التصنيفات
طفلي الصغير

عادة قضم الأظافر عند الأطفال أسباب وحلول

تعليمية تعليمية
السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عادة قضم الأظافر عند الأطفال أسباب وحلول


تعليمية


عادة قضم الأظافر أسباب وحلول

عادة قضم الأظافر من العادات السيئة عند الأطفال وهي عادة تزعج الآباء وتقلقهم على صحة الأطفال فهي تنقل الجراثيم إلى أمعاء الأطفال وقد يعتادها الأطفال وتبقى معهم حتى سن البلوغ وهي تبدأ مع الأطفال من سن ما قبل المدرسة وهي شائعة بين طلاب المدارس.
وقد تجد الأم هذه العادة عند الطفل خاصة عندما يشعر بالتوتر أو القلق أو عند مشاهدة فيلم رعب أو عند تغيير المسكن وترك أصحابه وقد تكون نابعة من الغيرة تجاه أخ له أو صديق في المدرسة بتفضيل الأخر عنه.
وقد تمتد هذه الحالة حتى يقضم الطفل الجلد الرقيق حول الأظافر. وفي هذه الحالة لا يفيد اللوم أو المعاقبة او منعه بالأساليب المتبعة لمنع هذه العادة من وضع طلاء الأظافر أو الفلفل الحار أو أي وسائل أخرى وقد تأتي بمفعول عكسي على الطفل ويزيد من حدة عناده ويقوم بها في غياب الوالدين.
وما على الأم أن تتكلم مع الطفل بكل ود وحب وتعرف الأسباب النفسية التي تدفعه للقيام بهذه العادة وتلهيه بمشاركته لها في أعمال المنزل وتولي الطفل بعض الأعمال التي يستخدم فيها اليدين لتنسيه عادة قضم الأظافر تلك.
تعليمية
وترجع أسباب عادة قضم الأظافر إلى (كما قال العلماء النفسيين):
– تقليد الكبار الذين يقومون بهذه العادة أو الأطفال من نفس أعمارهم.
– رد فعل الطفل تجاه موقف معين من المعلمة أو الأم.
– محاولة الطفل التخلص من زوائد الأظافر.
– القلق والتوتر العصبي ويقوم الطفل بقضم الأظافر تفريغ لمشاعره.
– عندما يواجه الطفل بالنقد لفعله سلوك معين كنوع من الخجل أو الهروب.
– شعور الطفل بالغيرة من شخص معين.
– مرور الأسرة بظروف عائلية أو مادية صعبة تؤثر على الأطفال كالانفصال أو الفقر بعد الغنى.

لابد للام أن تجد حلا أن تصحح عادة قضم الأظافر لدى الطفل فيمكنها اللجوء لأحد الحلول التالية.
تعليمية
حلول لتصحيح عادة قضم الأظافر:

– اجلسي مع الطفل بهدوء وتحدثي معه حديثا كأنه كبير ناضج أمامك ليشعر بالمسئولية والحنان فإذا كان السبب هو شعور الطفل بالغربة افتحي له مجاله أن يأتي بأصدقائه للمنزل أو يتنزه معهم في مكان قريب.
– حاولي مساعدة الطفل في أداء الواجبات المدرسية إذا كان التوتر من كثرة الواجبات.
– لا تجعلي الطفل يشاهد الأفلام المرعبة حتى لا يصاب بالتوتر.
– اشغلي الطفل بأعمال يقوم بها بكلتا يديه.
– لا توبخي الطفل على قضم الأظافر أمام الآخرين حتى لا يشعر بالنقص أو السخرية من الآخرين.
– أشرحي للطفل مساوئ عادة قضم الأظافر وما تلحقه من أذى بالجهاز الهضمي والميكروبات التي تصل إلى الفم والمعدة من جراء قضم الأظافر.

تعليمية تعليمية




تعليمية
مشكوووووورة على طرح الموضوع




العفو أختي

بارك الله فيك على المرور الطيب




مشكورة وموفقة بادن الله




العفو مشكورة على المرور الكريم




ابني احمد يعاني من هذه العادة السيئة

شكرا لك




أهلا أختي ربي يخليلك إبنك أحمد و ان شااء الله يتخلص من هذه العادة

شكرا على المرور الكريم




التصنيفات
طفلي الصغير

التبول الاإرادي عند الأطفال اسبابه ومعالجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التبول الاإرادي من أكثرالإضطرابات شيوعا في مرحلة الطفولة ، وهو عبارة عن الإنسياب التلقائي للبول في الليل أو النهار ، أو ليلا ونهارا معا لدى طفل تجاوز
عمرة الأربع سنوات أي السن الذي يتوقع فيها الطفل أن يتحكم بمثانته.
ويمكن أن يكون التبول أوليا، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولاذته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول.
أو يكون التبول ثانويا ، بحيث يعود الطفل إالى التبول ثانية بعد أن تحكم بمثانتة بفترة لا تقل عن سنة .
وفي بعض الاحيان يترافق التبول الاإرادي بالتبرز الاإرادي أيضا لكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة لكن لابد ان نتعرف أولا على
الأسباب المؤيدة لهذه المشكلة.
ما هي أسباب التبول الاإرادي عند الأطفالتعليمية
هناك عوامل نفسية وتربوية واجتماعية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :

العوامل التربوية والاجتماعية والنفسية :
* الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحم في البول.
* التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقالدى الطفل.
* إستخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
* التفكك الأسري مثل الطلاق والإنفصال وتعدد الزوجات وإزدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
* مرض الطفل ودخوله الى المستشفى للعلاج.
* بداية دخول الطفل الى المدرسة والانفصال عن الأم.
* الإنتقال أو الهجرة من بلد الى اخر أو من مدينة إلى أخرى.
* الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
* نقص الحب والحرمان العاطفي منجانب الأم.
العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل ، وعادة ما ترتبط العوامل التربوية والاجتماعية والنفسية بالعوامل
الفيزيولوجية في اسباب التبول الاإرادي عند الطفل.

كيفية التغلب على التبل الاإرادي عند الطفل :
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية فيصاب بالإكتئاب والإحراج بين زملائه ، فيشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن
الانشطة الإجتماعية وقد يكون عرضة لسخرية اخوته وزملائه فيثور بعصبية ويلجأ الى العنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد
ذلك في استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعة الطفل في التخلص نمن المشكلة :
* توفير الاجواء الهادئة في المنزل لإبعاد الطفل عن التوتر.
* توجيه الإخوة الى عدم السخرية والإستهزاء من مشكلة الطفل.
* ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.
* تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
* ضرورة الإلتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة و إشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على
هذه المشكلة.
* مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية في الليل ، او النوم ساعة في النهار لأن ذللك يساعد في التغلب على مشكل النوم العميق.
* من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحي وختالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
* تشجيعه على عدم تناول الشروبات الغازية أو السوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
* توفير أغطية وملابس داخلية بالقرب من الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسؤوليته تجاه هذه المشكلة.
* إيقاض الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
* إستخدام اساليب التشجيع اللفظي مثل " انت اليوم ممتاز لانك لم تبلل فراشك "

"مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال "




موضوع جدي، الكثير منا عان من جراءه سواءا لما كنا صغارا أو حاليا ونحن نشارك في تربية أطفالنا، فالبحث عن حل لهذه المشكلة شيء صعب لأن في غالب الأحيان نجد العامل الوراثي يتدخل بشكل كبير، لذا لا أظن أننا يمكننا التحكم فيه أو إيجاد حل له.
مرة أخرى بارك الله فيك أخت هناء .




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااا




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه





بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




دائما مواضيعك مميزة بارك الله فيك
بارك الله بقولك وعملك الطيب جزاك الله عنا




التصنيفات
طفلي الصغير

للامهات والأباء نصائح ووصايا ثمينة لتربية الأبناء

إلـيـكـم
أيها الآباء والأمهات بعضاً مما جاءت به الشريعة الإسلامية في حقوق الطفل

▪▫

• التأذين في أذن المولود .

ولعل سماع المولود هذا الأذان كما ذكر ابن القيم حتى يكون أول مايقرع مسامعه كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته،
والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، مع ما فيها من هروب الشيطان من كلمات الأذان وينشأ على هذا.

والأذان يكون في الأذن اليمنى. فعن أبي رافع قال : « رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة » [رواه أبو داود والترمذي.]

▪▫

• تحنيك المولود .

والتحنيك هدي نبوي كريم شرع للمولود عقب ولادته ومعناه: تليين التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ويفتح فم المولود، ثم يدلك حنكه بها بعد ولادته أو قريباً من ذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع وتحرك يميناً وشمالاً.

ولعل الحكمة والله أعلم في ذلك تقوية عضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين، وتسهيل عملية خروج الأسنان حتى لا يشق على الطفل.

ومن الأفضل أن يقوم به من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً وتيمناً بصلاح المولود وتقواه،
ويدعى له بالبركة كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: « ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة » زاد البخاري : « ودعا له بالبركة ودفعه إلي وكان أكبر ولد أبي موسى ».

▪▫

• رضاعته من ثدي أمه .

وهي حق من الحقوق الشرعية للطفل وهو مُلقى على عاتق الأم وواجب عليها،
لقوله تعالى: { والوالدت يرضعن أولادهن حوليين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } [البقرة:233].

وإذا تم للرضيع حولان، فقد أتم الرضاعة وصار اللبن بعد ذلك بمنزلة سائر الأغذية،
فلهذا كان الرضاع بعد الحولين غير معتبر فلا يحرم كما ذكر ذلك الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره الآية.

وللرضاعة من ثدي الأم فوائد كثيرة جسمية ونفسية على المولود
وكذلك لكي تنال الأم حقها كاملاً، بحسن الصحبة كما ورد في الحديث عنه عندما سُئل من أحق الناس بحسن صحبتي قال: « أمك، ثم أمك، ثم أمك » فتكون الأم قد حملت وولدت وأرضعت.

▪▫

• تسمية المولود بالإسم الحسن .

والأسماء كثيرة لكن المطلوب ذلك الإسم الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، وهو من حق الأب في حال الاختلاف
فيسميه أبوه وقد ورد تسميته في اليوم الأول أو السابع ويجوز قبل ذلك وبينهما وبعد ذلك والوقت فيه سعة ولله الحمد، ففي الحديث : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه » [رواه أحمد وصححه الألباني].

ويسمى المولود بأحب الأسماء إلى الله "عبدالله وعبدالرحمن" لحديث : « إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل: عبدالله وعبدالرحمن » [رواه مسلم].

ويتجنب الأسماء القبيحة والمحرمة والمكروهة شرعاً.
ولإشعار الطفل بالمسؤولية وبأنه كبير ولتزداد ثقته بنفسه شرعت تكنيته "يلقب بأبي فلان" لحديث النبي : « يا أبا عمير ما فعل النغير » كما أنها تبعده عن الألقاب السيئة.

▪▫

• حلق رأس المولود .

وهو من الآداب المشروعة للوليد لقوله : « مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى » [رواه البخاري].

وإماطة الأذى هي حلق الرأس، لقول النبي لفاطمه رضي الله عنها عندما ولدت الحسن : « احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين » [رواه أحمد].

واختلف هل الحلق للذكر والأنثى أم لهما معاً؟ على قولين
والصواب أن الحلق يشمل الذكر والأنثى لما روى مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : « وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة ».

▪▫

• العقيقة .

ومما شرع للمولود أيضاً العقيقة وهي سنة مؤكدة، ولهذا أحب الإمام أحمد أن يستقرض الإنسان لها، وقال إنه أحيا سنة وأرجو أن يخلف الله عليه.

وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة قال: « عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة » [رواه أحمد].

تذبح يوم السابع من ولادته لقوله : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح يوم سابعه ويسمى » [أخرجه الترمذي].

قال ابن القيم : " إن التقيد بذلك استحباب وإلا فلو ذبح عنه في الرابع أو الثامن أو العاشر أو ما بعده أجزأت وله أن يأكل ويتصدق ويهدي من العقيقة ويكره كسر عظمها ".

▪▫

• الختان .

وقد ورد فيه أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله:« الفطرة خمس… وذكر منها الختان »
والأفضل في حق الولي أن يقوم بعملية الختان في الأيام الأولى من الولادة. ووقت الاستحباب اليوم السابع ويجوز قبله وبعده إلى البلوغ، فإذا قرب وقت البلوغ، دخل وقت الوجوب،
وللختان حِكم دينية عظيمة وفوائد صحية؛ فهو رأس الفطرة، وشعار الإسلام وهو يميز المسلم عن غيره من أتباع الديانات والملل الأخرى، وهو يجلب النظافة، ويعدل الشهوة، ويقي صاحبه الأمراض بإذن الله.

▪▫

• النفقة .

ومما جاءت به الشريعة وأوجبته في حق المولود على الوالد النفقة عليه حتى يبلغ الذكر وتتزوج الأنثى قال : « أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله » [رواه مسلم].

▪▫

• معانقتهم وملاعبتهم .

من الحقوق التي أوجبها الإسلام للأطفال معانقتهم وتقبيلهم وملاعبتهم
فقد قبّل النبي الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع : « إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله فقال : « من لا يرحم لا يُرحم » [رواه البخاري].

وفيه أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت: « جاء أعرابي إلى النبي فقال: تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم فقال النبي: أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ».

كما لا يجوز الدعاء على الولد ولا لعنه ولا سبه قال : « لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، وإذا استجنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم » [رواه البخاري].

▪▫

• تعويذهم .

في صحيح البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما ويقول: «إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» [رواه البخاري].

•■■•

وفي حال كـبُـرَ الأبنـاء قليلاً
فهذه نصائح وأفكار تعين الأب والأم في تربية أبنائهم

•◦

▪ تعليمهم كلمة التوحيد .

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وتفهيمهم معناها وتوضيح أن الله سبحانه وتعالى مُـطـلِعٌ عليهم يرى ويسمع كلامهم وأفعالهم وأنه الخالق والرازق والمحيي والمميت .

•◦

▪ تحبيبهم في شخصية الرسول "صلى الله عليه وسلم" .

وذلك من خلال إعطائهم قصصاً من سيرته وكيف كانت أخلاقه وتعامله مع الناس .

•◦

▪ زرع القيم الإسلامية العظيمة فيهم .

وذلك من خلال تعريفهم بالحلال والحرام وتدريبهم ممارسة الأداب الإسلامية
كـ تشميت العاطس وسلام الماشي على الجالس واستعمال السواك والأكل باليد اليمنى وغيرها من الأداب التي حث عليها الإسلام من الكتاب والسنة .

•◦




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




ابدعت بما قدمت سلمت يداك




التصنيفات
طفلي الصغير

مشاكل النطق عند الطفل

مشاكل النطق عند الأطفال

* ما هو النطق:
– النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.

– ما هى مشاكل النطق:
إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئاً مفيداً.

– ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية؟
تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف:
1- حرف (الهاء) وتتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.

– ما هى أسباب مشاكل النطق:
1- نتيجة إعاقة طبية (أو عجز) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.
4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .

– "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق:

لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

– هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام:
إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.

– هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق:
عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب (العلاج التخاطبى) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

– هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد:
يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل: حرفى (الميم و الباء).
والحروف الأخرى مثل: (الياء والراء والسين) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

– كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة:
1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدرباً أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.

– هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم:
بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

– كيفية المساعدة:
لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.
وتعتمد جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه.

((… منقول … ))




جزاكِ الله خيرًا على طَيّبِ ما نقلتِ ،،

ننتظر المزيد من مثل هذه المواضيع الطيبة




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك وأكثر الله من أمثالك.




التصنيفات
طفلي الصغير

تربية الأولاد و أسس تأهيلهم

تربية الأولاد و أسس تأهيلهم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالتربية الإسلامية تقوم على تحقيق التوازن بين الجانب الروحي والمادي، لكونها مبنية على الواقعين للإنسان، وتنظيم حياته على أساسهما، فليس الإنسان ماديا إلى درجة الخلود في الأرض، والانغماس في الحياة السافلة، والركون إلى الملذات، بل له عالمه الروحي الواسع المتعمق في كيانه، ومن هذا الجانب تميزت التربية الإسلامية عن النظم التربوية الأخرى في إعدادها للإنسان لا للحياة الدنيا فحسب بل للحياة الأبدية في الآخرة أيضا.
و لما كان الولد هو محور العملية التربوية كان لزاما أن تتشكل حياته وذهنه بالقالب الذي وضع له، وبمختلف المعارف والمفاهيم التي يلقن بها ويزوّد بحيث يسيطر على ذهنه وأفكاره فلا يجد في الحياة تصويرا نظريا غير التصوير الذي أريد له استعماله في ملاحظاته وتجاربه، بناء على ما يلقن به أو يمرّن عليه أو يلقى إليه.
ومعالم شخصية الولد تتكون أصولها وهو في دور الصغر، أي من بلوغه سن التمييز، لذلك كان واجب التربية تأهيله وتكييفه وإعداده لمواجهة الحياة، وتتم تنشئته ماديا بتغذيته ورعايته جسميا، وتنشئته روحيا بتزويده بما يزكي نفسه ويسمو بها، وتنشئته عقليا بتزويده بمختلف ضروب العلوم وأنواع المعارف، إذ لا يسلم العقل إلاّ بسلامة التنشئة، وتعويد الولد على الخير ونهيه عن الشر وفق منهج الله وتربيته، فاستقامة الولد مناطة بسلامة عقله، وانحرافه مناط بفساد عقله، وصحة العقل وفساده يرتبطان بصفة توجيهه، وخاصة في حال الصغر ومرحلة الإعداد.لذلك يرتكز إعداده تربويا على أسس يأتي في طليعتها تربية الولد عقديا وتدريبه على معرفة خالقه، والإيمان به، فإنّ هذا الإيمان هو الدافع له للخير والصارف للشر عنه، فهو الموجه للسلوك والضابط له، وارتباطه وثيق الصلة بالأعمال، ذلك لأنّ الله تعالى جعل العمل معيارا حقيقيا لصدق الإيمان، وذمَّ الذين يجردون العمل عن الإيمان، فقال تعالى: ﴿يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾ [آل عمران: 167] وقوله عز وجل: ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [الصف: 3] فالإيمان الحق هو الذي يصدر عنه السلوك، وينبع منه العمل الصالح، ويخرج منه الخُلُق الكريم، والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تقرن الإيمان بالعمل الصالح، فكان من مهمة التربية الربط بين العقيدة والعمل بالنظر إلى كون العمل يعكس الإيمان ويُظهره، فأولى الأوليات في إعداد الولد -إذن- تعليمه معاني العقيدة الصحيحة، ومقاصدها السامية، وإفهامه لحقائقها، وما تحمله من السعادة الأبدية له، إفهام علمٍ وإدراك تحقيقا لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً﴾ [التحريم: 6] ويدخل الولد في الآية لأنّه بضع من والديه، فيعلمه الحلال والحرام ويجنبه المعاصي والآثام، وغير ذلك من الأحكام، قال بعض أهل العلم: "فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يُستغنى عنه من الأدب" (١) .
ومن أسس تربية الولد وتأهيله: تعليمه ما في الحياة المعاشة من معاني الخير والشر، وما يلزمه من استعداد فيها بالعمل بما يسعد النفس، وترك ما تشقى به، وذلك بتوجيه استعداده الفطري بالالتجاء إلى الله، ومعرفته، والركون إليه، والاطمئنان عنده، فلا يذل إلاّ لله، ولا يخاف إلاّ منه، ولا يتعلق قلبه إلاّ به، فإنّ في ذلك شعورا بعزة المسلم، لأنّه موصول بالقوي العزيز، وتتميز شخصيته بهذه العزّة الدينية المطلوبة لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون:8] وتتمرد عن أضدادها من ذل أو خنوع، أو خوف، أو تملق لأي مخلوق، ومن ثمّ وجب المحافظة على الفطرة السليمة التي عاهد الله تعالى عليها بني آدم فأخذ منهم الميثاق أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وتكفل لهم بالأرزاق، قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ﴾ [الأعراف: 172-173]، ويقول الله عزّ وجلّ في حديث قدسي: "إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا" (٢)، كما ينبغي دفع الطاقات الطبيعية التي أودعها الله في الولد من غرائز وميول إلى الخير وإلى وجهتها التي خلقت من أجلها ليسمو بها ويعتز، ويتجنب بها من الخلود في الأرض، والركون إلى الشهوات، والاستجابة للشيطان، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لَمَّةً، بِابْنِ آدَمَ وَلِلْمَلَكِ لَمَّةً، فَأَمَّا لَمَّةُ الشَّيْطَانِ: فَإِيعَادٌ بِالشَّرِّ، وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ، وَأَمَّا لَمَّةُ الْمَلَكِ: فَإِيعَادٌ بِالْخَيْرِ، وَتَصْدِيقٌ بِالْحَقِّ، فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ الأُخْرَى فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ثُمَّ قَرَأَ ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ﴾ [البقرة:268]" (٣)والتربية وسيلة إرجاع المنحرف إلى فطرته السليمة وتوجيهه إليها، وعلى مهمة التربية والقيام بواجبها يترتب الجزاء الأخروي قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات:40-41].
ومن واجبات تأهيل الولد وأساليب تكوين شخصيته: القدوة الحسنة، والأسوة الصالحة، التي يقتدي بها في مراحله الأولى من نموه العقلي والنفسي والأخلاقي، حيث تصقل معارفه، ويتلقى علمه عن طريق التقليد والاتباع، ويأتي في الدرجة الأولى أقرب الناس إليه أبواه، فهما عنصرا قدوته ومُثُلِه، فللأبوين تأثير عظيم على ولدهما في أمور العقيدة والدين، حتى يصل تأثيرهما فيه إلى تحويله عن الفطرة التي خلقه الله عليها، وما يستلزمه من معرفة الإسلام ومحبته، فهما سبب صلاحه أو فساده، واستقامته أو اعوجاجه، لأنّ الولد يعتقد عادة بوالديه في سلوكه وتصرفاته، فإن كان سلوكهما معه على الطريق الشرعي تأثر الولد بهما، وقلدهما فيما هما عليه، وكان ذلك من عوامل تكوين معاني شخصيته الإسلامية.
ويـنشأ نـاشئ الفتيـان منـّامنـّا منـّا علـى ما كـان عـوده أبـوهإذ الخير في المولود أصيل، والشر فيه عارض، واستعداده للخير كامل، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ. ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾ الآيَةَ [الروم: 30]" (٤) وفي الحديث بيان أنّ النّاس يولدون على الفطرة وعلى الاستعداد الكامل للخير والصلاح فكان تقريرا لخلق الله الكامل، وأنّ النقص إنّما يأتي من فعل الإنسان، فالواجب إبعاد ما يفسد نفسية الطفل، ويخرب عقليته وفطرته لئلا يكون ضحية تأثر بانحراف وضلال وسوء أخلاق، ومن هذا المرمى يتجلى عظم مسؤولية الأبوين إذا أخلاَّ في تعليم ولدهما معاني الإسلام وأحكامه، وقصرا في تربيته عقليا وروحيا، وتركاه تحت وطأة الأفكار المنحرفة، أو فريسة لمجتمع تشيع فيه عقائد اليهودية أو النصرانية أو المجوسية وغيرها من عقائد الكفر والضلال، مما يجعلهما مسؤولَيْن أمام الله تعالى لأنّهما أسهما في تحويل ولدهما من مقتضى فطرته إلى دين الانحراف والضلال، وتتأكد مسؤوليتهما بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ" (٥) .
ومن منطلق المسؤولية فإنّها تتطلب تدريب الولد عمليا، بتعليمه القرآن الكريم قراءة وحفظا، لكونه أصل الإسلام ومرجع الدين، كما يربى الولد على حفظ بعض الأحاديث، والأدعية المأثورة التي تقال في مناسبات متعددة عند النوم، والاستيقاظ، وعند سماع الأذان، وعند البدء بتناول الطعام وعند الفراغ منه، وعند الخروج من بيته، وعند دخوله، وعند العطاس، ونحو ذلك، كما يستحسن توثيق صلة الولد بالألفاظ الإسلامية ذات معان شرعية ككلمة الإخلاص، والأسماء الحسنى، وبعض شعار الإسلام ليتدرب عليها، ويعلق قلبه بمعانيها، وتعليمه فرائض الإسلام بقدر ما يناسب عقله، وعادة يمكن البدء -بعد بلوغ الولد سن سبع سنوات- بغرس بذور الشخصية الإسلامية فيه وترويضه –بحسب اتساع مدارك الولد- على معاني هذه الشخصية بما يلائمه.ومن واجبات تربية الولد: الرفق به، وملاطفته، ومعاملته باللين من غير شدة، لاسيما من الوالدين أو من يقوم مقامهما كالجد والعم، لأنّ الشدة في التربية لا تولِّد إلاّ شدة في السلوك، وقد صح عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنّه قال: رَأَيْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم وَالْحَسَنُ عَلَى عَاتِقِهِ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ" (٦) .
قال النووي: "في الحديث دلالة على ملاطفة الصبيان ورحمتهم، ومماستهم" (٧)، والولد يحتاج من والديه أمرا محسوسا حتى يشعر ما يجول في قلبيهما من محبة وعطف ورحمة، وقد يتجسد ذلك الإحساس في تقبيله، وحمله، ومداعبته، أو المسح على رأسه، أو وجهه، أو وضعه على أحضانهما، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه صلى الله عليه وآله وسلم قَبَّلَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِىُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: "إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ" (٨)، وقد صحّ -أيضا- أنّه جاء أعرابي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: " تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ"، فَقَالَ النَّبي صلى الله عليه وسلم: " أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ (٩- )" (١٠)، وتقريرا لهذا المعنى فقد روى البخاري عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ، وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الأُخْرَى، ثُمَّ يَضُمُّهُمَا ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمَا فَإِنِّي أَرْحَمُهُمَا" (١١) .
ومن مظاهر الإحساس بما في قلبي والديه من عناية وشفقة ومحبة: مدحه والثناء عليه إذا أحسن وقام بالمطلوب، وبالمقابل تنبيهه إذا أساء أو أخطأ في أداء المطلوب، ثمّ يعلمه العادة الصالحة والصفة الحسنة التي يفتقدها، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأسلوب التربوي في حديث عمرو بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: "كُنْتُ غُلاَمًا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: يَا غُلاَمُ سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ" (١٢)، ومن جهة أخرى، فإنّ معاملة الوالدين لأولادهما بمحبة ورحمة تقتضي وجوب العدل بينهم، وعدم إيثار الأبناء على البنات، وبخس الأنثى حقها في الرعاية والاهتمام والبر، فمثل هذا التفضيل معدود من عادة الجاهلية، إذ المطلوب عدم التفريق بين الذكور والإناث، ولا التفاضل بين الذكور، أو تخصيص بعضهم، ولا بين الإناث سواء في العطف أو المعاملة أو المحبة أو العطية أو غيرها، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم للبشير بن سعد رضي الله عنه في شأن تخصيصه للعطية لأحد أبنائه: "أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَاتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ" (١٣).
ومن جهة ثالثة، فإنّه قد يصدر عن الصغير عمل يغضب والديه، أو يزعجهما فلا يجوز التشديد عليه، ولا تعنيفه ومجافاته لصغره ولعدم اكتمال قدرته العقلية، بل يعامل بالرفق، فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:"إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ" (١٤)، وفي رواية: "مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ كُلَّهُ" (١٥)، فالأخذ بأسلوب الرفق والمسامحة يجعل علاقة الولد بوالديه علاقة محبة، يشعر بها ويميل إليهما بسببها، ويسمع النصح والتوجيه، أمّا العنف في الصغر فمدعاة للعنف في الكبر، والقسوة على الولد في الصغر تحمله على جفاء والديه في الكبر، وليس معنى هذا ترك التشديد عليه مطلقا، وإنّما يجوز أخذه بالتشديد إذا لم ينفع الرفق والملاطفة والنصح والتوجيه، ويكون بإظهار الغضب، والعبوسِ في وجهه، وعدم الرضا على تصرفاته، ورفعِ الصوت عليه، والصدودِ عنه، وهجرهِ، تلك هي مظاهر التشديد، وقد تصل إلى ضربه ضربا غير مُبَرِّحٍ إذا بلغ عشر سنين، وقد جاء في الحديث: "مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ -وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا- وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ" (١٦)، ومعاملته بهذه الصفة لتحسيس الولد بسوء أفعاله، أو لتقصيره في القيام بما هو مطلوب منه.هذا، ويترتب على الوالدين [أو من في كفالته الولد] حال الإخلال بواجبهما اتجاه ولدهما، أو التقصير في تعليمه، نزع الولد من يدهما، ليتم تسليمه إلى رعاية أخرى مناسبة لتعليمه، وضمن هذا المنظور يقول ابن القيم رحمه الله: "قال شيخنا -أي شيخ الإسلام ابن تيمية- وإذا ترك أحد الأبوين تعليمَ الصبي، وأَمْرَه الذي أوجبه الله عليه، فهو عاص، ولا ولاية له عليه، بل كلّ من لم يقم بالواجب في ولايته، فلا ولاية له، بل إمّا أن تُرفع يدُه عن الولاية، ويقام من يفعل الواجب، وإمّا أن يضم إليه من يقوم معه بالواجب، إذ المقتضى طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان، وليس هذا الحق من *** الميراث الذي يحصل بالرحم، والنكاح، والولاء، سواء كان الوارث فاسقا أو صالحا، بل هو من *** الولاية التي لابد فيها من القدرة على الواجب والعلم به، وفعله بحسب الإمكان" (١٧).
فهذه جوانب من تربية الولد وحسن تأهيله قائمة على عقيدة الإسلام التي جاء بها أفضل الأنام صلى الله عليه وآله وسلم لتتم تربيته بناء على استعداداته الفطرية، وقدراته الطبيعية والنفسية التي أودعها الله فيه، وفق منهج الله وتربيته التي جعلت القرآن الكريم خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى نظامه تتكون أجيال مهذبة عزيزة صادقة تتحمّل مسؤوليتها، وتؤدي واجبها، وتسعى إلى تسخير قواتها في الخير والفضيلة، وتجنيب الشر والرذيلة، وتراقب الله في السر والعلانية، وتعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، والظفر بالسعادتين: الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى﴾ [طه:75-76].

ا

١- تفسير القرطبي: 18/195-196.

٢- أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (7386)، وأحمد (17947)، من حديث عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه.

٣- أخرجه الترمذي في تفسير القرآن (3256)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وصححه الألباني في صحيح الترمذي: (2988)، وفي المشكاة: (74)/ التحقيق الثاني، وفي هداية الرواة: (70)، وفي صحيح الموارد (38)، وفي النصيحة (34).

٤- أخرجه البخاري في الجنائز (1358)، ومسلم في القدر (6926)، وأحمد (7928)، والبيهقي (12499)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

٥- أخرجه البخاري في الأحكام (7138)، ومسلم في الإمارة (4828)، وأبو داود في الخراج (2930)، والترمذي في الجهاد (1806)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
٦- أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (3749)، ومسلم في فضائل الصحابة (6411)، والترمذي في المناقب (4152)، وأحمد (19084)، والبيهقي (21602)، من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه.

٧- شرح صحيح مسلم للنووي: 15/194.

٨- أخرجه البخاري في الأدب (5997)، ومسلم في الفضائل (6170)، وأبو داود في الأدب (5220)، والترمذي في البر والصلة (2035)، وأحمد (7491)، والحميدي في مسنده (1155)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

٩- معنى العبارة: "أي لا أملك: أي لا أقدر أن أجعل الرحمة في قلبك بعد أن نزعها الله منه" فتح الباري لابن حجر:10/430.

١٠- أخرجه البخاري في الأدب (5998)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

١١- أخرجه البخاري في الأدب (6003)، وأحمد (22491)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما.

١٢- أخرجه البخاري في الأطعمة (5376)، ومسلم في الأشربة (5388)، وأبو داود في الأطعمة (3779)، والترمذي في الأطعمة (1976)، وابن ماجه في الأطعمة (3391)، وأحمد (16769)، من حديث عمرو بن أبي سلمة رضي الله عنه.

١٣- أخرجه البخاري في الهبة (2587)، والبيهقي في الهبات (21351)، من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.

١٤- أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب (6766)، والبيهقي في الشهادات (21317)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

١٥- أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب (6763)، وأبو داود في الأدب (4811)، وابن ماجه في الأدب (3818)، وأحمد (19771)، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.

١٦- أخرجه أبو داود في الصلاة (495)، (6854)، والدارقطني (899)، والبيهقي (3358)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وصححه ابن الملقن في البدر المنير(3/283)، والألباني في إرواء الغليل (247)، وحسنه في صحيح الجامع (5868).

١٧- زاد المعاد لابن القيم: 5/475.

أبو عبد المعز محمّد علي فركوس




تعليمية

تعليمية

مشكور والله يعطيك العافية

موضوع في القمة

جزاك الله خيرا وافدنا بما تعلم

مع تحياتي

تعليمية

تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

التربية الصالحة للصغا

( التربية الصالحة للصغار )

الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ

خطبة المسجد النبوي 18/2/1430هـ

الحمد لله ولي الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله العالمين، وأهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، سيد الأنبياء والمرسلين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين،، أما بعد..

فيا أيها المسلمون:

أوصيكم ونفسي بتقوى الله – جل وعلا -، فتقواه هي السعادة العظمى، وطاعته هي الغنيمة الكبرى.

أيها المسلمون:

لقد حرص المسلمون على تنظيم الأسرة وفق توزيع الحقوق، وتحديد الواجبات، وأحاطها بسياجات من الأحكام التي تكفل لها السعادة والمستقبل المشرق، وتحفظها من زعازع الأهواء وعناصر الهدم والتدمير.

فالأسرة في الإسلام قيِّمةٌ في نفسها، عاليةٌ في أهدافها وغاياتها، وإن من وظائف الأسرة التي عُني الإسلام بتحقيقها هو أنها المحضن الطبَعي الذي يتولى حماية الناشئة ورعايتها، وتنمية أجسادها وعقولها وأرواحها، وفي ظلها تتلقى مشاعر الحب والرحمة والتكافل، وعلى ضوء صلاح الأسرة تصلُح الناشئة، وعلى وفق فسادها تفسُد الرعية، ولهذا أثبتت التجارب العملية أن أي جهازٍ آخر غير جهاز الأسرة لا يُعوِّض عنها، ولا يقوم مقامها.

ومن هذا المنطلق؛ فإن من الواجبات الكبرى والفرائض العظمى في الإسلام: القيام بتربية الأولاد تربيةً إسلامية، وتنشئتهم تنشئة صالحة تقودهم للآداب الحميدة والأخلاق الإسلامية، وتسير بهم نحو المعالي ومدارج المراقي، ربُّنا – جل وعلا – يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]، قال المُفسِّرون: أي: أن يؤدِّب المسلم أولاده ونفسه، فيأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر.

ومن مضامين الأمانة المُلقاة على العواتق: توجيه الأولاد نحو القِيَم المُثْلى، وإرشادهم إلى الأخلاق العُليا، والاهتمام بهم وفق تربية شاملة مادية، وجسدية، ونفسية، وروحية، وعقلية، وسلوكية، واجتماعية، ليكون الولد ناشئًا نشأة طيبة من جميع الوجوه التي تتطلبها الحياة الطيبة والعيشة السعيدة، لتحيا الذرية – حينئذٍ – حياةً تتميز بالسُّمْعة الطيبة، وتتبوَّأ بالمكانة العالية.

روى أحمد، والترمذي، والحاكم عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((ما نحَلَ والدٌ ولدَهُ أفضل من أدبٍ حسن)).

إخوة الإسلام:
إن من حقوق الأولاد بمقتضى أمر الله – جل وعلا -، وتوجيه رسوله – صلى الله عليه وسلم -: أن يرعى الوالدان أولادهما بتعليم أحكام الله – جل وعلا -، وإرشادهم إلى تعاليم الإسلام وآدابه، فربُّنا – جل وعلا – يقول لنبيِّه آمرًا لأمته: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه:132]، ويقول – صلى الله عليه وسلم -: ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))؛ رواه أحمد، وأبو داود بسندٍ صحيح، ويقول – صلى الله عليه وسلم – في هذا الجانب: ((خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه))؛ رواه البخاري.

وعليٌّ – رضي الله عنه – وهو أحد تلامذة مدرسة النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: (أدِّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حبِّ نبيِّكم محمد – صلى الله عليه وسلم -، وحبِّ آل بيته، وقراءة القرآن)، وفي هذا النموذج رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يُوجِّه لابن عمِّه ابن العباس – وهو غلامٌ صغير -، فيقول: ((يا غلام ! إني أُعلِّمُك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجِده تُجاهك ..)). الحديث.

فعلى الوالدين ترويض أولادهما على محبة الله – جل وعلا -، ومحبة رسوله – صلى الله عليه وسلم -، وعلى العبادة الصحيحة، وعلى الفضائل والمحاسن، وعلى احترام الأوامر الشرعية، والانزجار عن النواهي القرآنية، فبالتربية الخَيِّرة تحصُل النشأة الطيبة، وبالتربية السيئة توجد الانحرافات المتنوعة.

وليحذر الوالدان من تنشئة الأولاد على المساوئ، والسلوكيات الشاذة، والعادات القبيحة، فرسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((ما من مولودٍ يُولَد إلا ويُولَد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه))؛ متفق عليه.

معاشر المسلمين:
الإحسان في تربية البنات، والاجتهاد في تأديبهن ورعايتهن وتعليمهن آداب الإسلام وتعاليم القرآن من أعظم أسباب دخول الجِنان، والفوز برضى الرحمن، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((من ابتُلِي من هذه البنات بشيءٍ، فأحسن إليهن كُنَّ له سِترًا من النار))؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم، وفي رواية: ((من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فأحسن صُحبتهنّ، واتقى الله فيهن فله الجنة))؛ أخرجه أحمد، والترمذي، وابن حبان.

أيها المسلمون:
في التربية الصالحة يجني الوالدان الثمار اليانعة والعوائد الخَيِّرة، رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إذا مات الإنسان انقطع عملُه إلا من ثلاث))، وذكر منها: ((أو ولدٍ صالحٍ يدعو له))؛ متفق عليه.

بل وحينما تُفقَد التربية الإسلامية، ويُهمِل الوالدان في الإصلاح والتربية، ويُقصِّران في التوجيه والإرشاد يعود ذلك على الوالدَيْن قبل الولد بكل شقاءٍ وأناة، وإلى هذا المعنى يُذكِّرُنا نبيُّنا – صلى الله عليه وسلم – حينما يقول: ((إن من أكبر الكبائر: أن يلعن الرجل والدَيْه)). قيل: يا رسول الله ! كيف يلعن الرجل والدَيْه؟ قال: ((يسُبُّ أبا الرجل، فيسُبُّ أباه، ويسُبُّ أمَّه، فيسُبُّ أمَّه))؛ متفق عليه.

إخوة الإيمان:
إن لتهاون في تربية الأولاد، والتساهل في رعايتهم وفي العناية بهم في أمور دينهم ودنياهم معصية عظمى، وخيانة كبرى، فربُّنا – جل وعلا – يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27]، ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يُعلِنُها دستورًا عظيمًا خالدًا إلى يوم القيامة، فيقول: ((كلُّكُم راعٍ ومسؤول رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ عليهم، وهو مسؤولٌ عنهم، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسؤولٌ عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولةٌ عنهم ..)). الحديث؛ متفق عليه.
ليس اليتيم من انتهى أبواه من همِّ الحياة وخلَّفاه دليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له أمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولاً

إخوة الإسلام:
من إهمال المسؤولية: أن تعهد الأم رعاية أطفالها إلى غيرها من عاملين وغيرهم، ففي ذلك من المفاسد والمخاطر ما يشهد به الواقع، وتُثبِتُه التجارب، فالأم مؤتمنة وربَّة مملكة رعيتها البنات والبنون، والزوج الرؤوم، فلتكن خير مُربِّيةٍ، وأحسن مُؤدِّبةٍ، في ظل طاعة الله – جل وعلا -، وعليها أن تُوجِّه كل اهتماماتها وفكرها ووقتها لفلذات أكبادها، فوراء إخلاصها وحرصها غريزة الأمومة التي لا يمكن أن يقوم بها غيرُها مهما بالغ في أداء الواجب، ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يُذكِّر فيقول: ((المرأة راعية في بيت بعلها وولده، وهي مسؤولةٌ عن رعيتها))، وقديمًا قال:
الأم مدرسةٌ إذا أعددتَها أعددتَ شعبًا طيبَ الأعراق

أيها الفضلاء:
ومن مسؤوليات الوالدين: تعليم الأولاد من علوم الدنيا ما تقوم به حياتهم على خير حال مما يُوفِّر لهم حياةً طيبةً هانئةً، كتب عمر الفاروق إلى المسلمين: (علِّموا أولادكم السباحة، والرميّ، والفروسية)).

أيها الفضلاء:
من مسؤولية الوالدين: تدريب الأولاد على ما ينفعهم في حياتهم ودنياهم، ومحاولة تنمية مداركهم وقدراتهم، فربنا – جل وعلا – يقول: {الَهُ
وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَمْ} [النساء:6].

معاشر المسلمين:
من ركائز التربية الصالحة: تعويد الأولاد على فعل الخير، والتحلِّي بالسمات الخُلُقية حتى تصير عادةً لهم في جميع مراحل الحياة.
قد ينفع الأدبُ الأولادَ في صِغرٍ وليس ينفعهم من بعده أدبُ

من ركائزها أيضًا: الموعظة الحسنة، والنصيحة الجميلة بما يُعرِّفهم بحقائق الأشياء، ويدفع بهم إلى معالي الأمور، ربنا – جل وعلا – يقول: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]. الآيات.

من أعظم ركائز التربية وأقوم وسائل الإصلاح: أن يكون الوالد قدوةً حسنةً للأولاد، فليُحسِن الوالدان الفعلَ، وليُجمِّل القول، ولتكن سيرتهما على الهدي المُرتضى، والمنهج الأسمى الذي يُرضِي الله – جل وعلا -، وليكونا خير مثالٍ لأولادهما في حسن التصرُّف والسلوك، رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((من قال لصبيٍّ: تعال هات ليُعطِه ثم لم يُعطِه، فهي كذِبةٌ))؛ أخرجه أحمد، فللقدوة الحسنة بالغ الأهمية في عملية التربية والتنشئة، كما ثبت بذلك أدلةٌ من الشريعة ومن قواطع السنة، وقديمًا قيل:
وينشأ ناشئُ الفتيان فينا على ما كان عوَّده أبوه

وفي المثل: كل فتاةٍ بأبيها مُعجَبة، ولهذا فيجب على الأب والأم أن يكونا نعم القدوة في الخير والفضيلة، وأن يكونا مدرسةً عمليةً سلوكيةً لأولادهما في تنفيذ أحكام الشريعة، وسلوك كل طريقةٍ حميدة، ربنا – جل وعلا – يقول: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور:21]، ومن المقولات المشهورة: صلاح الآباء يُدرِكُ الأبناء، وربنا – جل وعلا – يقول: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف:82].

ومن أهم ما يجب على الوالدين: اختيار الرفيق الصالح لأبنائهم، أهل الدين والتقوى، وألَّا يترك الحبل على الغارب ليُصاحِبَ الولدُ من يشاء؛ إذ الصديق له أكبر الأثر على صديقه صلاحًا وفسادًا، رسولُنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدُكم من يُخالِل))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وفي (الصحيحين) قال – عليه الصلاة والسلام -: ((مثلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المِسكِ ونافخِ الكِيْر))، وقال عديُّ بن زيد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمُقارِن يقتدي

وعلى الوالدين أن يصحبا أولادهما بحُسن خُلُقٍ، وسعة نفسٍ، وتمام شفقةٍ مع صفحٍ عن العثرات، وغضٍّ عن المساوئ ما لم يكن إثمًا، أو معصية، وعليهما أن يعرفا أولادهما وما هم عليه من مسلكٍ، ومدخل، ومخرج.

بارك الله لي ولكم في القرآن، ونفعنا بما فيه من الآيات والهدي والبيان، أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، الرحمن لرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدً عبدُه ورسوله أفضل المتقين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين،، أما بعد..

فيا أيها المسلمون:
أوصيكم ونفسي بتقوى الله – جل وعلا -، فمن اتقاه وقاه، وأسعده ولا أشقاه.

أيها المسلمون:
إن التربية المطلوبة هي التربية التي تغرس في الأولاد فضيلةً وتخلق فيهم مُثلاً وفق المنهج المُحمَّدي والهدي النبوي، عن البراء – رضي الله عنه – قال: رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى عاتقه الحسن، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((اللهم إني أُحبُّه، فأَحِبَّه))؛ متفق عليه.

إنها تربية الرفق واللين، والحكم والموعظة الحسنة وفق الموازنة بين الترهيب والترغيب، لا تربية الضعفِ والغِلظة، ولا التساهل أو الشدة المُفرِطة، إنها تربية الإصلاح والاستقامة، لا تربية الإيلام والتنفير والعنف، فالله – جل وعلا – يقول عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159]، ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إن الله رفيقٌ يحبُّ الرفق))، فيجب أن يكون التوجيه المُوجَّه للأولاد مُقارنًا بالعطف والحنان، ((خيرُ نساءٍ ركِبنَ الإبل: نساءُ قريش، أحِنَّاه على ولدٍ في صِغَره، وأرعاه على زوجٍ في ذات يده))؛ متفق عليه.

إن التربية التي يجب أن يجدها الأولاد لابد أن تكون تربية تنبثق من الرحمة والشفقة التي أمرت بها الشريعة الغرَّاء، جاء في (الصحيحين) عن عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – قالت: قبَّل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الحسنَ والحسين وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الأولاد ما قبَّلتُ منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: ((من لا يرحم لا يُرحَم)).

ثم إن الله – جل وعلا – أمرنا بأمرٍ عظيم، ألا وهو: الصلاة والسلام على النبي الكريم.

اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا وسيدنا محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم دمِّر أعداءنا وأعداء المسلمين، اللهم عليك بأعداء المسلمين فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم عليك بأعداء المسلمين فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم عليك بهم فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم أنزِل عليهم عذابك إلهَ الحق، اللهم أنزِل عليهم عذابك إلهَ الحق، اللهم أرِهم عجائب قدرتك، اللهم أرِهم عجائب قدرتك، اللهم أرِهم عجائب قدرتك.

اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تُحبُّ وترضى، اللهم وفِّقه لما تحبُّه وترضاه يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أصلِح حكَّام المسلمين، اللهم أصلح حكَّام المسلمين، اللهم أصلِح حكَّام المسلمين.

اللهم اجعل ولايتنا فيمن يخافك ويتقيك، اللهم اجعل ولاية المسلمين فيمن يخافك ويتقيك، اللهم اجعل ولاية المسلمين فيمن يخافك ويتقيك، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم ومكِّن لهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم جنِّبهم شرارهم، اللهم وجنِّبهم شرارهم يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم هيِّئ لنا أمرًا رشدًا، اللهم هيِّئ لنا أمرًا رشدًا، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام.

اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار.

اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.

اللهم أنت الغنيُّ الحميد، اللهم أنت الغنيُّ الحميد، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم اسق ديارنا وديار المسلمين، اللهم اسق ديارنا وديار المسلمين، اللهم اسق ديارنا وديار المسلمين.

عباد الله:
اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبِّحوه بكرةً وأصيلاً.




بسم الله الرحمن الرحيم

بوركت على هذا النقل الثمين ، نفعنا الله وإياكم بمحتواه

وأعان كل مربي على الإلتزام بأحكامه وفوائده …

دائما مميزا في الإنتقاء جعله الله في ميزان حسناتك .

تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

ضعف النظر عند الاطفال ، الاسباب و الحلول


تعليميةتعليميةتعليمية تحية طتحية طتحية طتعليميةتعليميةتعليمية

:(ضعف النظر عند الاطفال ، الاسباب و الحلول:(

هذه بعض الإستفسارات حول ضعف النظر عند الأطفال اسبابه وحلوله

ترد بعض الآباء على الأطباء كثيراً شاكين من ضعف ابصار وليدهم أو عدم استطاعته الرؤية ، وفي أغلب الأحيان لا تتعدى الشكوى كونها قلقاً من الوالدين على رضيعهم ولكن قد يتحول القلق إلى شيء من الحقيقة .
حول هذا الموضوع ، إليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الوطن كلينك مع الدكتور عبدالمطلب البهبهاني استشاري طب وجراحة العيون

ما التطور الطبيعي لنظر الإنسان ابتداء من الولادة حتى البلوغ ؟

الطفل عند الولادة يكون قادراً على تشتيت عينيه على الضوء ، وتتجه عيناه إلى مصدر الضوء ، كما أن البؤبؤ يستجيب عند تعرضه للضوء وكذلك العين ترمش للمثير نفسه علماً بأن قوة الإبصار التقديرية هنا تكون 240/6
كما أن من الطبيعي أن نلاحظ حولاً متقطعاً ( أي أن العينين لا يكونان متوازيين في جميع الأوقات )

بحلول الشهر الأول إلى الثاني يكون الطفل قادراً على التركيز على وجه الأم على سبيل المثال بل ومتابعته وتصبح العينان أكثر اتزاناً مع بعضهما أو تقل درجة الحول السابقة ولكنها لا تختفي بالضرورة وتقدر درجة الابصار هنا 180/6 إلى 90/6

في الفترة من 3 إلى 6 شهور يكون الطفل قادراً على تثبيت ومتابعة الأشياء الصغيرة ( وليس الكثير كالوجه في الفترة السابقة ) ، وتصبح العينان متوازيتين ( أي لا يكون هناك حول ) وتقدر قوة النظر بـ 18/6 إلى 6/6

وعليه فإن قوة الابصار والتحكم في الحول عند الولادة تكون بدرجة مقبول ولكنها غير معدومة وعند عمر شهرين يصبح جيداً وعند عمر 6 شهور لا بد أن يكون ممتازاً ، أي نظر ممتاز ولا حول . وعليه إذا خرج طفل عن هذا الترتيب فقد يكون هذا إنعكاساًَ لمشكلة في النظر وتصبح مراجعة الطبيب المختص واجبة .

هل هناك علامات تجعل الوالدين يراجعان الطبيب المختص ؟

نعم ، مع العلم بأن هذه ليست دعوة للانتظار فالأفضل دائماً المراجعة للتأكد من الطبيب المختص ولكن هذه خطوط عامة وهي كالآتي

– وجود خلل واضح في العين أو العينين بالإضافة إلى كون الطفل لا يرى على سبيل المثال :
1. وجود عتامة في العين
2. وجود رجفة أو اهتزاز
3. وجود حول حول بدرجة كبيرة وغير متقطعة
4. يثبت الطفل نظره إلى جهة واحدة طوال الوقت
5. يثبت الطفل نظره إلى الإضاءة فقط طوال الوقت
6. قيام الطفل بدعك عينيه بشكل مستمر ( لا نقصد حكة العين )
7. العين لا تثبت في مكان واحد

– وجود مشاكل عامة لدى الطفل إضافة إلى الشك بأنه لا يرى سواء قبل أو مع أو بعد الولادة على سبيل المثال :
1. وجود تشنجات لدى الطفل
2. نقص الأكسجين عند الولادة
3. تأخر عام للنمو عند الطفل
هنا لا يجود الانتظار لأن ضعف النظر قد يكون ناتجاً عن الحالة العامة للطفل

– وجود حالات ضعف نظر وراثية في العائلة ، إذ إن رضيعاً يعاني من ضعف في النظر قد تكون حالته مرتبطة بحالة أخته الكبرى أو ابن عمه الذي عانى من حالة مشابهة ، علماً بأن حالات الوراثة لا تكون جميعاً بالحدة نفسها أو الظهور في الوقت نفسه

هل يختلف ضعف النظر لدى الاطفال عنه عند البالغين أو الكبار ؟

نعم ، وفي أجوبة عدة من حيث الاسباب والعلاج والنتائج ولكن الجزئية الجوهرية والأهم فهي المصطلح المعروف باسم Amblyopic أو الكسل أو الخمول ، وهو مفهوم موجود فقط عند التحدث عن ضعف النظر لدى الأطفال إلى سن السابعة أو التاسعة على الأكثر .
ولفهم هذه الفكرة ، لا بد من توضيح فكرة أساسية وهي أن تطور النظر عملية مستمرة على مستوى عصب العين ومركز البصر بالدماغ حتى بعد الولادة ، وتستمر إلى سن السابعة أو التاسعة ، وأي ضعف نظر خلال هذه المرحلة الحرجة سوف يؤدي إلى خلل في تطور النظر على مستوى مركز البصر في الدماغ ، وهذا الخلل لو استمر إلى فترة وإن لم تتجاوز الأسابيع فسوف يؤدي إلى ما يعرف بـ الكسل أو الخمول بحيث يستمر ضعف النظر حتى لو أزلنا المسبب الأول لضعف النظر ، حيث يكون الدماغ قد تعود على مستوى النظر الضعيف ( كسل ) . وعلاج هذه الكسل يحتاج إلى تنشيط العين الكسولة بتغطية العين السليمة لفترة معينة بعد ازالة المسبب الاول لضعف النظر .

ما اسباب ضعف النظر عند الاطفال ؟

في كثير منها لا تختلف في جوهرها عن ما لدى الكبار ولكن تختلف في النسبة ،وعلى سبيل المثال ، الماء الأبيض سبب رئيسي لضعف النظر لدى كبار السن ولكن ليس كذلك لدى الاطفال ولكنه لايزال سبباً مهماً .
وعموماً يمكن تقسيم أسباب ضعف النظر لدى الأطفال كالتالي :

– الأخطاء الانكسارية ( قصر نظر ، طول نظر ، الاستجماتزم ) ، وهو ما يحتاج إلى علاج بالنظارة الطبية
– الحول ، حيث إنه عادة ما يحدث كسل في العين المنحرفة
– عيوب وامراض داخل العين ، على سبيل المثال ، عتامة في القرنية ، عتامه في عدسة العين ، خلل في الشبكية ، وكل هذه قد تكون ناتجة عن عيوب خلقية ، إلتهابات في العين ، اصابات
– أمراض عامة لدى الطفل وتؤدي إلى ضعف العين ، مثلاً ، السحايا ، نقص الاوكسجين لدى الولادة ، امراض الجهاز العصبي العامة
– امراض وراثية في العائلة ، علماً بأن هذه الأمراض لا تظهر في جميع الأجيال بالدرجة أو الحدة نفسها ، وكذلك فإن ظهور هذه الامراض الوراثية يتفاوت ، فبعضها يظهر عند الولادة واخرى تظهر بمرحلة الظفولة وأخرى عند البلوغ وهكذا

:(اجمل تحيه للجميع:(




شكرا على المعلومات القيمة

معلومات مفيد تفيد الامهات كثيرا




والأباء ايضا اخي عبدو ههه

مشكور على المرور بوركت
اللهم بلغلك ليله القدر




مشكووورة مؤمنة على الصفحة المفيدة …..




التصنيفات
طفلي الصغير

اهم الاشياء للعناية بطفلك.

هذه من اهم واساسيات العناية بطفلك اتمنى انها تكون مرضية لكل الناس:
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية




ماشاء الله

شكرا اختي الغالية

تقبلي مروري




شكرا شهد على الموضوع الرائع




التصنيفات
طفلي الصغير

الالعاب المناسبة لطفـلكـ

الالعاب المناسبة للطفل من الولادة حتى 5سنوات بالصور
تعليمية
¤§ الألعاب المناسبة للطفـل…من الولادة…حتى 5 سنوات.. §¤

تعليمية

للألعاب في حياة الطفل فوائد كثيرة وهي ليست فقط للتسلية وتضييع الوقت

بل لها دور بارز وهام في تنمية المهارات كذلك

يتعلم منها وتنمي قداراته الفكرية وتنمي عضلاته

من هذا المنطلق…يجب لفت النظر لهذه النقطة…عند شراء ألعاب لأطفالكم…يراعى فيها إنها تكون تعليمية

و مرحة بالدرجة الأولى…. وليست مجرد لعبة تغني و تصدر أصوات…

راح أعرض لكم في هذا الموضوع صور لألعاب الأطفال…من سن الولادة حتى ما فوق الخمس سنوات…

و الألعاب هذه تلاقوها في مراكز ألعاب الأطفال الكبيرة

تابعوا معي بعض الألعاب الهادفة للصغار الأعزاء

ويجب معرفة السن المناسب للطفل لشراء اللعبة التي تناسب إداركه العقلي

§¤°~®~°¤§ من الولادة حتى سن 5 شهـور §¤°~®~°¤§

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

يتبع






تعليمية


§¤°~®~°¤§ من 12 شهـر حتى سن 23 شهـر §¤°~®~°¤§

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

وهذه بعض الألعاب الخشبية التي تنمي مهارة الطفل العقلية في هذه السن ..

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

يتبع




تعليمية

]§¤°~®~°¤§ عمر السنتيــن §¤°~®~°¤§

تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

للأمهات و المربيات " مساج الأطفال بالصور"

تعليمية

:(:)تحية ط:):(

تعليمية

تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

مساج للأطفال بالصور

موضوع لفت انتباهي فأحببت للجميع أن يستفيد منه

… مَسَاجْ أَطْفَال …

نبدأ:

1- جهزي الارضيه وافرشيها ب فوطه نظيفه تستخدمينها كلما قمتِ بعمل مساج للطفل..

واجعلي الطفل مستلقيا عليها..

وجهزي وعاء من الزيت ويُنصح بزيت الزيتون وقت الشتاء…

وزيت بيبي في أول وقت الصيف..

تعليمية
2- تبدئين اولا بالقدم.. والصور واضحه حيث تستخدمين يدك ب حركه دائريه..
تعليمية
3- ثم بعد ذلك تنتقلين الى الفخذ( الورك)..

حيث تُنزلين يدك للورك وتقومين بالضغط عليه.. وعند الانتهاء منه

حرِكيه بطريقة دائرية وذلك لتنشيط الدوره الدمويه

تعليمية

4-ضعي يدك على صدر الطفل واستمري في تحركيها كانك تفتحين

كتابا ببطء على صدره

5- هذي الخطوه مهمه حتى يصبح كتف الطفل مستقيما ومعتدلا..

ويتم ذلك من خلال حركه دائريه من الصدر للكتف حيث تقومين بشده

وخاصة ان هذه الحركه عادة لايحبها الطفل لانه غير معتاد على

استقامة كتفيه واستوائها.. وربما تجدينه يبكي او يصرخ احيانا

تعليمية

6-قومي بتحريك يديك حركه دائريه على بطن الطفل 3 مرات
تعليمية

– تمسكين رجل الطفل وتحركين يدك على اساس ان تثبتي رجله وتجعلينه مستوي..

وفي النهاية اتركي الطفل يتحرك وبعده خذيه للاستحمام
:)منقول للفائدهتعليمية🙂

__________________

تعليمية

تعليمية تعليمية
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
تعليمية تعليمية




شكرا اخي صقر زوي على الموضوع المميز




بارك الله يك يا احي على المجهودات




تعليمية