العادة والإرادة ؟

03 – النص :

" انالوظيفة الاولى للشعور انما هي التذكر لما لم يعد موجودا من قبل
.واسثباقما لم يوجد بعد . ولو كان الحاضر مجرد لحظةرياضية لما كان
ثمة حاضر بالنسبة الى الشعور. واللحظة الرياضية ان هي الا مجردحد
نظري محض يفصل الماضي عن المستقبل .فقد نستطيع على أقصى
تقدير اننتصورها .ولكننا لن نستطيع مطلقا ان ندركها .بل اننا حينما نظن اننا قد استطعنااللحاق بها والقبض عليها تكون قد نأت عنا وافلتت من بين ايدينا .وان ما ندركه فيواقع الامر عبارة عن طبقة كثيفة من الديمومة تتالف من قسمين : ماضينا المباشرومستقبلنا الوشيك . ونحن انما نستند الى هذا الماضي و ننعطف على ذلك المستقبل .وهذاالإستناد وذلك الإنعطاف هما ما يميز الكائن الشاعر فلنقل إذن ـ إذا شئتم ـ انالشعور هو همزة الوصل او حلقة الإتصال بين ما كان وما سوف يكون .او هو الجسر الذييربط الماضي بالمستقبل
"

بــرغـســــــــون

ـ أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك ونفع بك وجعلك من اهل الجنة ومن اهل الفردوس الاعلى

موضوع مميز

تقبلي مروري

اختك هناء




شكرا جزيلا أستاذة بارك الله فيك….. هنا لم تجر الاختبارات بعد…
ملاحظة حول ترتيب الأسئلة ::
السؤال الأول يكون دائما جدل أو مقارنة…………….و السؤال الثاني يكون استقصاء بالوضع او بالرفع .. و شكرا.




تعليمية تعليمية
ما أجمل دعواتك أختي هناء لا تبخلي علينا بها . يارب بارك جمعنا هذا وانفع به أبناءنا وأمتنا
تعليمية تعليمية




إذا ممكن المرور و قراءة الملاحظة و الرد إن امكن ربما انا على خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




تعليمية تعليمية
بارك الله فيك أخي الكريم على الملاحظة الطيبة . لا تبخل علينا بارشاداتك و أنا في انتظار امتحاناتك شكرا
أختك أم يحيى
تعليمية تعليمية




شكرا شكرا شكرا

روعة روعة روعة

نحبكم في الله